لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

9أولا: الإيمان بالله تعالىويأتي الحديث عن الإيمان باه تعالى، الواحــد الفــرد البــاقي بعــد فنــاء جميــع الأنــام، والصــلاةوالســلام علــى ســيدنا محمــد نــور الهــدى ومصــباح الظــلام، وعلــى آلــه وأصــحابه حمــاةالدين باللسان والسهام، وأشهد أن لا إلــه إلا الله وحــده لا شــريك لــه، شــهادة عبــد مضــطر إليهــا عنــدلانا محمدا عبده ورسوله أرسله الله إلى أكرم الأمم. فلما كان أفضل العلوم كلهــا بإطبــاث دليــل العقــل والنقــل، هــو العلــم المتعلــق بتوحيــد الله تعــالى وصــفاته، المنقــذ مــن الغــرث فــيلفــرل مــن ربقــة التقليــد وذل الأوهــام، لمن اتصف به بالعلماء الكرفنقــول:(الحمــد) وهــو الثنــاء علــى قصــد التعظــيم مســتحق (لله) علــم علــى ذات واجــبالوجــــود المســــتحق لكــــل كمــــال، (والســلام) هــو الأمــان مــن كــل مخــوف، والســلامة مــنكـــل أذى (علـــى رســـول الله) ســـيدنا محمـــدالمرســـل إلينـــا مـــن اللهعـــز وجـــل بواضـــلاالبينات وماهر الة في الدلالة على نبوته وصدقهات الظاهرمعجز. لانــا) ناصــرنا علــى أعــدائنا وولــي أمورنــا (جــل)(اعلــم) يــا مــن يتــأتى منــه العلــم (أن مواد بصــفات الجــلالبالرفعــة التــي لا تماثــل (وعــز) بــالانفروالجمــال، الواحــد الفــرد البــاقي بعــد فنــاء جميــع الأنــام، والصــلاةوالســلام علــى ســيدنا محمــد نــور الهــدى ومصــباح الظــلام، وعلــى آلــه وأصــحابه حمــاةالدين باللسان والسهام، وأشهد أن لا إلــه إلا الله وحــده لا شــريك لــه، شــهادة عبــد مضــطر إليهــا عنــدلانا محمدا عبده ورسوله أرسله الله إلى أكرم الأمم. فلما كان أفضل العلوم كلهــا بإطبــاث دليــل العقــل والنقــل، هــو العلــم المتعلــق بتوحيــد الله تعــالى وصــفاته، المنقــذ مــن الغــرث فــيلفــرل مــن ربقــة التقليــد وذل الأوهــام، لمن اتصف به بالعلماء الكرفنقــول:(الحمــد) وهــو الثنــاء علــى قصــد التعظــيم مســتحق (لله) علــم علــى ذات واجــبالوجــــود المســــتحق لكــــل كمــــال، (والســلام) هــو الأمــان مــن كــل مخــوف، والســلامة مــنكـــل أذى (علـــى رســـول الله) ســـيدنا محمـــدالمرســـل إلينـــا مـــن اللهعـــز وجـــل بواضـــلاالبينات وماهر الة في الدلالة على نبوته وصدقهات الظاهرمعجز. لانــا) ناصــرنا علــى أعــدائنا وولــي أمورنــا (جــل)(اعلــم) يــا مــن يتــأتى منــه العلــم (أن مواد بصــفات الجــلالبالرفعــة التــي لا تماثــل (وعــز) بــالانفروالجمــال، يوصــف الله تعــالى بأنــه الحــق علــى معنــى أنــيقــال مــن ذلــك: حــق يحــق، ومــن ســواه فلــيا بواجــب الوجــود، **وأماالأدلةالعقليةة:على وجوب وجوده تعالى فكثيرمنها:حدواكل ّ ما سواه سبحانه وخروجهإلى الوجود بعد العدم، وبيــان ذلــك: أنامكــل ّ مــا ســواه ســبحانه ينقســم عنــد جمهــور العلمــاء إلــى أجــر(أجســام)اوأعــر(صــفات)ام، فــالأجر(الأجســام)ه أنيــره ويمنــعا ــا ً يعمــر: كــل ّ مــا يشــغل فرايحــل فيــه، والأعــر(الصــفات): هــيامالتــي تقــوم بتلــك الأجــر(الأجســام)مــن اللــونوالحركة والسكون. أمــااحدوا الأعر(الصفات)و وهــو جــائزهــا إلايرفما من لون أو حركة أو ســكون أوالوجود، وما لم تشاهده فحكمــه حكــم مــا شــاهدناهلاستواء الجميع في الح يقة، اموأمــا حــدوا الأجــر(الأجســام)لهــا فــي الطــول والعــرفمــا مــن مقــدار مخصــوه، وهذا القبول لا م ذاتي لهــا لا يمكــن انفكاكهــايرأن تقبلو