لخّصلي

إن الأسلوبية ترصد القيم الجمالية استجلاء لبيان المواقع التي تحتلها الأبنية في سياق تجليات التماسك ً للتعرف على أبعاد الأسلوبية بإجراءات منهجية تشكل مفتاحا وهنا يتضح َّ أن: "الأسلوبية منهج، بمعنى َّأنها مجموعة من الإجراءات الأدائية تمارس بها مجموعة من العمليات التحليلية التي ترمي إلى دراسة البنى اللسانية في النص الشعري ّز للغة النص الشعري نفسه، ومعرفة القيمة الفنية والجمالية التي تستتر وراء تلك البنى، َّ فإن الأسلوبية تكشف من خلال تحليل البنى اللسانية، الأخيرة على النص القيم الفنية والجمالية، تكون في الوقت نفسه بمثابة الباعث على التحليل الأسلوبي. فالأسلوبية وصف للبنى التي يتوفر عليها النص الشعري، وهكذا تتقصى الأسلوبية الوجوه المائزة للبنى المفارقة ما ً عن الوظائف الإبلاغية المسؤولة عن وتتصدى لقراءة تموضع الأبنية في سياقات خاصة تفتح أبواب تعدد المعنى وغنى الطاقات وتلفت الانتباه إلى تحرر البنى من قواعد المألوف وي : "علم لغوي حديث يبحث في الوسائل ُلاحظ َّ أن الأسلوبية الأسلوبية بالمنهجية العلمية اللغوية وتعد يوضح َّ أن الأسلوبية تقرأ النص قراءة داخلية تتصف

إن الأسلوبية ترصد القيم الجمالية استجلاء
ً لمجموعة العلاقات التي يحتكم إليها النص الأدبي،
وكشفا
ً
وتظهر المنطق الداخلي الذي تبنى عليه ملامح الفرادة توخيا
لبيان المواقع التي تحتلها الأبنية في سياق تجليات التماسك
ّ النصي. النظرية
َّ إن الموقع والاختيار والانحراف عناصر تمد
ً للتعرف على أبعاد
الأسلوبية بإجراءات منهجية تشكل مفتاحا
النص الأدبي وتجلياته.
وهنا يتضح َّ أن: "الأسلوبية منهج، بمعنى َّأنها مجموعة من
الإجراءات الأدائية تمارس بها مجموعة من العمليات التحليلية
التي ترمي إلى دراسة البنى اللسانية في النص الشعري
ّز للغة النص الشعري نفسه،
وعلاقاتها بغية إدراك الطابع المتمي
ومعرفة القيمة الفنية والجمالية التي تستتر وراء تلك البنى،
وهكذا، َّ فإن الأسلوبية تكشف من خلال تحليل البنى اللسانية،
عن البنى المتميزة، التي هي البنى الأسلوبية، ْإذ تضفي هذه
الأخيرة على النص القيم الفنية والجمالية، والسمات الفريدة التي
تكون في الوقت نفسه بمثابة الباعث على التحليل الأسلوبي.
فالأسلوبية وصف للبنى التي يتوفر عليها النص الشعري،
وصف يكشف عن طرائق القول، فهي تكشف عن الخصائص
الناتجة عن تلك الطرائق، َّإنها وصف يشمل المناحي
. (1 (الجمالية"
وهكذا تتقصى الأسلوبية الوجوه المائزة للبنى المفارقة ما
ً عن الوظائف الإبلاغية المسؤولة عن
ً بحثا
وضعت له أصلا
تكثيف الدلالة وعالم المغايرة. وتتصدى لقراءة تموضع الأبنية
في سياقات خاصة تفتح أبواب تعدد المعنى وغنى الطاقات
الإبداعية، وتلفت الانتباه إلى تحرر البنى من قواعد المألوف
َّمما يضفي عليها الحيوية والتفرد في تشكيل الكثافة الإبلاغية.
وي : "علم لغوي حديث يبحث في الوسائل ُلاحظ َّ أن الأسلوبية
اللغوية التي تكسب الخطاب العادي أو الأدبي خصائصه
التعبيرية والشعرية فتميزه عن غيره، َّإنها تتقرى الظاهرة
ّ الأسلوب ظاهرة هي
الأسلوبية بالمنهجية العلمية اللغوية وتعد
. وهذا (2 (في الأساس لغوية تدرسها في نصوصها وسياقاتها"
يوضح َّ أن الأسلوبية تقرأ النص قراءة داخلية تتصف
ً
بالموضوعية، فهي تسعى لاستطلاع طرق تشكيل النص بحثا
عن الخصائص المسؤولة عن أدبية الأدب