لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (100%)

بحث حول الثقافة والمجتمع
مقدمة
تتمحور غالبية العلوم الاجتماعية حول نقطتين هامتين: النقطة الأولى أن الإنسان كائن اجتماعي يميل إلى الاختلاط والاتصال بالآخرين، أو بعبارة أكثر وضوحاً، الناس يميلون إلى توحيد أنماطهم السلوكية قدر الإمكان داخل مجتمعاتهم، وإن كان هذا التوحيد يبدو ضرباً من المستحيل. وقد اعتنى الباحثون والمفكرون في حقل البحوث العلمية الاجتماعية بدراسة تلك التشابهات في السلوك الإنساني وفي الحياة الاجتماعية، ووجدوا أن هناك تشابهاً وتقارباً كبيراً بين مفهوميّ المجتمع والثقافة، فالعلاقة بارزة وبشكل واضح بين المفهومين من الناحيتين النظرية والواقعية، فالمجتمع هو الأساس الذي يستوعب المدد الثقافي، وهو الوعاء الذي يحتوي العصارة الثقافية لأبنائه، فالثقافة تعتمد على وجود المجتمع في الوقت الذي تكون فيه هي الوسيلة المثلى للنهوض بذلك المجتمع الذي قام بتأطيرها وحفظها لأبنائه المقيمين فيه. وبالرغم من أن علماء الاجتماع والأنثربولوجيا يرون أن هناك نقاط تشابه كثيرة بين ثقافات الشعوب المختلفة
المبحث الأول: مفهوم الثقافة والمجتمع
المطلب الأول: تعريف الثقافة
الفرع الأول: التعريف اللغوي
الثقافة مصطلح زئبقي تتعدد مصادره ومكوناته وكذا تعريفاته وسوف نتناول تعريف الثقافة لنستعرض إلى مصادر الثقافة ومكوناتها
وما معنى الثقافة اصطلاحا؟، جاء في تهذيب اللغة للأزهري:« رجل ثقف لقف إذا كان ضابطًا لما يحويه قائم . وهو سرعة التعلم
انطلاقا مما ورد في المعجم نجد أن من معاني الثقافة في اللغة: التمكن من الشيء ، نظام عام مفتوح ( Open Macro- System ) يضم مجموعة من الأنظمة الفرعية التى تشمل تكنولوجيا الحياة الحاضرة والمتوقعة ( ويدخل فى ذلك الأنظمة المادية وغير المادية والناتجة عن تفاعل الإنسان مع غيره من بنى جنسه ومع البيئة المحيطة به على مدى زمنى يمتد من الماضي إلى الحاضر إلى المستقبل . الفرع الأول: التعريف اللغوي
مشتق من الفعل جَمَع، وهي عكس كلمة فرق، كما أنّها مُشتقّة على وزن مُفتَعَل، والمعنى الذي يقصد بهذه الكلمة هو جماعة من الناس، وهذا رد على من يعتقد أنّها كلمة خاطئة ويقول إنّه ينبغي استخدام كلمة جماعة بدلاً منها، ويُسمّى العلم الذي يُعنى بدراسة المجتمع من جميع نواحيه بعلم الاجتماع، ١] والمجتمع لغة كما جاء في معجم المعاني الجامع هو عبارة عن فئة من الناس تشكّل مجموعة تعتمد على بعضها البعض، يعيشون مع بعضهم، الفرع الثاني: التعريف الاصطلاحي:
يعدّ مفهوم المجتمع society من أكثر المفاهيم غموضاً في دراسات علم الاجتماع، على الرغم من وضوحه في المعنى العام، وفي صيغ تداوله بين الدارسين والباحثين من غير المختصين
تسكن بقعة جغرافية محددة، تسود فيها مجموعة من المبادئ والمفاهيم والقيم والروابط الاجتماعية والأهداف المشتركة التي تميزها من غيرها من الجماعات، والمستمدة من خصوصياتها في اللغة والتاريخ والدين والشعور بالمصير المشترك، أو: نسق من العلاقات يربط أفراداً يحملون نفس الثقافة. تربط بين الثقافة والمجتمع صلة وثيقة كما أن الاختلافات الثقافية ترتبط باختلاف أنواع المجتمعات. وكما أسلفنا سابقاً، لا يمكن وجود ثقافة بدون مجتمع أو مجتمع بدون ثقافة. المبحث الثاني: خصائص الثقافة 
علي الرغم مما يظهر بين الثقافات من اختلاف أو تباين فهناك بعض الخصائص العامة لجميع الثقافات هذه الخصائص التي تستند إلي المفهوم العام الشامل للثقافة ومن هذه الخصائص العامة :
المطلب الأول: الثقافة ذات خاصية مادية ومعنوية معا : ثقافة المجتمع تحدد نمط وأسلوب الحياة في هذا المجتمع والعناصر المادية هي عبارة عن تلك العناصر التي أتت نتيجة للجهد الإنساني العقلي والفكري وفي نفس الوقت لا تكتسب الثقافة وظيفتها ومعناها إلا بما يحيطها من معاني وأفكار واتجاهات ومعارف وعادات هذا فضلا عن أن العناصر المادية تؤثر بدورها في مفاهيم الأفراد وقيمهم واتجاهاتهم وعلاقاتهم أي أن الإحالة متبادلة بين العناصر المادية واللامادية داخل البناء الثقافي ومن ثم فإن البناء الثقافي يشمل العنصرين معا في آن واحد . المطلب الثاني: الثقافة عضوية :- إذا كانت الثقافة تشتمل علي العناصر المادية واللا مادية معا فإن كلا من العناصر