ويجوها إلاوالحجم و يرام بة، وهــذا الأمــور المقبولــة متســاوية فــي قبــول الأجــرعنه ضرورهــا، لا تــرجيلا لأحــدهاة إلــى مــن يــرجلا وجودهــا بمقــدار معــين دونعلى الآخر من حيث ُ ذاته، بــل هــي مفتقــرو حادثاً. يوصــف الله تعــالى بأنــه الحــق علــى معنــى أنــيقــال مــن ذلــك: حــق يحــق، ومــن ســواه فلــيا بواجــب الوجــود، **وأماالأدلةالعقليةة:على وجوب وجوده تعالى فكثيرمنها:حدواكل ّ ما سواه سبحانه وخروجهإلى الوجود بعد العدم، وبيــان ذلــك: أنامكــل ّ مــا ســواه ســبحانه ينقســم عنــد جمهــور العلمــاء إلــى أجــر(أجســام)اوأعــر(صــفات)ام، فــالأجر(الأجســام)ه أنيــر ه ويمنــعا ــا ً يعمــر: كــل ّ مــا يشــغل فرايحــل فيــه، والأعــر(الصــفات): هــيامالتــي تقــوم بتلــك الأجــر(الأجســام)مــن اللــونوالحركة والسكون. أمــااحدوا الأعر(الصفات)و وهــو جــائزهــا إلاير فما من لون أو حركة أو ســكون أوالوجود، وما لم تشاهده فحكمــه حكــم مــا شــاهدناهلاستواء الجميع في الح يقة، اموأمــا حــدوا الأجــر(الأجســام)لهــا فــي الطــول والعــر فمــا مــن مقــدار مخصــوه، وهذا القبول لا م ذاتي لهــا لا يمكــن انفكاكهــاير أن تقبل و ويجوها إلاوالحجم و يرام بة، وهــذا الأمــور المقبولــة متســاوية فــي قبــول الأجــرعنه ضرورهــا، لا تــرجيلا لأحــدهاة إلــى مــن يــرجلا وجودهــا بمقــدار معــين دونعلى الآخر من حيث ُ ذاته، بــل هــي مفتقــرو حادثاً. 11ومنهككا:و ه لــو لــم يوجــد واجــب الوجــود لــزم أن لا يوجــد موجــد أصــلاً، والــلا مأنــ–وهــوًعــدم وجــود موجــود أصــلا-ة، هما تدل علىفالآية تدل على أن الموجودات في هذا العالم كالإنسان والنبات و يروجود الله تعالى، فـــإذا نظـــر العقـــل فـــي هـــذه الموجـــودات الممكنـــة لـــم يجـــدبـــدا ً مـــن الانتهـــاء إلـــى الجـــزمبوجوب وجــود صــانع لهــا، وأن يكــونهــذا الصــانعمتصــفا بصــفات الكمــال، فاه هو المنتهى الذي ينتهي إليه استدلال العقل. ودن شــ ت قلــت: هــو عــدم الأوليــةات الثلاا بمعنى واحد. **وأماالدليلالعقليعلى وجوب قدمه تعالىًوه لــو لــم يكــن قــديما لكــان حادثــاأنــلوجــوب انحصــار كــل ّ موجــود فــي القــدم والحــدوا، وه ُ تعالى ليا بحادا ودلا لافتقر إلى محدا لمــا تقــرر مــن اســتحالة حــدوا الشــيءلكنلنفســه، وهـــو محـــال لمـــاومفيـــه مـــن تقـــده لــزم التسلســل وهــو محــال أيضــا لمــا يــىدِّي إليــه مــنيــرالشــيء علــى نفســه، 11ومنهككا:و ه لــو لــم يوجــد واجــب الوجــود لــزم أن لا يوجــد موجــد أصــلاً، والــلا مأنــ–وهــوًعــدم وجــود موجــود أصــلا-ة، هما تدل علىفالآية تدل على أن الموجودات في هذا العالم كالإنسان والنبات و يروجود الله تعالى، فـــإذا نظـــر العقـــل فـــي هـــذه الموجـــودات الممكنـــة لـــم يجـــدبـــدا ً مـــن الانتهـــاء إلـــى الجـــزمبوجوب وجــود صــانع لهــا، وأن يكــونهــذا الصــانعمتصــفا بصــفات الكمــال، فاه هو المنتهى الذي ينتهي إليه استدلال العقل. ودن شــ ت قلــت: هــو عــدم الأوليــةات الثلاا بمعنى واحد. **وأماالدليلالعقليعلى وجوب قدمه تعالىًوه لــو لــم يكــن قــديما لكــان حادثــاأنــلوجــوب انحصــار كــل ّ موجــود فــي القــدم والحــدوا، وه ُ تعالى ليا بحادا ودلا لافتقر إلى محدا لمــا تقــرر مــن اســتحالة حــدوا الشــيءلكنلنفســه، وهـــو محـــال لمـــاومفيـــه مـــن تقـــده لــزم التسلســل وهــو محــال أيضــا لمــا يــىدِّي إليــه مــنيــر الشــيء علــى نفســه،


