:
والنظم
اللفظ
اب
ب
منها
التي
الجهة
من
له
معارض
للكلام
المعارض
أن
علم
قد ، و
الكلام
هذا
إلى
يرجع
آخر
فن
هو
إلى
تسبوها
التي
الأوصاف
من
ذلك
ونحو
،
السبك
جيد
اللفظ
ومتخير
،
وبليغ
فصيح
بأنه
يوصف
بلفظ
يجيء
أن
أهو
؟
هو
ما
معارضا
كان
به
أتى
إذا
فيما
ننظر
أن
فينا
،
هكذا
هذا
كان
وإذا ،
اللفظ
ومكان
،
)
نأى
) (
بَعدَ (
وبدل ،
» ليث
» «
أسد
«
و
بدل
يقول
أن
نحو
،
آخر
لفظ
مكان
فيضعه
ذلك
كان
ولو
؟
كيف
؟
طرق
به
من
يقوله
ول
عاقل
إليه
يذهب
ل
ما
ذلك
أم
» دنا
،
» «
قرب
«
معارضا
كلاما
فسر
من
كل
ولكان
،
والمعارضة
الترجمة
بين
يفصلون
ل
الناس
لكان
معارضة
على
معارضا
/
المنزلة
هذه
في
نفسه
الواضع
يكون
وأن
،
للمعارضة
جهة
يكون
أن
بطل
له
وإذا .
إلى
راجعة
أوصاف
طريقهما
فى
يجرى
ما
وسائر
والبلاغة
الفصاحة
عَلِمْتَ ،
أن
الوجوه
من
وجه
المعاني
إل
القسمة
في
يكن
لم
إذا
لأنه
، /
أنفسها
الألفاظ
دون
،
بالألفاظ
عليه
يدل
ما
وإلى
،
المعاني
تكون
أن
إل
يبق
لم
،
ذكرت
ما
إل
،
المجردة
الألفاظ
في
تعارض
يُعقل
ل
وكان
،
والألفاظ
وإذا .
المسموعة
ألفاظه
دون
،
المعقولة
الكلام
معانى
إلى
ترجع
جهة
من
معارضة
المعارضة
اللفظ،
ومتخير
وبليغ
فصيح
هو
حيث
من
يعارض
الكلام
وكان
،
المعنى
جهة
إلى
المعارضة
عادت
تكون
ووجوه
خصائص
عبارة )
عن
اللفظ
تخير (
و )
البلاغة
و )
(
الفصاحة
(
أن
ذلك
من
حصل
كالأسد،
زيد
و
بين
فيما
أريتك
كالذي
،
المعاني
أصول
في
تحدث
زيادات
وعن
عليها،
الكلام
معاني
وأعلم
الوجوه
من
بوجه
فيها
ألفاظ
هي
حيث
من
للألفاظ
نصيب
ل
وبأن
،
)
الأسد
زيدا
كأن (
و
به
العلم
إلى
مجملا ،
بالشيء
العلم
حد
تتجاوز
حتى
،
اليقين
ثلج
إلى
تنتهى
ول
العلة
تشفى
ل
أنك
الماء
تتبع
كمن
تكون
وحتى
مكامنه،
في
والتغلغل
،
زواياه
في
النظر
إل
يقنعك
ل
وحتى
مفصلا ،
،
منبته
يعرف
أن
إلى
فيه
يُصنع
الذي
العود
جوهر
عن
البحث
فى
وانتهى
منبعه،
عرف
حتى
الأعمال
على
المعارضة
معنى
في
الكلام
يقيسون
لنراهم
وإنا .
منه
هو
الذي
الشجر
عُروق
ومَجْر َ ى
وعمل
صنعة
هو
ما
وكل
ما
، يصاغ
وأنواع
والسوار
الشنف
وصوغ
الديباج
كنسيج
،
الصناعية
يكون
زيادة
الصانع /
على
الصانع
فيه
يزيد
حتى
يعظم
ثم
فيه،
التفاضل
يقع
مبلغا
يبلغ
أن
بعد
يد،
.
الأكثرون
عنه
يعجز
ما
حد
في
ويدخل
،
صيبت
بها
له
فيه
العامة
ترى
حتى
الطباع،
في
المركوز
وكالشيء
معلوما ،
ظاهرا
قياسا
كان
وإن
نقشه
في
ويُبدع
ديباجا
فيعمل
هذا
يبدأ
أن
يتصور
أنه
به
وهو :
العلم
يجب
أمرا
فيه
فإن
القياس،
وهذا
كالخاصة
يفصل
ل
حتى
صفته،
وجملة
وهيئته
نقشه
في
مثله
آخر
ديباجا
ويعمل
آخر
فيجيء
وتصويره،
وخارجان
واحد،
رجل
صنعة
أنهما
إل
الحال
يُخبر
ولم
القصة
يعرف
لم
لمن
يقع
ول
بينهما،
الرائي
ذاك
ويجيء
هذا،
يصوغه
كالسوار
/
المصنوعات
سائر
فى
الحكم
وهكذا
. واحدة
يد
تحت
من
ذلك
مثل
يتصور
وليس
البتة
شيئا
منها
يغادر
ل
حتى
،
هي
كما
صفته
مثله
ويؤدى ،
سوارا
فيعمل
بعينه
فتوديه
النثر،
من
فصل
أو
الشعر،
من
بيت
معنى
إلى
تجيء
أن
إلى
سبيل
ل
لأنه
،
الكلا
م
في
يخالفه
ل
تلك،
من
المفهوم
هو
هذه
من
المفهوم
يكون
حتى
،
أخرى
بعبارة
وصفته
خاصيته
وعلى
.
الأمور
من
أمر
ول
وجه
ول
صفة
في
فإنه
،
»
وجهه
على
فأداه
كلامه
معنى
وأخذ
بعينه،
بالمعنى
أتى
قد
و «
:
الناس
قول
يغرنك
ولا
عليه
يكون
الذي
الوجه
على
بعينه
المعنى
يؤدى
أن
فأما
، العرض
أدى
أنه
والمراد
منهم،
تسامح
الصورتينحال
نفسك
في
حالهما
يكون
وحتى
هناك،
عَقَلْته
ما
إل
ههنا
تَعْقِل
ل
حتى
الأول،
كلام
في
جهالة
إلى
بصاحبه
يقضي
وظن
،
الإحالة
غاية
ففي
والشنفين،
كالسوارين
عينك
في
المشتبهتين
.
كلام
منها
وألف
جمعت
إذا /
ومنفقتها
فرقت،
إذا
المعاني
مختلفة
الألفاظ
تكون
أن
، وهي
عظيمة
من
فهم
فيما
ولكن
)،
جلس
(
و )
قعد
(
نحو
مفردتين
لفظتين
من
يفهم
فيما
منا
كلا
ليس
أن
وذلك
،
)
حيوة
القصاص
فِي
و َ لَكُمْ : ( تعالى
قوله
في
تنظر
أن
نحو
،
آخر
كلام
ومجموع
كلام
مجموع
في
يقولوا
بأن
الناس
عادة
جرت
قد
كان
وإن
فإنه
،
)
للجميع
إحياء
البعض
قتل
و (
: الناس
وقول
لعاقل
يقع
أو
،
بظاهره
الأخذ
يمكن
قول
القول
هذا
فليس
واحد،
معبرهما
عبارتان
إنهما
:
هذا
مثل
. الآخر
من
المفهوم
الكلامين
أحد
من
المفهوم
ليس
أن
شك
أن
قصدت
إذا
وذلك
وحده،
اللفظ
بدللة
الغرض
إلى
منه
ل تص
أنت
ضرب
:
ضربين
على
الكلام
،
عمرو (
)
عن
وبالنطلاق
»، زيد
خرج
:«
فقلت
الحقيقة،
على
بالخروج
مثلا
،
» زيد «
عن
تخبر
اللفظ
بدللة
الغرض
إلى
منه
تصل
ل
أنت
آخر
وضرب
،
القياس
هذا
وعلى
،
منطلق
فقلت
عمرو :
دللة
المعنى
لذلك
تجد
ثم
اللغة،
في
موضوعه
يقتضيه
الذي
معناه
على
اللفظ
يدلك
ولكن
وحده،
وقد
التمثيل (
، )
و )،
الستعارة
و )
الكناية (
(
على
الأمر
هذا
ومدار ، الغرض
إلى
بها
تصل
ثانية
،
مستقصاة
مشروحة
فيها
الأمثلة
مضت
:
المرأة
في
قلت
أو
،
) النجاد
أو
طويل : ( قلت
،
)
القدرة
رماد
كثير
هو (
و : قلت
إذا
أنك
ترى
ل
أو
اللفظ
يدل
ولكن
،
اللفظ
مجرد
من
تعنى
الذي
غرضك
تفيد
ل
ذلك
جميع
في
فإنك
،
) الضحى
نووم (
ثانيا
معنى
الستدلل،
سبيل
على
المعنى،
ذلك
من
السامع
يعقل
ثم
ظاهره،
يوجبه
الذى
معناه
على
طويل
أنه
،
)
النجاد
طويل
(
ومن
مضياف،
أنه
)
القدر
رماد
كثير
: (
من
كمعرفتك
غرضك،
هو
أمرها
يكفيها
من
لها
،
مخدومة
مترفة
أنها
المرأة
في
،
)
الضحى
نؤوم
(
ومن
القامة،
أنه
إل
،
التشبيه
أراد
علمت ،
أنه
السبع
يرد
لم
أنه
على
الحال
وذلك
،
رأيت : (
)
أسدا
قال
إذا لك
وكذ
. شجاعته
في
الأسد
عن
يتميز
ل
بحيث
رآه
الذي
فجعل
بالغ
البيعة
أمر
في
التردد
أراد
أنه
،
)
أخرى
وتؤخر
.