المادية وغير المادية يرتبط بعضها ببعض ارتباط عضويا فيؤثر كل عضو في غيره من العناصر كما يتأثر به فالنظام الاقتصادي يتأثر بالنظام السياسي والعكس صحيح كما أن النظام التعليمي يتأثر بالنظامين معا ويؤثر فيهما ومن جهة ثانية فإن العادات والتقاليد تؤثر في نظام الأسرة من حيث طريقة الزواج والعلاقة بين الكبير والصغير وإذا تغير أي عنصر من هذه العناصر فإنه سيتبعه تغيرا حتميا في النظم الأخرى أضف إلي هذا أن التغير في أساليب المعيشة يتبعه تغييرا في القيم والعادات ومن ثم فإن عناصر الثقافة يرتبط بعضها بالبعض ارتباطا عضويا يتسم هذا الارتباط بالديناميكية وليس بالاستاتيكية . المطلب الخامس: إمكانية انتقال عناصر الثقافة بالاحتكاك : فكلما زاد الاحتكاك والتعامل بين مجتمع وآخر كلما زادت درجة الانتقال الثقافي بين هذين المجتمعين ولكن المجتمع ذو الثقافة الأقوى والأفضل يؤثر بدرجة أكبر في المجتمع ذي الثقافة الأقل نجاحا وقوة وبالتالي فالثقافة ديناميكية متغيرة. المبحث الثالث: صفات المجتمع:
على الرغم من تنوّع المجتمعات واختلافها عن بعضها البعض، إلّا أنّ هنالك مجموعة من الصفات والسمات التي تقوم عليها وتشترك فيها كل المجتمعات ومنها ما يلي:
المطلب الثاني: الاختلافات البيولوجيّة: ومن الأمثلة على ذلك اختلاف الاهتمامات، والآراء، والقدرات، ويعتمد المجتمع على هذه الاختلافات بالقدر نفسه الذي يعتمد فيه على التشابه، وهذه الاختلافات تجعل تقسيم الأدوار في المجتمع ممكناً، والمأوى، والأمان. المطلب الرابع : التعاون في الأزمات: إنّ تعاون وتلاحم أفراد المجتمع فيما بينهم في حال التعرّض للأزمات والكوارث يساعد على تقوية العلاقات والأواصر فيما بينهم. المطلب الخامس: العلاقات الاجتماعيّة: والتي يكون أساس قيامها هو الوعي المتبادل واعتراف كل فرد في المجتمع بالفرد الآخر على أنّه جزء وعضو رئيسيّ ومهم. والحاجة العاطفيّة لهذا المجتمع، وتختلف في أشكالها مثل الانتماء إلى العائلة، أو الأصدقاء، أو الزملاء في العمل، وهذا يوفّر علاقة وثيقة وآمنة بين الأفراد ويساعد المجتمع على الاستمرار. المطلب الثامن: ديناميكيّة المجتمع: بمعنى أنّه غير ثابت؛ ويعود السبب في ذلك إلى تفاعل الأفراد وعلاقاتهم المتجدِّدة. امتلاك ثقافة خاصّة: وهي التي تميِّز المجتمع عن غيره وتعبِّر عن طريقة حياة أفراد المجتمع، ومعتقداتهم وأخلاقهم، تقسيم العمل بحسب الكفاءات: ويُعدّ هذا أمراً ضرورياً لتقدّم المجتمع اقتصادياً، كما أنّه يتيح للأفراد فرصة تجريب طرق جديدة واكتساب مهارات مختلفة للقيام بعملهم. ورد مصلح الثقافة لأول مرة في منتصف القرن التاسع عشر في كتابات عالم الإنسانيات إدوارد تايلور ، وفيه إشارة إلى الصلة المعقدة بين الأشياء والأفكار التي تنتجها التجربة التاريخية للإنسان ،   أما الأمريكيون فقد إستخدموه للإشارة إلى التمايز بين مسارات تكوين الشخصيات الاجتماعية ،   ولكنها أصبحت فيما بعد نمط للأفكار والأفعال التي يظهرها سياق نشاط جماعة إنسانية من أجل تحقيق غاياتها ، ورغبتها بما يميزها عن جماعات أخرى . ” أنها تعبير عما وصل إليه المجتمع من مستوى حضاري ”  ، فإذا كانت الثقافة عملية تاريخية لأنها  تميز أولا سلوك الإنسان وتعاطيه مع أشياء الطبيعة كما تحدد أسلوب حياته ونمط تعامله مع البشر . وعلى هذا النحو ، تتشكل  الثقافة في إطار نظام معرفي لا يمكن عزله عن العلاقة بين السلطة السياسية وفئات المجتمع،   لتتحدد على هذا النحو الثقافة النظامية السائدة وعلى هامشها إن صح التعبير يظهر الفكر المعارض الذي يحاول اختراق الأفكار السائدة وتغييرها , إن تسييس الثقافة لم ينشأ صدفة لأن أدوات السلطة وأجهزتها لا يمكن لها وحدها أن تضمن الاستقرار السياسي والاقتصادي بدون غلبة مفهوم الميل إلى قبول أو الاطمئنان إلى ما هو موجود . إن الثقافة المسيسة عموما تعرض أشكالا من العلاقات غير قابلة للتغيير أو لا يستحسن تغييرها، لأنها العادة وتمنحها قوة البقاء بحكم القناعة أو القهر ، ولما كان المثقف عنصرا من عناصر المجتمع ، فإن تحصيل الثقافة ونشرها من الأفعال الاجتماعية يترتب عليه إيجابيات وسلبيات تمس الآخرين أكثر من أي فعل آخر فقد يصدر عنه مقال يقرؤه آلاف الناس ويتأثرون به فيما الأفعال الأخرى قد لا يخرج