لخّصلي

الحديثة، وموقعها في التنظيم

أهمية وظيفة التدريب والتنمية في إدارة القوى البشرية

1.3 أهمية وظيفة التدريب والتنمية في إدارة القوى البشرية الحديثة إذا أردنا أن نعرف أهمية وظيفة التدريب والتنمية ونحددها باعتبارها أحد الأنشطة

الأساسية التي تمارسها إدارة القوى البشرية الحديثة، علينا أن ننظر إلى الفوائد التي يحققها هذا

النشاط بشكل سليم ومدروس ونعرض لك أهم هذه الفوائد: 1- يكسب التدريب والتنمية العاملين معارف ومهارات واتجاهات ذات علاقة مباشرة بالعمل مما يطور أدوارهم، ومهاراتهم في العمل، ويرفع من إنتاجيتهم، وبالتالي إنتاجية المنشأة ككل.

2 يكسب الفرد ثقة بنفسه وقدرة على العمل من دون الاعتماد على الآخرين ويدعم احترامه لنفسه واحترام الآخرين له، ويرفع روحه المعنوية.

-3 يكسب الفرد خبرات جديدة تؤهله إلى الارتقاء وتحمل مسؤوليات أكبر وربما

مسؤوليات قيادية.
ينمى التدريب لدى الفرد المرونة والقدرة علي التكيف في حياته العملية. 5- التدريب بوصفه جهدا منظماً مخططا يتركز على تحسين الأداء الحالي والمستقبلي للأفراد والجماعات، وهذا في الواقع تحسين للأداء العام في التنظيم أو المؤسسة ورفع للفعالية الكلية للمنظمة، مما يجعلها أكثر قدرة على بلوغ أهدافها، ومن ناحية ثانية، فإن ارتفاع إنتاجية المؤسسات بسبب جهود التدريب وأنشطته سيرفع الانتاجية الكلية للمجتمع، مما ينعكس إيجابياً على ازدياد الدخل، وارتفاع مستوى المعيشة.

6 عن طريق التدريب يمكن تخفيض النفقات، فزيادة المهارة والكفاءة في العمل تؤدي

إلى الإقلال من نسبة الأخطاء مما يؤدي إلى الإقلال من تكاليف العمل. -7- يساهم التدريب في الإقلال، وتسهيل الإشراف، فالموظف أو العامل المتدرب جيدا تقل نسبة أخطائه، ويمكن أن يمارس الرقابة الذاتية على عمله. يمكن عن طريق التدريب والتنمية حماية العاملين من أخطار الأعمال التي يزاولونها،

فالأفراد المهرة أقل عرضة لاصابات العمل وحوادثه. 9- يساعد التدريب على استقرار الانتاج في المنظمة، وذلك من خلال أن الأفراد المتدربين يكون مستوى انتاجهم ثابتاً أو مستقرأ نسبيا، وهذا ما يساعد على تخطيط

الانتاج فيها لمواجهة حجم المبيعات المرتقب. 2.3 موقع التدريب والتنمية في إدارة القوى البشرية الحديثة

يمثل التدريب والتنمية أحد الأنشطة الرئيسة والأساسية التي تقوم بها إدارة القوى البشرية الحديثة في المنظمة. وكما درست في مقرر 4101 مبادئ الإدارة، وبالتحديد فيما يتعلق بوظيفة التنظيم، يتطلب تنفيذ أي نشاط وجود قسم إداري يقوم به ويتحمل مسؤولياته ويحقق هدفه.

وعليه يمكن القول إن تخطيط التدريب، وتنفيذه يتطلب وجود قسم خاص يعمل ضمن إدارة القوى البشرية، وتحت إشرافها المباشر كما في الأنشطة الأخرى التي تقوم بها هذه الإدارة.

ومن الجدير بالذكر أن التدريب قد يكون دائرة منفصلة مستقلة عن إدارة القوى البشرية أو إدارة شؤون الموظفين، وذلك في حالة كون حجم المنظمة كبيرا وعدد العاملين فيها كذلك. وفي هذه الحالة لا بد أن يكون التنسيق عاليا بين إدارة القوى