لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (100%)

تتعدد السياسات التسويقية للنشاط السياحى تبعا للمجالات الفرعية المتصلة بالتسويق وتؤثر فيها وتتأثر به. فلكى تتحقق الأهداف التسويقية السياحية يجب أن تكون هناك سياسات واضحة الملامح محددة الأهداف والمفاهيم مت اربطة الأفكار والمعانى يجمع بينها التكامل ووحدة الهدف، حيث ترتبط كل منها بالأخرى لأنها جميعا تسير فى طريق واحد هو تحقيق النجاح التسويقى للعمل السياحى. وتعتبر السياسة التخطيطية للنشاط التسويقى السياحى إحدى هذه السياسات التسويقية الهامة ، حيث تحتل مكانا باراز بين السياسات الأخرى انطلاقا من دورها الأساسى فى توجيه مختلف الأنشطة التسويقية وهى تقوم على محورين رئيسيين هما:
المحور الأول:
يقوم هذا المحور على تخطيط الإمكانيات السياحية المتاحة وتوفيرها بالمستوى المطلوب وبالكمية والقدر الملائم وفى الوقت المناسب. المحور الثانى:
يقوم هذا المحور على التقدي ارت المحتملة لإجمالى عدد السائحين المتوقع قدومهم إلى مصر سنويا موزعين تبعا لكل فترة زمنية. لذلك فإن سياسة التخطيط التسويقى ينحصر دورها فى تحقيق التوازن بين الحركة السياحية المتوقعة والإمكانيات الفندقية المتاحة. من اجل ذلك اصبح وجود خطة تسويقية سليمة مطلب أساسى لتحقيق فاعلية التسويق السياحى نظ ار لأهمية وضرورة التخطيط بشكل عام لأى نشاط من الأنشطة. فليس هناك عمل تسويقى ناجح بدون أن يسبقه تخطيط علمى سليم محدد الأهداف مبنى على التوافق بين الإمكانيات الفندقية المتاحة والطموحات التى تسعى إلى تحقيقها الأجهزة والهيئات والشركات السياحية. وتتمثل هذه الخدمات المختلفة فى خدمة الإيواء )الفنادق وغيرها( وخدمة الإعاشة )المطاعم والكافيتريات والكازينوهات. الخ( وخدمة النقل السياحى. إلى غير ذلك من الخدمات السياحية اللازمة لمواجهة الحركة السياحية القادمة مما يتطلب من المخططين التسويقيين أن يكونوا على علم تام بالفت ارت الزمنية المختلفة التى تمر بها م ارحل الطلب السياحى، مثل فت ارت الانتعاش والرواج والكساد والركود فكل فترة من هذه الفت ارت تحتاج إلى استعدادات خاصة وإج ارءات تسويقية معينة، ففى حالة الطلب المت ازيد )حالتى الرواج والانتعاش( يأخذ النشاط التسويقى اتجاها خاصا يميل نحو التركيز على تنشيط الحركة السياحية لأنماط سياحية متعددة ومناطق سياحية مختلفة بما يتلاءم مع الإمكانيات السياحية المتاحة كذلك فى الم ارحل التى يتجه فيه الطلب إلى الانخفاض مثل )مرحلتى الكساد والركود(. فإن الجهود التسويقية توجه إلى الاهتمام بأكثر الأنماط السياحية جذبا للسائحين فيتضح مما سبق أن التحليل الإحصائى للحركة السياحية يساعد كثي ار فى وضع السياسة التخطيطية للتسويق السياحى. أهداف السياسة التخطيطية للتسويق السياحى:
1- أهداف كمية:
هى الأهداف ذات الصفة الاقتصادية التى يمكن قياسها بشكل كمى، وتتطلع إلى تحقيقها الأجهزة والشركات السياحية والفندقية مثل تحقيق رقم معين من الحركة السياحية أو الليالى السياحية أو الدخل السياحى أو معدل مت ازيد للنمو فى الاستثمار السياحى أو نسبة معينة للأشغال الفندقى . إلى غير ذلك من الأهداف الكمية. 2- أهداف ير كمية:
تتضمن سياسة التخطيط التسويقى السياحى أيضا إلى جانب الأهداف الكمية أهدافا غير كمية مثل تطوير وتنمية الخدمات السياحية وتصميم الب ارمج السياحية الجيدة وانشاء مطاعم التى تلائم رغبات السائحين وتحقيق مركز متميز فى السوق السياحى. مقوماغ نجاح الخطة التسويقية السياحية:
يتوقف نجاح هذه الخطة على عدد من العوامل أهمها:
1- الخطة التسويقية يجب أن تكون واضحة ومحددة الأهداف والوسائل. 2- الاعتماد على الأسلوب الرقمى أو الكمى فى تحديد أهداف الخطة مثل عدد السائحين المستهدف ، عدد الليالى السياحية المتوقعة ، رقم معين من الأرباح المحتملة ، نسبة الاشغال الفندقى ، معدل تشغيل النقل السياحى ، رقم معين من المبيعات السياحية. 3- الواقعية فى تحديد الأهداف التسويقية والسهولة فى تحقيقها. 4- توافر العناصر البشرية ذات الخبرة والقدرة والمعرفة الفنية الكبيرة بالعمل التخطيطى. 5- وضع الأهداف التسويقية فى الخطة بشكل مرحلى ومرتبة ترتيباً زمنيا، بدءاً بالأهداف الفرعية وانتهاءً بالأهداف العامة. 6- اعتماد الخطة على المسح الشامل لعناصر الجذب السياحى بالدولة الذى يوضح العناصر التى تم استغلالها سياحيا والعناصر الأخرى التى لم تستغل ، للاستفادة من ذلك فى إعداد تخطيط تسويقى فعال للنشاط السياحى.  سياسة الجودة للمنتج السياحى
Quality Policy of Tourism Productيشمل مفهوم المنتج السياحى جميع أنواع الخدمات التى تقدم للسائحين مثل الخدمات الفندقية والمطاعم والمحلات السياحية العامة، وشركات السياحة والنقل السياحى والترفيه والمشتريات السياحية )العاديات( وتساهم سياسة الجودة فى تحقيق الأهداف العامة للسياسة التسويقية السياحية من خلال تقديم منتج سياحى على مستوى مرتفع من الجودة وبالسعر المناسب، الذى يحقق رضا السائحين وإشباع مختلف رغباتهم وأهدافهم لتدفعهم إلى تك ارر الزيارة فى المستقبل . وتقوم هذه السياسة على التطوير المستمر للخدمات السياحية لكى تتناسب مع إعداد السائحين المت ازيدة بش ارئحهم المختلفة ورغباتهم المتعددة والتنوع الكبير فى الأنماط السياحية التى ظهرت حديثا على مسرح العمل السياحى لكى تتوسع وتتنوع قاعدة الجذب السياحى فى الدولة. مقومات نجاح سياسة جودة المنتج السياحى:
تعتمد هذه السياسة على المقومات الآتية:
1- الاعتماد على العنصر البشرى الذى يمثل أهم مقومات نجاح سياسة الخدمة السياحية ، لذلك فإن هذا العنصر فى حاجة دائمة إلى الاختيار السليم للكفاءات البشرية فى مختلف مواقع العمل السياحى والتدريب المستمر، ورفع مستوى مها ارته الفنية والإدارية والاهتمام بالدوافع والحوافز المؤثرة فيه لدفعه إلى العمل المستمر الذى يحقق اعلى مستوى من الكفاءة فى تقديم الخدمات السياحية، ووضع الخطط التسويقية التى تكفل تحقيق هذا المستوى. 2- تعتمد سياسة الجودة أيضا على الاهتمام الكامل بالتعرف على حجم الطلب السياحى المتوقع من الأسواق السياحية المصدرة ونوعية هذا الطلب من حيث الهدف من الزيارة )النمط السياحى( ومتطلباته المختلفة من الخدمات المرتبطة بكل نوع من هذه الأنواع. 3- توافر الإمكانيات المادية التى تتيح إنتاج خدمات سياحية جيدة بالقدر الملائم لحجم الطلب السياحى المرتقب. 4- التكامل والت اربط بين عناصر المنتج السياحى فالبرنامج السياحى هو برنامج متكامل يرتبط ببعضه البعض منذ انتقال السائح من بلده واستخدامه لوسيلة الانتقال والسفر ثم الوصول إلى منطقة الزيارة. فالإقامة والإعاشة بها والزيا ارت السياحية التى يقوم بها والمشتريات التى يشتريها إلى أن يغادر دولة الزيارة متجها إلى بلده ثانية فكل هذه الم ارحل تمثل شبكة متصلة بحيث إذا انقطعت إحدى حلقاتها أثرت عليه كلها فأى خلل يحدث فى أى مرحلة من م ارحل الخدمة السياحية يؤثر بشكل سلبى على البرنامج السياحى ككل وعلى سمعة الدولة السياحية بشكل عام. يفكر كثي ار فى إلغائها وعدم القيام
أو الترويحية فينعكس هذا الموقف على باقى م ارحل الخدمة السياحية، أو البرنامج السياحى وكذلك على باقى أف ارد المجموعة السياحية، تحقيق ذلك.
إن نظام قيادة الجودة يهدف إلى تحقيق رضا العميل وتحسين أداء المؤسسة والاستثمار في التوجه
أولا : نظام اليقظة:
