لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

1 - مفهومه : الذاتية، إلا أن هناك شبه إجماع بين الباحثين والمختصين في العالم لعربي في الآونة الأخيرة على استخدام مصطلح التوحد حيث أن تعدد التسميات يؤدي إلى التداخل وإساءة الفهم في بعض الأحيان. وأفراد الأسرة الذين يعيشون معه، ويتداخل بعض مظاهره السلوكية مع بعض أعراض إعاقات واضطرابات خرى رافد صباح التميمي 2017 ، ص (31). وعرفته بأنه اضط أو الكلام التكراري، إخرام الصوت بنفس الوتيرة، كراهية التغيير في كل شيء سواء في الأكل أن الملابس، حب الروتين، علم القدرة على التفاعل مع الآخرين بشكل طبيعي. معظم هؤلاء الأطفال لديهم نسبة ذكاء عادية ، أو معدل عالي من الذكاء ولا يوجد لديهم تأخر النطق، لديهم حساسية كبيرة من الأصوات، ب - متلازمة الكروموسوم الهش Fragile X Syndrome : اضطراب جيني في الكروموسوم الجنسي الأنثوي X ويظهر في 10% من أطفال التوحد خاصة الذكور ، وللطفل صفات معينة مثل بروز الأذن، كبر مقاس محيط الرأس، مرونة شديدة في المفاصل، اضطراب الأداء اللفظي وغير اللفظي، واضطرابات معرفية. : Landau-Kleffner Syndrome ج - متلازمة لاندو - كليفنر غالبًا ما يشخص الطفل خطأ على أنه أصم، هناك حاجة لاستخدام التخطيط الكهربائي للدماغ لتشخيص هذه المتلازمة من الأعراض المشابهة للتوحد قصور الانتباه عدم الشعور بالألم الكلام التكراري، تحدث لدى الإناث في معظم الحالات، تتمثل أعراضها في عدم القدرة على الكلام وفقدان القدرة على استخدام اليدين إراديا. تسبب سرعة كبيرة في النضج، وكبر حجم الجمجمة والتخلف العقلي وتعبيرات وجهية شاذة. و - متلازمة وليامز Williams Syndrome : اضطراب نادر يشترك مع التوحد ببعض الخصائص مثل التأخر اللغوي والحركي، الحساسية المفرطة للصوت وهز الجسم والتعلق بالأشياء غير الطبيعية (سوسن شاكر مجيد ، من أهم الأعراض الحسية والاجتماعية والانفعالية والادراكية التي تتصف بها الأطفال التوحديين، ما يلي : أ - ضعف التفاعل الاجتماعي : كما تظهر عليهم أعراض الانسحاب الاجتماعي، والانطواء على النفس وعدم القدرة على إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين، كما لا يشاركون الأطفال اللعب. ويتجنب الطفل الأكبر سنا ، ويمتنع بشكل خاص عن إقامة الان بالعين. ب - البرود العاطفي الشديد : من الخصائص التي تلاحظ على أطفال التوحد هو عدم استجابة لمحاولة الحب والعناق أو إظهار مشاعر العطف، ويذهب الوالدين إلى طفلهما لا يعرف أحدًا ولا يهتم بأن يكون وحيدا أو في صحبة الآخرين فضلا عن القصور والاختناق في تطوير علاقات انفعالية وعاطفية الآخرين. فلا يبدون آية استجابة عندما يحاول الآباء إبداء العاطفة أو الحب محاولات تدليله أو ضمه أو تقبيله أو مداعبته، وفي كثير من الحالات يبدو الطفل وكأنه لا يعرفهما، ج - ضعف الاستجابة للمثيرات الخارجية : تبدو على أطفال التوحد كما لو أن حواسهم قد أصبحت عاجزة عن نقل أي مثير خارجي إلى الجهاز العصبي، فإذا مر شخص قريب منه وضحك أن أصدر صوتا أمامه، أو نادى عليه فإنه يبدو كما لو لم يرى أو يسمع أو أنها الظاهر بالألم وعدم تقديرهم للمخاطر. كما يعاني أطفال التوحد من عدم الإحساس د - ضعف استخدام اللغة والتواصل مع الآخرين : يعاني بعض الأطفال التوحديين، من ضعف استخدام اللغة والتواصل مع الآخرين، وبعض الأطفال لا يتعلمون الكلام أبدًا كما أن هناك كثيرا من الملامح غير السوية عند بدء الحديث لدى الأطفال التوحديين فقد يردد الطفل ما قد يسمعه وفي نفس الحظة وكأنه صدى لما يقال وتعرف بظاهرة . كما لديه حذف بعض الكلمات الصغيرة واستخدام الضمائر بصورة مشوشة وخاطئة حيث يستعمل «انت» عندما يريد أن يقول «أنا» وعدم القدرة على تسمية الأشياء، يعرف معناه فقط من يخبرون ماضي الطفل، ولقد أسماها «كانر» لغة مجازية Metaphorique Langage ، ويكون الكلام على وتيرة واحدة. أما النمطية اللفظية Verbal Stereotypes فيشمل تكرار الكلمات أو الجمل دون اعتبار للمعنى، ولدى الأطفال الأكبر سنا تكون الآلية اللفظية شاملة لذاكرة طويلة الأمد مثل : إعادة نفس كلمات أغنية سمعها قبل ذلك بسنوات أو مناسبات تاريخية، حيث أن هذه المعلومات تتكرر مرات عديدة دون اعتبار للموقف الاجتماعي ومناسبة ذكرها من عدمها. هـ ـ إيذاء الذات : يثور الأطفال التوحديين في سلوك عدواني موجه نحو أفراد أسرته أو أصدقائه أو المختصين العاملين على رعايته وتأهيله، أو في شكل تدمير أدوات أو أثاث وكثيرا ما يتجه العدوان نحو الذات حيث يقوم الطفل بعض نفسه حتى يدمي، يبدو على الأطفال التوحديين بأنهم لا يعرفون بوجود هوية شخصي ذات خاصة بهم، وكثيرًا ما يحاول هؤلاء الأطفال استكشاف أجسان والإمساك بها كما لو كانت أشياء جامدة إلى درجة إيذاء أنفسهم أون الأطفال أوضاعًا خاصة في الوقوف أو الجلوس وكأن أجسامهم أشياء مألوفة لديهم. في حالة تغير روتين الحياة اليومية، فيصبح الطفل حزينا إذا تغيرت البيئة المحيطة به، مانا إذا تم تغيير الأثاث من مواقعه المعتادة أو إذا افتقد شيئًا مألوفًا لديه، ح - قصور في آداء بعض المهارات الاستقلالية : يبدو على الطفل التوحدي القصور والعجز في العديد من أنماط السلوكيات التي يستطيع أدائها الأطفال العاديين، من هم في نفس سنه ومستواه الاجتماعي والاقتصادي، رعاية نفسه أو حمايتها أو إطعام نفسه أو خلع وارتداء ثيابه. فهو يعجز عن ط - انخفاض مستوى الوظائف العقلية : يعاني أطفال التوحد من اضطراب النمو العقلي، وتظهر بعض الحالات تفوقا ملحوظا فى مجالات معينة، ويبدو على بعض الأطفال أحيانًا مهارات ميكانيكية عالية حيث يتوصلون تلقائيًا إلى معرفة طرق الانارة وتشغيل الأقفال، كما قد يجيدون