لخّصلي

3. المعالم السياحية تعد الإسكندرية إحدى أهم المدن السياحية في مصر، أيضا، أما الكوم الشقافة، كما تنفرد الإسكندرية بمسرحها الروماني، الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني الميلادي ويعتبر أحد المعالم الفريدة التي تستقطب السياح وللعاشقين للعلم والمعرفة، لا بد من زيارة معبد سرابيس والذي يجسد العمارة الهلنستية ويعكس تفاعل الثقافات المختلفة في المدينة. ومن الأماكن السياحية البارزة أيضًا هو كورنيش الإسكندرية الذي يمتد على طول ساحل البحر حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الخلابة والأنشطة الترفيهية المتنوعة تشكل هذه المعالم وغيرها. 4. المتاحف يمكن للزوار استكشاف مجموعة متنوعة من المتاحف التي تضم قطعاً أثرية نادرة ومواد تاريخية تعود إلى العصور المختلفة. إضافة إلى ذلك. تعتبر المكتبة الإسكندرية الجديدة مركزا ثقافيا متكاملاً، حيث تحتوي على قاعات متخصصة للمحاضرات والمعارض والتي تعمل على تعزيز دور المدينة كمركز ثقافي وعلمي المتاحف في الإسكندرية ليست مجرد أماكن لعرض الآثار، مما يجعل زيارة هذه المتاحف تجربة تعليمية وثقافية غنية تساهم في تشكيل رؤية الزوار حول تاريخ المدينة. مثل النوادي الشاطئية والمطاعم التي تقدم أشهى المأكولات البحرية، كركوب الأمواج والتزلج على الماء. أما شاطئ المنتزه فيعد رمزاً من رموز الإسكندرية السياحية، بالإضافة إلى ذلك، مما يتيح تجربة فريدة للزوار الباحثين عن الراحة والاستجمام. يفضل الكثير من المحليين والسياح زيارة هذه الشواطئ خلال فصل الصيف، حيث تكون الأجواء مثالية لممارسة الأنشطة المائية والتشمس. 6. الأسواق التقليدية تعتبر الأسواق التقليدية في الإسكندرية نقطة جذب سياحي هامة تعكس التراث الثقافي والحضاري للمدينة. يتنوع السوق في الاسكندرية بين الأسواق الشعبية والأسواق الأكثر تنظيفا، الذي يعرف بتشكيلاته المتعددة من الملابس الإكسسوارات، والأطعمة التقليدية التي تمثل المطبخ المصري. يمكن للزوار تجربة الأجواء النابضة بالحياة في هذه السوق، حيث يمكنهم التفاوض مع التجار المحليين على الأسعار والاستمتاع بتذوق الأطعمة مثل الحمص والفول والفلافل بالإضافة إلى ذلك، والعطور الشرقية، مما يمثل جزءاً من التراث المصري القديم. تستضيف بعض الأسواق التقليدية فعاليات فنية وثقافية تعزز من تجربة الزوار، مما يساهم في إثراء التجربة السياحية في الإسكندرية. 7. المطاعم والمأكولات والتي تقدم بطرق مختلفة تتنوع بين الشواء والطهو في الصلصات الشهية. تعتبر الأسماك المباركة، تحظى محلات الفول والطعمية بشعبية كبيرة، مما يجعله وجبة مفضلة للفطور. كما يوجد العديد من المطاعم التي تمنح الزوار الفرصة لتجربة الأطباق الشرقية التقليدية، مثل الكشري والمشويات. وتعد الحلويات السكندرية مثل العثملية والبسبوسة من الوجبات الخفيفة المحببة بعد تناول الطعام. بينما يستمتعون بإطلالة البحر. مما يوفر تجربة غنية للذواقة. تصبح المأكولات أحد أبرز جوانب التجربة السياحية، 8. الأنشطة الترفيهية فضلاً عن ذلك، يمكن للأفراد زيارة الحدائق العامة مثل حديقة الشلالات وحديقة أنطونيادس حيث يمكن قضاء أوقات ممتعة بين المساحات الخضراء ومناظر الطبيعة الخلابة. وتعد الرياضات المائية من الأنشطة الترفيهية الشائعة في الإسكندرية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن الاستمتاع بالجولات البحرية على مراكب النزهة التي ترتاد الميناء وتتيح للزوار رؤية المدينة من منظور مختلف. وأخيرا، مثل العروض المسرحية والموسيقية التي تقام في دور الثقافة والفنون، مما يعزز تجربة الزوار ويتيح لهم التعرف على ثقافة المدينة المتنوعة
4. النقل والمواصلات تعتبر وسائل النقل والمواصلات في محافظة الإسكندرية من العناصر الأساسية التي تسهم في تطوير السياحة وتحسين تجربة الزوار. تتمتع المدينة بشبكة مواصلات متنوعة تشمل الحافلات العامة والترام، يعتبر الترام من أقدم وسائل النقل في الإسكندرية، حيث يوفر خدمة سريعة ومريحة للزوار للتنقل بين المعالم السياحية المختلفة. كما أن وجود مواقف سيارات عامة يسهل من عملية الوصول إلى المناطق الحيوية. تصل خطوط الحافلات بمناطق رئيسية في المدينة، مما يتيح للزوار استكشاف المزيد من المناطق النائية التي قد لا تكون معروفة بما يكفي، كما تسهم القطارات في ربط الإسكندرية بفئات متعددة من السائحين القادمين من باقي أنحاء مصر، مما يزيد من فرص السياحة الداخلية. إن توافر وسائل