لخّصلي

لماذا يحتقر المسلمين النساء

طرح هذا السؤال كثيرا

ما يغيب في الحديث عن المرأة هو عقلها وشخصيتها.

وان التركيز انما يتم على جسدها فهي فتنة وعورة

حيث كانت المرأة مجرد ملحق بالرجل الذي هو المركز في كل شيء. ورغم الانقلاب الذي وقع في الازمنة الحديثة.

فان المسلمين لم يستطيعوا ان يتخلصوا من الصورة النمطية التي كرسها الفقهاء عن المرأة.

. لماذا ما زال احتقار المرأة والاستهانة بعملها مستمرا لدى المسلمين. رغم كل التطورات المتلاحقة التي عرفتها مجتمعاتهم

يبرز العنف السلوكي واللفظي في صيغ انتقامية تنتهجها العقلية الذكورية القديمة. ليس لدى عامة الناس فحسب بل ولدى بعض النخب التقليدية ايضا

وخاصة منهم الذين يحتكرون الحديث باسم الدين اي الفقهاء.

ومعركة الفقهاء ضد المرأة العصرية معركة طويلة

فيها مجد الانتصار للنساء على اصحاب العمائم.

لان النساء كن اكثر واقعية.

بينما كان الفقهاء اكثر قسوة. فبعد ان فشلوا في عرقلة خروجها من البيت

وانهزموا في منعها من ولوج التعليم في المدارس المختلطة لم يوفقوا في ان يلزموها بلباس معين يحددونه بانفسهم ويشرفون على حراسته بعد كل هذا لم يبقى الا العنف اللفظي

والشتم والسب المقذع وهو شيء يجيده الفقهاء لانه ما تبقى لهم بعد ان فقدوا ما كان بايديهم من سلطة.

فالمرأة بالنسبة لهؤلاء ما زالت عورة ينبغي تغشيتها بانواع القماش الداكن اللون.

وهي الناقصة عقل ودين مع بذل الجهود الكبيرة في تبرير هذه العبارة. ومحاولة تسويغها

وهي التي لا يفلح قوم ولوها امورهم

وهي التي بولها انجس من بول الذكر

وهي التي تذكر بجانب الحمار والكلب والغائط

وهي التي لا يوثق بشهادتها وحدها

وهي التي لا يجوز سفرها بدون مرافقة رجل الى اخره.

وقد ظلت النساء بمثابة المرمى السهل دائما للمشايخ وحراس المعبد والمرضى النفسيين.

لكنهن بقلوبهن الكبيرة تتحملن كل ذلك لانهن يعلمن انها صيحات احتضار التيار المعادي للانسان وللحرية

حيث ظل نظرهم مشدودا الى التراث الفقهي اكثر مما يستلهم ويقرأ الواقع المباشروقد ساهم في ذلك تشبث الرجال بامتيازاتهم الذكورية ورفضهم التنازل عنها رغم كل المكتسبات التي حققوها بفضل عمل المرأة فالرجل المسلم لا يرفض عمل المرأة ما دام يدر عليه ارباحا مادية.

ويجعله يعيش في رفاه.

لكنه لا يقبل اي تنازل لها من الناحية القانونية.

حيث يرفض بشكل قاطع اي تعديل للقوانين بهدف تحقيق المساواة بين الجنسين.

ومن جهتها فالمرأة في معظم الحالات تتربى تحت وصاية النظرة الذكورية ما يجعلها هي نفسها تستبطن مركب النقص الذي يشعرها بالدونية مدى الحياة.

مايفسر مقاومة المرأة نفسها لحقوقها وتظاهرها بجانب التيار المعادي للمساواة بين الجنسين.

كما نجدها في طليعة المشككين في حقها في اقتسام الارث بالتساوي حيث تعتبر ان الله لم يعطها ذلك الحق.

رغم كل الجهود التي تبذلها في انتاج الثروة. واعالة اسرتها. لهذه الأسباب معركة المساواة مستمرة. في سياق محفوف بالمخاطر والصراعات. وما زال الرجل لا ينظر الى المرأة على انها شخص قائم بذاته يوجد بذاته لا بغيره.

تزايد العنف اللفظي والمادي في حق المرأة.

ما ادى منذ عقود الى عرقلة استصدار قانون يجرم العنف ضد النساء ذلك لان نظام الاسرة الذي اقره الدين منذ الف واربعمائة عام ما زال يبدو للكثيرين صالحا للبقاء في ظل تحولات انقلابية حيث يعتبر معظم الرجال ما يزيد على سبعين في المائة الذين يدعمهم المشايخ والفقهاء والدعاة ان اي قانون يجرم العنف ضد المرأة لصحيح الدين.

معتبرين بذلك ان ضرب المرأة ليس مجرما في الاسلام بل هو مباح للرجل حيث ورد بصيغة الامر في اية قرآنية وحديث نبوي مع اشتراط ان يكون الضرب غير مبرح.

