Online English Summarizer tool, free and accurate!
ما أعجب أحوال هذا الطقس! فها نحن في شهر حزيران، لكن هذا الطقس يتصرف بمكر وخداع، فإذ ييتعد عن منزله ما يقاب من ثلاثمئة خطوة حتى يبدأ المطر الغزيز بالهطول. فيقرع الجرس، ويعود). وما إن ييتعد ليبل من منزله ما يقرب من ثلاثمئة خطوة، حتى تشرق الشمس ونظرا لانه لم يعد يملك الرغبة في العودة ثانية إلى المنزل، فقد صار يتوجب عليه أن يتسوق وهو يرتدي معطفه المطري تحت أشعة الشمس وعندما لا يعود إلى منزله سريعا عند رؤيته لقطرات المطر الأولى، لأنه يقول لنفسه: «سيتوقف هطول المطر حالا، فإن نزول الامطار يستمر مدة ما بعد الظهر، يعود بعدها ليبل إلى منزل مبتلا كممحاة السبورة. عل وجه التحديد، ما الذي بينك وبين الطقس، كان والده حسن الحديث، وكان يمضي مسقط يومه في المنزل و(فيليب) ليس اسما رديئا. فقد سمياه ليبل مؤمنين بأنه اختصار طبيعي لاسم (فيليب). وهذا ما ظل الفتى يؤمن به، حتى بلوغه سن السادسة، هناك فوجىء الصبي بأن اسمه: (فيليب ماتنهايم). كان الآخرون يقرؤونه (بيليب)؛ لأن كثيرين من هؤلاء لم يكونوا يعرفون أن الحرفين اللاتينيين (ph)) يلفظان في العادة كحرف الفاء. ويتجه إلى السبورة، ويستخرج أوراق الرسم، ويضعها عل المقعد الأول (حيث تجلس (إلفيرا) تلميذته المفضلة) وخاطبها بقول:
ما أعجب أحوال هذا الطقس!
فها نحن في شهر حزيران، كما يقول التقويم الشتوي. لكن هذا الطقس يتصرف بمكر وخداع، وكأننا مازلنا في مطلع شهر نيسان.
يغادر ليبل منزله ليشتري، على سبيل المثال، اللبن لعائلته وله، وتكون الشمس مشرقة. فإذ ييتعد عن منزله ما يقاب من ثلاثمئة خطوة حتى يبدأ المطر الغزيز بالهطول. يستمر هذا المطر مدة أربع دقائق (وهي المدة الزمنية التي يحتاجها ليبل حتى يعود إلى منزله، فيقرع الجرس، ويندفع إلى الداخل ، ويرتدي معطفه المطري، ويعود).
وما إن ييتعد ليبل من منزله ما يقرب من ثلاثمئة خطوة، حتى تشرق الشمس ونظرا لانه لم يعد يملك الرغبة في العودة ثانية إلى المنزل، فقد صار يتوجب عليه أن يتسوق وهو يرتدي معطفه المطري تحت أشعة الشمس وعندما لا يعود إلى منزله سريعا عند رؤيته لقطرات المطر الأولى، لأنه يقول لنفسه: «سيتوقف هطول المطر حالا، فإن نزول الامطار يستمر مدة ما بعد الظهر، يعود بعدها ليبل إلى منزل مبتلا كممحاة السبورة. وقد قال له والده مرارا: لست أعرف، عل وجه التحديد، ما الذي بينك وبين الطقس، مع أنه عالم غني وجميل ومتنوع !
من قائل هذه العبارة ؟
كان والده حسن الحديث، وكان يمضي مسقط يومه في المنزل
و(فيليب) ليس اسما رديئا. فقد اختاره له والداه، بعد بحث طويل وبعد أن اقتنعا بالاسم، وإن كان من غير المفهوم: لماذا لم ينادياه باسم (فيليب) هذا على الإطلاق ؟ لكن الأمور جرت هكذا، فقد سمياه ليبل مؤمنين بأنه اختصار طبيعي لاسم (فيليب).
وهذا ما ظل الفتى يؤمن به، حتى بلوغه سن السادسة، ودخوله إلى المدرسة، هناك فوجىء الصبي بأن اسمه: (فيليب ماتنهايم).
ويوم صار قادرا على القراءة والكتابة، وصار زملاؤه قادرين على ذلك أيضا، واجه ليبل مشكلة أخرى؛ فعندما كان يكتب اسمه، كان الآخرون يقرؤونه (بيليب)؛ لأن كثيرين من هؤلاء لم يكونوا يعرفون أن الحرفين اللاتينيين (ph)) يلفظان في العادة كحرف الفاء. وهذا ما كان يحدث في بداية حصة الرسم، على سبيل المثال، عندما يجري توزيع أوراق الرسم على التلاميذ.
