Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (11%)

ولكن بعد أربعين يوما بلا صيد سمكة، ثم اصطدنا سمكات كبيرة كل يوم
إنَّ أبي هو الذي أجبرني على تركك، وتحت طرف كل لوح يترنح رَجُلان في اتجاه دار السمك، وتقطع لحومها على شكل قديد لتمليحها. مرة»؟
أستطيع أن أتذكر
وشعرت أن القارب كله يرتجف، لدي قطع الطعم التي بقيت اليوم، قال الشيخ:
«إنني شيخ غريب وفريد إلى حد ما». هل أنت قوي الآن بما فيه الكفاية لصيد سمكة
حتى أتمكن من أخذ
ومكان على الأرضية الترابية للطبخ بالفحم، ولكن ماذا تقول في الرقم سبعة
«لست جائعا جدا». أنأكل؟». ثم طلبت إليك أن تدعوه، كان يلعب في


Original text

الفصل الأول
كان شيئًا يصيد السمك وحده بمركب شراعي صغير في مجرى الخليج»، وفي الأيام الأربعين الأولى كان معه صبي. ولكن بعد أربعين يوما بلا صيد سمكة، قال والدا الصبي لابنهما: إن الشيخ قد أُصيب - بصورة أكيدة ونهائية - ب (النحس)، وهو أردأ أنواع سوء الحظ، فانتقل الصبي - بناءً على أوامرهم إلى قارب آخر اصطاد ثلاث سمكات جيدة خلال الأسبوع الأول. كان الصبي يشعر بالحزن عندما يرى الشيخ يعود كل يوم ومركبه خال، أو الخطاف والحربة، أو الشراع المطوي حول السارية، والمطوي، كان الشيخ نحيفا أَعْجَف، وله تجاعيد عميقة في قفا
وعلى خديه بقع بنية هي نوع من سرطان الجلد الذي
الاستوائية وانتشرت تلك البقع على جانبي وجهه، وعلى
كل شيء فيه كان قديما، ما عدا عينيه، فرحتين، قال له الصبي وهما يصعدان الضفة من الموضع الذي رفع
فقد جنينا
بعض النقود». وكان الصبي
يحبه. ثم اصطدنا سمكات كبيرة كل يوم
أذكر ذلك، أعرفُ أَنَّكَ لم تتركني بسبب شَكِّكَ». إنَّ أبي هو الذي أجبرني على تركك، ويجب
قال الشيخ:
أعلم ذلك، قال الشيخ:
لا، ولكن نحن كنا على ثقة، أليس كذلك؟
قال الصبي :
«نعم، قال الشيخ:
ولم لا؟ فهذا جار بين الصيادين». جلسا في الشرفة، وراح عدد من الصيادين يهزأ بالشيخ، ولم يغضب هو، ولكنهم لم يُظهروا ذلك، وعما رأوه. وشقوا بطون أسماكهم من نوع المرلين، وتحت طرف كل لوح يترنح رَجُلان في اتجاه دار السمك، حيث ينتظر الصيادون وصول شاحنة الثلج لتنقل الأسماك إلى السوق في (هافانا)، أما الذين اصطادوا أسماك القرش فقد أخذوها إلى مصنع سمك القرش الكائن على الجانب الآخر من الخليج حيث ترفع بآلات خاصة، وتُزال أكبادها، وتُقطع زعانفها، وتقطع لحومها على شكل قديد لتمليحها. وعندما تكون الريح شرقية تهب على المرفأ رائحة من مصنع سمك القرش ؛ لأن الريح تراجعت إلى الشمال ثم همدت، «سنتياغو»
وهو يفكر في السنوات السالفة. «هل أستطيع أن أخرج، وأجلب لك السردين ليوم غد»؟ لا، اذهَبْ والعَبْ (البيسبول)، فمازال بإمكاني أن أجدف القارب، وسيرمي (رخليو) الشبكة؛ للحصول
على السردين». فإن لم أستطع الصيد
معك، فإني أود أن أخدمك بطريقة ما». قال الشيخ:
اشتريت لي ما أحتاجه، مرة»؟
وكنت على وشك أن تقتل عندما رفعت السمكة إلى القارب وهي ما تزال قوية، وكادت
ويخبط، والمقاومة العنيفة، أستطيع أن أتذكر
كيف رميتني إلى مُقدم القارب حيث الخيوط الملفوفة
الندية، وشعرت أن القارب كله يرتجف، ودوي ضربك لها بالهراوة كما لو كنت تقطع شجرة بفأس، والرائحة
هل تستطيع أن تذكر ذلك حقا، أم أنني أخبرتك بذلك»؟
أتذكر كل شيء منذ أول يوم ذهبنا للصيد معا». ونظر الشيخ إليه بعينيه اللتين لوحتهما الشمس، والطافحتين
بالمحبة والثقة، ابن أبيك وأمك، وأنت الآن في قارب محظوظ. أتسمح لي بجلب السردين؟ وأعرف أين أستطيع
لدي قطع الطعم التي بقيت اليوم، دعني أجلب لك أربع قطع طرية». قال الشيخ:
لم يتلاش أمله وثقته أبدا، بل أخذا يتجددان الآن، كما
ينتعشان عند هبوب النسيم. قال الصبي:
«اثنتان». قال الشيخ موافقًا:
اثنتان، أنت لم تسرقهما»؟
قال الصبي:
ولكني اشتريت هذه القطع». قال الشيخ:
«شكرًا». وكان أبسط من أن يتساءل بعد أن وصلت به الحال إلى المهانة، وقال:
غدا سيكون يومًا طَيِّبًا بفضل هذا التيار». فسأله الصبي:
«إلى أين ستذهب غدًا»؟
أريد أن
قال الصبي:
سأحاول أن أجعل معلمي يعمل بعيدًا، حتى إذا ما اصطدت سمكة كبيرة حقا، هذا صحيح، ولكنني سأرى شيئًا لا يستطيع هو رؤيته، مثل طير يصطاد شيئًا ما، وأجعله يتجه بعيدا وراء
الدولفين». هل عيناه بذلك الضعف»؟
«إنه أعمى تقريبا». قال الشيخ:
هذا غريب؛ لأنه لم يذهب قط لصيد السلاحف، ساحل البعوض، وماتزال عيناك جيدتين». «إنني شيخ غريب وفريد إلى حد ما». ولكن، هل أنت قوي الآن بما فيه الكفاية لصيد سمكة