تأثيرها عن نطاق فرد أو أكثر , على هذا النحو يظهر جوهر الثقافة في التزامها بقضايا المجتمع , إذ عندما يكون هناك حاجة للإعلان عن موقف بين العبودية والحرية لا مجال للحياد . إن الذي يرفض محاربة الظلم وكبت الحريات وانعدام العدالة الاجتماعية ويرفض تبني قضايا مجتمعه وكفاحه من أجل إقامة مجتمع عادل وسعيد وحر . والذي يدعي الحياد ويرفض الوقوف إلى جانب المحتاجين إليه من أنباء مجتمعه والمحتاجين إلى ثقافته في إنارتهم فإنه في حقيقة الأمر يقف إلى جانب أولئك الذين يظلمون مجتمعه ويكبتون حريته , إذا استثنينا الفوضى وبلبلة الأفكار والحياد إزاء قضايا وهموم المجتمع . والحال, إ ذا كانت الثقافة إحدى معالم نهضة المجتمع أو قابليته للنهوض وهي البناء النظري لعلاقاته ، فهي تزدهر بازدهاره وما يعنينا من مقولة ازدهار المجتمع ، لا كمية الإنتاج ونوعيته التي يوفرها ويعرضها المنتجون في السوق بغرض الإستهلاك لأن قيم السوق تظهر في ثقافة منحازة تقدس الملكية الفردية على حساب المجتمع و تحث على إطلاق مبادرة عنوانها ” الغاية تبرر الوسيلة ، و هدفها إنتاج التفوق “على حساب الحق والعدالة. بناء على ما ذكر . بهذا المعنى أصبحت الثقافة إشباعا لحاجة , وعليه ثمة ما يقال عن الغزو الثقافي . ويعجز مثقفوه عن مواكبة تطور المجتمع بإنتاج فكري مناسب ، المبحث الخامس: دور الثقافة في بناء المجتمع
الدين
الفلسفة
هو ما ينتقل من عادات وتقاليد وعلوم وآداب وفنون ونحوها من جيل إلى جيل. هو الذي يحوي كل الفنون والمأثورات الشعبية من شعر وغناء وموسيقى ومعتقدات شعبية، وما تتضمنه من طرق موروثة في الأداء والأشكال من ألوان الرقص والألعاب والمهارات. هو ما تنحصر إهتماماته على أنواع الفنون ذات الطابع الشعبي كالموسيقى الشعبية، هو ما تعلق بالسير الشعبية، الأساطير، الملاحم ، الحكايات الشعبية، العادات جمع لكلمة عادة. وهي مشتقة من الفعل تعود، تعويداً. ويقصد بها تلك السلوكيات والأعمال أو الأشياء التي درج الناس على عملها أو القيام بها أو الاتصاف بها. هي أيضاً نمط من السلوك أو التصرف يتكرر عمله حتى يعتاد عليه الأنسان. العادة
مفهوم التقاليد
هي جمع تقليد. تقليداً؛ الإنسان العادي الذي يعكس كلامه تفكيره الواقعي. الإنسان المفكر الفيلسوف الذي يقرأ الواقع. ويحاول تحليل الظواهر وشرحها وتفسيرها. هي إحدى مكونات الثقافة الشعبية. وتشير إلى الفنون المنتشرة والمتعارف عليها لدى أفراد الجماعة وتتصف بالعراقة والقدم. الدف، والتي يتم توارثها عن الأجداد. الرقص الشعبي
العناصر الثقافية  CULTURE ELEMENTS
الناس والشخصيات العامة THE PEOPLE AND PERSONALITIES 
الديانة RELIGIONS
الأتجاهات العامة GENERAL ATTITUDES
المظهر الشخصي PERSONAL APPEARANCE
العادات والتقاليد والمجاملات CUSTOMS AND COURTESIES
الإشارات GESTURES
الزيارة VISITING
الأطعمة والمشروبات FOOD AND BEVERAGE
أسلوب الحياة LIFESTYLE
الروابط الأسرية FAMILY TIES
الزواج والمواعدة DATING AND MARRIAGE
نظام التغذية DIET
الأعياد والمناسبات الخاصة HOLIDAYS AND SPECIAL DAYS
الصحة والدواء HEALTH AND MEDICINE
الجماليات AESTHETICS
تمثل الفنون شكلاً من أشكال الترويح عن النفس أو معالجة المشكلات الإجتماعية بطرق فكاهية بعيدة عن الجدية، أو بطريقة غير مباشرة والغرض منها إيصال المعلومات لمن هم في مركز القرار لمعالجتها ومن هذه الجماليات: الفن
إن لفظة الفن من الألفاظ التي تطلق على شتى ضروب النشاط أو الإنتاج التي يجوز أو ينبغي أحياناً أن تتولد منها أثار جمالية. ومنها ما هو على سبيل المثال وليس الحصر:
الفنون الجميلة FINE ARTS
الخاتمة:
التي تحرر الانسان من التقاليد السلفية والرجعية المتوارثة والتربية التقليدية، وتخليصه من السلبيات وأرث الماضي، وبناء مجتمع صالح وواع وملتزم قادر على مجابهة الصعاب والتطور الحضاري. 1-    إبراهيم ناصر : التربية وثقافة المجتمع : تربية المجتمعات – بيروت ، مؤسسة الرسالة 1983 . 2-    جمال أحمد السيسي ، محاضرات في الأصول الاجتماعية للتربية ، جامعة المنوفية ، 2007 . كلية التربية جامعة المنوفية ، د ، ث . 4-    أعضا ء هيئة التدريس : الأصول الاجتماعية والثقافية للتربية ، جامعة الأزهر ،   2002 . 6-    محمود السيد سلطان ،