ويتعلق بمتابعة تطور احتياجات العملاء والتغيرات المستقبلية بالنسبة للمنافسين ، ذلك هو التنبؤ بالوضعية المستقبلية للمؤسسة تجاه عملائها ومنافسيها ، المتاحة لمواجهة التهديدات التي تفرضها هذه التغيرات وبالتالي وضع إستراتيجية في مجال جودة
يعمل نظام اليقظة على توفير المعلومات الضرورية حول المنافسين والعملاء الحاليين والمحتملين
السوقية بكسب عملاء جدد.
ثانيا : تحديد المظهر العام للخدمة المستهدفة:
إن توفر معلومات حول المنافسين والعملاء، يمكن المؤسسة من تحديد خصائص الخدمة وأبعادها
الملموسة وغير الملموسة، وفقا لما يتوقعه العميل وبشكل متميز عن المنافسين لجدب عملاء جدد
وإرضاء العملاء الحاليين، بالإضافة إلى ذلك فإن لتحديد المظهر العام للخدمة عدة مزايا تتمثل في:
1. على المستوى التسويقي :تكوين " حزمة الخصائص " المميزة للخدمة. 2. على المستوى التجاري :تحقيق الوعود التجارية التي تروج لها المؤسسة من خلال حملاتها
الإشهارية.
3. على المستوى الإداري :تلبية وتحقيق المواصفات الداخلية
ثالثا : تحديد سياسة الجودة:
بعد تحديد العملاء المستهدفين واختيار المظهر العام للخدمة تعمل المؤسسة على تكييف سيرورة أداء
الخدمة ، ويجب تحديد الإجراءات الضرورية للتكييف والمتعلقة بالموارد البشرية ، الطرق والأدوات ، التنظيم ، الاتصال والتمويل والتخطيط ، إن تنفيذ سياسة الجودة يسمح بتحقيق نموذج الأعمال
وتحقيق الأهداف المتعلقة برضا العملاء
رابعا : نظام تقييم رضا العملاء:
إن تقييم رضا العميل يمكن المؤسسة من استغلال فرص التحسين وتحقيق فعالية إجراءاتها ويكون
ذلك بالاصغاء للعملاء وتحديد توقعاتهم والتعرف على مواقفهم اتجاه الخدمات المقدمة لهم بالإضافة
إلى:
-استقبال وتحليل شكاوي العملاء. -البحوث الخاصة برضا العملاء.
-البحوث مع العملاء القدامى.
-اختبار المنتجات.
خامسا : نظام التحسين المستمر:
يهتم هذا النظام بمعرفة التطورات على مستوى بنية الأعمال للتعرف على درجة رضا العملاء
وكذلك فعالية العمليات الخاصة بالتحسين المستمر ولاستعمال الفرص المتاحة لتحسين العرض
والتنظيم
مما سبق نستنتج بأن عملية بناء نظام قيادة الجودة تتبع الخطوات التالية:
1. وضع نظام اليقظة خاص بالجودة.
2. تحديد المظهر العام للخدمة من أجل أداء أفضل.
3. توجيه وتطوير النشاط من خلال وضع سياسة الجودة.
4. الإعتماد على الإصغاء للعميل لتطوير النشاط.
5. وضع نظام للتقييم والتحسين من أجل تطوير النشاط.
سياسة التنشيط )الترويج( السياحى
Tourism Promotion Policy
تهدف سياسة التنشيط السياحى بصفة عامة إلى جذب اكبر عدد ممكن من السائحين المرتقبين من خلال التأثير عليهم وإثارة الدوافع المختلفة لديهم لزيارة الدولة. وتعتبر هذه السياسة من أهم السياسات التسويقية التى تهدف إلى تحقيق الأهداف السياحية التى تتطلب قد ار كبي ار من الاهتمام والعناية عند وضع هذه السياسة واختيار الوقت المناسب لتنفيذ الب ارمج التى تشملها هذه السياسة. مفروم التنشيط السياحى Promotion
التنشيط السياحى هو تلك الجهود المبذولة التى تهدف إلى توضيح الصورة السياحية للدولة ، للتأثير على السائحين وإثارة دوافعهم للقيام برحلة سياحية إلى الدولة لإشباع رغباتهم وتحقيق أهدافهم السياحية. أهداف التنشيط السياحى: Promotion Goals تنحصر هذه الأهداف فيما يلى:
1- إب ارز صورة الدولة السياحية أمام الدول الأخرى المصدرة للسائحين. 2- رفع معدل نمو الحركة السياحية الدولية. 3- التغلب على المشكلات والمعوقات التى تعترض نمو الحركة السياحية. 4- رفع مستوى الوعى السياحى بين المواطنين. أهمية سياسة التنشيط السياحى:
تنبع أهمية وضع سياسة للتنشيط السياحى من دورها فى تحقيق الأهداف والتطلعات التى يسعى
إلى تحقيقها التنشيط بشكل عام، من خلال مخاطبة الأحاسيس والمشاعر الوجدانية للأف ارد لتوجيه الدوافع الغريزية فى نفوسهم وإيقاظ الجوانب المختلفة فى شخصياتهم للوصول بهم إلى درجة الإقناع الكامل بش ارء البرنامج السياحى. فالتنشيط السياحى لا يمكن اعتباره من الأنشطة الساكنة أو المؤقتة ولكنه يجب أن يكون نشاطا متحركا Dynamic مستم ار قائما على استخدام الوسائل التنشيطية التى تتلاءم مع طبيعة السوق السياحى، التى تميل إلى التغير والتطور كالدعاية والإعلان وإقامة جسور قوية من العلاقات العامة المتبادلة بين الأجهزة والهيئات والشركات السياحية وبين الأسواق السياحية المصدرة. ركائز سياسة التنشيط السياحى:
تعتمد سياسة التنشيط السياحى على أربع ركائز هامة هى كالآتى:
الدعاية: Publicity تعتبر الدعاية هى أحد الوسائل التقليدية المستخدمة فى مجال التنشيط السياحى وتهدف إلى تحقيق الالتقاء أو التقريب بين العرض السياحى والطلب السياحى. وذلك بتوجيه الطلب السياحى إلى مناطق العرض السياحى المستهدفة وتقديم المعلومات والبيانات الوافية عن طبيعة وظروف ومكونات العرض السياحى. فالدعاية السياحية تقوم على الاتصال المباشر وغير المباشر مع الجمهور لجذب انتباهه نحو منتج سياحى معين وبذلك يتحقق الآتى:
• تعريف المستهلك السياحى بالمنتج المقدم له. • استجابة المستهلك السياحى للرسالة الدعائية المرسلة إليه. • التأثير فى سلوك المستهلك السياحى وتحفيزه لش ارء المنتج السياحى. الوسائل الدعائية السياحية:
تنقسم الوسائل الدعائية إلى الآتى:
 الوسائل التقليدية:
1- الدعاية المكتوبة:
مثل النش ارت الدعائية Brochures التى تنتشر فى كثير من الدول السياحية حيث توضح هذه النش ارت المقومات السياحية ومناطق الجذب السياحى والخدمات والتسهيلات السياحية فى كل منطقة وقد تحتوى هذه النش ارت على صور ورسوم توضيحية لهذا الغرض، كذلك الكتيبات التى تحتوى على معلومات تفصيلية أكثر من النشرة حيث توضح النظام النقدى وأسعار العملات وأنواع الفنادق ومستوياتها وأسعارها، بالإضافة إلى وسائل النقل وحالة الطقس. إلى غير ذلك من المعلومات ويجب أن تختلف الدعاية المكتوبة تبعا لكل سوق أو دولة من حيث اللغة المستخدمة فيها والتأثي ارت الم ارد إب ارزها فى كل سوق، أما الخطاب الدعائى News Letter فإنه يهدف إلى تحقيق اتصال فعال بين الشركات السياحية وعملائها فى الخارج، ويجب أن يضم المواد الدعائية الجيدة ويثير اهتمام واحت ارم العميل المرتقب وتجاوبه مع مضمون الرسالة. 2- الدعاية المصورة:
تعتمد هذه الدعاية على الصورة بشكل كبير أكثر من الكلمة لما لها من تأثير كبير فى الجوانب العاطفية للسائحين، حيث تعرض هذه الدعاية المقومات السياحية والخدمات الأخرى بشكل جذاب يثير الدوافع والغ ارئز مثل الملصق Poster الذى يعتبر من اقدم الوسائل الدعائية التقليدية التى استخدمتها دول سياحية كثيرة حيث يعتمد على الصورة والكلمة المكتوبة فى آن واحد، وتوضع هذه الملصقات فى أماكن عديدة بنوافذ العرض فى شركات السياحة والسفر وشركات الطي ارن وفى الميادين العامة والجمعيات والنوادى. إلى غير ذلك. كما تضم الدعاية المصورة أيضا المجلات السياحية التى تصدرها الأجهزة السياحية الرسمية فى الدولة وبعض الهيئات السياحية الخاصة المحلية والدولية، حيث تتضمن العديد من الأخبار السياحية والمقالات التى تناقش بعض الموضوعات المرتبطة بالأنشطة السياحية والفندقية، وتقوم هذه المجلات بدور كبير فى التأثير على الق ارء والمستهلكين السياحيين لإثارة دوافع السفر والانتقال لديهم، وتعتمد هذه المجالات باعتبارها وسيلة دعائية على الصورة أيضا فى تحقيق هذا التأثير، كما يشمل هذا النوع من الدعاية الأفلام الدعائية السياحية المصورة مثل السلبيات )الش ارئح( Slides أو الأفلام السينمائية المصورة والتليفزيونية المسجلة التى تعتمد على الكلمة المسموعة بجانب الصور الناطقة بلغات مختلفة. 3- الدعاية المسموعة:
تقوم هذه الدعاية على الكلمة المسموعة سواء فى الأحاديث الإذاعية أو التليفزيونية المتصلة بالسياحة أو من خلال المحاض ارت العلمية والثقافية. 4- الدعاية المسموعة المرئية:
يعتمد هذا الن وع من الدعاية على الكلمة المنطوقة والصور المرئية فى آن واحد مثل الب ارمجالسياحية التى يقدمها التليفزيون لجمهور المشاهدين أو اللقاءات، التى تتم مع المهتمين بصناعة السياحة والعاملين فيها بهدف تحقيق الاتصال الفعال مع مشاهدى هذه الب ارمج، وفى الغالب تتم هذه اللقاءات وتبث هذه الب ارمج بدون مقابل مادى، وتعتبر هذه الدعاية من النوع المؤثر بصورة اكبر من الأنواع الأخرى لاعتماده على الكلمة المنطوقة والحوار باستخدام حاسة السمع مع عرض الصور والمناظر الحية للمناطق السياحية فى مصر، مثل نهر النيل والآثار فى الأقصر وأسوان أو المناطق الشاطئية فى شرم الشيخ والغردقة وغيرهم، حيث تستخدم حاسة النظر، وحينما تجتمع حاستى النظر والسمع لدى المتلقى فإننا نحصل على قدرة تأثيرية كبيرة.  الوسائل ير التقليدية:
تختلف هذه الوسائل عن الوسائل التقليدية الأخرى التى سبق الإشارة إليها من حيث طبيعتها والأسلوب المتبع فيها ودرجة تأثيرها وهى متنوعة ومتعددة ولها دور فعال فى مجال التنشيط السياحى مثل:
تعتبر هذه الوسيلة من انجح الوسائل الدعائية المستخدمة فى مجال التنشيط السياحى وتهتم بها وتركز عليها الأجهزة السياحية الرسمية وشركات السياحة الكبرى فى الدولة، حيث تعتبر هذه المهرجانات فرصة لعرض وتقديم العروض الفنية والأدبية والرياضية والثقافية التى يشارك فيها دول كثيرة من مختلف أنحاء العالم ومن الدول العربية، بوجه خاص فى مصر وكثير من الدول العربية تقام هذه المهرجانات بهدف جذب اكبر حركة سياحية إليها، بالإضافة إلى تحقيق الاتصال الفعال والمباشر بينها وبين ازئريها مما يكون فرصة كبيرة لتحقيق التآلف والتعارف بين المجتمعات الدولية وبعضها البعض واهم هذه المهرجانات فى مصر:
• المهرجانات الفنية مثل:
- مهرجان الفنون الشعبية
- مهرجان القاهرة السينمائى الدولى
- حفلات دار الأوب ار المصرية
- مهرجان الأغنية العربية
- مهرجان الإذاعة والتليفزيو ن
• المهرجانات الثقافية مثل:
- مهرجان الشعر والأدب
- معرض القاهرة الدولى للكتاب
• المهرجانات الرياضية مثل:
- البطولات الدولية
- مهرجانات الصيد والغوص
- مهرجان ارلى الف ارعنة
2- المعارض الصناعية والتجارية الدولية:
تعمل هذه المعارض على تنشيط الحركة السياحية فى الدولة حيث يلتقى فيها الكثيرون من العارضين وال ازئرين مما يساعد الشركات السياحية والأجهزة السياحية على تركيز جهودها الإعلامية والدعائية والإعلانية فى هذه المعارض سواء التى تقام داخل الدولة أو التى تقام فى الدول المصدرة للسائحين لتوضيح صورة الدولة السياحية ، وترويج الب ارمج السياحية التى تقدمها فى هذه المعارض بهدف زيادة مبيعاتها السياحية. Advertising :الإعلان
يمكن تعريف الإعلان بأنه تلك المساحة المدفوعة القيمة فى الصحف اليومية أو المجلات الأسبوعية والشهرية العامة والمتخصصة وكذلك فى الشوارع والميادين العامة، بالإضافة إلى أنه يمثل الوقت المدفوع الأجر بالنسبة للإذاعة والتليفزيون لتحقيق هدف معين والتأثير فى الجمهور وحثه علىاتخاذ ق ارر ش ارء المنتج السياحى. فالإعلان السياحى يهدف إلى تحقيق السياسة العامة للتنشيط السياحى وذلك بالتأثير فى مشاهدى هذا الإعلان لإقناعهم على القيام برحلة سياحية إلى الدولة التى قامت بتصميم ونشر هذا الإعلان، لذلك يجب أن يتصف الإعلان بالصدق فى كل ما يحتويه من معلومات والتميز الفنى فى كل ما يتضمنه من تصميمات وإبداعات فنية جذابة فى إخ ارجه وينقسم الإعلان إلى ثلاثة أنواع رئيسية هى:
1- الإعلان المقروء:
وهو الإعلان الموجود بمختلف الوسائل الإعلامية المكتوبة كالصحف وغيرها وإعلانات الشوارع والإعلانات المتنقلة على وسائل النقل وغيرها. 2- الإعلان المسموع:
هو الإعلان الذى يعتمد على جمل لفظية وتعبي ارت كلامية لها وقع موسيقى معين فى أذن المستمع تهدف إلى جذب انتباهه إلى سماع الرسالة الإعلانية مثل تلك الرسائل التى تذاع بين الفق ارت الإذاعية المختلفة، وهذا النوع من الإعلانات قليل الاستخدام فى مجال السياحة. 3- الإعلان المرئى:
مثل الإعلان التليفزيونى الذى يشاهده ملايين الناس فى كل مكان حيث يعتمد على مادة إعلانية حية كتصوير المناطق السياحية فى أماكنها الطبيعية مع التعليق عليها بالكلمة المسموعة، ويعتبر هذا النوع من أكثر الإعلانات تأثي ار فى المستهلكين السياحيين لاعتماده على الكلمة المسموعة والصور الحية التى تعبر بواقعية عن مضمون الإعلان، • الإعلان السياحى بشكل عام يجب أن يهدف إلى تحقيق ما يلى:
1- جذب انتباه جمهور السائحين والمهتمين بالنشاط السياحى. 2- تأكيد الثقة فى الدولة أو الشركة السياحية. 4- تحقيق أكبر قدر من المبيعات السياحية. وكذلك الجمعيات والنقابات والتجمعات العالمية العلمية والمهنية الموجودة فى الأسواق الخارجية بهدف توضيح الصورة السياحية للدولة وإظهارها بشكل جيد للتأثير فيهم وجذب
، كما ازد الاهتمام بالعلاقات العامة كعنصر هام من عناصر المركب التنشيطى وأداة من أدوات الاتصال بالسائحين لتشجيعهم على اتخاذ ق ارر ش ارء المنتج السياحى والتعرف على رغباتهم واتجاهاتهم السياحية. يبرز نشاط العلاقات العامة فى صناعة السياحة وفق خطة محكمة وليس نشاطا عشوائيا غير مدروس ، 2- الاتصال الهادف بجمهور السائحين فى الدول المصدرة للحركة السياحية، من خلال إقامة الأسابيع السياحية فى هذه الدول وإقامة الاحتفالات الخاصة بذلك بالفنادق الكبرى. 3- عقد الندوات السياحية داخل الدولة وخارجها لتنشيط حركة السياحة الداخلية وتنمية اتجاهات الحركة السياحية الدولية. 4- إقامة المعارض السياحية فى الدولة التى تعرض الأفلام الدعائية التليفزيونية والسينمائية وتوزيع النش ارت والكتيبات والهدايا السياحية، 5- الاشت ارك فى المعارض السياحية الدولية )البورصات( والقيام بالأنشطة الدعائية والإعلانية المختلفة، وتحقيق التأثير المطلوب لتحسين الصورة السياحية لها. 6- التوسع فى عقد المؤتم ارت الصحفية فى الخارج التى تضم الصحفيين العالميين والمهتمين بشئو ن السياحة فى العالم على مستوى الأجهزة الرسمية والشركات السياحية ووكالات السفر لإلقاء الضوء على الجوانب المرتبطة بالسياحة فى الدولة لكسب ال أرى العام العالمى والتأثير فيه لتوفير المناخ السياحى المناسب والعلاقات العامة الطيبة. كيف تنجح العلاقاغ العامة:
تنجح العلاقات العامة إذا تحقق الآتى:
 المصداقية فى كل ما تقدمه أدوات العلاقات العامة من أخبار ومعلومات.  عدم المبالغة فى رسائل العلاقات العامة الشفوية والمكتوبة والبعد عن الاتجاه نحو الوصف المطلق سواء بالإيجاب أو السلب.  استخدام أدوات الاتصال بكفاءة وموضوعية مثل المؤتم ارت والنش ارت الصحفية والندوات السياحية خصوصا التى تقام فى أوقات الأزمات التى تهدد صناعة السياحة وكذلك الاحتفالات التى تقام لمناسبات معينة، مثل افتتاح فندق أو صالة جديدة فى المطار أو تدشين فندق عائم جديد بين الأقصر وأسوان، ثم الزيا ارت الميدانية باعتبارها أدا ة هامة من أدوات العلاقات العامة ، للتعرف على طبيعة المناطق السياحية، وما تقدمه من عناصر للجذب السياحى فى الدولة . الخ.  الاعتماد على است ارتيجية محددة لتحقيق الأهداف العامة لها.


