لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (46%)

الإعلام الجديد السلطة الناعمة في بيئة العولمة أولاً : المدخل : قبل نصف قرن كان موضوع نظام عالمي جديد لتدفق المعلومات من أكثر الموضوعات سخونة وإثارة للنقاش، وكان يشكل بالنسبة لدول العالم الثالث قلقاً وهماً ليصبح بعد ذلك على أولويات أجندة اليونسكو، وفي ذلك الوقت كان العرب يتلمسون سبلا للخروج من أزمة التطور الحضاري الذي يعيشون فيه في ظل الإنكسارات العربية وفقدان الديمقراطية والحريات العامة وتعمق الإقليمية وضياع الحلم العربي في الوحدة. وما أن اقترب القرن العشرون من الأفول حتى شهد العالم انهيار الإتحاد السوفييتي ولتتربع الولايات المتحدة على رأس نظام عالمي جديد أحادي القطب وتسعى فرض إرادتها على الساحة الدولية لتكريس العولمة بأبعادها الاقتصادية والسياسية والثقافية والإعلامية للسيطرة على العالم من خلال فرضها قوانين التجارة الحرة، وفي ذات الوقت شهد العالم تطوراً مذهلاً في تكنولوجيا الاتصال وخصوصاً ما توفر من إمكانيات اتصالية مذهلة مع تطور الكمبيوتر وإمكانياته الهائلة في حفظ المعلومات وتخزينها، وتطور الاتصال الفضائي والتطور المتسارع للإنترنت وما رافقه من تقنيات قادرة على تشبيك العالم وجعل أمر الإعلام المعولم أمراً ممكناً من خلال الرقمنة. وفي هذا السياق لم تعد سلطة الإعلام هي السلطة الرابعة فحسب كما كانت تعرف فيما سبق، بل أخالني لا أجافي الحقيقة إذا قلت أن وسائل الإعلام في ظل العولمة أصبحت سلطة أولى موازية لسلطة الحكومات، فالإعلام بقوته الناعمة صار له سلطة نافدة في تغيير المجتمعات وتغيير الحكومات وتغيير وجه الحياة على هذا الكوكب. أدت وسائط الإعلام والاتصال الجديدة، وقد اضطلعت وسائط الإعلام هذه بدور محوري في محاولة إطلاق نقاش عام والبدء في إعادة تشكيل المجال العام، ولعل من أهم الأمور التي تحتاج إلى التمحيص، هو دور الإعلام وتحدياته في ظل العولمة. ونحن ندرك - كما أشرت - إلى أن قوة الإعلام صارت تشكل سلطة أولى موازية لسلطة الحكومة وهي ذات قوة ناعمة ضخمة في التأثير على الأفراد والمجتمع، ومن هنا فإننا ندرك أن الوطن العربي بحاجة إلى مراجعة دور الإعلام فيه، ولذا فإننا نرى أنه في ظل العولمة لم يعد بإمكاننا تجاهل ظروف العولمة الاتصالية وشروطها والالتحاق بركبها ولكن علينا أن ندرك أيضا أبعاد ما يواجهه الإعلام العربي في ظل تحدي تلك الظروف. ومن هنا كان طرح بعض الأسئلة ضرورياً لتفعيل الإعلام العربي في بيئة العولمة مثل ما هو البديل للإعلام العربي التقليدي في بيئة العولمة كي يلعب دوره الإيجابي في المجتمع بدون الوقوع تحت السيطرة الحكومية وبدون أن يقع تحت التأثير للتوجيه الرسمي ودون الوقوع تحت سيطرة الإعلام الأجنبي ؟ وما هو سبيل وصوله إلى أكبر قطاع من الجمهور وسط المنافسات الإعلامية المحلية والعربية والدولية الهائلة ؟ وما هي الوسائل الإعلامية المطلوبة لتحقيق ذلك ؟ وهل تشكل وسائل الإعلام الجديدة بديلاً للإعلام التقليدي ؟ وما هي المضامين الجديدة المطلوبة لمعالجة المشكلات الاجتماعية العربية والإسهام في الخروج بالوطن العربي من أزمته الحضارية ؟ وما سبل الوصول بالإعلام العربي إلى النطاق الدولي ؟ وليست التحديات الحضارية التي تواجه العرب اليوم في الألفية الثالثة سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية أو ثقافية فحسب، بل هي مزيج منها جميعاً في ظل متغيرات عالمية كبرى تقود إلى التسريع في فرض العولمة الثقافية بكل ما تنطوي عليه من أنماط الحياة الغربية المعاصرة وقيمها وثقافتها وفرض لغتها - اللغة الانجليزية كلغة عولمة - في المدارس والجامعات ووسائل الإعلام. ويثير التصدي للإعلام العربي فهم الاتصال المعولم الإعلام الجديد " إعلام الموجة الجديدة " باعتباره بديلاً للإعلام التقليدي في حياتنا العربية، حيث أنه بدأ يفرض وجوده من خلال مظاهر ثلاثة باتت تسيطر على كوننا وهي عولمة المعرفة – مجتمع المعلومات - والفضائيات والإنترنت لتكون في ذات الوقت من عوامل ومظاهر التشبيك الاتصالي في العالم، ومما يجعلنا نرى اليوم من مظاهر تطبيقاتها الواضحة حراك المجتمع العربي وما يدور فيه الآن من تغييرات لا يعلم أحد إلا أين تقودنا أهو ربيع عربي أو هو جحيم عربي ؟. لقد شكلت العولمة تحديات للثقافات الوطنية بعناصرها المختلفة وتحدياً للثقافة العربية السائدة من المحيط إلى الخليج. إذ بات الوصول الآن إلى الخطاب الأدبي والفني والسياسي المسموح أو المحظور أمراً يسيراً لأولئك الذين يتعاملون مع الإنترنت، ويتابعون الفضائيات العربية والأجنبية. كما أن عواقبها ليست بالهينة. فنحن يمكننا أن نفترض أن الاتصال الإلكتروني قادر على الوصول إلى كل البشر، 1 من هم أولئك الذين يمتلكون إمكانية التواصل مع الناس في كل أرجاء المعمورة؟ وهل بمقدور دول مثل الدول العربية أن تفعل ذلك فتصل رسائلها إلى جميع القارات؟ 2. هل يمتلك كل سكان المعمورة الإمكانيات التي تتيح لهم استقبال الاتصال والتفاعل مع الرسائل التي تصلهم من دول الشمال التي تحتكر صناعة تكنولوجيا الاتصال وتمتلك القدرة على بث رسائله مهما كان حجمها أو مضمونها إلى سكان الأرضالمسموح أو المحظور أمراً يسيراً لأولئك الذين يتعاملون مع الإنترنت، ويتابعون الفضائيات العربية والأجنبية. كما أن عواقبها ليست بالهينة. فنحن يمكننا أن نفترض أن الاتصال الإلكتروني قادر على الوصول إلى كل البشر، 1 من هم أولئك الذين يمتلكون إمكانية التواصل مع الناس في كل أرجاء المعمورة؟ وهل بمقدور دول مثل الدول العربية أن تفعل ذلك فتصل رسائلها إلى جميع القارات؟ 2. 3. هل يمكن أن نتجاهل ما يمكن أن تحدثه الفضائيات من تعديل للأذواق والعادات الاستهلاكية التي تعمل على خلق نمط إنساني موحد ؟ . وبالتالي تؤثر في هويته مع مرور الزمن ؟ هل تتوفر البيئة المواتية للإعلام لأن يلعب دوره من خلال بيئة توفر الحرية 5 والحق في الوصول الى المعلومات والمعرفة والحق في توزيعها؟ 2 - ثانياً : العولمة وتحدياتها : تشكل العولمة تحديا خارجيا للإعلام العربي وتحديد أولوياته، ظروف الإعلام الدولي ومنافساته على مستوى الإنتاج الإعلامي والهيمنة على جمهوره و سوقه و مضامینه، خصوصا الإعلام عبر الفضائيات والإنترنت والإذاعات الدولية والوسائط المتعددة والإعلام التفاعلي، وكذلك هناك تحديات مرتبطة بدور المؤسسات الدولية التي تؤدي دورا رقابيا ووسيلة ضغط وتأثير على الرأي العام العالمي والمحلي مثل المؤسسات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والمنظمات العاملة في مجال المرأة والطفل والمجتمعات المدنية. 2-1 العولمة وتكنولوجيا الاتصال الرقمي: من مظاهر العولمة التطورات الهائلة في نمط الإعلام ( المعولم ) أنه يتوجه بالمجتمع الإنساني من مجتمع صناعي إلى مجتمع اتصالي للمعلومات - مجتمع المعرفة. ومن ناحية تقنية انتقل الإعلام في نهاية القرن العشرين من الإعلام التماثلي Analog إلى الإعلام الرقمي التفاعلي InteractiveDigital. وخطت جميع الدول العربية خطوات مهمة في مجال دخول حلبة السباق الدولي بالفضائيات المتعددة التخصصات وإدخال الإنترنت كجزء من الحياة اليومية والهواتف الجوالة، وإقامة المناطق الحرة للإعلام في الإمارات ومصر والأردن والمناطق الحرة للتكنولوجيا والإعلام في جبل علي ومدينة دبي للإنترنت، ودخول الصحافة العربية عالم الإنترنت والتوجه نحو البث الرقمي واستخدام الألياف البصرية. فوجود مؤسسات إعلامية دولية في المناطق الحرة على مقربة منها، سيجعلها تسعى إلى الوصول إلى معاييرها الدولية. وسيخلفها المؤسسات الكبيرة ذات الأنشطة الإعلامية في مجالات متنوعة مثل ؛ وسوف تزداد حدة المنافسة بين القنوات الفضائيات العربية، وفي المقابل فإن قوة الوسائل الاتصالية الاجتماعية سوف تزداد وسوف تؤدي إلى منافستها للوسائل الإعلامية. فيقرأ نيويورك تايمز واللوموند والقبس والقدس العربي والأهرام فأي حدود ستبقى بعد ذلك ؟ وستظل الفجوة قائمة بين شعوب العالم في الإمكانيات السالفة. إذ إن دول العالم تختلف من حيث إمكانياتها الاقتصادية والتكنولوجية والعلمية ودرجة تطورها، وفي درجة استخدام تكنولوجيا الاتصال والإعلام. تركز على قيم إخبارية سلبية وخصوصا تلك التي تتعلق بدول العالم الثالث ما طالبت به أغلبية شعوب العالم بدءاً من السبعينات بضرورة إيجاد نظام عالمي جديد يتسم بالعدل والمساواة، وجد آنذاك استجابات قوية في المحافل الدولية. وطالب إعلان اليونسكو لعام 1977 بتأسيس توازن جديد وتبادل أعظم باتجاهين في تدفق المعلومات، ورأى هذا الإعلان أنه من الضروري تصحيح تدفق المعلومات كماً ونوعا من وإلى الدول النامية. وصدرت بعد ذلك في الثمانينات الدراسة المعروفة التي أعدها فريق من اليونسكو على رأسهم ماكبرايد وكان عنوانها " أصوات متعددة وعالم نظرنا إليها نظرة كلية نجدها تعمل على تغيير المؤسسات في المجتمعات التي نعيش فيها. إسماعيل صبري عبد الله العولمة التي أسماها بالكوكبة بأنها: " التداخل الواضح لأمور الاقتصاد والاجتماع والسياسة والثقافة والسلوك دون اعتبار يذكر بالحدود السياسية للدول ذات السيادة أو الانتماء إلى وطن محدد أو لدولة معينة ودون حاجة لإجراءات حكومية أنه يمكننا أن David Croteau & William Hoynes یرى ديفيد كروتو ووليام هوينس نفهم العولمة من خلال إدراك مكونين أساسين لها: . وبذلك تقودنا العولمة إلى حقيقة توسيع تفاعلنا واعتماداتنا المتبادلة إلى حدود أبعد من المحلية والإقليمية والقومية لتشمل كوكبنا الأرضي. إذ أصبحت العولمة تعني أننا لسنا محصورين في التعامل مع أولئك الذين يشبهوننا فحسب، وقد كان من نتائج مثل هذا التوسع في الاتصال المعولم أن قدمت وسائل الإعلام الجماهيرية لملايين البشر على اختلاف أعراقهم ولغاتهم وثقافاتهم وأماكن تواجدهم فرصة للتفاعل لم تكن متاحة كما هي الآن، وقد شهد الاتصال المعولم سعي مجموعة من الشركات الإعلامية الكبرى للسيطرة على الاتصال في العالم)، فنجد انعكاسات الاتصال المعولم في السيطرة على مضامين الفضائيات العربية. ولقد نقلت الفضائيات العربية إلى الساحة العربية أشكالا فنية عديدة عن التلفزيونات الأجنبية، وقد بلغ عدد برامج المسابقات الأجنبية التي عُرض منها نسخ عربية في الفضائيات العربية ( 46 ) ستة وأربعين " برنامجا من برامج المسابقات التي تم استنساخها من البرامج البريطانية والامريكية والهولندية والاسترالية والتشيلية والإيطالية و السويدية. ويشير ضخامة هذا الرقم الى التبعية التي تعانيها الفضائيات العربية وهو للأسف مؤشر علىللاختلاط الثقافي الراهن، ودخلت موسيقى (الراي) إلى السوق العالمي، وتطالب العولمة بشعارات الحرية والديمقراطية مع وجود منظمات دولية تهدف إلى الرقابة للحريات العامة وحرية الصحافة مثل فريدم هاوس ومراسلون بلا حدود ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والعربية، مما يفرض على وسائل الإعلام التعامل مع قضية الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان من منظور المصلحة القومية وخصوصية الثقافة العربية، وبانتهاج أسلوب ملتزم في التوعية والتعبئة وخلق رأي عام يدعم هذه التوجهات. وتخوض المجتمعات العربية تجارب جديدة نحو الديمقراطية وستظل أمام مجهر نادي الديمقراطية الدولي، ولرصد وسائل الإعلام ومخالفاتها، 3- ثالثاً : الإعلام العربي وثلاثة جوانب للإعلام الجديد تمثل تلك الأسئلة أكثر التحديات أهمية التي تواجه الإعلام العربي الجديد اليوم في ظل العولمة وليس بالإمكان الآن الإجابة على جميع هذه الأسئلة، وتطرح مضامين برامج الفضائيات العربية تحديات للقيم العربية والثقافة العربية - ناهيك عما توفره مواقع الإنترنت ، طبيعة العلاقة بين الجنسين بصراحة متجاوزة لحدود العرف الاجتماعي والموروث الثقافي. مشكلات عربية تثير نوعاً من الحساسيات بين الشعوب العربية تحت مظلة حرية الحوار. أنماط سلوك غير مقبولة في الثقافة العربية والإسلامية. ومن بين هذه القنوات هناك 41 قناة عامة فضائية حكومية، بينما يوجد 90 قناة عامة للقطاع الخاص، ويرينا ( جدول رقم (1) تطور عدد القنوات الفضائية التي استقبلها المواطن العربي ما بين الأعوام 2009-2014 ، وهذا النمو الهائل مؤشر على رواج الفضائيات وأهميتها في الحياة العربية كما يمكننا بسهولة أن نتتبع مجال تأثيرات الفضائيات على الهوية الثقافية / القومية وهي تتمثل في الجوانب التالية: انفتاح آفاق جديدة للمشاهد العربي تسهم في الهوية الثقافية المتغيرة تأثير الفضائيات في اللغة العربية. . تأثير الفضائيات العربية في الثقافة الجماهيرية والشعبية. . تحريك الرأي العام العربي. وتعرضنا لبعض هذه القضايا عند حديثنا عن الإعلام العربي وعولمة الثقافة. الفضائيات الأجنبية ينافس الإعلام الدولي الفضائيات العربية لاستقطاب الجمهور العربي، وذلك بالبث باللغة العربية وإذا أضفنا إليها المحطات الأجنبية الأخرى التي تبث بلغات أجنبية الموجهة إلى الفضاء العربي فإن المواطن العربي سيضيع في متاهة الفضائيات المعولمة التي تشمل أنواعاً مختلفة من المحطات التي تقدم برامج مختلفة تتنوع كتنوع أشجار الغابة وتحمل قيمها. وتتنوع القنوات الدولية التي تتوجه بخطابها للمشاهد العربي بلغة عربية إذ هناك القنوات الإخبارية مثل CNN وسكاي نيوز والقنوات العامة التي تقدم الأخبار والثقافة والإقتصاد والسياسة والبرامج الوثائقية مثل قناة روسيا اليوم ودخلت هذه القنوات ساحات المنافسة في الفضاء الإعلامي العربي لاستقطاب المشاهد العربي، بتوجيه برامجها الأجنبية من خلال البث على ترددات يستطيع المواطن العربي استقبالها مباشرة سواء كان ذلك من خلال استغلال الأقمار الصناعية العربية أو من خلال الأقمار الأوروبية أو الآسيوية الموجهة للمنطقة العربية البرامج وان تقصر عدد برامج المواهب الموسيقية الجديدة على برنامج واحد كل ثلاثة أشهر ومن ثم يمكننا أن نتعلم درسا من الصين لتعزيز ابناء الأخلاق والبرامج التربوية في مجتمعنا وبتحديد البرامج الأجنبية بنسبة محددة وزيادة كم البرامج لتعزيز بناء الأخلاق والبرامج التربوية التي تحقق الصالح العام مثل الأفلام الوثائقية والبرامج التربوية وأبناء الاخلاق ويكفي أن نستعرض قائمة للبرامج الفضائية واحدة وهي 4 MBC لنعرف طبيعة ما يتم تقديمه للمشاهد العربي من انتاج أمريكي وتركي ومكسيكي وكوري لنعرف أننا بحاجة إلى رؤية عربية تأخذ الصالح العام كهدف رئيسي للإعلام الفضائي الموجهة للمجتمع العربي إن التوسع في الإعلام الفضائي العربي والأجنبي وخصوصاً عبر شبكات القنوات الفضائية والإنترنت، سوف يتيح التنافس الإعلامي إقليمياً ودولياً، بالإضافة لمضامينها وسوف يتأثر مستقبل الإعلام الفضائي العربي في هذا القرن بمجموعة من العوامل وأهمها: . ولا يحتاج المرء إلى جهد كبير لمعرفة كيف تسيطر مضامين الإعلام الغربي على وسائل الإعلام العربية، 2 قنوات تبث منتجات أجنبية مدبلجة إلى اللغة العربية سواء كانت تركية وكورية وإسبانية ناهيك عن الأميركية. وفي نفس الوقت فإنها تتحرك للحد من اعتماد القنوات المحلية علي المضمون المستورد. وانه لا يمكن بث البرامج الأجنبية في ساعات ذروة المشاهدة من الساعة 7. 30 مساء إلى 10 مساء خلال العام الذي تم فيه شراء حقوق البث.


