Online English Summarizer tool, free and accurate!
وقبل الحديث عن مستقبل ظاهرة العنف يقتضي الحال أن نبين عن أي عنف نتحدث في العراق؟ ثم إلى أي اتجاه تميل الظاهرة؟ وسنعالج الموضوع عبر تقسيمه إلى محورين (متغيرات الظاهرة والمستقبل) علاوة على توطئة تعرف شكل الظاهرة الجاري الحديث عنها وتحليلها. يصعب حصر العنف في دائرة واحدة والقول إنه ينحصر في أعمال القتل، فالعنف أوسع من ذلك ليرتبط بما هو أوسع من الحرمان من الحياة الاجتماعية المستقرة ضمن رؤى وأجندات سياسية محددة، ليندرج في إطار كل ما يعيق التمتع بحياة مستقرة أو يعيق الإنسان عن تنمية حياته وقدراته الإنسانية. لذلك سوف نتجه نحو تقسيم أعمال العنف التي تجري في العراق إلى الأنواع الأربعة الآتية: النوع الأول: العنف الاجتماعي الصرف: وهذا الشكل يأخذ من إجمالي أعمال العنف في العراق نسبة محدودة. أو قتل من قبل جماعات تمارس القتل بشكل منظم وهي العصابات والمافيات التي انتشرت في العراق بكثرة بعد التغيير الذي حصل في البلاد عام 2003، وهناك السرقة المنظمة التي يمارسها عدد غير قليل من الأفراد والسياسيين الذين جاؤوا إلى البلد بعد التغيير من سرقة لأموال العراق وثرواته وتهريب كل ما يمكن تهريبه وتحت أكثر من أسلوب. والتي تنشأ في الغالب تحت أسباب عديدة في المجتمع العراقي. النوع الثاني: العنف الاجتماعي-السياسي: وهذا الشكل هو الآخر يأخذ من إجمالي أعمال العنف في العراق نسبة محدودة. ووجهاه العنف الطائفي والعنف العرقي. فكل هذه الأعمال وإن كانت مظاهر اجتماعية إلا أن لها أبعاداً سياسية. ب- العنف الناجم عن الفقر والعوز، وهذا النوع يدفع الأفراد تحت طائل الفاقة إلى تنظيم أعمال العنف ضد مؤسسات الدولة، أو استعدادهم للانخراط في أعمال عنف منظمة ضد أي هدف كان. وإذا كان هذا الشعور مرفقاً بوجود تمايز فئوي فإنه سيدفع إلى ممارسة العنف على أسس سياسية. النوع الثالث: العنف السياسي الداخلي: ويكاد يشكل هذا النوع نحو نصف أعمال العنف في العراق، وأنواعه وتصنيفاته عديدة منها الآتي: وله شكلان عنف طائفي وعنف عرقي، ورغم أن البعض يقول إنه لا عنف تحت هذا الباب في العراق، وأضاف: (ما جرى في الأعظمية نهاية شهر إبريل 2006 من تدخل لميليشيات مسلحة واندلاع مواجهات بينها وبين الأهالي ولمدة ثلاثة أيام وفي أوقات حظر التجوال ومن دون تدخل القوات الحكومية أو الأمريكية يتحمل تبعاته الاحتلال، إلا أننا نقول إن العنف الفئوي موجود والحرب باردة وتمارس تحت ظلال شعارات مختلفة منها: إلقاء اللوم على جماعة الزرقاوي، القتل بدواعي الثأر، والأشكال التي يمكن أن نرصدها لهذا العنف هي الآتي: التصفية الجسدية الجماعية، التهجير الجماعي والأمران نجدهما في المناطق التي تشهد تماساً واسعاً في بغداد وديالى وبابل والبصرة وكركوك والموصل. وأنواعه التلاعب بنتائج الانتخابات ويحدث غالباً قبل الانتخاب وبعده، استثمار أموال الدولة في دعاية محددة، وتندرج تحتها أعمال مقاومة ضد القوات الأجنبية في العراق، وكذلك ضد التشكيلات المسلحة المختلفة التي تمارس أعمالاً مسلحة ضد الغرماء والمنافسين وكل من يعيق سيطرتهم على البلد (وأهمها منظمات الأحزاب التي تمارس سلطة منذ نيسان 2003). وأحياناً يوجه إلى القوات الأمريكية داخل المدن مما يوقع ضحايا من كافة الأطراف وبضمنهم المواطنون، وأحياناً أخرى يوجه إلى الضد من المواطنين والأحزاب المنافسة والقوات الأمريكية. وفي الغالب تلقي تبعاتها على أعمال المقاومة رغم ما فيها من تشويه لأعمال هذه الأخيرة. هـ-أعمال عنف القوات الحكومية أو ما يسمى (فرق الموت) الموجودة في جسم بعض ألوية