النص الأصلي

تتعدد السياسات التسويقية للنشاط السياحى تبعا للمجالات الفرعية المتصلة بالتسويق وتؤثر فيها وتتأثر به. فلكى تتحقق الأهداف التسويقية السياحية يجب أن تكون هناك سياسات واضحة الملامح محددة الأهداف والمفاهيم مت اربطة الأفكار والمعانى يجمع بينها التكامل ووحدة الهدف، حيث ترتبط كل منها بالأخرى لأنها جميعا تسير فى طريق واحد هو تحقيق النجاح التسويقى للعمل السياحى.
وتعتبر السياسة التخطيطية للنشاط التسويقى السياحى إحدى هذه السياسات التسويقية الهامة ،حيث تحتل مكانا باراز بين السياسات الأخرى انطلاقا من دورها الأساسى فى توجيه مختلف الأنشطة التسويقية وهى تقوم على محورين رئيسيين هما:
المحور الأول:
يقوم هذا المحور على تخطيط الإمكانيات السياحية المتاحة وتوفيرها بالمستوى المطلوب وبالكمية والقدر الملائم وفى الوقت المناسب.


المحور الثانى:
يقوم هذا المحور على التقدي ارت المحتملة لإجمالى عدد السائحين المتوقع قدومهم إلى مصر سنويا موزعين تبعا لكل فترة زمنية.
لذلك فإن سياسة التخطيط التسويقى ينحصر دورها فى تحقيق التوازن بين الحركة السياحية المتوقعة والإمكانيات الفندقية المتاحة. من اجل ذلك اصبح وجود خطة تسويقية سليمة مطلب أساسى لتحقيق فاعلية التسويق السياحى نظ ار لأهمية وضرورة التخطيط بشكل عام لأى نشاط من الأنشطة. فليس هناك عمل تسويقى ناجح بدون أن يسبقه تخطيط علمى سليم محدد الأهداف مبنى على التوافق بين الإمكانيات الفندقية المتاحة والطموحات التى تسعى إلى تحقيقها الأجهزة والهيئات والشركات السياحية. وتتمثل هذه الخدمات المختلفة فى خدمة الإيواء )الفنادق وغيرها( وخدمة الإعاشة )المطاعم والكافيتريات والكازينوهات... الخ( وخدمة النقل السياحى... إلى غير ذلك من الخدمات السياحية اللازمة لمواجهة الحركة السياحية القادمة مما يتطلب من المخططين التسويقيين أن يكونوا على علم تام بالفت ارت الزمنية المختلفة التى تمر بها م ارحل الطلب السياحى، مثل فت ارت الانتعاش والرواج والكساد والركود فكل فترة من هذه الفت ارت تحتاج إلى استعدادات خاصة وإج ارءات تسويقية معينة، ففى حالة الطلب المت ازيد )حالتى الرواج والانتعاش( يأخذ النشاط التسويقى اتجاها خاصا يميل نحو التركيز على تنشيط الحركة السياحية لأنماط سياحية متعددة ومناطق سياحية مختلفة بما يتلاءم مع الإمكانيات السياحية المتاحة كذلك فى الم ارحل التى يتجه فيه الطلب إلى الانخفاض مثل )مرحلتى الكساد والركود(. فإن الجهود التسويقية توجه إلى الاهتمام بأكثر الأنماط السياحية جذبا للسائحين فيتضح مما سبق أن التحليل الإحصائى للحركة السياحية يساعد كثي ار فى وضع السياسة التخطيطية للتسويق السياحى. هذا بالإضافة إلى أهمية د ارسة ش ارئح السوق السياحى المختلفة.
أهداف السياسة التخطيطية للتسويق السياحى:
تهدف هذه السياسة إلى تحقيق الآتى:
1- أهداف كمية:
هى الأهداف ذات الصفة الاقتصادية التى يمكن قياسها بشكل كمى، وتتطلع إلى تحقيقها الأجهزة والشركات السياحية والفندقية مثل تحقيق رقم معين من الحركة السياحية أو الليالى السياحية أو الدخل السياحى أو معدل مت ازيد للنمو فى الاستثمار السياحى أو نسبة معينة للأشغال الفندقى ...
إلى غير ذلك من الأهداف الكمية.
2- أهداف ير كمية:
تتضمن سياسة التخطيط التسويقى السياحى أيضا إلى جانب الأهداف الكمية أهدافا غير كمية مثل تطوير وتنمية الخدمات السياحية وتصميم الب ارمج السياحية الجيدة وانشاء مطاعم التى تلائم رغبات السائحين وتحقيق مركز متميز فى السوق السياحى... الخ.


مقوماغ نجاح الخطة التسويقية السياحية:
يتوقف نجاح هذه الخطة على عدد من العوامل أهمها:
1- الخطة التسويقية يجب أن تكون واضحة ومحددة الأهداف والوسائل.
2- الاعتماد على الأسلوب الرقمى أو الكمى فى تحديد أهداف الخطة مثل عدد السائحين المستهدف ، عدد الليالى السياحية المتوقعة ، رقم معين من الأرباح المحتملة ، نسبة الاشغال الفندقى ، معدل تشغيل النقل السياحى ، رقم معين من المبيعات السياحية.
3- الواقعية فى تحديد الأهداف التسويقية والسهولة فى تحقيقها.
4- توافر العناصر البشرية ذات الخبرة والقدرة والمعرفة الفنية الكبيرة بالعمل التخطيطى.
5- وضع الأهداف التسويقية فى الخطة بشكل مرحلى ومرتبة ترتيباً زمنيا، بدءاً بالأهداف الفرعية وانتهاءً بالأهداف العامة.
6- اعتماد الخطة على المسح الشامل لعناصر الجذب السياحى بالدولة الذى يوضح العناصر التى تم استغلالها سياحيا والعناصر الأخرى التى لم تستغل ، للاستفادة من ذلك فى إعداد تخطيط تسويقى فعال للنشاط السياحى.


 سياسة الجودة للمنتج السياحى

Quality Policy of Tourism Productيشمل مفهوم المنتج السياحى جميع أنواع الخدمات التى تقدم للسائحين مثل الخدمات الفندقية والمطاعم والمحلات السياحية العامة، وشركات السياحة والنقل السياحى والترفيه والمشتريات السياحية )العاديات( وتساهم سياسة الجودة فى تحقيق الأهداف العامة للسياسة التسويقية السياحية من خلال تقديم منتج سياحى على مستوى مرتفع من الجودة وبالسعر المناسب، الذى يحقق رضا السائحين وإشباع مختلف رغباتهم وأهدافهم لتدفعهم إلى تك ارر الزيارة فى المستقبل . وتقوم هذه السياسة على التطوير المستمر للخدمات السياحية لكى تتناسب مع إعداد السائحين المت ازيدة بش ارئحهم المختلفة ورغباتهم المتعددة والتنوع الكبير فى الأنماط السياحية التى ظهرت حديثا على مسرح العمل السياحى لكى تتوسع وتتنوع قاعدة الجذب السياحى فى الدولة.
مقومات نجاح سياسة جودة المنتج السياحى:
تعتمد هذه السياسة على المقومات الآتية:

1- الاعتماد على العنصر البشرى الذى يمثل أهم مقومات نجاح سياسة الخدمة السياحية ، لذلك فإن هذا العنصر فى حاجة دائمة إلى الاختيار السليم للكفاءات البشرية فى مختلف مواقع العمل السياحى والتدريب المستمر، ورفع مستوى مها ارته الفنية والإدارية والاهتمام بالدوافع والحوافز المؤثرة فيه لدفعه إلى العمل المستمر الذى يحقق اعلى مستوى من الكفاءة فى تقديم الخدمات السياحية، ووضع الخطط التسويقية التى تكفل تحقيق هذا المستوى.
2- تعتمد سياسة الجودة أيضا على الاهتمام الكامل بالتعرف على حجم الطلب السياحى المتوقع من الأسواق السياحية المصدرة ونوعية هذا الطلب من حيث الهدف من الزيارة )النمط السياحى( ومتطلباته المختلفة من الخدمات المرتبطة بكل نوع من هذه الأنواع.
3- توافر الإمكانيات المادية التى تتيح إنتاج خدمات سياحية جيدة بالقدر الملائم لحجم الطلب السياحى المرتقب.
4- التكامل والت اربط بين عناصر المنتج السياحى فالبرنامج السياحى هو برنامج متكامل يرتبط ببعضه البعض منذ انتقال السائح من بلده واستخدامه لوسيلة الانتقال والسفر ثم الوصول إلى منطقة الزيارة. فالإقامة والإعاشة بها والزيا ارت السياحية التى يقوم بها والمشتريات التى يشتريها إلى أن يغادر دولة الزيارة متجها إلى بلده ثانية فكل هذه الم ارحل تمثل شبكة متصلة بحيث إذا انقطعت إحدى حلقاتها أثرت عليه كلها فأى خلل يحدث فى أى مرحلة من م ارحل الخدمة السياحية يؤثر بشكل سلبى على البرنامج السياحى ككل وعلى سمعة الدولة السياحية بشكل عام. فالسائح الذى ينتظر عدة ساعات بالمطار لكى يستعد للقيام برحلة داخلية إلى الأقصر وأسوان يفقد عنصر الحماس والرغبة فى إتمام هذه الرحلة، يفكر كثي ار فى إلغائها وعدم القيام
بها خصوصا إذا كان قادما بغرض السياحة الترفيهية

أو الترويحية فينعكس هذا الموقف على باقى م ارحل الخدمة السياحية، أو البرنامج السياحى وكذلك على باقى أف ارد المجموعة السياحية، وكذلك على عدد كبير من أصدقاء وأقارب هؤلاء السائحين فى بلدهم مما يعطى انطباعا سيئا عن الخدمة السياحية فى مصر والشكل التالى علاقة جودة الخدمة بالتسويق
إن عملية التطوير والتحسين المستمر للجودة يمكن المؤسسة من المحافظة على مكانتها في السوق
وإستمرارها وفي هذا المجال سنحاول التطرق إلى بعض الأساليب التي تمكن المؤسسات الخدمية من
تحقيق ذلك.