النص الأصلي

بحث حول الثقافة والمجتمع
مقدمة
تتمحور غالبية العلوم الاجتماعية حول نقطتين هامتين: النقطة الأولى أن الإنسان كائن اجتماعي يميل إلى الاختلاط والاتصال بالآخرين، والنقطة الثانية هي أن الناس في المجتمع يميلون إلى التشابه فيما يصدر عنهم من سلوك في المواقف المختلفة، أو بعبارة أكثر وضوحاً، الناس يميلون إلى توحيد أنماطهم السلوكية قدر الإمكان داخل مجتمعاتهم، وإن كان هذا التوحيد يبدو ضرباً من المستحيل. وقد اعتنى الباحثون والمفكرون في حقل البحوث العلمية الاجتماعية بدراسة تلك التشابهات في السلوك الإنساني وفي الحياة الاجتماعية، ووجدوا أن هناك تشابهاً وتقارباً كبيراً بين مفهوميّ المجتمع والثقافة، فالعلاقة بارزة وبشكل واضح بين المفهومين من الناحيتين النظرية والواقعية، فالمجتمع هو الأساس الذي يستوعب المدد الثقافي، وهو الوعاء الذي يحتوي العصارة الثقافية لأبنائه، فالثقافة تعتمد على وجود المجتمع في الوقت الذي تكون فيه هي الوسيلة المثلى للنهوض بذلك المجتمع الذي قام بتأطيرها وحفظها لأبنائه المقيمين فيه. وبالرغم من أن علماء الاجتماع والأنثربولوجيا يرون أن هناك نقاط تشابه كثيرة بين ثقافات الشعوب المختلفة
المبحث الأول: مفهوم الثقافة والمجتمع
المطلب الأول: تعريف الثقافة
الفرع الأول: التعريف اللغوي
الثقافة مصطلح زئبقي تتعدد مصادره ومكوناته وكذا تعريفاته وسوف نتناول تعريف الثقافة لنستعرض إلى مصادر الثقافة ومكوناتها
تعددت معاني الجذر "ثقف" في المعاجم، ولكن سوف نكتفي بما جاء في معجم واحد، وما معنى الثقافة اصطلاحا؟، وما
معناها مقرونة بالإسلام؟
جاء في تهذيب اللغة للأزهري:« رجل ثقف لقف إذا كان ضابطًا لما يحويه قائم ... ويقال: ثقف ال َّشيء، وهو سرعة التعلم
انطلاقا مما ورد في المعجم نجد أن من معاني الثقافة في اللغة: التمكن من الشيء ،و سرعة التَّعلم.
الفرع الثاني: التعريف الاصطلاحي:
نظام عام مفتوح ( Open Macro- System ) يضم مجموعة من الأنظمة الفرعية التى تشمل تكنولوجيا الحياة الحاضرة والمتوقعة ( ويدخل فى ذلك الأنظمة المادية وغير المادية والناتجة عن تفاعل الإنسان مع غيره من بنى جنسه ومع البيئة المحيطة به على مدى زمنى يمتد من الماضي إلى الحاضر إلى المستقبل .
المطلب الثاني: تعريف المجتمع
الفرع الأول: التعريف اللغوي
مشتق من الفعل جَمَع، وهي عكس كلمة فرق، كما أنّها مُشتقّة على وزن مُفتَعَل، وتعني مكان الاجتماع، والمعنى الذي يقصد بهذه الكلمة هو جماعة من الناس، وهذا رد على من يعتقد أنّها كلمة خاطئة ويقول إنّه ينبغي استخدام كلمة جماعة بدلاً منها، ويُسمّى العلم الذي يُعنى بدراسة المجتمع من جميع نواحيه بعلم الاجتماع،[١] والمجتمع لغة كما جاء في معجم المعاني الجامع هو عبارة عن فئة من الناس تشكّل مجموعة تعتمد على بعضها البعض، يعيشون مع بعضهم، وتربطهم روابط ومصالح مشتركة وتحكمهم عادات وتقاليد وقوانين واحدة
الفرع الثاني: التعريف الاصطلاحي:
يعدّ مفهوم المجتمع society من أكثر المفاهيم غموضاً في دراسات علم الاجتماع، على الرغم من وضوحه في المعنى العام، وفي صيغ تداوله بين الدارسين والباحثين من غير المختصين
فهو: نظاما شبه مغلق semi-closed تشكله مجموعة من الناس،تسكن بقعة جغرافية محددة، تسود فيها مجموعة من المبادئ والمفاهيم والقيم والروابط الاجتماعية والأهداف المشتركة التي تميزها من غيرها من الجماعات، والمستمدة من خصوصياتها في اللغة والتاريخ والدين والشعور بالمصير المشترك،
أو: نسق من العلاقات يربط أفراداً يحملون نفس الثقافة. تربط بين الثقافة والمجتمع صلة وثيقة كما أن الاختلافات الثقافية ترتبط باختلاف أنواع المجتمعات. وكما أسلفنا سابقاً، لا يمكن وجود ثقافة بدون مجتمع أو مجتمع بدون ثقافة.
المبحث الثاني: خصائص الثقافة 
علي الرغم مما يظهر بين الثقافات من اختلاف أو تباين فهناك بعض الخصائص العامة لجميع الثقافات هذه الخصائص التي تستند إلي المفهوم العام الشامل للثقافة ومن هذه الخصائص العامة :
المطلب الأول: الثقافة ذات خاصية مادية ومعنوية معا : ثقافة المجتمع تحدد نمط وأسلوب الحياة في هذا المجتمع والعناصر المادية هي عبارة عن تلك العناصر التي أتت نتيجة للجهد الإنساني العقلي والفكري وفي نفس الوقت لا تكتسب الثقافة وظيفتها ومعناها إلا بما يحيطها من معاني وأفكار واتجاهات ومعارف وعادات هذا فضلا عن أن العناصر المادية تؤثر بدورها في مفاهيم الأفراد وقيمهم واتجاهاتهم وعلاقاتهم أي أن الإحالة متبادلة بين العناصر المادية واللامادية داخل البناء الثقافي ومن ثم فإن البناء الثقافي يشمل العنصرين معا في آن واحد .
المطلب الثاني: الثقافة عضوية :- إذا كانت الثقافة تشتمل علي العناصر المادية واللا مادية معا فإن كلا من العناصر المادية وغير المادية يرتبط بعضها ببعض ارتباط عضويا فيؤثر كل عضو في غيره من العناصر كما يتأثر به فالنظام الاقتصادي يتأثر بالنظام السياسي والعكس صحيح كما أن النظام التعليمي يتأثر بالنظامين معا ويؤثر فيهما ومن جهة ثانية فإن العادات والتقاليد تؤثر في نظام الأسرة من حيث طريقة الزواج والعلاقة بين الكبير والصغير وإذا تغير أي عنصر من هذه العناصر فإنه سيتبعه تغيرا حتميا في النظم الأخرى أضف إلي هذا أن التغير في أساليب المعيشة يتبعه تغييرا في القيم والعادات ومن ثم فإن عناصر الثقافة يرتبط بعضها بالبعض ارتباطا عضويا يتسم هذا الارتباط بالديناميكية وليس بالاستاتيكية .
المطلب الثالث: الثقافة مكتسبة :- الثقافة ليست فطرية في الإنسان بل يتعلمها الأفراد وينقلونها من جيل إلي جيل ويخطئ من يذهب إلي اعتبار الثقافة فطرية في الإنسان يكتسب الثقافة منذ سنواته الأولى حتى تصبح جزءا من شخصيته كما يصبح هو عنصرا من عناصر هذه الثقافة .
المطلب الرابع: الثقافة تراكمية : تتميز بعض عناصر الثقافة بالتراكم ذلك أن الإنسان يبدأ دائما من حيث انتهت الأجيال الأخرى وما تركته من تراث وبتراكم الجوانب المختلفة تتطور بعض جوانب الثقافة وتختلف درجة التراكم والتطور من عنصر إلي آخر فمثلا تتطور اللغة تراكمي يأخذ طريقا غير تراكم القيم وغير تراكم التطور العلمي والتكنولوجي ومعنى هذا أن الإنسان لا يبدأ حياته الاجتماعية والثقافية من العدم وإنما يبدأ من حيث انتهت الأجيال الراشدة الحية التي ينتمي إليها ومن التراث الاجتماعي الذي يعبر عن خبرات الأجيال السابقة فبعض عناصر الثقافة في أي مجتمع تعبر عن خلاصة التجارب والخبرات التي عاشها الأفراد في الماضي بما تعرضوا له من أزمات وما رسموه من أهداف وما استخدموه من أساليب وما تمسكوا به من قيم ومعايير وما نظموه من علاقات وتتراكم الجوانب المختلفة علي هذا النحو بطرق وصور مختلفة .
المطلب الخامس: إمكانية انتقال عناصر الثقافة بالاحتكاك : فكلما زاد الاحتكاك والتعامل بين مجتمع وآخر كلما زادت درجة الانتقال الثقافي بين هذين المجتمعين ولكن المجتمع ذو الثقافة الأقوى والأفضل يؤثر بدرجة أكبر في المجتمع ذي الثقافة الأقل نجاحا وقوة وبالتالي فالثقافة ديناميكية متغيرة.
المبحث الثالث: صفات المجتمع:
على الرغم من تنوّع المجتمعات واختلافها عن بعضها البعض، إلّا أنّ هنالك مجموعة من الصفات والسمات التي تقوم عليها وتشترك فيها كل المجتمعات ومنها ما يلي:


المطلب الأول: التشابه: إنّ الشعور بالتشابه بين أفراد المجتمع يساعد أفراده على أن يكونوا مترابطين ومتفاهمين مع بعضهم البعض، ويمكّنهم من تطوير الصداقات فيما بينهم.
المطلب الثاني: الاختلافات البيولوجيّة: ومن الأمثلة على ذلك اختلاف الاهتمامات، والآراء، والقدرات، ويعتمد المجتمع على هذه الاختلافات بالقدر نفسه الذي يعتمد فيه على التشابه، وهذه الاختلافات تجعل تقسيم الأدوار في المجتمع ممكناً، كما أنّها تكمل العلاقات الاجتماعيّة بين الأفراد.
المطلب الثالث: الترابط: ويرجع ذلك إلى عدم قدرة الأفراد في المجتمع الواحد على الاكتفاء ذاتيّاً والاستغناء عن بعضهم البعض خاصة في الغذاء، والمأوى، والأمان.
المطلب الرابع : التعاون في الأزمات: إنّ تعاون وتلاحم أفراد المجتمع فيما بينهم في حال التعرّض للأزمات والكوارث يساعد على تقوية العلاقات والأواصر فيما بينهم.
المطلب الخامس: العلاقات الاجتماعيّة: والتي يكون أساس قيامها هو الوعي المتبادل واعتراف كل فرد في المجتمع بالفرد الآخر على أنّه جزء وعضو رئيسيّ ومهم.
المطلب السادس: الشعور بالانتماء: شعور كل فرد بأنّه ينتمي للمجتمع الذي يعيش فيه، والحاجة العاطفيّة لهذا المجتمع، وتختلف في أشكالها مثل الانتماء إلى العائلة، أو الأصدقاء، أو الزملاء في العمل، وهذا يوفّر علاقة وثيقة وآمنة بين الأفراد ويساعد المجتمع على الاستمرار.
المطلب الثامن: ديناميكيّة المجتمع: بمعنى أنّه غير ثابت؛ ويعود السبب في ذلك إلى تفاعل الأفراد وعلاقاتهم المتجدِّدة.
امتلاك ثقافة خاصّة: وهي التي تميِّز المجتمع عن غيره وتعبِّر عن طريقة حياة أفراد المجتمع، ومعتقداتهم وأخلاقهم، كما أنّها تنتقل من جيل إلى آخر.
تقسيم العمل بحسب الكفاءات: ويُعدّ هذا أمراً ضرورياً لتقدّم المجتمع اقتصادياً، كما أنّه يتيح للأفراد فرصة تجريب طرق جديدة واكتساب مهارات مختلفة للقيام بعملهم.
المبحث الرابع: الثقافة في المجتمع
ورد مصلح الثقافة لأول مرة في منتصف القرن التاسع عشر في كتابات عالم الإنسانيات إدوارد تايلور ، وفيه إشارة إلى الصلة المعقدة بين الأشياء والأفكار التي تنتجها التجربة التاريخية للإنسان ،  أما الأمريكيون فقد إستخدموه للإشارة إلى التمايز بين مسارات تكوين الشخصيات الاجتماعية ،  ولكنها أصبحت فيما بعد نمط للأفكار والأفعال التي يظهرها سياق نشاط جماعة إنسانية من أجل تحقيق غاياتها ،ورغبتها بما يميزها عن جماعات أخرى .