وزارتي الداخلية والدفاع، كما تمارس أحياناً إلى الضد من فئات اجتماعية معينة (العرب السنة) لزرع واقع ديموغرافي – سياسي جديد في البلد. النوع الرابع: العنف العابر للحدود: ويأتي من مصدرين: أ-العنف الاستخباري الذي تمارسه أجهزة مخابرات إقليمية وعالمية ذات نشاط ومصالح من إقرار الوضع السياسي في العراق وفق صيغ محددة. ويكون غالباً موجهاً إلى الضد من المواطنين وعلى أسس اجتماعية، أو إلى الضد من بنى مؤسسية رسمية في الدولة العراقية، أو إلى الضد من قوات الاحتلال لزيادة توريطها في الوضع العراقي، ب-العنف الذي تمارسه القوات الأمريكية والأجهزة الاستخبارية الأمريكية. والثاني إلى الضد من القوى المناوئة من بين المقاومين العراقيين والغرماء الآخرين. والنوع الثالث هو إلى الضد من مصالح ونشاط القوى الدولية المناوئة في العراق. والواضح أننا عندما نتحدث عن العنف في العراق فإننا نقصد الشكلين الأخيرين: العنف الاجتماعي-السياسي، والعنف السياسي كونه موجهاً ليس إلى الأفراد لذواتهم بل إلى الأفراد والجماعات بسبب نوع الانتماء الاجتماعي والفئوي. وكلاهما ذو منشأ اجتماعي في جذوره الأولى. الفرد) والعلاقات بينهما، فالأسرة العراقية غالباً ما تنشأ أفرادها على فكرة الصواب المطلق وخطأ الآخرين المطلق في معظم الاعتقادات. أسبابه التنشئة الاجتماعية الخاطئة التي تعول على العنف. العلاقات بينهما، أسبابه غياب الثقة بتفكير الإنسان العراقي بنفسه وبالآخرين. -التعددية الحزبية المفرطة والمتصارعة، أسبابه عدم قدرة الإنسان العراقي على تكوين رأي ناضج ومهم دون وصاية. أسبابه تقديس الذات وغياب مفهوم القانون والنظام في فكر وسلوكيات الإنسان العراقي عموماً. المحور الثاني-متغيرات المشهد السياسي العراقي خلال المستقبل القريب: علينا ابتداء أن نحلل النسيج الاجتماعي ذا البعد السياسي، متغيرات المشهد السياسي العراقي وأبرز هذه المتغيرات من وجهة نظرنا هي: نفضل تحديده في صيغة الحدود الراهنة إلى نشأة الدولة العراقية بداية القرن الماضي. ويتصف المجتمع العراقي بالتعددية الاجتماعية، أو شدة التنوع من حيث الانتماءات والعصبيات القبلية والطائفية والعرقية، بحسب البيئة والإقليم والنظام العام ومستوى المعيشة والوضع الاقتصادي والتجارب التاريخية، ومع ذلك أبرز ما يلاحظ على هذا المجتمع:
وقبل الحديث عن مستقبل ظاهرة العنف يقتضي الحال أن نبين عن أي عنف نتحدث في العراق؟ ثم إلى أي اتجاه تميل الظاهرة؟ وسنعالج الموضوع عبر تقسيمه إلى محورين (متغيرات الظاهرة والمستقبل) علاوة على توطئة تعرف شكل الظاهرة الجاري الحديث عنها وتحليلها.
المحور الأول-أشكال العنف الدائرة في العراق:
يصعب حصر العنف في دائرة واحدة والقول إنه ينحصر في أعمال القتل، فالعنف أوسع من ذلك ليرتبط بما هو أوسع من الحرمان من الحياة الاجتماعية المستقرة ضمن رؤى وأجندات سياسية محددة، ليندرج في إطار كل ما يعيق التمتع بحياة مستقرة أو يعيق الإنسان عن تنمية حياته وقدراته الإنسانية.
لذلك سوف نتجه نحو تقسيم أعمال العنف التي تجري في العراق إلى الأنواع الأربعة الآتية:
النوع الأول: العنف الاجتماعي الصرف: وهذا الشكل يأخذ من إجمالي أعمال العنف في العراق نسبة محدودة. وأشكاله عدة منها:
أ-القتل، وسواء أخذ مظهر القتل بدوافع قبلية أو تنفيذاً لأعراف الثأر، أو أخذ شكل الدوافع الإجرامية من قتل في إطار جريمة عادية، أو قتل من قبل جماعات تمارس القتل بشكل منظم وهي العصابات والمافيات التي انتشرت في العراق بكثرة بعد التغيير الذي حصل في البلاد عام 2003، وتحديدا في مجال الخطف لأغراض الابتزاز ومافيات المخدرات.
