لخّصلي

صرك جربت اللحظة دي؟ اللحظة اللي تحس فيها إن الزمن تمدد. والحياة كلها توقفت هنا والآن؟ اللحظة التي تحس فيها بمتعة. واكتشاف في نفس الوقت؟ اللحظة التي تتدفق عليك فيها نبضات النور. The Spark اللحظة دي فيلم «سول» بيسميها . لحظة ما تدوق طعم حلو . لحظة ما تشم ريحة حلوة . لحظة شجن هادئة ساكنة . تطوي السماء والأرض وما فيهما داخلك. لحظة ما حد يطبطب على روحك. لحظة تلاقي عيون الأحبة. لحظة نصر وفخر . أو حتى هزيمة شريفة بعد كفاح مرير . لحظة ما تحس بحد متألم. وجع حقيقي أصيل يدغدغ مشاعرك. لحظة ما تفرح فرحة حقيقية من جواك. تتخطى بيها الجدران اللي حواليك . لحظة انتشاء بدون سبب. كل لحظة من دول فيها نور . كل لحظة منهم هي لحظة بمقاييس الزمن الخطي اللي تعرفه الزمن الخطى يعني امبارح وراه النهاردة وراه بكرة). لكنها عمر بأكمله بمقاييس الزمن غير الخطي حيث كل الأزمنة تتواجد في وقت واحد. كل لحظة منهم انت بتشوف فيها عمرك وحياتك ونفسك والعالم إنت ممكن تلاقي أو بالأحرى تكتشف معنى حياتك في لحظة واحدة منهم. تصور !! كل معنى حياتك ممكن تشوفه . وتفهمه في لحظة من لحظات «الشرارة». ممكن تكتشف إن الجمال الحقيقي موجود داخلك. وان الكمال الحقيقي مهدت له لحظات نقصانك . ممكن تكتشف إن الأخذ الحقيقي منبعه العطاء . وإن العطاء الحقيقي مهدت له لحظات احتياجك. ممكن تكتشف إن الحزن ليه معنى. ممكن تكتشف إنك سجين الخوف. وإن التحرر منهم على بعد خطوة من داخلك. ممكن تكتشف إن ما كنت متصور إنه نجاح . طلع منتهى القوة . ممكن تكتشف إنك صغير جدا . وسط أكوان وعوالم وتدابير هائلة . اجتمعت واتفقت على إنها تفتح عينك هنا والآن. ممكن تكتشف إنك ماكنتش عايش أصلا . أو إنك كنت عايش بس مش على قيد الحياة . فيلم سول» عاوز يقولك إن هدف الحياة حاجة. وإنك ممكن تلاقي معنى حياتك في إحدى لحظات الكشف، بالرغم من إنك عمال تجري وتدور عليه في رحلة تحقيق الهدف. تعيش حياتك كلها تجري ورا تحقيق حلم. يطلع في الآخر من حلمك انت. وتكتشف بعد الوصول ليه إنه كان خدعة كبيرة. وما تعرفش ده إلا عند رؤية السراب بعينيك. وتنسى وسط كل ده إنك تعيش كل لحظة في حياتك. أقولكم بعض لحظات الشرارة الكشف في حياتي؟ لحظة أول جملة كتبتها بعد تجربة إنسانية صعبة ومؤلمة جدا فى معظم العلاقات الفاشلة مافيش ظالم ومظلوم. مافيش جاني وضحية. فيه مسئولية مشتركة متوزعة بين الطرفين». اللحظة دي كانت بداية فتح كل خزائن الكتابة والتعبير من داخلي. كانت بداية كل المقالات والبرامج والكتب اللي بين ايديكم دلوقت. لحظات لقاء أو وداع صديقي الغالي «علاء». على أرصفة محطة مغاغة المتقابلة . لحظة ما رجعت من سفر طويل. وشوفت في عينيهم إلى كنت موجود جواهم. كل لحظة قضيتها في حضرة أستاذي د. رفعت محفوظ لحظة رؤيتي الدموع والدي وهو يعلن عن عجزه أمام السرطان. لحظة استقبالي كل مكالمة تليفونية من والدتي. لحظات شعوري بالقبول الشديد. لحظة لعبي على المرجيحة لأول مرة في حياتي في فناء مدرستي الابتدائية. لحظة انتهائي من قيادة أول ورشة عمل عن نموذج