لخّصلي

2. النشاط الإقتصادي.
   يُعرف النشاط الاقتصاد بأنه المجهود الذي يبذل بهدف تحقيق الرغبات و إشباع الحاجات الإنسانية الأساسية، أو من أجل كسب الأموال، وتوفير السلع الإنتاجية المختلفة والخدمات، حيث يمتاز هذا الجانب بصفتين هما: الصفة الاجتماعية، والصفة الفردية، وتتمثل الصفة الاجتماعية في العلاقة المتبادلة بين الفرد وأفراد الهيئة الاجتماعية مع بعضهم البعض باعتبارهم منتجين للسلع والخدمات، أما فيما يتعلق بالأفراد فتجمعهم رابطة التبعية على أنهم مستهلكين لمخرجات النشاط الاقتصادي.

2.1 الفرق بين النشاط الإقتصادي و غير الإقتصادي.
• لأنسطة الاقتصادية : تعتمد على العقلانية والمنطق والربح والمنفعة ، إلى جانب الرغبة في
الحصول على العائدات والمصلحة الذاتية التي ستعود علينا من ممارسة هذه الأنشطة .
• الأنشطة الغير اقتصادية : غالباً ما تكون عاطفية أو تعتمد على المشاعر الإنسانية في المقام
الأول ، مثل الأنشطة الدينية أو الخيرية أو الاجتماعية أو الوطنية .
2.2 أهداف النشاط الإقتصادي.
• إنتاج السلع والخدمات من أجل إتاحتها للمستهلكين.
• أي نشاط يندرج تحت مسمى النشاط الاقتصادي يهدف إلى الحصول على المال وتحرك
الأموال في عجلة الاقتصاد.
• تأمين أكبر قدر من الاحتياجات الغير محدودة باستخدام الموارد المحدودة، أي بمعنى آخر
إدارة الموارد المتاحة حتى لو كانت نادرة لإشباع أكبر قدر من احتياجات البشر.

2.3 أمثله على النشاط الإقتصادي.
• إدارة الأعمال التجارية الصغيرة.
• الموظفون الذين يعملون في مصنع ويتقاضون أجراً يقومون بالنشاط الأقتصادي.
• أصحاب العمل الذين يوظفون العمال ويفتحون المصانع ويصنعون ويبيعون البضائع من
الفئات التي تقوم بالنشاط الأقتصادي أيضاً.

2.4عناصر النشاط الإقتصادي.
• عملية الإنتاج.
يمكن تعريف الإنتاج من خلال كل نشاط اقتصادي يهدف إلى خلق دخل جديد في السلع والخدمات أو الأرباح التجارية من خلال التنسيق الديناميكي أو الدقيق أو توليف عوامل الإنتاج المختلفة. تكتمل عملية الإنتاج فقط عندما يصل المستهلك النهائي إلى السلع التي يرغب في الحصول عليها ، وهذا هو تفاعل خدمات النقل والتجارة والتوزيع. هذا هو جوهر عملية الإنتاج.

هذه العمليات عبارة عن أنشطة اجتماعية منظمة تتم مقابل مختلف الوحدات المتبادلة في السوق ، ويتم الحصول عليها عن طريق تنسيق عوامل الإنتاج الموجودة في السوق. عوامل الإنتاج هي الطبيعة والعمل ورأس المال والجهود المنظمة والسلع في السوق. مرحلة الإنتاج المخصصة.

ويشمل إنتاج السلع المادية ويستثني الخدمات وقديما كان الفكر الاقتصادي لا يأخذ بعين الإعتبار الإنتاج السلعي و المالي وينشئ الخدمات ، وفي هذا الصدد تجد آدم سميت الاقتصادي صاحب كتاب " ثروة الأمم " أن الملك و القضاة و رجال الدين و القانون و الأطباء والممثلين والموسيقيين والمطربين رغم خطورة وأهمية الخدمات التي سيدونها للمجتمع فإنهم يعدون غير منتجين وذلك من وجهة نظرة عملية الإنتاج الحقيقية هي تلك التي تتطلب وقتا في الحصول على المواد و السلع المادية أو للإنتاج و استهلك الخدمات فهو يتقلص في الوقت الذي ينتج فيه لذا ينبع الجزم أن الخدمات يرتبط ارتباطا وثقا بإدماج واستهلاك المواد و السلع العادية ولا يمكن فصلها عنها لخدمة النافعة فهي كل عمل نافم يستجيب لطلب الاستهلاك.

• عملية التبادل
تتم عملية التبادل من خلال الأفراد الذين يحسون أنهم في حاجة إلى استهلاك مواد وخدمات حيث أن كل فرد يعتبر في نفس الوقت منتجا ومستهلكا لهذه المواد والخدمات وأثناء بيع المواد الغذائية ويشتري وأداء فواتير. الكهرباء و الماء وقد يستغرق لشراء منزل السكن أو محلات تجارية معملية التبادل هي عملية معقدة تستلزم الالتقاء العارضين و الطالبين لمادة معينة ومكان الالتقاء بين هؤلاء الأفراد يسمى السوق وتعدد أنواع وأشكال السوق ولتسهيل عملية التبادل يستعمل الأفراد النقود التي حلت محل المقايضة التي حلت محل انواع من النقود.

• عملية الأستهلاك
تشمل استهلاك السلع المادية و الخدمات وهي مفهوم شامل يعني القضاء على السلع والخدمات باستهلاكها وأمثلة الإستهلاك كثيرة ومتنوعة تهم كل ما يتصل بحاجيات الأكل والملبس والأسفار والتسلية ويجب التبيين عدة مفاهيم:
• الاستهلاك الخاص : يتعلق الأمر بكل ما يتعلق بالاستهلاك الشخصي أو العائلي علاوة على الاستهلاك الذاتي باستثناء دور السكن التي تفيد في خانة الاستثمار.
• الاستهلاك العمومي : يستهلك كل ما يستهلكه المجتمع من مواد وسلع وخدمات أساسية في الحياة تنتجها المقاولات العمومية او الخواص کنفقات الكهرباء و النقل.
• الاستهلاك التهائي : يستهدف سد الحاجيات بشرية مباشرة وغير مباشرة ويهم قيمة كل استهلاك فردي و جماعي.

2.5 الشروط و صفات الواجب توفيرها في المدير الناجح و هي أن يكون:
• مدرب جيد
عوضا عن حل المشكلات بشكل مباشر، يستغل المدير الجيد ظهور المشكلات ليعلم فريقه طريقة حلها وتدريبهم على ذلك.

• تمكين فريق العمل وعدم التحكم بالأمور الصغيرة
لا يجب على المدير أن يتدخل في كل التفاصيل الصغيرة الخاصة بالعمل وطريقة أدائها، إذ عليه أن يترك لفريقه حرية اختيار الطريقة التي يراها مناسبة، ليبدع ويبتكر، طالما أن النتيجة النهائية صحيحة.

• خلق بيئة فريق شاملة
وجدت الدراسة أن السر وراء نجاح فريق العمل هو خلق بيئة عمل "آمنة سيكولوجيا"، بمعنى أن يكون بمقدور جميع الموظفين مشاركة آرائهم واقتراحاتهم دون أن يشعروا بالخوف أو القلق من تعرضهم للسخرية أو التنمر.

• منتج ومساهم في إنجاز المهام
من أهم صفات المدير الناجح هو أن يكون قادرا على المشاركة في إنجاز المهام إذا تطلب الأمر ذلك، وأن يساعد الموظفين في حال احتاجوا لذلك.

• يجيد التواصل
من الضروري أن يتمتع المدير بالقدرة على التواصل مع الموظفين بفعالية، والإنصات بتمعن لمشكلاتهم ومحاورتهم للتوصل إلى حلول مناسبة.

• لديه رؤية واضحة

المدير الجيد لديه استراتيجية واضحة للعمل، فهو يعلم أين يقف فريقه الآن، وما هو الهدف المطلوب تحقيقه، وما السبيل للوصول إليه.

• لديه المهارات التقنية اللازمة لمساعدة الفريق

المدير الناجح يعلم تماما ما هي المهام التي يتوجب على فريقه إنجازها يوميا، وكيفية تحقيق ذلك، وهو قادر على استخدام التكنولوجيا أو الوسائل المطلوبة لإنجاز العمل.