فيه
الشرح
رجلا
تقدم
أنك
بلغني
مضى
ما
على
،
وتركه
: (
قوله
الفعل
في
من
تعلم
وكذلك
العزم
واختلاف
،
)
المعنى
معنى (
و ،
المعنى (
)
:
تقول
أن
وهي
مختصرة
عبارة
فههنا
،
الجملة
هذه
عرفت
قد
وإذ
أن
، )
المعنى
بمعنى
(
و
واسطة
بغير
إليه
تصل
والذي
اللفظ
ظاهر
من
المفهوم
بالمعنى
تعنى
.
آخر
معنى
إلى
المعنى
ذلك
بك
يفضى
ثم
معنى،
اللفظ
من
تعقل
المعاني
يجعلون
أو
عليها
وحلية
للمعاني
زينة
الألفاظ
يجعلون
رأيتهم
ذلك،
عرفت
قد
وإذا
أشباه
إلى
،
الرائقة
والكسوة
الفاخر
واللباس
المحبر
وكالوشي
،
لها
كالمعارض
والألفاظ
كالجواري،
قد
كلاما
يصفون
أنهم
فأعلم
ويشرف
به
ينبل
المعنى
ويجعلون
،
اللفظ
أمر
به
يفحمون
مما
ذلك
» واستعار
ثم
،
«
ومثل
وعرض،
فكنى
، المعنى
معنى
طريق
من
فيه
أغراضه
المتكلم
أعطاك
وعمد
شاكلته،
به
وأصاب
موضعه،
في
منه
شيء
كل
ووضع
وأصاب،
كله
ذلك
في /
» أحسن
«
في
وما
المعرض
وأن
إشارته،
ولطفت
،
مسلكه
ودق
مأخذه،
حسن
لما
ومثل،
شبه
و
به
كن
ی
فيما
كمعنى /
،
الثاني
المعنى
على
به
دللت
الذي
اللفظ
معنى
ولكن
به،
المنطوق
اللفظ
هو
ليس
،
معناه
الأولفالمعاني
،
مضياف
أنه
على
دليل
لذي ، ا
هو
» الفصيل
مَهْزُول
الكَلْبِ جَبَانُ ،
فإني
قوله: «
يوما
التي
الثواني
والمعاني
،
ذلك
وأشباه
والحلى
والوشي
المعارض
هي
الألفاظ
. والحلى
الوشي
بذلك
وتزين
المعارض،
تلك
تكسى
التي
هي
أنفس
من
المفهومة
المعاني،
بتلك
إليها
يرجع
بشكل
ويتشكل
،
هيئة
في
ويبدو
،
بصورة
اللفظ
أجل
من
يتصور
المعنى
جعلوا
إذا
وكذلك
وحيث
ظاهره،
على
الكلام
حَيْثُ منه
شيء
يصلح
ول
المعنوية،
الدللت
إلى
كله
ذلك
في
المعنى
الدللة
وتكون
،
معنى
على
بمعنى
الجملة
في
استعانة
ل
و ،
استعارة
ول
تمثيل
ول
كناية
يكون
ل
»، الليث
لم
لقيت
« :
آخر
وقال
» الأسد
،
رأيت « :
قال
قائلا
أن
فلو
،
اللفظ
مجرد
من
الغرض
على
معرض
في
أبرزه
يقال
أن
ول
،
الأولى
صورته
غير
في
المعنى
صور
أنه
الثاني
في
يقال
أن
يجز
لفظ
من
بنقلها
تتغير
ل
المعاني
صور
أن
الأمر
جملة
. الجنس
و
هذا
من
شيئا
ول
،
معرضه
سوى
في
له
وضعت
ما
ظواهر
الألفاظ
من
يراد
ل
وحتى
،
ومجاز
اتساع
هناك
يكون
حتى
،
لفظ
إلى
. أخر
معان
إلى
بمعانيها
يشار
ولكن
اللغة،
على
،
المعنى
يتغير
أن
من
حينئذ
فلابد
النظم
تغير
إذا
فأما
،
واحدا
النظم
دام
ما
كذلك
هذا
أن
وأعلم
،
الآن
مضت
التي
المسئلة
في
رأيت
ما
وعلى )،
والتأخير
التقديم
سائل
م (
في
البيان
من
مضى
ما
وإنما
شيء،
اللفظ
من
يتغير
لم
لأنه
ذاك
،
)
ه
الأسد
زيدا
كأن (
و
،
)
كالأسد
زيدا
إن (
: قولك
أعنى
معنى
لأن
بها /
،
اعتداد
فلا /
مكسورة
وكانت
الكاف
تقديم
عند )
إن (
فتحك
وأما .
فقط
النظم
تغير
. بحاله
باق
الكسر
بأنفس
ليست
أنها
،
اللفظ
على
لك
ذكرتها
التي
المحاسن
هذه
أشباه
في
أحالوا
أن
في
السبب
أن
وأعلم
كأن : (
لقولك
تجدها
التي
المزية
ليست
أن
ترى
أل
فيها
. وخصائص
زيادات
هي
بل
المعاني،
وإنما ،
المعنى
أصل
هو
الذي
التشبيه
عن
خارج
لشيء
، )
كالأسد
زيد : (
قولك
على )
الأسد
زيدا
وجه
على
وآخر
،
وجه
على
خاتم
يُصاغ
أن
نحو
الشكل،
في
الخصوصية
حكم
وفي
فيه
زيادة
هو
.
منفردا
يعلم
ل
أنه
إل
يُعلم،
وشيء
بخاصة
ويفترقان
،
الخاتم
صورة .
تجمعهما
آخر،
يفترق
ل
كان
إذ
الخصائص،
هذه
على
المعاني
اسم
يطلقوا
أن
يمكنهم
لم
كذلك،
الأمر
كان
ولما
امتنع
فلما
.
فيه
وخصوصية
له
وكيفية
المعنى
في
زيادة
هو
ما
وبين
، المعنى
أصل
بين
حينئذ
الحال
له
أوصافا
تكون
ل
أنها
يُعلم
بأوصاف
ذلك
في
اللفظ
وصفوا
بأن
عليها
الدللة
إلى
توصلوا
ذلك
وأن
ديباجة،
له
وأن
المعنى،
زان
قد
وأنه
شريف،
لفظ
بأنه
له
وصفهم
كنحو
» لفظ «
،
هو
حيث
من
ضرورة
يُعلم
مما
ذلك
أشباه
إلى
كالحلي،
عليه
وأنه
،
الوشي
مثل
في
منه
المعنى
وأن
،
طلاوة
عليه
الناس
وصار
العرف،
عليه
واستمر
العادة
به
جرت
لما
إنه
ثم .
والحرف
الصوت
بمثله
يُعنى
ل
أنه
أحْسين
لَسْتُ شيء
منه
وخامرهم ،
الفساد
من
باب
أقوام
بأنفس
ذلك
من
لز =
واللفظ
اللفظ
يقولون
.