غير ان هؤلاء لم يوضحوا لنا كيف يمكن جعل الرجل الذي يضرب زوجته يكتفي بالضرب غير المبرح كما لم يوضحوا عقوبة الزوج الذي يتجاوز ذلك الى اعمال وحشية تصل الى تشويه الوجه او اسقاط الاسنان وزخرفة الجسد باثار السياط

مئات الالاف في كل سنة في دول شمال افريقيا والشرق الاوسط تقدم شهادات وحججا عن عنف وحشي يؤدي بعضه الى تشوهات وعاهات دون ان ننسى الحالات المؤدية الى القتل ولا يحق للمرأة ان تطالب بتطبيق قانون يعاقب زوجها الذي لا يريد التوقف عن ممارسة العنف. لان ذلك يصبح هتكا لحميمية الاسرة التي هي شأن داخلي لا تخص الا علاقة الزوج بزوجته الحالات المؤدية الى الانتحار بسبب العنف الزوجي غير المعاقب عليه.

ما زال هذا الوعي المحافظ يعتبر ان العنف الزوجي شيء يخص الاسرة في حياتها الحميمية هذه العلاقة التي تتحول الى اطار شرعي لممارسة العنف.

واساس هذه النظرة ان الاسرة ينبغي ان تقوم على قوامة الرجل وليس على المساواة والمسؤولية المتقاسمة.

ولا يهم ان يكون هذا الاستقرار على حساب صحة المرأة وكرامتها. هذا مع العلم ان الواقع الاجتماعي في عدد من البلدان المعنية بحديثنا وكذا قانون الاسرة فيها. قد تجاوز مفهوم القوام التقليدي مما ادى الى اعتبار ان العنف الاسري هدفه تأديب الزوجة وضمان طاعتها لزوجها.

هذه الطاعة التي تقوي الاسرة وتجعلها مستقرة يلاحظ اذا بان هذا التيار المجتمعي السائد لا يعبأ للتحولات التي مست الاسرة ووضعية المرأة في المجتمع.

كما انه لا يأبه الالتزامات الدول ولما وقعت عليه من عهود قد اصبحت رافضة للعنف بجميع اشكاله والوانه وايا كان مصدره او تبريره.

اتفاقيات تنص على رفع كل اشكال الميز والعنف ضد النساء.

من جهة اخرى فهذا التيار لا يجيب عن سؤال يبقى عالقا باستمرار. وهو اذا كانت المرأة تؤدب لاخطائها

كما لا يكترث لكون الثقافة التي تنتشر وتسود بالتدريج فمن يؤدب الرجل بسبب اخطائه في حق زوجته واسرته. يقول احد الفقهاء فشتم الزوجة لزوجها وسبه مما يبيح ضربها للتأديب فماذا لو سألناه عن زوج يسب زوجته ويشتمها؟ طبعا لا جواب سوى تعليق ذلك على الوازع الاخلاقي ومزاج الرجل.

تقوم نظرة التيار العام هذه احد امرين اما ان ينجح هذا التيار في تكبيل الدولة والمجتمع والعودة بهما الى سلوكات كان ينبغي تطليقها منذ زمن واما ان تمضي قافلة التغيير تاركة وراءها من لا يريد اللحاق بها .

       أما المرأة في القرأن وعند الله 

دائما مانسمع تردد عبارة الأسلام أكرم المرأة

لننضر عن قرب ومن كلام القران كيف تم كريم المرأة

وللأسف عندما كنت مسلم تحت تأثير مخدرات الطفولة كنت أشتم كل شخص يقول أن الأسلام يهين المرأة

كانت تلك العبارات توقض الشيطان الذي بداخلي لكي اقذف كل كافر يتهم ديني اللطيف الذي قضى جبريل سنين طويله لأنزاله الى الأرض

كانت تلك الاتهامات تعزز بداخلي لذة الأعتداء على المتكلم من غير وعي

رغم أنني لاأفكر هل كلامه صحيح أو خاطئ فقط أكتفي بكلمة لنفسي

هذه كلام الله

عندما أشاهد على وسائل التواصل الأجتماعي او يوتيوب او برنامج

شخص يقول أن الأسلام يهين المرأة

كانت أصابعي تلتجأ وحدها ألى كتابة الشتم والتوعد والتهديد بالقتل لذالك الكافر الذي يتحدى الله

لاتستغرب ياصديقي أنها مخدرات الطفولة التي تباع مجانا باسم الله

عندما قرأت القرأن والأحاديث أيقنت أنني كنت مخطأ تماما عما كنت أدافع عنه

القرأن لم يهين المرأة فقط القرأن كان ك ماء النار شوه المرأة

كنت أقرأ عبارات مثل عابر السبيل لا افقه شيئ واليوم أراها بشكل غريب

المجتمع الأسلامي يحتاج 1400 عام من الأنحناء والأعتذار للمرأة

المرأه ثورة وليست عوره

ذنب تلك الفتاة أنها ولدت في مجتمع يحتاجون الجاريات والسبايا ولايحتاجون لغير خدمات

