لخّصلي

استطاع القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أن يجمع 7 إمارات لتعلن اتحادها في الثاني من ديسمبر 1971، اتحدت الإمارات السبعة لتصبح دولة لا تعرف المستحيل، ومنها المجالات التي كانت الدولة الأولى عربياً فيها وسابقت بها المستقبل. كان للوالد المؤسس الشيخ زايد، ساهمت في وصول الدولة إلى ما وصلت إليه الآن، ورسم للدولة خططاً أخذتها للصدارة، وعليه نسلط الضوء في مقالنا هذا على اهم انجازات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أبرز انجازات الشيخ زايد في جميع المجالات
في عام 2009، وضمت القائمة أسماء 10 زعماء من حول العالم، وقالت المجلة في صدد الإعلان أن المغفور له أبدع في تأسيس دولة الإمارات، رحمه الله، بصمة مسيرة عطاء حافلة، وها هي الآن محط أنظار العالم بأسره، إذ يرسخ حب الإمارات في قلب كل من وطأ أرضها. إليكم قائمة أهم انجازات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله:

لاتحاد الإمارات قصة بطلها صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إذ عمل سموه على إتمام اتفاق الاتحاد الذي جمع كل من أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان والفجيرة وأم القيوين في 2 ديسمبر 1971، في قصة الاتحاد، رحمهما الله، لتتم إرسال الدعوات بهذا الخصوص لكل من الإمارات السبع حالياً، وقطر والبحرين. طرأت عدة عقبات على قيام هذا الاتحاد حينها، رحمه الله، قيد أنملة عن رغبته بقيام الاتحاد، تقرر أن يقام الاتحاد بين كل من إمارة أبوظبي ودبي، تقرر دعوة حكام الإمارات الأخرى للاجتماع، وعليه، في صباح اليوم التالي 2 ديسمبر 1971، أعلن قيام اتحاد الإمارات بإجماع كل من حكام عجمان والفجيرة والشارقة وأم القيوين على الدستور، ليقوم بذلك اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، ليصبح بذلك أول رئيس للدولة بقرار صادر من حكام الإمارات الأخرى، ومن أهمها تأسيس مجلس التعاون الخليجي، والذي يهدف إلى جمع كل من دول الخليج بما فيها الإمارات. وتعيين الأب المؤسس الشيخ زايد، “رجل البيئة الأول”، من قبل جهات دولية معنية بالبيئة، ومن أقواله التي تدعم هذا القول: «نحن الذين نعيش الآن فوق هذه الأرض مسؤولون عن الاهتمام ببيئتنا والحياة البرية وواجب علينا الوفاء لأسلافنا وأحفادنا على حد سواء». كانت مسيرة إنجازات سموه تحفل بالمبادرات التي تدعم الحفاظ على البيئة، إذ كان يؤمن بضرورة المزج بين التنمية والبناء والحفاظ على البيئة من خلال دعم كافة مجالات البيئة، والحد من مصادر تلوث البيئة. * العمل على تعزيز الوعي البيئي لدى جميع المواطنين والمقيمين على أرض الدولة

• 
  

  حماية الكائنات الحية ومكافحة تلوث الهواء وتلوث الماء وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية

  
  


• 
  

  إنشاء المحميات الطبيعية في الإمارات والحرص على دعمها بما يلزم، ومن أهم تلك المحميات محمية جزيرة صير بني ياس
  وأسفر عن جهوده في برنامج توطين المها والإكثار منها ازدياد أعدادها في الدولة لتمتلك أكبر عدد منها في الوقت الحالي

  
  


• 
  

  أمر بتأسيس أول حديقة حيوان في العين لتكون ملاذاً آمناً للحيوانات

  
  


• 
  

  إطلاق برنامج للإكثار من طائر الحبارى الآسيوي في الأسر في حديقة حيوان العين حتى قبل أن يصبح مهدداً بالانقراض

  
  


• 
  

  إحياء تقليد إطلاق الصقور في نهاية موسم الصيد لتعود إلى حياتها البرية الطبيعية في عام 1995

  
  


• 
  

  إنشاء إسطبلات للخيول العربية الأصيلة بأحدث المقاييس العالمية
  انجازات الشيخ زايد في الصحة
  لطالما كانت أبرز أقوال الشيخ زايد، رحمه الله، تتمحور حول الوطن والمواطن، وتحث على تسخير كل الإمكانات والموارد من أجل حياة أفضل لكل من يعيش على أرضها، وعليه أولى سموّه اهتماماً كبيراً بالقطاع الصحي، وكانت أُولى بصماته منذ توليه حكم مدينة العين، لذا تعتبر من اهم انجازات الشيخ زايد في مدينة العين تأسيس الخدمات الصحية بها آنذاك، والمستودعات الطبية، ومراكز الرعاية الصحية، ومراكز رعاية الأمومة، وقد قفزت الأعداد بشكل ملحوظ خلال فترات قصيرة لتصل إلى ما وصلت إليه الآن