وصفه
أنها
فى /
توقف
منك
يكون
ول
شبهة
تعترضك
ل ) اللفظ (
على
يجرونها
تجدهم
التي
الصفات
ومن
ولفظه
لفظه،
معناه
يُسابق
حتى
البلاغة
أسم
يستحق
الكلام
يكون
ل
: قولهم
لمعناه،
ولكن
له،
ليست
إذن
بلا
الأذن
في
يدخل
وقولهم : = قلبك
(
:
إلى
معناه
من
سمعك
إلى
أسبق
لفظه
يكون
ول
معناه،
يُراد
أن
يتصور
وأنه /
ل
المعنى،
على
المعنى
دللة
إلى
أنه
يرجع
في
العاقل
يَشك
ل
مما
فهذا
،
)
اللغة
.في
له
وضع
الذي
معناه
على
اللفظ
دللة
به
يكون
أو
،
يسمعها
التي
الألفاظ
وبمعاني
إلى
أسرع
لفظ
معنى
فيكون
معه،
الألفاظ
. أبعد
وصفه
يُدرك
مما
ذلك
كان
إذا
آخر،
لمعنى
منه
اللغوية،
الألفاظ
دللت
فى
محال
وذلك
و
باللغة
عالما
يكون
أن
من
السامع
يخلو
ل
لأنه
ذاك
حال
يتفاوت
أن
يتصور
لم
عالما
كان
فإن
. بذلك
جاهلا
في
ذلك
كان
جاهلا
كان
وإن =
آخر
لفظ
معنى
من
قلبه
فهما
أسرع
لمعنى
يكون
أن
يتصور
إنما
أنه
الأمر
وجملة
،
للكلام
سمعه
عند
به
العلم
له
يتجدد
مما
كان
وإذا
بالفكر،
. بالتعريف
والتقدم
التوقيف،
معرفتها
طريق
لأن
،
المعاني
على
المعاني
دللت
الثاني
المعنى
على
دليلا
تجعله
ويشير
سفارة،
أحسن
وبينه
بينك
إلى
ذلك
مصرف
أن
الضرورة
علم
علم
،
الذي
الأول
المعنى
يكون
أن
البلاغة
شرط
يسفر
،
بوساطته
مستقلا
دللته،
في .
متمكنا
كذلك
ذلك
كان
وإذا
من
أن
أرادوا
وأنهم
وبينه،
بينك
ووسيطا
. إليه
لك
وسرعة
،
عليك
فيه
الكلفة
لقلة
وذلك
،
اللفظ
حاق
من
فهمته
أنك
إليك
يُخيل
حتى
إشارة،
أبين
قَر ِ يةَ إِل
اعُ
ت
أبْ
بِالفِصَالِ العُوذَ أُمْتِعُ ل
ول
،
: ( قوله
مثل
،
)
الكناية
(
من
فكان
،
إليك
وصوله
مِن ْ الحُز ْ نُ فِيهِ تَضَاعَف َ ،
هَم ِهِ عَاز ِ بَ الليلُ أَر َ احَ قوله: (وصدر
مثل
الستعارة،
و
ومن
).
الأَجَلِ
ثَمَر ِ هِ مِن ْ المُر َّ بَلَو ْ تُ قَدْ شَجَر
).
عَن ْ الطَّيْر َ أُذُودُ ل
: قوله
(
مثل
،
التمثيل
ومن ،
)
كُل ِ
لأنه
،
منه
أريد
ما
تأدية
في
القوة
منقوص
عن
الإيضاح
تمام
ويُوضح
،
معناك
وبين
عَيْنَايَ و َ تَسْكُبُ ،
لِتَقْرُبُوا
عَنْكُمْالدَار ِ بطْلُبُ (
،
هذا
من
بالضد
حاله
ما
تعرف
أن
أردت
وإن
فيما
السفارة
حق
يقضي
أن
يمنعه
ما
يعترضه
:
الأحنف
بن
العباس
قول
إلى
فأنظر
،
مغزاك
).
لِتَجْمُد ا
الدُّمُوعَ
شأن
من
لأن
،
وأصاب
فأحسن
،
والحمد
الحزن
من
الفراق
يوجبه
ما
أبكاني
: (
كقولهم
عنه
وكناية
عليه
دللة
يجعل
وأن
للحزن
الدَّهْرُ أضحكني
ر َ بَّما
ويا
الدَّهْرُ ابكاني (
،
:
قال
وكما
،
)
وسرني
ني
أ
س
على
الدموع
،
،
أمارة
يكون
(
معنى
على
بسكب
أن
،
فدل
بدأ
أبدا
البكاء
)
وأضحكني
).
يُر ْ ض ِ ى
بِمَا
: (
بقوله
السررو
من
التلاقي
دوام
يوجبه
ما
على
يدل
أن
فالتمس
،
نقيضه
إلى
القياس
هذا
ساق
ثم
في
الدمع
سكب
بلغ
ما
الحزن،
من
والسلامة
المسرة
إفادة
في
له
يبلغ
الجمود
أن
وظن
،
)
لتجمدا
الدموع
وانتفاء
البكاء
من
العين
تخلو
الجمود
أن
إلى
ونظر
الحزن
في
والوقوع
الكآبة
على
الدللة
جهدهما
عيناي
وتبكى
غدا ،
أحزن
لثلا
اليوم
أحزن
(
:
قال
فكأنه
،
لتجمدا (
)
قال
إذا
وأنه
،
عنها
بكاء
حال
الحال
أن
مع
،
العين
تبكى
ل
أن
هو
الجمود
أن
وذاك
.
ظن
فيما
وغلط
،
)
أبدا
تبكيا
لثلا
عينه
يذكر
أحدا
ترى
ل
ولذلك
،
تبكى
ل
أن
في
ويُستراب
تبكي،
أن
منها
يراد
العين
أن
ومع
،
صاحبها
لمعونة
تركا
البكاء
من
امتناعها
ويعد
،
البخل
إلى
وينسبها
ويدمها
يشكوها
وهو
إل
بالجمود
لَجَمُودُ دَمْعِهَا
)
بِجَار ِ ي
عَلَيْكَ و َ اسِط
يَو ْ مَ تَجُدْ لَمْ عَيْنا
إِنَّ أل
: (
قوله
إلى
ترى
أل
، الهم
من
به
ما
على
لأن
من
ل
(
بكاء،
التماس
هناك
وليس
بالبكاء
تجود
ل
يجعلها
أن
السلامة
به
يراد
لأن
يصلح
الجمود
كان
ولو
يُمنع،
:
فيقال
للرجل
به
يُدعى
أن
الجاز
وحبور،
مسرة
حال
. بطلانه
في
يُشك
ل
مما
وذاك
،
) عينك
الله
ومحال
،
أو
يبذل
الحال
أن
أبكى
ل
(
الجود
لنفى
تأكيدا
بالجمود
فأتي
مطلوبا
يتقضيان
والبخل
الجود
على
به
يُدل
أن
ويصح
البكاء،
:
يقال
كما
)،
جامدة
عينك
زالت
ل
جماد،
وناقة
فيها،
مطر
ل
جماد ،
وسنة
فيها،
ماء
ل
،
جَمُود
/
عين : (
اللغة
أهل
قول
ذلك
وعلى
ل
والناقة
بالقطر،
بخيلة
السنة
أن
معنى
على
إل
جمادا
والناقة
السنة
تجعل
ل
وكما
،
) فيها
لبن
وما
منها،
البكاء
إرادة
يقتضى
ما
وهناك
إل
،
)
جَمُودا
(
:
تُجْعَل
ل
العين
حكم
كذلك
بالدر،
تسخو
قد
بأن
موصوفة
مسيئة
تبك،
لم
وإذا
وسخت
جادت
قد
بأن
موصوفة
محسنة
بكت
إذا
يجعلها
. وبخلت
ضنت
وأحتمل
مره،
على
نفسى
،
يدوم
وصل
إلى
/
بذلك
ل
أن
في
وتصير
البكاء،
وأحمل
أتسبب
عيني
الفراق،
غصص
أتجرع
اليوم
إنى : (
يقول
أن
أراد
إنه :
قيل
فإن
لكى
ويسكبها،
عيني
من
الدموع
يفيض
حزن
من
إليه
يُوديني
ما
تعرف
ول
أصلا ،
الحزن
ذلك
بعد
أعرف
ل
حتى
تصل،
ومسرة
. )
دمع
لها
يكون
ل
التي
كالجمود
أبدا ،
باكية
ترى
لهذا
البكاء
أحتمل
: قال
(
كأنه
ويجعله
التناقض،
في
يُوقعه
لأنه
يستتب،
ول
يستقيم
ل
ذلك
فإن
أن
عينه
من
يريد
من
صورة
في
السرور
واتصال
الوصل
بدوام
الآجل
في
لأصير
عاجلا ،
الفراق
تنجع
ل
بحيث
والضطراب
التهافت
من
وذلك
،
)
فيها
ماء
ل
جامدة
خلقت
لأنها
تبكى،
ل
ثم
تبكى
وكناية ،
عن
غبطة
وأمارة
سرور
دليل
العين
جمود
جعل
أحدا
نعلم
ل
أنا
الأمر
وجملة
.
