لخّصلي

الوعى المعموماتى والجريمة اإللكترونية
دراسة لعينة من مستخدمى شبكات التواصل االجتماعى

نيى مصطفى كمال أبو كريشو

[email protected]
ممخص:
تسعى الدراسة الراىنة إلى تسميط الضوء عمى العبلقة بيف الوعى المعموماتى والجريمة
اإللكترونية، باإلضافة إلى محاولة التعرؼ عمى إنعكاس الوعى المعموماتى عمى معدالت
، فضبلً عف التعرؼ عمى الجريمة اإللكترونية عمى مستخدمى شبكات التواصؿ االجتماعى
صور الجريمة اإللكترونية، ومدى الوعى المعموماتى لدى مستخدمى شبكات التواصؿ
االجتماعى، وعمى طبيعة ممارساتيـ نحو الجرائـ اإللكترونية، و التعرؼ عمى كيفية تنمية الوعى
المعموماتى لدى المبحوثيف والحد مف الجرائـ اإللكترونية. وقد إعتمدت الدراسة عمى إجراءات
البحث الوصفى، واستخداـ اإلستبياف اإللكترونى بالتطبيؽ عمى عينة عشوائية قواميا )267(
مفردة مف مستخدمى شبكات التواصؿ االجتماعى. وقد أظيرت نتائج الدراسة أف الفيسبوؾ
،ً كما ساىمت شبكات
أكثر وسائؿ التواصؿ االجتماعى شيوعا التواصؿ االجتماعى ً واستخداما
فى زيادة معدؿ تمؾ الجرائـ، وفى صعوبة مبلحقة مرتكبييا، وكذا فيناؾ عبلقة إيجابية بيف
الوعى المعموماتى وبيف الوقوع فى الجريمة اإللكترونية، وكذا فقد بينت الدراسة ضعؼ مستوى
الوعى المعموماتى.
الكممات المفتاحية: الوعى المعموماتى، الجريمة اإللكتر ونية، شبكات التواصل االجتماعى.


هذرش ػلن االجخواع بمطن الؼلىم االجخواػُت – كلُت الخربُت – جاهؼت هطروح
مجلة كلية اآلداب جامعة الفيوم ) االنسانيات والعلوم االجتماعية( مج ،44 ع4 )يناير( 2222
)الىػً الوؼلىهاحً والجرَوت اإللكخروًُت...( د. ًهً هظطفً كوال أبى كرَشه
5832
تمييد:
فى ظؿ تنامى الثورة التكنولوجية وتزايد استخداـ تقنياتيا والتى مف بينيا
شبكات التواصؿ االجتماعى، والتى يزيد استخداميا بيف الحيف واآلخر، وعمى
الرغـ مف الجوانب اإليجابية لتمؾ الشبكات، إال أنيا باتت فى ذات الوقت
تستخدـ فى أغراض غير مشروعة، حيث بات البعض يستخدميا إلرتكاب
الجرائـ اإللكترونية، السيما فى ظؿ نقص الوعى المعموماتى لدى مستخدمى تمؾ
الشبكات. و عد الجريمة اإللكترونية ظاىرة العصر بشكؿ كبير،
ُ
ت نتيجة لمتطور
اليائؿ لتكنولوجيا المعمومات واإلتصاالت، التى جعمت شعوب العالـ تتواصؿ
بصورة آنية، ودوف إعتداد لحواجز الزماف والمكاف، وبشكؿ مكثؼ، وبات ىناؾ
صعوبة فى السيطرة عمي ىذا الوضع الخطر، حيث أصبح المجتمع ممئ
بالمخاطر المصنعة، و التى نتعرض ليا بيف الحيف واآلخر، حيث قد تحوؿ
استخداـ مواقع التواصؿ االجتماعى مف مجرد مجاؿ لتفريغ الشحنات العاطفية،
وتكويف صداقات جديدة، الى مجاؿ إلرتكاب الجريمة اإللكترونية بكؿ أشكاليا.
ً عميو تسعى الورقة ال ارىنة إلى تسميط الضوء عمى العبلقة بيف الوعى
وبناء
المعموماتى والجريمة اإللكترونية، باإلضافة إلى محاولة التعرؼ عمى إنعكاس
الوعى المعموماتى عمى معدالت الجريمة اإللكترونية عمى مستخدمى تمؾ
الشبكات، فضبلً عف التعرؼ عمى صور الجريمة اإللكترونية، ومدى الوعى
المعموماتى لدى مستخدمى شبكات التواصؿ االجتماعى، وعمى طبيعة ممارساتيـ
نحو الجرائـ اإللكترونية، التعرؼ عمى كيفية تنمية الوعى المعموماتى لدى
المبحوثيف والحد مف الجرائـ اإللكترونية. فى محاولة إلستخبلص مجموعة مف
الدروس المستفادة مف تحميؿ واقع وحقيقة الوعى المعموماتى لدى مستخدمى
مجلة كلية اآلداب جامعة الفيوم ) االنسانيات والعلوم االجتماعية( مج ،44 ع4 )يناير( 2222
)الىػً الوؼلىهاحً والجرَوت اإللكخروًُت...( د. ًهً هظطفً كوال أبى كرَشه
5832
مواقع التواصؿ االجتماعى وتأثير ذلؾ عمى وقوعيـ كضحايا لمجريمة
اإللكترونية، سواء كانت دروساً تعكس لنا جوانب قوة عمينا تعزيزىا بيف
مستخدمى شبكات التواصؿ االجتماعى، أو جوانب ضعؼ عمينا مواجيتيا والحد
مف تأثيراتيا السمبية عمى المجتمع؛ وقد إعتمدت الدراسة عمى إجراءات البحث
الوصفى، واستخداـ اإلستبياف اإللكترونى عمى عينة عشوائية قواميا )267(
مفردة، وذلؾ بالتطبيؽ عمى عينة مف مستخدمى شبكات التواصؿ االجتماعى،
باإلضافة إلى اال عادة تحميؿ نتائج الد ارسات
عتماد عمى أسموب مسح الت ارث وا
السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة، ولذلؾ تـ تقسيـ الدراسة الراىنة إلى خمسة
عناصر، وىى:
أوال:ً اإلطار النظرى والمنيجى لمدراسة.
ثانيا:ً نظرية مجتمع المخاطر والجريمة اإللكترونية.
ثالثا:ً المخاطر المصنعة والجرائـ اإللكترونية.
رابعا: اإلطار الميدانى لمدراسة.
خامسا:ً اإلستنتاجات وخيارات المستقبؿ.