خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
يحدد النص مقومات مهنة الخدمة الاجتماعية، مُستعرضاً محاولات سابقة لتحديدها. فقد وضع إبراهان فلكستر عام 1915 معايير أساسية، منها: ارتكاز المهنة على عملية عقلية، بذل مجهود فكري من الممارس، تطبيق المعرفة عملياً، صلاحيتها للاستخدام الميداني مع أهداف محددة، تحديد مسؤولياتها، وممارستها من متخصصين. حللت جين هوي عام 1950 الخدمة الاجتماعية، مُبيّنة تميّزها بتقديم خدمات فردية، جماعية، ومجتمعية، وعملها كعامل مساعد لإشباع احتياجات الفرد. رأى جين وود عام 1957 بلوغ الخدمة الاجتماعية مكانة مهنية، مُستنداً إلى خمسة مستويات: معرفة علمية منظمة، مستوى أداء متخصص، علاقة مع المجتمع، معايير أخلاقية، وثقافة مهنية خاصة.
في مرحلة معاصرة، تعتمد الخدمة الاجتماعية على قاعدة علمية مُستمدة من العلوم الاجتماعية والإنسانية (علم النفس، علم الاجتماع، علم الاقتصاد، الطب)، مُكسِبة الأخصائي الاجتماعي سمات كاستخدام المنهج العلمي، الموضوعية، قوة الملاحظة، الفهم، القدرة على التنبؤ، النقد الذاتي، وغيرها. تتضمن طرق الخدمة الاجتماعية: خدمة الفرد، خدمة الجماعة، تنظيم المجتمع، بالإضافة إلى البحث، التخطيط، والإدارة. تطورت مهاراتها لتشمل بناء علاقات، تحليل المواقف، إدارة الندوات، المناقشة، والملاحظة. تهدف الخدمة الاجتماعية لمساعدة الناس على تحديد مشاكلهم وحلها، إحداث تغييرات اجتماعية، والوقاية من المشكلات وعلاجها. تتميز بمعايير أخلاقية كاحترام كرامة الفرد، وعدم التحيز، والثقة بالعملاء. يُشترط إعداد متخصصين للمهنة، مع سمات شخصية كالاتزان، القدرة على التفكير التحليلي، تكوين علاقات إيجابية، والعطاء. يوجد تنظيم مهني يضم العاملين في المهنة.
يُحدد النص أيضاً القاعدة العلمية كأهم ما يميز المهنة، مُستمدة من علوم متعددة وخبرات ميدانية. حددت الجمعية القومية للأخصائيين الاجتماعيين بالولايات المتحدة عام 1983 أنواع المعرفة اللازمة للممارسة، كمعرفة بخدمة الفرد والجماعة، موارد المجتمع، برامج الخدمات الاجتماعية، نظريات الممارسة، نظريات اقتصادية واجتماعية وسياسية، ثقافات المجتمع، البحث المهني، التخطيط الاجتماعي، الإشراف، إدارة شؤون العاملين، البحث الاجتماعي، إدارة الرعاية الاجتماعية، عوامل مؤثرة في العملاء، التقدير النفسي والاجتماعي، التدخل المهني، النظم الاجتماعية، نظريات النمو، نظريات الجماعة، التدخل في الأزمات، المطالبة والدفاع، الأخلاقيات المهنية، وتعليم الخدمة الاجتماعية. حدد مجلس تعليم الخدمة الاجتماعية في أمريكا عام 1983 أنواع المعرفة العلمية اللازمة للأخصائي الاجتماعي، مُغطياً السلوك البشري والبيئة الاجتماعية، سياسات الرعاية الاجتماعية والخدمات، ممارسة الخدمة الاجتماعية، والبحث.
تُحدد أهداف المهنة، مُستعرضة تعريفات الجمعية القومية للأخصائيين الاجتماعيين في أمريكا (أهداف علاجية، وقائية، وتنموية)، وأهداف أخرى كمساعد الناس على حل مشاكلهم، الحصول على الموارد، زيادة التجاوب بين الناس والمؤسسات، تسهيل التفاعلات الاجتماعية، التأثير على التفاعلات بين المؤسسات، والتأثير على السياسة الاجتماعية. يُبيّن النص أهمية المهارات المهنية، مُستعرضاً مهارات كالتواصل الفعال، جمع المعلومات، بناء العلاقات، الملاحظة، حل المشكلات، الوساطة، والتفاوض. يقسم ليونبيرج المهارات إلى خمس فئات: مقابلة، ملاحظة، تسجيل، أنشطة تدخل مهني، ارتباط، تقدير، واتصال. يُقسم باحثون آخرون المهارات إلى تفاعلية وتحليلية. يُوضح أهمية القيم المهنية، مُستعرضاً قيم الجمعية القومية للأخصائيين الاجتماعيين في أمريكا، والميثاق الأخلاقي للأخصائيين. يُناقش الاعتراف المجتمعي بالمهنة، مُشيرًا إلى دور الهيئات الحكومية، الأهلية، المؤسسات التعليمية، والتنظيمات المهنية. أخيراً، يُحدد الركائز الأساسية للخدمة الاجتماعية: العميل (فرد، جماعة، مجتمع)، الأخصائي الاجتماعي، الخدمة المهنية، والمؤسسة الاجتماعية. يُختتم النص بوصف العمليات المهنية، مُستعرضاً مراحل بيولا كمبتون (تحديد المشكلة، وضع الأهداف، التقدير، التعاقد، التغيير، التقييم)، ومراحل لورينز ووربورج (تحديد المشكلة، طلب المساعدة، التقدير المبدئي، تحديد الهدف، اختيار الاستراتيجية، التفاوض على العقد، تنفيذ الاستراتيجية، التغذية الاسترجاعية والتقييم، وإنهاء التدخل المهني).
