Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (37%)

اقترب الذئب من ليلى وسألها: ما اسمك أيتها الصغيرة؟ قالت: اسمي ليلى، ولنرى من سيصل أولاً؟ فأجابته ليلى بكل براءة: جدتي تسكن في بيت خشبي صغير ومميز في آخر الغابة، وفي هذه الأثناء كانت ليلى منطلقة إلى بيت جدّتها كذلك، لم تستطع ليلى مقاومة جمال تلك الأزهار، كما أنها لم تر جدتها منذ فترة وظنت بأنها ستكون هدية جميلة، وظنت بأن سعادة جدتها بالأزهار ستنسي أمها ما فعلته. ٢] في هذه الأثناء كان الذئب قد وجد بيت الجدة، ولم تكن ليلى قد وصلت بعد؛ وعندما وصل إلى البيت أسرع ودق على الباب، وفي هذه اللحظة وصلت ليلى لمنزل الجدة ولم تجد الذئب هناك، ولكنها لم تهتم للأمر كثيراً فهي ما زالت سعيدة بالأزهار الجميلة التي التقطتها من أجل الجدة وبدأت تطرق الباب. ٢] الفصل الأخير قال الذئب محاولاً تقليد صوت الجدة: من بالباب؟ فقالت ليلى بحماس: أنا ليلى يا جدتي، دخلت ليلى وقبّلت رأس جدتها كالعادة، فقاطع الذئب الأفكار التي كانت تدور في رأس ليلى قائلاً: ما أجمل هذه الأزهار يا ليلى، ووضعت الأزهار في كأس ماء كان على طاولة صغيرة إلى جانب السرير بعد أن ملأته بالماء، ثم نظرت ليلى إلى فم الجدة: جدتي، لم فمك أصبح كبيراً؟ فقال الذئب وهو ينزع عنه ثياب الجدّة ومكشّراً عن أنيابه: حتى آكلك به! وهمّ الذئب بليلى يريد أن ينقضّ عليها ويأكلها، فصرخت بأعلى صوتها طالبة النجدة، فسمع صراخها صيادٌ كان يمر بالصدفة قرب بيت الجدة، ٢] بكت ليلى بحرقةٍ وهي تبحث عن جدتها مع الصياد، وبقيت تبكي إلى أن عثرت عليها في الخزانة، وحضنت ليلى المسكينة جدتها وهي تشعر بالندم لأنها لم تسمع وصيّة والدتها، وأخبرتها جدتها بأن عليها الالتزام بكلام أمها في الأيام القادمة، وأخيراً شركت ليلى والجدة الصياد على إنقاذه لهما وبقيت ليلى في صحبة الجدة في ذلك اليوم لترعاها وهي ممتنة وسعيدة بأن جدتها لا زالت بخير. ٢] نهاية أخرى لقصة ليلى والذئب تُروى حكاية ليلى والذئب مع اختلاف بسيط في مصير الجدّة في بعض الأحيان، حيث تشير هذه الرواية إلى أنّ الذئب أكل الجدّة قبل أن يَهمَّ بأكل ليلى هي الأخرى، ونُصح ليلى بأن تسمع نصائح أمها وألّا تحيد عنها أبداً. ١] ملخّص قصّة ليلى والذئب طلبت أم ليلى من ليلى ذات الرداء الأحمر أن تقطع الغابة حاملة سلة مليئة بالكعك لإيصالها لجدتها المريضة القابعة في كوخ خشبي في آخر الغابة، على أن تسلك الطريق الذي اعتادته دوماً دون الذهاب إلى مكان آخر، ورغبته في أن يسابقها إلى بيت الجدّة بعد أن عرف بدهائه أين يكون، توجه الذئب إلى بيت الجدّة وتخلّص منها بعد أن خدعها ودخل بيتها على أنّه ليلى، وعندما وصلت ليلى كان الذئب قد ارتدى ملابس الجدّة ونام في سريرها مرحباً بها، وعندما بدأت ليلى بسؤاله عن الاختلاف الذي لحق بشكل عينيه وفمه ووجهه انقضّ عليها ليأكلها إلّا أنّ صياداّ كان يمرّ من جانب البيت نجح بإنقاذها وقتل الذئب، فيما تعلّمت ليلى درساً مهماً ققرت على إثره ألّا تتجاهل نصيحة والدتها مهما كلّف الأمر.