الخطوات الأربع العلاجي في مؤتمر العلاج الجمعي بأمريكا. لحظة ما قابلت في مؤتمر آخر بروما . ثلاث صديقات من ثلاث ديانات مختلفة (مسلمة مسيحية. لحظة ما عدت أمام رأسي بسنتيمترات أنبوبة بوتاجاز ثقيلة، فوجئت ان ساكن الدور الخامس بيرميها لواحد مستني أمام باب العمارة اللي أنا خارج منه. كل لحظة من دول كانت ممتدة بطول الزمن. ومكثفة بحجم الثقوب السوداء. كل لحظة منهم كان فيها مشاعر مختلفة وغير معتادة. وأحاسيس تتعدى حدود ما كنت أعرفه عن حواسي الخمسة. واقتراب روحي شديد كما لم يحدث من قبل. وتحول فكرى ونفسي وروحي مش . الشرارة الصغيرة التي تشعل نار متوهجة. Spark عارف الاقبله أي وصف دلوقت غير كلمة اسال بقى نفسك معايا دلوقت ايه هو هدف حياتي؟ ايه هو معنى حياتي؟ وايه هو كشف الشرارة حياتي؟ الكشف وجود مون ويند» الصوفي في فيلم «سول ماكانش صدقة على الإطلاق. لأن الصوفية والمتصوفة هم أكثر ناس وصفوا وبكل تفصيل ودقة لحظات الكشف. ولأنهم أكثر من صال وجال و عرض واستعرض لحظات اتصال الجسد بالنفس، إزاي؟ إشمعنا؟ كلنا بيعدي علينا أوقات في حياتنا تنفس داخل أنفسنا لدرجة الانفصال عن الحياة. وده بيحصل بدرجات وأشكال مختلفة. واللي يتقوقع حول خوفه وقلقه . من الموجودين فيما أطلق عليه الفيلم مجازا أرض الأرواح الثانية. فيه بقى شوية حاجات ممكن تساعدنا ترجع لنفسنا تاني. وتساعد روحنا إنها تسكن جسدنا من جديد تعبير مجازي بالطبع) . وتجري في عروقنا دماء الحياة مرة أخرى. والبقاء لفترة ما في مكان ) . Mindfulness هادئ معزول عن ضوضاء العالم وتشويشه. وتمارين الوعي واليقظة ) وبعض أنواع العلاج النفسي العميق. وحاجة تانية مهمة اسمها «الأزمات النفس - روحية. إيه الأزمات النفس - روحية دي؟ علم النفس عبر الشخصي»، فيه حاجة اسمها Transpersonal Psychology في علم الله . وهي عبارة عن بعض Psychospiritual crisis الخبرات اللي ممكن أي حد فينا يمر بيها، واللي ممكن تكون فرصة ينفتح عليه فيها مستوى عميق وواسع جدا من وعيه. يخليه يشوف بغير عيون ويسمع بدون اذان. ويكتشف بدون قيود أو حدود. ويتخطى كل حواجز الزمان والمكان. Near - Death أشهر هذه الخيرات على الإطلاق هي ما يسمى بـ«تجارب الاقتراب من الموت . واللي بيوصف بعض من مروا بيها إنهم شافوا كل شريط حياتهم بيمر قدام Experience عينيهم. واللي بيوصف غيرهم إنهم زي ما يكونوا دخلوا نفق مظلم كبير . آخره نور قوي وساطع. معظم اللي عدوا باللحظات دي بيرجعوا الحياة مختلفين عما كانوا قبلها . بينظروا للحياة نظرة غير اللي كانوا متعودين عليها. وتجربة الاقتراب من الموت ممكن يوصلنا للحظات الكشف». اللي أقدر أقول دلوقت إنها أعمق وأوسع من لحظات الشرارة». وخلينا دلوقت تشوف الصوفية وصفتها إزاي. الصوفية بتتكلم عن اللحظات دي بشكل دقيق ومفصل. وبتفرق بين إنها تكون «حال» مؤقت أو تكون «مقام دائم بيقول الدكتور مصطفى محمود على لسان ابن عربي في كتاب السر الأعظم»، إنها حالة تنمحي فيها الصفات المتقابلة، ويكون الجمع بين الضدين. حالة تختفي فيها حدود الزمان والمكان.