ب-السرقة، وهي أنواع كذلك، منها السرقة غير المنظمة التي تنشأ تحت طائل الظروف الشخصية، وهناك السرقة التي تقوم بها عصابات المافيا، وهناك السرقة المنظمة التي يمارسها عدد غير قليل من الأفراد والسياسيين الذين جاؤوا إلى البلد بعد التغيير من سرقة لأموال العراق وثرواته وتهريب كل ما يمكن تهريبه وتحت أكثر من أسلوب.
ج-المشاجرة، والتي تنشأ في الغالب تحت أسباب عديدة في المجتمع العراقي.
د-وهناك العنف الأسري: والذي ينتهي في الغالب إلى تكوين نشء / فرد مشوه، مركزي، استبدادي، متطرف، تكفيري.
هـ-الاغتصاب، وهي ظاهرة أخذت تستشري في المجتمع.
النوع الثاني: العنف الاجتماعي-السياسي: وهذا الشكل هو الآخر يأخذ من إجمالي أعمال العنف في العراق نسبة محدودة. وأشكاله عدة منها:
أ-العنف الفئوي، ووجهاه العنف الطائفي والعنف العرقي. ومظاهره عديدة تبدأ من النكتة البسيطة التي تستهجن الآخر ومروراً بالتكفير والشائعة وانتهاء بالتصفية الجسدية الفردية (في نطاق فرد واحد) والتهجير الفردي (عائلة واحدة). فكل هذه الأعمال وإن كانت مظاهر اجتماعية إلا أن لها أبعاداً سياسية.
ب- العنف الناجم عن الفقر والعوز، وهذا النوع يدفع الأفراد تحت طائل الفاقة إلى تنظيم أعمال العنف ضد مؤسسات الدولة، أو استعدادهم للانخراط في أعمال عنف منظمة ضد أي هدف كان.
ج-التمرد، وهذا قد ينشأ في المناطق التي تستشعر أن هناك حرماناً مقصوداً من خدمات أو امتيازات.. وإذا كان هذا الشعور مرفقاً بوجود تمايز فئوي فإنه سيدفع إلى ممارسة العنف على أسس سياسية.
د-اللااستقرار السياسي ولا وضوح المستقبل، وغالباً ما يستشعر بذلك الفئات المثقفة التي لا تجد وسيلة أو أملاً في تغيير واقعها أو الواقع العام السائد.
النوع الثالث: العنف السياسي الداخلي: ويكاد يشكل هذا النوع نحو نصف أعمال العنف في العراق، وأنواعه وتصنيفاته عديدة منها الآتي:
أ- العنف الفئوي، وله شكلان عنف طائفي وعنف عرقي، وهما موجودان في كل مناطق العراق، ورغم أن البعض يقول إنه لا عنف تحت هذا الباب في العراق، ولنأخذ حديث الدكتور حارث الضاري، الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق في لقاء مع فضائية (الشرقية) يوم 29 إبريل 2006: (دماؤنا نازفة والألم يعتصر.. (و) ما يجري في العراق صراع حزبي سياسي مصلحي وليس صراعاً طائفياً مذهبياً دينياً). وأضاف: (ما جرى في الأعظمية نهاية شهر إبريل 2006 من تدخل لميليشيات مسلحة واندلاع مواجهات بينها وبين الأهالي ولمدة ثلاثة أيام وفي أوقات حظر التجوال ومن دون تدخل القوات الحكومية أو الأمريكية يتحمل تبعاته الاحتلال، والحكومة السيئة بأدائها، فهي من أطلقت العنان للميليشيات). إلا أننا نقول إن العنف الفئوي موجود والحرب باردة وتمارس تحت ظلال شعارات مختلفة منها: إلقاء اللوم على جماعة الزرقاوي، القتل بدواعي الثأر، تصفية الحزبيين. والأشكال التي يمكن أن نرصدها لهذا العنف هي الآتي: التصفية الجسدية الجماعية، التهجير الجماعي والأمران نجدهما في المناطق التي تشهد تماساً واسعاً في بغداد وديالى وبابل والبصرة وكركوك والموصل. تضاف إليهما المحاصصة والإقصاء وتغييب الآخر.ب-العنف الحزبي، وأنواعه التلاعب بنتائج الانتخابات ويحدث غالباً قبل الانتخاب وبعده، حيث تمزيق أوراق الدعاية للمنافسين، تحزيب دوائر الدولة لدعاية محددة، استثمار أموال الدولة في دعاية محددة، وهناك الإقصاء وتغييب الآخر على أسس حزبية.