Original text

اقترب الذئب من ليلى وسألها: ما اسمك أيتها الصغيرة؟ قالت: اسمي ليلى، ويلقبني أهل القرية بذات الرداء الأحمر، فقال الذئب: إلى أين أنت ذاهبة يا ليلى في هذا الوقت المبكر من اليوم؟ فأخبرته أنها ذاهبة لرؤية جدتها المريضة كما طلبت منها والدتها، وأنها قد أحضرت لها سلة من الكعك، فقال الذئب بابتسامة خبيثة: هذا جميل يا ليلى، يا لكِ فتاة مطيعة، لم تشعر ليلى للحظة بمكر هذا الذئب، ولكنها شعرت بالإطراء وظنّت أنه كائن لطيف مثلها وابتسمت له ابتسامة بريئة، ثم قالت: شكراً لك أيها الذئب، أنت مخلوقٌ لطيف، وكم أود لو نصبح أصدقاء.[٢] ففرح الذئب لأنه استطاع أن يخدعها ويجعلها تثق به؛ فذلك سيجعل تنفيذ خطته أسهل، ثم انتهز الفرصة قائلاً: لم لا تخبريني يا صغيرتي أين تسكن جدتك، حتى نتسابق أنا وأنت إلى هناك، ولنرى من سيصل أولاً؟ فأجابته ليلى بكل براءة: جدتي تسكن في بيت خشبي صغير ومميز في آخر الغابة، فقال لها الذئب وابتسامته الخبيثة لا تفارق وجهه: حسنا إذاً، سأذهب أنا من هذا الطريق، واذهبي أنتِ من الطريق الآخر.[١] سارع الذئب بالتحرك بأقصى سرعة ممكنة، وفي هذه الأثناء كانت ليلى منطلقة إلى بيت جدّتها كذلك، ولكنها رأت في طريقها أزهاراً جميلة جداً تبعد عن الطريق بمسافة صغيرة، ولعشقها للأزهار الملونة، لم تستطع ليلى مقاومة جمال تلك الأزهار، وأرادت أن تحضر بعضاً منها لجدتها المريضة؛ فهي تعلم كم تحب جدتها الأزهار أيضاً، وكم سيجعلها ذلك تشعر بالسعادة وينسيها مرضها، كما أنها لم تر جدتها منذ فترة وظنت بأنها ستكون هدية جميلة، وبعد لحظات من التردد قررت ليلى تجاهل تحذير أمها لها، وظنت بأن سعادة جدتها بالأزهار ستنسي أمها ما فعلته.[٢] في هذه الأثناء كان الذئب قد وجد بيت الجدة، ولم تكن ليلى قد وصلت بعد؛ فالذئب يعيش في الغابة منذ زمنٍ ويعرف طرقها جيّداً، ولذلك فقد سلك أحد الطرق المختصرة وغير الوعرة، وعندما وصل إلى البيت أسرع ودق على الباب، فلم تستطع الجدة النهوض من الفراش بسبب مرضها، فسألت من الداخل: من يطرق الباب؟ فقال الذئب محاولاً التنكر في صوته: أنا ليلى حفيدتك يا جدتي، قالت الجدة بتردد متجاهلة شعورها بغرابة الصوت: حسنا تفضلي يا عزيزتي.[٢] دخل الذئب الماكر للمنزل فذعرت الجدة عند رؤيته، وحاولت أن تصرخ طالبة النجدة، لكن أحداً لم يسمعها، فأمسك الذئب بها وحبسها في الخزانة، وأمرها أن لا تصدر صوتاً وإلا فسيأكلها، ثم أخذ معطفها وارتمى على سريرها متنكراً وقد شعر بحماس شديد وهو ينتظر وصول ليلى حتى يتم خطته بنجاح، وفي هذه اللحظة وصلت ليلى لمنزل الجدة ولم تجد الذئب هناك، ولكنها لم تهتم للأمر كثيراً فهي ما زالت سعيدة بالأزهار الجميلة التي التقطتها من أجل الجدة وبدأت تطرق الباب.[٢] الفصل الأخير قال الذئب محاولاً تقليد صوت الجدة: من بالباب؟ فقالت ليلى بحماس: أنا ليلى يا جدتي، أحضرت لك مفاجأة جميلة، فقال الذئب: حسناً تفضلي يا عزيزتي، دخلت ليلى وقبّلت رأس جدتها كالعادة، لكنها شعرت بشيء مريب عزته إلى أنها لم تر جدتها منذ فترة من الزمن، ثم شعرت بهدوء غريب؛ ففي العادة تكون جدتها سعيدة لرؤيتها، فقاطع الذئب الأفكار التي كانت تدور في رأس ليلى قائلاً: ما أجمل هذه الأزهار يا ليلى، شكراً لك يا حبيبتي.[٢] اطمأنت ليلى لوهلة، ووضعت الأزهار في كأس ماء كان على طاولة صغيرة إلى جانب السرير بعد أن ملأته بالماء، ثم عادت للجلوس بجانب السرير، والتفتت لجدتها وقد لاحظت شكلها الغريب، فقررت ببراءة أن تسألها: جدتي، لم عيناك كبيرتان؟ فقال الذئب المتنكّر: حتى أستطيع أن أراك جيداً يا صغيرتي، فلاحظت ليلى شيئاً غريباً آخراً في جدتها وسألت مرة أخرى: ولم أذناك كبيرتان؟ قال الذئب بمكر: حتى أستطيع سماع صوتك الجميل بهما يا عزيزتي، ثم نظرت ليلى إلى فم الجدة: جدتي، لم فمك أصبح كبيراً؟ فقال الذئب وهو ينزع عنه ثياب الجدّة ومكشّراً عن أنيابه: حتى آكلك به! وهمّ الذئب بليلى يريد أن ينقضّ عليها ويأكلها، فصرخت بأعلى صوتها طالبة النجدة، فسمع صراخها صيادٌ كان يمر بالصدفة قرب بيت الجدة، فركض الصياد ودخل بقوة للمنزل، وأطلق النار من بندقيّته على الذئب ونجح في قتله.[٢] بكت ليلى بحرقةٍ وهي تبحث عن جدتها مع الصياد، وبقيت تبكي إلى أن عثرت عليها في الخزانة، فساعدها الصياد على إخراجها من الخزانة، وحضنت ليلى المسكينة جدتها وهي تشعر بالندم لأنها لم تسمع وصيّة والدتها، وأخبرتها جدتها بأن عليها الالتزام بكلام أمها في الأيام القادمة، فمسحت ليلى دموعها وقبّلتها وعاهدتها بأن ذلك لن يحدث مجدداً، وأنها قد تعلمت درساً لن تنساه أبداً، وأخيراً شركت ليلى والجدة الصياد على إنقاذه لهما وبقيت ليلى في صحبة الجدة في ذلك اليوم لترعاها وهي ممتنة وسعيدة بأن جدتها لا زالت بخير.[٢] نهاية أخرى لقصة ليلى والذئب تُروى حكاية ليلى والذئب مع اختلاف بسيط في مصير الجدّة في بعض الأحيان، حيث تشير هذه الرواية إلى أنّ الذئب أكل الجدّة قبل أن يَهمَّ بأكل ليلى هي الأخرى، إلّا أنّ صراخ الفتاة الصغيرة الذي جلب الصياد أفسد عليه مخططه، حيث قتله الصيّاد وفتح بطنه وإخراج الجدّة منه، ونُصح ليلى بأن تسمع نصائح أمها وألّا تحيد عنها أبداً.[١] ملخّص قصّة ليلى والذئب طلبت أم ليلى من ليلى ذات الرداء الأحمر أن تقطع الغابة حاملة سلة مليئة بالكعك لإيصالها لجدتها المريضة القابعة في كوخ خشبي في آخر الغابة، على أن تسلك الطريق الذي اعتادته دوماً دون الذهاب إلى مكان آخر، قابلت ليلى أثناء سيرها الذئب الماكر الذي استطاع أن يقنعها بطيبته وحبّه لها، ورغبته في أن يسابقها إلى بيت الجدّة بعد أن عرف بدهائه أين يكون، توجه الذئب إلى بيت الجدّة وتخلّص منها بعد أن خدعها ودخل بيتها على أنّه ليلى، وعندما وصلت ليلى كان الذئب قد ارتدى ملابس الجدّة ونام في سريرها مرحباً بها، وعندما بدأت ليلى بسؤاله عن الاختلاف الذي لحق بشكل عينيه وفمه ووجهه انقضّ عليها ليأكلها إلّا أنّ صياداّ كان يمرّ من جانب البيت نجح بإنقاذها وقتل الذئب، فيما تعلّمت ليلى درساً مهماً ققرت على إثره ألّا تتجاهل نصيحة والدتها مهما كلّف الأمر.[٢] المراجع هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا قصة الذئب والخراف السبعة