النقل العامة بكفاءة يجعل الإسكندرية وجهة مثالية لعشاق السفر الذين يبحثون عن تنقل مريح وامن. 11. الأحداث والمهرجانات تعتبر الإسكندرية واحدة من أبرز المدن المصرية التي تستضيف مجموعة متنوعة من الأحداث والمهرجانات الثقافية والفنية على مدار العام، بالإضافة إلى ذلك، مما يعكس التنوع الثقافي للموسيقى العربية ويتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بأجمل الألحان. حيث تقام حفلات موسيقية داخل قلعة قايتباي التاريخية، يتم تنظيم العديد من الفعاليات المتنوعة خلال فصل الصيف مثل مهرجانات الطعام والأسواق التراثية التي تعرض المنتجات المحلية والحرف اليدوية العروض المسرحية والأدبية تضاف إلى تنوع الأحداث، كل هذه الأحداث تساهم في تعزيز السياحة وتقديم تجربة فريدة للزوار، 12. السياحة الثقافية وتحتوي على مجموعة هائلة من الكتب والمخطوطات النادرة التي تسهم في تعزيز الهوية الثقافية للمدينة. بالإضافة إلى المكتبة، يمكن للزوار استكشاف أكثر من 20 متحفاً، واللذان يعرضان مجموعة غنية من المقتنيات التي تعكس تاريخ الإسكندرية القديمة وتأثيرات الحضارات المختلفة عليها. أيضاً، تعد الآثار الرومانية في منطقة كوم الدكة وكوم الشقافة من المواقع الهامة التي تعبر عن التاريخ الطويل للإسكندرية تحت الحكم الروماني، حيث يمكن للزوار مشاهدة بقايا المدرج الروماني والمقابر الأثرية. مثل مهرجان الإسكندرية السينمائي ومهرجان الموسيقى العربية، والتي تساهم في استقطاب الفنانين والمثقفين من جميع أنحاء العالم، مما يعزز من موقع الإسكندرية كمركز ثقافي متعدد الجوانب في المنطقة. تعتبر هذه الخبرات الثقافية جزءاً لا يتجزأ من التعريف بجوهر مدينة الإسكندرية، تتميز الكنيسة بجمال تصميمها الداخلي والخارجي، كما أنها تحتضن مجموعة من الفنون القبطية. هناك أيضا معبد الإله سيرابيس، الذي يعود تاريخه إلى العصور القديمة، هذا المعبد يعتبر جزءا من التراث الثقافي والديني للإسكندرية. بجانب احتواء المدينة على العديد من الفعاليات الدينية على مدار السنة، تنظم المدينة عددا من الرحلات والزيارات الدينية التي تسلط الضوء على التراث الثقافي والديني، مما يعزز من قيمة السياحة الدينية في الإسكندرية ويحفز زوارها على استكشاف تاريخ المدينة العريق وتعزيز الفهم والاحترام بين الأديان المختلفة. السياحة البيئية حيث تعتبر المدينة نقطة التقاء بين البيئة البحرية والبيئة الصحراوية. يمتاز الساحل الإسكندري بشواطئه الرملية الجميلة التي تحتضن أنواعاً متعددة من الكائنات البحرية من بين المعالم البيئية البارزة في الإسكندرية، تتواجد محميات مثل محمية رأس الحكمة التي تقدم تجربة فريدة لمحبي الطبيعة والبيئة. مما يزيد من وعي الزوار بأهمية المحافظة على البيئة البحرية. علاوة على ذلك، تعمل العديد من المبادرات المحلية على تعزيز السياحة البيئية من خلال تنظيم جولات توعوية تهدف إلى المحافظة على التنوع البيولوجي وحماية البيئة. هذه الجولات تشجع المشاركين على التعرف على أنواع الطيور المستوطنة والمهاجرة والبيئات الرطبة المحيطة بالمدينة. تساهم السياحة البيئية في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل للمرشدين السياحيين وتحفيز الاستثمارات في المنشآت البيئية من خلال هذا، بل هي أيضاً دعوة للمحافظة على البيئة وتعزيز الوعي بأهمية استدامتها. 15. التحديات التي تواجه السياحة من أبرز هذه التحديات هو التدهور البيئي الناتج عن التلوث وارتفاع مستويات البحر، مما قلل من جاذبيتها للزوار. بالإضافة إلى ذلك، هناك تحديات تتعلق بالبنية التحتية، حيث تعاني الطرق والمواصلات العامة من الازدحام والافتقار إلى التحديث مما يصعب على السياح التنقل بين المعالم المختلفة. ولا نغفل أيضًا تحديات القوى العاملة، علاوة على ذلك، حيث تفتقر الإعلانات والترويج الجيد لتمكين المدينة من المنافسة في سوق السياحة العالمية. تتطلب مواجهة هذه التحديات تضافر الجهود من قبل الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المحلي لضمان توفير بيئة سياحية آمنة وجذابة، بالإضافة إلى تحسين الخدمات وتطوير البنية التحتية، مما يساهم في تعزيز تجربة الزائر ويؤدي إلى زيادة التدفق السياحي. تأثير السياحة على الاقتصاد المحلي تحتل السياحة في الإسكندرية مكانة هامة في تعزيز الاقتصاد المحلي، حيث تساهم بشكل كبير في خلق فرص العمل وزيادة العائدات المالية تعد المدينة من الوجهات السياحية الرئيسية في مصر،