عمليات حل وتركيب الأدوات والأجهزة بسرعة ومهارة فائقتين. في سياق ترتيب أشياء معينة في صورة دقيقة أو في تذكر بعض الأحداث، 4 - مبادئ التقييم التشخيصي لذوي اضطراب التوحد : الملاحظ من تجارب أسر أطفال اضطراب التوحد أن الوصول إلى التشخيص هو تجربة قاسية صعبة ومؤلمة، لا سيما في المراحل الأولى من ظهور أعراض اضطراب التوحد، ولوجود تباينات في الأعراض، ويؤكد المختصون على أهمية اكتشاف هذه الاضطرابات بصفة مبكرة لتحسين نتائج العلاج، لذلك يمكن تلخيص مبررات التشخيص المبكر للتوحد في النقاط التالية : إن السنوات الأولى في حياة الأطفال الذين لا يقدم لهم برنامج تدخل مبكر تعد سنوات حرمان وفرص ضائعة وربما تدهور نمائي أيضًا، إن التدخل المبكر جهد مثمر ذو جدوى اقتصادية كونه يقلل النفقار المخصصة للبرامج التربوية اللاحقة. يساهم التدخل المبكر في تجنيب الوالدين وطفلهما ذوي الاحتياجات الخاصة مواجهة صعوبات نفسية كبيرة لاحقا. 6 - أهداف التدخل المبكر : يعد الهدف الأساسي من التدخل المبكر في مجالات التربية الخاصة هو الحد من الآثار السلبية للإعاقة على الطفل وأسرته في الجوانب الاجتماعية والأكاديمية والسلوكية والنفسية، ويمكن تلخيص أهداف برامج التدخل المبكر كما يلي : زيادة درجة وعي المجتمع بالوقاية من الإعاقة والحد من آثارها. إن التعلم المبكر في السنوات الأولى من حياة الطفل أسرع وأسهل من التعلم في أي مرحلة عمرية أخرى. الفرحاتي السيد محمود، 7 - مجالات تشخیص اضطراب التوحد : هناك عدة طرق أساسية يجب التركيز عليها عند تقييم حالة الطفل التوحدي، والأعراض التي تظهر عليه في الأشهر الأولى من عمره يساعد التعرف على التاريخ الطبي للأم أثناء الحمل في تلخيص حالات التوحد. والحصبة الألمانية، أو أخذ الطعم الواقي منها اثناء الحمل، أو التوكسو بلاوموس أو أي أمراض فيروسية أخرى أو أعراض، كذلك الحساسية المختلفة أو الإدمان على الأشياء. أيضًا طريقة الولادة ومدتها ومدة الحمل ووزن الطفل عند الولادة وتعرض الطفل لأي التهابات من المؤشرات القوية على الإصابة بهذا الاضطراب الفرحاتي السيد محمود، ص46). ب - التاريخ الوراثي للحالة: هناك أدلة غير قاطعة على أن التأثيرات الوراثية تؤدي دورًا في التلخيص التشخيصي الإكلينيكي لاضطراب التوحد، وتتفق كل التقارير على أن %2% من أشقاء ذوي اضطرابالتوحد مصابون بالتوحد، وهو معدل يزيد 50 مرة عن معدله ز المجتمع بصفة عامة. الفرحاتى السيد محمود 2015 ، ص (46) ج - التقييم السلوكي : هو دائما من مهام اخصائى ذو خبرة بحالات التوحد وله تاريخ طويل في تجميع المعلومات السلوكية، ويتم ذلك عن طريق أسلوبين أساسيين هما : الملاحظة غير المباشرة والملاحظة المقننة. ويبدأ الأخصائي في رصد بعض الملاحظات ومنها ردة فعله عند وجود الأخوة أو الأم معه في الغرفة، هل يقترب منها تدريجيا ؟ أو يحاول أن يلعب معها ؟ هل هناك اتصال بصري معها ؟ هل يقبلها أو يجلس بجوارها أو يلعب معها أو يعطيها اللعبة؟ واستخدام يديه، أما الملاحظة المقننة فلا بد من وضع أسس ودرجات معينة لها، وذلك من أجل الخروج بنتيجة مقننة. والطبعة الرابعة المعدلة (2000 DSM-IV) من الدليل التشخيصي الإحصائي :ورد التوحد باعتباره أحد اضطرابات النمو الشاملة ولكي يتم تلخيص التوحد لا بد من انطباق هذه المحكات : وتعبيرات الوجه، وحركات الجسم، ب - الفشل في إقامة علاقات مع الأقران تناسب مستوى العمر. قلة الاهتمام ومحاولة المشاركة في اللعب (عدم القدرة على طلب لعبة ما أو إحضارها أو الإشارة إليها). -ج د - فقدان القدرة على التفاعل الاجتماعي وتبادل الأحاسيس والانفعالات مع المحيطين. أ - تأخر أو نقص القدرات اللغوية مع عدم تعويضها باستخدام طرق التواصل الأخرى كالإشارة مثلا. ب - بالنسبة للأشخاص الذين لديهم القدرة على الكلام يكون لديهم صعوبات واضحة في بدء واستمرار المحادثة مع الآخرين. أو استخدام الطفل لغة خاصة بة. 3 - أنماط سلوكية واهتمامات وأنشطة محددة ومكررة ونمطية تظهر في واحد على الأقل مما يلي : ب - التمسك والالتزام ببعض الأفعال الروتينية غير الوظيفية. ج - سلوكيات حركية نمطية مثل رفرفة اليدين - نقر الأصابع - أو حركات الجسم المتكررة. ثانيا : تأخر أو نقص التفاعل غير الطبيعي ويبدأ تحت سن الثالثة في واحد مما يلي : ب - اللغة كما تستخدم في التواصل الاجتماعي. ثالثا : ألا يفسر الاضطراب على نحو أفضل على أنه اضطراب ريت) أو . الخصائص العامة للذهانات الطفلية. لا يتحمل الإحباط. والميكانزمات التي يطورها الطفل من أجل مواجهة هذا القلق هو الازدواج والمثالية والإسقاط والتماهي. والأشكال الإكلينيكية للذهانات الطفلية متنوعة وهي : ذهان العجز المبكر précoce déficitaire precoces الذهان الانصهاري psychotique dysharmonie schizophrenie infantile الفصام الطفلي - 2010 ، سلوكيات حركية غير طبيعية مثل التأرجح أو رفرفة الذراعين. 10 - أعراض الفصام لدى المراهقين : تتشابه أعراض فصام الشخصية لدى المراهقين مع الأعراض التي يشهدها البالغون، والتي منها :- الانسحاب عن الأصدقاء والأسرة، اضطرار النوم. احتمال الإصابة بالأوهام أقل من البالغين، 11 - علامات وأعراض لاحقة : كلما كبر الأطفال المصابون بفصام الشخصية زادت علامات الاضطراب وأعراضه، والتي تتضمن ما يلي : أ - الهلوسات : يمكن للهلوسات أن تنطوي على أي مشاعر، إلا أنه بالنسبة للشخص المصاب بفصام مثل خبرات الحياة العادية. الشخصية، فهذه الهلوسات يكون لها كامل القوة والتأثير على حياته، ب - الأوهام : هي معتقدات خاطئة لا تستند إلى الواقع. التوهم بأن شخصا يؤذيك أو يضايقك أو يوجه إليك إشارات أو تعليقات معينة، أو أن هناك شخصا آخر مغرم بك،