صرك جربت اللحظة دي؟ اللحظة اللي تحس فيها إن الزمن تمدد.. والمكان اتسع.. والحياة كلها توقفت هنا والآن؟ اللحظة التي تحس فيها بمتعة.. وفرحة.. وراحة في نفس الوقت؟ أو ألم.. وحزن.. وأمل في نفس الوقت أو وحدة. وتأمل.. واكتشاف في نفس الوقت؟ اللحظة التي تتدفق عليك فيها نبضات النور.. من داخلك؟ الشرارة».. وأنا باسميها لحظة الكشف..The Spark اللحظة دي فيلم «سول» بيسميها . لحظة ما تدوق طعم حلو .. وتغرق فيه.. وتنسى نفسك... لحظة ما تشم ريحة حلوة .. وتطير معاها .. فوق... فوق.... لحظة شجن هادئة ساكنة .. تطوي السماء والأرض وما فيهما داخلك... لحظة ما حد يطبطب على روحك.. لحظة تلاقي عيون الأحبة.. لحظة نصر وفخر .. أو حتى هزيمة شريفة بعد كفاح مرير ... لحظة ما تحس بحد متألم.. وقلبك يوجعك.. وجع حقيقي أصيل يدغدغ مشاعرك... لحظة ما تفرح فرحة حقيقية من جواك.. تتخطى بيها الجدران اللي حواليك ... لحظة عطاء طيبة.. لحظة امتنان من القلب.. لحظة انتشاء بدون سبب... كل لحظة من دول فيها نور .. فيها اكتشاف.. فيها أمل... كل لحظة منهم فيها بريق.. وعمق.. وأصالة ... كل لحظة منهم هي لحظة بمقاييس الزمن الخطي اللي تعرفه الزمن الخطى يعني امبارح وراه النهاردة وراه بكرة).. لكنها عمر بأكمله بمقاييس الزمن غير الخطي حيث كل الأزمنة تتواجد في وقت واحد... كل لحظة منهم انت بتشوف فيها عمرك وحياتك ونفسك والعالم
وعلشان كل ده.. إنت ممكن تلاقي أو بالأحرى تكتشف معنى حياتك في لحظة واحدة منهم.... تصور !! كل معنى حياتك ممكن تشوفه .. وتحسه .. وتفهمه في لحظة من لحظات «الشرارة».. أو لحظات «الكشف... ممكن تكتشف إن الجمال الحقيقي موجود داخلك... وان الكمال الحقيقي مهدت له لحظات نقصانك ... ممكن تكتشف إن الأخذ الحقيقي منبعه العطاء ... وإن العطاء الحقيقي مهدت له لحظات احتياجك.. ممكن تكتشف إن الحزن ليه معنى.. وإن العجز ليه معنى.. وإن الأمل جزء منهم هما الاثنين... ممكن تكتشف إنك سجين الخوف.. وأسير الهم.. وإن التحرر منهم على بعد خطوة من داخلك... ممكن تكتشف إن ما كنت متصور إنه نجاح .. هو في حقيقته فشل.. وإن ما كنت تحسبه ضعف... طلع منتهى القوة ... ممكن تكتشف إنك صغير جدا .. وسط أكوان وعوالم وتدابير هائلة .. اجتمعت واتفقت على إنها تفتح عينك هنا والآن... ممكن تكتشف إنك ماكنتش عايش أصلا .. أو إنك كنت عايش بس مش على قيد الحياة . قبل هذه اللحظة... فيلم سول» عاوز يقولك إن هدف الحياة حاجة.. ومعنى الحياة حاجة تانية خالص.. وإنك ممكن تلاقي معنى حياتك في إحدى لحظات الكشف، بالرغم من إنك عمال تجري وتدور عليه في رحلة تحقيق الهدف... تعيش حياتك كلها تجري ورا تحقيق حلم... يطلع في الآخر من حلمك انت... تخلص عمرك كله.. وانت شايف هدفك قدامك.. وتكتشف بعد الوصول ليه إنه كان خدعة كبيرة.