إن نظام قيادة الجودة يهدف إلى تحقيق رضا العميل وتحسين أداء المؤسسة والاستثمار في التوجه
بالعميل ويتكون هذا النظام من :


أولا : نظام اليقظة:

ويتعلق بمتابعة تطور احتياجات العملاء والتغيرات المستقبلية بالنسبة للمنافسين ، والهدف من وراء
ذلك هو التنبؤ بالوضعية المستقبلية للمؤسسة تجاه عملائها ومنافسيها ، ومن أجل استغلال الفرص
المتاحة لمواجهة التهديدات التي تفرضها هذه التغيرات وبالتالي وضع إستراتيجية في مجال جودة
الخدمات


يعمل نظام اليقظة على توفير المعلومات الضرورية حول المنافسين والعملاء الحاليين والمحتملين
مما يسمح بتحليل نشاط المؤسسة ودراسة إمكانية تموقعها في السوق عن طريق توسيع حصتها
السوقية بكسب عملاء جدد.


ثانيا : تحديد المظهر العام للخدمة المستهدفة:

إن توفر معلومات حول المنافسين والعملاء، يمكن المؤسسة من تحديد خصائص الخدمة وأبعادها
الملموسة وغير الملموسة، وفقا لما يتوقعه العميل وبشكل متميز عن المنافسين لجدب عملاء جدد
وإرضاء العملاء الحاليين، بالإضافة إلى ذلك فإن لتحديد المظهر العام للخدمة عدة مزايا تتمثل في:



  1. على المستوى التسويقي :تكوين " حزمة الخصائص " المميزة للخدمة.

  2. على المستوى التجاري :تحقيق الوعود التجارية التي تروج لها المؤسسة من خلال حملاتها
    الإشهارية.

  3. على المستوى الإداري :تلبية وتحقيق المواصفات الداخلية


ثالثا : تحديد سياسة الجودة:

بعد تحديد العملاء المستهدفين واختيار المظهر العام للخدمة تعمل المؤسسة على تكييف سيرورة أداء
الخدمة ، ويجب تحديد الإجراءات الضرورية للتكييف والمتعلقة بالموارد البشرية ، الطرق والأدوات ، التنظيم ، الاتصال والتمويل والتخطيط ، إن تنفيذ سياسة الجودة يسمح بتحقيق نموذج الأعمال
وتحقيق الأهداف المتعلقة برضا العملاء


رابعا : نظام تقييم رضا العملاء:

إن تقييم رضا العميل يمكن المؤسسة من استغلال فرص التحسين وتحقيق فعالية إجراءاتها ويكون
ذلك بالاصغاء للعملاء وتحديد توقعاتهم والتعرف على مواقفهم اتجاه الخدمات المقدمة لهم بالإضافة
إلى:

-استقبال وتحليل شكاوي العملاء.

-البحوث الخاصة برضا العملاء.

-البحوث مع العملاء القدامى.

-اختبار المنتجات.


خامسا : نظام التحسين المستمر:

يهتم هذا النظام بمعرفة التطورات على مستوى بنية الأعمال للتعرف على درجة رضا العملاء
وكذلك فعالية العمليات الخاصة بالتحسين المستمر ولاستعمال الفرص المتاحة لتحسين العرض
والتنظيم
مما سبق نستنتج بأن عملية بناء نظام قيادة الجودة تتبع الخطوات التالية:



  1. وضع نظام اليقظة خاص بالجودة.

  2. تحديد المظهر العام للخدمة من أجل أداء أفضل.

  3. توجيه وتطوير النشاط من خلال وضع سياسة الجودة.

  4. الإعتماد على الإصغاء للعميل لتطوير النشاط.

  5. وضع نظام للتقييم والتحسين من أجل تطوير النشاط.


سياسة التنشيط )الترويج( السياحى

Tourism Promotion Policy
تهدف سياسة التنشيط السياحى بصفة عامة إلى جذب اكبر عدد ممكن من السائحين المرتقبين من خلال التأثير عليهم وإثارة الدوافع المختلفة لديهم لزيارة الدولة. وتعتبر هذه السياسة من أهم السياسات التسويقية التى تهدف إلى تحقيق الأهداف السياحية التى تتطلب قد ار كبي ار من الاهتمام والعناية عند وضع هذه السياسة واختيار الوقت المناسب لتنفيذ الب ارمج التى تشملها هذه السياسة.
مفروم التنشيط السياحى Promotion
التنشيط السياحى هو تلك الجهود المبذولة التى تهدف إلى توضيح الصورة السياحية للدولة ،للتأثير على السائحين وإثارة دوافعهم للقيام برحلة سياحية إلى الدولة لإشباع رغباتهم وتحقيق أهدافهم السياحية.
أهداف التنشيط السياحى: Promotion Goals تنحصر هذه الأهداف فيما يلى:

1- إب ارز صورة الدولة السياحية أمام الدول الأخرى المصدرة للسائحين.
2- رفع معدل نمو الحركة السياحية الدولية.
3- التغلب على المشكلات والمعوقات التى تعترض نمو الحركة السياحية.
4- رفع مستوى الوعى السياحى بين المواطنين.


أهمية سياسة التنشيط السياحى:
تنبع أهمية وضع سياسة للتنشيط السياحى من دورها فى تحقيق الأهداف والتطلعات التى يسعى
إلى تحقيقها التنشيط بشكل عام، من خلال مخاطبة الأحاسيس والمشاعر الوجدانية للأف ارد لتوجيه الدوافع الغريزية فى نفوسهم وإيقاظ الجوانب المختلفة فى شخصياتهم للوصول بهم إلى درجة الإقناع الكامل بش ارء البرنامج السياحى.
فالتنشيط السياحى لا يمكن اعتباره من الأنشطة الساكنة أو المؤقتة ولكنه يجب أن يكون نشاطا متحركا Dynamic مستم ار قائما على استخدام الوسائل التنشيطية التى تتلاءم مع طبيعة السوق السياحى، التى تميل إلى التغير والتطور كالدعاية والإعلان وإقامة جسور قوية من العلاقات العامة المتبادلة بين الأجهزة والهيئات والشركات السياحية وبين الأسواق السياحية المصدرة.
ركائز سياسة التنشيط السياحى:
تعتمد سياسة التنشيط السياحى على أربع ركائز هامة هى كالآتى:
الدعاية: Publicity تعتبر الدعاية هى أحد الوسائل التقليدية المستخدمة فى مجال التنشيط السياحى وتهدف إلى تحقيق الالتقاء أو التقريب بين العرض السياحى والطلب السياحى. وذلك بتوجيه الطلب السياحى إلى مناطق العرض السياحى المستهدفة وتقديم المعلومات والبيانات الوافية عن طبيعة وظروف ومكونات العرض السياحى.
فالدعاية السياحية تقوم على الاتصال المباشر وغير المباشر مع الجمهور لجذب انتباهه نحو منتج سياحى معين وبذلك يتحقق الآتى:
• تعريف المستهلك السياحى بالمنتج المقدم له.
• استجابة المستهلك السياحى للرسالة الدعائية المرسلة إليه.
• التأثير فى سلوك المستهلك السياحى وتحفيزه لش ارء المنتج السياحى.