3. المعالم السياحية

تعد الإسكندرية إحدى أهم المدن السياحية في مصر، حيث تحظى بمجموعة متنوعة من المعالم السياحية التي تعكس تاريخها العريق وثقافتها المتعددة من أبرز المعالم السياحية في الإسكندرية هو مكتبة الإسكندرية الحديثة، التي تعتبر مركزا ثقافيا يعزز من قيمة المدينة كملتقى للعلم والمعرفة. تحتوي المكتبة على العديد من الكتب والمخطوطات النادرة، بالإضافة إلى قاعات للمحاضرات ومعارض للفنون. يعتبر قلعة قايتباي، التي تقع على الساحل، رمزا للدفاع عن المدينة بتاريخها الإسلامي، حيث بنيت في القرن الخامس عشر وتتميز بإطلالتها البانورامية الرائعة على البحر الأبيض المتوسط. أيضا، يمكن للزوار تناول مأكولات بحرية تقليدية بالقرب من القلعة. أما الكوم الشقافة، فهو موقع أثري يحتوي على معالم تذكارية تعود إلى العصور الرومانية، مثل المسارح والأعمدة التي تعكس التأثير الروماني على المدينة. كما تنفرد الإسكندرية بمسرحها الروماني، الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني الميلادي ويعتبر أحد المعالم الفريدة التي تستقطب السياح وللعاشقين للعلم والمعرفة، لا بد من زيارة معبد سرابيس والذي يجسد العمارة الهلنستية ويعكس تفاعل الثقافات المختلفة في المدينة. ومن الأماكن السياحية البارزة أيضًا هو كورنيش الإسكندرية الذي يمتد على طول ساحل البحر حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الخلابة والأنشطة الترفيهية المتنوعة تشكل هذه المعالم وغيرها. جزءا لا يتجزأ من تجربة السياحة في الإسكندرية، حيث تدمج بين الجمال الطبيعي والتراث الحضاري في تناغم رائع.
4. المتاحف

