Online English Summarizer tool, free and accurate!
فمنذ مجي الرئيس الاسبق باراك اوباما الى السلطة في عام ۲۰۰۹ ، جاء بسياسة مغايرة نوما ما عن سياسات الادارات السابقة، كونها داعية إتسمت بطابع اكثر دبلوماسية، وبالرغم من توجه ادارة باراك اوباما صوب العمل الدبلوماسي في سياسة الخارجية، الا انه كان متمسكا بمبدأ الرئيسي لتلك السياسة، أكد اوباما على العمل على توطيد أواصر العلاقات مع مختلف الدول عبر منهج دبلوماسي منظم، الدراسة التي أصدرها مركز الدراسات الإقليمية والدولية في جامعة جورجتاون في واشنطن، ولاسيما في منطقة الشرق الأوسط التي تميزت بالاستعمال المفرط للقوة العسكرية في السابق ان التعامل الدبلوماسي في القضايا الدولية وخاصة عندما يمارس من قبل دولة عظمى (الولايات المتحدة الامريكية وما تمتلكه من قوة نفوذ واسع وبوصفها الزعيم الحاكم للنظام الدولي، ومن ثم الملف النووي الايراني وكذلك الحراك العربي وما تبعه من ظهور لتنظيمات ارهابية ولاسيما في العراق وسوريا، ومع ذلك يتضح ان توجه الولايات المتحدة الامريكية في سياستها الخارجية نحو الدبلوماسية كان مفاده أن تعمل الولايات المتحدة على تعديل أسلوب تطبيق استراتيجيتها بالعدول عن فكرة استخدام القوة المفرطة في حل الأزمات، وبغض النظر عن الانطباع العسكري الذي ساد السياسة الخارجية الامريكية بعد انتهاء الحرب الباردة والذي تجسد بأكثر وضوح في ولايتي جورج بوش الابن ( ۲۰۰۰ - ۲۰۰۸)، أنشأ الرئيس الأمريكي هاري ترومان لجنة اطلق عليها تسمية "لجنة المعلومات الشعبية العامة، أسس الرئيس الأمريكي ( دوايت إيزنهاور) خلال الحرب الباردة وكالة الاستعلامات الأمريكية" والتي كان الهدف الرئيس من تأسيسها، كما ولعبت تلك المحاولات دوراً بارزاً في انتصار المعسكر الغربي في الحرب الباردة على الاتحاد السوفييتي، وعليه يمكن القول ان الوسيلة الدبلوماسية كانت وما تزال احد الوسائل التي لا تقل اهمية عن الوسائل الأخرى في السياسة الخارجية الامريكية، وتصبح مفاهيم مثل الوحدة العربية والوطن العربي والامة وحتى الشعب والوحدة الوطنية من الماضي.
الوسائل الدبلوماسية :
أن السنوات السابقة لحقبة الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، الذي اعتمد مبدأ القوة في تنفيذ السياسة الخارجية للولايات المتحدة في العالم، سببت عزلة الولايات المتحدة عالمياً، فمنذ مجي الرئيس الاسبق باراك اوباما الى السلطة في عام ۲۰۰۹ ، جاء بسياسة مغايرة نوما ما عن سياسات الادارات السابقة، كونها داعية إتسمت بطابع اكثر دبلوماسية، وذلك من أجل إظهار الصورة لافضل للولايات المتحدة ، فقد اتسمت بالطابع الدبلوماسي في توجهاته، لتشكل مرحلة جديدة في السياسة الخارجية الامريكية، وبالرغم من توجه ادارة باراك اوباما صوب العمل الدبلوماسي في سياسة الخارجية، الا انه كان متمسكا بمبدأ الرئيسي لتلك السياسة، الا وهو الحفاظ على مكانة الولايات الامريكية في النظام الدولي .
وفي سياق ذلك، أكد اوباما على العمل على توطيد أواصر العلاقات مع مختلف الدول عبر منهج دبلوماسي منظم، يقوم على الحوار وتبادل وجهات النظر، وفي إطار تفسير ذلك النهج السياسي الجديد، أجريت العديد من الدراسات حول الدبلوماسية الأمريكية العامة، كان من بين أهمها، الدراسة التي أصدرها مركز الدراسات الإقليمية والدولية في جامعة جورجتاون في واشنطن، تحت مسمى " الدبلوماسية الأمريكية العامة ما بعد فترة رئاسة بوش"، بهدف استخدام مرحلة جديدة في تاريخ الولايات المتحدة، تسعى إلى تحسين وضع الولايات المتحدة ومكانتها العالمية، التي شوهت بسبب نهج إدارة الرئيس بوش الابن، الذي اعتمد على عنصر القوة كأساس لحل القضايا الدولية .
