لخّصلي

تأسست الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر "ANGEM" لتنفيذ سياسة الحكومة في محاربة البطالة، عبر توفير قروض مصغرة لخلق فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة. أظهر تحليل بيانات الوكالة تفوق نسبة الإناث (56.67%) على الذكور (43.33%)، مع غلبة الفئة العمرية بين 35-45 سنة (35.25%). بلغت نسبة حملة الشهادات الجامعية 60%، بينما تراوحت خبرة أغلب الموظفين بين 5 و10 سنوات (63.33%). بشأن أنظمة التحفيز، أكدت غالبية الموظفين (76.66%) على أهمية التحفيز، مع اعتبار أنظمة التحفيز مناسبة أحياناً (73.33%). أظهرت النتائج مشاركة الموظفين في اتخاذ القرار (53.33%)، وأن التحفيز يدفع لتطوير الأداء (96.67%). أخيراً، فضّل أغلب الموظفين (63.33%) التحفيز المادي على المعنوي. يُعد القرض المصغر أداة فعالة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال دعم المشاريع الصغيرة، وتقليل الفقر، وتحسين مستوى معيشة الفئات الهشة، وتمكينهم من الاستقلالية الاقتصادية والاستدامة في العمل، وتعزيز روح المبادرة والمسؤولية، و خلق فرص عمل مستقرة.

التعريف بالوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر
يندرج برنامج القرض المصغر في إطار التنمية الاجتماعية المستهدفة من طرف السلطات العمومية، والتي تهتم بترقية قدرات الأفراد والفئات السكانية للتكفل بذاتهم، وخلق مناصب شغل لبلوغ مستوى معيشي نزيه، وتحقيقا لهذه الغاية، تعيّن على الحكومة إنشاء الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر «ANGEM» وتنظيم مهامها
فالقروض المصغرة تمثل إحدى أدوات تجسيد سياسة الحكومة فيما يخص محاربة البطالة وعدم الاستقرار، وباعتبارها تمس شريحة لا بأس بها من السكان (رجالا ونساء) فهي أداة فعالة للمعالجة الاجتماعية وتساهم في بروز نشاطات اقتصادية صغيرة (تشغيل ذاتي، عمل بالمنزل، نشاطات حرفية وخدماتية

عرض وتحليل البيانات الخاصة بالمحور الأول
الجدول 1 توزيع الأفراد حسب الجنس
التحليل:
يتضح لنا من خلال الجدول اعلاه ان أعلى نسبة قدرت لجنس الإناث ب%56.67 بينما قدرت نسبة جنس الذكور ب .%43.33و عليه نستنتج ان اغلب نسبة قدرت لفئة الإناث و هذا لتناسبها مع طبيعة عمل المؤسسة.

الجدول 2 توزيع الأفراد حسب السن
التحليل:
يتضح لنا من خلال الجدول اعاله ان أعلى نسبة قدرت للفئة العمرية ما بين 45_35
ب 35و25 %بينما قدرت نسبة أفراد العينة الذين تتراوح أعمارهم ما بين50 %40 بينما قدرت نسبة أفراد العينة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 45 فما فوق بـ%10 إذن فإن غالبية العمال سنهم يتراوح ما بين .45_35

الجدول 3 توزيع الأفراد حسب المستوى التعليمي
التحليل:
حسب الجدول الموضح أعلاه ، فإن نسبة أفراد العينة الذين مستواهم جامعي قدرت ب60 %، بينما قدرت نسبة أفراد العينة الذين مستواهم دراسات أخرى ب30 %أما نسبة أفراد العينة الذين مستواهم ثانوي ب.%10 و هذا يدل على توظيف المؤسسة الموظفين ذوي مستويات جامعية اكثر.

جدول رقم 4 توزيع الأفراد حسب الخبرة المهنية
التحليل:
يتضح لنا من خلال الجدول أعلاه أن أعلى نسبة قدرت للذين تتراوح خبرتهم ما بين 5إلى 10سنوات ب % 63.33بينما قدرت نسبة أفراد العينة الذين تتراوح خبرتهم ما بين 1إلى 5سنوات ب %23.33أما نسبة أفراد الذين تتراوح خبرتهم من 10 سنوات
فما فوق ب .%13.34وعليه نستنتج أن الموظفين غالبيتهم لديهم خبرة ما بين خمس الى عشر سنوات .