النص الأصلي

1 - مفهومه :


القسم الثالث عشر : الذهان المبكر والتوحد


أستخدمت مصطلحات عديدة للإشارة إلى التوحد مثل ذهان الطفولة، الأنانية أو الانشغال بالذات الاحترازية، الانكفاء، الذاتية، الطفولية لأوتيزم، إلا أن هناك شبه إجماع بين الباحثين والمختصين في العالم لعربي في الآونة الأخيرة على استخدام مصطلح التوحد حيث أن تعدد التسميات يؤدي إلى التداخل وإساءة الفهم في بعض الأحيان.


ومن ضمن ما أشار إليه العلماء المختصين في العجز النفسي، هو التوحد ذ يعد التوحد من أكثر الاضطرابات النمائية صعوبة للطفل ولوالديه، وأفراد الأسرة الذين يعيشون معه، والأفراد من حوله، ويعود ذلك إلى أن هذا الاضطراب يتميز بالغموض وبغرابة أنماط السلوك المصاحبة له.


ويتداخل بعض مظاهره السلوكية مع بعض أعراض إعاقات واضطرابات خرى رافد صباح التميمي 2017 ، ص (31). وعام (1992) أوردت منظمة صحة العالمية (WHO) اضطراب التوحد في تصنيفها الدولي العاشر للأمراض (10) ICD) تحت اسم التوحد الطفولي ، وعرفته بأنه اضط أو


2 - أنواع طيف التوحد الطفلي :


: Asperger Syndrome أ - متلازمة اسبرجر


هي قصور في مهارات التوازن الاكتتاب، الكلام التكراري، إخرام الصوت بنفس الوتيرة، كراهية التغيير في كل شيء سواء في الأكل أن الملابس، وعادة ما تكون لهم طقوس معينة في حياتهم، حب الروتين، علم القدرة على التفاعل مع الآخرين بشكل طبيعي.


معظم هؤلاء الأطفال لديهم نسبة ذكاء عادية ، أو معدل عالي من الذكاء ولا يوجد لديهم تأخر النطق، ينشغلون ويلعبون في أغلب الأوقات بشيء واحد، لديهم حساسية كبيرة من الأصوات، كما أن بعض الأطفال لديهم قدرات فائقة في بعض النواحي مثل : قدرة غير عادية في الحفظ.


ب - متلازمة الكروموسوم الهش Fragile X Syndrome :


اضطراب جيني في الكروموسوم الجنسي الأنثوي X ويظهر في 10% من أطفال التوحد خاصة الذكور ، معظم هؤلاء الأطفال لديهم تخلف عقلي بسيط أو متوسط، وللطفل صفات معينة مثل بروز الأذن، كبر مقاس محيط الرأس، مرونة شديدة في المفاصل، غالباً ما تظهر استجابات حركية تكرارية وحساسية مفرطة للصوت، اضطراب الأداء اللفظي وغير اللفظي، واضطرابات معرفية.


