خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
رواه مسلم والترمذي وأبو داود . وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الـكبر ياءعلى وجهه في جنة عدن«، رواه البخاري ومسلم والترمذي. فإن رؤ ية الناس لبعضهم ولغيرهم منالمخلوقات في الدنيا تقتضي كيفية معينة من قرب وبعد وجهة ومواجهة . فنحن ثبت ما أثبته الل᧦ّٰفي حق الل᧦ه تعالى عملا بجميع الأدلة. واحتجوا لمذهبهم بما يلي: ١- قول الل᧦ّٰأما المعتزلة ومن وافقهم فنفوا إمكان رؤ ية البشر لل᧦لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ]الأنعام: ???[ه تعالى نفي إمكانية أن تدركه الأبصار، وقياس الآخرة على الدنيا قياس مع الفارق .
. .. هذا وللمختار دنيا ثبتته عليه وسلم رآه في الدنيا ليلةّٰه محمدا صلى الل᧦ّٰه تعالى يجوز أن يراه المؤمنون في الآخرة، وأن رسول الل᧦ّٰمن عقائد أهل السنة والجماعة أن الل᧦الإسراء والمعراج .وخالف المعتزلة في ذلك كله، ومثلهم الشيعة الإمامية والإباضية ، وفيما يلي حجة أهل السنة وحجة غيرهم :ل َى رَبِّه َا ن َاظِر َة{ِاضِرَة *}إَه تعالى: }وُجُوهٌ ي َوْمَئ ِذٍ نّّٰاحتج أهل السنة بالقرآن والسنة، أما القرآن : - فقول الل᧦أي:وجوه المؤمنين يوم القيامة مشرقة تنظر إلى ربها عز وجل، وهذه الآيةح الدلالة على المراد.ضواه تعالى عن موسى عليه السلام: وقال رب أرني أنظر إليك قال لنّٰ٢ - قول الل᧦ترني ولـكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني ]الأعراف : ١٤٣[،ه تعالى، فدل طلبّٰووجه الدلالة : أن الرؤ ية لو كانت مستحيلة لما طلبها موسى عليه السلام، لأن الأنبياء لا يجهلون المستحيل على الل᧦موسى عليه السلام لها على جوازها.٦٠Shamela.org
١٦ الإيمان بالقضاء والقدر:ه تعالى قادر على أن يستقر الجبل، فلما علقت رؤ ية موسى لربه تعالىّٰوقوله تعالى : ) فإن استقر مكانه فسوف تراني{ دليل آخر فإن الل᧦على أمر جائز، وهو استقرار الجبل، دل على أن الرؤ ية جائزةه تعالى عن أهل الجنة : لهم ما يشاءون ولدينا ميزيد{ ]ق: ٣٥(،ّٰ٣- قول الل᧦ه الـكريم«، رواه مسلم وغيره .ّٰه عليه وسلم المزيد بأنه »النظر إلى وجه الل᧦ّٰه صلى الل᧦ّٰوقد فسر رسول الل᧦ه تعالى :}كلا إنهم عن ربهم يوميئذ لمحجوبون ]المطففين :١٥(.ّٰ٤ - قول الل᧦حجوبين . وأما السنة فاحتجوا بأحاديث صحيحا منها:مووجه الدلالة : أنه تعالى لما جعل الحجاب عقابا للكافرين دل على أن المؤمنين غير١- قول النبي : »أما أنكم ستعرضون على ربكم عز وجل، فترونه كماترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا« ، رواه البخاريومسلم وغيرهما،ومعنى ٺتضامون: أي لا ينضم بعضكم إلى بعض من أجل ذلك.ه، هل نرىّٰه عنه أن الناس قالوا: يا رسول الل᧦ّٰ٢- حديث أبي هريرة رضي الل᧦ه،ّٰحاب؟ قالوا: لا يا رسول الل᧦سه عليه وسلم: هل تمارون في رؤ ية القمر ليلة البدر وليس دونهّٰه صلى الل᧦ّٰربنا يوم القيامة؟ قال رسول الل᧦قال: فإنكم ترونه كذلك«، رواه مسلم والترمذي وأبو داود .ه تعالى: )ومن دونهماجنتان« ]الرحمن:ّٰه عليه سلم في تفسير قول الل᧦ّٰ٣- قول الرسول صلى الل᧦٦٣[: »جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتها وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الـكبر ياءعلى وجهه في جنة عدن«، رواه البخاري ومسلم والترمذي.