النص الأصلي

الإعلام الجديد السلطة الناعمة في بيئة العولمة أولاً : المدخل : قبل نصف قرن كان موضوع نظام عالمي جديد لتدفق المعلومات من أكثر الموضوعات سخونة وإثارة للنقاش، وكان يشكل بالنسبة لدول العالم الثالث قلقاً وهماً ليصبح بعد ذلك على أولويات أجندة اليونسكو، وفي ذلك الوقت كان العرب يتلمسون سبلا للخروج من أزمة التطور الحضاري الذي يعيشون فيه في ظل الإنكسارات العربية وفقدان الديمقراطية والحريات العامة وتعمق الإقليمية وضياع الحلم العربي في الوحدة. وما أن اقترب القرن العشرون من الأفول حتى شهد العالم انهيار الإتحاد السوفييتي ولتتربع الولايات المتحدة على رأس نظام عالمي جديد أحادي القطب وتسعى فرض إرادتها على الساحة الدولية لتكريس العولمة بأبعادها الاقتصادية والسياسية والثقافية والإعلامية للسيطرة على العالم من خلال فرضها قوانين التجارة الحرة، وحرية تنقل راس المال وحرية تدفق الاتصال، ومع هيمنة كادت تكون مطلقة للولايات المتحدة في فرض السياسات والتدخل في الشؤون الدولية ناهيك عن سيطرتها على تدفق المعلومات وإنتاجها والسيطرة على الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات. وفي ذات الوقت شهد العالم تطوراً مذهلاً في تكنولوجيا الاتصال وخصوصاً ما توفر من إمكانيات اتصالية مذهلة مع تطور الكمبيوتر وإمكانياته الهائلة في حفظ المعلومات وتخزينها، وتطور الاتصال الفضائي والتطور المتسارع للإنترنت وما رافقه من تقنيات قادرة على تشبيك العالم وجعل أمر الإعلام المعولم أمراً ممكناً من خلال الرقمنة. وفي هذا السياق لم تعد سلطة الإعلام هي السلطة الرابعة فحسب كما كانت تعرف فيما سبق، بل أخالني لا أجافي الحقيقة إذا قلت أن وسائل الإعلام في ظل العولمة أصبحت سلطة أولى موازية لسلطة الحكومات، فالإعلام بقوته الناعمة صار له سلطة نافدة في تغيير المجتمعات وتغيير الحكومات وتغيير وجه الحياة على هذا الكوكب. ويكفي أن نشير إلى ما فعله موقع ويكي ليكس الذي هز حكومات العالم بتسريبه للوثائق الرسمية التي أصبحت في متناول الناس العاديين وكما أشارت د. لينا الجيوسي: " وفي تسريبات ويكيليكس، والتحدي الذي رفعته في وجه النخب الحاكمة، أدت وسائط الإعلام والاتصال الجديدة، الرقمية والتشبيكية، دوراً مركزياً في عملية صنع الحدث، كما أنها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بأنماط الفعل السياسي وتصوراته المتخلية والتي تجسدها هذه التسريبات. وقد اضطلعت وسائط الإعلام هذه بدور محوري في محاولة إطلاق نقاش عام والبدء في إعادة تشكيل المجال العام، وفي فعالية تلك المحاولة. وفي هذا الإطار، يمكن القول إن عملية تسريب الوثائق كانت ناجحة نسبياً " . إن ما يجري اليوم في الوطن العربي يستدعي منا وقفة متأنية لتبصر ما هو الحال عليه الآن في ظل تغييرات عالمية كبرى، ومعها ما زلنا نراوح مكاننا نتساءل نفس الأسئلة التي طرحت في أوائل سبعينيات القرن الماضي حول الأزمة الحضارية للأمة العربية، التي ما زالت قائمة بل يزداد عمقها على الرغم من التطور الكمي والمظاهر المادية التي نشاهدها في البلدان العربية، ولعل من أهم الأمور التي تحتاج إلى التمحيص، هو دور الإعلام وتحدياته في ظل العولمة. ونحن ندرك - كما أشرت - إلى أن قوة الإعلام صارت تشكل سلطة أولى موازية لسلطة الحكومة وهي ذات قوة ناعمة ضخمة في التأثير على الأفراد والمجتمع، ومن هنا فإننا ندرك أن الوطن العربي بحاجة إلى مراجعة دور الإعلام فيه، وفي دراسة ظروفه والتحديات التي تواجهه في ظل العولمة المتوحشة التي لها أهدافها في السيطرة الاقتصادية والسياسية والثقافية. ولذا فإننا نرى أنه في ظل العولمة لم يعد بإمكاننا تجاهل ظروف العولمة الاتصالية وشروطها والالتحاق بركبها ولكن علينا أن ندرك أيضا أبعاد ما يواجهه الإعلام العربي في ظل تحدي تلك الظروف. ومن هنا كان طرح بعض الأسئلة ضرورياً لتفعيل الإعلام العربي في بيئة العولمة مثل ما هو البديل للإعلام العربي التقليدي في بيئة العولمة كي يلعب دوره الإيجابي في المجتمع بدون الوقوع تحت السيطرة الحكومية وبدون أن يقع تحت التأثير للتوجيه الرسمي ودون الوقوع تحت سيطرة الإعلام الأجنبي ؟ وما هو سبيل وصوله إلى أكبر قطاع من الجمهور وسط المنافسات الإعلامية المحلية والعربية والدولية الهائلة ؟ وما هي الوسائل الإعلامية المطلوبة لتحقيق ذلك ؟ وهل تشكل وسائل الإعلام الجديدة بديلاً للإعلام التقليدي ؟ وما هي المضامين الجديدة المطلوبة لمعالجة المشكلات الاجتماعية العربية والإسهام في الخروج بالوطن العربي من أزمته الحضارية ؟ وما سبل الوصول بالإعلام العربي إلى النطاق الدولي ؟ وليست التحديات الحضارية التي تواجه العرب اليوم في الألفية الثالثة سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية أو ثقافية فحسب، بل هي مزيج منها جميعاً في ظل متغيرات عالمية كبرى تقود إلى التسريع في فرض العولمة الثقافية بكل ما تنطوي عليه من أنماط الحياة الغربية المعاصرة وقيمها وثقافتها وفرض لغتها - اللغة الانجليزية كلغة عولمة - في المدارس والجامعات ووسائل الإعلام. ويثير التصدي للإعلام العربي فهم الاتصال المعولم الإعلام الجديد " إعلام الموجة الجديدة " باعتباره بديلاً للإعلام التقليدي في حياتنا العربية، حيث أنه بدأ يفرض وجوده من خلال مظاهر ثلاثة باتت تسيطر على كوننا وهي عولمة المعرفة – مجتمع المعلومات - والفضائيات والإنترنت لتكون في ذات الوقت من عوامل ومظاهر التشبيك الاتصالي في العالم، ومما يجعلنا نرى اليوم من مظاهر تطبيقاتها الواضحة حراك