لذالك الأن من أغرب الأدعات التي أسمعها بأن الأسلام أكرم المرأة

أكرام المرأة يعني أن الأسلام أتى وطور حالة المرأة من الحالة السابقة للأفض أذا قارنا أحوال المرأة ما قبل الأسلام

زنوبيا، شقيلة ، تلخانو، الزبّاء ، طريفة الكاهنة ، هند بنت عتبة ، أم قرفة ، سجاح . أسماء الصليحي .أروى الصليحي.الحرة "علم".

.لميس أُم أفريقيس.بلقيس . شقيلة . ديهيا

هذه بعض قادات وملوك قبل التكريم بعد التكريم لم نشاهد أمرأة ملكة

أول تكريم للمرأة أزالة قيمة وجود المرأة كقيادة وأدارة

                    الحجاب  

الحجاب هو إهانة للمرأة لسببين

السبب الأول

كانو في زمن محمد لايعرفون النساء الزوجات للمسلمين من النساء التي يتم خطفهم باسم ال سبايا

قامو بعمل حيلة بسيطة للتفريق بين المرأة الحرة والمرأة العبد

المرأة المسلمة الحرة ترتدي الحجاب وتغطي جسدها كله

والعبدة لاترتدي الحجاب والعبدة كانت تغطي جسدها من البطن الى الركبة كانو لايعتبرون صدر العبدة عورة ألى زمنا هذه

السبب الأول للتمميز بين الحرة والعبيد من السبايا

السبب الثاني

كان عمر ابن الخطاب عندما يرى زوجات محمد يخرجن في الليل لقضاء الحاجات لأنهم لايعرفون سوى هذه الطريقة

كان يتحرش بهن في الليل ويقول لهن عرفناكي يا فلانة وهذه كان يحرج محمد وفي تلك الساعة محمد قال لقد نزلت الي أية بفرض الحجاب

الأحزاب الآية 59

"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ

هنا فرض الحجاب خوف من الأذى والتحرش والأذى لكي يكف عمر عن مضايقة نسائه

هل هذه اكرام أو فرض شيئ على الجميع بسبب مرض نفسي لأنسان منذ 1400 عام

لندخل الى الكلام اللطيف

هناك الكثير ياصديقي من الأفكار المميتة لا أستطيع الحديث عنها كاملا لكن سوف أطرح بعض الأشياء التي ربما يحتسبها الفقهاء تكريم للمرأة

في عقلي كلام لن ينتهي بين الأوراق ولن ينتهي في كتاب ومجلد

الذي بداخلي عمره 1400 عام

سأترك لكم يا أصدقاء بعض من رحمة ربي الذي كنت أعبده

وبعض من كلام خير المرسلين وخير البشر

فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ .. "النساء/34
الآية "الكريمة" تبيح ضرب النساء وتدعمها مجموعة من الأحاديث النبوية

ففي حديث مروي عن عمر بن الخطاب قال رسول الله 

( لَا يُسْأَلُ الرَّجُلُ فِيمَا ضَرَبَ امْرَأَتَهُ )

حديث آخر قال رسول الله "علقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه أدب لهم "

لانعلم لماذا حراس المعبد الأسلامي يحاولون طمسس الهوية الأسلامية وتحريف الأقوال

فالحديث واضح وصريح على أباحة الضرب وليس كذالك أنما لايجب أن نسأل الرجل لماا ضربت زوجتك

ويجب على الزوج أن يضع أداة الضرب في المنزل لكي تراه زوجته دائما وتحتسب أن لا تتمرد وألا تنضرب

لماذا لايخبروننا عن هه الأيات التي كرمت المرأة وأعزتها وشبهتها بالدواب والحيوانات

المرأة عورة فإن خرجت استشرفها الشيطان. (حديث صحيح) صحيح الترمذي

يعني المرأة التي تخرج يقوم الشيطان باستخدامها لأغواء الأخرين

ويعتبرها دمية جنسية فقط

النساء سفهاء إلا التي أطاعت زوجها.

أي يعني النساء خفيفات عقل وجاهلات ولايعرفن التصرف الا التي تطيع زوجها

إذا دعا الرجل امرأته لفراشه , فأبت أن تجيء فبات غضبانا عليها , لعنتها الملائكة حتى تصبح (حديث صحيح ) صحيح البخاري

أذا قام رجل بدعوة زوجته للجنس ولم ترضى

تقوم الملائكة بأجتماع طارئ هناك زوجة شاذى لنجلس ونلعنها حتى الصباح سخريه مابعدها سخريه