ه بنّٰه عنه، وحذيفة بن اليمان، وعبد الل᧦ّٰواحتج أهل السنة أيضا بأن هذا - أي إثبات الرؤ ية - مروي عن أبي بكر الصديق رضي الل᧦ختلفينمه عنهم، ولم يرد عن أحد من الصحابة نفيها، ولو كانواّٰه ابن عباس، وأبي موسى الأشعري، وغيرهم رضي الل᧦ّٰمسعود، وعبد الل᧦ه بالأبصار في الآخرة للمؤمنين(، انظر : الاعتقاد« للبيهقي ص١٢٠.ّٰلنقل اختلافهم إلينا، فدل هذا على اتفاقهم على القول ب )رؤ ية الل᧦لـكن هذه الرؤ ية التي دلت عليها الآيات والأحاديث وإجماع الصحابة ليست كالرؤ ية في الدنيا، فإن رؤ ية الناس لبعضهم ولغيرهم منالمخلوقات في الدنيا تقتضي كيفية معينة من قرب وبعد وجهة ومواجهة .. إلخ، وكل هذا وغيره من شروط رؤ ية المخلوقات غير وارده تعالى من الرؤ ية وننفي ما نفاه من المشابهة، ونفوض الأمرّٰه تعالى، لأنه تعالى :} ليس كمثله شي {، فنحن ثبت ما أثبته الل᧦ّٰفي حق الل᧦ه تعالى عملا بجميع الأدلة.ّٰإلى الل᧦ه تعالى : )ّٰه تعالى وقالوا: إن هذا مستحيل، واحتجوا لمذهبهم بما يلي: ١- قول الل᧦ّٰأما المعتزلة ومن وافقهم فنفوا إمكان رؤ ية البشر لل᧦لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ]الأنعام: ???[ه تعالى نفي إمكانية أن تدركه الأبصار، ونفي الإدراك يقتضي نفي الرؤ ية، لأن إدراك الأبصار هو الرؤ ية، وأجابّٰووجه الدلالة أن الل᧦أهل السنة بأن المنفي هو الإدراك بمعنى الإحاطة، ونحن نقول: إن الرؤ يةخصوصة لا إحاطة فيها جمعا بينمهنا لا تقتضي الإحاطة، بل هي رؤ يةالأدلة، فإن الآيات والأحاديث في إثبات الرؤ ية واضحة.ه تعالى لموسى عليه السلام: } لن ترني(، و)لن( تقتضي النفيّٰ٢ - قول الل᧦ه تعالى عنّٰإلى الأبد، فصار المعنى: لن تراني في الدنيا ولا في الآخرة، ورد عليهم أهل السنة بأن )لن( لا تفيد التأبيد، بدليل قول الل᧦ه خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ولن يتموه أبدا بما قدمتّٰاليهود: ) قل إن كانت لـكم الدار الآخرة عند الل᧦ه تعالى لاّٰه عليهم بالظالمين{ ]البقرة: ٩٤-٩٥[، مع أن أهل النار ومنهم كفار اليهود يتمنون في النار أن يموتوا، ولـكن الل᧦ّٰايديهم والل᧦٦١Shamela.org
١٨ النبواته تعالى : ) ونادوا يامالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون{ ]الزخرف : ٧٧[، فأخبر تعالى أنهم لنّٰيميتهم ليستمر عذابهم، قال الل᧦يتمنوا الموت( وهو يعلم أنهم سوف يتمنونه في الآخرة، فدل على أن )لن( لا تفيد التأبيد ؛ أي : أن النفي بها الا يشمل الآخرة.٣- احتج المعتزلة ومن وافقهم بحجة عقلية، وهي: أن المرئ إما أن يكونه تعالى ليس بجسم ولا جوهر ولا عرض، فيستحيل أن يرى، وأجاب أهل السنة على هذاّٰجوهرة أو جسما أو عرضا كالألوان، والل᧦ه تعالى فلا يرد هذا الكلام، لأنّٰبأن القاعدة المذكورة هي في حق المخلوقات، وهي اما جواهر أو أجسام أو أعراض، أما في حق الل᧦ه تعالي :}لقد كنت في غفلت من هذا فكشفنا عنكّٰرؤيته ليست کرؤ ية المخلوقات، وأحوال الآخرة ليست كأحوال الدنيا. قال الل᧦غطاءك فبصرك اليوم حديد{: ق٢٢[، فليس بصر المؤمنين في الآخرة كبصرهم في الدنيا، ولا الإبصار في الآخرة كالإبصار في الدنيا،وقياس الآخرة على الدنيا قياس مع الفارق .