سابعا :مقومات مهنه الخدمه الاجتماعيه:
لكي نحدد المقومات الاساسيه لمهنه الخدمه الاجتماعيه يجدر بنا اولا ان نستعرض سريعا من المحاولات التي تمت لتحديد المقاومات الاساسيه للخدمه الاجتماعيه كما هنا وعلى سبيل المثال وضع ابراهان فلكستر عام 1915 بعد المعايير التي اعتبرها ضروريه لقيام مهنه وهي:
1-ارتكاز المهنه اساسا على عمليه عقليه
2 تمارس المهنه بشكل يتطلب مجهودا وتفكيرا من الشخص المهني
3-وجوب وضع معرفتها موضع الممارسه والتطبيق
4-يجب ان تكون المهنه صالحه للاستخدام الميداني وان تكون لها اهدافا محدده واساليب فنيه
5-يجب ان تحدد مسؤولياتها والتزاماتها اتجاه من تقدم له من الخدمه
6-يجب ان يمارسها متخصصون
وفي عام 1950 حللت "جين هوي"الخدمه الاجتماعيه وجدت انها تتميز عن المهن الاخرى من ناحيتين:
1-انها تقدم خدمات متخصصه للافراد (خدمه الفرد) وللافراد كاعضاء في جماعه (خدمه الجماعه) ولا الافراد الجامعات كاعضاء في مجتمع (تنظيم المجتمع)
2-انها تعمل كعامل مساعد يسهل تركيز اهتمام المهن والاعمال على اشباع كل الاحتياجات للفرد ككل
وفي عام 1957 راى "جين وود"انا الخدمه الاجتماعيه قد وصلت الى المكان المهنيه واصبحت مهنه وقد استند في رايه ان الخدمه الاجتماعيه قد بلغت خمس مستويات مهنيه رئيسيه هي:
1-معرفه علميه منظمه تعتبر قاعده ترتكز عليها عمليه الخدمه الاجتماعيه
2-مستوى الاداء لا يصل اليه الا من تعلم الخدمه الاجتماعيه في معاهدها
3-علاقه الخدمه الاجتماعيه والمجتمع نشات عن الدوره التي تؤديه وتحدد تلك العلاقه نظره المجتمع وتقديره للمهنه
4-معايير اخلاقيه تحدد وتنظم السلوك المهني للاخصائي الاجتماعي
5-وجود ثقافه خاصه بالمهنه تتكون من قيم ومعايير ورموز وتنظيمات مهنيه رسميه
وفي مرحله معاصره اعتبرت الخدمه الاجتماعيه مهنه ومن مقوماتها:
1-استناد المهنه على قاعده علميه:
تستقي الخدمه الاجتماعيه معرفتها العلميه من العلوم الاجتماعيه والانسانيه بصفه عامه وحتى الان لم تتبلور بعد بدرجه كافيه معرفه علميه نظريه خاصه بالمهنه وحدها كما هو الحال في مهنه الطب ومهنه الهندسه مثلا وتعتبر معظم المعرفه الخاصه بالمهنه وحدها في الوقت الحالي مستمده من خبرات الاخصائيين الاجتماعيين العاليين في المجالات المختلفه وتستفيد الخدمه الاجتماعيه من العلوم الاجتماعيه من بعض ما توصلت اليه هذه العلوم من معرفه وحقائق كي تستفيد بها في المجال التطبيق العلمي وعلى سبيل المثال تستمد الخدمه الاجتماعيه من علم النفس بعض الحقائق والموضوعات المتعلقه بمراحل نمو الشخصيه والدينامكيه السلوك الفردي والجماعي والدوافع المختلفه كما تستفيد من علم الاجتماع في الموضوعات الخاصه به والمتعلقه بالتغير الاجتماعي والتنظيمات الاجتماعيه والنظم الاجتماعيه المختلفه والعمليات الاجتماعيه والامراض الثقافيه للمجتمعات الحضاريه والريفيه وغيرها من الموضوعات
اما علم النفس سيفيد الاخصائي الاجتماعي في تفاهم الادوار الاجتماعيه التي يمارسها الانسان ويقوم بها في المجتمع الحديث وسلوك الجماعات في مواقف مختلفه
كما تستفيد الخدمه الاجتماعيه من علم الاقتصاد في تفهم القوانين والعمليات الاقتصاديه وتاثير العوامل الاقتصاديه على مشكلات الاجتماعيه
وتؤدي دراسه العلوم الاجتماعيه الى اكتساب الاخصائيين الاجتماعيين بعض السمات الضروريه للمهنه ومنها:
*استخدام المنهج العلمي في التفكير
*الاعتماد على الموضوعيه في الحكم على الامور
*قوه الملاحظه
*الفهم والادراك
*القدره على التنبؤ بالمستقبل على ضوء الواقع
*القدره على الاداء الافضل
*القدره على النقد وتقويم الذات
كما تستفيد مهنه الخدمه الاجتماعيه ايضا من بعض العلوم الطبيعيه كالطب مثلا وذلك لتفهم الامراض وتاثيرها على العميل من الناحيه الجسميه
2-لها مجموعه من الطرق والاساليب:
اصبح في الوقت الحالي للخدمه الاجتماعيه ثلاثه طرق رئيسي للتعامل مع الافراد والجماعات والمجتمعات هي:
*طريقه خدمه الفرد
*طريقه خدمه الجماعه
*طريقه تنظيم المجتمع
كما ان للخدمه الاجتماعيه ايضا ثلاثه طرق ثانويه:
*طريقه البحث في الخدمه الاجتماعيه
*التخطيط الاجتماعي
*الاداره في الخدمه الاجتماعيه
وكذلك نجد ان الاساليب الفنيه التي تستخدمها المهنه في ممارسه الطرق المختلفه في المجالات العمليه قد تطورت تطورا كبيرا وادت هذه الاساليب الى الارتقاء بالمستوى المهني للاخصائي الاجتماعي
3-المهارات المهنيه:
توصلت مهنه الخدمه الاجتماعيه بفضل الخبرات التي مرت بها الى بعض المهارات التي يجب ان يكتسبها الاخصائي الاجتماعي مثل المهاره في تكوين علاقات مهنيه هادفه مع الفرد او الجماعه او المجتمع والمهاره في تحليل المواقف المختلفه في تفاهم مشاعر العملاء وغيرها من المهارات مهاره اداره الندوه ومهاره المناقشه الجماعيه ومهاره الملاحظه و الخ
4-المهنه اهداف اجتماعيه تسعى الى تحقيقها:
كان الخدمه الاجتماعيه كمان هنا ماده ظهورها في بدايه القرن الماضي مجموعه من الاهداف الاجتماعيه التي تتصور مع تطور المهنه ذاتها وفي الوقت الحالي يمكن لنا ان نقول ان الخدمه الاجتماعيه تهدف الى مساعده الناس على تحديد مشكلاتهم التوصل الى حلول لها بقدر الامكان وكذلك احداث التغييرات في النظام الاجتماعيه القائمه من شانها المساهمه في حل المشكلات الاجتماعيه كما تهدف الخدمه الاجتماعيه كما هنا الى الوقايه من المشكلات الاجتماعيه والمساهمه في علاجها
5-للمهنه مجموعه من المعايير الاخلاقيه:
اصبح للمهنه مجموعه من المعايير الاخلاقيه التي يؤمن بها المشتغلون بها مثل احترام كرامه الفرد وتقبل الفرد والجماعه والمجتمع دون تحيز والاعتراف بحق كل فرد في تقرير مصيره بنفسه ما دام لا يشكل خطرا على نفسه وعلى المجتمع وكذلك الثقه في العملاء الذين يتم مساعدتهم من قبل الاخصائيين الاجتماعيين وعدم التشكك فيهم
6-اعداد الممارسين للمهنه:
حيث ان المهنه ترتكز على قاعده علميه عريضه كما ان لها طرقها ومهاراتها واساليبها الفنيه واهدافها ومعاييرها الاخلاقيه وقد اصبحت ممارستها تحتاج الى اعداد خاص
فقد اهتمت المجتمعات سواء المتقدمه منها او الناميه بانشاء المراكز العلميه لتعليم الخدمه الاجتماعيه والامر الذي ادى الى التفكير في مجموعه الخصائص والسمات التي يجب ان تؤخذ في الاعتبار وتتوافر في المتقدم الى هذه المراكز العلميه
ومن هذه الخصائص والسمات:
*اتزان الشخصيه
*تطابق نسبي بين الخصائص التي يمكن ان يتحلى بها الاخصائي الاجتماعي مع الخصائص المتوفره في الطالب المتقدم لدراسه الخدمه الاجتماعيه كي لا تتعرض شخصيه الطالب الى مجموعه من التغيرات العنيفه اثناء الدراسه كما يجب ان تتمشى القيم التي يؤمن بها الطالب بدرجه كبيره من قيم الخدمه الاجتماعيه
*القدره على التفكير التحليلي والوصول الى النتائج ويتضمن ذلك قدره الطالب على تحليل الموقف الى عناصره ثم اعاده تركيبه مع اخذ فكره واضحه عن كل جوانب الموقف
*القدره على تكوين علاقات ايجابيه
*القدره على العطاء للغير
*الرغبه والاستعداد العقلي للعمل المهني
*قدر من المعلومات العامه المتعلقه بشؤون الحياه
7-وجود تنظيم مهني يضم العاملين في المهنه:
اصبحت الخدمه الاجتماعيه تنظيمات خاصه بها تضم العاملين فيها وهم الاخصائيين الاجتماعيين من امثله هذه التنظيمات التي تضم العاملين بالمهنه الجمعيه المصريه للاخصائيين الاجتماعيين بالولايات المتحده الامريكيه
وهناك من يحدد المقاومات المهنيه للخدمه الاجتماعيه على النحو التالي:
1-القاعده العلميه او الاساس المعرفي:
ان اهم ما يميز المهنه اعتمادها على العلم والمعارف العلميه لتفسير وفهم المواقف والمشكلات والقضايا التي تتعامل معها من ناحيه ولفهم الوحدات والانساق التي يعمل الاخصائيات الاجتماعي معها لتحقيق اهداف المهنه من ناحيه اخرى ومن ثم بناء نماذج وبرامج التدخل المهني لتحقيق اهداف التدخل المهني مع نسق الهدف والعلم او المعرفه العلميه تضفي على الممارسه المهنيه الموضوعيه وتوحد وتنظم اساليب الاخصائيين في التدخل المهني كما ان هناك دورا هاما للتراكم المعرفي في الخدمه الاجتماعيه (سواء الذي ينتج من تنظير الجوانب المختلفه للمهنه او من خبرات الممارسه الميدانيه) في تطوير المهنه وتقدمها وزياده فعاليتها في مواجهه مشكلات المجتمع المعاصر
ويارا عبد الحليم رضا ان المصادر الرئيسيه للقاعده العلميه للخدمه الاجتماعيه هي:
1-قاعده علميه توليفيه منتقاه من علوم اخرى ومثالث داخل المهنه كي تكون صالحه للاستخدام المباشر
2-قاعده علميه خاصه بالخدمه الاجتماعيه مكونه من نتائج البحوث العلميه التي اجريت لتحسين مستوى اداء المهنه الوظائفها
3-معلومات ناتجه من خبرات ميدانيه ذات تعميمات واسعه ومقبوله مهنيا وهي اضعف حلقات القاعده العلميه للخدمه الاجتماعيه
وقد استفادت الخدمه الاجتماعيه ولا زالت تستفيد من نظريات ونتائج بحوث العلوم الاجتماعيه والانسانيه الاخرى كعلم النفس وعلم النفس الاجتماعي وعلم الاجتماع وعلم الانتروبولوجي وعلم الصحه وعلم السياسه وعلم الاقتصاد وعلم القانون وتشريعات الاجتماعيه و الشرائعيه وعلم البيئه وغيرها من العلوم الاخرى التي تتعامل مع الانسان او مع المجتمع او مع كليهما
وقد حدثت الجمعيه القوميه للاخصائيين الاجتماعيين بالولايات المتحده الامريكيه سنه 1983 انواع المعرفه التي تحتاج اليها الممارسه المهنيه للخدمه الاجتماعيه كما يلي:
1+معرفه متصله بخدمه الفرد وخدمه الجماعه (النظريه والاساليب الفنيه)
2-معرفه متصله بموارد المجتمع والخدمات المتوفره فيه
3-معرفه متصله ببرامج الخدمات الاجتماعيه الاساسيه و اغراضها
4-معرفه متصله بنظريه الممارسه في تنظيم المجتمع وتطور خدمات الصحه والرعايه الاجتماعيه
5-معرفه متصله بالنظريات الاساسيه الاقتصاديه والاجتماعيه والسياسيه
6-معرفه متصله بالجامعات ذات ثقافات المختلفه في المجتمع قيمها وانماط حياتها والقضايا الناجمه عنها في الحياه المعاصره
7-معرفه متصله بمصادر البحث المهني والعلم المناسبه للممارسه
8-معرفه متصله بالمفاهيم والاساليب الفنيه للتخطيط الاجتماعي
9-معرفه منتصره بنظريات ومفاهيم الاشراف المهني للممارسه الخدمه الاجتماعيه
10-معرفه متصله بنظريات ومفاهيم اداره شؤون العاملين واداره الافراد
11-معرفه متصله بالمناهج والاساليب الفنيه الشائعه للبحث الاجتماعي والسيكولوجي والاحصائي وغيرها
12-معرفه متصله بتظريات ومفاهيم اداره الرعايه الاجتماعيه
13-معرفه متصله بالعوامل الاجتماعيه والبيئيه المؤثره في العملاء التي تقدم اليهم الخدمه
14-معرفه متصله بنظريات وطرق التقدير النفس الاجتماعي والتدخل المهني واساليب التشخيص المتنوعه
15-معرفه تتصل نظريات الانساق الاجتماعيه والتنظيمات الاجتماعيه واساليب تشجيع التغيير
16-معرفه منتصره بنظريه تنظيم المجتمع واساليبه الفنيه
17-معرفه متصله بنظريات النمو الانساني ونظريات التفاعل الاسري والتفاعل الاجتماعي
18-معرفه متصله بنظريه الجماعه الصغيره
19-معرفه تتصل بنظريات التفاعل الجماعي والتدخل المهني العلاجي
20-معرفه تتصل بنظريات التدخل في الازمات والاساليب الفنيه للتدخل
21-معرفه تتصل بنظريات المطالبه او الدفاع والاساليب الفنيه للمطالبه او الدفاع
22-معرفه تتصل بالمستويات والممارسه الاخلاقيه لماده الخدمه الاجتماعيه
23-معرفه تتصل بنظريات وتعليم وتدريس الخدمه الاجتماعيه
24-معرفه اتصل باتجاهات الرعايه الاجتماعيه وسياساتها
25-معرفه تتصل بالتشريعات والقوانين المؤثره في الخدمات الاجتماعيه والصحيه
ففي نفس العام حدد مجلس تعليم الخدمه الاجتماعيه بامريكا انواع المعرفه العلميه التي يحتاجها اعداد الاخصائي الاجتماعي في:
أ-معرفه تتصل بالسلوك الانساني والبيئه الاجتماعيه:
هي معرفه تتصل بنموها الافراد طوال مراحل حياتهم ومعرفه تتصل فكيف يصبح الانسان عضو في اسره وفي جماعات وفي منظمات وفي مجتمعات ومعرفه تتصل بالعلاقات بين الانصاق البيولوجيه والاجتماعيه والسيكولوجيه والثقافيه وكيف تؤثر وتتاثر بالسلوك الانساني ومعرفه تتصل بعواقب الاختلاف والتنوع في الخلفيه العرقيه والمواجهات السلاليه والجنسيه والاختلاف في الثقافه وخاصه المجتمع المتعدد الثقافات
ب-معرفه تتصل بسياسات الرعايه الاجتماعيه والخدمات:
يجب ان يعرف ويلم الدارس للخدمه الاجتماعيه ببرامج الخدمات الاجتماعيه وتاريخ المهنه نظم الرعايه الاجتماعيه كما يجب ان يتفهم السياسات التشريعيه والقضائيه والاداريه وعلى وجه الخصوص التي تؤثر في برامج الخدمات المعاصره ونشاتها كما يجب ان يكتسب ايضا اطارات مرجعيه لتحليل السياسات الاجتماعيه والاقتصاديه في ضوء مبادئ العداله الاجتماعيه والاقتصاديه كما يجب ايضا على الدارسين للخدمه الاجتماعيه ان يتفهموا العمليات السياسيه ويتعلمون كيفيه استخدام مها باساليب تؤدي الى تحقيق اهداف واغراض الخدمه الاجتماعية
ج-معرفه تتصل بممارسه الخدمه الاجتماعيه:
انما ورثت الخدمه الاجتماعيات تشتمل على طرق متعدده مشتمله على الممارسه العامه والتخصصات المتنوعه المحدده طبقا لحجم الوحدات التي يعمل معها الاخصائي الاجتماعي وسائل اخرى للتصنيف وتظهر ممارسه الخدمه الاجتماعيه مع الافراد والازهر والجماعات المحليه والمجتمعات القوميه
د-معرفه تتصل بالبحث:
ان محتوى البحث يجب ان يفصح عن الطرق العلميه لبناء المعرفه التي تتطلبها الممارسه ولا تقويم اداء الخدمه في جميع مجالات الممارسه كما يجب ان تشتمل مناهج البحث الكميه والوصفيه كما يجب ان يصمم البحث من اجل تقويم الممارسه المهنيه وتقويم البرامج كما يجب تزويد طلاب الخدمه الاجتماعيه بالاساس المهني للبحث والمهارات اللازمه لهذا الاساس كي يستطيع تقويم ممارستهم المهنيه التي يقومون بها ويشاركون في نمو المعرفه التي تقوم عليها الممارسه المهنيه
2-اهداف المهنه:
نشات المهن كاستجابه لاحتياجات المجتمع الى جهود المهنه وهي بالتالي تسعى الى تحقيق اهداف محدده في كل من الانسان والمجتمع والعلاقه البيئيه بينهما
ومن بدايه نشاه المهنه حددت الخدمه الاجتماعيه لنفسها هدفا انسانيا اكدت عليه كل التعريفات وهو العمل على تحقيق رفاهيه الانسان في المجتمع وتحسين احوال المجتمع الذي يعيش فيه والتخفيف من الامه وتحسين نوعيه حياتك هدف عام ثم تفرعت هذه الاهداف وتراوح بما بين اهداف علاجيه واهداف قاقيه واهداف نهائيه ثم اهداف خاصه بالتمكين ومنح القوة
وقد حددت الجمعيه القوميه للاخصائيين الاجتماعيين بامريكا اهداف مهنه الخدمه الاجتماعيه في ثلاث اهداف اساسيه اولها هدف علاجي وثانيه هدف وقائي وثالثه الهدف التنموي اول الهدف الخاص بالتمكين ومنح القوة لنسق العملاء
ويمكن تحديد هذه الاهداف كما يلي:
1-تهدف الخدمه الاجتماعيه الى مساعده الافراد والجامعات للتعرف على مشكلاتهم الناجمه عن عدم التوازن بينه وبين بيئاتهم التي يعيشون فيها والعمل على حلها او تخفيضها الى ادنى حد ممكن
2-كما تهدف الخدمه الاجتماعيه الى التعرف على المناطق الكامله والمحتمله لعدم التوازن بين الافراد او الجامعات وبين بيئاتهم كي تمنع ظهور عدم التوازن
3-بالاضافه الى تلك الاهداف العلاجيه والوقائيه فان الخدمه الاجتماعيه تسعى الى اظهار وتقويه اقصى طاقه ممكنه كامله الى اقصى حد ممكن في الافراد والجماعات والمجتمعات
كما حدث الجمعيه القوميه للاخصائيين الاجتماعيين بامريكا سنه 1970 اهداف الخدمه الاجتماعيه في:
1-مساعده الناس كي يحصلوا على خدمات ملموسه
2-الارشاد والعلاج النفسي الاجتماعي مع الافراد والاسر والجماعات
3-مساعده المجتمعات او الجامعات في امدادهم بالخدمه الاجتماعيه وتحسينها والمشاركه في العمليات التشريعيه ذات الصله والثقه بهم
ويحدد ماهر ابو المعاطي الاهداف المعاصره لمهنه الخدمه الاجتماعيه في:
1-مساعده الناس لزياده كفاءتهم وقدرتهم على حل المشكلات او التكيف مع تلك المشكلات من خلال مساعدتهم على اختيار افضل بدائل لمواجهه تلك المشكلات وزياده تعيين وادراكهم لنقاط القوه لديهم وتعليمهم استراتيجيات ومهارات حل المشكلات
2-مساعده الناس في الحصول على الموارد المتاحه وتوجيههم الى الاستفاده من المؤسسات التي تقدم الخدمات التي يحتاجون اليها ومنها مؤسسه الرعايه الصحيه ورعايه الطفوله ومؤسسات رعايه كبار السن ومؤسسات الاستشارات الاسريه...الخ الى جانب مساعده الناس في التغلب على المخاوف وسوء الفهم بشان مراكز تلك الموارد ومصادرها او مساعدتهم على ايجاد نظم موارد جديده
3-زياده استفاده الناس من المؤسسات وزياده التجاوب تلك المؤسسات معهم من خلال فحص السياسات والاجراءات الخاصه بالمؤسسات لتحديد ما اذا كانت تلك الخدمات يتم تقديمها وتوفير الخدمات للناس والتعرف على السلوكيات غير مرغوبه من جانب اعضاء الجهاز الاداري بالمؤسسات التي قطعوك استفاده العملاء من الموارد والتصرف بشانها
4-تسهيل التفاعلات بين الافراد والاخرين في بيئتهم الاجتماعيه ولتحقيق ذلك يعمل الاخصائيون الاجتماعيون على زياده الاتصال بين افراد الاسره وتنسيقه الجهود ومساعده الجماعات على تقديم اقصى الدعم لاعضائها وتسهيل العمل الجماعي بين اعضاء النظم المختلفه
5-التاثير على التفاعلات بين المؤسسه من خلال القيم والممارسين بانشطه تنسيقيه وبسيطه لحاله صراع بين المؤسسات وتسهيل الوعي المتبادل بالتغييرات السياسيه والاجراءات التي تؤثر على العلاقات المستمره بين المؤسسات
6-التاثير على السياسه الاجتماعيه حيث ان من اهداف الخدمه الاجتماعيه ومحاربيها النهوض بالسياسات والتشريعات التي ترفع مستوى البيئه الاجتماعيه والمساهمه في حل المشكلات الافراد والاسر والجامعات والمجتمعات والا تقتصر جهود الممارسين على الانشطه والبرامج العلاجيه بل يجب ان يسعوا الى معرفه واكتشاف الاسباب المجتمعيه لان المشكلات وان يدعموا الجهود التي تحسن من البيئه ارتباطا بالاهداف الوقائيه للمهنه وبواجهه عام يمكن القول ان تحقق اهدافه الاخصائيون الاجتماعيون خلال ممارستهم لتحقيق تلك الاهداف