فيه
الحيلة
. فرح
حال
الحال
أن
إلى
معناه
من
،
سمعك
إلى
أسبق
لفظه
يكون
ل
أن
من
،
شرطوا
مما
بالضد
هو
فيما
مثال
فهذا
المعنى
طلب
في
وتوضع
تحب
أن
إلى
وتحتاج
،
سمعك
إلى
يصل
اللفظ
ترى
لأنك
،
قلبك
سويا،
النظم
كان
إذا
لأنه
،
)
اللفظ
(
في
جرى
كما
)،
النظم
(
فى
والتفسير
الشرح
هذا
لك
ويجرى
على
كان
. سمعك
وإذا
إلى
اللفظ
وصول
تلو
قلبك،
إلى
المعنى
وصول
كان
مستقيما ،
والتأليف
الأمر
أفرط
وإذا
فيه،
وتتعب
تطلبه
المعنى
في
وبقيت
السمع،
إلى
اللفظ
وصل
ينبغى،
ما
خلاف
المعنى /
. )
يستهلك
إنَّه
: (
قالوا
الذي
التعقيد
إلى
صار
ذلك
في
فى
تناهى
قد
لأنه
إل
،
الباب
هذا
في
الكلام
يتعلق
ولم
اللفظ
يقصر
ولم
العبارة
تضيق
لم
أن
وأعلم
بأن
وأخرى
طريقا ،
وأعجب
،
مذهبا
أغرب
ترى
ل
وأنك
،
الغايات
أقصى
إلى
والخفاء
الغموض
أنهم
/
العلماء
كبار
على
يُدعى
أن
أمره
من
بلغ
قد
شيء
في
قولك
وما . منه
الآراء،
فيه
تضطرب
أشعر
أيهما :
نواس
وأبي
مسلم
عن
مثل
حين
قال
البحتري
أن
ترى
فقد
؟
له
يفطنوا
ولم
يعلموه
لم
ثعلب
شأن
من
هذا
ليس
:
فقال
هذا
.
على
يوافقك
ل
ثعلبا
العباس
أبا
فإن
:
فقيل
نواس
أبو
:
فقال
؟
إلى
الشعر
طريق
مسلك
فى
دفع
من
ذلك
يعلم
إنما
عمله،
دون
الشعر
لعلم
المتعاطين
من
وذويه
. ضروراته
إلى
وأنتهى
مضايقه
السهو
اعتراض
من
و
عليهم،
فيه
الشبهة
دخول
من
،
أهله
من
هم
والذين
به
العالمون
ينفك
لم
ثم
الأحمر،
وخلف
العلاء
بن
عمرو
أبي
من
أشدو
كنت :
قال
أنه
الأصمعي
عن
روى .
لهم
والغلط
فيخبرهما
؟
أحدثت
ما
مُعَاد ،
أبا
يا
:
يقولن
ثم
الإعظام،
بغاية
عليه
فيسلمان
بشارا
يأتيان
كان
و
وأتياه
.
ينصرفان
ثم
الزوال،
وقت
يأتي
حتى
،
له
متواضعين
عنه
ويكتبان
ويسألنه
وينشدهما،
أنك
بلغنا : قالوا
.
بلغتكم
التي
هي :
قال
؟
قتيبة
بن
سلم
في
أحدثتها
التي
القصيدة
هذه
ما
: فقال
يوما
عليه
أورد
أن
فأحببت
بالغريب،
يتباصر
قتيبة
بن
سلم
أن
بلغني
نعم، :
قال .
الغريب
من
فيها
أكثرت
معاذ
.أبا
يا
فأنشدناها
:
قالوا
.
يعرف
ل
ما
:
خلف
له
فقال
،
منها
فرغ
حتى
)
التَّبْكِير
النَّجَاحَ ذَاكَ إِنَّ الهجير
فِي
).
التبكير
فَالنَّجَاحُ بكرا
في
،
التبكير
في
النجاح
ذاك
قَبْل
إن
(
صاحبي
بكر ا
( :
فأنشدهما
،
مكان
معاذ
أبا
يا
قلت
لو
يقول
كما
ذاك
يشبه
من
القول
التبكير،
في
النجاح
ذاك
: فقلت
إن
وحشية
أعرابية
بنيتها
إنما
:
بشار
ول
المولدين،
كلام
/
من
هذا
كان
،
»
فالنجاح
: « قلت
بكرا
ولو
هذا
كان
فهل ،
) عينيه
بين
فقبل
خَلَف
فقام
: قال
(
.
القصيدة
معنى
في
. وخفائه
ذلك
في
المعنى
للطف
إل
بشار،
فقال
.
أحسن
كان
البدويون،
الأعراب
يدخل
ول
الكلام،
على
والنقد
تخلف
تفيد
وأن
،
مثلا
العاطفة
الفاء (
)،
غَنَاءَ تعني
أن
الوجه،
هذا
على
جاءت
إذا )
إن
(
شأن
من
أن
وأعلم
ومقطوعا
مستأنف،
غير
مستأنفا
بها
الكلام
ترى
فأنت
،
عجيبا
أمرا
قبلها
بما
الجملة
ربط
من
تر
لم
)
التبكير
في
النجاح
ذاك
إن
: (
قوله
من )
إن
(
أسقطت
لو
أنك
ترى
أفلا
معا
.
موصول
بالفاء
تجيء
حتى
،
بسبيل
منها
تكون
ول
بالأولى
تتصل
ل
الثانية
الجملة
ولرأيت
،
يلتئم
الكلام
،
فَغَنَّهَا
(
العرب
بعض
قول
ومثله
)،
التبكير
في
النجاح
فذاك
،
الهجير
قبل
صاحبي
بكرا
: (
فتقول
الحُدَاءُ الإ ِبل
).
غِنَاءَ إِنَّ الفِدَاءُ لكَ و َ هْيَ
حسن
وإلى
به،
تشبيه
وحسن
،
قبله
الكلام
ملاءمته
وإلى
،
)
الحداء
الإبل
غناء
إن (
: قوله
إلى
فأنظر
الحداء،
الإبل
غناء
،
الفداء
ك
ل ي
وه
ها ن فغ :
فقلت
» إن
،
«
تركت
حيث .
إذا
عليه
الأول
الكلام
تعطف
حتى
؟
ذاك
ويُعرق
هذا
يُسهم
وكيف
الآخر؟
عن
الكلامين
أحد
ينبو
وكيف
؟
الصورة
تكون
كيف
الإبل
فغناء
الفداء،
لك
وهي
ها ن
فغ (
: فتقول
الفاء،
و
لهما
تجتلب
حتى
ائتلافهما
في
حيلة
تجد
ل
تجد،
كنت
التي
الأنسة
ذهبت
قد
وأن
كان،
ما
جنس
من
بينهما
الألفة
ليست
أن
تعلم
ثم
،
)
الحداء
. ترى
كنت
الذي
والحسن
الحائية
قصيدته
بالكناسة
الناس
ينشد
فوقف
الكوفة
الرمة
ذو
قدم
:
قال
أنه
عنبسة [
]
عن
وروي
: منها
التي
الْمُبَر ِ حُ مِن ِي
.
القَلْبِ فِي
الهَو َ ى
و َ مَو ْ تُ . والمنى
،
و َ الهم
والأسْقَامُ ،
،
البرء
هي
.
ويربح
يَسْتَج ِ د
عِنْدِي
و َ حُبُّكِ . ي
ح
فَيَم
يُمْحَى
بالنأي
الهوى
وكان
يَبْر َ حُ مَيَّةَ حُب ِ مِن ْ الهَو َ ى
.
رئيس ُ .
يَكَد
لَمْ المحبين
النأي
غير
إذا
. 1
. 2
. 3
!
وجعل
ناقته
فشنق
:
قال
يَبْر َحُ مَيَّة
).
حُب ِ من
برح
قد
أراه
غيلان،
يا
:
شبرمة
ابن
الهوى
رسيس
أجد
لم
المُح ِ بين
النأي
ناداه
غَير
البيت
هذا
إلى
انتهى
فلما
:
قال
إِذَا
(
:
قال
ثم
،
ويفكر
بها
يتأخر
وأخطأ
،
أنكر
فَو ْ قَ بَعْضُها
ما
الرمة
ذي
على
ظُلُمَات
: (
تعالى
الله
أنكر
حين
شبرمة
ابن
أخطأ
:
قال
، أبى
حدثت
انصرفت
فلما
:
قال
كقول
هذا
إنما
،
شبرمة
ابن
لقول
شعره
غير
حين
الرمة
ذو
.
