خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
على صورة الله خلقه، ذكراً وأُنثى خلقهم» (تك27:1). فللإنسان محلٌّ فريد في الخليقة: إنه «على صورة الله» ؛ بين جميع الخلائق المرئية، الإنسان وحده «يستطيع أن يعرف خالقه ويحبه». إنه «على الأرض الخليقة الوحيدة التي أرادها الله لذاتها». وهذا هو سبب كرامته الرئيسي:
وقد شُغِفت بها؛ إذ إنك خلقتها بمحبة، وبمحبة أعطيتها كياناً قادراً أن يتذوق خيرك الأزلي». بل هو شخصٌ ما. إلى معاهدة مع خالقه، ولكي يقدم له الخليقة كلها:
الوجه الحي العظيم والعجيب، الأكرام في عيني الله من الخليقة كلها جمعاء: إنه الإنسان، ولأجله وُجدت السماء والأرض والبحر وسائر الخليقة، وخلاصه هو الذي علق عليه الله مثل هذه الأهمية حتى إنه لم يوفر ابنه الوحيد نفسه في سبيله. وإن الله ما انفك يسعى السعي كله لكي يرقى بالإنسان إليه ويُجلسه إلى يمينه». «إن سر الإنسان لا يفسره تفسيراً حقيقياً إلا سرُّ الكلمة المتجسد». «القديس بولس يعلمنا أن رجُلين اثنين هما في أساس الجنس البشري: آدم والمسيح . وهو يقول: إن آدم الأول خُلِق كائناً بشرياً نال الحياة؛ وأما الآخر فكائن روحاني يُعطي الحياة. الأول خلقه الآخر ومنه نال النفس التي تُحييه . آدم الثاني جعل صورته في آدم الأول عندما كان يجبله. إذ إن الأخير هو الأول في الحقيقة، على حد ما قال هو نفسه:«أنا الأول والأخير». إذا كان الجنس البشري من أصلٍ مُشترك فهو يؤلف وحدةً؛ ذلك أن الله «صنع من واحدً كل أمة من البشر» (أع 26:17):
في وحدة طبيعته، المركبة عند جميع تركيباً واحداً من جسم مادي ونفس روحانية؛ في وحدة غايته الفورية ورسالته في العالم؛ بحق طبيعي، أن يستعملوا خيراتها لكي يحافظوا على الحياة ويُنموها؛ في وحدة غايته العُليا: الله نفسه الذي يجب على الجميع أن يتوجهوا إليه؛ (. ؛ في وحدة الافتداء الذي قام به المسيح لأجل الجميع». «نظام التضامن البشري والمحبة هذا»، والثقافات والشعوب، الشخص البشري، المخلوق على صورة الله، كائنٌ جسديٌ وروحانيٌ معاً. والرواية الكتابية تعبر عن هذه الحقيقة بكلام رمزي عندما تثبت أن «الله جبل الإنسان تُراباً من الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار الإنسان نفساً حيّة» (تك7:2). فالإنسان بكامله كان في إرادة الله. كثيراً ما ترد اللفظة نفس في الكتاب المقدس بمعنى الحياة البشرية، أو كامل الشخص البشري . ولكنها تدل أيضاً على أعمق ما في الإنسان وأثمن ما فيه]، أي ما يجعله على وجه أخص صورة الله:«نفس» تعني مبدأ الإنسان الروحاني. يشترك جسدُ الإنسان في كرامة «صورة الله»: إنه جسدٌ بشريٌ لأن النفس الروحانية تبث فيه الحياة، «الإنسان واحدٌ بجسده ونفسه، وهو بوضعه الجسدي نفسه يجمع في ذاته عناصر العالم المادي، بحيث تبلغ فيه قمتها، وترفع بحرية إلى الخالق صوت حمدها. فلا يجوز للإنسان إذن أن يحتقر الحياة الجسدية، بل عليه أن يعامل جسده بالإحسان والإكرام لأنه خليقة الله ومُعدٌ للقيامة في اليوم الأخير». وحدة النفس والجسد هي من العمق بحيث يجب أن تُعد النفس «صورة» الجسد؛ في الإنسان، ليسا طبيعتين اثنتين متحدتين، الكنيسة تعلم أن كل نفس روحانية يخلقها الله مباشرة؛ وهي تعلمنا أيضاً أنها غير مائت]؛ إنها لا تتلاشى عندما تفارق الجسد