المجتمع العربي وما يدور فيه الآن من تغييرات لا يعلم أحد إلا أين تقودنا أهو ربيع عربي أو هو جحيم عربي ؟. لقد شكلت العولمة تحديات للثقافات الوطنية بعناصرها المختلفة وتحدياً للثقافة العربية السائدة من المحيط إلى الخليج. إذ بات الوصول الآن إلى الخطاب الأدبي والفني والسياسي المسموح أو المحظور أمراً يسيراً لأولئك الذين يتعاملون مع الإنترنت، ويتابعون الفضائيات العربية والأجنبية. وتستدعي التحديات التنبيه إلى ما يلي: أولاً: فرضية الإمبريالية الثقافية الغزو الفكري والثقافي في مواجهة فرضية الحفاظ على الثقافات المحلية والوطنية. إذ لا تسير العولمة عند أنطوني جيدنز (2000) بعدالة، كما أن عواقبها ليست بالهينة. فبالنسبة لأولئك الذين يعيشون خارج أوربا وأمريكا الشمالية يبدو نظراً ،Americanization أو ربما أمركة ،Westernization الأمر تغرباً لكون الولايات المتحدة الآن هي القوة العظمى الوحيدة التي لها حضور مهيمن اقتصادياً وثقافياً وعسكرياً في النظام العالمي. كما أن كثيراً من تعبيرات العولمة وتمظهراتها الشهيرة أنت من أمريكا ؛ كوكاكولا، ماكدونلد و CNN ثانياً: فرضية حرية تدفق المعلومات في مواجهة فرضية قيود استهلاك الاتصال والقدرة على عولمته . ورغم أن تكنولوجيا الاتصال توفر إمكانيات هائلة للتواصل باختراق المسافة والزمن، فإن هذه المقدرة محكومة بالفرضيتين السابقتين. فنحن يمكننا أن نفترض أن الاتصال الإلكتروني قادر على الوصول إلى كل البشر، ولكن هذه الفرضية تستدعي التساؤل حول مجموعة من التحديات: .1 من هم أولئك الذين يمتلكون إمكانية التواصل مع الناس في كل أرجاء المعمورة؟ وهل بمقدور دول مثل الدول العربية أن تفعل ذلك فتصل رسائلها إلى جميع القارات؟ 2. هل يمتلك كل سكان المعمورة الإمكانيات التي تتيح لهم استقبال الاتصال والتفاعل مع الرسائل التي تصلهم من دول الشمال التي تحتكر صناعة تكنولوجيا الاتصال وتمتلك القدرة على بث رسائله مهما كان حجمها أو مضمونها إلى سكان الأرضالمسموح أو المحظور أمراً يسيراً لأولئك الذين يتعاملون مع الإنترنت، ويتابعون الفضائيات العربية والأجنبية. وتستدعي التحديات التنبيه إلى ما يلي: أولاً: فرضية الإمبريالية الثقافية الغزو الفكري والثقافي في مواجهة فرضية الحفاظ على الثقافات المحلية والوطنية. إذ لا تسير العولمة عند أنطوني جيدنز (2000) بعدالة، كما أن عواقبها ليست بالهينة. فبالنسبة لأولئك الذين يعيشون خارج أوربا وأمريكا الشمالية يبدو نظراً ،Americanization أو ربما أمركة ،Westernization الأمر تغرباً لكون الولايات المتحدة الآن هي القوة العظمى الوحيدة التي لها حضور مهيمن اقتصادياً وثقافياً وعسكرياً في النظام العالمي. كما أن كثيراً من تعبيرات العولمة وتمظهراتها الشهيرة أنت من أمريكا ؛ كوكاكولا، ماكدونلد و CNN ثانياً: فرضية حرية تدفق المعلومات في مواجهة فرضية قيود استهلاك الاتصال والقدرة على عولمته . ورغم أن تكنولوجيا الاتصال توفر إمكانيات هائلة للتواصل باختراق المسافة والزمن، فإن هذه المقدرة محكومة بالفرضيتين السابقتين. فنحن يمكننا أن نفترض أن الاتصال الإلكتروني قادر على الوصول إلى كل البشر، ولكن هذه الفرضية تستدعي التساؤل حول مجموعة من التحديات: .1 من هم أولئك الذين يمتلكون إمكانية التواصل مع الناس في كل أرجاء المعمورة؟ وهل بمقدور دول مثل الدول العربية أن تفعل ذلك فتصل رسائلها إلى جميع القارات؟ 2. هل يمتلك كل سكان المعمورة الإمكانيات التي تتيح لهم استقبال الاتصال والتفاعل مع الرسائل التي تصلهم من دول الشمال التي تحتكر صناعة تكنولوجيا الاتصال وتمتلك القدرة على بث رسائله مهما كان حجمها أو مضمونها إلى سكان الأرض .3. هل يمكن أن نتجاهل ما يمكن أن تحدثه الفضائيات من تعديل للأذواق والعادات الاستهلاكية التي تعمل على خلق نمط إنساني موحد ؟ . هل يمكن للإنسان العادي أن يتجاهل الرسائل التي تترك تأثيراتها عليه والتي 4 تقود إلى تغيير في الاتجاهات والسلوك والقيم، وبالتالي تؤثر في هويته مع مرور الزمن ؟ هل تتوفر البيئة المواتية للإعلام لأن يلعب دوره من خلال بيئة توفر الحرية 5 والحق في الوصول الى المعلومات والمعرفة والحق في توزيعها؟ 2 - ثانياً : العولمة وتحدياتها : تشكل العولمة تحديا خارجيا للإعلام العربي وتحديد أولوياته، متمثلة بأشكال متعددة من بينها؛ ظروف الإعلام الدولي ومنافساته على مستوى الإنتاج الإعلامي والهيمنة على جمهوره و سوقه و مضامینه، خصوصا الإعلام عبر الفضائيات والإنترنت والإذاعات الدولية والوسائط المتعددة والإعلام التفاعلي، وكذلك هناك تحديات مرتبطة بدور المؤسسات الدولية التي تؤدي دورا رقابيا ووسيلة ضغط وتأثير على الرأي العام العالمي والمحلي مثل المؤسسات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والمنظمات العاملة في مجال المرأة والطفل والمجتمعات المدنية. 