لخّصلي

شهدت العشرينات من هذا القرن استقراراً نسبياً للنظام الرأسمالي ، وازدهاراً تصادياً في الولايات المتحدة ، وخاصة فيما يتعلق بالإنتاج الواسع النطاق ، با مكن من الحصول على المزيد من السلع الاستهلاكية المعمرة ، بأسعار رخصة نسبياً ، الأمر الذي أدى إلى قناعة بعض علماء الاقتصاد السياسي ، في الدول الرأسمالية، بهزيمة " ماركس " على يد " فورد " وإمكانية تحقيق السلام الطبقي ...في العام 1929 حلت كارثة اقتصادية ، حيث شهدت سوق الأوراق المالية النهارا مدمراً وتهاوى نشاط البناء في قطاع الإسكان ، وإفلاس هائل في المشروعات ، وانخفاض ملحوظ في الأجور ، وارتفاع في نسبة البطالة بلغت 14 مليون من العمال .ولقد بات ضرورياً إعادة تنظيم الاقتصاد السياسي ر الذي أدى إلى ظهور الثورة الكينزية " التي قدمت الأساس النظري المنادي بضرورة تنظيم الدولة للاقتصاد باعتباره السبيل الوحيد ن للرأسمالية من خلاله الحفاظ على مواقعها في المبارزة مع الذي يمكن للراسمالي الاشتراكية . ولإعطاء فكرة عن تمرد " كا نكر بانهذا المفكر بدا تطيلا ، تمرد كينز " على ترسانة الفكر الاقتصادي الشائع أنذاك ، فكر بدا تحليله بالهجوم الشديد على المدرسة الكلاسيكية الكاملة ، التي ادعى الفكر و القومي ليست إلا حالة ت عند مستويات مختلفة القومي يمكن أن يتحقق عند اور قانون ساي " للأسواق ، وبين أن حالة العمالة الكاملة ، و الكلاسيكي بأنها الوضع الطبيعي والعادي للاقتصاد القومي ل شاذة ، وان توازن الإقتصاد القومي يمكن أن يتحقق عند ممتا تقل عن مستوى العمالة الكاملة ؛ فمستوي الدخل القومي يمكن أن مستوى أقل من العمالة الكاملة . وقادته الأدوات التحليلية التي اعتمد عليها إلى القول بأن الطلب و الفعال ( الذي هو طلب متوقع ) ، هو الذي يحدد حجم العرض الكلى ، وتان حجم الناتج القومي . لذلك دعا كينز إلى تحفيز الطلب الفعال الإجمالي باللجوء إلى التمويل الحكومي للأشغال العامة ، وتحفيز الاستثمار الرأسمال الخاص ، وإلى إعادة توزيع طفيفة للدخل القومي ، تقوم بها ميزانية الدولة الصالح الفقراء ، وذلك عن طريق تحقيق العجز في الموازنة ، والتلاعب بمعدلات الفائدة من هنا كان ذلك الدور الهام الذي لعبه كينز ، ليس فقط في تجديد الاقتصاد السياسي الكلاسيكي ، بل وتحوله نحو قضايا السياسة الاقتصادية لرأسمالية الدولة الاحتكارية وتأمين المزيد من النمو لها . ولندخل مباشرة في الموضوع من خلال المقارنة بين الفكر الكلاسيكي او الكينزي ، في مرحلة أولى ، ومن ثم لنتوقف الكينزية التي باتت ، في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية ، النظرية الأولى بالتفصيل عند هذه النظرية للاقتصاد الرأسمالي ، لأنها وفرت للسياسة الاقتصادية للدول مبادئها الأساسية . الرأسمالية النتذكر أولا أن الفرضيات الكلاسيكية كانت انطلقت من إمكانية الاستقرار الاقتصادي عند وضع العمالة الكاملة ، وذلك بواسطة قوى السوق . من هنا استخلصت النظرية الكلاسيكية أنه لا مبرر لتدخل الدولة في الشزود الداخلية للدورة الاقتصادية ، لأن النظام الحر يحوي من الا يضمن حصن عمل الآلية الاقتصادية في كل الظروف . , الحر يحوي من العوامل الذاتية مع النهدار وجهة النظر انظر الكلاسيكية أمام تجربة الكساد الكبيرة في العام كنز نظريته العامة انطلاقا من رفض قانون ساي ، وأقام في مستوى العمالة ، كما قدم تفسيره للعلاقة بين الادخار ، جديدة مغايرة لتلك المعتمدة در شمار ، والفائدة ، والنقود ، وذلك على أسس ، اس لورد كينز نظريته و دا نظريا جديدا في مستوى العمالة ، كما النظرية الكلاسيكية