بالموت، وهي تعود إلى الاتحاد بالجسد في القيامة الأخيرة. يحصل أحياناً أن نُميَّز النفس من الروح. وأجسادكم، بغير لوم عند مجيء ربنا» (1تس23:5). والكنيسة تُعلم أن هذا التمييز لا يُدخل في النفس ازدواجية. «الروح» يعني أن الإنسان موجَّه منذ خلقه إلى غايته الفائقة الطبيعة، وأن نفسه قادرةٌ على أن تُرقى مجاناً إلى الشركة مع الله. تقليد الكنيسة الروحي يُشدد على القلب بالمعنى الكتابي لـ«عُمق الكيان» (إر33:31) حيث يُقرر الشخص أنه الله أولاً. مُساواة واختلاف أرادهما الله. الرَّجُل والمرأة خُلِقا أي إن الله أرادهما: في مساواة كاملة، لكونهما شخصين بشريين من جهة، ومن جهةٍ أُخرى بكيانهما الخاص رجلاً وإمرأة. على صورة الله. فهو ليس رجُلاً ولا امرأةً. الله روح محض ليس فيه مكان لاختلاف الجنسين. وقد أرادهما الله الواحد للآخر. وكلام الله يُسمعنا ذلك بتلميحات مختلفة في النص المقدس. «لا يُحسن أن يكون الإنسان وحده فأصنع له عوناً بإزائه» (تك18:2). ما من حيوان يمكن أن يكون هذا الـ «بإزاء» الإنسان. والتي أتى بها الرجل، تبعث من الرجل صُراخ إعجاب، صراخ محبةٍ وشركة: «هوذا هذه المرّة عظمٌ من عظامي ولحم من لحمي» (تك23:2). من البشرية نفسها. الرجل والمرأة صُنِعا «الواحد للآخر»: لا أن الله صنعهما «نصفين» و«غير كاملين»؛ إنه خلقهما لشركة شخصين يستطيع فيها كل واحد أن يكون «عوناً» للآخر، لأنهما في الوقت نفسه متساويان لكونهما شخصين («عظمٌ من عظامي» ومتكاملين لكونهما ذكراً وأُنثى. وهما «جسداً واحداً» (تك24:2)، زوجين ووالدين، في تصميم الله، «لإخضاع» الأرض على أنهما «وكلاء» الله. وهذه السيطرة يجب أن لا تكون تسلطاً تعسفياً وهداماً. فالرجل والمرأة مدعوان، على صورة الخالق الذي «يحب جميع الكائنات» (حك25:11)، إلى الاشتراك في «العناية الإلهية» تجاه جميع المخلوقات. ولكنه أقيم في صداقة مع خالقه، الكنيسة، آدم وحواء، ونعمة القداسة الأصلية هذه كانت اشتراكاً في الحياة الإلهية. بإشعاع هذه النعمة تقوت جميع أبعاد الحياة البشرية. فما دام الإنسان في صداقةٍ مع الله كان في منجى من الموت ومن الألم. فالتناغم في داخل الشخص البشري، والتناغم بين الرجل والمرأة، وأخيراً التناغم بين الزوجين الأولين وجميع الخليقة، كانت تؤلف الحالة المدعوة «برارةً أصلية». «إخضاع» العالم اذي ألقى به الله إلى الإنسان منذ البدء كان يتحقق قبل كل شيء في الإنسان نفسه بالانضباط اذاتي. كان الإنسان في كامل ذاته كاملاً ومنظماً، للتجشع في الخيرات الأرضية، وكانت علامة أُلفته مع الله أن جًعَله الله في الجنة. فعاش فيها «يحرث الأرض ويحرسها» (تك15:2): ليس العمل مشقة، الذي هُيئ للإنسان في تصميم الله، سيُفقد بخطيئة أبوينا الأوين. 7- السُّقوط
الله غير متناهي الجودة وجميع أعماله حسنه. ولكن لا أحد ينجو من تجربة الألم، من تجربة شرور الطبيعة- التي تبدو شبه مرتبطة بحدود الخلائق الخاصة- ولا سيّما من مسألة الشر الأدبي. من أين يأتي الشر؟ يقول القديس أوغسطينوس:«لقد فتَّشت من أين يأتي الشر ولم أجد حلاً»، ولن يجد بحثه الخاص الأليم مخرجاً إلا اهتدائه إلى الله الحي. فإن «سر الأثم» (2تس7:2) لن يتضح إلا على نور سر التقوى. وحده، غالب الشر. أو إلقاء أسماء أخرى على هذه الحقيقة الغامضة. ولكي نحاول فهم ما هي الخطيئة، يجب أولاً معرفة صلة الإنسان العميقة بالله، إذ إنه خارج هذه العلاقة، حقيقة الخطيئة، ولا سيّما خطيئة الأصول، لا تتضح إلا على نور الوحي الإلهي. ضعفٌ نفسيّ، ضلالٌ، نتيجةٌ حتميةٌ لبنية اجتماعيةٍ غير ملائمة. إلخ. ففي معرفة قصد الله بالنسبة إلى الإنسان فقط تُفهم الخطيئة على أنها سوء استعمال للحرية التي يمنحها الله للأشخاص المخلوقين، لكي يتمكنوا من محبته ومن محبة بعضهم البعض. بنمو الوحي اتضحت أيضاً حقيقة الخطيئة. وإن عرَض شعب الله في العهد القديم لآلام الوضع البشري على نور تاريخ السقوط الوارد في سفر التكوين، فإنه لم يكن باستطاعته الوصول إلى المعنى البعيد لهذا التاريخ، الذي ينجلي فقط على نور موت يسوع المسيح وقيامته. يجب معرفة المسيح ينبوعاً للنعمة لمعرفة آدم ينبوعاً للخطيئة. الروح- البارقليط الذي أرسله المسيح المنبعث، هو الذي جاء لكي «يُفحم العالم بشأن الخطيئة» (يو8:16)، إذ كشف عن الذي افتدى من الخطيئة. عقيدة الخطيئة الأصلية هي على نحوٍ ما «الوجه المناقض» للبشرى الصالحة بأن يسوع هو مخلص جميع البشر، وبأن الجميع بحاجة إلى الخلاص، والكنيسة التي عندها فكر المسيح تعلم جيداً أنه لا يمكن المساس بوحي الخطيئة الأصلية بدون الإساءة إلى سر المسيح. ولكنه يؤكد حدثاً ذا أهمية كبيرة، حدثاً جرى في بدء تاريخ الإنسان. وراء اختيار أبوينا الأولين المعصية صوتٌ مُغرٍ معارضٌ لله يحملهما، حسداً، على السقوط والموت. الكنيسة تعلم أنه كان أولاً ملاكاً صالحاً من صُنع الله. «الشيطان وسائر الأبالسة خلقهم الله صالحين في طبيعتهم، ولكنهم هم بأنفسهم انقلبوا أشراراً». الكتاب المقدس يذكر لهؤلاء الملائكة خطيئة. وهذا «السقوط» يقوم باختيارٍ حُر لهؤلاء الأرواح المخلوقة، وإننا نجد إشارةً إلى هذا العصيان في أقوال المجرب لأبوينا الأولين: «تصيران كآلهة» (تك5:3). إن ميزة الاختيار الثابت للملائكة، لا تقصيرٌ من الرحمة الإلهية غير المتناهية، هي التي جعلت خطيئتهم غير قابلة الغفران. «لا ندامة لهم بعد السقوط، كما أنه لا ندامة للبشر بعد الموت». الكتاب المقدس يُثبت الأثر المشؤوم للذي يدعوه يسوع «من البدء قتّال الناس» (يو44:8)، وأفظع نتائج أعماله كان الإغراء الكاذب الذي جرَّ الإنسان إلى عصيان الله. ولكن مقدرة إبليس ليست غير متناهية. إنه مُجرد خليقة، قديرة لكونها روحاً محضاً، وإن عمِلَ إبليس في العالم بعامل الحقد على الله وملكوته في يسوع المسيح، وإن كان لعمله أضرارٌ جسيمة- على المستوى الروحي أحياناً، وبطريقة غير مباشرة، على المستوى الطبيعي نفسه – لكل إنسان وللمجتمع، والسماح الإلهي بهذا العمل الشيطاني سر عظيم، 8- الخطيئة الأصلية
الله خلق الإنسان على صورته وأقامه في صداقته. فهو لا يستطيع أن يعيش في هذه الصداقة إلا عن طريق الخضوع الحُر لله. «فإنك يوم تأكل منها تموت موتاً» (تك17:2). أن يعترف به اختيارياً وأن يقف عنده بثقة. وللنظم الأخلاقية التي تُنظم استعمال الحرّية. في ما بعد، ستكون عصياناً لله، وعدم ثقة في صلاحه. وبذلك عينه حَقَرَ الله: اختار ذاته على الله، على مقتضيات كونه خليقة، ومن ثَمَّ على صالحه الخاص. وبإغراء من إبليس أراد أن «يكون مثل الله»، ولكن «بدون الله، وليس بحسب الله». الكتاب المقدس يبين