والحال ، ” أنها تعبير عما وصل إليه المجتمع من مستوى حضاري ”  ،فإذا كانت الثقافة عملية تاريخية لأنها  تميز أولا سلوك الإنسان وتعاطيه مع أشياء الطبيعة كما تحدد أسلوب حياته ونمط تعامله مع البشر .
وعلى هذا النحو ، تتشكل  الثقافة في إطار نظام معرفي لا يمكن عزله عن العلاقة بين السلطة السياسية وفئات المجتمع،  لتتحدد على هذا النحو الثقافة النظامية السائدة وعلى هامشها إن صح التعبير يظهر الفكر المعارض الذي يحاول اختراق الأفكار السائدة وتغييرها , إن تسييس الثقافة لم ينشأ صدفة لأن أدوات السلطة وأجهزتها لا يمكن لها وحدها أن تضمن الاستقرار السياسي والاقتصادي بدون غلبة مفهوم الميل إلى قبول أو الاطمئنان إلى ما هو موجود .. إن الثقافة المسيسة عموما تعرض أشكالا من العلاقات غير قابلة للتغيير أو لا يستحسن تغييرها، لأنها العادة وتمنحها قوة البقاء بحكم القناعة أو القهر ،إن لزم الأمر.


ولما كان المثقف عنصرا من عناصر المجتمع ،فإن تحصيل الثقافة ونشرها من الأفعال الاجتماعية يترتب عليه إيجابيات وسلبيات تمس الآخرين أكثر من أي فعل آخر فقد يصدر عنه مقال يقرؤه آلاف الناس ويتأثرون به فيما الأفعال الأخرى قد لا يخرج تأثيرها عن نطاق فرد أو أكثر , على هذا النحو يظهر جوهر الثقافة في التزامها بقضايا المجتمع , إذ عندما يكون هناك حاجة للإعلان عن موقف بين العبودية والحرية لا مجال للحياد .. إن الذي يرفض محاربة الظلم وكبت الحريات وانعدام العدالة الاجتماعية ويرفض تبني قضايا مجتمعه وكفاحه من أجل إقامة مجتمع عادل وسعيد وحر .. والذي يدعي الحياد ويرفض الوقوف إلى جانب المحتاجين إليه من أنباء مجتمعه والمحتاجين إلى ثقافته في إنارتهم فإنه في حقيقة الأمر يقف إلى جانب أولئك الذين يظلمون مجتمعه ويكبتون حريته , وبدون هذا الالتزام يصبح الفعل الثقافي تكديس معلومات من هنا وهناك وبدون أي هدف , إذا استثنينا الفوضى وبلبلة الأفكار والحياد إزاء قضايا وهموم المجتمع .
والحال, إ ذا كانت الثقافة إحدى معالم نهضة المجتمع أو قابليته للنهوض وهي البناء النظري لعلاقاته ،فهي تزدهر بازدهاره وما يعنينا من مقولة ازدهار المجتمع ،لا كمية الإنتاج ونوعيته التي يوفرها ويعرضها المنتجون في السوق بغرض الإستهلاك لأن قيم السوق تظهر في ثقافة منحازة تقدس الملكية الفردية على حساب المجتمع و تحث على إطلاق مبادرة عنوانها ” الغاية تبرر الوسيلة ، و هدفها إنتاج التفوق “على حساب الحق والعدالة.