النص الأصلي

2


يتم حفظ المستند الخاص بك. انقر فوق تحويل للمتابعة.
المزيد من الأدوات
2
© 2022, WorkSimpli Software, LLC. a subsidiary of LifeMD Inc., All rights reserved.
9أولا: الإيمان بالله تعالىويأتي الحديث عن الإيمان باه تعالى، في ثلاثة محاور:أولاً: الواجب في حق الله تعالىبسم اللهالرحمن الرحيملانا محمد وآله وصحبه وسلمصلى الله على سيدنا وموالحمــد لله المنفــرد بالقــدم والــدوام، الواحــد الفــرد البــاقي بعــد فنــاء جميــع الأنــام، والصــلاةوالســلام علــى ســيدنا محمــد نــور الهــدى ومصــباح الظــلام، وعلــى آلــه وأصــحابه حمــاةالدين باللسان والسهام، وعلى تابعيهم الناقلين عنهم العقائد وسائر الأحكام.لــة القــدم،وأشهد أن لا إلــه إلا الله وحــده لا شــريك لــه، شــهادة عبــد مضــطر إليهــا عنــدلانا محمدا عبده ورسوله أرسله الله إلى أكرم الأمم.وأشهد أن سيدنا ومووبعد، فلما كان أفضل العلوم كلهــا بإطبــاث دليــل العقــل والنقــل، وتعاضــد شــهادة علمــياع والأصــل، هــو العلــم المتعلــق بتوحيــد الله تعــالى وصــفاته، المنقــذ مــن الغــرث فــيلفــرل مــن ربقــة التقليــد وذل الأوهــام، الملاكم مــن ملماتــه، المخــربحــر الجهــل، ومــا تــرحــقام .لمن اتصف به بالعلماء الكرفنقــول:(الحمــد) وهــو الثنــاء علــى قصــد التعظــيم مســتحق (لله) علــم علــى ذات واجــبالوجــــود المســــتحق لكــــل كمــــال، (والصــــلاة) مــــن الله تعــــالى لرســــولهيــــادة تشــــريوترفيع، ومن الخلق طلب ذلــك، (والســلام) هــو الأمــان مــن كــل مخــوف، والســلامة مــنكـــل أذى (علـــى رســـول الله) ســـيدنا محمـــدالمرســـل إلينـــا مـــن اللهعـــز وجـــل بواضـــلاالبينات وماهر الة في الدلالة على نبوته وصدقهات الظاهرمعجز.لانــا) ناصــرنا علــى أعــدائنا وولــي أمورنــا (جــل)(اعلــم) يــا مــن يتــأتى منــه العلــم (أن مواد بصــفات الجــلالبالرفعــة التــي لا تماثــل (وعــز) بــالانفروالجمــال،يجــب فــي حقــه كــلصفات الكمال، وسندرم بعض هذه الصفات، والتي منها:9أولا: الإيمان بالله تعالىويأتي الحديث عن الإيمان باه تعالى، في ثلاثة محاور:أولاً: الواجب في حق الله تعالىبسم اللهالرحمن الرحيملانا محمد وآله وصحبه وسلمصلى الله على سيدنا وموالحمــد لله المنفــرد بالقــدم والــدوام، الواحــد الفــرد البــاقي بعــد فنــاء جميــع الأنــام، والصــلاةوالســلام علــى ســيدنا محمــد نــور الهــدى ومصــباح الظــلام، وعلــى آلــه وأصــحابه حمــاةالدين باللسان والسهام، وعلى تابعيهم الناقلين عنهم العقائد وسائر الأحكام.لــة القــدم، وأشهد أن لا إلــه إلا الله وحــده لا شــريك لــه، شــهادة عبــد مضــطر إليهــا عنــدلانا محمدا عبده ورسوله أرسله الله إلى أكرم الأمم.وأشهد أن سيدنا ومووبعد، فلما كان أفضل العلوم كلهــا بإطبــاث دليــل العقــل والنقــل، وتعاضــد شــهادة علمــياع والأصــل، هــو العلــم المتعلــق بتوحيــد الله تعــالى وصــفاته، المنقــذ مــن الغــرث فــيلفــرل مــن ربقــة التقليــد وذل الأوهــام، الملاكم مــن ملماتــه، المخــربحــر الجهــل، ومــا تــرحــقام .