Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

موقف القرآن الكريم من الشعر :
وقف القرآن من الشعر والشعراء موقفين متميزين رئيسيين :
أحدهما : في بداية الدعوة الإسلامية عندما هاجم الشعراء الذين وقفوا حجر عثرة في سبيل نشر الدين الإسلامي . الثاني : في فترة الغزوات واتساع رقعة الدولة الإسلامية عندما شجع الشعراء المسلمين في سبيل نصرة الدين ضد الكفر والشرك . - وضح القرآن موقفه من الشعر والشعراء في موضع واحد فقط في سورة الشعراء . قال تعالى :
والشّعراء يتّبعُهُمُ الغاوونَ * ألم ترَ أنّهم في كلِّ وادٍ يَهِيمونَ * وأنّهم يقولونَ ما لا يَفعلونَ * إلا الذينَ آمنوا وعملوا الصالحاتِ وذكروا اللهَ كثيراً وانتصروا من بعد ما ظُلِموا وسيَعلَمُ الذين ظَلَموا أيَّ منقلبٍ ينقلبون }
- اللوم والتهجين في الآية موجه لشعراء المشركين الذين سخروا من الرسول صلى الله عليه وسلم وأساءوا إليه فقط . قال ابن رشيق في كتابه العمدة : " فأمّا احتجاجُ منْ لا يفهمُ وجهَ الكلامِ بقولهِ تعالى : والشّعراء يتبعهم الغاوون فهو غلط وسوء تأوّل . - إلا الذين آمنوا : استثناء ، الصالحون ، شرب الخمر ، الكراهية القبليّة ، الانتقام والنزاعات . فالقضية قضية معان وأغراض وليست قضية الشعر بذاته ؛ فهو سلاح ذو حدين . موقف السنة المطهرة من الشعر :
- السنة تتخذ مواقف مؤيدة لموقف القرآن الكريم من الشعر وهي على النحو التالي :
1ـ ذم الشعر :
- ذم النبي صلى الله عليه وسلم موضوعات خاصة من الشعر : 1ـ كهجائه الذي يعني هجاء الدعوة ، 2ـ وشعر العصبيات والمنافرات ، 3ـ والهجاء الشخصي الذي يبعث الضغائن في نفوس المسلمين ، 4ـ والشعر الماجن الذي يخالف مبادئ الإسلام . - المقصود شعر الهجاء الشخصي خاصة ، إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحاً ودماً خير له من أن يمتلئ شعراً هُجيت به " . - هذا هو الشاهد الوحيد من الأحاديث الصحيحة الذي يوضح ذمه صلى الله عليه وسلم للشعر ، لفظه : " امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار " لكنه لا يستند إلى أصل صحيح . - أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم على : الشعر الحسن الذي يهذب النفس ويدعو للفضائل ، ويدعم الإسلام ويرد على أعداء الله والدين . وقال : "اهجوا قريشاً ، فإنه أشد عليها من رشق بالنبل " . ولحسان بن ثابت النصيب الأكبر من هذا التشجيع ؛ فوضع له منبراً يقوم عليه ليفاخر وينافح عن المسلمين ، وسمح له أن ينشد في المسجد ، وكان يقول له : " اهجهم – أو قال هاجهم – وجبريل معك " ، ويدعو له بقوله : " اللهم أيده بروح القدس " ، حينما رد على أبي سفيان بن الحارث هجاءه للرسول صلى الله عليه وسلم بقوله :
هجوت محمداً فأجبت عنه وعند الله في ذاك الجزاء
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : " جزاؤك عند الله الجنة يا حسان " ، فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاءُ
قال له : " وقاك الله حر النار " . - كان يثني على الشعراء ، ومنهم لبيد بن ربيعة العامري ، فقد روى أبو هريرة رضي الله أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد : ألا كل شيء ما خلا الله باطل " ، يقصد قوله :
ألا كلُّ شيءٍ ما خلا اللهَ باطلُ وكلُّ نعيمٍ لا محالةَ زائلُ
بلغنا السماءَ مجدَنا وسناءَنا وإنا لنبغي فوق ذلك مظهرا
فقال - لأنه لاحظ شيئاً من تقليد الجاهليين في فخرهم - : " إلى أين يا أبا ليلى ؟ " فقال : إلى الجنة بك يا رسول الله . فقال له : " نعم إن شاء الله " . من ذلك أنه لما اعتدت قريش وبنو بكر على خزاعة ونقضوا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم ، خرج عمرو بن سالم الخزاعي حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة وهو جالس بين الناس فقال :
يا ربِّ إني نـاشدٌ محمدا حلفَ أبينا وأبيهِ الأتلدا
قد كنتمُ ولداً وكنـا والدا ثُمَّتَ أسلمنا فلم ننزع يدا
هم بيتونـا بالوتيـر هُجَّدا وقتَّلونـا رُكَّعـاً وسُجَّدا
فقال صلى الله عليه وسلم : "نُصِرتَ يا عمرو بن سالم " . وخرج بمن معه لنصرتهم فكان فتح مكة . ************
الرسول صلى الله عليه وسلم والشعر :
- قرر القرآن الكريم حقيقة ثابتة ، هي أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن شاعراً البتة . قال تعالى : في سورة يس : { وما علّمناه الشّعر وما ينبغي لهُ إن هو إلا ذكر وقرآن مبين } . - كان من ألوان الأذى الذي لحقه صلى الله عليه وسلم اتهام المشركين له بالشاعرية ، مع علمهم أنه ليس بشاعر ، فحين هجا عمرو بن العاص النبي صلى الله عليه وسلم قبل دخول الإسلام ، " اللهم إن عمرو بن العاص قد هجاني وهو يعلم أني لست بشاعر . "
- تنبيه : نفي صفة الشعر عن القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم ليس قدحاً بالشعر ؛ وإنما هو من باب دفع الشبهة عن الدين والرد على الكافرين ، وإلا - لو كان الأمر قدحاً بالشعر - لكانت أمّيةُ النبي صلى الله عليه وسلم قدحاً بالكتابة ،