تنهي كل فرصك. في طريق لا تنتمي إليه ولا ينتمي إليك.. وما تعرفش ده إلا عند رؤية السراب بعينيك.. وتنسى وسط كل ده إنك تعيش كل لحظة في حياتك.. وتحس بيها ... تنسى تشوف الموجود.. أملا في المفقود... تنسى تدوق وتستطعم.. لأنك مستعجل في النهم... تنسى تحيا.. وانت عايش. أقولكم بعض لحظات الشرارة الكشف في حياتي؟ لحظة أول جملة كتبتها بعد تجربة إنسانية صعبة ومؤلمة جدا فى معظم العلاقات الفاشلة مافيش ظالم ومظلوم.. مافيش جاني وضحية.. فيه مسئولية مشتركة متوزعة بين الطرفين».. اللحظة دي كانت بداية فتح كل خزائن الكتابة والتعبير من داخلي.. كانت بداية كل المقالات والبرامج والكتب اللي بين ايديكم دلوقت... لحظات لقاء أو وداع صديقي الغالي «علاء».. على أرصفة محطة مغاغة المتقابلة .. هو رايح القاهرة.. وأنا رايح المنيا... لحظة ما رجعت من سفر طويل. وقابلت أولادي.. وشوفت في عينيهم إلى كنت موجود جواهم... رغم غيابي عنهم... كل لحظة قضيتها في حضرة أستاذي د. رفعت محفوظ لحظة رؤيتي الدموع والدي وهو يعلن عن عجزه أمام السرطان... لحظة استقبالي كل مكالمة تليفونية من والدتي... علشان تطمن عليا .. رغم إن هي اللي تعبانة ... لحظات شعوري بالقبول الشديد.. والفهم المطلق.. والبراح غير المحدود.. من جانب زوجتي الحبيبة ... لحظة لعبي على المرجيحة لأول مرة في حياتي في فناء مدرستي الابتدائية...
لحظة انتهائي من قيادة أول ورشة عمل عن نموذج الخطوات الأربع العلاجي في مؤتمر العلاج الجمعي بأمريكا... لحظة ما قابلت في مؤتمر آخر بروما .. ثلاث صديقات من ثلاث ديانات مختلفة (مسلمة مسيحية. يهودية.. عايشين كلهم في القدس.. وبيدافعوا كلهم عن فلسطين... لحظة ما عدت أمام رأسي بسنتيمترات أنبوبة بوتاجاز ثقيلة، فوجئت ان ساكن الدور الخامس بيرميها لواحد مستني أمام باب العمارة اللي أنا خارج منه... وكثير وكثير .. من لحظات الألم.. والأمل.. والصدمة.. والكشف... كل لحظة من دول كانت ممتدة بطول الزمن... ومكثفة بحجم الثقوب السوداء.. ولها نفس الطول الموجي للنور... كل لحظة منهم كان فيها مشاعر مختلفة وغير معتادة.. وأحاسيس تتعدى حدود ما كنت أعرفه عن حواسي الخمسة.. واقتراب روحي شديد كما لم يحدث من قبل... رؤية جديدة لكل معتاد... ملامح غريبة لكل مألوف... وتساؤلات حادة لكل معروف... إعادة حسابات هائلة.. واكتشافات صادمة وأحيانا مرعبة.. وتحول فكرى ونفسي وروحي مش ... الشرارة الصغيرة التي تشعل نار متوهجة..Spark عارف الاقبله أي وصف دلوقت غير كلمة اسال بقى نفسك معايا دلوقت ايه هو هدف حياتي؟ ايه هو معنى حياتي؟ وايه هو كشف الشرارة حياتي؟