المطلب الثاني: عرض وتحليل البيانات الخاصة بالمحور الثاني.
المحور الثاني: أنظمة التحفيز
5 جدول رقم :01 توزيع العينة حسب تولي المؤسسة أهمية بالغة لتحفيز
التحليل:
يتضح لنا من خلال الجدول أعلاه أن أعلى نسبة قدرت للذين اجابوا بنعم بنسبة تقدر بـ 76.66% بينما قدرت نسبة أفراد العينة الذين أجابوا بلا بـ % 16.67 بينما قدرت نسبة أفراد العينة أحيانا بـ 6.67% عليه نلاحظ أن الإجابة بنعم كانت بالإجماع أي أنهم يرون أن المؤسسة تتولى أهمية بالغة للتحفيز.

جدول رقم : 02توزيع أفراد العينة حسب مناسبة رؤيتها لأنظمة التحفيز المتبعة في المؤسسة
التحليل:
يتضح لنا من خلال الجدول أعلاه أن أعلى قدرت للذين أجابوا ب أحيانا %73.33 بينما أجاب أفراد العينة بلا %20 أما أفراد العينة الذين أجابوا بنعم ب.%6.67و عليه نلاحظ أن الاجابة بـ أحيانا كانت بالإجماع أي أنهم أحيانا ما يرون أن انظمة التحفيز المتبعة في المؤسسة مناسبة

.7 جدول رقم :03 توزيع أفراد العينة حسب اشراك الوكالة للموظفين في عملية اتخاذ القرار
التحليل:
يتضح لنا من خلال الجدول أعلاه أن أعلى نسبة جاءت لأفراد العينة الذين أجابوا بنعم بـ 53.33 %بينما اجاب أفراد العينة بال بنسبة تقدر ب%26.66 أما الذين أجابوا بـأحيانا بنسبة تقدر ب.%6.67 نلاحظ أن الإجابة بنعم كانت بالإجماع أي أن الوكالة تشرك الموظفين في عملية اتخاذ القرار .

8 جدول رقم 04 : توزيع أفراد العينة حسب دفع التحفيز في تطوير من الأداء
التحليل:
يتضح لنا من خلال الجدول اعلاه ان اغلبهم أجابوا بنعم بنسبة تقدر ب %96.67 بينما قدرت نسبة أفراد العينة الذين أجابوا بـأحيانا ب3.33.% نلاحظ أن الاجابة بنعم كانت بالإجماع أي أن التحفيز يدفعهم في تطوير من أدائهم بشكل مستمر

1اجدول رقم : 08تفضيل التحفيز المعنوي على المادي
التحليل:
حسب الجدول الموضح أعاله فأن نسبة الذين اجابوا بنعم قدرت ب 63.33% حين قدرت نسبة الذين أجابوا بلا بنسبة تقدر ب .%36.67 وعليه نلاحظ أن الإجابة بنعم كانت بالإجماع أي أنهم يفضلون التحفيز المادي على المعنوي

خاتمة عامة :
خاتمة :
القرض المصغر يمثل أداة فعالة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تشجيع العمل الذاتي ودعم الحرف الصغيرة، مما يسهم بشكل مباشر في تقليل معدلات الفقر والحد من النزوح الريفي، بالإضافة إلى تحسين الظروف المعيشية للفئات الهشة. يستهدف هذا المنتج بالأساس الأفراد ذوي المداخيل غير المنتظمة أو الذين يفتقدون لمصدر دخل ثابت، حيث يتيح لهم فرصة خلق مناصب شغل ذاتية تتماشى مع مؤهلاتهم وخبراتهم المهنية. ومن خلال الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، يُمنح البطالون المؤهلون مهنياً أو ذوو الوظائف المؤقتة وغير المستقرة قروضاً لتمويل مشاريع صغيرة، سواء لاقتناء المعدات أو شراء المواد الأولية، بما يضمن لهم تحقيق الاستقلالية الاقتصادية والاستدامة في العمل.
القرض المصغر لا يقتصر دوره على الجانب الاقتصادي فقط، بل يمتد إلى تعزيز روح المبادرة والمسؤولية الفردية لدى المستفيدين، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر إنتاجية واستدامة. كما يسعى هذا النظام إلى تمكين الفئات الأقل حظاً من الاندماج في النسيج الاقتصادي والاجتماعي، مما يخلق ديناميكية اقتصادية تعتمد على المشاريع الصغيرة كركيزة أساسية للنمو. من خلال توفير الدعم المالي والتقني، يصبح القرض المصغر أداة لتحقيق التنمية الشاملة والمساهمة في خلق فرص عمل تضمن استقراراً اقتصادياً واجتماعياً على المدى الطويل.