لمن اتصف به بالعلماء الكرفنقــول:(الحمــد) وهــو الثنــاء علــى قصــد التعظــيم مســتحق (لله) علــم علــى ذات واجــبالوجــــود المســــتحق لكــــل كمــــال، (والصــــلاة) مــــن الله تعــــالى لرســــولهيــــادة تشــــريوترفيع، ومن الخلق طلب ذلــك، (والســلام) هــو الأمــان مــن كــل مخــوف، والســلامة مــنكـــل أذى (علـــى رســـول الله) ســـيدنا محمـــدالمرســـل إلينـــا مـــن اللهعـــز وجـــل بواضـــلاالبينات وماهر الة في الدلالة على نبوته وصدقهات الظاهرمعجز.لانــا) ناصــرنا علــى أعــدائنا وولــي أمورنــا (جــل)(اعلــم) يــا مــن يتــأتى منــه العلــم (أن مواد بصــفات الجــلالبالرفعــة التــي لا تماثــل (وعــز) بــالانفروالجمــال،يجــب فــي حقــه كــلصفات الكمال، وسندرم بعض هذه الصفات، والتي منها:
10أولاً: وجوب الوجود لذاته** والمقصود بهذه الصفة: أن اللهتعالىلا يقبــلالعــدملا أبــداً، فــلا يتصــور فــيأ لا ً والعقلعدمه.وأماالدليلالنقليعلىوجــوب وجــوده تعــالى:قولــه عــز وجــل:(ذلككب بكك ن الله هككوالحككق[لقمــان:30.]فو ه واجــب الوجــود،يوصــف الله تعــالى بأنــه الحــق علــى معنــى أنــيقــال مــن ذلــك: حــق يحــق، أي: وجــب يوجــب، ومــن ســواه فلــيا بواجــب الوجــود، ودنمــاوجوده بهتعالى.وأماالأدلةالعقليةة:على وجوب وجوده تعالى فكثيرمنها:حدواكل ّ ما سواه سبحانه وخروجهإلى الوجود بعد العدم، أي حدوا العالم.وبيــان ذلــك: أنامكــل ّ مــا ســواه ســبحانه ينقســم عنــد جمهــور العلمــاء إلــى أجــر(أجســام)اوأعــر(صــفات)ام، فــالأجر(الأجســام)ه أنيــره ويمنــعا ــا ً يعمــر: كــل ّ مــا يشــغل فرايحــل فيــه، والأعــر(الصــفات): هــيامالتــي تقــوم بتلــك الأجــر(الأجســام)مــن اللــونوالحركة والسكون.امفالدليل على حدوا العالم هو حــدوا الأجــر(الأجســام)اوالأعــر0الصــفات)، أمــااحدوا الأعر(الصفات)و وهــو جــائزهــا إلايرفما من لون أو حركة أو ســكون أوالوجود، يصلا وجوده وعدمه بدليل المشاهدة، وما لم تشاهده فحكمــه حكــم مــا شــاهدناهلاستواء الجميع في الح يقة، وجائز الوجود لا يكون إًو حادثالا.اموأمــا حــدوا الأجــر(الأجســام)لهــا فــي الطــول والعــرفمــا مــن مقــدار مخصــوه، وهذا القبول لا م ذاتي لهــا لا يمكــن انفكاكهــايرأن تقبلو ويجوها إلاوالحجم و يرام بة، وهــذا الأمــور المقبولــة متســاوية فــي قبــول الأجــرعنه ضرورهــا، لا تــرجيلا لأحــدهاة إلــى مــن يــرجلا وجودهــا بمقــدار معــين دونعلى الآخر من حيث ُ ذاته، بــل هــي مفتقــرو حادثاً.ه، وما هذا شأنه لا يكون إلايرة العقليــة قاضــية بافتقــاره إلــى محــدا لأن الضــرورودذا ثبــت حــدوا العــالم ثبــت افتقــاركل ّ محدا إلى محدا، وهو الله سبحانه وتعالى.10أولاً: وجوب الوجود لذاته والمقصود بهذه الصفة: أن اللهتعالىلا يقبــلالعــدملا أبــداً، فــلا يتصــور فــيأ لا ً والعقلعدمه.