قال الصبي :
لنأخذ الأدوات إلى المنزل، حتى أتمكن من أخذ
الشبكة والذهاب لصيد السردين». فحمل الشيخ السارية على كتفه، وحمل الصبي الخطاف والحربة مع مقبضها، اصطيادها ورفعها إلى المركب. لن يسرق أحد شيئًا من الشيخ، لأنَّ الندى يضر بها. وعلى الرغم من أن الشيخ متأكد تماما أنه لا أحد من الأهالي يسرق شيئًا منه، القارب إغراءات لا داعي لها. سارا معا في الطريق إلى كوخ الشيخ، أسند الشيخ السارية وشراعها المطوي إلى الحائط، وكان طول السارية بطول الغرفة الوحيدة في الكوخ تقريبا، ويوجد فيه سرير، ومنضدة، وكرسي واحد، ومكان على الأرضية الترابية للطبخ بالفحم، وكانت هنالك من
قبل - صورة مُلوّنةٌ لزوجته مُعلقة على الجدار، ولكنه أنزلها؛ لأن رؤيتها كانت تشعره بوحدة أكبر، فوضعت على الرف
في زاوية الكوخ تحت قميصه النظيف. سأله الصبي :
قدر من الرز الأصفر مع السمك، فهل تريد أن تأكل
منه ؟
لا. لا. سأشعلها فيما بعد. «طبعا». والصبي يذكر أنهما قد باعاها، سآخذ شبكة صيد السردين، رجاء اجلس في الشمس عند المدخل». «نعم، وسأقرأ أخبار (البيسبول)». ولم يعرف الصبي ما إذا كانت قصة جريدة الأمس خيالية كذلك، شارحًا:
أعطاني إياها (بريكو) في مقهى (البوديغا)». سأعود عندما أحصل على السردين، وسأحفظ حصتي وحصتك سويةً في الثلج، وعندما أعود، البيسبول)». فريق (اليانكيين) لا يمكنه أن يخسر». ولكني أخشى فريق (هنود كليفلاند)». يا ولدي»! «إنني أخشى كلا من فريق (نمور ديترويت) وفريق
وإلا ستخاف حتى من فريق (حمر سنسناتي)، وأخبرني عندما أعود». خمسة وثمانين؟ فيوم غد هو اليوم الخامس والثمانون». قال الصبي :
يمكننا أن نفعل ذلك، ولكن ماذا تقول في الرقم سبعة
وثمانين، فهو رقمك القياسي»؟ لا يمكن أن يحدث ذلك مرتين، فهل تظن أنك تستطيع أن تجد بطاقة يانصيب تحمل رقم خمسة وثمانين؟
اقتراض ذلك المبلغ»؟
هذا أمر سهل أستطيع دائما أن أقترض دولارين
ونصف». ولكنني أحاول ألا
فأنت في البداية تستدين، ثم تستعطي». وتذكر أننا في شهر سبتمبر/أيلول». قال الشيخ:
«هذا هو الشهر الذي تأتي فيه الأسماك الكبيرة، أي
شخص يستطيع أن يُصبح صيادًا في شهر مايو/ أيار». قال الصبي:
فقد كانتا كتفين غريبتين ما زالتا قويتين على الرغم من الشيخوخة، ومازالت الرقبة قوية كذلك، ولم تظهر عليها كثير من التجاعيد عندما كان الشيخ نائما ورأسه متدليا إلى الأمام، ومع ذلك، فقد كان رأس الشيخ هرما جدا، واستقرت الجريدة على ركبتيه، وكان ثقل ذراعه يحبسها هناك رغم نسيم المساء، وعندما عاد كان مازال نائما. قال الصبي وهو يضع يده على إحدى ركبتي الشيخ:
أيها الشيخ». فتح الشيخ عينيه، ثم ابتسم، «ماذا لديك»؟
قال الصبي:
طعام العشاء، «لست جائعا جدا». «هيا كُل، وهو ينهض، ويأخذ الجريدة، لقد فعلت ذلك من قبل». ثم شرع في طي البطانية، «إذن، واعتن بنفسك، سنأكله»؟
وحمل مجموعتين من سكين وشوكة وملعقة في جيبه، ورقي. «يجب أن أشكره». قال الصبي:
«لقد شكرته، لا داعي لأن تشكره أنت». هل فعل هذا لنا
«أظن ذلك». إذن يجب أن أعطيه أكثر من لحم البطن، - «أعرف ذلك، زجاجية، وسأعيد الأكواب». هذا لطف كبير منك، أنأكل؟». قال له الصبي بلطف: «هذا ما كنت أدعوك إليه، حتى تكون مستعدا». قال الشيخ:
كنتُ فقط بحاجة لغسل يدي». كان علي أن أجلب الماء والصابون ومنشفة جيدة، آخر، وسترة للشتاء، وحذاء ما، أخبرني عن (البيسبول)». قال الشيخ منشرحا :
الفائز في العصبة الأمريكية هو فريق (اليانكيين)، كما
«هذا لا يعني شيئًا، أخرى». عندهم رجال آخرون في الفريق». في العصبة الأخرى، بين (بروكلين) و (فيلادلفيا)، يجب أن أختار (بروكلين)، ولكن أفكر بعد ذلك بــدك سيسلر)
لم أرَ مُطلَقًا
أطول من قذفاته للكرة». غير أنني استحييت من دعوته، ثم طلبت إليك أن تدعوه، ولكن غلب عليك
الخجل». أعرف ذلك، يقولون إن والده كان صياد سمك، وهو
يستطيع أن يفهمنا». لم يكن والد (سيسلر) العظيم فقيرا قط، كان يلعب في
عندما كنتُ في مثل سنك، كنتُ أقف إزاء السارية
وقد رأيت
الأسود على الشواطئ في المساء». أعرف، أخبرتني بذلك». «هل ينبغي أن نتحدث عن إفريقيا أم عن (البيسبول)»؟
قال الصبي :
أخبرني عن (جون جيه ماكغرو)
ونطق (خيه) بدلا من (جيه). اعتاد أن يأتي أحيانًا إلى مطعم الشرفة كذلك في الأيام
السالفة، وكان مولعًا بسباق الخيل مثل ولعه بلعب (البيسبول)، وعلى الأقل،