يكد
ولم
يرها
لم :
هو
وإنما
،
)
يراها
يكد
لَمْ يَدَهُ أَخْر َ جِ إِذَا
بَعْض
» يفعل
يكد
لم
«
و »
يفعل
كاد
ما « :
يقال
أن
العرف
في
جرى
قد
أنه
ذلك
في
الشبهة
سبب
أن
وأعلم
،
يفعله
أن
الظن
في
بعيدا
كان
أن
وبعد
الجهد،
بعد
إل
يفعل
لم
أنه
معنى
على
فعل،
قد
فعل
في
،
السبيل،
هذا
على )
كاد (
في
النفي
مجيء
كان
فلما
يَفْعَلُونَ كَادُوا
،
)
و َ مَا
فَذَبَحُوهَا
: تعالى
(
كقوله
قد
الهوى
أن
:
زعم
فقد
، )
يبرح
مية
حب
من
الهوى
رسيس
يكد
لم
: (
قال
إذا
أنه
شبرمة
ابن
توهم
. الظنهذا
مثل
الرمة
لذي
ووقع
برح،
»، يفعل
أن
كاد
ما «
و » يفعل
يكد
« :
لم
قيل
إذا
اللفظ
يقتضيه
الذى
فإن
ظناه،
كالذي
الأمر
وليس
في
بالشك
وكيف
.
يكون
أنه
ظُن
ول
يكون،
أن
قارب
ول
أصله،
من
يكن
لم
الفعل
أن
المراد
يكون
قد
أنه
وعلى
الوقوع،
من
الفعل
قرب
شدة
على
يدل
لأن
موضوع
كاد،
ه
أن
علمنا
وقد
؟
ذلك
يُوج ِ ب
أن
إلى
يؤدى
لأنه
،
الفعل
وجود
نفيه
يُوجب
أن
محال
كان
كذلك،
كان
وإذا .
الوجود /
شارف
أنه
البت
على
مقتضيا
،
)
يفعل
أن
قارب
ما : (
قولك
يكون
وأن ،
وجوده
الوجود
الفعل
مقاربة
نفى
هناك
كانت
قد
أنه
على
المعنى
يكن
لم
فمتى
.
تنظر
أن
سبيلك
فمن
ذلك،
ثبت
قد
ا وإذ
. فعل
قد
قوله
في
تراه
كالذي
،
الأمر
تغير
ثم
،
يكون
أن
معها
يبعد
وحال
الفعل،
يكون
ل
أن
تقتضى
صورة
أن
تزعم
أنك
على
المعنى
وتجعل
الظاهر،
تلزم
أن
إل
فليس )،
يَفْعَلُونَ كَادُوا
و َ مَا
فَذَبَحُوهَا
: (
تعالى
.
يكون
أن
عن
فضلا
،
يكون
أن
يقارب
لم
الفعل
على
وغلبته
فيه
وثبوته
،
القلب
في
رسوخه
من
الهوى
أن
على
الرمة
ذي
بيت
في
إذن
فالمعنى
كما
يكون،
أن
عن
فضلا
يكون،
أن
يقارب
ل
ذلك
وأن
البراح،
عليه
يتوهم
ل
بحيث
،
طباعه
أنه
:
بال
على
منى
يجر
ولم
وهم،
في
لي
يقع
لم
،
)
محبتهم
في
وفتروا
المحبون
سلا
إذا
: (
تقول
. إليه
وأصير
منى
ذلك
يوجد
أن
عن
فضلا
فترة،
يعد
وما
السلوة،
يشبه
ما
على
يجوز
عطفوا
ثم
الرؤية،
فنفوا
فبدأوا
،
»
يكد
ولم
يرها
لم
: «
التفسير
في
قالوا
إنما
أنهم
تعلم
أن
وينبغي
(
تعالى
قوله
في
كادوا،
ما
و
سبيل
ههنا )
يكد
لم
(
سبيل
ليس
أن
ليُعلموك
عليه،
» يكد
،
لم
«
كانت
رؤية
أن
على
المعنى
ليس
وأن
إثبات،
على
مُعقب
نفى
أنه
في ، )
يفعلون
كَادُوا
و َ مَا
فَذَبَحُوهَا
أن
عن
فضلا
تكون،
أن
تقارب
ل
رؤيتها
أن
على
المعنى
/
ولكن
تكون،
ل
كادت
أن
بعد
من
: (
تقول
أن
مجرى
جاريا
محال
منهم
الكلام
هذا
لكان
الفعل،
وجود
يوجب
يكد
لم
كان
ولو .
تكون
فاعرفه
، )
ورآها
يرها
لم
في
وقع
إذا
والماضي
،
)، إذا (
جواب
في
واقع
والبيت
الآية
في
» يكد
،
لم
«
أن
وهى
،
نكتة
وههنا
كنت
،
)
أخرج
لم
خرجت
إذا
: ( قلت
فإذا
المعنى
في
مستقبلا
كان
السبيل،
هذا
على
الشرط
جواب
الآية
أو
البيت
في
المعنى
يكون
أن
استحال
،
كذلك
الأمر
كان
وإذا
يستقبل،
فيما
خروجا
نفيت
قد
الشرط
جواب
في
صريحا
ماضيا
)
أفعل
بلم
(
يجيء
أن
إلى
يؤدى
لأنه
كان،
قد
الفعل
أن
على
: الشاعر
قول
المعنى
هذا
فيه
يتضح
ومما
محال،
وذلك
،
)
أمس
أخرج
لم
خرجت
إذا
: (
فتقول
بَاكِرُ مُر ْ تَج ِ ز
.
سَقَاهُنَّ ،
بِالمُنْحَنَى
لِجَهْمَة
دِيار
ز َ اخ ِ رُ مَاؤُهُ ،
.
القُو َ ى
ضَعِيف ُ ،
هَيْدَب
ذُو
عَلَيْهِنَّ و َ ر َ اح
.
الجَابر
أَخْطَاهَا
السَّاقِ كَذِي
يَكَدُ لَمْ بِهَا
نَهْضا
ر َ امَ إِذَا
. 1
. 2
. 3
وابن
الأحمر
خلف
؟
بغيرهم
ظنك
فما
مثل
على
صواب،
فيها
غير
الأمر
يشتبه
أن
أنه
فيرى
قاله،
المعاني
صواب
هذه
دقة
من
فإذا . العرض
بلغ
إلى
أعود
و
في
الرمة
ذي
على
يشتبه
وحتى
شبرمة،
؟
فيه
التخليط
يكثر
أن
من
يُعجبك
وما
أَصْنَعِ لَمْ كُلُّهُ ذَنْبا
).
عَلَى
تَدَّعِي
الخ ِ يَار ِ أُمُّ أَصْبَحَت ْ قَدْ (
: النجم
أبي
قول
المعنى
هذا
في
العجب
من
،
الضرورة
عند
يجوز
إنما
شيء
في
» كل «
و
رفع
من
نفسه
أدخل
أنه
على
الجميع
حمله
قد
يمنعه
أو
وزنا ،
له
/
يكسر
ما
» كل «
،
نصب
في
ليس
لأنه
:
قالوا
،
ضرورة
إليه
به
كانت
أن
غير
وإلذلك،
إلى
له
لحاجة
إل
عليه
نفسه
يحمل
ولم
يرتكبه
لم
وجدته
تأملت
وإذا
. أراده
معنى
من
ل
البتة
من
أتى
شيئا
منه
قد
يكون
يصنع
لم
ذنبا
عليه
تدعى
أن
ويقتضى
المعنى،
هذا
أنها
أراد
أنه
وذاك
من
يمنع
والنصب
.
.
يريد
ما
يمنعه
النصب
رأى
كلا
ول
بعضا
ول
كثيرا
ول
.بعضه
ادعته
الذي
لأنه
قليلا
الذنب
يراد
حيث
إل
يكون
أن
يصلح
ل
ل » والفع
منفي،
كل «
في
الفعل
إعمال
وجدنا
تأملنا
إذا
أنا
وذلك
فيكون
،
»
الدراهم
كل
أخذ
لم
«
» القوم
و
،
كل
ألق
لم
: «
تقول
.
يكن
لم
وبعضا
كان
بعضا
أن
ول =
الباقي
وتركت
الدراهم
من
بعضا
وأخذت
،
الجميع
تلق
ولم
القوم
من
بعضا
لقيت
أنك
المعنى
. الدراهم
من
شيئا
تأخذ
ولم
،
القوم
من
واحدا
تلق
لم
أنك
تريد
أن
يكون
اجتلب
قد
وجدته
نظرت
وإذا . فيه
فائدته
وتتعرف
الإثبات
في :
» ل ك «
إلى
تنظر
. بها
توقعه
أو
الجملة
إلى
تسنده
الذي
الفعل
في
بأن
ذلك
الشمول
وتعرف
يُفيد
لأن
لكان
،
وسكت
،
» القوم
جاءني
« :
قلت
لو
إذا
الفعل
جعلت
أنك
أو
،
بهم
تعتد
لم
أنك
: للقبيلة
يقال
كما
،
الواحد
الشخص
حكم
.
