لخّصلي

وجهه النظر: فهي المؤسسة الاجتماعية الأولى التي تنمو فيها الأسرة ويتشكل السلوك. ومن هذا المنطلق يتم التأكيد على أهمية الحل العلمي لجميع المشاكل والمعوقات التي تعيق النمو الصحي للأطفال. ويعتبر لبنة أساسية لتكوين أساس التجربة الشخصية والاجتماعية. 93) العنف الاسري: يشير مصطلح "العنف الاسري " إلى أي سلوك عدواني يحدث داخل الأسرة من قبل أحد أفراد الأسرة الذي يتمتع بالسلطة الأساسية أو لديه علاقة ما مع الضحية. يشمل العنف المنزلي سوء المعاملة داخل الأسرة من قبل مجموعة عائلية. ويمكن العثور على العنف المنزلي في صورة العنف الزوجي، بالإضافة إلى آثار نفسية قد لا تكون الضحية على علم بها في البداية لأنها لا تترك أي أثر جسدي واضح، فيما يلي نظرة عامة على أنواع وأمثلة العنف. فإن هذا النوع من العنف يكاد يكون معدوماً. 3- العنف الجنسي إذا كنت تعتقد أن القتل هو أحد أبشع أشكال العنف، فلا أعتقد أن هناك ما هو أبشع وأفظع من الاغتصاب. تعاني الضحية من الألم النفسي وتظل في حالة من الاضطراب العقلي طوال حياتها. فهو شكل من أشكال العبودية، وهذا النوع من العنف النفسي يمكن أن يُرتكب ضد النساء والفتيات، فإن هذا النوع من العنف يرتكب ضد الرجل لاعتبارات اجتماعية تميز المجتمعات العربية عن غيرها من المجتمعات. هذا النوع من العنف هو الملاذ الأخير عندما يكون الوالدان غير قادرين على تصحيح سلوك ابنهما المؤذي. فإن ذلك يخلق جواً من التوتر وغير المتوازن، كلما زاد احتمال ارتكابه لأعمال عنف. يلعب الكحول دوراً هاماً في نسبة عالية من حوادث العنف المنزلي. ولذلك يمكن القول إن العنف نتيجة متوقعة وضعف الإيمان الديني بين الزوجين هو السبب الرئيسي للعنف الأسري. مما يؤدي بعد ذلك إلى العنف. بسبب سرعة التفاعلات الاجتماعية وكثرة وتنوع العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة، تؤدي الاختلافات بين الأجيال وبين الرجال والنساء إلى اختلاف الخبرات والأفكار والميول والتطلعات، والتي يمكن أن تمتد في ظروف معينة على شكل سلوك وعنف، فإن الزواج المبكر والأبوين الصغار في الأسر النووية يشكلان أسبابا واضحة للعنف ضد الأطفال والنساء. 57) الدوافع العنف الاسري: يمكن تقسيم الدوافع التي تدفع الإنسان إلى العنف الأسري: 1- الدافع الداخلي: أ- يتشكل في النفس البشرية نتيجة ظروف خارجية مثل الإهمال أو سوء المعاملة. فإن الاختلاف يكمن في الأهداف المنشودة وراء العنف ذي الدوافع الاقتصادية. والتي تنعكس نتائجها في عنف الأب ضد الأسرة. وإلا فإن الإنسان سوف يخرج من صفوف الرجال. العنف الجسدي يمكن أن يؤدي إلى الاختناق والقتل. وهذا بالتأكيد له العديد من الآثار السلبية الخطيرة على الطفل. ج- الإساءة أو الأذى العاطفي: إلحاق الأذى النفسي والاجتماعي بالأطفال وتأخير نمو شخصيتهم من خلال القيام بأفعال ضدهم تهدد سلامتهم النفسية. د- الإهمال: الإهمال هو نمط سلوكي يتميز بعدم قدرة أو عدم قدرة الأسر والمدارس على تلبية الاحتياجات البيولوجية والنفسية. 