تعد المتاحف في الإسكندرية من أبرز المعالم الثقافية التي تعكس التاريخ الغني والحضارة العريقة للمدينة. يمكن للزوار استكشاف مجموعة متنوعة من المتاحف التي تضم قطعاً أثرية نادرة ومواد تاريخية تعود إلى العصور المختلفة. يعتبر متحف الإسكندرية القومي واحداً من أهم هذه المتاحف، حيث يجمع بين الفنون الجميلة والآثار، ويعرض مجموعة كبيرة من التحف التي تعود إلى الحقبة البطلمية والرومانية، بالإضافة إلى الفن المصري الحديث. يقدم المتحف معارض دورية وفعاليات ثقافية تساهم في تعزيز الوعي بتاريخ المدينة. كذلك، يبرز متحف الفنون الجميلة الذي يضم مجموعة غنية من اللوحات والفنون التشكيلية التي تعكس تاريخ الإسكندرية الفني وتطوراته لا يمكن إغفال أهمية متحف الآثار الذي يعتبر مرجعاً رائداً يضم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية التي تعود لعصور مختلفة، مما يمنح الزوار الفرصة لفهم الحضارة المصرية القديمة وتأثيرها على المنطقة بأسرها. إضافة إلى ذلك. تعتبر المكتبة الإسكندرية الجديدة مركزا ثقافيا متكاملاً، حيث تحتوي على قاعات متخصصة للمحاضرات والمعارض والتي تعمل على تعزيز دور المدينة كمركز ثقافي وعلمي المتاحف في الإسكندرية ليست مجرد أماكن لعرض الآثار، بل هي منصات ثقافية تعكس ماض على مر العصور، مما يجعل زيارة هذه المتاحف تجربة تعليمية وثقافية غنية تساهم في تشكيل رؤية الزوار حول تاريخ المدينة.

5. الشواطئ

تتميز مدينة الإسكندرية بشواطئها الخلابة والنظيفة التي تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم. واحدة من أبرز تلك الشواطئ هي شاطئ المعمورة، الذي يعد وجهة مفضلة للعائلات بفضل رماله الذهبية ومياهه الصافية. يمتاز الشاطئ بتوفر العديد من المرافق الترفيهية، مثل النوادي الشاطئية والمطاعم التي تقدم أشهى المأكولات البحرية، كما يعرف شاطئ سيدي بشر بأنه من أكثر الشواطئ حيوية، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة المائية، كركوب الأمواج والتزلج على الماء. أما شاطئ المنتزه فيعد رمزاً من رموز الإسكندرية السياحية، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمناظر الغروب الرائعة وأشجار النخيل التي تزين الشاطئ. بالإضافة إلى ذلك، هناك شاطئ سيدي كرير الذي يضم مجموعة من المنتجعات الفاخرة، مما يتيح تجربة فريدة للزوار الباحثين عن الراحة والاستجمام. يفضل الكثير من المحليين والسياح زيارة هذه الشواطئ خلال فصل الصيف، حيث تكون الأجواء مثالية لممارسة الأنشطة المائية والتشمس. كما تساهم الشواطئ في تعزيز السياحة في المدينة، الأمر الذي يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي من خلال توفير المزيد من فرص العمل وزيادة إيرادات القطاع السياحي. إن الإسكندرية بشواطئها المتنوعة تجسد روحاً من الحيوية والنشاط، مما يجعلها مقصداً سياحياً ممتازاً لعشاق البحر والراحة.

6. الأسواق التقليدية

تعتبر الأسواق التقليدية في الإسكندرية نقطة جذب سياحي هامة تعكس التراث الثقافي والحضاري للمدينة. يتنوع السوق في الاسكندرية بين الأسواق الشعبية والأسواق الأكثر تنظيفا، مما يمنح الزوار فرصة مميزة لاستكشاف الحياة اليومية للسكان المحليين من أبرز هذه الأسواق هو سوق الرمل، الذي يعرف بتشكيلاته المتعددة من الملابس الإكسسوارات، والأطعمة التقليدية التي تمثل المطبخ المصري. يمكن للزوار تجربة الأجواء النابضة بالحياة في هذه السوق، حيث يمكنهم التفاوض مع التجار المحليين على الأسعار والاستمتاع بتذوق الأطعمة مثل الحمص والفول والفلافل بالإضافة إلى ذلك، تعد سوق العطارين واحدة من أقدم الأسواق في الإسكندرية، حيث يمكن للزوار العثور على أنواع مختلفة من التوابل، والأعشاب العطرية، والعطور الشرقية، مما يمثل جزءاً من التراث المصري القديم. يعتبر التسوق في هذه الأسواق تجربة فريدة تمكن الزوار من دخول قلب الثقافة المحلية والتفاعل مع السكان تعكس الأجواء الحيوية والألوان الزاهية للسلع المعروضة روح المدينة وتاريخها الغني بالإضافة إلى ذلك، تستضيف بعض الأسواق التقليدية فعاليات فنية وثقافية تعزز من تجربة الزوار، مثل العروض الموسيقية والرقصات الشعبية. تعتبر هذه الأسواق ليست فقط مكانا للتسوق، بل هي أيضا مكان لتبادل الثقافات والقصص، مما يساهم في إثراء التجربة السياحية في الإسكندرية.
7. المطاعم والمأكولات

تعد الإسكندرية من أكثر المدن المصرية غنى بالتقاليد الغذائية المتنوعة، حيث تعكس المأكولات المحلية تاريخ المدينة وثقافتها. يتميز المطبخ السكندري بتقديم مجموعة من الأطباق البحرية الطازجة، مما يجعلها وجهة محببة لعشاق المأكولات البحرية. من أشهر الأطباق التي يمكن تذوقها في الإسكندرية هي السمك المشوي والمحشي بالإضافة إلى الكابوريا والجمبري، والتي تقدم بطرق مختلفة تتنوع بين الشواء والطهو في الصلصات الشهية. تعتبر الأسماك المباركة، مثل سمك السلمون من أبرز الأصناف التي يتم تقديمها في المطاعم الفاخرة، مع التركيز على النكهات التقليدية باستخدام البهارات والمكونات الطازجة. بالإضافة إلى ذلك، تحظى محلات الفول والطعمية بشعبية كبيرة، حيث يقدم الفول بالزيت الحار وتستخدم فيه التوابل المصرية المميزة، مما يجعله وجبة مفضلة للفطور. كما يوجد العديد من المطاعم التي تمنح الزوار الفرصة لتجربة الأطباق الشرقية التقليدية، مثل الكشري والمشويات. وتعد الحلويات السكندرية مثل العثملية والبسبوسة من الوجبات الخفيفة المحببة بعد تناول الطعام. لا يكتمل أي زيارة للإسكندرية دون الاستمتاع بمقهى خاص على الكورنيش، حيث يمكن للزوار تناول الشاي أو القهوة مع الحلويات المحلية، بينما يستمتعون بإطلالة البحر. تقدم المدينة كذلك مجموعة من المطاعم الحديثة التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة، مما يوفر تجربة غنية للذواقة. وبالنظر إلى التنوع الثقافي في الإسكندرية، تصبح المأكولات أحد أبرز جوانب التجربة السياحية، مما يعكس تفاعل الثقافات المختلفة على مر العصور.

8. الأنشطة الترفيهية

تتمتع الإسكندرية بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية التي تلبي أذواق الزوار المختلفة، مما يجعلها وجهة مثالية للعائلات والشباب على حد سواء. يمكن للزوار الاستمتاع بالتجول في شوارع المدينة التاريخية، حيث تنتشر المقاهي والمطاعم التي تقدم أشهى الأطباق المحلية والعالمية. فضلاً عن ذلك، يمكن للأفراد زيارة الحدائق العامة مثل حديقة الشلالات وحديقة أنطونيادس حيث يمكن قضاء أوقات ممتعة بين المساحات الخضراء ومناظر الطبيعة الخلابة.

وتعد الرياضات المائية من الأنشطة الترفيهية الشائعة في الإسكندرية، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بركوب الأمواج والغوص والسباحة فى مياه البحر الأبيض المتوسط تعد شواطئ كليوباترا وسان ستيفانو من أبرز الوجهات للراغبين في تجربة تلك الأنشطة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن الاستمتاع بالجولات البحرية على مراكب النزهة التي ترتاد الميناء وتتيح للزوار رؤية المدينة من منظور مختلف. وأخيرا، تقدم الإسكندرية فعاليات ثقافية وفنية عديدة، مثل العروض المسرحية والموسيقية التي تقام في دور الثقافة والفنون، مما يعزز تجربة الزوار ويتيح لهم التعرف على ثقافة المدينة المتنوعة
10. النقل والمواصلات

تعتبر وسائل النقل والمواصلات في محافظة الإسكندرية من العناصر الأساسية التي تسهم في تطوير السياحة وتحسين تجربة الزوار. تتمتع المدينة بشبكة مواصلات متنوعة تشمل الحافلات العامة والترام، بالإضافة إلى سيارات الأجرة وخدمات النقل الخاص. يعتبر الترام من أقدم وسائل النقل في الإسكندرية، حيث يوفر خدمة سريعة ومريحة للزوار للتنقل بين المعالم السياحية المختلفة. كما أن وجود مواقف سيارات عامة يسهل من عملية الوصول إلى المناطق الحيوية.

تصل خطوط الحافلات بمناطق رئيسية في المدينة، مما يتيح للزوار استكشاف المزيد من المناطق النائية التي قد لا تكون معروفة بما يكفي، بالإضافة إلى ذلك، يتمتع سكان وزوار الإسكندرية بإمكانية استخدام خدمة النقل البحري التي تربط بين العديد من الشواطئ والمعالم الطبيعية. إن تحسين بنية النقل وتطويرها يعتبر عاملاً مهماً في جذب السياح، حيث تسعى الحكومة المحلية إلى إدخال تكنولوجيا جديدة وتوسيع شبكة النقل لتلبية احتياجات الزوار بشكل أفضل. هذه التوسعات تشمل إنشاء محطات جديدة وتقديم خدمات إلكترونية لجعل تجربة النقل أكثر سهولة ويسر. كما تسهم القطارات في ربط الإسكندرية بفئات متعددة من السائحين القادمين من باقي أنحاء مصر، مما يزيد من فرص السياحة الداخلية. إن توافر وسائل النقل العامة بكفاءة يجعل الإسكندرية وجهة مثالية لعشاق السفر الذين يبحثون عن تنقل مريح وامن.

11. الأحداث والمهرجانات

تعتبر الإسكندرية واحدة من أبرز المدن المصرية التي تستضيف مجموعة متنوعة من الأحداث والمهرجانات الثقافية والفنية على مدار العام، مما يساهم في تعزيز السياحة وتحقيق التفاعل بين الزوار والسكان المحليين من أبرز هذه الفعاليات هو مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي الذي يعقد سنويا ويعد من أقدم المهرجانات السينمائية في الوطن العربي، حيث يستقطب مخرجين وممثلين من مختلف الدول لعرض أفلامهم ومناقشة قضايا السينما والمجتمع. بالإضافة إلى ذلك، يتم تنظيم مهرجان الموسيقى العربية الذي يجذب أفضل الفنانين العرب لتقديم عروض موسيقية في ساحات المدينة، مما يعكس التنوع الثقافي للموسيقى العربية ويتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بأجمل الألحان.

أيضا تعرف الإسكندرية بمهرجان القلعة للموسيقى والغناء، حيث تقام حفلات موسيقية داخل قلعة قايتباي التاريخية، مما يوفر تجربة فريدة من نوعها وسط المعالم الأثرية. فضلاً عن ذلك، يتم تنظيم العديد من الفعاليات المتنوعة خلال فصل الصيف مثل مهرجانات الطعام والأسواق التراثية التي تعرض المنتجات المحلية والحرف اليدوية العروض المسرحية والأدبية تضاف إلى تنوع الأحداث، والتي تشمل أمسيات شعرية وعروض مسرحية تبرز الثقافات المختلفة. كل هذه الأحداث تساهم في تعزيز السياحة وتقديم تجربة فريدة للزوار، مما يجعل الإسكندرية مركزا ثقافيا يستحق الزيارة والاستكشاف.