أبدا
الحكم
وهكذا
،
منهم
لأنك
،
)
كلهم
القوم
جاءني
: (
قلت
إنما
أنك
ذلك،
تفسير
و
إل
،
بعضهم
عنك
تخلف
قد
أنه
السامع
يتوهم
أن
يجوز
في
لكونهم
،
الجميع
من
وقع
فكأنما
القوم
بعض
من
وقع
واحد
أو
بعضهم
من
كان
قد
فعل
يراد
، )
وصنعتم
فعلتم
(
قد
أنه
يتوهم
لثلا
» بكل
«
جئت
قد
كنت
، )
كلهم
بالقوم
مررت (
و )
كلهم
القوم
رأيت (
: قلت
فإذا
.
به
تمرز
ولم
تره
لم
من
عليك
بقى
المعنى
يوجب
الشيء
سبيل
ذلك
في
سبيله
أن
» الشمول
،
يفيد
« :
بقولنا
نعنى
ل /
أنا
يُعلم
أن
وينبغي
كيف
. عليه
دليل
اللفظ
من
سبق
فيما
يكن
ولم
الشمول
عقل
لما
،
كل
و
مكان
لول
وأنه
،
أصله
من
مستعملا
الشمول
المقتضى
اللفظ
يكون
أن
يمنع
أنه
فالمعنى
.
)
تأكيدا
(
يسمى
يكن
لم
كذلك
كان
ولو
؟
إذا
النفي
حكم
من
أنه
وهو
،
أصل
فههنا
،
ذلك
عرفت
قد
وإذ
. فيه
ومتجوزا
ظاهره
خلاف
على
وأن
التقييد،
ذلك
إلى
يتوجه
أن
،
الوجوه
من
وجه
على
تقييد
الكلام
ذلك
في
كان
ثم
كلام،
على
دخل
.
خصوصا
له
يقع
نفيه
» مجتمعين
كان
القوم
يأتك
لم
: «
قائل
فقال
،
)
مجتمعين
القوم
أتاني
إذا
: ( قلت
أنك
:
ذلك
تفسير
ينفى
أن
أراد
إن
إنه
حتى
نفسه،
الإتيان
دون
الإتيان
في
تقييد
هو
الذي
الجتماع
إلى
متوجها
ذلك
.
)
مجتمعين
:
قول
معنى
فما
،
أصلا
يأتوك
لم
إنهم
(
:
يقول
أن
سبيله
من
كان
أصله،
من
الإتيان
. عاقل
فيه
يشك
ل
مما
هذا
أنك
وأعلم ،
التقييد
من
ضرب
التأكيد
فإن
،
تقييد
فيه
كلام
على
دخل
إذا
النفي
حكم
هذا
كان
وإذا
أنك
وذلك
وتبعه،
فيه
احتذاه
قد
النفي
ووجدت
لك،
ذكرت
فيما
كالنفي
الإثبات
وجدت
نظرت
إذا
أن
بدللة
إثباتك،
إليه
يتوجه
والذي
هذا،
خبرك
فائدة
» كل «
كان
،
» كلهم
القوم
جاءني
: « قلت
إذا
شموله
في
وقع
وإنما
الجملة،
على
القوم
من
كان
أنه
المجيء
نفس
في
يقع
لم
الشك
أن
على
المعنى
. كلامك
من
أمره
عناك
الذي
وذلك
» الكل
،
«
الغرض
كان
إل
للشيء،
المعنى
إثبات
ما
و » راكبا
«
زيد
: «جاءني
قلت
فإذا
.
تثبت
لأن
ل
ذلك،
تنفى
أو
راكبا
مجيئه
مجرد
على
زائد
أمر
فيه
القول
ويُرجى
تثبت
لأن
كلامك
. فيه
الشك
إلى
فيه
كان
كلام
من
ما
أنه
الأمر
وجملة
إليه
يُقصد
والذي
الكلام،
من
الخاص
وضعت
قد
كنت
» راكبا
،
زيد
جاءني
سبيل
ل
ما
هذا .
مطلقا
وتنفيه
المجيء
لم
أنك
معنى
على
،
)
كلهم
القوم
أر
لم
(
:
تقول
أن
يجوز
أنه
فتوهم
هذا
فى
شَك
مَن ْ يلزم
أنه
وأعلم
ل
معنى
على
،
)
كلهم
القوم
تضرب
ل
: (
فتقول
المجرى
هذا
النَّهْي
تُجْر ِ يَ أن
،
منهم
واحدا
تر
منهما
واحدا
تضرب
ل
معنى
على
كليهما،
الرجلين
تضرب
ل : (
تقول
وأن
منهم
واحدا
تضرب
ل
) أحدهما
(
و
،
اضرب
ولكن
،
معا
تضربهما
ل
: الناس
(
قول
يُحيل
أن
لزمه
ذلك
قال
فإذا
.
فسادا
.
بذلك
وكفى
منهما،
واحدا
ولكن
،
)
جميعا
تأخذهما
وترك
بعضا
الذنب
من
صنع
قد
أنه
على
المعنى
يكون
أن /
يقتضى
أنه
النصب
حال
من
بان
قد
وإذ
منه
وأتى
)،
يحسن
،
ل
شيئا
منه
صنع
قد
يكون
أن
نفى
يقتضى
وأنه
،
ذلك
خلاف
على
الرفع
أن
أعلم
ف ،
بعضا
هذا
كل (
و
،
)
يكون
ل
ذلك
كل
(
) يأتيك
و
،
ل
كلهم
: (
قلت
إذا
وأنك
،
كثيرا
أو
قليلا
. إليه
أشرت
مما
شيء
يحسنُ أو
يكون
أن
وأبيت
منهم،
واحد
يأتيه
أن
نفيت
كنت
كل
من
يعدو
يسلم
وليس
فكيف (
: قلت
ولو
شبهة،
بلا
حمامه،
الناس
من
الناس
من
إن
: (
تقول
كأنك
وصرت
المعنى،
من
أحَد
يعدو
أن
لأفسدت
،
كلاه
و
. )
يموت
ل
نفى
على
المعنى
فأخرت
:
)
حمامه
خالدا
ويبقى
الحمام
:
دعبل
قول
ومثله
.
بِالْمُكْدِى
لَيْس َ عِنْدَنَا
و َ كُلُّ ر َ مَتْنِي،
سِهَامِهَا
بِأَي ِ أَدْر ِ ى
مَا
فَو َ اللّ َّ ِ . 1
الجَعْدِ الفَاح ِ مِ مَعَ عَيْنَيْها
.
لأنهمُ .
وإنني
الوِشاح
مجرى
أم
الجيد
أبا
. الوجوه
من
وجه
على
مكد
سهامها
في
يكون
أن
نفى
على
المعنى
. 2
. 3
أقصرت
(
:
وسلم
عليه
ي صلى الله
للنب
قال
حين
اليدين
ذي
حديث
في
جاء
ما
ذلك
فى
البين
ومن
بَعْض ُ :
اليَدَيْنِ ذو
فقال .
يكن
كل : صلى الله علية وسلم
لم
ذلك
فقال
؟
الله
رسول
يا
نسيت
أم
الصلاة
نفى
على
محالة
ل
المعنى
كان،
قد
ذلك
ولو .
النسيان
ول
القصر
ل
منهما،
واحد
يكن
لم
أنه
أراد
).
بعضه
كان
قد
السلام
عليه
أنه
أنه
المعنى
لكان
وعلى
جميعا ،
الأمرين
ذلك،
كل
يكن
لم : (
قيل
لم (
و
)
كلهم
القوم
يأتني
لم : (
نحو
: /
كل
(
في
المنفى
الفعل
إعمال
مع
المعنى
كان
لما
أنه
وأعلم
،
)
كلهم
القوم
يأتني
لم
( :
قُلْت
البعض،
على
ووقع
البعض،
من
كان
قد
الفعل
أن
على
،
)
كلهم
القوم
أر
ذلك
يكون
ول
نفيت،
ما
بعد
فأثبت
بعضهم،
رأيت
ولكن
كلهم،
القوم
أر
لم
و
،
بعضهم
أتاني
ولكن
،
)
يكن
لم
ذلك
كل (
و )
بعضهم
أتاني
لكن )،(
يأتني
لم
كلهم : ( قلت
فلو
.
بالبتداء
كل،
و
رفع
مع
،
منهم
واحد
يأتني
لم
: (
تقول
أن
وهو
التناقض،
إلى
يؤدى
لأنه
يجز،
لم
ذلك،
بعض
كان
ولكن
. )
بعضهم
أتاني
ولكن
الأمر
التأثير /
وإنما
،
الحقيقة
على
إعماله
وترك
الفعل
إعمال
من
ذكرنا
لما
التأثير
ليس
أنه
وأعلم
ما
وسائر
البيت
في
الحكم
علقنا
فيه
وإنما .