وأماالدليلالنقليعلىوجــوب وجــوده تعــالى:قولــه عــز وجــل:(ذلككب بكك ن الله هككوالحككق[لقمــان:30.]فو ه واجــب الوجــود،يوصــف الله تعــالى بأنــه الحــق علــى معنــى أنــيقــال مــن ذلــك: حــق يحــق، أي: وجــب يوجــب، ومــن ســواه فلــيا بواجــب الوجــود، ودنمــاوجوده بهتعالى.وأماالأدلةالعقليةة:على وجوب وجوده تعالى فكثيرمنها:حدواكل ّ ما سواه سبحانه وخروجهإلى الوجود بعد العدم، أي حدوا العالم.وبيــان ذلــك: أنامكــل ّ مــا ســواه ســبحانه ينقســم عنــد جمهــور العلمــاء إلــى أجــر(أجســام)اوأعــر(صــفات)ام، فــالأجر(الأجســام)ه أنيــر ه ويمنــعا ــا ً يعمــر: كــل ّ مــا يشــغل فرايحــل فيــه، والأعــر(الصــفات): هــيامالتــي تقــوم بتلــك الأجــر(الأجســام)مــن اللــونوالحركة والسكون.امفالدليل على حدوا العالم هو حــدوا الأجــر(الأجســام)اوالأعــر0الصــفات)، أمــااحدوا الأعر(الصفات)و وهــو جــائزهــا إلاير فما من لون أو حركة أو ســكون أوالوجود، يصلا وجوده وعدمه بدليل المشاهدة، وما لم تشاهده فحكمــه حكــم مــا شــاهدناهلاستواء الجميع في الح يقة، وجائز الوجود لا يكون إًو حادثالا.اموأمــا حــدوا الأجــر(الأجســام)لهــا فــي الطــول والعــر فمــا مــن مقــدار مخصــوه، وهذا القبول لا م ذاتي لهــا لا يمكــن انفكاكهــاير أن تقبل و ويجوها إلاوالحجم و يرام بة، وهــذا الأمــور المقبولــة متســاوية فــي قبــول الأجــرعنه ضرورهــا، لا تــرجيلا لأحــدهاة إلــى مــن يــرجلا وجودهــا بمقــدار معــين دونعلى الآخر من حيث ُ ذاته، بــل هــي مفتقــرو حادثاً.ه، وما هذا شأنه لا يكون إلايرة العقليــة قاضــية بافتقــاره إلــى محــدا لأن الضــرورودذا ثبــت حــدوا العــالم ثبــت افتقــاركل ّ محدا إلى محدا، وهو الله سبحانه وتعالى.
11ومنهككا:و ه لــو لــم يوجــد واجــب الوجــود لــزم أن لا يوجــد موجــد أصــلاً، والــلا مأنــ–وهــوًعــدم وجــود موجــود أصــلا-ة، إذ لا يشــك عاقــل فــي وجودنــا مــثلاً، ودذاباطــل ضــرورو .و وجلبطل اللا م بطل الملزوم، وثبت ن يضه وهو وجود واجب الوجود عزودلى هذاهان العقلي يشير قولهالبرتعالى:(ووَأَنإِلَىرَبّكالْمُنْتَهَى[النجم:42،]هما تدل علىفالآية تدل على أن الموجودات في هذا العالم كالإنسان والنبات و يروجود الله تعالى، لأن هذه الموجوداتلا بد لها من موجد، لأنه يستحيل وجودها مننفسها، فالشيء لا يوجدنفسه.فـــإذا نظـــر العقـــل فـــي هـــذه الموجـــودات الممكنـــة لـــم يجـــدبـــدا ً مـــن الانتهـــاء إلـــى الجـــزمبوجوب وجــود صــانع لهــا،وأن يكــونهــذا الصــانعمتصــفا بصــفات الكمــال، وهــو الإلــهالحق، فاه هو المنتهى الذي ينتهي إليه استدلال العقل.ثانياً: وجوب القدم
والمقصود بهسلب العدم السابق على الوجود، ودن شــ ت قلــت: هــو عــدم الأوليــةات الثلاا بمعنى واحد.للوجود، ودن ش ت قلت: هو عدم افتتاح الوجود، والعبار