12. السياحة الثقافية

تعتبر السياحة الثقافية في الإسكندرية من أبرز التجارب التي يمكن للزوار خوضها، وذلك بفضل تاريخها العريق وتراثها الحضاري الممتد لأكثر من ألفي عام. تشمل معالم السياحة الثقافية في المدينة مكتبة الإسكندرية الشهيرة التي تعد مركزاً هاماً للمعرفة والثقافة، وتحتوي على مجموعة هائلة من الكتب والمخطوطات النادرة التي تسهم في تعزيز الهوية الثقافية للمدينة. بالإضافة إلى المكتبة، يمكن للزوار استكشاف أكثر من 20 متحفاً، مثل متحف الإسكندرية القومى ومتحف الآثار، واللذان يعرضان مجموعة غنية من المقتنيات التي تعكس تاريخ الإسكندرية القديمة وتأثيرات الحضارات المختلفة عليها.

أيضاً، تعد الآثار الرومانية في منطقة كوم الدكة وكوم الشقافة من المواقع الهامة التي تعبر عن التاريخ الطويل للإسكندرية تحت الحكم الروماني، حيث يمكن للزوار مشاهدة بقايا المدرج الروماني والمقابر الأثرية. ولا تكتمل تجربة السياحة الثقافية في المدينة دون زيارة الفعاليات الثقافية، مثل مهرجان الإسكندرية السينمائي ومهرجان الموسيقى العربية، والتي تساهم في استقطاب الفنانين والمثقفين من جميع أنحاء العالم، مما يعزز من موقع الإسكندرية كمركز ثقافي متعدد الجوانب في المنطقة. تعتبر هذه الخبرات الثقافية جزءاً لا يتجزأ من التعريف بجوهر مدينة الإسكندرية، مما يجعلها وجهة متميزة للسياح الباحثين عن فهم عميق لترات الحضارة الإنسانية.
13. السياحة الدينية

تعتبر الإسكندرية واحدة من الوجهات السياحية الدينية الهامة في مصر، حيث تحتوي على عدد من المعالم التي تجسد التقاليد الدينية والتاريخ العريق للمدينة من أبرز هذه المعالم هو مسجد أبو العباس المرسي، الذي يعد رمزا من رموز العمارة الإسلامية في الإسكندرية، ويتميز بتصميمه المعماري الفريد والمأذن العالية. يستخدم المسجد كوجهة للزوار وكذلك كمكان للصلاة. إضافة إلى ذلك، يبرز كنيسة سانت كاترين التي تعد واحدة من أقدم الكنائس التي تحمل تاريخا طويلا من العبادة المسيحية. تتميز الكنيسة بجمال تصميمها الداخلي والخارجي، كما أنها تحتضن مجموعة من الفنون القبطية. هناك أيضا معبد الإله سيرابيس، الذي يعود تاريخه إلى العصور القديمة، ويعكس تأثير الحضارتين اليونانية والرومانية. هذا المعبد يعتبر جزءا من التراث الثقافي والديني للإسكندرية. تعتبر هذه المعالم، بجانب احتواء المدينة على العديد من الفعاليات الدينية على مدار السنة، عوامل جاذبة للسياحالباحثين عن تجربة دينية غنية بالإضافة إلى ذلك، تنظم المدينة عددا من الرحلات والزيارات الدينية التي تسلط الضوء على التراث الثقافي والديني، مما يعزز من قيمة السياحة الدينية في الإسكندرية ويحفز زوارها على استكشاف تاريخ المدينة العريق وتعزيز الفهم والاحترام بين الأديان المختلفة.