يدخل
ل
وأن
،
النفي
حيز
في
كل (
)
دخول
وهو
،
آخر
وترك
، النفي
حيز
في
دخوله
يقتضى
فيه
إعماله
كان
حيث
من ،
إعماله
وترك
الفعل
بإعمال
مضى
،
الفعل
عن
ينفصل
ل
حرفا
البيت
في
النافي
الحرف
كان
حيث
من
،
منه
خروجه
يوجب
إعماله
. معمولوغير
للفعل
معمول
كونه
أن
ل
،
)
لم
هو و
(
لرأيت
يَتَمَنَّى
الفعل،
عن
مَا
كُلُّ ما
(
انفصاله
يتصور
نفي
بحرف
جئت
لو
أنك
ترى
أفلا .
الفرق
من
رأيت
ما
يقتضى
:
قوله
ذلك
ومثال
، إعماله
مثله
مع
الفعل،
إعمال
ترك
مع )
كل
(
في
المعنى
يُدْر ِ كُهُ المَر ْ ءُ
).
ومرفوع،
الفعل،
فيه
معمل
غير
ترى
كما
وكل،
ر َ شَدِ إِلَى
).
يَدْعُو
الفَتَى
ر َ أَى
كُل
ما
(
:
الآخر
وقول
الفعل
فيه
أعملت
إذا
عليه
يكون
ما
على
ذلك
مع
المعنى
إن
ثم
،
)
ما
(
اسم
بأنه
وإما
بالبتداء،
إما
التأثير
أن
وذلك
،
) رشد
إلى
الفتى
رأى
كل
يدعو
ما (
و
)،
يتمناه
ما
كل
المرء
يدرك
ما : (
فقلت
ما
كل (
: فقلت
هذا
فى
)
كلا
(
قدمت
ولو .
الحالين
في
حاصل
وذلك
)، النفي
حيز
(
/
في
لوقوعه
أن
بمنزلة
ولصار
المعنى،
لتغير
)،
رشد
إلى
يدعو
ل
الفتى
رأى
كل
(
و
)
يدركه
ل
المرء
يتمنى
من
بوجه
رشد
إلى
يدعو
ما
الفتى
رأى
فى
يكون
ل
،(
يتمناه
مما
شيئا
يدرك
ل
المرء
إن
: (
يقال
) .
الوجوه
فالمعنى
،
تقديرا
أو
لفظا
عليه
النفي
تقدم
بأن
وذلك
،
النفي
حيز
. نفسيه
والوصف
في
كلا ،
و
أدخلت
إذا
أنك
وأعلم
الفعل
نفى
دون
الشمول
نفى
على
تتبعت
أنك
على
المعنى
كان
تقديرا ،
ول
لفظا
ل
فيه،
تدخله
ولم
النفي
حيز
من
،
)
كلا
(
أخرجت
وإذا
بدأت
إذا
أنك
كذلك،
ذلك
كان
أن
فى
والعلة
،
واحدا
واحدا
عنها
والوصف
الفعل
فنفيت
الجملة،
الكلية
معنى
وإعمال
فيه،
وأعملتها
النفي
على
الكلية
وسلطت
عليه،
النفي
بنيت
قد
كنت
» بكل
«
/
. فاعرفه
النفي
عن
شيء
يشيد
ل
أن
يقتضى
النفي
في
والمعاني
الأغراض
حسب
وعلى
بسببها
تحدث
يزال
ل
أن
والفروق
الوجوه
شأن
من
أن
وأعلم
لأكثرها،
يُتنبه
ل
حتى
جَهْدَها
أنفسَها
تكتم
خفايا
وأنها ،
ونهاية
حد
إلى
ل
وخفايا
دقائق
فيها،
تقع
التي
الصواب
إلى
ليقصيد
إنه
وحتى
،
فيه
السهو
له
يعرض
العالم
ترى
تزال
ل
وحتى ،
هي
أنها
يُعلم
ول
الغموض
وفرط
الخفاء
لشدة
ذلك
كل
الخطأ،
يوهم
ما
كلامه
أثناء
في
فيقع
وحتى
،
يُشكل
ل
حتى
عليه
هو
الجن
الذي
الوجه
إل
يحتمل
ل
أنه
الشيء
في
بينا
كان
إذا
أنه
وأعلم
المزية
تكون
وإنما
،
مزية
فلا
،
وروية
فكر
إلى
الصواب،
وأنه
حقه
ذلك
بأن
العلم
في
يحتاج
ل
النفس
رأيت
ثم
آخر،
وجها
عليه
جاء
الذى
الوجه
غير
الحال
،
ظاهر
في
احتمل
إذا
الفضل
ويجب
. الثاني
إلى
تركته
أنت
إذا
تعدمهما
وقبول
حسنا
عليه
جاء
للذي
ورأيت
الآخر،
الوجه
ذلك
عن
تنبو
وروعة
حسنا
الشركاء (
)
لتقديم
أن
بخاف
ليس )،
الج ِ نَّ شُر َ كَاءَ اللّ َّ ِ و َ جَعَلُوا
: ( تعالى
قوله
ذلك
ومثال
وأنك
،
)
الله
شركاء
الجن
وجعلوا (
:
فقلت
أخرت
أنت
إن
منه
شيئا
تجد
ل
أنت
القلوب،
من
ومأخذا
الغفل
الشيء
إلى
الباهر،
والحسن
الرائق
والمنظر
المبهجة
الصورة
عن
نقل
من
حال
حالك
ترى
كذلك،
ذلك
كان
أن
في
والسبب
.
حاصل
إلى
به
النفس
تصير
ول
طائل،
بكثير
منه
تحلى
ل
الذي
المعنى
جملة
نرى
كنا
وإن
بيانه،
التأخير
مع
إليه
سبيل
ل
جليلا
ومعنى
شريفة
فائدة
للتقديم
أن
هو
التأخير
مع
يحصل
المعنى
هذا
وكان
تعالى،
الله
مع
وعبدوهم
شركاء
الجن
جعلوا
أنهم
ومحصوله
كان
ما
أنه
وهو
آخر،
معنى
معه
ويفيد
المعنى،
هذا
يفيد
ء) الشركا
(
تقديم
فإن
التقديم،
مع
حصوله
. الجن
غير
ول
الجن
من
ل
شريك،
الله
يكون
أن
ينبغى
عنهم
الجن
الإخبار
من
أكثر
شيء
فيه
يكن
ولم
من
شريك
له
يكون
وأن
غيره،
الله
ذلك،
يُفد
مع
يُعبد
لم
،
)
لل
شركاء
الجن /
فقيل
جعلوا : (
أخر
إذا و
أن
إنكار
فأما
تعالى،
الله
مع
الجن
عبدوا
بأنهم
مع
يكون
التقدير
أن
وذلك
. عليه
دليل
،
الشركاء
و
تأخير
اللفظ
مع
في
يكون
فلا
الجن،
وغير
على )
الجن (
ويكون
الثاني،
المفعول
موضع
في )
الله (
و
لجعل،
أول
مفعول )
شركاء (
أن :
التقديم
كان
وإذا
)
الجن
: فقيل
(
،
)
تعالى
الله
شركاء
جَعَلُوا
فَمَن ْ : (
قيل
كأنه
أنه
تقدير
وعلى
،
ثان
كلام
على
الإنكار
وقع
،
الثاني
المفعول
موضع
في
» الله «
،
و
،
أول
مفعول
أنه
،
)
شركاء
(
في
التقدير
أن
ذلك
وحصل .
من
شيء
دون
شيء
اختصاص
غير
من
الإطلاق،
على
تعالى
الله
شركاء
كون
ذكرت
إذا
الصفة
لأن
،
الجن
من
اتخاذه
دخول
الإنكار
في
دخل
قد
الجن
غير
من
الشريك
اتخاذ
له
تكون
أن
يجوز
ما
كل
في
عاما
النفي
من
بها
تعلق
الذي
كان
شيء،
على
مجراه
غير
مجردة
الصفة
تلك
له
صفة
.
الكرم
يكون
من
كل
عن
الدار
في
الكينونة
نفيت
كنت
،
» كريم
الدار
ما : « قلت
في
فإذا
مفعول
)
الجن
(
كان
،
)
الله
شركاء
الجن
فقيل
وجعلوا : (
أخر
وإذا
،
النفي
حكم
أبدا
الإنكار
وحكم
حيث
من
مطلق،
غير
مخصوصا
)،
الشركاء
(
كان
كذلك،
كان
وإذا .
ثانيا
مفعول
،
الشركاء (
)
أول،
أن
احتمل
،
كذلك
كان
وإذا .