ووفقاً للمنطلق الاساسي في الدبلوماسية ولاسيما في استخدامها في السياسة الخارجية ، اذ انها تتمثل بالمهارات والموارد التي تستخدمها الدولة لتمثيل نفسها بين الوحدات الدولية الأخرى، وشرح موقفها وسياساتها إزاء القضايا الدولية، إلى جانب حماية مواطنيها وممتلكاتهم في الخارج ، وفي ضوء ذلك، تمثلت السياسة الخارجية الأمريكية في هذه المرحلة في السعي نحو حزمة من الوعود التي حاول تجسيدها، اذ تهدف الى تغيير صورة الولايات المتحدة الامريكية المشوهة عالمياً، ولاسيما في منطقة الشرق الأوسط التي تميزت بالاستعمال المفرط للقوة العسكرية في السابق ان التعامل الدبلوماسي في القضايا الدولية وخاصة عندما يمارس من قبل دولة عظمى (الولايات المتحدة الامريكية وما تمتلكه من قوة نفوذ واسع وبوصفها الزعيم الحاكم للنظام الدولي، قد يفسر بأنه تراجع كبير في سياستها الخارجية التي تعد السياسة المميزة ولاسيما بعد انتهاء الحرب الباردة، الا ان سياسة اوباما الدبلوماسية تعارضت مع جميع تلك التوجهات السابقة، وخاصة مع القضايا الأكثر تعقيداً في توجهات السياسة الخارجية الامريكية في منطقة الشرق الأوسط وابرزها القضية الفلسطينية، ومن ثم الملف النووي الايراني وكذلك الحراك العربي وما تبعه من ظهور لتنظيمات ارهابية ولاسيما في العراق وسوريا، فضلا عن القضايا الاخرى في العالم، ومع ذلك يتضح ان توجه الولايات المتحدة الامريكية في سياستها الخارجية نحو الدبلوماسية كان مفاده أن تعمل الولايات المتحدة على تعديل أسلوب تطبيق استراتيجيتها بالعدول عن فكرة استخدام القوة المفرطة في حل الأزمات، وإحلالها بصيغة دبلوماسية جديدة تقوم على ثنائية الإقناع، والاحترام المتبادل، تعتمد على الوسائل الدبلوماسية، الذي يسهم في تحسين صورة الولايات المتحدة .
وبغض النظر عن الانطباع العسكري الذي ساد السياسة الخارجية الامريكية بعد انتهاء الحرب الباردة والذي تجسد بأكثر وضوح في ولايتي جورج بوش الابن ( ۲۰۰۰ - ۲۰۰۸)، الا ان الولايات المتحدة ظهرت لها بوارد كثير في العمل الدبلوماسي سابقاً، ولابد من الاشارة الى ذلك، ففي منتصف الحرب العالمية الثانية، أنشأ الرئيس الأمريكي هاري ترومان لجنة اطلق عليها تسمية "لجنة المعلومات الشعبية العامة، حيث كانت تهدف إلى إقناع العالم بنبل السياسة الخارجية الأمريكية، وفي عام ١٩٤١ أي اثناء احداث الحرب العالمية الثانية، أنشأ الرئيس الامريكي (فرانكلين روزفلت ما سمية انذاك "بخدمة المعلومات الخارجية ، التي كانت تبث الأخبار المؤيدة للولايات المتحدة في كل من أوروبا وآسيا، تصدياً للدعاية اليابانية والألمانية، وفي عام ۱۹۵۳ ، أسس الرئيس الأمريكي ( دوايت إيزنهاور) خلال الحرب الباردة وكالة الاستعلامات الأمريكية" والتي كان الهدف الرئيس من تأسيسها، فهم الرأي العام الأجنبي والتأثير فيه . وبذلك نجحت الولايات المتحدة الامريكية بتطبيق النظريات الدبلوماسية انذاك ، ولاسيما في غرس القيم والعادات التي من شأنها تغيير فكر الشعوب، التي كانت تدور في فلك موسكو، نحو الثقافة والفلسفة الأمريكية في الحياة، كما ولعبت تلك المحاولات دوراً بارزاً في انتصار المعسكر الغربي في الحرب الباردة على الاتحاد السوفييتي، وعليه يمكن القول ان الوسيلة الدبلوماسية كانت وما تزال احد الوسائل التي لا تقل اهمية عن الوسائل الأخرى في السياسة الخارجية الامريكية، لكن يقتصر ذلك على مدى تطبيقها من قبل الادارة التي تتولى السلطة في الولايات المتحدة الامريكية الوافدة من الخارج، وتصبح مفاهيم مثل الوحدة العربية والوطن العربي والامة وحتى الشعب والوحدة الوطنية من الماضي.
وتبعا لذلك، ولاسيما في القرن الحادي والعشرين، استمرت الأولويات الأمنية تحتل موقعاً مهماً على اجندة صناع القرار وخاصة في ظل التطورات والاحداث في الساحة الدولية، حيث تمثل الهدف النهائي لسياسة الخارجية الأمريكية في تحقيق المصالح الأمريكية بما يفضي الى ابقاء الزعامة والسيطرة الامريكية وتوسيع نفوذها والذي يتمحور وفق مايلي:
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
Lakhasly. (2024). وتكمن أهمية جودة الخدمة بالنسبة للمؤسسات التي تهدف إلى تحقيق النجاح والاستقرار. Re...
Management Team: A workshop supervisor, knowledgeable carpenters, finishers, an administrative ass...
تسجيل مدخلات الزراعة العضوية (اسمدة عضوية ومخصبات حيوية ومبيدات عضوية (حشرية-امراض-حشائش) ومبيدات حي...
My overall experience was good, but I felt like they discharged me too quickly. One night wasn't eno...
- لموافقة المستنيرة*: سيتم الحصول على موافقة مستنيرة من جميع المشاركين قبل بدء البحث. - *السرية*: سي...
تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة العربية السعودية بوصفها نموذجًا عالميًا في ترسيخ القيم الإنسانية ونشر...
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "مأساوية"، متعه...
Mears (2014) A system of justice that could both punish and rehabilitate juvenile criminals was the ...
تراجع مكانة القضية الفلسطينية في السياسة الدولية فرض على الجزائر تحديات كبيرة، لكنه لم يغيّر من ثواب...
أيقونة الكوميديا والدراما بقيمة 100 مليون دولار. قابل عادل إمام ولد عام 1940 في المنصورة، مصر، وبدأ ...
أتقدم إلى سموكم الكريم أنا المواطن / أسامة سلطان خلف الله الحارثي، السجل المدني رقم/١٧٣٧٣٨٣ ، بهذا ا...
[1] الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا أخذه ورسوله صلى ...