لخّصلي

لخص "وتدور الأحداث حول حسين الذي يعمل مهندسا ورئيس قسم المشروعات بإحدى شركات المقاولات، ثم يفاجأ بأن زوجته عصمت تمت ترقيتها فيقيم لها احتفالا بهذذه المناسبة، ويتم نقلها لتصبح مديرته في العمل،

فيخاف حسين من كلام الموظفين، فطلب من عصمت إخفاء علاقتهما الأسرية.

وزاولت عصمت عملها مع شخصيات مختلفة منها الوكيل عبد القوى شفيق نور الدين المستاء من رئيس ينقض الوضوء لأنه امرأة، وسليمان عبد المحسن سليم الساعى للحصول على إجازة للبحث عن عروس وأبو الخير (توفيق الدقن الموظف المنافق الذي لا يتطبق اسمه على صفاته، فاسمه أطلق لمجرد التهكم والسخرية، وأبو المجد (عادل إمام الذى لا يدرى أيعامل رئيسته بخشونة أم بنعومة؟ ليكسب ودها، وفي الحالتين حولته إلى التحقيق والمهندسة عايدة ) كاريمان) المتحرشة دائما بالمهندس حسين مما يثير غيرة عصمت، والتي قادت العمل بجدية وبراعة وقضت على الروتين، محاولة بقدر جهدها التوفيق بين عملها

وبين واجباتها الزوجية.

كان حسين يسمع من زملائه كلاما قاسيا عن زوجته، خاصة من ( أبو الخير ) ، ولا يستطيع الرد حتى رأه مدير مكتب عصمت يوسف شعبان وعصمت تضع الساندوتش فى فمه في المكتب فظن أن هناك علاقة بينهما. فأبلغ الزملاء، وكذلك شاهد سائق المصلحة (محمد) (شوقى حسين وهو يخرج من منزل عصمت صباحا، فأبلغ الجميع الذين ظنوا أن هناك علاقة بين الاثنين، ولكنه يضطر للاعتراف بها بعد أن تحوم حولهما الشبهات. وبعد المتاعب التي تعرضت لها، ومنها التملق الشديد للمديرة عصمت فهمي، والشكوك في سلوكها وذلك كله تحت سمع وبصر زوجها حسين، مما أجبر حسين على البوح بسر زواجه من المدير

العام.

كان حسين يظن أن المشكلة قد انتهت ، لكنه يدخل مشكلة من نوع أخر حيث عانى حسين من محاولة الزملاء توسيطه لخدمات يريدونها من المدير العام بصفته زوجها، كما عانى من بعض معاملات عصمت له كمدير للمصلحة، لكنه صبر عليها لأنه يحبها وشعر الزوجان بأن عمل عصمت الجديد أثر على حياتهما

الأسرية، فبعد أن كانا أسعد زوجين، أصبحت عصمت مشغولة بعملها ومشاكله، وأصبح هو مشغولا وحساسا لمعاملتها له أمام الموظفين. أتمت عصمت عملها بنجاح، وتم دعوتها لمؤتمر المرأة العاملة لإلقاء

محاضرة عن توفيقها بين عملها وبين بيتها، وكانت تأمل في حضور حسين الذي لم يحضر ، وأراد أبو الخير أن يقدم خدماته، فأبلغ بوليس النجدة للبحث عن حسين وإحضاره، حيث حضر وكأنه مقبوض عليه، مما أثاره ضد زوجته واحتداده عليها أمام الزملاء، ليكتشف أنها بريئة من هذا الاستدعاء السخيف فاعتذر لها .

يتأزم الموقف بينه وبين زوجته رغم عدم تقصيرها في واجبها كزوجة في البيت ونجاحها في إدارة عملها بالشركة، حيث حققت الكثير من الإنجازات، ورغم العراقيل تطلب الزوجة النقل من الشركة التي تعمل بها حفاظا على بيتها وزوجها الذي أصبح سريع الغضب ويثور لأتفه الأسباب تحاول عصمت أن تعيش شهر عسل جديد مع زوجها يشعر الموظفون بالندم لنقلها، ويطلب حسين نقله للمصلحة الجديدة التي بها زوجته فقد أدرك قيمتها الحقيقية في العمل"