لخّصلي

يشهد العالم ارتفاعا مستمرا في اسعار السلع الغذائية الرئيسية اذا ارتفعت اسعار الغذاء ارتفاعا حادا واكتر حاد خلال الربع الاول من العاام الحااليه وهاذا الارتفااي يلدي ال في اسعار الغذاء بشكل مباشر عل الواردات الغذائية وبالتالي تشكل عبئ عل ميزان التجاري للمدفوعاته حيث وصلت الاسعار ال مستوي معيشة المواطن في مصره حيث يلدي رفع تكلفة دعم الغذاء ال الموازنة العامة للميزان التجاري كما ان دعم الغذاء له الوضاااع الخارجيه ويساااااهم بوضااااعه المالي من خلال الدعم النقدي المباشاااار من خلال دعم تكلفة التخزين والنقل في زيادة الطلب عل بالتالي عل الوضاع الواقعي للميزان التجاري للغذاء وترتب عل معدلات التضخم والشراء والاستهلاك على الغذاء وهم الاكثر تضااااارراا من ارتفاي اسااااعار الساااالع الغذائية الاساااااسااااية مثل ا شهر رمضان. كبيرة عل التغيرات الكبر في السااياسااات النقدية العالمية وتداعيات موجة التضااخم العالمية مما اضااطر الحكومة اقرار زيارات الفائدة عل مليار دولار للحماية الاجتماعية. ارتفاي

ً
: المقدمة:
يشهد العالم ارتفاعا مستمرا في اسعار السلع الغذائية الرئيسية اذا ارتفعت اسعار الغذاء ارتفاعا حادا
بين عاامي
2006
و
2007
واكتر حاد خلال الربع الاول من العاام الحااليه وهاذا الارتفااي يلدي ال
ى
زياد
ة
في اسعار الغذاء بشكل مباشر عل
ى
اوضاي الاقتصاديات المحلية ومن
ذلك تلدي ال
ى
زيادة فاتورة
الواردات الغذائية وبالتالي تشكل عبئ عل
ى
ميزان التجاري للمدفوعاته حيث وصلت الاسعار ال
ى
ارقام
قياسيه اثرت
تأثيرا
مباشر عل
ى
مستوي معيشة المواطن في مصره حيث يلدي رفع تكلفة دعم الغذاء ال
ى
خلق ضاااغوط عل
ى
الموازنة العامة للميزان التجاري كما ان دعم الغذاء له
تأثير
عل
ى
الوضاااع الخارجيه
ويساااااهم بوضااااعه المالي من خلال الدعم النقدي المباشاااار من خلال دعم تكلفة التخزين والنقل في زيادة
حجم الطلب المحلي بساااابب الفروع السااااعرية مما يلدي ال
ى
زياد
ة
الطلب عل
ى
س واردات الغذاءه وينعك
بالتالي عل
ى
الوضاع الواقعي للميزان التجاري للغذاء وترتب عل
ى
ذلك ارتفاي اساعار الغذاء العالمية عل
ى
معدلات التضخم والشراء والاستهلاك
.
كما انه من المعروف ان فقراء مصااااار ينفقون اخلب دخلهم
على
الغذاء وهم الاكثر تضااااارراا من ارتفاي
اسااااعار الساااالع الغذائية الاساااااسااااية مثل ا
لارز واللحوم والدواجن والخضااااروات وزيت الطهي وخيرها
وخاصة ونحن مقبلون عل
ى
شهر رمضان.
وقد كان العامل الرئيسي للتضخم الغير مسبوع في مصر هذا العام هو ارتفاي اسعار السلع الغذائية بنسبة
كبيرة عل
ى
ه مدار السنه الماضية نتيجة للتداعيات العالمية الحادثة اثر الحرب الروسية الاوكرانية
وكذلك
التغيرات الكبر
ى
في السااياسااات النقدية العالمية وتداعيات موجة التضااخم العالمية مما اضااطر الحكومة
المصاارية في محاول لوقف التضااخم ولتخفيف التبعات الاقتصااادية لكل هذ الأسااباب الي
اقرار زيارات
ه في رواتب القطاي الحكومي بعد تحرير سااعر صاارف العملة
ة وزياد
الفائدة عل
ى
الودائع البنكية بالجنيه
ه المصري في البنوك
وكذلك تخصيص حوالي
7.2
مليار دولار للحماية الاجتماعية.
ال ومن الملكد ان انخفاض قيمة العملة في مصاار ذات الاقتصاااد النامي ساايلدي بشااكل واضااح
ى
ارتفاي
ه كبير في اساااعار الغذاء والوقود وجميع المواد الأولية ومساااتلزمات الانتاج
وبالتالي سااايترتب عل
ى
ذلك
زيادة
كبيرة في معدل التضخم.