عواقب هذه المعصية الأولى المأسوية. التناسق الذي كانا عليه، والذي أولتهما إياه حالة البرارة الأصلية، قد تهَّدم؛ وسيطرة قُوى النفس الروحانية على الجسد تحطمت؛ اتحاد الرجل والمرأة أصبح تحت تأثير المشادات؛ وعلاقاتهما ستكون موسومة بسمة الشهوة والسيطرة. التناسق مع الخليقة نُقض: الخليقة المنظورة أصبحت بالنسبة إلى الإنسان غربية ومُعادية، وأخيراً فإن العاقبة التي أُنبئ بها بصراحة لمعصية الإنسان ستتحقق:«سيعود الإنسان إلى الأرض التي منها أُخذ. وهكذا دخل الموت في تاريخ البشرية. غمر العالم «اجتياح» للخطيئة حقيقي: قتل قاين أخاه هابيل؛ كذلك في تاريخ إسرائيل، فكثيراً ما تبرز الخطيئة كعصيانٍ خاصٍ لإله العهد، وكمخالفة لشريعة موسى؛ وبعد فداء المسيح أيضاً، تبرز الخطيئة بين المسيحيين على وجوه متعدد. والكتاب المقدس وتقليد الكنيسة لا يزالان يذكران بوجود الخطيئة وشمولها في تاريخ الإنسان:
«ما يكشفه لنا الوحي الإلهي يتفق ومعطيات خبرتنا. فإن تفحص الإنسان قلبه وجد أنه ميال إلى الشر أيضاً، وأنه غارقٌ في غمر من الشرور لا يمكن أن تصدر عن خالقه الصالح. فكثيراً ما يرفض الإنسان أن يرى في الله مبدأه، فينقض النظام الذي يتوجه به إلى غايته القصوى، جميع البشر متورطون في خطيئة آدم. وبالخطيئة الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس لأن جميعهم قد خطئوا . وقد قابل الرسول شمولية الخطيئة والموت بشمولية الخلاص بالمسيح:«كما أنه بزلة واحدٍ كان القضاء على جميع الناس، كذلك ببر واحدٍ (برّ المسيح) يكون لجميع الناس تبرير الحياة» (رو18:5). لقد اتبعت الكنيسة القديس بولس، فعلمت دائماً أن الشقاء العارم الذي يهبظ البشر، وميلهم إلى الشر وإلى الموت لا يُفهمان بمعزل عن علاقتهم بخطيئة آدم، وبواقع أنه أورثنا خطيئة نُولد حاملين وزرها وهي «موت النفس». وانطلاقا من هذا اليقين العقائدي تمنح الكنيسة المعمودية لمغفرة الخطايا، حتى للأطفال الصغار الذين لم يرتكبوا خطيئة شخصية. كيف أصبحت خطيئة آدم خطيئة ذريَّته كلها؟ الجنس البشري كله في آدم «كأنه الجسد الواحد لإنسان واحد. وبسبب «وحدة الجنس البشري هذه» جميع البشر داخلون في خطيئة آدم، ومع ذلك فإن انتقال الخطيئة الأصلية سرٌّ لا نستطيع إدراكه إدراكاً تاماً. لا له وحده، بل للطبيعة البشرية كلها: وبانقياد آدم وحواء للمجرب، ارتكبا خطيئة شخصية، ولهذا فالخطيئة الأصلية مدعوة «خطيئة» على سبيل المشابهة: إنها خطيئة «موروثة» لا «مُرتكبة»، حالة لا فعل. وإن كان كل إنسان مخصوصاً بالخطيئة الأصلية، فإنها ليست ذات طابع شخصي عند أيٍ من أبناء آدم. إنها حرمان من القداسة والبرارة الأصليتين، ولكن الطبيعة البشرية ليست مُنفسِدة إنفساداً كاملاً: لقد جُرحت في قواها الطبيعية الخاصة، وأخضعِت للجهل والألم وسلطان الموت، ومالت إلى الخطيئة الأصلية (وهذا الميل إلى الشر يُسمى «شهوة»). والمعمودية بمنحها حياة نعمة المسيح، تمحو الخطيئة الأصلية وتردُّ الإنسان إلى الله، ولكن العواقب في الطبيعة المُضعفة والميالة إلى الشر، تبقى في الإنسان وتدعوه إلى الجهاد الروحي. إن عقيدة الكنيسة في موضوع انتقال الخطيئة الأصلية اكتسبت دقّةً خصوصاً في القرن الخامس، ولا سيّما مع القديس أوغسطينوس في دفق تأمُلاته ضد البلاجية، كان بلاجيوس