28) آثار العنف على المظلوم: كيف يؤثر العنف الاسري على الأفراد: عندما يسيء أحد أفراد الأسرة إلى فرد آخر، عادة ما يكون هناك طرفان رئيسيان في العنف. آثار العنف على المظلوم: أما المعتدي المظلوم فهو الضحية الأولى للعنف. لأنه إذا كان الضرب فإن العنف سيؤثر على جسده، يحاولون الانتقام مما قد يؤدي إلى عنف عكسي، وتنتشر الأمراض النفسية الجسدية ذات المنشأ النفسي ولا تستجيب للعلاج ويحكمها الخوف. هناك قلق وفقدان السيطرة والندم، وهو ما يحدث في حالات العنف المنزلي المنتشر أو المستمر. فإن عنفه قد يجره إلى عنف جديد، آثار العنف على المشاهدين له: غالبًا ما ينتهي الأمر بالأطفال الذين يشهدون العنف إلى المشاركة فيه، فإنهم يعانون من الآثار النفسية للإساءة السابقة. ومن أخطر العواقب ما سيحدث للأطفال في المستقبل في العلاقات مع الجنس الآخر. اعتقاد غير واعٍ بأن الحياة الزوجية عذاب، ولهذا السبب تمتنع الكثير من الفتيات عن الزواج. 192) آثار العنف الأسري على الأسرة: ولا تقتصر آثار العنف الأسري على مستوى المعتدي (الظالم أو الظالم)، بل تتعدى ذلك وتؤثر على الأسرة بأكملها. آثار العنف الزوجي: يمكن أن يؤدي العنف في المنزل إلى كراهية الزوجين لزواجهما، فالأزواج لا يقومون بمسؤولياتهم المعيشية والزوجية، تأثير العنف على الأطفال: لا شك أن العنف المنزلي له تأثير خطير على الأطفال، 193 -194) اثار العنف الاسري على المجتمع: تأثير العنف الأسري على المجتمع: تأثير العنف الأسري على المجتمع. إن آثار العنف الأسري على المجتمع عديدة وخطيرة، خاصة نتيجة للقلق الاجتماعي لدى الأولاد والبنات وانخفاض قدرتهم على التعامل مع المشكلات. 3- التدخل في عملية التطوير: فالأسر التي ينتشر فيها العنف تخلق مشاكل اجتماعية تؤثر على المجتمع. لأنه يهتم بمعالجة هذا العنف وحماية الأسر منه، فالعنف الأسري يعني إبطاء عملية التنمية، ويؤدي في نهاية المطاف إلى دفع المجتمع إلى التخلف وقلة الإنتاج المادي والفكري. 4- اهتمام المجتمع برعاية الأسر المفككة: يشكل العنف داخل الأسرة عبئاً على المجتمع مادياً ومعنوياً، 5- الآثار الأمنية: يمكن أن يؤدي ذلك إلى تعطيل السلامة العامة حيث يلجأ بعض أفراد الأسرة الذين تعرضوا للإساءة إلى الجريمة بسبب العنف المنزلي. وقد تنشأ الكراهية والعداء بين أطراف العنف الأسري، وقد يمتد الأمر إلى العديد من أفراد بعض الأسر، بل على استغلال وجود العنف في مجتمع ما واستخدامه كوسيلة لإدانة نظام ذلك المجتمع، 195 – 196) علاج العنف الأسري من منظور تربوي اجتماعي إن معالجة العنف من الناحية التربوية، أو الإطار الاجتماعي الأوسع، 3- - البرامج التي تهدف إلى مقاومة العنف والحد منه في المجال الثقافي والاجتماعي (برامج التنمية الاجتماعية تشمل المهارات الاجتماعية للأطفال والمراهقين، والعلاج السلوكي للاكتئاب والاضطرابات - برامج نفسية وتأهيلية للأهل والتدريب على كيفية التعامل السليم مع الأبناء. تجنب استخدام العنف أو القوة لحل المشاكل. وإذا كان الوضع يتطلب اللجوء إلى العنف، فيجب على الأطفال أن يفعلوا ذلك دون إشراف. 10- سن القوانين والأنظمة اللازمة للحد من أعمال العنف وتدريب القضاة على كيفية التعامل مع القضايا الأسرية من خلال تشجيع الطرفين على تقوى الله وتحقيق المصالحة والوئام بدلاً من المشاحنة.