: Landau-Kleffner Syndrome ج - متلازمة لاندو - كليفنر


فى هذه الحالة ينمو الطفل بشكل طبيعى فى أول ثلاث إلى سبع سنوات من العمر لكنه يفقد المهارات اللغوية بسرعة بعد ذلك، غالبًا ما يشخص الطفل خطأ على أنه أصم، هناك حاجة لاستخدام التخطيط الكهربائي للدماغ لتشخيص هذه المتلازمة من الأعراض المشابهة للتوحد قصور الانتباه عدم الشعور بالألم الكلام التكراري، قصور المهارات الحركية.


: Kott Syndrome د - متلازمة كوت


تحدث لدى الإناث في معظم الحالات، تتمثل أعراضها في عدم القدرة على الكلام وفقدان القدرة على استخدام اليدين إراديا.


هـ - متلازمة سوتوس Sotos Syndrome :


تسبب سرعة كبيرة في النضج، وكبر حجم الجمجمة والتخلف العقلي وتعبيرات وجهية شاذة.


و - متلازمة وليامز Williams Syndrome :


اضطراب نادر يشترك مع التوحد ببعض الخصائص مثل التأخر اللغوي والحركي، الحساسية المفرطة للصوت وهز الجسم والتعلق بالأشياء غير الطبيعية (سوسن شاكر مجيد ، 2010، ص (31) .


3 - أعراض التوحد الطفولي :


من أهم الأعراض الحسية والاجتماعية والانفعالية والادراكية التي تتصف بها الأطفال التوحديين، ما يلي :


أ - ضعف التفاعل الاجتماعي :


غالبا ما يكون الأطفال التوحديين بمعزل عن الآخرين، وهم متحفظون، يقيمون اتصالات قليلة وعلاقات قليلة مع الراشدين والأطفال، كما تظهر عليهم أعراض الانسحاب الاجتماعي، والانطواء على النفس وعدم القدرة على إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين، كما لا يشاركون الأطفال اللعب.


كما أن الطفل الرضيع لا يستجيب للحمل والاحتضان، ويتجنب الطفل الأكبر سنا ، النظر في وجه الآخر، ويمتنع بشكل خاص عن إقامة الان بالعين.


)


ب - البرود العاطفي الشديد :


من الخصائص التي تلاحظ على أطفال التوحد هو عدم استجابة لمحاولة الحب والعناق أو إظهار مشاعر العطف، ويذهب الوالدين إلى طفلهما لا يعرف أحدًا ولا يهتم بأن يكون وحيدا أو في صحبة الآخرين فضلا عن القصور والاختناق في تطوير علاقات انفعالية وعاطفية الآخرين.


فلا يبدون آية استجابة عندما يحاول الآباء إبداء العاطفة أو الحب محاولات تدليله أو ضمه أو تقبيله أو مداعبته، بل وربما لا يجدان من الاهتمام بحضورهما أو غيابهما عنه، وفي كثير من الحالات يبدو الطفل وكأنه لا يعرفهما، فمن النادر أن يبدي عاطفة نحو الآخرين بل تنقصه في کلامه النغمة الانفعالية والقدرة التعبيرية.


ج - ضعف الاستجابة للمثيرات الخارجية :


تبدو على أطفال التوحد كما لو أن حواسهم قد أصبحت عاجزة عن نقل أي مثير خارجي إلى الجهاز العصبي، فإذا مر شخص قريب منه وضحك أن أصدر صوتا أمامه، أو نادى عليه فإنه يبدو كما لو لم يرى أو يسمع أو أنها الظاهر بالألم وعدم تقديرهم للمخاطر. أصابه الصمم أو كف البصر، كما يعاني أطفال التوحد من عدم الإحساس


د - ضعف استخدام اللغة والتواصل مع الآخرين :


يعاني بعض الأطفال التوحديين، من ضعف استخدام اللغة والتواصل مع الآخرين، وبعض الأطفال لا يتعلمون الكلام أبدًا كما أن هناك كثيرا من الملامح غير السوية عند بدء الحديث لدى الأطفال التوحديين فقد يردد الطفل ما قد يسمعه وفي نفس الحظة وكأنه صدى لما يقال وتعرف بظاهرة . Echolalie المصاداة


كما لديه حذف بعض الكلمات الصغيرة واستخدام الضمائر بصورة مشوشة وخاطئة حيث يستعمل «انت» عندما يريد أن يقول «أنا» وعدم القدرة على تسمية الأشياء، وعدم القدرة على استعمال المصطلحات المجردة، ويكون للطفل نطق خاص به، يعرف معناه فقط من يخبرون ماضي الطفل، ولقد أسماها «كانر» لغة مجازية Metaphorique Langage ، ويكون الكلام على وتيرة واحدة.


أما التواصل غير اللفظي مثل تعابير الوجه والايماءات فغائبة أو نادرة، أما النمطية اللفظية Verbal Stereotypes فيشمل تكرار الكلمات أو الجمل دون اعتبار للمعنى، ولدى الأطفال الأكبر سنا تكون الآلية اللفظية شاملة لذاكرة طويلة الأمد مثل : إعادة نفس كلمات أغنية سمعها قبل ذلك بسنوات أو مناسبات تاريخية، حيث أن هذه المعلومات تتكرر مرات عديدة دون اعتبار للموقف الاجتماعي ومناسبة ذكرها من عدمها.


هـ ـ إيذاء الذات :


يثور الأطفال التوحديين في سلوك عدواني موجه نحو أفراد أسرته أو أصدقائه أو المختصين العاملين على رعايته وتأهيله، يتميز هذا السلوك بالبدائية كالعض والخدش والضرب، أو في شكل تدمير أدوات أو أثاث وكثيرا ما يتجه العدوان نحو الذات حيث يقوم الطفل بعض نفسه حتى يدمي، أو يضرب رأسه في الحائط أو بعض الأثاث بما يؤدي لإصابة رأسه بجروح أو كدمات أو أورام أو قد يتكرر ضربه أو لطمه على وجهه بيديه.و - فقدان الإحساس بالهوية الشخصية :


يبدو على الأطفال التوحديين بأنهم لا يعرفون بوجود هوية شخصي ذات خاصة بهم، وكثيرًا ما يحاول هؤلاء الأطفال استكشاف أجسان والإمساك بها كما لو كانت أشياء جامدة إلى درجة إيذاء أنفسهم أون الأطفال أوضاعًا خاصة في الوقوف أو الجلوس وكأن أجسامهم أشياء مألوفة لديهم.