وأما الدليل النقلي على قدمه تعالى:قولـــه تعـــالى( :هـــوو لالأو) [الحديـــد:3]،يقـــول اي:لإمـــام الطبـــر﴿هـــوو ل﴾الأوّقبـــل كـــلشيء.وأماالدليلالعقليعلى وجوب قدمه تعالىًوه لــو لــم يكــن قــديما لكــان حادثــاأنــلوجــوب انحصــار كــل ّ موجــود فــي القــدم والحــدوا،وه ُ تعالى ليا بحادا ودلا لافتقر إلى محدا لمــا تقــرر مــن اســتحالة حــدوا الشــيءلكنلنفســه، وحين ـــذ لا بـــد أن يفتقـــر ذلـــك المحـــدا إلـــى محـــدا لانعقـــاد التماثـــل بينـــه وبـــينمحدثـــه، فـــإن كـــان الو ل لـــزم الـــدورمفتقـــر إليـــه هـــو الأو، وهـــو محـــال لمـــاومفيـــه مـــن تقـــده لــزم التسلســل وهــو محــال أيضــا لمــا يــىدِّي إليــه مــنيــرالشــيء علــى نفســه، ودن كــانوعـــدم ااالجمـــع بـــين الفـــرلنهايـــة، ودذا اســـتحال كـــل ّ مـــن الـــدوروالتسلســـل اســـتحال مـــايستلزمهما وهو نفي القدم،فيجب ن يضه الذي هو القدم، وهوالمطلوب.11ومنهككا:و ه لــو لــم يوجــد واجــب الوجــود لــزم أن لا يوجــد موجــد أصــلاً، والــلا مأنــ–وهــوًعــدم وجــود موجــود أصــلا-ة، إذ لا يشــك عاقــل فــي وجودنــا مــثلاً، ودذاباطــل ضــرورو .و وجلبطل اللا م بطل الملزوم، وثبت ن يضه وهو وجود واجب الوجود عزودلى هذاهان العقلي يشير قولهالبرتعالى:(ووَأَنإِلَىرَبّكالْمُنْتَهَى[النجم:42،]هما تدل علىفالآية تدل على أن الموجودات في هذا العالم كالإنسان والنبات و يروجود الله تعالى، لأن هذه الموجوداتلا بد لها من موجد، لأنه يستحيل وجودها مننفسها، فالشيء لا يوجدنفسه.فـــإذا نظـــر العقـــل فـــي هـــذه الموجـــودات الممكنـــة لـــم يجـــدبـــدا ً مـــن الانتهـــاء إلـــى الجـــزمبوجوب وجــود صــانع لهــا،وأن يكــونهــذا الصــانعمتصــفا بصــفات الكمــال، وهــو الإلــهالحق، فاه هو المنتهى الذي ينتهي إليه استدلال العقل.ثانياً: وجوب القدم والمقصود بهسلب العدم السابق على الوجود، ودن شــ ت قلــت: هــو عــدم الأوليــةات الثلاا بمعنى واحد.للوجود، ودن ش ت قلت: هو عدم افتتاح الوجود، والعبار
وأما الدليل النقلي على قدمه تعالى:قولـــه تعـــالى( :هـــوو لالأو) [الحديـــد:3]،يقـــول اي:لإمـــام الطبـــر﴿هـــوو ل﴾الأوّقبـــل كـــلشيء.**وأماالدليلالعقليعلى وجوب قدمه تعالىًوه لــو لــم يكــن قــديما لكــان حادثــاأنــلوجــوب انحصــار كــل ّ موجــود فــي القــدم والحــدوا،وه ُ تعالى ليا بحادا ودلا لافتقر إلى محدا لمــا تقــرر مــن اســتحالة حــدوا الشــيءلكنلنفســه، وحين ـــذ لا بـــد أن يفتقـــر ذلـــك المحـــدا إلـــى محـــدا لانعقـــاد التماثـــل بينـــه وبـــينمحدثـــه، فـــإن كـــان الو ل لـــزم الـــدورمفتقـــر إليـــه هـــو الأو، وهـــو محـــال لمـــاومفيـــه مـــن تقـــده لــزم التسلســل وهــو محــال أيضــا لمــا يــىدِّي إليــه مــنيــر الشــيء علــى نفســه، ودن كــانوعـــدم ا االجمـــع بـــين الفـــرلنهايـــة، ودذا اســـتحال كـــل ّ مـــن الـــدوروالتسلســـل اســـتحال مـــايستلزمهما وهو نفي القدم،فيجب ن يضه الذي هو القدم، وهوالمطلوب.