غيرهم
وفي
فيهم
عاما
يكون
ثم
الجن،
على
خبرا
يُجرى
أن
محال
كان
عن
تعالى
الله
جل
غيرهم،
دون
شركاء،
يكونوا
أن
خصوصا ،
،
الجن (
)
إلى
بالإنكار
القصد
يكون
. بحالي
وشبيه
شريك
له
يكون
أن
من
لكثير
ينبهك
فإنه
واعتبره
،
الشركاء (
)
قدم
بأن
المعنى
من
حصل
ما
شرف
إلى
الآن
فأنظر
وكيف
؟
صورته
وما
به
الإيجاز
يكون
كيف
وتعلم »،
به
النظم «
شأن
عظم
على
ويدلك
،
الأمور
حصل
قد
وأنه
وتأخير،
تقديم
إل
ليس
أن
ترى
قد
إذ
،
اللفظ
في
يُزاد
أن
غير
من
المعنى
في
يزاد
له
تستأنف
أن
إلى
واحتجت
،
لك
يحصل
لم
تركه
مع
حاولته
إن
ما
،
المعنى
زيادة
من
بذلك
لك
من
ول
الجن
من
ل
شريك
الله
يكون
أن
ينبغى
وما
الله،
شركاء
الجن
وجعلوا :
تقول
أن
نحو
كلاما ،
النفس،
في
الموقع
كرم
ومن
والفخامة
الشرف
من
كلامين
من
عُقِل
إذا
له /
يكون
ل
ثم
،
غيرهم
. الواحد
الكلام
هذا
من
عُقل
وقد
الآن
له
تجده
ما
راجعت
أنت
إذا
،
)
حيوة
على
الناس
أَحْر َ ص
و َ لَتَج ِ دَنَّهُمْ : ( تعالى
قوله
ذلك
مثل
إلى
ينظر
ومما
حسنا
،
)
الحياة
يقل
على : (
ولم
،
)
حياة
قيل
على : (
وأن
التنكير
لهذا
وجدت
ح ِ سك،
وأذكيْتَ نفسك
والأنس
الأريحية
عن
وتخرج
التعريف،
ذلك
مع
تعدم
وتجدك
،
قَدْرُه
يُقادَرُ ل
موقع
ولطف
وروعة
أنه
وذلك
،
أصلها
من
الحياة
ل
الحياة
من
الزدياد
على
المعنى
أن
ذلك
في
والسبب
. خلافهما
إلى
،
غيرها
على
ول
الحياة
على
الحرص
منه
يصبح
فلا
للحياة
العادم
فأما
،
الحى
إل
عليه
يحرص
ل
أن
على
،
عاشوا
ما
عاشوا
ولو
» الناس
،
أحرص
ولتجدنهم
: «
قيل
كأنه
صار
كذلك،
كان
وإذا
يستقبل
الذي
في
حياة
وراهنه،
الوقت
ماضي
في
حياتهم
إلى
يزدادوا
كان
إذ
حياة،
و :
تقول
وإنما
بالتعريف،
) الحياة
حياتهم
إلى
يزدادوا
أن : ( ههنا
تقول
ل
كما أنك
،
)
الموت
ويكره
الحياة،
يحب
أحد
كل : ( كقولنا
الإطلاق،
على
الحياة
تراد
حيث
يصلح
التعريف
عليه
بالحرص
الإنسان
يوصف
الذي
المعنى
أن
:
يُراعى
أن
ينبغى
والذى .
الآية
في
الحكم
كذلك
أصله
.
من
عليه
حريصا
تجعله
أن
يتصور
لم
،
عليه
بالحرص
له
وصفك
حال
موجودا
كان
إذا
،
شبيه
. بعد
و
يوجد
لم
ما
على
الحرص
يكون
وإنما
الماضي،
ول
الراهن
على
يُحرص
ول
؟
كيف
) حيوةالقصاص
في
لكم
: وجل
(
عز
قوله
في
تنكيرها
الآية
هذه
في
الحياة
بتنكير
نفسها،
الحياة
على
المعنى
ليس
أن
التعريف،
يُحسن
لم
وأن
،
التنكير
حسن
في
السبب
أن
وذلك
صاحبه،
فسلم
،
القتل
عن
بذلك
أرتدع
قتل،
،
قتل
إذا
أنه
علم
إذا
الإنسان
كان
/
لما
أنه
على
ولكن
في
حَبِى
قَدْ كأنه
صار ، و بالقصاص
مستفادة
الوقت،
مستأنف
فى
بقتله
المهموم
هذا
حياة
صار
من
التعريف،
وأمتنع
التنكير
وجب
أوقاته،
بعض
في
حياة
على
المعنى
كان
وإذا
. به
عمره
باقي
القصاص
يكون
وأن
،
أصلها
من
بالقصاص
قد
كانت /
الحياة
تكون
أن
يقتضى
التعريف
كان
حيث
. المقصود
هو
ما
وغير
المعنى
خلاف
وذلك
.
الأوقات
كافة
في
كونها
في
سببا
كان
قد
يستغنى
ما
بعض
من
ذلك
تجعل
أن
أردت
إذا
فتنكر
. به
غناه
كل
جعلت
أنك
،
)
اغنى
هذا
الظاهر
كان
ف
لك
ي
،
الغني
: (
تقول
أنك
ذلك
ويبين
فيه
لك
و :
قلت
فإن
،
به
إنسان
يكون
ل
أن
بواجب
وليس ،
وإرادة
هم
يكون
حتى
ارتداع
يكون
ل
أنه
وهو
آخر،
أمر
كما
إنسان
يهم
لم
فمن
، ذلك
يجب
لم
. القصاص
وإذا
خوف
يردعه
ثم
بقتله
يهم
عدو
وله
إل
الدنيا
في
فقد
الخصوص،
دخل
وإذا . بالقصاص
حي
مِمَّن
هو
فليس
القصاص،
الخوف
الهم
ذلك
فَكُفي
بقتله،
الشفاء (
في
)
و
يقال
ول )
شيفاء
(
يقال
أن
وجب
كما
،
)
الحياة
(
يقال
ول )
حياة
(
يقال
أن
وجب
للجميع
شفاء
يكن
لم
حيث
،
) للناس
شفاء
أَلْو َ انُهُ مُخْتَلِف
فيه
شَر َ اب
بُطُونِهَا
مِن ْ يَخْرُجُ (
: تعالى
قوله
وأن ، الجملة
في
داخلا
القصاص
خَو ْ ف َ يَقْتُلْ فلم
بالقتل
هم
الذي
يكون
أن
يتصور
ل
أنه
وأعلم
لول
يُقتل
كان
لمن
هي
إنَّما
الحياة
هذه
أن
وذلك
. قتله
المقصود
أفاد
كما
حياة
أفاده
القصاص
يكون
وهو
لهذا،
كالضد
هو
ما
.
وصفه
في
يصح
فإنما
للقتل،
القاصد
صفة
محال /
في
وذلك
القصاص،
في
ثالثا
وجها
كان
كذلك،
هذا
كان
، القصاص
وإذا
لول
القتل
عليه
يُخَاف ُ ل
كان
إنه
:
يقال
أن
. التنكير
وجوب
الحملة
عن
ممن
يكون
عليه
الحال
نبهته
وإذا
ترك
في
العظمى
الآفة
السامع،
من
موقعا
الباب
هذا
في
القول
يصادف
ل
أنه
وأعلم
وحتى
،
والمعرفة
الذوق
أهل
من
يكون
حتى
قبول ،
لديه .
الكلام
في
المنية
توجب
التي
يختلف
وحتى
،
أصلا
واللطف
الحسن
من
إليه
يومىء
لما
بأن
نفسه
الله
الله
الحب
تحدثه
عجب،
عَجَبَتَهُ إِذَا
وحتَّى
أخرى،
منها
ويعرى
تارة،
الأريحية
فيجد
الكلام،
تأمل
عند
. انتبه
المزية
الموضع
ل
أنه
زعم
من
أيضا
الآفة
من
التقديم
هذا
أن
تعلم
أن
إل
ليس
القبول،
/
من
وحظًّا
النفس
من
فهو
عليه،
الطلاع
في
مَطْمَع
فإن
الباب،
هذا
في
العظمى
الآفة
هم
كانوا
وإن
هؤلء،
أن
وأعلم
وأن
وكثيره،
فيه
.
المزيَّة
تعرف
ما
قليل
في
العلة
معرفة
إلى
سبيل
موقعا
له
وأن
حَسَن ،
الفصل
هذا
أو
العطف
هذا
أو
التنكير،
وهذا
ول
إليه،
سبيل
ل
فمما
؟
السبب
وما
كذلك؟
كان
تَعْلَمَ أن
لِم
فأما
. ذلك
قال
من
حكم
في
،
فيه
والكسل
بتوانيه
،
تبر
مَعْدِنِ من
أخرجت
قد
وقر
ألوف
ترى
أن
يمنعك
ل
فكما ،
أنه
معدن
هو
إنما
العلم
. العلم
طلب
في
رأيك
يكون
أن
ينبغي
كذلك
،
ثومة
كقدر
ولو
تجد
ما
تأخذ
وأن
فيه،
أن
وأعلم
تطلب
أن