ز - القلق الحاد :


تسبب بعض الأشياء العادية والمألوفة القلق الحاد للطفل، في حالة تغير روتين الحياة اليومية، فيصبح الطفل حزينا إذا تغيرت البيئة المحيطة به، مانا إذا تم تغيير الأثاث من مواقعه المعتادة أو إذا افتقد شيئًا مألوفًا لديه، من جهة أخرى يعاني الطفل من شذوذ الوجدان مثل التقلب الوجداني (الضحل والبكاء دون سبب واضح والغياب الواضح للتفاعلات العاطفية والخوذ المفرط كاستجابة لموضوعات غير مؤذية.


ح - قصور في آداء بعض المهارات الاستقلالية :


يبدو على الطفل التوحدي القصور والعجز في العديد من أنماط السلوكيات التي يستطيع أدائها الأطفال العاديين، من هم في نفس سنه ومستواه الاجتماعي والاقتصادي، ففي سن الخامسة أو العاشرة قد لا يستطيع التوحدي أداء أعمال قد يقوم بها أطفال من سنه، رعاية نفسه أو حمايتها أو إطعام نفسه أو خلع وارتداء ثيابه. فهو يعجز عن


ط - انخفاض مستوى الوظائف العقلية :


يعاني أطفال التوحد من اضطراب النمو العقلي، وتظهر بعض الحالات تفوقا ملحوظا فى مجالات معينة، ويبدو على بعض الأطفال أحيانًا مهارات ميكانيكية عالية حيث يتوصلون تلقائيًا إلى معرفة طرق الانارة وتشغيل الأقفال، كما قد يجيدون عمليات حل وتركيب الأدوات والأجهزة بسرعة ومهارة فائقتين.


قد يظهر بعض الأطفال نوع من الأداء السوي أو القريب من السوي، في سياق ترتيب أشياء معينة في صورة دقيقة أو في تذكر بعض الأحداث، كما يعاني بعض الأطفال التوحديين من ضعف في الادراك والانتباه والوظائف العصبية. (سوسن شاکر مجید 2010، ص (41).


4 - مبادئ التقييم التشخيصي لذوي اضطراب التوحد :


الملاحظ من تجارب أسر أطفال اضطراب التوحد أن الوصول إلى التشخيص هو تجربة قاسية صعبة ومؤلمة، لا سيما في المراحل الأولى من ظهور أعراض اضطراب التوحد، ولوجود تباينات في الأعراض، ويجب أخذ ذلك التشخيص فقط من متخصصين لديهم الخبرة والدراية التامة عن تلك النوعية من الحالات.


5 - الاكتشاف المبكر للتوحد :


يصعب تشخيص حالات غالبية الأطفال قبل بلوغهم سن أربع سنوات، ويؤكد المختصون على أهمية اكتشاف هذه الاضطرابات بصفة مبكرة لتحسين نتائج العلاج، لذلك يمكن تلخيص مبررات التشخيص المبكر للتوحد في النقاط التالية :


إن السنوات الأولى في حياة الأطفال الذين لا يقدم لهم برنامج تدخل مبكر تعد سنوات حرمان وفرص ضائعة وربما تدهور نمائي أيضًا، وأن التعلم في السنوات المبكرة أسهل وأسرع من التعلم في أية مرحلة عمرية أخرى.- إن التأخر النمائي قبل الخامسة من العمر مؤشر خطر يعني احتمالات استمرار المعاناة طوال فترة حياة الإنسان.


إن التدخل المبكر جهد مثمر ذو جدوى اقتصادية كونه يقلل النفقار المخصصة للبرامج التربوية اللاحقة.


إن معظم مراحل النمو والتعلم الحرجة تكون في ذروتها خلال السنوات الأولى من العمر.


إن مظاهر النمو متداخلة، وعدم معالجة الضعف في أحد جوانب النمر حال اكتشافه قد يقود إلى تدهور في جوانب النمو الأخرى.


يساهم التدخل المبكر في تجنيب الوالدين وطفلهما ذوي الاحتياجات الخاصة مواجهة صعوبات نفسية كبيرة لاحقا.


6 - أهداف التدخل المبكر :


يعد الهدف الأساسي من التدخل المبكر في مجالات التربية الخاصة هو الحد من الآثار السلبية للإعاقة على الطفل وأسرته في الجوانب الاجتماعية والأكاديمية والسلوكية والنفسية، وفي زيادة تقبل المجتمع لهذه الفئة وتفهم احتياجاته وتوظيف قدراته، ويمكن تلخيص أهداف برامج التدخل المبكر كما يلي :


تحسين نمو الأطفال وتمكينهم من الاندماج الاجتماعي في المستقبل، والحيلولة دون تطور نسبة الإعاقة أو التقليل من شدتها.


التقليل من المعاناة المعنوية والمادية لأسر الأطفال وتخفيف الأعباء عنها ومساعدتها في تقبل أطفالها وتحقيق درجة مقبولة من التكيف.


إبراز أهمية دور الأسرة في تخطيط وتنفيذ برامج التدخل ومساعدة الأسرة لاكتساب المعرفة والمهارات والاتجاهات اللازمة لتنشئة أطفالها الآخرين.زيادة درجة وعي المجتمع بالوقاية من الإعاقة والحد من آثارها.


إن التعلم المبكر في السنوات الأولى من حياة الطفل أسرع وأسهل من التعلم في أي مرحلة عمرية أخرى. الفرحاتي السيد محمود، 2015 ،


(35)


7 - مجالات تشخیص اضطراب التوحد :


هناك عدة طرق أساسية يجب التركيز عليها عند تقييم حالة الطفل


التوحدي، وهي كالآتي :


أ - التاريخ التطوري للحالة : يعد التعرف على التاريخ النمائي من أهم العوامل المساعدة على التوصل إلى تشخيص دقيق لاضطراب التوحد، وذلك من خلال إجابة الأم على مجموعة من الأسئلة تتعلق بتطور نمو الطفل، والأعراض التي تظهر عليه في الأشهر الأولى من عمره يساعد التعرف على التاريخ الطبي للأم أثناء الحمل في تلخيص حالات التوحد.