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

كان رمزاً للكرا...

كان رمزاً للكرامة والسلام والرؤية الثاقبة، تاركاً وراءه إرثاً من المعاني السامية المتمثلة في التسامح...

ن قيام اإلاداية...

ن قيام اإلاداية بوظائفها يف سبيل حتقيق املصلحة العامة ميكن أن تضر أو تقصر يف بعض احلقوق واحلرايت الف...

ذكر ما يقابلهم ...

ذكر ما يقابلهم على الضدية, ثانيًا على الترتيب، والطيف في هذا حقيقةً هو أنَّ عباد الله الأتقياء الصلح...

وقد كان أبو جهل...

وقد كان أبو جهل لقي حكيم بن خويلد معه غلام يحمل قمحاً،يريد به عمته خديجه بنت خويلد ،وهي عند رسول الل...

Tourism in Oman...

Tourism in Oman is increasing day by day. Oman's mountains, deserts, sea and its coastline are attra...

قرر الاتحاد الد...

قرر الاتحاد الدولي للرياضيات في عام 2018 أن يكون يوم 12 مايو من كل عام هو يوم المرأة في الرياضيات حي...

القصير، كما أن ...

القصير، كما أن تطور أبوظبي إلى الحد الذي يضمن لها المكانة اللائقة، ولا يجعلها مجرد إمارة من الدرجة ا...

بل بل انت واجد ...

بل بل انت واجد ساطعا كل السطوع في ديوان (( القوس العذراء)) ، جيث نجد ثلاثة وعشرين بيتا قالها الشماخ...

بناء الاختبارات...

بناء الاختبارات النفسية هو عملية معقدة تتطلب تخطيطًا جيدًا واستنادًا إلى المعايير العلمية. إليك بعض ...

In recent years...

In recent years, agriculture has faced increasing challenges due to factors such as climate change, ...

Active engageme...

Active engagement in pharmacology-related activities beyond the required curriculum entails seeking...

Every country h...

Every country has a past that seems to be embraced within their contemporary character, projected on...