2-1 العولمة وتكنولوجيا الاتصال الرقمي: من مظاهر العولمة التطورات الهائلة في نمط الإعلام ( المعولم ) أنه يتوجه بالمجتمع الإنساني من مجتمع صناعي إلى مجتمع اتصالي للمعلومات - مجتمع المعرفة. ومن ناحية تقنية انتقل الإعلام في نهاية القرن العشرين من الإعلام التماثلي Analog إلى الإعلام الرقمي التفاعلي InteractiveDigital. غير الخطي Non-Linear والذي وفر بعداً اتصالياً دولياً Global دون أدنى حواجز مادية باستثناء الحاجز اللغوي والثقافي، ووفرت التقنية الجديدة نقل إشارات البث التلفزيوني التقليدي التماثلي وتحويلها إلى إشارات رقمية تضغط إرسال عشرات المحطات لتبث في خط واحد. وخطت جميع الدول العربية خطوات مهمة في مجال دخول حلبة السباق الدولي بالفضائيات المتعددة التخصصات وإدخال الإنترنت كجزء من الحياة اليومية والهواتف الجوالة، وإقامة المناطق الحرة للإعلام في الإمارات ومصر والأردن والمناطق الحرة للتكنولوجيا والإعلام في جبل علي ومدينة دبي للإنترنت، ودخول الصحافة العربية عالم الإنترنت والتوجه نحو البث الرقمي واستخدام الألياف البصرية. إلا أن هذا سيقودها إلى مزيد من المنافسة، فوجود مؤسسات إعلامية دولية في المناطق الحرة على مقربة منها، سيجعلها تسعى إلى الوصول إلى معاييرها الدولية. ويعني هذا أن دور المؤسسات الإعلامية ذات الطابع الفردي سوف يتضاءل، وسيخلفها المؤسسات الكبيرة ذات الأنشطة الإعلامية في مجالات متنوعة مثل ؛ النشر المطبوع والنشر الإلكتروني والإعلان والصحافة والإنتاج التلفزيوني وغير ذلك. وسوف تبقى سيطرة الحكومات العربية على وسائل الإعلام قائمة بصورة ظاهرة أو خفية، عبر الامتلاك الكامل لبعض المؤسسات الإعلامية أو المشاركة في رأسمالها أو في الدعم الخفي لها. وسوف تزداد حدة المنافسة بين القنوات الفضائيات العربية، وسيقود ذلك إلى إنشاء المزيد منها، وسيزيد وجودها من فرص الحوار والتفاعل عربياً، ويعزز من تدفق الاتصال بين الشعوب العربية، وسيسهم في انتشار مفاهيم الديمقراطية وصيانة حرية الأفراد والإعلام. وفي المقابل فإن قوة الوسائل الاتصالية الاجتماعية سوف تزداد وسوف تؤدي إلى منافستها للوسائل الإعلامية. 2-2 العولمة الدولية للإعلام و تدفق المعلومات أضحى الإنسان من خلال شبكات الأقمار الصناعية قادرا على استقبال أكثر من ألف قناة تلفزيونية باستخدام لاقط واحد واستطاعت تكنولوجيا الكمبيوتر ومن خلال الموديم يتمكن المرء من المحيط إلى الخليج أن يتصل من بيته من خلال شبكة المعلومات، فيقرأ نيويورك تايمز واللوموند والقبس والقدس العربي والأهرام فأي حدود ستبقى بعد ذلك ؟
إن هذا التساؤل جوهري لأنه يعني جدودا تتجاوز خطوط السياسة، لتخترق آفاق الثقافة، وسيصبح التساؤل حول إمكانية احترام الذاتية القومية وصيانة الثقافة القومية والثقافات الشعبية تساؤلا جوهريا إن المستقبل لا يبشر بعالم تتساوى الشعوب فيه بإمكانياتها الاقتصادية، والتكنولوجية، والمعلوماتية، وستظل الفجوة قائمة بين شعوب العالم في الإمكانيات السالفة.
إذ إن دول العالم تختلف من حيث إمكانياتها الاقتصادية والتكنولوجية والعلمية ودرجة تطورها، وهذا يتجسد في صورة حجم التدفق في المعلومات والإعلام، وفي درجة استخدام تكنولوجيا الاتصال والإعلام. وخلال القرن الحالي تجسد احتكار الغرب لتصنيع معدات وأجهزة الإعلام Hardware وكذلك سيطرته على المعلومات Soft ware عالميا وتسيطر وكالات الأنباء الخمس المعروفة على نقل الأخبار وتوزيعها في العالم، ومن خلال رؤى هذه الوكالات يتم تشكيل رؤى الناس وتفكيرهم.
واستطاعت هذه الوسائل أن تجعل تدفق الإعلام باتجاه واحد، تركز على قيم إخبارية سلبية وخصوصا تلك التي تتعلق بدول العالم الثالث ما طالبت به أغلبية شعوب العالم بدءاً من السبعينات بضرورة إيجاد نظام عالمي جديد يتسم بالعدل والمساواة، وجد آنذاك استجابات قوية في المحافل الدولية.. ومحلى الخصوص في اليونسكو وكان يرأسها آنذاك مختار امبو (الإفريقي) الذي كان من المتحمسين لنظام إعلامي عالمي جديد يسهم في تحقيق العدل والإنصاف والتوازن. وطالب إعلان اليونسكو لعام 1977 بتأسيس توازن جديد وتبادل أعظم باتجاهين في تدفق المعلومات، ورأى هذا الإعلان أنه من الضروري تصحيح تدفق المعلومات كماً ونوعا من وإلى الدول النامية. وصدرت بعد ذلك في الثمانينات الدراسة المعروفة التي أعدها فريق من اليونسكو على رأسهم ماكبرايد وكان عنوانها " أصوات متعددة وعالم نظرنا إليها نظرة كلية نجدها تعمل على تغيير المؤسسات في المجتمعات التي نعيش فيها. ومن المؤكد أنها لعبت دوراً مباشراً في ظهور " النزعة الفردية الجديدة "، والتي أخذت حيزاً كبيراً في الجدل الدائر حول الديمقراطية الاجتماعية. ويعرف د. إسماعيل صبري عبد الله العولمة التي أسماها بالكوكبة بأنها: " التداخل الواضح لأمور الاقتصاد والاجتماع والسياسة والثقافة والسلوك دون اعتبار يذكر بالحدود السياسية للدول ذات السيادة أو الانتماء إلى وطن محدد أو لدولة معينة ودون حاجة لإجراءات حكومية أنه يمكننا أن David Croteau & William Hoynes یرى ديفيد كروتو ووليام هوينس نفهم العولمة من خلال إدراك مكونين أساسين لها: . المكون الأول: يرتبط بتغير الدور المعروف للمسافة الجغرافية والمادية حيث يمكن نقل الاتصال الفوري والتفاعل عبر وسائل الاتصال الإلكترونية مخترقاً المسافات وبهذا تنقل العولمة هذه الظاهرة إلى حدود كوكبنا ومن أمثلة ذلك أن أنظمة الاتصال تسهل التدفق الفوري لرأس المال وانتشار التصاميم والإنتاج وتسهيلات التسويق. وبذلك تقودنا العولمة إلى حقيقة توسيع تفاعلنا واعتماداتنا المتبادلة إلى حدود أبعد من المحلية والإقليمية والقومية لتشمل كوكبنا الأرضي. إذ أصبحت العولمة تعني أننا لسنا محصورين في التعامل مع أولئك الذين يشبهوننا فحسب، و المسافة لم تعد حاجزاً يحول دون مثل هذا التفاعل وبذلك اختزلت العولمة - عن طريق وسائل الاتصال الإلكتروني - المسافة والزمن في التواصل بين البشر. . المكون الثاني: يرتبط بعولمة مضمون الاتصال حيث تقوم الفضائيات والوسائل الإلكترونية بإتاحة المجال لنشر الأفكار والصور والصوت للثقافات المختلفة لتكون متوافرة لشبكات واسعة من البشر بعيداً عن مصدرها " وفي ظل العولمة فإننا نلحظ أن المؤسسات الإعلامية