كان معلم الرسم ويذعى السيد (غولتنيوت) يندفع إلى داخل غرفة الصف، ويتجه إلى السبورة، ويستخرج أوراق الرسم، ويضعها عل المقعد الأول (حيث تجلس (إلفيرا) تلميذته المفضلة) وخاطبها بقول:
ثم يجلس على كرسيه، ويبدأ بقراءة الجريدة.
كانت (إلفيرا) تواجه بعض الصعوبات في قراءة الأسماء الموجودة في أعلى الورقة. فكانت تنادي (سابينا)، فتتقدم (سابينا) نحو الأمام وتأخذ ورقة الرسم الخاضة بها، ثم تنادي على (روبرت) فيتقدم (روبرت) نحو الأمام، ويأخذ ورقة الرسم الخاصة به.
كان المعلم (غولتنروت) يدخل إلى غرفة الصف، واللبان في فمه. وعندما تبدأ الحصة يستخرج قطعة اللبان من فمه، ويلفها بعناية ويضعها في ورقة فضية؛ ليستخدمها لمجددا عندما ينتهي الدرس. وكان تلاميذ الصفوف المتقدمة يزعمون أنه يمضغ قطعة اللبان ذاتها منذ خمس سنوات، لكن هذا الرغم غير صحيح. فقذ حدثت (إلفيرا) تلاميذ صفها أنها شاهدت هذا المعلم، وهو يشتري اللبان من إحدى الماكينات قبل ما لا يزيد عل ثلاثة أسابيع. ولم تكن الحصة الدراسية تبدأ عند المعلم (غرلتنيوت) عند ساعه صوت الجرس، بل عندما يتم الفراغ من توزيع أوراق الرسم. لذلك كان يشرع بقراءة الجريدة، ومضغ اللبان، قبل أن يتساءل عن السبب الذي أدى فجأة إلى توقف توزيع تلـك الأوراق.
كان ليبل آخر من يعلم. لم يدز بباله أن اسمه هو السبب وراء هذا التوقف. وعندما صرخ المعلم بصوت مملوء بالتأنيب:
ـ (فيليب ماتنهايم). هل عدت لتحلم ثانية ؟ ألا تريد أن تأخذ ورقتك ؟ أم أنك تنتظر حتى يأتي من يوصلها لك ؟
أصيب ليبل بالذغر، وهرول إلى الأمام، وأخذ ورقته المخصصة للرسم.
وهكذا كان مقدرا على ليبل أن يستمع إلى اسمه الذي يجري نطقه بصيغ مختلفة: فهو يدعى ليبل عند والديه، وبعض أصدقائه وخاله. أما غالبية تلاميذ صفه فينادونه (فيليب). وعند بعض تلاميذ الصف الرابع الذين لا يعرفون أن الحرفين (ph) يلفظان فاء، فإنه يدعى (بيليب). أما هو فيفصل أن يدعى ليبل وهو ما سيحدث في هذه الرواية.
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
يهدف إلى دراسة الأديان كظاهرة اجتماعية وثقافية وتاريخية، دون الانحياز إلى أي دين أو تبني وجهة نظر مع...
تعريف الرعاية التلطيفية وفقا للمجلس الوطني للصحة والرفاهية ، يتم تعريف الرعاية التلطيفية على النح...
Risky Settings Risky settings found in the Kiteworks Admin Console are identified by this alert symb...
الممهلات في التشريع الجزائري: بين التنظيم القانوني وفوضى الواقع يخضع وضع الممهلات (مخففات السرعة) عل...
Lakhasly. (2024). وتكمن أهمية جودة الخدمة بالنسبة للمؤسسات التي تهدف إلى تحقيق النجاح والاستقرار. Re...
Management Team: A workshop supervisor, knowledgeable carpenters, finishers, an administrative ass...
تسجيل مدخلات الزراعة العضوية (اسمدة عضوية ومخصبات حيوية ومبيدات عضوية (حشرية-امراض-حشائش) ومبيدات حي...
My overall experience was good, but I felt like they discharged me too quickly. One night wasn't eno...
- لموافقة المستنيرة*: سيتم الحصول على موافقة مستنيرة من جميع المشاركين قبل بدء البحث. - *السرية*: سي...
تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة العربية السعودية بوصفها نموذجًا عالميًا في ترسيخ القيم الإنسانية ونشر...
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "مأساوية"، متعه...
Mears (2014) A system of justice that could both punish and rehabilitate juvenile criminals was the ...