لخّصلي

التغيرات الحديثة
وتجدر الإشارة إلى أن تطبيق الحاسب الآلي وتطور رسم الخرائط التحليلية قد جلب مفاهيم الخرائط الحقيقية والافتراضية. وقد ظهرت الكثير من منتجات رسم الخرائط، على سبيل المثال. الصور الموجودة على الشاشات ونماذج الإغاثة الرقمية التي أفلتت من إطارات الخرائط العادية كمنتج دائم على الورق. وفقا لمويلرينغ (1980، 1991، 1999)، هناك نوعان حاسمان
الخصائص التي تميز الخرائط التقليدية في الشكل الحقيقي للنسخة المرئية عن الخرائط الافتراضية. الخريطة الحقيقية هي منتج يمكن رؤيته مباشرة كصورة خرائطية. ويمكن رؤية الخرائط العادية على الورق والصور على الشاشة بهذه الطريقة، ولكن لا يمكن رؤية ملفات البيانات الخرائطية بهذه الطريقة. أنها يجب أن تكون
تحولت أولاً إلى حالة الرؤية المباشرة. السمة الحاسمة الأخرى هي ما إذا كان من الممكن لمس المنتج. ويبين الجدول 1 فئات الخرائط الحقيقية والافتراضية التي تم الحصول عليها عن طريق الإجابة بنعم ولا كما
في إشارة إلى الخصائص المذكورة أعلاه. منتجات رسم الخرائط التقليدية، على سبيل المثال. تسمى أوراق الخرائط والأطالس والكرات الأرضية التي تحتوي على واقع ثابت وملموس ويمكن رؤيتها مباشرة كصور خرائطية بالخرائط الحقيقية. تسمى الفئات الثلاث الأخرى التي تفتقر إلى إحدى الخصائص أو كليهما بالخرائط الافتراضية. تتيح هذه الفئات الثلاثة توسيع تعريف الخريطة التي تعكس تطور علم رسم الخرائط الحديث. ومن ثم يمكن استنتاج أن الخرائط الافتراضية يمكن أن تحتوي على نفس المعلومات التي تحتوي عليها الخرائط الحقيقية، ولكن في حالة القواعد الخرائطية أكثر من ذلك. ومن ثم ينبغي اعتبار قواعد البيانات الخرائطية بمثابة خرائط لأنها يمكن أن تحتوي على معلومات خرائط حقيقية ويمكن تحويلها إليها إذا لزم الأمر.
يمكن تطبيق التحولات بين أربع فئات من الخرائط الحقيقية والافتراضية من أجل تحديد جميع معالجة البيانات الهامة في رسم الخرائط. وبالتالي، فإن تلك التحويلات الستة عشر (انظر الأسهم في الجدول 1) تحدد العمليات على أنها رقمنة (تحويل الواقع الحقيقي).
خريطة افتراضية من النوع الثالث)، عرض على الشاشة (تحويل الخريطة الافتراضية من النوع الثالث إلى خريطة افتراضية من النوع الأول)، إنتاج نسخة مماثلة من الشاشة (تحويل الخريطة الافتراضية للنوع الثالث) اكتب III في الخريطة الحقيقية) أو
نقل قاعدة البيانات (تحويل الخريطة الافتراضية من النوع الثالث إلى الخريطة الافتراضية من النوع الثالث) (Moellering 1991, 1999).
هناك العديد من قواعد البيانات الرقمية التي يتم إنشاؤها يوميًا والتي ترتبط بدقة بالموقع على الأرض. يمكن استكمال هذه القواعد بالصور الرقمية والصوت. لقد تم بالفعل اقتراح استخدام صوت غير سار مع عرض بيانات غير دقيقة وصوت لطيف أو بدون صوت مع الاستخدام
من البيانات الدقيقة والمدققة. في بعض العروض التقديمية المكانية في بيئة الفيديو، تمت محاولة خلق انطباع بعدم اليقين عن طريق حجب العرض التقديمي أو نقل الألوان بين الفئات. سيتمكن رسام الخرائط من أخذ الأساليب من
صناعة السينما التي سيستخدمها لإخفاء جزء من العرض التقديمي. ولنفترض أن البيانات الدقيقة ستقدم بعلامات دقيقة ونظيفة، والبيانات غير الدقيقة والبيانات المشكوك فيها بعلامات غير واضحة ومعتمة. ومع ذلك، فإن التقنيات التي هي جيدة لجهاز الكمبيوتر
قد لا تكون الشاشة قابلة للتطبيق على مخرجات الرسوم المماثلة. قد تتطلب الخرائط المشابهة سلسلة من الرسوم البيانية، كل منها مخصص لمعلومات واحدة. هناك المزيد والمزيد من الخرائط والأطالس الإلكترونية في الأقراص المضغوطة. الميزة الكبرى للأطلس متعدد الوسائط، مقارنة بالأطلس المطبوع، هي سرعة البحث: تغيير مقياس الخريطة، والانتقال من جزء من الكرة الأرضية إلى جزء آخر، والبحث عن اسم محدد وما إلى ذلك. وبصرف النظر عن ذلك، فإننا لسنا محدودين حسب التنسيقات المحددة، ولكن يمكننا أن نختار بأنفسنا الجزء الذي نهتم به. علاوة على ذلك، يتم استكمال كل خريطة
مع البيانات الخاصة بنا يمكن طباعتها على الورق. وبطبيعة الحال، فإن أطلس الوسائط المتعددة لديه أيضًا بعض العيوب مقارنة بالأطالس المطبوعة. فيما يتعلق بجودة الرسوم البيانية، لا يمكن مقارنة عرض رسم الخرائط على الشاشة بالأطالس المطبوعة، كما أن تصنيف الطرق غير كافٍ، كما أن خوارزميات تحديد موقع العنوان التلقائي معيبة، وما إلى ذلك