3-المهارات المهنيه:
الاخصائيه الاجتماعيه في حاجه الى ان يكتسب العديد من المهارات المهنيه التي تعينه على الممارسه الفاعله للمهنه وتمكنه من قياده التدخل المهني وتحقيق اهداف المهنه بدا يتوقف نجاح الاخصائي الاجتماعي في تحقيق اهداف المهنه على امتلاكه لهذه المهارات واجادته لتطبيقها في المواقف المهنيه المختلفه على مختلف انصاف العملاء وعبر مستويات الممارسه الماليه المتنوعه وتستهدف عملي اعداد الاخصائي الاجتماعي اكتسابه المهارات المهنيه بجانب المعارف العلميه والقيم المهنيه وخاصه عن طريق التدريب الميداني وبرش العمل حيث ان الممارسه والتكرار والتوجيه والاشراف عاملين هامين في اكتساب المهارات
المهارات هي القدره على استخدام المعرفه فعليه وبسهوله في التنفيذ او الانجاز وفي الخدمه الاجتماعيه هي اختبار واع للمعرفه وثقه الصلاه بالمسؤوليه المهنيه المطلوبه من الاخصائي الاجتماعي ثم ادماج تلك المعرفه مع قيمه الخدمه الاجتماعيه واخيرا التعبير عن ذلك تركيب بنشاط مهني مناسب
وحضرتك الجمعيه القوميه للاخصائيين الاجتماعيين بامريكا المهارات التاليه لممارسه الخدمه الاجتماعيه
1-مهاره الاستماع الى الاخرين بفهم وبهدف
2-المهاره في انتقام المعلومات وفي تجميع الحقائق وثيقه الصلبه المشكله وتقدير حجم المشكله
3-المهاره في تكوين علاقات المساعده المهنيه والحفاظ عليها في استخدام الاخصائي الاجتماعي لقدراته الشخصيه في تلك العلاقات
4-المهاره في الملاحظه وفي تفسير السلوك اللفظي وغير اللفظي وفي استخدام المعرفه الخاصه بنظريات الشخصيه وبطرق التشخيص
5-المهاره في ربط العملاء بجهود الحاله مشكلاتهم وكسب ثقتهم في انفسهم
6-المهاره في مناقشه الموضوعات الانفعاليه الحساسه باسلوب تدعيمي غير تهديدي
7-المهاره في ايجاد الحلول المبتكره لحاجات العملاء
8-المهاره في اقرار الحاجه الى انهاء العلاقات العلاجيه وفي اقامتها مره اخرى
9-المهاره في تفسير نتائج الدراسه البحثيه والكتابات المهنيه
10-المهاره في الوساطه والتفاوض بين الاطراف المتنازعه
11-المهاره في اقامه العلاقات التنظيميه المتبادله بين الخدمات
12-المهاره في تفسير او توصيل الحاجات الاجتماعيه لمصادر التمويل الحكوميه او المشرعين
فقد قسم ليونبيرج مهارات الخدمه الاجتماعيه الى خمس فئات هي:
1-مهارات المقابله والملاحظه والتسجيل
2-مهارات انشطه التدخل المهني كالمهاره في تقديم المساعده والنصيحه والتوضيح والمسانده الانفعاليه والتفاوض والمساومه والمطالبه ووضع حدود للسلوك
3-مهارات الارتباط مثل بناء المقابله والتركيز على بؤره الاهتمام والمهاره في اقامه الجسور والمهاره في استخدام الوقت والمهاره في اتخاذ القرار كما تشمل المهاره في استخدام نغمه الصوت وحركه العينين وايماءات الجسد (مهارات الاتصال غير اللفظي)
4-مهاره التقدير (مثل جمع المعلومات وتحليل وتفسير المعلومات واتخاذ قرارات بشانها) ومهاره التعاقد ومهاره تقدير الموقف
5-مهارات الاتصال
ويقسم بعض الباحثين مهارات الممارسه المهنيه للخدمه الاجتماعيه في نوعين من المهارات هما:
أ - المهارات التفاعلية:
وهي المهارات التي تتعلق بالاتصال بالآخرين وتنمية العلاقات الاجتماعية والأخصائي يجب أن يكون قادراً على
-۱ الاتصال اللفظي بوضوح وبطريقة أمينة.
٢ - ملاحظة سلوك الآخرين بموضوعية.
٣- فهم طبية الاتصالات غير اللفظية.
٤ - فهم وقبول سلوك العملاء من خلفيات ثقافية متنوعة.
ه الاستماع لما يقوله الآخرين ولما لم يقولوه.
٦ - الاستجابة لرسائل العملاء بطريقة مناسبة مساعدة (داعمة).
۷ - التعبير عن أفكاره بوضوح.
٨- استخدام التكنولوجيا كالحاسب الآلي للحصول على المعلومات.
ب المهارات التحليلية:
وهي المهارات المرتبطة بالتحليل والقدرة على التفكير، فالأخصائي الاجتماعي يتعامل مع العديد من المعلومات، وعليه أن يجمع المعلومات ويصنفها فى مجموعات مترابطة لاستخدامها فى مساعدة نسق العملاء، ويجب عليه فهم المواقف الاجتماعية التي تؤثر على العملاء، وكيف تؤثر المؤسسات الاجتماعية على العملاء ومنهم الأفراد والجماعات والمجتمعات وهذا يتطلب مهارات تحليلية والتقدير - كخطوة أساسية في التدخل المهني - تعتمد كلية على المهارات التحليلية، وكل من المهارات التفاعلية والمهارات التحليلية يكمل كل منهما الآخر في الممارسة.
[٤] القيم المهنية:.
تضع المهن لنفسها قواعد أخلاقية وقيم مهنية تلزم ممارسيها وأعضائها بإتباعها والمحافظة عليها ، بل بتطويرها، وذلك كي تضبط سلوك أعضائها أثناء الممارسة المهنية بما يحافظ على قيم وأخلاقيات المجتمع الإيجابية، وقد حاولت مهنة الخدمة الاجتماعية منذ نشأتها وضع ميثاق أخلاقي يلتزم به الأخصائيين الاجتماعيين، وقد تم التوصل إلى هذا الميثاق عن طريق الجمعية القومية للأخصائيين الاجتماعيين بأمريكا، كما تحاول كلية الخدمة الاجتماعية - جامعة حلوان - وضع ميثاق أخلاقي يلتزم به الأخصائيين الاجتماعيين في مصر.
ولقد حددت الجمعية القومية للأخصائيين الاجتماعيين بأمريكا القيم الأساسية للخدمة الاجتماعية في:
1- أن الفرد هو أسمى ما في الوجود وهو محور الاهتمام في المجتمع.
٢- هناك اعتماد متبادل بين الأفراد في هذا المجتمع.
٣- يتحمل الأفراد المسئولية المتبادلة تجاه بعضهم البعض.
٤- هناك احتياجات عامة للبشر جميعا، كما أن لكل شخص فرديته الخاصةو اختلاف عن الآخرين.
٥-مسئولية المجتمع ترتبط بتدعيم كافة قدرات الإنسان لكي يصل لأقصى ما تسمح به ومنحه فرص المشاركة الفعالة في حياة المجتمع.
٦ - على المجتمع مسئولية إزالة العقبات التي تحول دون تدعيم الإنسان لذاته وحقه في الحياة الكريمة عن طريق تفاعله الإيجابي مع المجتمع.
ولقد أعلنت الجمعية القومية للأخصائيين الاجتماعيين الميثاق الأخلاقي للأخصائيين الاجتماعيين الذي يمثل القيم الأساسية للمهنة ومعاييرها التي تميز المنتمين إليها وتحدد حقوقهم وواجباتهم خلال ممارسته المهنية ومسئولياتهم تجاه كل من العملاء، زملاء العمل العاملين في المنظمة، المهنة وأخيراً المجتمع.
[٥] الاعتراف أو التصديق المجتمعي :
تحتاج كل مهنة إلى الموافقة المجتمعية عليها ، وتأتي هذه الموافقة من خلال احتياج المجتمع لهذه المهن وطالما بقيت المشكلة الاجتماعية بأشكالها الفردية والجماعية والمؤسسية والمجتمعية فإنه سوف تبقى الحاجة إلى مهنة الخدمة الاجتماعية لعلاج هذه المشكلات، أو التأثير فيها واتخاذ الإجراءات والتدابير للتقليل من معدلات حدوثها، كما أن تطوير أهداف المهنة وتنوعها من أهداف علاجية وأهداف وقائية وأهداف تنموية من ناحية وعملها مع مختلف مراحل عمر الإنسان من الطفولة إلى الكهولة، ومع معظم الفئات السكانية من ناحية ثالثة وتواجدها في معظم أماكن المؤسسات الاجتماعية حكومية وأهلية يعكس حاجة المجتمع إلى جهودها وبالتالي الاعتراف بها كمهنة، كما أن وجود مؤسسات تعليمية تخرج الأخصائيين الاجتماعيين سواء على مستوى مرحلة البكالوريوس أو على مرحلة الدراسات العليا، وأخيراً وجود النقابة المهنية والروابط المهنية والجمعيات المهنية للأخصائيين الاجتماعيين يعطي مزيدا من الاعتراف والتصديق المجتمعي لمهنة الخدمة الاجتماعية.
وعلى ذلك يمكن القول بأن التصديق على ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية يأتي غالباً من الهيئات التالية:
١- هيئات ومؤسسات حكومية تستخدم الأخصائيين الاجتماعيين وفي مقدمتها وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة وغيرها.
٢- هيئات أهلية تستخدم الأخصائيين الاجتماعيين مثل المؤسسات الاجتماعية العاملة في مختلف مجالات الرعاية الاجتماعية.
٣- الكليات والمعاهد العلمية التي تتولى إعداد الأخصائيين الاجتماعيين وتدريبهم.
٤- المهنة ذاتها ممثلة في التنظيم الذي يضم الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مختلف المجالات مثل نقابة المهن الاجتماعية في مصر والجمعية القومية للأخصائيين الاجتماعيين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي ضوء هذه المقومات الأساسية التي أصبحت متاحة لمهنة الخدمة الاجتماعية، يستلزم تحديد الركائز الأساسية للمهنة وهي:
أ- العميل.
ب- الأخصائي الاجتماعي.
ج- الخدمة ذاتها.
د- المؤسسة الاجتماعية.
أ- العميل.
يعتبر العميل هو محور الخدمة، وقد يكون العميل فرداً أو جماعة أو مجتمعاً، سواء كان سوياً أو غير سوي، وتعتمد خدمة هذا العميل على ما وصلت إليه الخدمة الاجتماعية من مبادئ وأساليب للعمل. ومما استفادته من العلوم الأخرى من معارف ومهارات، فالعميل الذي تقدم له الخدمة فرد يرتاد الأخصائي الاجتماعي أن يكون ملماً إلماماً كافياً بطبيعة نفسه والظروف المحيطة المؤثرة فيه وأساليب التربية الصالحة لتنشئته والاحتياجات الصحية اللازمة والقواعد المنظمة لعلاقاته مع الآخرين، كل ذلك يتطلب من الأخصائي الاجتماعي أن يكون ملماً بالعلوم الإنسانية والاجتماعية المتصلة بحياة العميل وأهمها علوم النفس والتربية والصحة والقانون.
والعميل الذي تقدم له الخدمة في جماعة يحتاج من الأخصائي أن يكون ملماً إلماماً كافياً بحياة الجماعات وأثرها فيه، وكذلك بالظروف الاجتماعيه المؤثرة في تطوره ونمو هذه الجماعات، وذلك يتطلب منه أن يكون ملماً كافياً بالعلوم المتصلة بحياة الجماعات.
والعميل الذي تقدم له الخدمة في مجتمع يحتاج من الأخصائي الاجتماعي أن يكون ملماً إلماماً كافياً بحياة المجتمعات وتركيبها والعوامل المؤثرة في نهوضها وكيفية دراستها والتعرف على احتياجاتها، وذلك يتطلب منه أن يكون ملماً إلماماً كافياً بالعلوم الاجتماعية المتصلة بحياة المجتمع كعلوم الاجتماع والسياسة والاقتصاد.
هذا ومع الاهتمام بصفة خاصة بسمات العميل الجسمية والاجتماعية والعقلية والنفسية في كل مرحلة من مراحل حياته، فسمات مرحلة الطفولة تختلف عن مرحلة الشباب عن مرحلة النضج أو الشيخوخة، إذ أن لكل منها خصائصها التي يرتكز عليها الأخصائي الاجتماعي في تقديمه للخدمة.
ب- الأخصائي الاجتماعي:
الأخصائي الاجتماعي هو المتخصص المهني الذي يقوم بالخدمة الاجتماعية ويهدف التخصص في هذه المهنة إلى تزويد الأخصائي بالمميزات التالية التي تجعل منه مهنياً صالحاً للقيام بالعمل الاجتماعي، وهذه المميزات أربعة هي:
١- أن يزود بالمعلومات الكافية عن الأفراد والجماعات والمجتمعات التي يعمل معها سواء أكانت هذه المعلومات اجتماعية أو اقتصادية أو صحية أو نفسية.
٢- أن يزود بالمهارات للعمل الاجتماعي كالمهارة في خدمة الفرد أو المهارة في خدمة الجماعة أو المهارة في تنظيم المجتمع، وما تتطلبه هذه المهارات من إدراك وتطبيق لمبادئ وأساليب.
٣- أن يزود بمجموعة من الخبرات المتصلة بطبيعة النشاط الذي يمارسه مع العملاء كالخبرات الرياضية والفنية والدينية، وهذه الخبرات تساعده على إدراك ما يتم من نشاط للأفراد أو الجماعات أو المجتمعات.
٤- أن يزود بالاتجاهات الشخصية الصالحة للعمل مع الناس كالمقدرة على حب الناس والرغبة في العمل معهم وتقدير ظروفهم وضبط النفس والمحافظة على المواعيد وغير ذلك من الاتجاهات اللازمة لأداء العمل.
واكتساب هذه الصفات المهنية بعد التخرج أساساً من ثلاثة قوى رئيسية هي:
١- الدراسة النظرية.
٢- التدريب الميداني.
٣- الممارسة الفعلية للمهنة بعد التخرج من مراكز التعليم المختلفة.
ولهذا فإن هذه القوى الثلاث تعتبر محور إعداد الأخصائيين الاجتماعيين وذلك لأهمية الدور الذي يقوم به الأخصائي الاجتماعي.
جـ- الخدمة المهنية:
يقصد بالخدمة الخطوات المهنية التي تتم أثناء تقديم مساعدات موجهة للأفراد أو الجماعات أو المجتمعات، وتشتمل هذه الخطوات على الدراسة والتشخيص والعلاج، فالفرد صاحب المشكلة يحتاج إلى دراسة حالته دراسة اجتماعية ثم تحليل الظروف التي أدت إلى المشكلة ثم وضع الخطوط الرئيسية لمواجهة مشكلته.
أما نمو الجماعة فإنه يحتاج إلى دراسة علمية للتعرف على قدرات أعضائها ومهاراتهم مثل تحليل ظروفهم ويقصد وضع خطة للعمل معها.
أما بالنسبة لتنظيم المجتمع فإنه يحتاج إلى بحث اجتماعي وذلك بهدف التعرف على احتياجات المجتمع ثم تحليل البيانات التي تنتج عن البحث وأخيراً يتم التخطيط لتنمية هذا المجتمع.
وتعتمد كل هذه الخطوات على مبادئ أساسية للعمل التطبيقي الذي يساعد الفرد على مواجهة مشكلاته، والجماعة على النهوض بقدرات أعضائها ومهاراتهم والمجتمع في قدرته على المواءمة بين احتياجاته وموارده. وتعتمد الخدمة الفردية على العلاقات المهنية التي تتم بين الأخصائي والعميل وما يتبع ذلك من وسائل للعلاج.
أما خدمة الجماعة فتعتمد أساساً على أنواع البرامج والنشاط الذي يمارسها الأعضاء ويتفاعلون خلالها في ديناميكية جماعية صالحة لتنشئتهم والنهوض بها.
أما بالنسبة لتنظيم المجتمع فيعتمد الخدمة على أنواع الاستثارة والاستجابة التي تتم بين الأخصائي والمجتمع، وما يشمل هذه الاستثارة والاستجابة من وسائل الإعلام والاتصال الاجتماعي المختلفة.
د- المؤسسة الاجتماعية:
تعتبر المؤسسة الاجتماعية هي الميدان الذي تمارس فيه الخدمة، ولا يعني ذلك أن الخدمة لا تمارس إلا في المؤسسة الاجتماعية فقط، فقد انطلقت الخدمات حديثاً نحو البيئات المحتاجة إلى خدمته، والمؤسسة الاجتماعية هي المؤسسة المتخصصة لخدمة الأفراد والجماعات والمجتمعات أو كلها.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الخدمة لا تؤدي في المؤسسات الاجتماعية المختصة فحسب بل تؤدى أيضاً في كافة أنواع المؤسسات الأخرى بقصد معاونة هذه المؤسسات على القيام بدورها.
فالمدرسة تمارس الخدمات الاجتماعية بقصد مساعدة أبنائها على التمتع بظروف اجتماعية تعاونهم على التحصيل الدراسي دون إعاقة، والمصنع يستفيد من الخدمة الاجتماعية كأداة للنهوض بعماله وزيادة إنتاجهم والمستشفى تعتمد على الخدمة الاجتماعية كوسيلة هامة من وسائل إكساب المريض لبواعث الطمأنينة التي تجعله قادراً على الشفاء.
وتعمل المؤسسة الاجتماعية في إطار القيم والمستويات الاجتماعية السائدة في المجتمع وتستمد فلسفتها منها وتعمل على النهوض بها، كما وأنها ترتبط باحتياجات المجتمع باعتبار أنها الوسيلة في تحقيق مطالبه، هذا ولا تهدأ المؤسسة الاجتماعية إلى تحقيق كسب مادي حيث أنها تعتمد في وجودها ودعم كيانها على إمكانات الدولة والأهالي.
هذه هي الركائز الأساسية التي تعتمد عليها الخدمة الاجتماعية في المجتمع الذي تقوم فيه.
ثامناً: العمليات المهنية للخدمة الاجتماعية:
عندما يلتقي الأخصائي الاجتماعي بنسق العملاء حول موقف أو مشكلة، فإن العمل بينهما يتم وفق مراحل أو عمليات لتحقيق الهدف من العمل أو التدخل المهني، وقد حددت "بيولا كمبتون Compton B." خمسة مراحل أو عمليات للخدمة الاجتماعية هي: تحديد المشكلة أو القضية، ووضع الأهداف والقيام بالتقدير، والتعاقد، والعمل على تحقيق التغيير وأخيراً التقييم.
وحدد "لورينز ووربورج Loewenberg" تسعة مراحل أو عمليات للخدمة الاجتماعية كما يلي:
(١) تحديد المشكلة:
إن المشكلة كموضوع غير مرغوب فيه وخطير، يجب معرفته قبل القيام بعمل أي شيء نحوه، فيجب أن يعرفه الذين يعانون منه، وأيضاً المسؤولون عن أولئك الذين يعانون منه مثل الآباء، كما يجب أن تعرفه المؤسسة المسئولة عن الرعاية الذين يعانون منه مثل الأبناء، كما يجب أن تعرفه المؤسسة عن الرعاية في المجتمع، ورغم ذلك فإن المشكلة قد لا تكون محددة على نحو دقيق دائماً، وبالتالي فمن الضروري وجود فرد أو جماعة أو مجتمع يشعر على نحو كاف بالحاجة إلى عمل شيء ما نحو الوضع غير المرغوب فيه، وأن هذا الفرد أو الجماعة يعرف أين يمكن الحصول على المساعدة، وأحياناً فإن الأخصائي الاجتماعي يتعرف على المشكلة التي لم يدركها الآخرون بعد، إلا أنه لن يكون قادراً على التدخل المهني بدون طلب المساعدة من الشخص أو الأشخاص الذين يحتاجون إليها، ومع ذلك فإن الأخلاقيات المهنية تشير إلى أن الأخصائي الاجتماعي لا يجب أن ينتظر طلب المساعدة من المحتاجين إليها، وإنما يجب عليه مساعدة الأفراد أو الجماعات أو المجتمعات ذوي الصلة الوثيقة بالمشكلة كي يتعرفوا على المشكلات التي يواجهونها، ويتعرفون على الأخطار التي يتعرضون لها، كي يستطيعوا تقرير المساعدة التي يحتاجون إليها إذا أرادوا طلب المساعدة.
(٢) طلب المساعدة:
إن التدخل المهني يتطلب وجود فرد ما أو جماعة ما، أو مجتمع ما، يطلب المساعدة من الأخصائي الاجتماعي، وهذا الطلب ربما يأتي من الأفراد أو الجماعات أو المجتمعات التي تعاني من مشكلة معينة، أو من شخص أو مؤسسة أو هيئة مسئولة عن صاحب المشكلة، مثل الآباء أو المؤسسة التي تقوم بحماية أو رعاية صاحب المشكلة، أو من جماعة في وضع يمكنها من القيام بعمل شيء ما نحو الموقف مثل منظمات الجيرة أو مجلس المجتمع المحلي، وبعد الشرط الأساسي لهؤلاء الذين يطلبون مساعدة الأخصائي الاجتماعي يجب أن يكون لديهم الرغبة في المشاركة على نحو لائم في عملية التدخل المهني
(٣) التقدير التمهيدي أو المبدئي:
إن طالب المساعدة والأخصائي الاجتماعي يجب أن يقوما معاً بتقدير حجم المشكلة ومدار المساعدة المطلوبة، كي يقرروا معاً نوعاً للتدخل المهني الأكثر ملاءمة للموقف، كما يجب أن يكون لدى طالب المساعدة قدر معقول من الفهم لدوره كمشارك في عملية التدخل المهني، ويجب أن يصل الأخصائي الاجتماعي للفهم الصحيح لظروف المشكلة التي أتت بطالب المساعدة لطلبها، كما يجب أن يقوم بتقدير مبدئي لجوانب القوة والمحددات لدى طالب المساعدة، كي تشير إلى أفضل الأساليب لمشاركة طالب المساعدة في عملية التدخل المهني، وهذا التقدير التمهيدي أو المبدئي يتطلب أن يتقاسم كلا الطرفين طالب المساعدة والأخصائي الاجتماعي للمعلومات على نحو مفصل وكامل بقدر الإمكان.
(٤) تحديد الهدف:
حين يتم تقرير التدخل المهني المناسب لتقديم المساعدة، فإن الأخصائي الاجتماعي وطالب المساعدة، يجب أن يقوما بتحديد النتائج المرغوب فيها (الأهداف) ويتعرفا معاً على العقبات التي تعترض تحقيق الهدف، ويختارا أكثر الأساليب فعالية للتدخل المهني، وأيضاً التقدير الأكثر تفصيلاً ودقة للمشكلة، حيث أن المعرفة المتسعة عن المشكلة يمكن أن تؤدي إلى إحداث تغيير في أساليب التدخل المهني.
(٥) اختيار الاستراتيجية:
إن الأساس المعرفي للخدمة الاجتماعية لم يصل حتى الآن إلى التقدير الدقيق الذي يقود إلى استراتيجية واحدة للتدخل المهني، وإلى أن يتم ذلك فإن الأخصائيين الاجتماعيين وطالبي المساعدة يجب أن يقوما معاً بدراسة واكتشاف استراتيجيات بديلة مختلفة، ويقومان معاً بتقدير فاعلية وتكلفة كل اختيار، وبعد ذلك يتم اختيار الاستراتيجية التي تقود أنشطة التدخل المهني.
(٦) التفاوض على العقد:
عندما يتفق كلا الطرفين الأخصائي الاجتماعي وطالب المساعدة على الأهداف والاستراتيجيات فيحين الوقت للتفاوض على العقد، ويجب أن يوضح عقد التدخل المهني الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الطرفين فيما يتعلق بالمشكلةوالمشكلات المستهدفة، والأهداف، والاستراتيجيات، والإجراءات، والأدوار، والمهام الخاصة بكل من الأخصائي الاجتماعي وطالب المساعدة كأفراد أو جماعات أو مجتمعات.
(٧) تنفيذ الاستراتيجية:
في تلك المرحلة يجب أن يقوم الأخصائي الاجتماعي وطالب المساعدة بحشد كل من الموارد المادية والبشرية لتنفيذ الاستراتيجية بطريقة أكثر فاعلية وكفاية، ومن الأهمية ألا يؤجل تحديد وتنفيذ الأنشطة والمهام حتى يتم تعيين كل الموارد، لأن التأجيل غير الضروري سوف يستبطئ أنظمة طالب المساعدة في المشاركة.
(٨) التغذية الاسترجاعية والتقييم:
يعد التقويم عملية متقدمة باستمرار ولا تحدث مرة واحدة في نهاية التدخل المهني، كما أن المهام المحددة سيكون لها الفاعلية إذا كانت هناك فرصاً دورية ومنتظمة للتغذية الاسترجاعية، وعندما يتفق الأخصائي الاجتماعي مع طالب المساعدة على إنهاء التدخل المهني، فإنه من المناسب القيام بتقويم نهائي كي يتعرف على النتائج التي تم تحصيلها، وبالمثل التعرف على الأهداف التي لم يتم التوصل إليها.
(٩) إنهاء التدخل المهني:
إن الأخصائي الاجتماعي وطالب المساعدة ربما يتفقان منذ البداية المبكرة على تحديد التدخل المهني بعدد معين من الأسابيع، وعندما يستخدم هذا الاتجاه لتحديد الوقت، فيقوم الأخصائي الاجتماعي بتلبية طلب المساعدة بأنهما يقتربان من إنهاء التدخل المهني.
أما الاتجاه البديل فإن العقد ربما يتطلب استمرارية التدخل المهني حتى يتم تحقيق الهدف، أو حتى يعتقد طالب المساعدة أنه يستطيع الاستمرارية وحده تجاه تحقيق الهدف، وكلا الاتجاهين يقومان على افتراض أن التدخل المهني هو من أجل غرض معين، وأنه ليس مستمراً مدى الحياة، وبالتالي فإن نجاح التدخل المهني يمكن تقديره إلى حد ما بقدرة طالب المساعدة على التغلب على المشكلات بدون مساعدة الأخصائي الاجتماعي، ويعد إنهاء التدخل المهني جزءاً متمماً وحاسماً لعملية التدخل المهني.
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
أولا - نشأة الانترنت: نشأت شبكة الانترنت ومعظم تعليقاتها في وسط علمي، بما في ذلك شبكة الويب التي طور...
https://lms.elearning.edu.sa/bbcswebdav/pid-56712136-dt-content-rid-152613564_1/courses/EHCT-INET231...
الدور المحتمل لمنتدى الدول المصدرة للغاز في الأسواق تعكس الاتجاهات الدولية في أسواق الهيدروكربونات ص...
كن لم تعثر عليه في مساء يوم الاثنين شعرت ماريلا بالضيق لأنها لم تر ى مشبك الجمشت وبحثت عنه في كل مكا...
فرضية التوالد الذاتي : تقول النظرية بأن الغازات البركانية )كالميتان واألمونيا CO2 )التي نتجت من األر...
Can I help you , ma'am ? Yes , please , if you could . I'd like to return a pair of jeans that my ...
في الفيديو المصور، قمت بإجراء سلسلة من التجارب على مواد مختلفة تشمل الخشب والزجاج والحجر والحديد وال...
المقدمة في إطار الاحتفاء بجهود التلاميذ ومتابعتهم، قرر الأستاذ تقديم خيارين مختلفين للترفيه: إنشاد ق...
ذكر سلطنة محمد بن محمود وهو الرابع من ملوك الدولة الغزنوية. ملك بعد وفاة أبيه في شهر ربيع الآخر سنة...
حلرةالب 䏤ǻLj큟䏽ʋ䏤ȊLj鸋䐂ʋ䏤ȕLj䐟䐅ʋ䏤ȤLj⌨䐉ʋ䏤ȳLj䐌ʋ䏤ɃLj䐐ʋ䏤ɋLj䐒ʋ䏤ɔLj⌘䐕ʋ䏤ɛLj䐖ʋ䏤ɝLj福䐗ʋ䏤ɬLj⽪䐛ʋ䏤ɷLj핾䐝ʋ䏤ɼLjỬ䐟ʋ䏤ʉLj糯䐢ʋ䏤ʞLj뢞䐧ʋ䏤ʡ...
FUELS AND COMBUSTION Fuel: Any material that can be burned to release thermal energy. Most familia...
القسم الثالث: أدلة صحة القرآن: أهداف القسم: 1- أن يأخذ الدارس فكرة عامة عن كتاب النبأ العظيم أن ي...