Chat with us


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

اصل التسمية: يع...

اصل التسمية: يعود اصل كلمة جانت إلى اللغة الأمازيغية الترقية و التي تعني " حط الرحال" و إسم جانت مست...

Food Processing...

Food Processing Consultant Highlight (Freelancer) Generally speaking, a food processing consultant i...

الفصل الثالث في...

الفصل الثالث في الجانب التطبيقي: المبحث الأول: تقديم جانت المطلب الأول: تقديم المنطقة الصحراوية جان...

التصنيف بصفة عا...

التصنيف بصفة عامة جزء أساسي في التعاملات اليومية للإنسان فنحن نلجأ الى تصنيف الكائنات والاشياء وتميي...

الجندية في الإس...

الجندية في الإسلام ركيزة من ركائز الإسلام، ودعامة من دعاماته التي قام عليها، وانطلق معتمدا عليها بعد...

ﺗﻧﺗﺷر اﻟﺣدود اﻟ...

ﺗﻧﺗﺷر اﻟﺣدود اﻟﺑﻧﺎءه ﻓﻲ ﻣﻌظم اﻟﺣﺎﻻت ﺑﯾن ﻟوﺣﯾن ﻣﺣﯾطﯾﯾن ﻛﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﯾد وﺳط اﻟﻣﺣﯾط اﻻطﻠﺳﻲ واﺣﯾﺎﻧﺎً ﺗﻘﻊ اﻟﺣد...

THE EMPIRE: FRO...

THE EMPIRE: FROM AUGUSTUS TO MARCUS AURELIUS Having taken control of the state in 31 B.C., Octavian ...

وما إن انتصب ال...

وما إن انتصب الأمير عبد القادر، حتى بادر بتنظيم أمور الدولة، فأسس مجلساً للوزراء، ومجل ًسا للشورى، و...

أبوظبي في 30 إب...

أبوظبي في 30 إبريل / وام / كرمت هيئة الهلال الأحمر المخترع الإماراتي الصغير الطالب أديب سليمان البلو...

تعريف عملية الق...

تعريف عملية القياس وأغراضها . قبل البدء بالحديث عن خطوات تشخيص صعوبات التعلم والمعايير المستخدمة في...

سوف أتطرق في بح...

سوف أتطرق في بحثي عن دور المحامي وآلية عمله بين الفقه الإسلامي والقانون الوضعي ودور مهنة المحاماة ال...

اكتبه بطريقة ال...

اكتبه بطريقة الطلبة الأعزاء: بسم الله الرحمن الرحيم بعد دراستنا لتاريخ القدس في العصور القديمة ثبت...