بناء على ما ذكر .. بهذا المعنى أصبحت الثقافة إشباعا لحاجة , ولا يمكن أن توجد ما لم توجد هذه الحاجة , ولكن مقياس هذه الحاجة هو وجود مستهلكين للمواد الثقافية لديهم الاستعداد لتحمل تكاليفها .. من هنا تظهر ضرورة لتحفيز الطلب على الثقافة من جهة وحمايتها بتدخل الدولة بمؤسساتها المختلفة من فوضى العرض والطلب أو لا وحماية قيم المجتمع وعلاقاته القائمة على الشراكة والعدالة والمساواة من الإفساد ثانيا وهذا ما يعنينا ونحن نشير إلى ثقافة تكرسها الحاجة إلى تطوير سلطة سياسية تتوافق مع نظام معرفي ينتج ثقافة يستحقها المجتمع .
وعليه ثمة ما يقال عن الغزو الثقافي .. إذ لا يمكن لمجتمع يشتق عاداته وأفكاره من الأساطير والتراث الخالص ، ويعجز مثقفوه عن مواكبة تطور المجتمع بإنتاج فكري مناسب ،لا يمكنه ادعاء الحصانة إزاء الثقافة الوافدة من المجتمعات الأخرى الأكثر تطورا حتى إذا كانت لا تناسب حاجاته ولا تقدم حلولا لمشاكله الاجتماعية والسياسية والاقتصادية .


المبحث الخامس: دور الثقافة في بناء المجتمع
من خلال مظاهر الثقافة CULTURE MANIFESTATIONS
الدين
الفلسفة
العلم
اللغة
التراث الشعبي FOLKLORE
مفهوم التراث 
هو ما ينتقل من عادات وتقاليد وعلوم وآداب وفنون ونحوها من جيل إلى جيل.


التراث الشعبي
هو الذي يحوي كل الفنون والمأثورات الشعبية من شعر وغناء وموسيقى ومعتقدات شعبية، وقصص، وحكايات وأمثال وحكم تجري على السنة العامة من الناس، وعادات الزواج والمناسبات المختلفة، وما تتضمنه من طرق موروثة في الأداء والأشكال من ألوان الرقص والألعاب والمهارات.
هو عبارة عن العادات والتقاليد والمعارف والأفكار والمنقولات العقلية الدين والمعتقدات والطقوس والشعائر والفنون الجمالية كالرقص الرسم، العمارة، الغناء، الحكايات، الأمثال.. وكذلك النظم الإجتماعية.
الفن الشعبي
هو ما تنحصر إهتماماته على أنواع الفنون ذات الطابع الشعبي كالموسيقى الشعبية، والرقص الشعبي، والألعاب، وفنون التشكيل الشعبي، وعناصر الثقافة المادية من حرف وصناعات شعبية.


الأدب الشعبي
هو ما تعلق بالسير الشعبية، الأساطير، الملاحم ، الحكايات الشعبية، الرُقى ، التعابير والأقوال المأثورة.. وكذا الأعمال المسرحية والدرامية والفكاهية.


مفهوم العادة
العادات جمع لكلمة عادة.. وهي مشتقة من الفعل تعود، يتعود، تعويداً. ويقصد بها تلك السلوكيات والأعمال أو الأشياء التي درج الناس على عملها أو القيام بها أو الاتصاف بها.. وتكرار عملها حتى أصبحت شيئاً مألوفاً لديهم.
هي أيضاً نمط من السلوك أو التصرف يتكرر عمله حتى يعتاد عليه الأنسان.
العادة
هي ما يعتاده الإنسان ويتعود إلى فعله مراراً وتكراراً.


مفهوم التقاليد
هي جمع تقليد.. وهي كلمة من الفعل قلد، تقليداً؛ وتعني أن يُقلد جيل أساليب الجيل الذي يتبعها ويسير عليها.. وقد يكون ذلك في الملبس – المأكل  السلوك – التصرفات – العقائد – الأعمال المختلفة التي يرثها الخلف عن السلف.


المثل الشعبي
من أكثر فروع الثقافة الشعبية أهمية وثراءً فهو تعبير عن تجربة شعبية طويلة تنتج عبرة وحكمة.. ويؤكد المختصون أن للمثل مصورين:


الإنسان العادي الذي يعكس كلامه تفكيره الواقعي.
الإنسان المفكر الفيلسوف الذي يقرأ الواقع.. ويحاول تحليل الظواهر وشرحها وتفسيرها.. بالإضافة إلى أن الكثير من هذه الأمثال مبني على قصص واقعية وحوادث تاريخية.
الفن الشعبي
هي إحدى مكونات الثقافة الشعبية.. وتشير إلى الفنون المنتشرة والمتعارف عليها لدى أفراد الجماعة وتتصف بالعراقة والقدم.


الموسيقى الشعبية
وهي الآلآت الموسيقية البسيطة كالعود ، المزمار، الدف، الطبل .. والتي يتم توارثها عن الأجداد.


الرقص الشعبي
هي شكل من أشكال الثقافة الشعبية مثل رقصات الزواج والأفراح والمناسبات.


العناصر الثقافية  CULTURE ELEMENTS
الناس والشخصيات العامة THE PEOPLE AND PERSONALITIES 
اللغات LANGUAGES
الديانة RELIGIONS
الأتجاهات العامة GENERAL ATTITUDES
المظهر الشخصي PERSONAL APPEARANCE
العادات والتقاليد والمجاملات CUSTOMS AND COURTESIES
التحيات GREETINGS
الإشارات GESTURES
الزيارة VISITING
الأطعمة والمشروبات FOOD AND BEVERAGE
أسلوب الحياة LIFESTYLE
الروابط الأسرية FAMILY TIES
الزواج والمواعدة DATING AND MARRIAGE
نظام التغذية DIET
الأعياد والمناسبات الخاصة HOLIDAYS AND SPECIAL DAYS
الصحة والدواء HEALTH AND MEDICINE
الجماليات AESTHETICS
الجماليات (الفن – المسرح – السينما):
تمثل الفنون شكلاً من أشكال الترويح عن النفس أو معالجة المشكلات الإجتماعية بطرق فكاهية بعيدة عن الجدية، أو بطريقة غير مباشرة والغرض منها إيصال المعلومات لمن هم في مركز القرار لمعالجتها ومن هذه الجماليات: الفن