Original text

موقف القرآن الكريم من الشعر :


وقف القرآن من الشعر والشعراء موقفين متميزين رئيسيين :


أحدهما : في بداية الدعوة الإسلامية عندما هاجم الشعراء الذين وقفوا حجر عثرة في سبيل نشر الدين الإسلامي .


الثاني : في فترة الغزوات واتساع رقعة الدولة الإسلامية عندما شجع الشعراء المسلمين في سبيل نصرة الدين ضد الكفر والشرك .



  • وضح القرآن موقفه من الشعر والشعراء في موضع واحد فقط في سورة الشعراء . قال تعالى :


{ والشّعراء يتّبعُهُمُ الغاوونَ * ألم ترَ أنّهم في كلِّ وادٍ يَهِيمونَ * وأنّهم يقولونَ ما لا يَفعلونَ * إلا الذينَ آمنوا وعملوا الصالحاتِ وذكروا اللهَ كثيراً وانتصروا من بعد ما ظُلِموا وسيَعلَمُ الذين ظَلَموا أيَّ منقلبٍ ينقلبون }




  • اللوم والتهجين في الآية موجه لشعراء المشركين الذين سخروا من الرسول صلى الله عليه وسلم وأساءوا إليه فقط . قال ابن رشيق في كتابه العمدة : " فأمّا احتجاجُ منْ لا يفهمُ وجهَ الكلامِ بقولهِ تعالى : والشّعراء يتبعهم الغاوون فهو غلط وسوء تأوّل . لأنّ المقصود بهذا النص شعراء المشركين الذين تناولوا رسول الله بالهجاء ومسّه
    بالأذى . فأمّا من سواهم من المؤمنين فغير داخل ٍ في شيء من ذلك " .




  • إلا الذين آمنوا : استثناء ، والمقصود بهم الشعراء : المؤمنون ، الصالحون ، الذين يكثرون ذكر الله وتلاوة آياته ، وكان ذلك أغلب عليهم من الشعر ، وإذا قالوا شعراً قالوه في توحيد الله والثناء عليه ، والحكمة والموعظة والزهد ، ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم .




  • القرآن يعارض شعر الجاهليّة الذي يتضمن الفحش ، شرب الخمر ، الكراهية القبليّة ، عزّة السلف ، الانتقام والنزاعات . باختصار الشّعر الذي لا يتمشّى مع روح الإسلام .




  • ويحارب منهج الأهواء والانفعالات التي لا ضابط لها في الشعر . فالقضية قضية معان وأغراض وليست قضية الشعر بذاته ؛ فهو سلاح ذو حدين .




موقف السنة المطهرة من الشعر :



  • السنة تتخذ مواقف مؤيدة لموقف القرآن الكريم من الشعر وهي على النحو التالي :


1ـ ذم الشعر :



  • ذم النبي صلى الله عليه وسلم موضوعات خاصة من الشعر : 1ـ كهجائه الذي يعني هجاء الدعوة ، 2ـ وشعر العصبيات والمنافرات ، 3ـ والهجاء الشخصي الذي يبعث الضغائن في نفوس المسلمين ، 4ـ والشعر الماجن الذي يخالف مبادئ الإسلام .


ذلك لما رواه أبو هريرة رضي الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحاً حتى يريه خير من أن يمتلئ شعراً " .




  • المقصود شعر الهجاء الشخصي خاصة ، بدليل أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : لم يحفظ أبو هريرة الحديث ، إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحاً ودماً خير له من أن يمتلئ شعراً هُجيت به " .




  • هذا هو الشاهد الوحيد من الأحاديث الصحيحة الذي يوضح ذمه صلى الله عليه وسلم للشعر ، وقد روى الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة خبراً عن كراهية الرسول صلى الله عليه وسلم شعر امرئ القيس ، لفظه : " امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار " لكنه لا يستند إلى أصل صحيح . والحديث الأول وحده كاف لتوضيح موقف الذم .




2ـ الثناء على الشعر :




  • أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم على : الشعر الحسن الذي يهذب النفس ويدعو للفضائل ، ويدعم الإسلام ويرد على أعداء الله والدين .


     - استحث أنصاره للرد على المشركين بسلاح الشعر قائلاً : " ما يمنع القوم الذين نصروا رسول الله بسلاحهم أن ينصروه بألسنتهم ؟" فاستجاب له شعراء الأنصار : حسان بن ثابت وكعب بن مالك وعبد الله بن رواحة . وقال : "اهجوا قريشاً ، فإنه أشد عليها من رشق بالنبل " .

    - وكان يشجع الشعراء ويشد على أيديهم ، ولحسان بن ثابت النصيب الأكبر من هذا التشجيع ؛ فوضع له منبراً يقوم عليه ليفاخر وينافح عن المسلمين ، وسمح له أن ينشد في المسجد ، وكان يقول له : " اهجهم – أو قال هاجهم – وجبريل معك " ، ويدعو له بقوله : " اللهم أيده بروح القدس " ، وقضى له بالجنة مرتين في ساعة واحدة بسبب شعره ؛ حينما رد على أبي سفيان بن الحارث هجاءه للرسول صلى الله عليه وسلم بقوله :

    هجوت محمداً فأجبت عنه وعند الله في ذاك الجزاء



فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : " جزاؤك عند الله الجنة يا حسان " ، فلما بلغ قوله :


   فإن أبي ووالده وعرضي           لعرض محمد منكم وقاءُ

قال له : " وقاك الله حر النار " .



  • كان يثني على الشعراء ، ومنهم لبيد بن ربيعة العامري ، فقد روى أبو هريرة رضي الله أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد : ألا كل شيء ما خلا الله باطل " ، يقصد قوله :


ألا كلُّ شيءٍ ما خلا اللهَ باطلُ وكلُّ نعيمٍ لا محالةَ زائلُ



  • وكان يقف من الشعراء موقف الموجه إذا لاحظ عليهم شيئاً من الخروج عن السنن الإسلامي ، من ذلك موقفه من النابغة الجعدي حين قال :


بلغنا السماءَ مجدَنا وسناءَنا وإنا لنبغي فوق ذلك مظهرا


فقال - لأنه لاحظ شيئاً من تقليد الجاهليين في فخرهم - : " إلى أين يا أبا ليلى ؟ " فقال : إلى الجنة بك يا رسول الله . فقال له : " نعم إن شاء الله " .