الوسائل الدعائية السياحية:
تنقسم الوسائل الدعائية إلى الآتى:
 الوسائل التقليدية:
1- الدعاية المكتوبة:
مثل النش ارت الدعائية Brochures التى تنتشر فى كثير من الدول السياحية حيث توضح هذه النش ارت المقومات السياحية ومناطق الجذب السياحى والخدمات والتسهيلات السياحية فى كل منطقة وقد تحتوى هذه النش ارت على صور ورسوم توضيحية لهذا الغرض، كذلك الكتيبات التى تحتوى على معلومات تفصيلية أكثر من النشرة حيث توضح النظام النقدى وأسعار العملات وأنواع الفنادق ومستوياتها وأسعارها، بالإضافة إلى وسائل النقل وحالة الطقس... إلى غير ذلك من المعلومات ويجب أن تختلف الدعاية المكتوبة تبعا لكل سوق أو دولة من حيث اللغة المستخدمة فيها والتأثي ارت الم ارد إب ارزها فى كل سوق، أما الخطاب الدعائى News Letter فإنه يهدف إلى تحقيق اتصال فعال بين الشركات السياحية وعملائها فى الخارج، ويجب أن يضم المواد الدعائية الجيدة ويثير اهتمام واحت ارم العميل المرتقب وتجاوبه مع مضمون الرسالة.
2- الدعاية المصورة:
تعتمد هذه الدعاية على الصورة بشكل كبير أكثر من الكلمة لما لها من تأثير كبير فى الجوانب العاطفية للسائحين، حيث تعرض هذه الدعاية المقومات السياحية والخدمات الأخرى بشكل جذاب يثير الدوافع والغ ارئز مثل الملصق Poster الذى يعتبر من اقدم الوسائل الدعائية التقليدية التى استخدمتها دول سياحية كثيرة حيث يعتمد على الصورة والكلمة المكتوبة فى آن واحد، وتوضع هذه الملصقات فى أماكن عديدة بنوافذ العرض فى شركات السياحة والسفر وشركات الطي ارن وفى الميادين العامة والجمعيات والنوادى... إلى غير ذلك.
كما تضم الدعاية المصورة أيضا المجلات السياحية التى تصدرها الأجهزة السياحية الرسمية فى الدولة وبعض الهيئات السياحية الخاصة المحلية والدولية، حيث تتضمن العديد من الأخبار السياحية والمقالات التى تناقش بعض الموضوعات المرتبطة بالأنشطة السياحية والفندقية، وتقوم هذه المجلات بدور كبير فى التأثير على الق ارء والمستهلكين السياحيين لإثارة دوافع السفر والانتقال لديهم، وتعتمد هذه المجالات باعتبارها وسيلة دعائية على الصورة أيضا فى تحقيق هذا التأثير، كما يشمل هذا النوع من الدعاية الأفلام الدعائية السياحية المصورة مثل السلبيات )الش ارئح( Slides أو الأفلام السينمائية المصورة والتليفزيونية المسجلة التى تعتمد على الكلمة المسموعة بجانب الصور الناطقة بلغات مختلفة.
3- الدعاية المسموعة:
تقوم هذه الدعاية على الكلمة المسموعة سواء فى الأحاديث الإذاعية أو التليفزيونية المتصلة بالسياحة أو من خلال المحاض ارت العلمية والثقافية. وتعتبر هذه الوسيلة من أقل الوسائل تأثي ار فى الفرد لأنها تعتمد أساسا على حاسة السمع بعكس الوسائل الأخرى التى تعتمد على أكثر من حاسة فى وقت واحد.
4- الدعاية المسموعة المرئية:
يعتمد هذا الن وع من الدعاية على الكلمة المنطوقة والصور المرئية فى آن واحد مثل الب ارمجالسياحية التى يقدمها التليفزيون لجمهور المشاهدين أو اللقاءات، التى تتم مع المهتمين بصناعة السياحة والعاملين فيها بهدف تحقيق الاتصال الفعال مع مشاهدى هذه الب ارمج، وفى الغالب تتم هذه اللقاءات وتبث هذه الب ارمج بدون مقابل مادى، وتعتبر هذه الدعاية من النوع المؤثر بصورة اكبر من الأنواع الأخرى لاعتماده على الكلمة المنطوقة والحوار باستخدام حاسة السمع مع عرض الصور والمناظر الحية للمناطق السياحية فى مصر، مثل نهر النيل والآثار فى الأقصر وأسوان أو المناطق الشاطئية فى شرم الشيخ والغردقة وغيرهم، حيث تستخدم حاسة النظر، وحينما تجتمع حاستى النظر والسمع لدى المتلقى فإننا نحصل على قدرة تأثيرية كبيرة.
 الوسائل ير التقليدية:
تختلف هذه الوسائل عن الوسائل التقليدية الأخرى التى سبق الإشارة إليها من حيث طبيعتها والأسلوب المتبع فيها ودرجة تأثيرها وهى متنوعة ومتعددة ولها دور فعال فى مجال التنشيط السياحى مثل:


المررجاناغ السياحية الدولية:
تعتبر هذه الوسيلة من انجح الوسائل الدعائية المستخدمة فى مجال التنشيط السياحى وتهتم بها وتركز عليها الأجهزة السياحية الرسمية وشركات السياحة الكبرى فى الدولة، حيث تعتبر هذه المهرجانات فرصة لعرض وتقديم العروض الفنية والأدبية والرياضية والثقافية التى يشارك فيها دول كثيرة من مختلف أنحاء العالم ومن الدول العربية، بوجه خاص فى مصر وكثير من الدول العربية تقام هذه المهرجانات بهدف جذب اكبر حركة سياحية إليها، بالإضافة إلى تحقيق الاتصال الفعال والمباشر بينها وبين ازئريها مما يكون فرصة كبيرة لتحقيق التآلف والتعارف بين المجتمعات الدولية وبعضها البعض واهم هذه المهرجانات فى مصر:
• المهرجانات الفنية مثل:



  • مهرجان الفنون الشعبية

  • مهرجان القاهرة السينمائى الدولى

  • حفلات دار الأوب ار المصرية

  • مهرجان الأغنية العربية

  • مهرجان الإذاعة والتليفزيو ن
    • المهرجانات الثقافية مثل:

  • مهرجان الشعر والأدب

  • معرض القاهرة الدولى للكتاب
    • المهرجانات الرياضية مثل:

  • البطولات الدولية

  • مهرجانات الصيد والغوص

  • مهرجان ارلى الف ارعنة


2- المعارض الصناعية والتجارية الدولية:
تعمل هذه المعارض على تنشيط الحركة السياحية فى الدولة حيث يلتقى فيها الكثيرون من العارضين وال ازئرين مما يساعد الشركات السياحية والأجهزة السياحية على تركيز جهودها الإعلامية والدعائية والإعلانية فى هذه المعارض سواء التى تقام داخل الدولة أو التى تقام فى الدول المصدرة للسائحين لتوضيح صورة الدولة السياحية ، وترويج الب ارمج السياحية التى تقدمها فى هذه المعارض بهدف زيادة مبيعاتها السياحية.
Advertising :الإعلان
يمكن تعريف الإعلان بأنه تلك المساحة المدفوعة القيمة فى الصحف اليومية أو المجلات الأسبوعية والشهرية العامة والمتخصصة وكذلك فى الشوارع والميادين العامة، بالإضافة إلى أنه يمثل الوقت المدفوع الأجر بالنسبة للإذاعة والتليفزيون لتحقيق هدف معين والتأثير فى الجمهور وحثه علىاتخاذ ق ارر ش ارء المنتج السياحى.
فالإعلان السياحى يهدف إلى تحقيق السياسة العامة للتنشيط السياحى وذلك بالتأثير فى مشاهدى هذا الإعلان لإقناعهم على القيام برحلة سياحية إلى الدولة التى قامت بتصميم ونشر هذا الإعلان، لذلك يجب أن يتصف الإعلان بالصدق فى كل ما يحتويه من معلومات والتميز الفنى فى كل ما يتضمنه من تصميمات وإبداعات فنية جذابة فى إخ ارجه وينقسم الإعلان إلى ثلاثة أنواع رئيسية هى:
1- الإعلان المقروء:
وهو الإعلان الموجود بمختلف الوسائل الإعلامية المكتوبة كالصحف وغيرها وإعلانات الشوارع والإعلانات المتنقلة على وسائل النقل وغيرها.
2- الإعلان المسموع:
هو الإعلان الذى يعتمد على جمل لفظية وتعبي ارت كلامية لها وقع موسيقى معين فى أذن المستمع تهدف إلى جذب انتباهه إلى سماع الرسالة الإعلانية مثل تلك الرسائل التى تذاع بين الفق ارت الإذاعية المختلفة، وهذا النوع من الإعلانات قليل الاستخدام فى مجال السياحة.
3- الإعلان المرئى:
مثل الإعلان التليفزيونى الذى يشاهده ملايين الناس فى كل مكان حيث يعتمد على مادة إعلانية حية كتصوير المناطق السياحية فى أماكنها الطبيعية مع التعليق عليها بالكلمة المسموعة، ويعتبر هذا النوع من أكثر الإعلانات تأثي ار فى المستهلكين السياحيين لاعتماده على الكلمة المسموعة والصور الحية التى تعبر بواقعية عن مضمون الإعلان، فتزداد بذلك قوة تأثير الإعلان ويصل إلى أعداد غفيرة من المشاهدين فى وقت واحد وهم فى منازلهم ولقد تلاحظ فى كثير من دول العالم الارتفاع المت ازيد فى نسب مشاهدى التليفزيون فى الولايات المتحدة وإنجلت ار وفرنسا ومعظم الدول العربية خصوصا بعد التطور التكنولوجى الهائل الذى حدث أخي ار فى مجال الاتصالات والقنوات الفضائية عبر الأقمار الصناعية مما ساعد على زيادة واتساع القدرة التأثيرية للإعلان السياحى لكىيصل إلى ملايين البشر فى كثير من دول العالم.
• الإعلان السياحى بشكل عام يجب أن يهدف إلى تحقيق ما يلى:
1- جذب انتباه جمهور السائحين والمهتمين بالنشاط السياحى.
2- تأكيد الثقة فى الدولة أو الشركة السياحية.
3- زيادة الحركة السياحية الوافدة.
4- تحقيق أكبر قدر من المبيعات السياحية.