14. السياحة البيئية

تتميز السياحة البيئية في الإسكندرية بتنوعها وغناها، حيث تعتبر المدينة نقطة التقاء بين البيئة البحرية والبيئة الصحراوية. يمتاز الساحل الإسكندري بشواطئه الرملية الجميلة التي تحتضن أنواعاً متعددة من الكائنات البحرية من بين المعالم البيئية البارزة في الإسكندرية، تتواجد محميات مثل محمية رأس الحكمة التي تقدم تجربة فريدة لمحبي الطبيعة والبيئة. كما أن زيارة المعالم الطبيعية مثل بحيرة مربوط تساعد الزوار على فهم النظام البيئي الماني وأهميته في الحياة الساحلية على مستوى النشاطات يقدم الكثير من الشركات السياحية برامج للغوص وصيد الأسماك، مما يزيد من وعي الزوار بأهمية المحافظة على البيئة البحرية. علاوة على ذلك، تعمل العديد من المبادرات المحلية على تعزيز السياحة البيئية من خلال تنظيم جولات توعوية تهدف إلى المحافظة على التنوع البيولوجي وحماية البيئة. هذه الجولات تشجع المشاركين على التعرف على أنواع الطيور المستوطنة والمهاجرة والبيئات الرطبة المحيطة بالمدينة. تساهم السياحة البيئية في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل للمرشدين السياحيين وتحفيز الاستثمارات في المنشآت البيئية من خلال هذا، فإن السياحة البيئية في الإسكندرية ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل هي أيضاً دعوة للمحافظة على البيئة وتعزيز الوعي بأهمية استدامتها.

15. التحديات التي تواجه السياحة

تواجه السياحة في الإسكندرية العديد من التحديات التي تؤثر على قدرتها على جذب الزوار وتحقيق التنمية المستدامة. من أبرز هذه التحديات هو التدهور البيئي الناتج عن التلوث وارتفاع مستويات البحر، مما يؤثر بشكل مباشر على الشواطئ والمعالم السياحية الشواطئ التي كانت تعتبر وجهات سياحية مميزة أصبحت تعاني من التأكل والتلوث، مما قلل من جاذبيتها للزوار. بالإضافة إلى ذلك، هناك تحديات تتعلق بالبنية التحتية، حيث تعاني الطرق والمواصلات العامة من الازدحام والافتقار إلى التحديث مما يصعب على السياح التنقل بين المعالم المختلفة. كما أن الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد تؤثر سلبا على السياحة، حيث تتردد بعض السياح في زيارة الوجهات التي قد تكون غير مستقرة. ولا نغفل أيضًا تحديات القوى العاملة، حيث توجد حاجة ملحة إلى تدريب الكوادر المحلية لتقديم خدمات سياحية عالية الجودة تلبي احتياجات الزوار وتنافس الوجهات الأخرى. علاوة على ذلك، تواجه السياحة في الإسكندرية ضعفًا في التسويق، حيث تفتقر الإعلانات والترويج الجيد لتمكين المدينة من المنافسة في سوق السياحة العالمية. تتطلب مواجهة هذه التحديات تضافر الجهود من قبل الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المحلي لضمان توفير بيئة سياحية آمنة وجذابة، بالإضافة إلى تحسين الخدمات وتطوير البنية التحتية، مما يساهم في تعزيز تجربة الزائر ويؤدي إلى زيادة التدفق السياحي.
20. تأثير السياحة على الاقتصاد المحلي

تحتل السياحة في الإسكندرية مكانة هامة في تعزيز الاقتصاد المحلي، حيث تساهم بشكل كبير في خلق فرص العمل وزيادة العائدات المالية تعد المدينة من الوجهات السياحية الرئيسية في مصر، مما يجذب سنويا أعدادا كبيرة من السياح المحليين والدوليين. إن وجود المعالم الشهيرة مثل مكتبة الإسكندرية وقلعة قايتباي والشواطئ الجميلة يزيد من الإقبال السياحي، مما يعزز من حركة التجارة المحلية بالإضافة إلى ذلك، تسهم السياحة في دعم القطاعات المختلفة مثل الضيافة والمطاعم وأسواق الهدايا التذكارية. تشير الدراسات إلى أن السياحة تساهم في رفع الناتج المحلي الإجمالي للإسكندرية، بحيث توفر دخلاً إضافيا للعديد من الأسر من خلال العمل في مجال السياحة. كما تسهم عائدات النشاط السياحي في تمويل مشاريع تطوير البنية التحتية، مما يؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة للسكان، ولكن بالرغم من الفوائد الاقتصادية العديدة، فإن هناك حاجة إلى إدارة هذه الثروة السياحية بشكل مستدام لضمان استمرارية العوائد المستقبلية وحماية البيئة والتراث الثقافي المحلي.