خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
قدمت الجمعية الأمريكية للتسويق AMA التعريف الآتي: " التسويق هو مجموعة من الأنشطة والعمليات الهدف منها التواصل، أما فيليب كوتلر Philip Kotler فقد عرف التسويق على أنه: "عملية اجتماعية إدارية يحصل من خلالها الأفراد والجماعات على ما يرغبون فيه وما يحتاجون إليه من خلال تبادل المنتجات والقيمة مع الآخرين "
" التسويق هو فن وعلم اختيار الأسواق المستهدفة، ومن ثم جذب قاعدة زبائن والاحتفاظ بها وتطويرها، المرحلة الأولى : التوجه الإنتاجي
آنذاك على عمليات الإنتاج وتقديم المنتج. المفهوم الإنتاجي: حيث يقوم هذا المفهوم على مبدأ أساسه أن المستهلك يعطي الأفضلية لتلك السلع التي تكون منتشرة على نطاق واسع وتكون أسعارها مقبولة، ويكون هذا المفهوم صالحا في الحالات التالية:
الطلب على السلعة يفوق العرض، التكلفة الأساسية للسلعة مرتفعة جدا وزيادة حجم الإنتاج يتيح تخفيضها. بافتراض أن السلع ذات الجودة العالية تبيع نفسها بنفسها في السوق. لذلك على المؤسسات وفقا لهذا المفهوم أن تبذل كل جهدها لتحسين جودة منتجاتها. المرحلة الثانية: التوجه البيعي:
ما بين ثلاثينيات وخمسينيات القرن الماضي تزايد عرض المنتجات، فأصبح من الضروري تنظيم العلاقة بين المنتج والزبون على نطاق أكبر فكان التسويق آن ذاك مرادفا للبيع. ويفترض المفهوم البيعي بأن المستهلكين إذا تُركوا بمفردهم لن يشتروا عادة ً ما يكفي من منتجات المؤسسة. لذلك يجب عليها القيام بجهد بيعي وترويجي. ويتميز هذا التوجه بالسمات التالية:- التركيز على ضرورة تصريف الفائض من الإنتاج؛ - القيام بالحملات الترويجية لإقناع الزبائن بشراء المنتجات المطروحة في السوق؛ المرحلة الثالثة: التوجه التسويقي :
انطلقت فلسفة التوجه التسويقي من مبدأ جديد يتمثل في :" ليس صحيحا أن تبحث عن المستهلك المناسب لما تنتجه، بل الأصح أن تقدم المنتج المناسب للمستهلك". حيث أخذت وكالات الإشهار في الانتشار الواسع، ووضع تصاميم للمنتجات حسب الرغبات، وبالتالي فقد انتقل الزبون إلى مركز اهتمام المؤسسات. وصار ينظر للمؤسسة على أنها نظام لخلق القيمة كما يراها الزبون. المرحلة الرابعة: التسويق الأخلاقي (الاجتماعي) :
من حيث أنها بالغت في تدليل الزبون ومحاولة إرضائه بغض النظر عن الاعتبارات البيئية وضرورة الحفاظ على الموارد الاقتصادية. المؤسسة (تحقيق الأرباح)
مبادئ التسويق:
يقوم التوجه التسويقي على ثلاث مبادئ أساسية تتمثل فيما يلي:
أ. التوجه بالزبون: هو المفتاح الأساسي الواجب التركيز عليه في الفلسفة الناجحة للتسويق. ويعني التوجه بالزبون أن تستثمر المؤسسة وقتا وجهدا لمعرفة احتياجات ورغبات الزبائن، والعمل على إرضائهم وخاصة في حالات المنافسة. ب. المكامل (التناسق): يقصد بالتسويق المتكامل تحقيق التنسيق بين خطط وأهداف الأنشطة التسويقية المختلفة مثل: التسعير والتوزيع والترويج، الربحية: يجب أن ينصب تركيز المؤسسة على تحقيق الأرباح طويلة الأجل، وذلك من خلال إرضاء الزبائن وتلبية حاجاتهم بشكل أفضل من المنافسين، وتكون النتيجة التحسن في الربحية وتوسع فرص النمو، ومستقبل أكثر ديمومة على المدى البعيد. هناك ثلاث أهداف استراتيجية تسعى المؤسسات تحقيقها من خلال تبني التوجه التسويقي:
هدف تحقيق مستوى عال من رضا الزبائن: من أجل المحافظة على الموقع التنافسي للمؤسسة. 2. هدف الربح: يتمحور دور التسويق في تحقيق حجم مبيعات مربح، 3. هدف البقاء: وذلك من خلال:- البحث عن الفرص التسويقية الجديدة، سواء كان ذلك بزيادة الحصة السوقية الحالية، أو النفاذ إلى أسواق جديدة، والعمل على إشباعها. أهمية وظيفة التسويق في المؤسسة:
تبرز أهمية التسويق في كونه: - يمثل التسويق حلقة وصل بين المؤسسة والسوق، وذلك باعتباره الإدارة التي يمكن من خلالها الحصول على المعلومات المتعلقة بالسوق لإيصالها إلى إدارة الإنتاج بهدف تصميم وإنتاج السلعة المتوافقة مع حاجات ورغبات الزبائن - هو الوظيفة المسؤولة عن تصريف الإنتاج وتوزيعه، وبالتالي فنجاح المؤسسة واستمرارها يتوقف على قدرة النشاطالتسويقي على ترجمة الخطط الموضوعة من قبل إدارة المؤسسة للوصول إلى تحقيق أهدافها وتحقيق العوائد الماليةالمناسبة واللازمة لاستمرارها. - يُمكن التسويق المؤسسة من إجراء الدراسات والتحليل الدقيق للمشكلات التسويقية والفرص المتاحة في البيئة بهدفاستثمارها باتجاه تحقيق النجاح المنشود من عملها. - إعداد البرنامج التسويقي المتكامل والذي يشمل أنشطة المزيج التسويقي والقرارات المتعلقة بالمنتج والتسعير والتوزيع والترويج بما يتوافق مع استراتيجيات التسويق والأهداف الكلية للمؤسسة. - التخطيط لصياغة الأنشطة التسويقية المساعدة والمتمثلة في المبيعات الحالية والمستقبلية وإعداد الموازنة المالية التقديرية لأنشطة التسويق وتحديد صيغ العلاقة مع الجمهور المستهدف وتعزيز مسارها عبر وظائف الاتصال المختلفة. علاقة وظيفة التسويق بالوظائف الأخرى في المؤسسة:
1 - علاقة وظيفة التسويق بوظيفة الإنتاج
ترتبط وظيفة التسويق مع وظيفة الإنتاج بشكل كبير، فالقائمون بعملية الإنتاج لابد أن تتوفر لديهم معلومات وبيانات عن احتياجات السوق كما ونوعا، وتوقيت هذه الاحتياجات التي يقدمها القائمون على وظيفة التسويق ليتم على ضوئها تحقيق هدف أساسي وهو إنتاج السلع بالكميات المطلوبة وبالجودة والتكاليف المناسبة وفي الوقت الملائم. لا يمكنهم للمسؤولين عن وظيفة البحث والتطوير القيام بتطوير منتجات جديدة أو تعديل المنتجات الحالية إلا على ضوء دراسة السوق ومعرفة حاجات ورغبات المستهلكين وأذواقهم حول المنتجات من حيث أدائها وشكلها واستخداماتها . إلخ، وهذه المعلومات لا يمكن توفيرها إلا من طرف وظيفة التسويق. 3 - علاقة وظيفة التسويق بوظيفة الشراء
وتتضح هذه العلاقة من خلال قيام المسؤولين عن التسويق بتزويد القائمين بعملية الإنتاج باحتياجات المستهلك كما ونوعا وتوقيتا. ويحددون خطط الإنتاج للتحديد الدقيق لحجم المستلزمات من المواد اللازمة للإنتاج، وإعلام المسؤولين بوظيفة الشراء بذلك حتى يتسنى لهم القيام بالإجراءات اللازمة لشرائها. 4 - علاقة وظيفة التسويق بالوظيفة المالية
مادام المسؤولون عن التسويق يستخدمون نسبة معتبرة من رأس المال المستثمر في المؤسسات الاقتصادية للقيام بمختلف المهام التسويقية، فلا بد من نشوء علاقة متبادلة بين هؤلاء المسؤولين أي بوظيفة التسويق والمالية باعتبار الوظيفة المالية هي الجهة المسؤولة عن إدارة الموارد المالية في المؤسسة. هناك تكامل واضح بين وظيفتي التسويق والموارد البشرية في منظمات الأعمال خاصة فيما يتعلق الأمر باختيار الأفراد العاملين المسؤولين عن وظيفة التسويق ورجال البيع وتدريبهم وإعداد طرق مكافآتهم والنظم والحوافز الخاصة بهم، والطرق المناسبة لتوصيل البيانات الخاصة بالغياب ومعدلات دوران العمل واستخلاص النتائج منها بصفة مستمرة. يمكن فهم التسويق بشكل أكبر من خلال تعريف المفاهيم الأساسية التي يستخدمها مديرو التسويق، 2.الرغبات: هي حاجات محددة. 3. المتطلبات: هي رغبات محددة بدقة أو هي حاجة تأخذ شكلا خاصا حسب مستوى الشخص الثقافي والمادي ونمط حياته. ويمكن للمنتجات أن تكون عناصر مادية متمثلة في السلع (كالعصير) أو غير مادية كالخدمات (خدمات بنكية مثلا) أو أفكار أو أشخاص أو مؤسسات. 5ـ. وتأتي نتيجة مقارنة بين الفوائد التي يحصل عليها نتيجة اقتناء السلعة والنفقات التي يدفعها مقابلها. تعريف البيئة التسويقية:
تشير البيئة التسويقية إلى جميع العوامل الداخلية والخارجية، التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على قرارات الشركة المتعلقة بالأنشطة التسويقية. وبما أنها تقع خارج نطاق السيطرة فما على المؤسسة سوى تتبع التغيرات التي تحدث فيها وتسعي للتكيف معها. تنقسم البيئة الخارجية بدورها إلى:
2-1) البيئة الخارجية العامة PESTEL:
وهذه العناصر تقع خارج سيطرة المنظمة الفردية وليس لها علاقة مباشرة بموقفها التشغيلي أو نوعية الصناعة التي تنتمي إليها. أي أنها تؤثر في المنظمة، ولكن المنظمة لا تستطيع أن تؤثر فيها. كعدم الاستقرار السياسي والحروب والتوجهات السياسية العامة لدولة ما والتحالفات أو النزاعات بين الدول. .. إلخ
العوامل الاجتماعية: وتشمل كل من الخصائص الديمغرافية لمجتمع ما (تعداد السكان، التركيب العمري، المستوى التعليمي) وكذا اللغة، الدين، وعلى المؤسسات أن تتنبأ بكل ما يحيط بها من تطور تكنولوجي حتى لا تكون متخلفة عن بقية المؤسسات. العوامل الإقتصادية: يقصد بها جميع العوامل التي تؤثر على القدرة الشرائية للزبائن، وتشمل هذه العوامل كل من (توزيع الدخل والتغير في القدرة الشرائية، معدلات الضرائب . وتضم عدة أطراف كما يوضحه الشكل الموالي:
البيئة الخارجية الخاصة
بيئة الأعمال /بيئة المهمة)
الزبائن
الموزعون
الممولون
. يتأثر نشاط المؤسسة بصفة مباشرة بنشاط الموردين وعددهم ومدى التزامهم بتوفير مشتريات المؤسسة في التوقيت المناسب وبالكمية والجودة المناسبة وفي التوقيت المناسب والالتزام بدفاتر الشروط. حيث يتأثر نشاط المؤسسة بشكل مباشر بنشاط الموزعين وعددهم ومدى احترافيهم وطبيعة الخدمات التي قدموها للمؤسسة. ومن المهم تحديدهم ومعرفتهم، ومن المهم أيضا أن تدرك المؤسسة أنهم يقومون بأعمال وخطط إستراتيجية للاستحواذ على حصة أكبر من الزبائن بما فيهم زبائن المؤسسة نفسها. الممولون: يتمثل الممولون في الجهات التي يمكن أن تمد المؤسسة بالتمويل الضروري لإتمام مهامها كالبنوك وأصحاب رؤوس الأموال. IV. - تنطوي على درجة عالية من عدم التأكد؛ - تتميز بالتعقيد الشديد والتفاعل بين مختلف القوى التي تشتمل عليها. تظهر أهمية دراسة البيئة التسويقية من خلال ما يلي:
تساعد المؤسسة على تحديد نقاط قوتها ونقاط ضعفها
خلق حالة من التوافق بين ما تمتلكه المؤسسة من قدرات وموارد وما تواجهه من متغيرات خارجية متمثلة في الفرص والتهديدات. تعد المعلومات حول البيئة التسويقية مهمة لغرض التخطيط الدقيق لجميع الأنشطة التسويقية. تجعل المؤسسة قادرة على استقراء المتغيرات المحيطة بها وتساعدها على التغلب على حالة عدم التأكد. أولا: نظام المعلومات التسويقي
تعريف نظام المعلومات التسويقي
عرف نظام المعلومات التسويقية على أنه: "أحد أنظمة المعلومات الفرعية للمؤسسة والذي يهدف إلى تجميع البيانات من مصادرها الداخلية والخارجية ومعالجتها وتخزينها واسترجاعها وإرسالها إلى متخذي القرارات للاستفادة منها في التخطيط للنشاطات التسويقية ومراقبتها"
ويتم الحصول عليها إما من مصادر داخلية أو خارجية. إن البيانات لا تقدم الدلالة الكافية التي يمكن الاعتماد عليها لصنع القرار المناسب. 2- معالجة البيانات: وهي مختلف الاجراءات والنشاطات التي يتم إجراؤها لتحويل المدخلات (البيانات) إلى مخرجات (معلومات). 3- مخرجات النظام: المخرجات هي المعلومات التي نتجت عن عملية معالجة البيانات، حيث توفر المعلومات معاني ودلالات معينة تساعد مدراء التسويق على اتخاذ القرارات بشأن ظاهرة أو مشكلة معينة. أهداف نظام المعلومات التسويقي
يسعى نظام المعلومات التسويقي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها:
توفير المعلومات الضرورية لإدارة التسويق وباقي الادارات في المؤسسة؛ تعزيز كفاءة وقدرة الادارة التسويقية على الاستجابة السريعة للتغيرات البيئية؛ المساعدة على رسم الاستراتيجية التسويقية للمؤسسة. تعريف بحوث التسويق:
عرفها كوتلر بأنها "نظام يهدف إلى جمع وتحليل البيانات المتعلقة بحالة تسويقية معينة بهدف حماية المؤسسة وذلك من خلال تحديد المشكلة وتوفير المعلومات الضرورية لحلها". مجالات بحوث التسويق: تشمل بحوث التسويق عدة مجالات وجوانب نذكر منها:
كما تجيب بحوث السوق على العديد من الأسئلة أهمها:
-ما هو حجم الطلب الحالي؟ - ما هو حجم الطلب المتوقع؟ - ما هي العوامل المؤثرة في السوق
-ما هو حجم المبيعات الحالي؟ - ما هي نسبة مبيعات المؤسسة إلى إجمالي مبيعات السوق؟
-ما مدى ملائمة المنتج لحاجات ورغبات الزبائن؟ - ما المنافع التي يتوقعها الزبائن من المنتج؟
بحوث التوزيع: تشمل بحوث التوزيع كل ما يتعلق بالوسطاء سواء من حيث عددهم وموقعهم الجغرافي وقدراتهم المالية والادارية وخبرتهم ومدى سلطتهم ونفوذهم وطبيعة الخدمات التي يقدمونها وشروط التعامل معهم، العلاقات العامة) والميزانية اللازمة لذلك. فيتعين إجراء بحوث حول المنافسين من أجل تحديد المنافسون الحاليون والمرتقبون وما هي قدراتهم المادية والبشرية وما يميز منتجاتهم وكيف يسعرونها ويوزعونها وكيف يروجون لها. حيث تتيح دراسة المستهلك للمؤسسة القدرة على التأثير في سلوكه. خطوات البحث التسويقي:
تحديد المشكلة:
في هذه المرحلة أيضا يتم تحديد الهدف من حل هذه المشكلة، دفاتر المؤسسة وسجلاتها، البيانات الأولية: هي بيانات تجمع لغرض البحث ومن أجله (بحث ميداني)
مصادرها: الملاحظة، التجربة، المقابلة، الاستقصاء. ومن أهم الطرق المستخدمة:
- الطرق الكمية:
الملاحظة: ملاحظة ظاهرة معينة وتسجيل ما يحدث. التجربة: دراسة تأثير عامل معين على المشكلة مع ثبات العوامل المؤثرة الأخرى. الاستقصاء: عبارة عن طريقة يستخدم فيها الاستبيان (الاستمارة) لجمع أكبر قدر ممكن من البيانات اللازمة عن المشكلة. الاستمارة عبارة مجموعة من الأسئلة قد تكون:
-أسئلة مفتوحة : - أسئلة مغلقة : إجابات محددة نعم أو لا. - سؤال مغلق متعدد الإجابات. الهاتفية، الإنترنت، .. (حوار فردي معمق)
الدوائر المستديرة، محاورة فريق من الأفراد، .. (نقاش معمق)
مراجعة وإدخال البيانات على الحاسوب:
يقصد بمراجعة البيانات التأكد من:
خط واضح لإمكانية قراءة الإجابة
تحليل البيانات:
كتابة وإعداد التقرير النهائي:
بناء على نتائج التحليل الاحصائي يتم اعداد التقرير النهائي للبحث التسويقي والذي يمثل في مجمله مجوعة من المعلومات التي يعتمد عليها متخذي القرارات التسويقية في حل المشكلة البحثية التي تم تحديدها في المرحلة الأولى. عمليا تعد هذه المرحلة من أهم المراحل لأن النجاح في تنفيذها يعتمد إلى حد بعيد على مهارات الباحثين وموضوعيتهم من جهة، بالإضافة إلى نوعية ومستوى التحليل الذي تم والذي منه تم استخلاص النتائج. 1- تعريف السوق: يعرف السوق بأنه مجموع الزبائن الفعليين والمحتملين لمنتج معين في منطقة جغرافية محددة، خلال فترة زمنية معينة، هؤلاء الزبائن لديهم الحاجة والرغبة في المنتج ويمتلكون الموارد اللازمة لإتمام عملية التبادل. والمالية، أو التجارية. الخ. ب. الأسواق المركزة والأسواق المجزأة (المفتتة): نقول عن سوق بأنه مجزأ إذا كان هنالك العديد من العلامات التي تتقاسمه، بحيث تكون حصة كل علامة ضئيلة جدا، 4- دورة حياة السوق:
للسوق دورة حياة تتكون في معظمها من أربعة مراحل أساسية (أنظر الشكل الموالي) وهي:
المرحلة الثالثة النضج (التشبع) :هنا ينجذب عدد كبير من المؤسسات نحو إنتاج هذا المنتج ويصبح العامل الحاسم للتنافس هو السعر، تعريف تجزئة السوق : هي عملية تقسيم الزبائن إلى مجموعات فرعية متجانسة (قطاعات سوقية) ، ويمكن تمييز هذه المجموعات عن بعضها البعض من خلال معايير محددة. أما القطاع السوقي فيعرف بأنه : " مجموعة من الزبائن الحاليين والمتوقعين (المرتقبين) الذين تجمعهم صفات مشتركة وخصائص متشابهة تؤثر على موقفهم اتجاه الأنشطة التسويقية المختلفة (المنتج والسعر والتوزيع والترويج). مراحل التجزئة السوقية: تشتمل التجزئة على ثلاث مراحل أساسية:
1). معايير(أسس) تجزئة أسواق السلع الاستهلاكية:
فيما يلي سيتم عرض مختلف الأسس التي يمكن الاعتماد عليها لتجزئة السوق الاستهلاكي:أ. الأسس الجغرافية: من المنطق البدء بتجزئة السوق استنادا إلى العوامل الجغرافية، إذ يرتبط استهلاك العديد من السلع بالعوامل الجغرافية. هذا وتعتبر الكثافة السكانية من المتغيرات الجغرافية الأخرى التي يمكن اعتمادها عند تجزئة السوق، والجنس، والدخل، وحجم الأسرة، ودورة حياةالأسرة، والطبقة الاجتماعية، والدين والأصل العرقي. والحقيقة أن اعتماد الكثير من المؤسسات على الأسس الديموغرافية لتجزئة أسواقها يرجع إلى أن استهلاك العديد من السلع ومعدل استخدامها يرتبط ارتباطا وثيقا بالمتغيرات الديموغرافية. وعلى الرغم من فوائد الاعتماد على هذه المتغيرات كأساس لتجزئة السوق، فقد يكون هناك أفرادا في نفس السن أو نفس الدخل، ومع ذلك تتباين تفضيلاتهم ورغباتهم، وعليه يجب الاعتماد على أكثر من أساس لتجزئة السوق. ت.الأسس النفسية: يمكن للمؤسسات أن تستخدم المعايير النفسية عند تقسيمها لأسواقها، ومن بين الأسس السلوكية نجد: مدى الاقبال على شراء ، معدل الاستعمال، معدل الشراء، كيفية استخدام المنتجات . إلخ
2) معايير تجزئة أسواق السلع الصناعية: يقوم المسوقون بتجزئة السوق الصناعي بناء على أسس أهمها:- موقع العميل الصناعي. - نوع الصناعة. - حجم العميل الصناعي. - الاستخدام النهائي للسلعة. 3) شروط التجزئة التسويقية الفعالة:
يوجد عدد من المعايير التي يجب توافرها لضمان التجزئة الفعالة لسوق السلعة أو الخدمة والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:أ. يجب أن يكون القطاع الذي وقع عليه الاختيار قابل للقياس، وذلكللتمكن من معرفة درجة ربحيته. ث.إمكانية خدمة القطاع الذي وقع عليه الاختيار: يجب على المؤسسة أن تختار القطاع السوقي الذي يتوافق معإمكانياتها المالية والبشرية. تسعى المؤسسات التي تتبنى هذه الاستراتيجية إلى استهداف كامل السوق. وهي تفترض أن جميع الزبائن في السوق لديهم حاجات ورغبات متشابهة أو متماثلة، وبالتالي يمكن أن يكونوا راضين بشكل مقبول عن برنامج تسويقي واحد،
تعريف التسويق:
قدمت الجمعية الأمريكية للتسويق AMA التعريف الآتي: " التسويق هو مجموعة من الأنشطة والعمليات الهدف منها التواصل، التوزيع، التبادل وتوفير العروض المرضية للزبائن والشركات المتواجدة في مجتمعات صغيرة أو كبيرة"
أما فيليب كوتلر Philip Kotler فقد عرف التسويق على أنه: "عملية اجتماعية إدارية يحصل من خلالها الأفراد والجماعات على ما يرغبون فيه وما يحتاجون إليه من خلال تبادل المنتجات والقيمة مع الآخرين "
" التسويق هو فن وعلم اختيار الأسواق المستهدفة، ومن ثم جذب قاعدة زبائن والاحتفاظ بها وتطويرها، من خلال تقديم قيمة عليا لهم".