التي كانت تقدم إعلاماً مرتبطاً بالأمة أو الدولة لم تعد كذلك، فلقد تسارع نمو المؤسسات الإعلامية التي تنطلق أنشطتها لتتجاوز آفاق الحدود القومية والدولية وخير أمثلة عليها شبكة CNN وشبكة BBC و MTV وقناة الجزيرة وقناة CNBC. وقد كان من نتائج مثل هذا التوسع في الاتصال المعولم أن قدمت وسائل الإعلام الجماهيرية لملايين البشر على اختلاف أعراقهم ولغاتهم وثقافاتهم وأماكن تواجدهم فرصة للتفاعل لم تكن متاحة كما هي الآن، باستقبال أشكال الترفيه والأخبار والمعلومات من خلال ما تقدمه الفضائيات والإنترنت. وقد شهد الاتصال المعولم سعي مجموعة من الشركات الإعلامية الكبرى للسيطرة على الاتصال في العالم)، فنجد انعكاسات الاتصال المعولم في السيطرة على مضامين الفضائيات العربية. ولقد نقلت الفضائيات العربية إلى الساحة العربية أشكالا فنية عديدة عن التلفزيونات الأجنبية، فتم استنساخ العديد من البرامج الأجنبية بقناع عربي مثل برنامج الحلقة الأضعف، وتحدي الخوف ولحظة الخوف والرابح الأكبر و Fear Factor ومن خلال إنتاج برامج تلفزيون الواقع وبرامج المسابقات مثل من سيربح المليون (المليونير ) وبرامج المواهب الفنية، مثل برامج سوبر ستار، وستار أكاديمي وغيرها، أو نقل برامج الأحاديث الخاصة بالمجتمع الأمريكي مثل برنامج أوبرا وبرنامج د. فيل وغيرهما، بل وبعض المحطات التي تبث برامجها نقلاً كاملاً عن محطات أجنبية مثل (mbc4/mbc3). ولعل أفضل ما تم استنساخه البرامج الحوارية (مثل الاتجاه المعاكس)، وتعتمد برامج وجهات النظر الحوارية التي تقدم الرأي والرأي الآخر) في كثير منها منطق الرقابة الذاتية معتمدة على موازين القوى الداخلية والسياسية للمجتمع، بالإضافة إلى تدخل مباشر باختيار من يشارك مباشرة في الحوار، أو سيتدخل هاتفيا في الحوارات، وذلك بناء على ترتيب مسبق من معدي البرامج مع الذين يشاركون فيها. وقد هيمن على الفضائيات العربية عرض برامج المسابقات الجماهيرية التي تتراوح ما بين برامج المواهب الفنية وبرامج مسابقات المعلومات وبرامج الكفاءات البدنية . وقد بلغ عدد برامج المسابقات الأجنبية التي عُرض منها نسخ عربية في الفضائيات العربية ( 46 ) ستة وأربعين " برنامجا من برامج المسابقات التي تم استنساخها من البرامج البريطانية والامريكية والهولندية والاسترالية والتشيلية والإيطالية و السويدية. ويشير ضخامة هذا الرقم الى التبعية التي تعانيها الفضائيات العربية وهو للأسف مؤشر علىللاختلاط الثقافي الراهن، إذ تتداخل الإيقاعات والألحان والأدوات الموسيقية وتتفاعل وتنتقل عناصرها إلى الموسيقى التي يسمعها الناس على هذا الكوكب، وقد أدى ذلك إلى خليط موسيقي هجين من ثقافات مختلفة، استطاعت معها موسيقى (الروك) اختراق الثقافات، ودخلت موسيقى (الراي) إلى السوق العالمي، وعبرت الموسيقى الإفريقية واللاتينية إلى ذائقة الناس حيثما كانوا. وتطالب العولمة بشعارات الحرية والديمقراطية مع وجود منظمات دولية تهدف إلى الرقابة للحريات العامة وحرية الصحافة مثل فريدم هاوس ومراسلون بلا حدود ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والعربية، مما يفرض على وسائل الإعلام التعامل مع قضية الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان من منظور المصلحة القومية وخصوصية الثقافة العربية، وبانتهاج أسلوب ملتزم في التوعية والتعبئة وخلق رأي عام يدعم هذه التوجهات. وتخوض المجتمعات العربية تجارب جديدة نحو الديمقراطية وستظل أمام مجهر نادي الديمقراطية الدولي، وسيكون هناك المزيد من المتابعات والتقارير، عبر مؤسسات وطنية وإقليمية ودولية لحماية حقوق الإنسان والحريات الإعلامية، ولرصد وسائل الإعلام ومخالفاتها، ولرصد مدى إتاحة الفرصة لمزيد من تدفق الإعلام من مختلف الاتجاهات، وسيؤدي هذا إلى زيادة ضغط دول الشمال على دول الجنوب. 3- ثالثاً : الإعلام العربي وثلاثة جوانب للإعلام الجديد تمثل تلك الأسئلة أكثر التحديات أهمية التي تواجه الإعلام العربي الجديد اليوم في ظل العولمة وليس بالإمكان الآن الإجابة على جميع هذه الأسئلة، ويتجلى وجودها في الإعلام الجديد الذي يتمثل في ثلاثة أوجه وهي وسيلتان وتأثيرهما لخلق مجتمع المعرفة. 1. الفضائيات العربية. 2. الإنترنت والشبكة العنكبوتية العالمية الويب World Wide Web). تقدمها محطته المفضلة، بل ينتقل من محطة إلى أخرى بناء على البرامج التي يفضلها، بغض النظر عن المحطة، سواء كانت محطة خاصة أو حكومية، أو عربية أو أجنبية. وتطرح مضامين برامج الفضائيات العربية تحديات للقيم العربية والثقافة العربية - ناهيك عما توفره مواقع الإنترنت ، وعلى سبيل المثال فإن الفضائيات العربية باتت تطرح قضايا مثيرة للجدل مثل: قضايا الشذوذ الجنسي بجرأة لم يعهدها الجمهور العربي بل وتصدم مشاعره. طبيعة العلاقة بين الجنسين بصراحة متجاوزة لحدود العرف الاجتماعي والموروث الثقافي. استقلالية الشباب عن الوالدين في عمر مبكر على الطريقة الغربية. مشكلات عربية تثير نوعاً من الحساسيات بين الشعوب العربية تحت مظلة حرية الحوار. نماذج لتعاطي المخدرات. الإعلانات التي تزيد من الرغبة في الاستهلاك واستغلال المرأة فيها. المرأة كسلعة مثيرة في الفيديو كليب. أنماط سلوك غير مقبولة في الثقافة العربية والإسلامية. إثارة الفتن والصراعات بين الإثنيات العرقية والدينية والطائفية والسياسية والقبلية.