يعتقد أن الإنسان يستطيع، بقوة إرادته الطبيعية الحرّة، بدون معونة نعمة الله الضرورية، وبعكس ذلك دعاة الإصلاح البروتستانتي الأولون يُعلمون أن الإنسان قد أصبح في عمقه فاسداً وأن حريته أصبحت، بخطيئة الأولين، سنة 529، وفي المجمع التريدنتيني، عقيدة الخطيئة الأصلية- مقرونة بعقيدة فداء المسيح – تُخول نظرة تمييز واضح في شأن موقع الإنسان وعمله في العالم. وإن لبث هذا حُراً. أعني إبليس. والسياسة، تصِمُ العالم، في مجمله، بهذا التعبير يُشار أيضاً إلى التأثير السلبي الذي تُلحقه بالأشخاص الأحوال المجتمعية، والبُنى الاجتماعية، التي هي ثمرة آثام البشر. «يتخلل تاريخ البشر العام صراع عنيف به قوى الظلمة، وقد بدأ مع وجود العالم وسيبقى على حد قول الرب، إلى اليوم الآخر. بعكس ذلك، يدعوه ويبشره، بطريقة سرية، هذا المقطع من سفر التكوين سُميّ «مقدمة الإنجيل» لأنه البشرى الأولى بالمسيح الفادي، البشرى بصراعٍ بين الحية والمرأة، وبالانتصار النهائي لنسل هذه المرأة. «بطاعته حتى الموت موت الصليب» (في8:2) يُعوض تعويضاً لا يُقاس عن معصية آدم. على أنها «حواء الجديدة». إنها تلك التي كانت الأولى، استفادةً من الانتصار على الخطيئة الذي حققه المسيح: لقد صِينت من دنس الخطيئة الأصلية كله، وعلى مدى حياتها الأرضية كها لم ترتكب أيّ نوع من الخطيئة، وذلك بنعمةٍ خاصة من الله. ولكن لماذا لم يمنع الله الإنسان الأول أن يخطأ؟ يجيب عن ذلك القديس لاون الكبير: «نعمة المسيح التي لا توصف وهبتنا خيراتٍ أعظم من تلك التي كان حسدُ إبليس قد انتزعها منا». والقديس توما الأكويني يقول:«لا شيء يمنع من أن تكون الطبيعة البشرية قد أُعدت لغايةٍ أرفع من الخطيئة.
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
Periodically updating the list of medicines, following up on item prices, and determining the quanti...
Influence of Artificial intelligence for the labor market There are less optimistic forecasts and a ...
المشكلة والتشخيص لم يعد استخدام التكنولوجيا في التعليم مجرد نوع من الرفاهية أو تكملة لعناصر الدرس دا...
قرر رئيس الوزراء الكندي زيارة مدينة تشارلوت تاون ليجتمع بأتباعه المخلصين وكان معظم أهالي بلدة أفونلي...
يعتبر النمو الإقتصادي من المفاهيم التي جذبت إهتمام الباحثين لما له من أهمية في الحياة الإقتصادية، فق...
سينفونية أمل في شوارع فلسطين التي مزقتها الحرب ، وسط أصداء إطلاق النار التي صمّت الآذان وصرخات صفارا...
مشروبات الطاقة تتنوع بشكل كبير وتشمل مكونات مثل الماء، السكر، الجلوكوز، التورين، الكافيين، الفيتامين...
عوامل ظهور الدول الإسلامية المستقلة في المشرق الإسلامي. ارتبطت ظاهرة الاستقلال السياسي في الجناح الش...
3.La pollution des sols Exemples d'activités : création d'infrastructures de transport (routes, aut...
حبرور وحبرج وحبربر اخوة تلاتة تجمعهم علاقة قوية ببعضهم البعض فهم لا يفترقون ابدا يعيشون بتناغم وانسج...
الا انها اتجهت إلى حسم ملف الحرب في عام 1945 باستخدام قنبلتين نوويتين ضد اليابان دفعت الامبراطور الي...
دور الحقائق العلمية في الفتوى الحقيقة العلمية هي نتاج علمي خاص لا يتضمن التعميم وغير قابل للجدال وال...