فالتاريخ المرضي للأم في مرحلة الحمل وتعرضها لأي حوادث مثل النزف الرحمي، والحصبة الألمانية، أو أخذ الطعم الواقي منها اثناء الحمل، أو التوكسو بلاوموس أو أي أمراض فيروسية أخرى أو أعراض،


كذلك الحساسية المختلفة أو الإدمان على الأشياء.


أيضًا طريقة الولادة ومدتها ومدة الحمل ووزن الطفل عند الولادة وتعرض الطفل لأي التهابات من المؤشرات القوية على الإصابة بهذا


الاضطراب الفرحاتي السيد محمود، 2015 ، ص46).


ب - التاريخ الوراثي للحالة: هناك أدلة غير قاطعة على أن التأثيرات الوراثية تؤدي دورًا في التلخيص التشخيصي الإكلينيكي لاضطراب التوحد، وتتفق كل التقارير على أن %2% من أشقاء ذوي اضطرابالتوحد مصابون بالتوحد، وهو معدل يزيد 50 مرة عن معدله ز المجتمع بصفة عامة. الفرحاتى السيد محمود 2015 ، ص (46)


ج - التقييم السلوكي : هو دائما من مهام اخصائى ذو خبرة بحالات التوحد وله تاريخ طويل في تجميع المعلومات السلوكية، ويتم ذلك عن طريق أسلوبين أساسيين هما : الملاحظة غير المباشرة والملاحظة المقننة.


ففي الملاحظة المباشرة يترك الطفل يلعب ببعض الدمى ثم يطلب من أحد إخوانه اللعب معه، ويبدأ الأخصائي في رصد بعض الملاحظات ومنها ردة فعله عند وجود الأخوة أو الأم معه في الغرفة، هل يقترب منها تدريجيا ؟ أو يحاول أن يلعب معها ؟ هل هناك اتصال بصري معها ؟ هل يقبلها أو يجلس بجوارها أو يلعب معها أو يعطيها اللعبة؟


ويتم كذلك توجيه أسئلة لوالدة الطفل / الطفلة عن كيفية لعب الطفل الطفلة في المنزل وسلوكه أثناء الأكل، وعن حديثه، واستخدام يديه، واهتمامه بمشاركة إخوانه في اللعب.


أما الملاحظة المقننة فلا بد من وضع أسس ودرجات معينة لها، وذلك من أجل الخروج بنتيجة مقننة.


8 - محكات تشخيص الطفل ذوي اضطراب التوحد :


من الصعوبات التي واجهت عملية تلخيص حالات اضطراب التوحد إن العلماء والباحثين حاولوا التغلب عليها بوضع مجموعة من المعايير والمحكات الأساسية التي تلخص على أساسها حالات التوحد وفي (الطبعة الرابعة 1994 DSIM-IV) ، والطبعة الرابعة المعدلة (2000 DSM-IV) من الدليل التشخيصي الإحصائي :ورد التوحد باعتباره أحد اضطرابات النمو الشاملة ولكي يتم تلخيص التوحد لا بد من انطباق هذه المحكات :


أولا : يجب أن تتوفر ستة بنود على الأقل ،1 ، 2 ، 3 بحيث يكون على الأقل بندين من 1 ، وبند على الأقل من 2، 3


1 - قصور كيفي في التفاعل الاجتماعي يظهر في بندين على الأقل مما يأتي :


أ - قصور واضح في استخدام السلوكيات غير اللفظية المتعددة مثل التواصل البصري، وتعبيرات الوجه، وحركات الجسم، والإيماءات.


ب - الفشل في إقامة علاقات مع الأقران تناسب مستوى العمر.


قلة الاهتمام ومحاولة المشاركة في اللعب (عدم القدرة على طلب لعبة ما أو إحضارها أو الإشارة إليها). -ج


د - فقدان القدرة على التفاعل الاجتماعي وتبادل الأحاسيس والانفعالات مع المحيطين.


2 - قصور في التواصل في واحد على الأقل مما يلي :


أ - تأخر أو نقص القدرات اللغوية مع عدم تعويضها باستخدام طرق التواصل الأخرى كالإشارة مثلا.


ب - بالنسبة للأشخاص الذين لديهم القدرة على الكلام يكون لديهم صعوبات واضحة في بدء واستمرار المحادثة مع الآخرين.


ج - الحوار أو الحديث بطريقة نمطية مع تكرار الكلام، أو استخدام الطفل لغة خاصة بة.


د - نقص القدرة على اللعب التخيلي أو التظاهري، وذلك نقص القدرة على محاكاة وتقليد الآخرين في لعبهم.3 - أنماط سلوكية واهتمامات وأنشطة محددة ومكررة ونمطية تظهر في واحد على الأقل مما يلي :


أ - الانشغال الدائم في القيام بسلوك أو أثر من السلوكيات النمطية المحددة بشكل غير عادي وبدرجة غير طبيعية من حيث التركيز والشدة.


ب - التمسك والالتزام ببعض الأفعال الروتينية غير الوظيفية.


ج - سلوكيات حركية نمطية مثل رفرفة اليدين - نقر الأصابع - أو حركات الجسم المتكررة.


د - الانشغال الدائم بجزء صغير من الأشياء.


ثانيا : تأخر أو نقص التفاعل غير الطبيعي ويبدأ تحت سن الثالثة في واحد مما يلي :


أ - التفاعل الاجتماعي.


ب - اللغة كما تستخدم في التواصل الاجتماعي.


ج - اللعب الرمزي أو التخيلي.