  • وكان يستمع لشكوى كثير من الشعراء ويتأثر بها إذا نجح الشاعر في التعبير عن حاجاته بالحسنى . من ذلك أنه لما اعتدت قريش وبنو بكر على خزاعة ونقضوا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم ، خرج عمرو بن سالم الخزاعي حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة وهو جالس بين الناس فقال :


يا ربِّ إني نـاشدٌ محمدا حلفَ أبينا وأبيهِ الأتلدا
قد كنتمُ ولداً وكنـا والدا ثُمَّتَ أسلمنا فلم ننزع يدا
فانصر هداكَ اللهُ نصراً أعتدا وادعُ عبادَ اللهِ يأتوا مددا
في فيلق كالبحر يجري مزبدا إنَّ قريشاً أخلفوكَ الموعِدا
هم بيتونـا بالوتيـر هُجَّدا وقتَّلونـا رُكَّعـاً وسُجَّدا


فقال صلى الله عليه وسلم : "نُصِرتَ يا عمرو بن سالم " . وخرج بمن معه لنصرتهم فكان فتح مكة .




الرسول صلى الله عليه وسلم والشعر :




  • قرر القرآن الكريم حقيقة ثابتة ، هي أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن شاعراً البتة . قال تعالى : في سورة يس : { وما علّمناه الشّعر وما ينبغي لهُ إن هو إلا ذكر وقرآن مبين } .




  • كان من ألوان الأذى الذي لحقه صلى الله عليه وسلم اتهام المشركين له بالشاعرية ، مع علمهم أنه ليس بشاعر ، وإنما قالوا ذلك تعنتاً منهم . فحين هجا عمرو بن العاص النبي صلى الله عليه وسلم قبل دخول الإسلام ، قال عليه الصلاة والسلام :
    " اللهم إن عمرو بن العاص قد هجاني وهو يعلم أني لست بشاعر ... "




  • تنبيه : نفي صفة الشعر عن القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم ليس قدحاً بالشعر ؛ وإنما هو من باب دفع الشبهة عن الدين والرد على الكافرين ، وإلا - لو كان الأمر قدحاً بالشعر - لكانت أمّيةُ النبي صلى الله عليه وسلم قدحاً بالكتابة ، لكن الأمية أيضا كانت لحكمة بينها تعالى بقوله {وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ} سورة العنكبوت .




  • نفى الله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم العلم بالشعر وأصنافه وأعاريضه وقوافيه والاتصاف بقوله ، فلم يقل شعراً ولا رواه قط ، وقد كانت الحكمة من ذلك ( عللي ) رد الحرب النفسية والإعلامية التي ابتدأها المشركون عليهم . ولئلا يختلط كلام الله عز وجل بالشعر .




  • كان النبي صلى الله عليه وسلم أحياناً يرتجز بأبيات من الشعر مراعياً قول الله تعالى ( وَمَا يَنبَغِي لَهُ ) ، فكان يقول البيت من الشعر وقد أنقصه حرفاً أو كلمة أو قلب شطريه والأمثلة كثيرة :


     1ـ فلما قدم كعب بن زهير إلى المسجد وأعلن إسلامه قال له صلى الله عليه   وسلم : " من أنت ؟ " قال : كعب بن زهير . فقال : " الذي يقول ما يقول " ثم أقبل على أبي بكر يستنشده الشعر ، فأنشد أبو بكر :



سقاك بها المأمور كأساً روية


فقصد بالمأمور الكاهن الذي تأمره الجن فيتكلم بلسانها . فقال كعب : لم أقل هكذا ، إنما قلت :


   شربتَ مع لمأمون كأساً رويةً              قأنكلكَ المأمونُ منها وعلَّكا

الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينشد شعر كعب وإنما أشار إلى أبي بكر رضي الله عنه ليفعل ذلك .


