لخّصلي

2- دورة الاستغلال

1-2 من الناحیة الاقتصادیة: تعرف دورة الاستغلال من الناحیة الاقتصادیة بأنھا مجموعة من العملیات التي تقوم بھا المؤسسة من أجل تحقیق ھدفھا المتمثل في إنتاج السلع والخدمات بغرض تبادلھا ، وتتكون دورة الاستغلال من ثلاثة مراحل متعاقبة تتمثل في:
أ- الحصول على السلع والخدمات التي تدخل في عملیة الإنتاج )مرحلة التموین(. ب تحویل السلع والخدمات )المدخلات( إلى منتوجات تامة الصنع )مرحلة الإنتاج(. ج- بیع المنتوجات )مرحلة التسویق(. ھذه العملیة یجب أن تتم باستمرار لضمان الاستغلال الأمثل للموارد المتمثلة في رأس المال والعمل 2-2 من الناحیة المالیة: دورة الاستغلال )CYCLE D'EXPLOITATION( تعني من الناحیة المالیة شبكة من التدفقات المالیة
التي تضمن سیر العملیات التبادلیة بین المؤسسة والأعوان الاقتصادیة الأخرى.
یمكن تعریف الدورة المالیة )Un cycle financier( بأنھا كل العملیات التي تقوم بھا المؤسسة، انطلاقا من تحویل الأموال التي بحوزتھا ، أو التي تحصل علیھا من خلال القروض إلى منتوجات سواء كانت سلع أو خدمات إلى غایة اللحظة التي تسترجع فیھا أموالھا.
6
7
لدورة المالیة ھي طریقة أو أداة للمؤسسة والتي من خلالھا تضمن تحقیق التوازن والتحكیم بین حیازة الأصول المادیة، الأصول المالیة، والأموال )النقود( لكي تضمن استمرار نشاطھا وتطورھا،
ھناك ثلاثة دورات مالیة أساسیة في المؤسسة دورة الاستغلال ، دورة الاستثمار ودورة العملیات المالیة، ھذا التصنیف یأخذ بعین الاعتبار معیارین وھما المدة الزمنیة )طویلة أو قصیرة الأجل ، من جھة وطبیعة التدفقات المالیة.
3- النظام الإنتاجي )Le système de production(:
أداء الوظیفة الإنتاجیة لمھامھا یستدعي وجود نظام إنتاجي، والذي یمكن تعریفھ كإطار تنظیمي لتدفقات الإنتاج یأخذ بعین الاعتبار متغیرین رئیسیین ھما المدة اللازمة للإنتاج، وكذلك عدد العملیات التي یجب القیام بھا للحصول على المنتوجات النھائیة ، ویھدف ھذا النظام إلى ما یلي:
أ الإنتاجیة : العلاقة بین مستوى الإنتاج والوسائل المستخدمة في تحقیقھ. ب - المرونة : وھي قدرة الجھاز الإنتاجي للاستجابة للتغیرات الكمیة والنوعیة للسوق
ج - الجودة : التي تستدعي من المؤسسة إنتاج منتوجات ترضي احتیاجات الزبائن خاصة في ظل زیادة المنافسة واشتدادھا بین المؤسسات، فلم یعد السعر والتكلفة ھما المتغیران الرئیسیان في اللعبة التنافسیة ، بل أصبحت القدرة على الاستجابة للاحتیاجات المتنوعة بصورة دقیقة وسریعة تشكل المیزة التنافسیة للمؤسسة.
إضافة إلى العوامل التي سبق ذكرھا ، فإن الوظیفة الإنتاجیة علیھا مسؤولیة التوفیق بین الأھداف المختلفة للمؤسسة، فالبحث عن تحقیق أقصى الأرباح من خلال الإنتاجیة الكبیرة قد لا یتلاءم مع عامل المرونة الدینامیكیة، خاصة في ظل التنوع الكبیر في المنتجات والتي تتطور باستمرار )La differenciation( لذلك فإن توسیع مجال الإنتاج في المؤسسة لیشمل منتوجات أخرى قد یؤدي إلى اختلال الإنتاج في المؤسسة ، وینعكس سلبا على جودة المنتوجات.
المؤسسة مطالبة بوضع نظام متكامل لتخطیط الإنتاج وإعداد برنامج الإنتاج مسبقا ، ومتابعة تنفیذ ھذا البرنامج ثم الرقابة والتقییم