وحسب تقرير البث الفضائي العربي : (التقرير السنوي (2014) يبلغ عدد الهيئات العربية التي تبث قنوات فضائية أو تعيد بث قنوات فضائية على شبكاتها : 26 هيئة حكومية و 582 هيئة خاصة تبث نحو 1294 قناة عربية . يمتلك القطاع الخاص 1129 منها. ومن بين هذه القنوات هناك 41 قناة عامة فضائية حكومية، بينما يوجد 90 قناة عامة للقطاع الخاص، وهناك 119 قناة مختصة بالموسيقى و 58 قناة مختصة سينما دراما مسلسلات و 51 قناة مختصة بالرياضة. هذا ناهيك عن المحطات الأخرى المتخصصة بالخدمات المختلفة مثل: العقارات والصحة والبيئة، والزواج، والأبراج والسحر والسياحة والغذاء وغيرها. ويرينا ( جدول رقم (1) تطور عدد القنوات الفضائية التي استقبلها المواطن العربي ما بين الأعوام 2009-2014 ، وهذا النمو الهائل مؤشر على رواج الفضائيات وأهميتها في الحياة العربية كما يمكننا بسهولة أن نتتبع مجال تأثيرات الفضائيات على الهوية الثقافية / القومية وهي تتمثل في الجوانب التالية: انفتاح آفاق جديدة للمشاهد العربي تسهم في الهوية الثقافية المتغيرة تأثير الفضائيات في اللغة العربية. . تأثير الفضائيات العربية في الثقافة الجماهيرية والشعبية. . تأثير الفضائيات في العادات والسلوك والقيم. . تأثير الفضائيات على تدفق المعلومات والأفكار . تأثير الفضائيات على الديمقراطية وحدود الحرية والحوار. . تحريك الرأي العام العربي. التأثير في التذوق الفني في مجال الموسيقى والأغاني دور الإعلان في تشجيع النزعة الاستهلاكية في المجتمع. وتعرضنا لبعض هذه القضايا عند حديثنا عن الإعلام العربي وعولمة الثقافة.الفضائيات الأجنبية ينافس الإعلام الدولي الفضائيات العربية لاستقطاب الجمهور العربي، وذلك بالبث باللغة العربية وإذا أضفنا إليها المحطات الأجنبية الأخرى التي تبث بلغات أجنبية الموجهة إلى الفضاء العربي فإن المواطن العربي سيضيع في متاهة الفضائيات المعولمة التي تشمل أنواعاً مختلفة من المحطات التي تقدم برامج مختلفة تتنوع كتنوع أشجار الغابة وتحمل قيمها. وتتنوع القنوات الدولية التي تتوجه بخطابها للمشاهد العربي بلغة عربية إذ هناك القنوات الإخبارية مثل CNN وسكاي نيوز والقنوات العامة التي تقدم الأخبار والثقافة والإقتصاد والسياسة والبرامج الوثائقية مثل قناة روسيا اليوم ودخلت هذه القنوات ساحات المنافسة في الفضاء الإعلامي العربي لاستقطاب المشاهد العربي، بتوجيه برامجها الأجنبية من خلال البث على ترددات يستطيع المواطن العربي استقبالها مباشرة سواء كان ذلك من خلال استغلال الأقمار الصناعية العربية أو من خلال الأقمار الأوروبية أو الآسيوية الموجهة للمنطقة العربية البرامج وان تقصر عدد برامج المواهب الموسيقية الجديدة على برنامج واحد كل ثلاثة أشهر ومن ثم يمكننا أن نتعلم درسا من الصين لتعزيز ابناء الأخلاق والبرامج التربوية في مجتمعنا وبتحديد البرامج الأجنبية بنسبة محددة وزيادة كم البرامج لتعزيز بناء الأخلاق والبرامج التربوية التي تحقق الصالح العام مثل الأفلام الوثائقية والبرامج التربوية وأبناء الاخلاق ويكفي أن نستعرض قائمة للبرامج الفضائية واحدة وهي 4 MBC لنعرف طبيعة ما يتم تقديمه للمشاهد العربي من انتاج أمريكي وتركي ومكسيكي وكوري لنعرف أننا بحاجة إلى رؤية عربية تأخذ الصالح العام كهدف رئيسي للإعلام الفضائي الموجهة للمجتمع العربي إن التوسع في الإعلام الفضائي العربي والأجنبي وخصوصاً عبر شبكات القنوات الفضائية والإنترنت، واستخدام جهاز الهاتف المحمول، سوف يتيح التنافس الإعلامي إقليمياً ودولياً، بالإضافة لمضامينها وسوف يتأثر مستقبل الإعلام الفضائي العربي في هذا القرن بمجموعة من العوامل وأهمها: . وفرة المعلومات في جميع المجالات وعدم إمكانية احتكارها. إتاحة هذه المعلومات لمن يستطيع أن يتواصل بها تقنياً واقتصادياً وفنياً وثقافياً. ولا يحتاج المرء إلى جهد كبير لمعرفة كيف تسيطر مضامين الإعلام الغربي على وسائل الإعلام العربية، وعلى الرغم أننا بحاجة إلى دراسات عديدة لتحليل مضامين الإعلام وتحديداً باقة شو تايم (Showtime) وشبكة أوربت (شبكة راديو وتلفزيون العرب ART، والميلودي وروتانا، وشبكة تلفزيون الشرق الأوسط (mbc ) ، إلا أن أي متابع عادي يمكنه أن يلحظ أن المضامين الأجنبية في الفضائيات العربية تأخذ عدة أشكال. 1. قنوات بالكامل تبث منتجات الإعلام الغربي وتحديداً منتجات الأمريكية وباللغة الإنجليزية. 2 قنوات تبث منتجات أجنبية مدبلجة إلى اللغة العربية سواء كانت تركية وكورية وإسبانية ناهيك عن الأميركية. 3 نقل قوالب فنية لبرامج أجنبية بنسختها العربية مثل من سيربح المليون (المليونير) وأراب أيدول Arab idol). ومن الجدير بالذكر أن الصين وهي بلد عظيمة بثقافتها وإمكانياتها وعدد سكانها ابتداء من عام 2014 قيدت بث البرامج الأجنبية في الفضائيات الصينية وذلك لأن الحكومة الصينية تشعر بقلق متزايد مما تعتبره تزايد السوقية في برامج التليفزيون المحلية. في إطار قيود جديدة لتعزيز ابناء الأخلاق والبرامج التربوية. وفي نفس الوقت فإنها تتحرك للحد من اعتماد القنوات المحلية علي المضمون المستورد. وهي ستسمح المحطات التليفزيون الفضائية بشراء حق بث برنامج اجنبي واحد فقط سنويا ابتداء من 2014. وانه لا يمكن بث البرامج الأجنبية في ساعات ذروة المشاهدة من الساعة 7.30 مساء إلى 10 مساء خلال العام الذي تم فيه شراء حقوق البث. وتعد هذه القواعد الجديدة تشديدا السياسة أعلنت في فبراير وجعلت الحد الأقصى لبث المسلسلات التليفزيونية الأجنبية 50 حلقة وستسفر عن تقليل عدد المسلسلات الاجنبية التي تذاع في الصين. وتنص القواعد الجديدة أيضا علي ضرورة ان تزيدكم البرامج التي تحقق الصالح العام مثل الأفلام الوثائقية و البرامج التربوية