Public Relations العلاقاغ العامة 
لقد برزت العلاقات العامة فى النصف الثانى للقرن العشرين فى المجال السياحى كوسيلة هامة للاتصال الشخصى بين الأجهزة والمنشآت السياحية وبين الوكلاء السياحيين وشركات السياحة والسائحين المرتقبين، وكذلك الجمعيات والنقابات والتجمعات العالمية العلمية والمهنية الموجودة فى الأسواق الخارجية بهدف توضيح الصورة السياحية للدولة وإظهارها بشكل جيد للتأثير فيهم وجذب
انتباههم لزيادة الحركة السياحية إليها

، كما ازد الاهتمام بالعلاقات العامة كعنصر هام من عناصر المركب التنشيطى وأداة من أدوات الاتصال بالسائحين لتشجيعهم على اتخاذ ق ارر ش ارء المنتج السياحى والتعرف على رغباتهم واتجاهاتهم السياحية.
 ماذا يقصد بالعلاقاغ العامة:
هى نشاط إدارى وفنى يقوم على تحقيق العلاقة القوية بين الدولة أو الشركة السياحية من جهة وبين جمهور المتعاملين معهم داخليا وخارجيا بشكل يحقق الأهداف المنشودة للطرفين.
آلياغ العلاقاغ العامة فى مجال السياحة:
يبرز نشاط العلاقات العامة فى صناعة السياحة وفق خطة محكمة وليس نشاطا عشوائيا غير مدروس ، بحيث يعتمد على ب ارمج علمية للعلاقات العامة تتوافق مع طبيعة النشاط السياحى وخصائص جمهور السائحين، وتتم بالتنسيق بين المنشآت السياحية وبعضها البعض وبينها وبينالأجهزة والهيئات والجماهير الأخرى سواء فى الداخل أو فى الخارج ومن أهم هذه الآليات ما يلى:
1- عقد المؤتم ارت السياحية الدولية التى تقدم فيها البحوث العلمية المرتبطة بالعمل السياحى وتناقش مشكلاته المختلفة لحلها والتغلب عليها.
2- الاتصال الهادف بجمهور السائحين فى الدول المصدرة للحركة السياحية، من خلال إقامة الأسابيع السياحية فى هذه الدول وإقامة الاحتفالات الخاصة بذلك بالفنادق الكبرى.
3- عقد الندوات السياحية داخل الدولة وخارجها لتنشيط حركة السياحة الداخلية وتنمية اتجاهات الحركة السياحية الدولية.
4- إقامة المعارض السياحية فى الدولة التى تعرض الأفلام الدعائية التليفزيونية والسينمائية وتوزيع النش ارت والكتيبات والهدايا السياحية، كما يمكن أن تعرض بها نماذج مصغرة عن المعالم السياحية البارزة فى الدولة لجذب انتباه ال ازئرين وإثارة دوافعهم لش ارء الب ارمج السياحية المقدمة.
5- الاشت ارك فى المعارض السياحية الدولية )البورصات( والقيام بالأنشطة الدعائية والإعلانية المختلفة، بهدف تأكيد وجود الدولة على خريطة السياحة العالمية، وتحقيق التأثير المطلوب لتحسين الصورة السياحية لها.
6- التوسع فى عقد المؤتم ارت الصحفية فى الخارج التى تضم الصحفيين العالميين والمهتمين بشئو ن السياحة فى العالم على مستوى الأجهزة الرسمية والشركات السياحية ووكالات السفر لإلقاء الضوء على الجوانب المرتبطة بالسياحة فى الدولة لكسب ال أرى العام العالمى والتأثير فيه لتوفير المناخ السياحى المناسب والعلاقات العامة الطيبة.
كيف تنجح العلاقاغ العامة:


تنجح العلاقات العامة إذا تحقق الآتى:
 المصداقية فى كل ما تقدمه أدوات العلاقات العامة من أخبار ومعلومات.
 عدم المبالغة فى رسائل العلاقات العامة الشفوية والمكتوبة والبعد عن الاتجاه نحو الوصف المطلق سواء بالإيجاب أو السلب.
 استخدام أدوات الاتصال بكفاءة وموضوعية مثل المؤتم ارت والنش ارت الصحفية والندوات السياحية خصوصا التى تقام فى أوقات الأزمات التى تهدد صناعة السياحة وكذلك الاحتفالات التى تقام لمناسبات معينة، مثل افتتاح فندق أو صالة جديدة فى المطار أو تدشين فندق عائم جديد بين الأقصر وأسوان، ثم الزيا ارت الميدانية باعتبارها أدا ة هامة من أدوات العلاقات العامة ، للتعرف على طبيعة المناطق السياحية، وما تقدمه من عناصر للجذب السياحى فى الدولة ...
الخ.
 الاعتماد على است ارتيجية محددة لتحقيق الأهداف العامة لها.
 الاهتمام باختيار وتنمية العناصر البشرية العاملة فى العلاقات العامة السياحية.
 التخطيط الجيد لنشاط العلاقات بحيث يتوفر له كل الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لنجاحه.
 التقييم المستمر لدور العلاقات العامة فى المجال السياحى سواء على مستوى الدولة ككل أو على مستوى المنشأة السياحية.


Personal Selling البيع الشخصى 
يمثل البيع الشخصى أحد العناصر الرئيسية فى المركب التنشيطى السياحى ويعتمد على الاتصالات الشخصية بين القائم بالعمل التسويقى وبين جمهور المستهلكين المحتملين لإثارة دوافعهم لش ارء الخدمات أو الب ارمج السياحية، وتتم هذه الاتصالات إما وجهاً لوجه أى شفوية أو عن طريق التليفون )الأرضى أو المحمول(، حيث يتم بيع المنتج السياحى أو جزء منه نتيجة لهذه الاتصالات وبذلك يلعب البيع الشخصى دوار هاما فى المزيج التسويقى السياحى.
المقصود بالبيع الشخصى:
"لقد عرفته الجمعية الأمريكية للتسويق A.M.A) American Marketing Association) بأنه يمثل الجهود الشخصية الموجهة إلى العملاء بهدف حثهم على القيام بش ارء السلعة أو الخدمة المقدمة لهم."
وبذلك يختلف مفهوم البيع الشخصى عن مفهوم عناصر المزيج التسويقى السياحى الأخرى لأنه يشتمل على جهود تسويقية وبيعية فى نفس الوقت أما العناصر الأخرى فإنها تقتصر على تقديم الأفكار التسويقية وترويجها لإثارة اهتمام العملاء المرتقبين وتوليد الرغبة لديهم وإقناعهم على اتخاذ ق ارر ش ارء البرنامج السياحى .
ما هو دور البيع الشخصى:
يظهر دور البيع الشخصى واضحا فى منشآت السياحة والضيافة لارتباطه بارتفاع مستوى الخدمات المقدمة للسائحين فى شركات السياحة ووكالات السفر وفى المنشآت الفندقية... الخ.
وينحصر هذا الدور فى الآتى:
 تحديد متخذ ق ارر ش ارء البرنامج السياحى.
 تحديد م ارحل اتخاذ ق ارر الش ارء.
 التعرف على المشترين المرتقبين.
 تحقيق مبيعات سياحية مت ازيدة فى السوق المصدر.
 إمداد شركات السياحة ووكالات السفر بمعلومات عن السوق باستم ارر.

 إقامة علاقات قوية مع العملاء السياحيين الدائمين.
 جمع بيانات ومعلومات عن المنافسين واليات السوق.
 مساعدة العملاء الفعليين والمرتقبين على حل مشكلاتهم.
أنواع البيع الشخصى:
ينحصر البيع الشخصى فى ثلاثة أنواع رئيسية بصناعة السياحة ،حيث يمكن للشركات السياحية والفندقية أن تستخدم أحدهم أو الاثنين أو الثلاثة معا وهى كالآتى:
أ‌- البيع الميدانى )الخارجى( Field Sales
هو الجهود البيعية التى تتم خارج منشآت الضيافة والسفر من خلال الاتصال الشخصىوالمكالمات الهاتفية التى يقوم بها ممثلو المبيعات فى هذه المنشآت مع المسئولين عن تخطيطوتنظيم المؤتم ارت والندوات على سبيل المثال أو ممثلى شركات الطي ارن مع مخططى الب ارمج السياحية بوكالات السياحة والسفر... الخ. بهدف بيع الخدمات الفندقية والسياحية ويعتبر هذا النوع من اكثر أنواع البيع الشخصى تكلفة لأنه يتطلب موارد مالية عالية لتغطية نفقات الانتقال ميدانيا إلى منافذ البيع واستخدام الأدوات اللازمة لعرض هذه الخدمات وتقديمها للعملاء المحتملين، مثل الش ارئح السلبية Slides وش ارئط الفيديو والأق ارص المدمجة (CD) ، إلى غير ذلك من المستلزمات ويطلق على هذا الأسلوب "الزيا ارت البيعية."
ب‌- البيع التليفونى: Telephone Sales يمثل البيع التليفونى الاتصالات الهاتفية التى تتم بين البائعين والمشترين مباشرة أو غير المباشرة، ويترتب عنها عمليات بيع فعلية للمنتج السياحى.
ويعتبر التليفون ذو كفاءة عالية فى تحديد المستهلكين المستهدفين وجمع المعلومات الهامة عنهم، ويلجأ لهذا الأسلوب بعض شركات السياحة غير القادرة على تحمل التكاليف الكبيرة للزيا ارت الميدانية. ويتطلب البيع بالتليفون اختيار جيد للقائمين به وتدريبهم حتى يستطيعوا التعامل بنجاح مع المكالمات التليفونية، ولقد نجحت دول كثيرة فى استخدام هذا الأسلوب مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية لبيع رحلات سياحية ترفيهية خلال التسعينات وبداية القرن الحادى والعشرين، مما يؤكد أهمية التليفون كوسيلة فعالة للبيع الشخصى وتدريبهم حتى يستطيعوا التعامل بنجاح مع المكالمات التليفونية.
 مقوماغ نجاح سياسة التنشيط السياحى:
يتطلب لنجاح هذه السياسة ما يلى:
1- التركيز على الوسائل التنشيطية المختلفة كالدعاية والإعلان والعلاقات العامة وغيرها خصوصا فى أوقات الكساد السياحى، التى تتميز بانخفاض معدل الحركة السياحية حتى لا تزداد هذه المرحلة تدهوار وانخفاضا وتصل إلى مرحلة الركود.
2- م ارعاة التقلبات والمواسم السياحية عند وضع سياسة التنشيط السياحى، بحيث يسبق هذاالعمل تخطيط مسبق لتحديد هذه الم ارحل والفت ارت الزمنية والظروف المرتبطة بها لإمكان تحديدواختيار أكثر الوسائل التنشيطية تأثي ار فى كل مرحلة.
3- التنسيق الجيد والتنظيم المطلوب للأجهزة التى تقوم بوضع سياسة التنشيط السياحى بحيث يحقق التكامل والت اربط بينها وبين السياسات التسويقية الأخرى لتحقيق الأهداف التسويقية السياحية.