مفهوم الفن


إن لفظة الفن من الألفاظ التي تطلق على شتى ضروب النشاط أو الإنتاج التي يجوز أو ينبغي أحياناً أن تتولد منها أثار جمالية.. ومنها ما هو على سبيل المثال وليس الحصر:


الأساطير الشعبية FOLK MYTHS
الفنون الجميلة FINE ARTS
الأخلاق والقيم ETHICS AND VALUES
الامتيازات والمكافأت REWORDS AND PRIVILEGES
الخلفية التاريخية HISTORY BACKGROUND


الخاتمة:
تلعب الثقافة دوراً جوهرياً في بناء الانسان وتطوير المجتمع وتقدمه وبلورة الوعي الانساني،خصوصا ًالثقافة ذات الطابع والمضمون الوطني الديمقراطي والحضاري الموجه،التي تعزز الشعور بالفردية والحرية والديمقراطية والمشاركة في الحياة الاجتماعية والسياسية وتسهم في تغيير العقلية السائدة وتفكيك البنى القبلية والعشائرية والحمائلية القديمة.
والثقافة ضرورية لمواجهة قهر الحياة وتحديات العصر ومشاكله المختلفة،وللمؤسسات التعليمية والتربوية دور حقيقي في عملية التوجيه والتثقيف ووضع البرامج التربوية،التي تحرر الانسان من التقاليد السلفية والرجعية المتوارثة والتربية التقليدية،وتعمل على صقل شخصيته وتنمية وعيه،وتخليصه من السلبيات وأرث الماضي، وبناء مجتمع صالح وواع وملتزم قادر على مجابهة الصعاب والتطور الحضاري.


المراجع


1-    إبراهيم ناصر : التربية وثقافة المجتمع : تربية المجتمعات – بيروت ، دار الفرقان ، مؤسسة الرسالة 1983 .


2-    جمال أحمد السيسي ، ياسر ميمون عباس ، محاضرات في الأصول الاجتماعية للتربية ، كلية التربية النوعية ، جامعة المنوفية ، 2007 .


3-    أحمد محمود عياد ، محاضرات  في أصول التربية ، الجزء الأول ، كلية التربية جامعة المنوفية ، د ، ث .


4-    أعضا ء هيئة التدريس : الأصول الاجتماعية والثقافية للتربية ، جامعة الأزهر ، كلية التربية 2004


5-    سميح أبو مغلي وآخرون : التنشئة الاجتماعية للطفل – الأردن ، دار اليازوي العلمية للنشر والتوزيع،  2002 .


6-    محمود السيد سلطان ، مقدمة في التربية ، جدة المملكة العربية السعودية ، دار الشروق 1983


7-    خليفة حسين العسال : بحوث في الثقافة الإسلامية – الدوحة – دار الحكمة للنشر،  1993 .


8-    سعد مرسي أحمد : التربية والتقدم ، القاهرة ، عالم الكتب 1996 .


9-    محمد الهادي عفيفي ، في أصول التربية ، الأصول الثقافية للتربية ، القاهرة ، مكتبة الأنجلو المصرية 1983


10- محمد عابد الجابري : العولمة والهوية الثقافية – تقييم نقدي لممارسات العولمة في المجال الثقافي  – مؤتمر العرب والعولمة – بيروت – مركز دراسات الوحدة العربية 1998 .


11 – طلال عتريسي ، العرب والعولمة – بيروت ، مركز دراسات الوحدة العربية 1998 .


12 – نبيل علي : الثقافة وعصر المعومات ، عالم المعرفة ، الكويت ، المجلس الوطني ، للثقافة والفنون والآداب ، العدد 184 لسنة 1994 .


13- علي بركات ، محاورات في الثقافة والتربية ، القاهرة ، دار النهضة المصرية للطباعة والنشر 1989


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

As part of my c...

As part of my career, I would like to engage in applied research projects aimed at solving the compl...

تعريف الخلافة ا...

تعريف الخلافة الفاطمية الخلافة الفاطمية أو الإمبراطورية الفاطمية ( ) fetimid / : العربية : الْخِلَا...

تشهد المجتمعات ...

تشهد المجتمعات الحالية ومنذ ظهور وانتشار العولمة فترات عصيبة نتيجة للمتغيرات الاجتماعية والثقافية ال...

في ليلة مظلمة و...

في ليلة مظلمة وعاصفة، كان هناك منزل قديم يقف وحيدًا على تلة مهجورة. كان الناس يتجنبون المرور بجانبه ...

Since the adven...

Since the advent of the industrial revolution, practitioners have strived to find innovative ways to...

Hope means that...

Hope means that we should never give up when we want to reach our goals and our ambitions. My story ...

Adam Smith sat ...

Adam Smith sat on the edge of the narrow beda looked through the bars of his cell. 1 no one believe ...

من خلال دراستنا...

من خلال دراستنا واطلاعنا على موضوع العلاقات الإنسانية وتأثيره على الرضا الوظيفي لدى العاملين بالإقام...

حماية البيانات ...

حماية البيانات الشخصية للمستهلكين، أدخلت إرشادات حماية البيانات من سامسونج وتعمل سياسات محلية تعكس ا...

1. ALLOWS FOR A...

1. ALLOWS FOR A COMPREHENSIVE EVALUATION Portfolio assessment allows for a comprehensive evaluation ...

. Incubate at 5...

. Incubate at 55-60 C for 10 minute. For long –term storage, store the purified RNA at -70C. Collect...

Incongruity and...

Incongruity and Surprise Incongruity or divergence in marketing messages, especially in relation to ...