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

يعتبر فول الصوي...

يعتبر فول الصويا من المحاصيل الغذائية والصناعية الهامة على المستوى العالمي نظراً لاحتواء بذوره على ن...

Traffic Padding...

Traffic Padding: inserting some bogus data into the traffic to thwart the adversary’s attempt to use...

السلام عليكم ور...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم ذهب إلى دورة القرآن وتعلمت القرآن ثم عدت إلى منزلي ومكتبي قلي...

يجمع نظام التكا...

يجمع نظام التكاليف بجوار المحاسبة على الفعليات،التوفيق في ظروف حدوثها وأسبابها ومدى الكفاءة في التنف...

نطاق البحث يركز...

نطاق البحث يركز هذا البحث على تحليل الأطر القانونية والمؤسساتية لعدالة الأحداث، مع دراسة النماذج الد...

نفيد بموجب هذا ...

نفيد بموجب هذا الملخص أنه بتاريخ 30/03/1433هـ، انتقل إلى رحمة الله تعالى المواطن/ صالح أحمد الفقيه، ...

العدل والمساواة...

العدل والمساواة بين الطفل واخواته : الشرح اكدت السنه النبويه المطهرة علي ضروره العدل والمساواة بين...

آملين تحقيق تطل...

آملين تحقيق تطلعاتهم التي يمكن تلخيصها بما يلي: -جإعادة مجدهم الغابر، وإحياء سلطانهم الفارسي المندثر...

Network archite...

Network architects and administrators must be able to show what their networks will look like. They ...

السيد وزير التر...

السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يجيب عن أسئلة شفوية بمجلس النواب. قدم السيد مح...

حقق المعمل المر...

حقق المعمل المركزي للمناخ الزراعي إنجازات بارزة ومتنوعة. لقد طوّر المعمل نظامًا متكاملًا للتنبؤ بالظ...

رهف طفلة عمرها ...

رهف طفلة عمرها ١٢ سنة من حمص اصيبت بطلق بالرأس وطلقة في الفك وهي تلعب جانب باب البيت ، الاب عامل بسي...