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

Sex tourism is ...

Sex tourism is often narrowly defined in the literature as travel where the main motivation is to s...

صخور أساسية تكو...

صخور أساسية تكونت من الماغما الصاعدة من أعماق الأرض، هذه الماغما بردت وتكتلت ببطء في أعماق الأرض ، و...

After Rosalind ...

After Rosalind is banished from court, she and Celia decide to escape to the forest of Ardenne toget...

En conclusion, ...

En conclusion, notre projet de carte électronique pour un système de parking privé, associé à une ap...

Speed, torque, ...

Speed, torque, stator reactive power, DC link voltage, and grid reactive power • Speed: Intelligent ...

The hare run do...

The hare run down the road for a while and then paused to rest. The hare stretched himself out alon...

تتميز الشعوب وا...

تتميز الشعوب والمجتمعات المشتركة بوجود لون غنائي شعبي يعبر عن ثقافتها وثقافة شعوبها المحلية على مر ا...

العمل هو أساس ا...

العمل هو أساس الحياة الاجتماعية، حيث يُعَدُّ الإنسان المجتهدُ فاعلًا رئيسيًا في عملية التنمية والتقد...

واجبات الدولة ف...

واجبات الدولة في مجال التوزيع على مستوى المجال الفردي والمعيشة العام: أواًل: واجبات الدولة على مستوى...

Communication b...

Communication barriers are obstacles that hinder the effective exchange of information or ideas betw...

هاد الرجل: أي ر...

هاد الرجل: أي رجع وتاب؛ وإنما لزمهم هذا الاسم؛ لقول موسى عليه السلام: - {إِنَّا هُدْنَا إِلَيْك} - أ...

في هذه التجربة،...

في هذه التجربة، سوف تتعرف على الصمامات الثنائية (الديودات) والدوائر المستخدمة في تقويم التيار. سيتم ...