أنت ترى أن أهل السنة يحتجون بنصوص الكتاب والسنة واجماع الصحابة، والمعتزلة ومن وافقهم يحتجون بقواعد عقلية دنيو ية،ه تعالى أن يكرمنا بالنظر إلى وجهه الـكريم معّٰوأحوال الآخرة ليست كأحوال الدنيا، لذا يجب التسليم بما جاء في النصوص، وندعو الل᧦الذين أنعم عليهم ورضيهم.ه تبارك وتعالى ليلة الإسراء والمعراج فقد اختلف فيها الصحابة، فأنكرتها السيدة عائشةّٰه عليه وسلم لل᧦ّٰه محمدصلى الل᧦ّٰوأما رؤ ية رسول الل᧦ه عنهم، والمختار ما ذهب إليه ابن عباس ومن وافقه، لأن المثبت مقدمّٰه عنها، وأثبتها ابن عباس وبعض الصحابة رضي الل᧦ّٰرضي الل᧦على النافي كما هي القاعدة.ه عليه وسلمّٰه تعالى في اليقظة ورموهم بالـكفر، لأن ذلك لم يكن لغير نبينا محمد صلى الل᧦ّٰخاص ادعوا رؤ ية الل᧦شوقد أنكر العلماء بشدة على أ، واختلف فيه في حقه عليه السلام كما تقدم آنفا.ه تعالى في المنام فقد قال العلماء بإمكانها ووقوعها للأولياء، لـكن من المهم أن نعلم أن هذه الرؤ يا لا يترتب عليها حكمّٰأما رؤ ية الل᧦ه تعالى في المنام وأمرني بكذا أو نهاني عن كذا(، لم يثبتّٰه عليه وسلم ، فلو قال إنسان: )رأيت الل᧦ّٰشرعي، وكذلك رؤ يا النبي صلى الل᧦ه الحمد،ّٰه فأمرني أو نهاني(، لأن الدين قد تم ولل᧦ّٰبقوله هذا حكم شرعي من تحليل أو تحريم أو وجوب، وكذا لو قال: )رأيت رسول الل᧦جال للز يادة ولا للنقص في الدين، ومصادر الأحكاممه تعالى : } اليوم أكملت لـكم دينکم واتممت عليکم نعمتي( ]المائدة: ٣[، فلاّٰقال الل᧦ليس منها المنامات والأحلام
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
هناك واحد متاح لك ، لم تجده لأنه في عام 1986 ، أرسل الكشف المروع موجات صدمة من خلال قسم مكافحة التجس...
موضوع المُلتقى: الرُؤية التربوية في أعلام الجزائر – قراءات واستشراف / هجين – حضوري- عن بُعد الم...
لقد عانت الجزائر بان الثورة التحريرية كبرت حيث عاش مئات الالاف من ابنائها كاللاجئين ببلدان اخرى بعده...
La femme est le fondement de la société et un partenaire essentiel dans sa construction et son dével...
Nous avons vu plus haut que l'eau a pour propriété de détruire les solides ioniques et de disperser ...
والعملية الت ها الهتمامها : ً موضوعا - الفرد المجتمع . ي ف ً باعتباره عضوا - المجتمع من أفراد . ً ...
لمبحث الأول: ماهية التنظيم المطلب الأول: مفهوم التنظيم ــ أ ـ تعريف التنظيم: يمثل التنظيم الوظيفة ...
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن اليمن يواجه واحدة من أخطر المراحل في تاريخه الح...
تُعتبر الدولة الحديثة في أوروبا نتاجًا للتحولات الاجتماعية والاقتصادية منذ القرن الخامس عشر، مترابطة...
الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا تبارك وتعالى ويرضى اللهم لك الحمد لا ن...
نظام صدع شرق أفريقيا أو الوادي المتصدع في شرق أفريقيا، عبارة عن حدود تفصل صفائح متباينة متطورة في شر...
انهي صالح غداءه و لم يترك في الصحن غير زيتونة و هم بالنهوض و إذا بالزيتونة لب با صالح - لماذا لم تأك...