 سياسة التسعير السياحى
تحتل سياسة التسعير السياحى أهمية خاصة ضمن سياسات التسويق السياحى نظ ار لأن التسعير يؤثر بصورة مباشرة فى الإي اردات السياحية، كما أن له دور هام فى التأثير على حجم الطلب السياحى لعدد من الأنماط السياحية بصورة عامة وسياحة الاجا ازت وسياحة الشباب والسياحة الاجتماعية بصورة خاصة فاصبح عنصر التكلفة عنص ار حاسما فى اتخاذ الق ارر السياحى
.
ومن ثم فإن سلوك السائح يتحدد عادة بسعر الخدمة السياحية الذى يعرضه البرنامج السياحى ،حيث تزداد حركة التعاقدات على الب ارمج السياحية التى تتميز بالأسعار المنخفضة، فيزداد بذلك الطلب السياحى أما إذا اتجهت أسعار هذه الب ارمج إلى الارتفاع، أدى ذلك إلى انخفاض حجم هذه التعاقدات وبالتالى ميل الطلب السياحى إلى الت ارجع.


المبادئ التى تحكم سياسة التسعير السياحى:
1- أن يهدف التسعير إلى تحقيق زيادة كبيرة فى موارد الدولة .
2- ألا يقوم التسعير على المنافسة السعرية الحادة التى تلجأ إليها بعض الفنادق للمحافظة على استم ارر الفنادق الأخرى فى السوق حفاظا على سمعة الدولة السياحية.
3- ارتباط سياسة التسعير بالتقلبات الموسمية للحركة السياحية من حيث تحديد فت ارت الذروةوالركود فى الطلب السياحى، مما يسهم فى إمداد المسئولين الفندقيين بالأدوات والبيانات التىتسهم فى رسم سياسة مناسبة للتسعير.
4- الاهتمام بوضع سياسات سعرية بديلة للسياسات السارية لاستخدامها فى أوقات الكساد أو الركود السياحى أو عند ظهور بعض المشكلات أو المعوقات السوقية المختلفة.
5- عدم المغالاة فى السياسة السعرية التى تحددها المنشأة السياحية للب ارمج السياحية التى تقوم بتنظيمها وإعدادها.
6- أن تتمشى السياسة السعرية مع الاست ارتيجية التسويقية السياحية على مستوى الدولة ومستوى المنشأة السياحية.


استراتيجيات التسعير للفنادق والمنتجعات
1- تسعير التكلفة الزائدةCost-plus pricing : تسعير التكلفة الزائدة هو أبسط طريقة للتسعير. يقوم
الفندق بحساب تكلفة إنتاج المنتج وتضيف نسبة مئوية )ربح( إلى هذا السعر لإعطاء سعر البيع. هذه
الطريقة بالرغم من بساطتها إلا أن بها عيبين؛ فهو لا يأخذ في الاعتبار الطلب ولا توجد طريقة
لتحديد ما إذا كان العملاء المحتملون سيشترون المنتج بالسعر المحسوب.
2- التسعير المحدد Limit pricing: السعر المحدد هو السعر الذي يحدده المحتكر لتثبيط الدخول
الاقتصادي إلى السوق، وهو غير قانوني في العديد من البلدان.


3- تسعير الاختراق Penetration pricing: تحديد السعر المنخفض من أجل جذب العملاء
والحصول على حصة في السوق. سيتم رفع السعر لاحقاً بمجرد اكتساب هذه الحصة السوقية.


4- التمييز السعري Price discrimination: تحديد سعر مختلف لنفس المنتج في شرائح مختلفة
للسوق. على سبيل المثال، يمكن أن يكون ذلك لفئات مختلفة، مثل الأعمار، أو لأوقات عمل مختلفة.


5- التسعير النفسي Psychological pricing: مصمم ليكون له تأثير نفسي إيجابي. على سبيل
المثال، بيع منتج بسعر 3.95 يورو أو 3.99 يورو بدلاً من 4.00 يورو.


6- قيادة الأسعار Price leadership: ملاحظة لسلوك الأعمال الاحتكارية حيث تقود شركة واحدة ،
عادة المنافس المهيمن بين عدة شركات، الطريق في تحديد الأسعار، وسرعان ما تتبعها الشركات
الأخرى. السياق هو حالة من المنافسة المحدودة، حيث يتم تقاسم السوق من قبل عدد صغير من
المنتجين أو البائعين.


7- طريقة التسعير المستهدف Target pricing method حيث يتم حساب سعر بيع المنتج لإنتاج
معدل عائد معين على الاستثمار لحجم معين من الإنتاج. يتم استخدام طريقة التسعير المستهدف في
أغلب الأحيان من قبل المرافق العامة، مثل شركات الكهرباء والغاز، والشركات التي يكون استثمار
رأس مالها مرتفعاً، مثل شركات تصنيع السيارات.
8- التسعير المرتفع والمنخفض High-low pricing: طريقة تسعير لمنظمة ما حيث يتم تسعير
السلع أو الخدمات التي تقدمها المنظمة بشكل منتظم أعلى من المنافسين، ولكن من خلال العروض
الترويجية والإعلانات و/أو القسائم، يتم تقديم أسعار أقل على العناصر الرئيسية. تم تصميم الأسعار
الترويجية المنخفضة لجلب العملاء إلى المؤسسة حيث يعُرض على العميل المنتج الترويجي
بالإضافة إلى المنتجات العادية ذات الأسعار الأعلى.
لذا يعتمد التسويق السياحى الناجح فى أى دولة من الدول السياحية على مجموعة من السياسات التسويقية التى توجه العمل التخطيطى الذى يتعلق بتسويق المنتج السياحى وتنشيطه فى الأسواق العالمية، من خلال إثارة دوافع ورغبات السائحين .. الخ لزيارة دول المقصد السياحى لإشباع دوافعهم وأهدافهم السياحية.
كما تساهم سياسة الجودة فى تحقيق الأهداف العامة للسياسة التسويقية للمنتج السياحى والاهتمام بوضع سياسة سعرية مناسبة له يتحدد بناءً عليها اتجاهات ق ارر المستهلك السياحى، حيث تهدف هذه السياسات إلى تعظيم العائدات الناتجة عن السياحة وتقليل الخسائر المترتبة على التقلبات الموسمية للسياحة والأزمات المختلفة التى تواجهها.
فالسياسات التسويقية ترتبط بالتخطيط التسويقى ارتباطا عضويا لأنها تمثل الخطوط العريضة التى يتم تخطيط التسويق السياحى بناءً عليها بعكس الاست ارتيجيات التسويقية السياحية التى ترتبط ارتباطا مباش اًر بتنفيذ الخطط التسويقية السياحية، وتمثل الاست ارتيجيات الوسائل أو الطرق أو الآليات التى تستخدم فى تحقيق الأهداف التى تشملها هذه الخطط وتنقسم الاست ارتيجيات التسويقية السياحية إلى ثلاثة أنواع:



  • است ارتيجيات تسويقية دفاعية.

  • است ارتيجيات تسويقية هجومية.

  • است ارتيجيات تسويقية عامة.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

Surface tension...

Surface tension it is a measure of the force necessary to stretch or break the surface of a liquid, ...

The human being...

The human being is considered the basic building block of society and the essence of its constructio...

أصبح للجنة العس...

أصبح للجنة العسكرية، ثلاث مستويات كذلك، الأول لرؤساء أركان حرب القوات المسلحة للدول الأعضاء، والثاني...

تعد المملكة الع...

تعد المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، و يعتمد اقتصادها على القطاع النفطي بشكل كبير...

ارتفاع ثاني أكس...

ارتفاع ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي هو زيادة في متوسط درجة حرارة سطح الكوكب ، حيث يوجد الميثان...

حصر المظاهر الس...

حصر المظاهر السلوكية التي تدعو إلى إدخال أساليب الدعم وذلك برصد مظاهر التعثر والقصور كصعوبة الفهم وع...

. Contribution ...

. Contribution to Knowledge: It contributes to the existing body of knowledge on forensic accounting...

مقارنة بين الطا...

مقارنة بين الطاقة المتجددة والطاقة غير التقليدية الناضبة اولاً : الإطار لمفاهيم الطاقة المتجددة والط...

كان من حسن تدبي...

كان من حسن تدبير القائمين على مدرستنا انهم خصصوا لما ساعة في الاسبوع للاشغال اليدوية ، وتلك الساعة ك...

1.1 Introductio...

1.1 Introduction Love and war are two contrasting yet interconnected themes that have been explored ...

الأهمية النسبية...

الأهمية النسبية للخبر ومن هنا نخرج بحقيقة متفق عليها إتفاقا إجماعيا وهي: أنه ليس هناك أهمية عامة م...

Whether it’s ca...

Whether it’s called “supply and demand” or “buying and selling,” a market for any product requires a...