  
  


• 
  

  في عام 1997 احتلت الإمارات المرتبة الأولى بين ثماني دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، * عمل على إيصال وتسخير جميع الإمكانات المتاحة لتوفير الخدمات الصحية المتطورة إلى جميع مناطق الدولة والمناطق النائية منها

  
  


• 
  

  إنشاء الجامعات المعنية بتدريس الطب والعلوم الصحية في مختلف إمارات الدولة، وتم افتتاح أول كلية للطب في جامعة الإمارات في مايو من عام 1984
  إلى جانب توفير مهابط خاصة للطائرات على سطحها
  انجازات الشيخ زايد في مجال العمران
  حافظ الشيخ زايد “رحمه الله” على الأصالة التراثية رغم التطور العمراني الذي شهدته الإمارات
  عند مقارنة صورة دولة الإمارات العربية المتحدة في فترة الستينات مع صورة لها في الوقت الحالي، ستقف مذهولاً للقفزة الكبيرة التي أخذتها منازل الإمارات قديماً إلى ما آلت إليه الآن، فكيف لهذه الأرض الصحراوية أن تتحول إلى مدينة تتألق بالعمران الحديث على مد البصر! تعتبر النهضة العمرانية من أبرز انجازات الشيخ زايد على الصعيد الداخلي، لطالما آمن الشيخ زايد بأن من ليس له ماضي ليس له حاضر، فعلى الرغم من رغبته بمواكبة النهضة العمرانية، إلا أن الإمارات لم تفقد هويتها العربية، والمحافظة على النخيل والأشجار والزراعة وتطويع التخطيط لها، انجازات الشيخ زايد في مجال الزراعة
  فقد كانت الإمارات عبارة عن صحراء لا ماء فيها ولا خضرة باستثناء النباتات المعمرة التي تتحمل درجات الحرارة المرتفعة، وبدت لكل من زارها بأنه من المستحيل أن تنمو الخضرة في هذا المكان، ولكن لم يكن ذلك مستحيلاً بمنظور الشيخ زايد، في فترة السبعينيات قرر فقيد الدولة الشيخ زايد، وعليه استدعى مجموعة من الخبراء والمهندسين العالميين وأخبرهم عن نيته في العمل على زراعة المحاصيل في الإمارات، وأن تصل الإمارات إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض المحاصيل الزراعية. فكيف لأرض قاحلة تشكو شح المياه أن تنتج محاصيلاً زراعية! وأخبروه بأن هذا الأمر مستحيل، إلا أن سموّه أصرّ على تحدي الصحراء والبدء بتنفيذ المشروع، وأيضاً استيراد الشتلات والبذور من الخارج، كما حرص سموّه على توعية الشعب بأهمية الزراعة ووفر لهم أراضي مجانية مع كافة الإمكانيات ليباشروا العمل على مشروع الزراعة. وزراعة النباتات والأشجار، والحصول على خيارات متنوعة من المحاصيل الزراعية، “إن الأسلوب الأمثل لبناء المجتمع يبدأ ببناء المواطن المتعلم، لأن العلم يؤدي إلى تحقيق المستوى المطلوب، وواجب كل مواطن هو العمل على تنمية قدراته ورفع مستواه العلمي ليشارك في بناء مسيرة الاتحاد من أجل حياة أفضل” تعتبر هذه المقولة من أبرز أقوال الشيخ زايد، والتي تحث على التعليم، وأن التعليم هو الاستثمار الحقيقي للعبور إلى المستقبل. كانت أولى مراحل تطور التعليم في الإمارات وضع منظومة تعليمية تحارب الأمية وتأخذ الدولة إلى أرفع مستويات التعليم. نال التعليم اهتماماً جلياً في عهد المغفور له، وكان يتابع بنفسه تطور القطاع التعليمي في الإمارات، وكانت كافة مشاريع التعليم وتطويرها تأتي بناءً على توجيهاته. تشمل أهم انجازات الشيخ زايد في الامارات لدعم القطاع التعليمي إقراره بأن التعليم حقٌ لكل مواطن إماراتي، وعليه تكفلت بصرف نفقات خاصة على القطاع التعليمي،