ج-المقاومة المسلحة، وتندرج تحتها أعمال مقاومة ضد القوات الأجنبية في العراق، وضد النفوذ الاستخباري الأجنبي، وكذلك ضد القوات العسكرية التي تقدم دعماً لتلك القوى، وكذلك ضد التشكيلات المسلحة المختلفة التي تمارس أعمالاً مسلحة ضد الغرماء والمنافسين وكل من يعيق سيطرتهم على البلد (وأهمها منظمات الأحزاب التي تمارس سلطة منذ نيسان 2003).
د-أعمال العنف المسلح غير المنظمة، وتمارسه جهات غير معروفة، وأحياناً يوجه إلى القوات الأمريكية داخل المدن مما يوقع ضحايا من كافة الأطراف وبضمنهم المواطنون، وأحياناً أخرى يوجه إلى الضد من المواطنين والأحزاب المنافسة والقوات الأمريكية. وفي الغالب تلقي تبعاتها على أعمال المقاومة رغم ما فيها من تشويه لأعمال هذه الأخيرة.
هـ-أعمال عنف القوات الحكومية أو ما يسمى (فرق الموت) الموجودة في جسم بعض ألوية وزارتي الداخلية والدفاع، وهذه تمارس أعمالها ضد المواطنين وضد الأحزاب المنافسة التي لم تدخل الحكومة أو التي يراد إخراجها من الحكومة، كما تمارس أحياناً إلى الضد من فئات اجتماعية معينة (العرب السنة) لزرع واقع ديموغرافي – سياسي جديد في البلد.
النوع الرابع: العنف العابر للحدود: ويأتي من مصدرين:
أ-العنف الاستخباري الذي تمارسه أجهزة مخابرات إقليمية وعالمية ذات نشاط ومصالح من إقرار الوضع السياسي في العراق وفق صيغ محددة. ويكون غالباً موجهاً إلى الضد من المواطنين وعلى أسس اجتماعية، اوالى الضد من الأحزاب / الغرماء المنافسين بهدف تصفيتهم، أو إلى الضد من بنى مؤسسية رسمية في الدولة العراقية، أو إلى الضد من قوات الاحتلال لزيادة توريطها في الوضع العراقي، أو أخيراً إزاء غرمائها من الأجهزة الأخرى المنافسة بما يسمح لها بأداء نشاط يسير.
ب-العنف الذي تمارسه القوات الأمريكية والأجهزة الاستخبارية الأمريكية. وهو ثلاثة أنواع: الأول منها إلى الضد من المواطنين، والثاني إلى الضد من القوى المناوئة من بين المقاومين العراقيين والغرماء الآخرين. والنوع الثالث هو إلى الضد من مصالح ونشاط القوى الدولية المناوئة في العراق.
والواضح أننا عندما نتحدث عن العنف في العراق فإننا نقصد الشكلين الأخيرين: العنف الاجتماعي-السياسي، والعنف السياسي كونه موجهاً ليس إلى الأفراد لذواتهم بل إلى الأفراد والجماعات بسبب نوع الانتماء الاجتماعي والفئوي. وكلاهما ذو منشأ اجتماعي في جذوره الأولى. فمثلاً:
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
حيث تم التركيز على أهمية الموازنة بين المساءلة وإعادة التأهيل. من المتوقع أن تسفر نتائج البحث عن فهم...
تُعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من أهم الدول في العالم العربي والإسلامي، حيث تحتل موقعًا جغراف...
This study explores university students' experiences and perceptions of using artificial intelligenc...
1 تجارب تهدف الى اكتشاف الظواهر الجديدة 2 تجارب التحقق تهدف لاثبات او دحض الفرضيات وتقدير دقتها 3 ال...
تشهد محافظة تعز موجة متصاعدة من الغضب الشعبي، عبّرت عنها سلسلة من المسيرات والوقفات الاحتجاجية اليوم...
تعاني المدرسة من مجموعة واسعة من المخاطر التي تهدد سلامة الطلاب والطاقم التعليمي وتعوق العملية التعل...
يهدف إلى دراسة الأديان كظاهرة اجتماعية وثقافية وتاريخية، دون الانحياز إلى أي دين أو تبني وجهة نظر مع...
تعريف الرعاية التلطيفية وفقا للمجلس الوطني للصحة والرفاهية ، يتم تعريف الرعاية التلطيفية على النح...
Risky Settings Risky settings found in the Kiteworks Admin Console are identified by this alert symb...
الممهلات في التشريع الجزائري: بين التنظيم القانوني وفوضى الواقع يخضع وضع الممهلات (مخففات السرعة) عل...
Lakhasly. (2024). وتكمن أهمية جودة الخدمة بالنسبة للمؤسسات التي تهدف إلى تحقيق النجاح والاستقرار. Re...
Management Team: A workshop supervisor, knowledgeable carpenters, finishers, an administrative ass...