ثالثا : ألا يفسر الاضطراب على نحو أفضل على أنه اضطراب ريت) أو . )DSMI IV: 1994, 57-58( اضطراب الطفولة النفس جسدية


9 - الفصام الطفلي :


الخصائص العامة للذهانات الطفلية.


وجود قطيعة مع الواقع وانسحاب علائقي.


لا يتحمل الإحباط.


اندفاعات هدامة ونوبات عنيفة من القلق والانطواء أو النكوص.أما بالنسبة للهذيان والهلوسات فإن تأكيده في حالة الطفل يبدو صعبًا نظرا لأن المسافة بين الواقع والخيال عند الطفل لا تزال قصيرة.


قلق الطفل الذهان هو قلق التهديد أو المتابعة، وهذا القلق يأخذ شكل خلط أو توزع أو عدم اندماج، والميكانزمات التي يطورها الطفل من أجل مواجهة هذا القلق هو الازدواج والمثالية والإسقاط والتماهي.


والأشكال الإكلينيكية للذهانات الطفلية متنوعة وهي :


ذهان العجز المبكر précoce déficitaire precoces


الذهان الانصهاري


symbiotique psychose


الذهان المزاجي


psychose dysthemique


الذهان التنافري


psychotique dysharmonie


schizophrenie infantile الفصام الطفلي -


سوسن شاکر مجید، 2010 ، ص(2)


العلامات والأعراض المبكرة للفصام :


التأخر اللغوي.


الحبو المتأخر أو غير الطبيعي.


تأخر المشي.


سلوكيات حركية غير طبيعية مثل التأرجح أو رفرفة الذراعين.


10 - أعراض الفصام لدى المراهقين :


تتشابه أعراض فصام الشخصية لدى المراهقين مع الأعراض التي يشهدها البالغون، لكن قد يصعب تمييز بعضها لدى المراهقين كونها تشبه أعراض النمو العادي في سنوات المراهقة، والتي منها :- الانسحاب عن الأصدقاء والأسرة، تراجع الأداء الدراسي، اضطرار النوم.


الهياج أو الاكتئاب الافتقار إلى الدافع السلوك الغريب.


احتمال الإصابة بالأوهام أقل من البالغين، احتمال الإصابة بهلوسات بصرية أكثر من البالغين.


11 - علامات وأعراض لاحقة :


كلما كبر الأطفال المصابون بفصام الشخصية زادت علامات الاضطراب وأعراضه، والتي تتضمن ما يلي :


أ - الهلوسات :


يمكن للهلوسات أن تنطوي على أي مشاعر، ولكنها عادة ما تتضمن رؤية أو سماع أشياء غير موجودة. إلا أنه بالنسبة للشخص المصاب بفصام مثل خبرات الحياة العادية. الشخصية، فهذه الهلوسات يكون لها كامل القوة والتأثير على حياته، مثلها


ب - الأوهام :


هي معتقدات خاطئة لا تستند إلى الواقع. على سبيل المثال، التوهم بأن شخصا يؤذيك أو يضايقك أو يوجه إليك إشارات أو تعليقات معينة، أو أن لديك قدرة أو شهرة استثنائية، أو أن هناك شخصا آخر مغرم بك، أو أن هناك كارثة كبيرة على وشك الحدوث، أو أن جسدك لا يؤدي وظائفه بشكل جيد.


ج - عدم انتظام التفكير والكلام :


يستدل على عدم انتظام التفكير من خلال عدم انتظام الكلام. ومن الممكن أن يحدث خلل في التواصل الفعّال، وقد تكون الأجوبة غير متصلةبالأسئلة جزئيًا أو كليًا. نادرًا ما قد يتضمن الكلام مجموعة كلمات لا معنى لها ولا يمكن فهمها، والتي يُطلق عليها في بعض الأحيان الكلام المختلط.


د - عدم انتظام السلوك الحركي أو شذوذه :


قد يكون سلوك المريض غير موجه نحو تحقيق هدف محدد، ما يجعل من الصعب عليه تأدية المهام. وقد يتضمن شذوذ السلوك الحركي مقاومة التوجيهات، أو اتخاذ وضع غير ملائم أو شاذ، أو الافتقار الكامل لأي استجابة، أو الحركة الزائدة عديمة الفائدة (الجمود العضلي).


هـ - أعراض سلبية :


يشير هذا التعبير إلى فقدان أو نقص القدرة على أداء الوظائف بصورة طبيعية. على سبيل المثال، يظهر على المريض أنه يفتقر إلى العاطفة، مثل عدم إجراء تواصل بصري مع الآخرين، أو عدم تغيير تعبيرات الوجه، أو التحدث بنبرة ثابتة من دون تغيير في نبرة الصوت. علاوة على ذلك، قلما تجد الطفل المريض يتحدث أو قد تلحظ عليه تجاهله لنظافته الشخصية، أو عدم الاكتراث بالأنشطة اليومية، أو ينسحب اجتماعيا عمن حوله.


و - أعراض قد يصعب تفسيرها :


قد تتسم العلامات والأعراض المبكرة بالغموض الشديد، لدرجة أنك قد لا تدرك ما الخطأ، أو قد تساهم في تطورها من دون أن تدري. ومع مرور الوقت، قد تصبح الأعراض أكثر حدة وأكثر وضوحًا. وقد تظهر على الطفل المريض أعراض الذهان، بما في ذلك الهلوسات والأوهام وصعوبة تنظيم الأفكار. كلما أصبحت الأفكار أقل تنظيمًا أفاد هذا في الغالب بوجود حالة من الانفصال عن الواقع، والتي تؤدي في كثير من الحالات إلى دخول المريض إلى المستشفى والعلاج بالأدوية. أعراض فصام الشخصية الطفولي . )www.sehatok.com( ،2016، ،عند الأطفال والمراهقين 12 - التشخيص الفارقي :


أ - التأخر العقلي Retard mental


فالتوحد يتميز بكونه يسبق الفصام (اضطراب مبكر مقارنة مع الفصام) وبأعراضه النوعية وتطوره الخاص وبعلاقاته الوجدانية المضطربة. بخلاف الفصام الذي ينتمي لمجموعة الذهانات الطفلية.