2ـ وقد سئلت السيدة عائشة هل كان رسول الله يقول الشعر ؟ فقالت : كان يرتجز ببيت أخي بني قيس طرفة بن العبد فيجعل آخره أوله وأوله آخره فيقول : " ويأتيك من لم يزودك بالأخبار " . فهو لم يقم الوزن في الإنشاد ، وحقيقة البيت :


ستُبدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلاً ويأتيكَ بالأخبارِ مَن لم يزوِّدِ


3ـ وكان إذا رغب في سماع بيت من الشعر من قائله سأله : أأنت القائل ويلفظ كلمة من مطلع البيت . فقد قال لكعب بن مالك : " أنت الذي تقول " همت " قال : نعم يا رسول الله أنا الذي أقول :


همّت سُخينَةُ أن تعالب ربّها وليُغلبُنَّ مغالبَ الغُلاّبِ


فقال صلى الله عليه وسلم " إن الله لم ينس ذلك لك "




  • تنبيه : كان صلى الله عليه وسلم أحيانا يقول كلاماً مثل الشعر إلا أنه ليس بشعر . كقوله مخاطباً إصبعه عندما أصيبت قدمه :" هل أنت إلا إصبع دميت ، وفي سبيل الله ما لقيت ؟ "




  • تعليل ذلك : ما قاله الجاحظ في البيان والتبيين : " اعلم أنك لو اعترضت أحاديث الناس وخطبهم ورسائلهم لوجدت فيها مثل : مستفعلن مستفعلن ، ومستفعلن فاعلن ، وليس أحد على الأرض يجعل ذلك المقدار شعراً ولو أن رجلاً من الباعة صاح : من يشتري باذجان ؟ لقد كان تَكَلُّمٌ فيه وزن مستفعلن مفعولات ، فكيف يكون هذا شعراً وصاحبه لم يقصد الشعر " . ويضيف : ومثل هذا كثير ، فقول النبي صلى الله عليه وسلم لإصبعه لم يرد منه شعراً ولا قوله يوم حنين : " أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب "




  • والدليل الأقوى على أن مثل هذه الأقوال من كلام النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن شعراً وجوده كثيراً في القرآن الكريم مثل :{ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا } ، { لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ } ، { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا
    يَحْتَسِبُ } .




Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

Smoking is one ...

Smoking is one of the most common social problems nowadays. It starts as a way of having fun but lea...

لقد بدأ طرح فكر...

لقد بدأ طرح فكرة نظام اقتصادي دولي حالات الاقتصادية الى بعد أن فشلت كل المحاولات السابقة في المطالبة...

1 In today's ...

1 In today's globalized world, you may be surprised to learn that there are still some tribes, or ...

عندما جن الليل...

عندما جن الليل ألقى الكرة ورادءة على وجه الارض تركت مضجعي وسرت نحو البحر قائلا في نفسي البحر تغط...

The first topic...

The first topic: space planning The second section: standards for designing administrative spaces Se...

والآن ما رأيك ب...

والآن ما رأيك بها ؟ قالت ماريلا. كانت أن تقف في غرفتها، ترنو باكتتاب إلى ثلاثة فساتين جديدة وضعتها م...

مع التطور السري...

مع التطور السريع في تكنولوجيا الاتصالات خلال العقود الأخيرة، شهد العالم تحولاً هائلاً في كيفية التوا...

القسم الاوال فق...

القسم الاوال فقة الغة الباب الأول في الكليّات "وهي ما أطلق أئمة اللًغة في تفسيره لفظة كلّ" الفصل الأ...

An ancient way ...

An ancient way of life in danger 1 In today's globalized world, you may be surprised to learn that...

Analysis of dat...

Analysis of data in research methodology refers to the systematic examination, interpretation, and e...

مقــدمـــــــــ...

مقــدمـــــــــــة هناك مبدأ مفاده أن القضاء يعكس سيادة البلاد ويجب تنفيذه ونشره فقط من خلال مؤسسات...

يرى أفلاطون أنّ...

يرى أفلاطون أنّ الاقتصار في المعرفة على شهادة الحواس يؤدّي إلى نتائج غير صحيحة، ومن ثمّة ينبغي على ا...