تطور الفكر التسويقي: 1. المرحلة الأولى : التوجه الإنتاجي
امتدت فلسفة المفهوم الإنتاجي في أوروبا في الفترة (1760- 1920) وقد ركزت إدارات المؤسسات، آنذاك على عمليات الإنتاج وتقديم المنتج. وقد أفرزت تلك الفترة مفهومين أساسين هما:أ. المفهوم الإنتاجي: حيث يقوم هذا المفهوم على مبدأ أساسه أن المستهلك يعطي الأفضلية لتلك السلع التي تكون منتشرة على نطاق واسع وتكون أسعارها مقبولة، وبالتالي فإن التركيز سوف ينصب على تحسين الإنتاج ورفع فعالية التوزيع. ويكون هذا المفهوم صالحا في الحالات التالية:
الطلب على السلعة يفوق العرض، وهنا كان يتوجب على إدارة المؤسسة أن تبحث عن طرق لزيادة حجم الإنتاج.
التكلفة الأساسية للسلعة مرتفعة جدا وزيادة حجم الإنتاج يتيح تخفيضها.
ب. المفهوم السلعي: يكمن مضمون هذا المفهوم في أن الزبون يعطي الأفضلية للسلعة التي تتمتع بجودة عالية، بافتراض أن السلع ذات الجودة العالية تبيع نفسها بنفسها في السوق. لذلك على المؤسسات وفقا لهذا المفهوم أن تبذل كل جهدها لتحسين جودة منتجاتها. وبسبب تركيز المؤسسات على السلعة فإنها تقع فيما يسمى بـ: "قصر النظر التسويقي" حيث يؤدي التركيز على السلعة إلى إهمال جانب أهم وهو حاجات ورغبات الزبائن.
المرحلة الثانية: التوجه البيعي:
ما بين ثلاثينيات وخمسينيات القرن الماضي تزايد عرض المنتجات، فأصبح من الضروري تنظيم العلاقة بين المنتج والزبون على نطاق أكبر فكان التسويق آن ذاك مرادفا للبيع. ويفترض المفهوم البيعي بأن المستهلكين إذا تُركوا بمفردهم لن يشتروا عادة ً ما يكفي من منتجات المؤسسة. لذلك يجب عليها القيام بجهد بيعي وترويجي. يفترض هذا المفهوم أنه يجب إقناع المستهلكين بالشراء، حيث تعتمد المؤسسة مجموعة من أدوات البيع والترويج لتحفيز الشراء. ويتميز هذا التوجه بالسمات التالية:- التركيز على ضرورة تصريف الفائض من الإنتاج؛ - التركيز على القوى البيعية لتصريف المنتجات؛
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
طريقة دبي إذا أردنا اختصار البنود السابقة فيمكن القول إن هذه المشاريع منفذة وفق الطريقة التي يصفها...
أولاً: أسس المنهج الجدلي عند هيجل سعى هيجل3 من خلال فلسفته إلى تقديم محاولة فلسفية متكاملة، ترمي إلى...
تطوير التقنيات الذكية المتطورة، يجب الاستمرار في البحث والتطوير لتحسين تقنيات الأساور الذكية بما يتي...
ختامًا.. علينا جميعًا أن نستذكر بفخر ما توليه القيادة الرشيدة ممثله بمولاي خادم الحرمين الشريفين، ال...
فيما يلى إحدى عشرة قصيدة لعدد من أكبر شعراء العصر العباسي وأشهرهم . وقد روعي في هذه القصائد تنوع الم...
مفهوم الإدارة الإستراتيجية وأهميتها اولا تطور مفهوم الادارة الاستراتيجية البذرة الأولى لتطور الادارة...
كانت قريش قد صادرت أموال المهاجرين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتربصت للنيل منهم بكل وسيلة، إمع...
A PIVOTAL EDUCATIONAL JOURNEY As a child, I dreamed of becoming an artist or an architect, yet now,...
تستخدم تقنيات التنبؤ بالطلب التي تعمل بالذكاء الاصطناعي البيانات السابقة وأنماط السوق لتوقع الطلب ال...
Préambule Tout le monde se pose la question : quoi faire après lesires L'homme est un omnivore; il a...
2 al تو إن تشك هذا العم Ale QU a SOUS cs الارلی با ثبابنا شنيدا دن éloges Loi es پچپ الا پختع...
النظام العالمي للوحدات أو النظام الدولي للوحدات (SI) نظام وحدات القياس الأوسع انتشارا في العالم، وهو...