والتوحد يختلف جوهرياً عن الفصام في كون الأول لم يؤسس علاقة لكي ينسحب وينعزل مقارنة مع الفصام الذي أسس العلاقة فالانعزال علامة عن فشل هذه العلاقة. فالآباء (التوحد يشعرون أن هذه العزلة موجودة بشكل مبدئي وبشكل دائم.


وتميز فرنس (توستين من منطلق مقاربة تحليلية بين الفصام والتوحد من


خلال مؤشرات وهي :


النظرة نظرة المتوحد نظرة جانبية غير قادرة على المواجهة، نظرة الفصامي نظرة فارغة ومضطربة وموزعة.


الإحساسات الجسدية الفصامي يعي الحدود الجسمية لذلك يستثمر الاستيهام الذاتي كطريقة للحماية من الانفصال الجسدي، يشعر بجسمه ممثلا، أما المتوحد ينعكف على إحساساته الجسدية فيشعر بالفراغ في جسده جسد الفصامي رخو وثقيل وغير متناسق أما جسد المتوحد فهو غير حساس مرن وصلب أحيانًا ورشيق، غالبًا ما يكون في صحة جيدة.


التعامل مع الأشياء المتوحد يعتبر الأشياء امتدادًا لجسده يفتتن بها وبمظاهرها ، الفصامي يعي الانفصال بينه وبينها.


اللغة: لغة المتوحد هي الصمت بينما لغة الفصامي مفككة ومختلطة.


ب - التأخر العقلي mental retard والفصام :


تكمن الصعوبة في الفصل بين التأخر العقلي والفصام الطفلي في كونهما يتداخلان من حيث الأعراض والسمات الإكلينيكية، وتحديدا في الأعراض السلبية وأعراض التشتت للفصل بينهما يمكن العودة إلى طريقة الاشتغال الذهني لكل واحد منهما ، فالتأخر الذهني هو قصور في الأداء المعرفي، أما بالنسبة للفصام فهو تشوه في الأداء المعرفي.


ج - اضطرابات اللغة والتواصل langage du troubles والفصام :


يقع التداخل بين الفصام واضطرابات اللغة والتواصل عند الأطفال في التواصل الاجتماعي وإمكانية الانعزال وفقر الخطاب اللفظي، غير أن أصحاب اضطرابات اللغة والتواصل يتميزون بالقدرة على التواصل بواسطة الحركات والإيماءات ولديهم تفاعلات اجتماعية عادية، قد يلعبون ألعابا مشتركة مع أقرانهم أو مع الراشدين ويظهرون مرتبطين بأبيهم بشكل طبيعي.


وإن كان من الممكن أن تظهر على بعضهم اضطرابات على مستوى العلاقة الاجتماعية، غير أن هذا الاضطراب العلائقي الاجتماعي يأتي كنتيجة لاضطراب أولي وهو اضطراب اللغة والتواصل.


خاصة في مرحلة تمدرّس الطفل وإدراكه لصعوباته ومضايقات المحيط وضغطه، لذلك ينبغي الوقوف على زمن ظهور اضطراب العلاقة الاجتماعية، أما في حالة الفصامي فتفسر صعوباته اللغوية والتواصلية بالعودة إلى الفصام.


ولذلك فإن الطفل في البداية يكتسب مستوى لا بأس به من اللغة والتواصل لكن وبمجرد ظهور أعراض الفصام يبدأ في التراجع وفقدان مكتسباته اللغوية والتواصلية بخلاف اضطرابات اللغة والتواصل فهي تظهر بشكل مبكر عليوي عبد العزيز، ص (4).


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

تم اكتشاف أشعة ...

تم اكتشاف أشعة المهبط عند تمرير تيار كهربائي في أنبوب مفرغ، حيث لاحظ العلماء أنها أشعة غير مرئية تنب...

Harold Pinter, ...

Harold Pinter, the 2005 Nobel Laureate for Literature, was born October 10, 1930, in London's workin...

والمقتضَىٰ بالت...

والمقتضَىٰ بالتَّكليفِ: فِعلٌ وكَفٌّ. القول الأول: (اختيار المؤلف) ١] فالفعِل؛ كالصّلاةِ [٢] والكفُّ...

٤٢ المجلس الثا...

٤٢ المجلس الثاني: كانَ أَحَدُ حُراس قَصْر الخليفة العباسي هارون الرشيد، يُدعى عَلِيَّ بْنَ المُبَا...

تركز الدلائل ال...

تركز الدلائل التشخيصية الحالية على الاضطرابات الفردية وتصنفها إلى فئات معينة، أين يعتبر الاضطراب منف...

Create an envir...

Create an environment where students look out for each other. Promote trust, respect, and digital sa...

Secure Shell (S...

Secure Shell (SSH) هو بروتوكول آمن يستخدم منفذ TCP 22. SSH (باستخدام منفذ TCP 22) هو بروتوكول آمن يو...

دعم النمو الطبي...

دعم النمو الطبيعي للطفل وقدراته. توفير بيئة محفزة تساعده على التكيف والتطور. - ربط المعرفة بالحياة...

La dégradation ...

La dégradation est un processus essentiel dans la dissipation d'un produit par sa transformation, el...

األهدافهي عبارة...

األهدافهي عبارة عنصورةمستقبليةتسعىاملنظمةلتحقيقيها. أو هيالنتائج التي تسعىللوصول إليها عبراألنشطةوام...

James and Ann w...

James and Ann were driving to the airport. Ann asked James if he had remembered to take his passport...

ب -اﻟﻣﻔﺎﻫﯾم اﻟﻌ...

ب -اﻟﻣﻔﺎﻫﯾم اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ scientific concepts: اكوﻫﻲ ﺑﻧﺎءات ﻋﻠﻣﯾﺔ ﻧﺎﺗﺟﺔ ﻋن ادراﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﯾن اﻟظواﻫر .واﻻﺣداث...