الكشف وجود مون ويند» الصوفي في فيلم «سول ماكانش صدقة على الإطلاق.. لأن الصوفية والمتصوفة هم أكثر ناس وصفوا وبكل تفصيل ودقة لحظات الكشف.. ولأنهم أكثر من صال وجال و عرض واستعرض لحظات اتصال الجسد بالنفس، وبالروح، وبالكون كله... إزاي؟ إشمعنا؟ كلنا بيعدي علينا أوقات في حياتنا تنفس داخل أنفسنا لدرجة الانفصال عن الحياة.. وده بيحصل بدرجات وأشكال مختلفة.. من أول اللي يسرح في مشاغله وهمومه .. واللي يتقوقع حول خوفه وقلقه .. واللي يغرق في شهواته وملذاته.. وغيرهم وغيرهم.. من الموجودين فيما أطلق عليه الفيلم مجازا أرض الأرواح الثانية... فيه بقى شوية حاجات ممكن تساعدنا ترجع لنفسنا تاني.. وتساعد روحنا إنها تسكن جسدنا من جديد تعبير مجازي بالطبع) .. وتجري في عروقنا دماء الحياة مرة أخرى... من أهم الحاجات دي الصيام.. والسفر .. وسماع بعض أنواع الموسيقى.. والبقاء لفترة ما في مكان ) ..Mindfulness هادئ معزول عن ضوضاء العالم وتشويشه.. وتمارين الوعي واليقظة ) وبعض أنواع العلاج النفسي العميق.. وكل خبرات التصفية الروحية والجسدية.. وحاجة تانية مهمة اسمها «الأزمات النفس - روحية.... إيه الأزمات النفس - روحية دي؟ علم النفس عبر الشخصي»، فيه حاجة اسمها Transpersonal Psychology في علم الله .... يعني «أزمات نفس روحية».. وهي عبارة عن بعض Psychospiritual crisis الخبرات اللي ممكن أي حد فينا يمر بيها، واللي ممكن تكون فرصة ينفتح عليه فيها مستوى عميق وواسع جدا من وعيه.. يخليه يشوف بغير عيون ويسمع بدون اذان.. ويكتشف بدون قيود أو حدود.. ويتخطى كل حواجز الزمان والمكان... Near - Death أشهر هذه الخيرات على الإطلاق هي ما يسمى بـ«تجارب الاقتراب من الموت ..... واللي بيوصف بعض من مروا بيها إنهم شافوا كل شريط حياتهم بيمر قدام Experience عينيهم.. واللي بيوصف غيرهم إنهم زي ما يكونوا دخلوا نفق مظلم كبير .. آخره نور قوي وساطع.. يختلف عن النور الدنيوي اللي تعرفه... معظم اللي عدوا باللحظات دي بيرجعوا الحياة مختلفين عما كانوا قبلها .. بيقرروا قرارات جديدة... بيسلكوا مسارات مختلفة.. بينظروا للحياة نظرة غير اللي كانوا متعودين عليها...
كل ده بقى الصيام.. والسفر والتأمل.. و.. و.. وتجربة الاقتراب من الموت ممكن يوصلنا للحظات الكشف».. اللي أقدر أقول دلوقت إنها أعمق وأوسع من لحظات الشرارة».. وخلينا دلوقت تشوف الصوفية وصفتها إزاي.. في أروع وأبدع ما يكون.. وأعمق وأوسع من تناول الفيلم لها بكتير.. الصوفية بتتكلم عن اللحظات دي بشكل دقيق ومفصل.. وبتفرق بين إنها تكون «حال» مؤقت أو تكون «مقام دائم بيقول الدكتور مصطفى محمود على لسان ابن عربي في كتاب السر الأعظم»، إنها حالة تنمحي فيها الصفات المتقابلة، وتنمحي الجهات، ويكون الجمع بين الضدين. حالة تختفي فيها حدود الزمان والمكان.. ويصبح الإنسان وعيا مطلقا. اللحظات دي بيوصفها برضه ستانيسلاف جروف عالم النفس الشهير اللي اكتشف علم الوعي عبر الشخصي واللي اتكلم في كتبه كثير عن الصوفية بمعاني شبيهة جدا في كتابه >>>Psychology of the Future: