Lakhasly

تسعى الحكومة إلى تحقيق أقصى مستوى من السعادة للشعب من خلال المحافظة على البيئة الزراعية، بدأت الرحلة من الشرق مع دورجي الذي سيترك البيت متوجهاً للدير ليصبح راهباً وهو في عمر الست سنوات، تحدثت والدته عن صعوبة مفارقة ابنها لعام كامل ولكنها ستنسى لأنه ذاهب لهدف نبيل، فهو سيغادر المدينة للمرة الأولى. بدأ موسم نقل سنابل الأرز مع جوكي التي تملك مشروعاً أتت فكرته من سويسرا وهو جمع الأزهار القابلة للأكل وتجفيفها ومن ثم إرسالها لسويسرا، قالت جوكي بأن ما يميز الزراعة في بوتان هي البيئة السليمة والأرض الصالحة وهذا ما يجعل الزراعة عضوية ولكن هناك مشاق في الزراعة العضوية كالأفات، فدخل النمل آكل الجذور إلى حقل جوكي، واتصلت بالمستشار الزراعي للبحث عن حل لهذه المشكلة، تعد الدببة والنمور والفهود خطراً لذلك هناك من يراقب الحقل بشكل دائم. أكثر من نصف سكان بوتان يعملون في الزراعة وهي البلد الوحيد في العالم الذي يسحب ثاني أكسيد الكربون بدلاً من إطلاقه، قبيلة الأي اب تربي حيوان الغطاس في المرتفعات، مازلت زوجته تعمل في الصوف والأعمال اليدوية، وهي تعاني مشكلة بسبب ذهاب سيوانغ للعمل وسيعود الآن للبحث عن الفطر، فهو يشتري كل ما يحتاجه الطلبة على الرغم من الميزانية القليلة على الرغم من تلقي الدعم من الحكومة، كان الرهبان يضلون في الدير ولكن الآن على الراهب يحضر للسوق في كل أسبوع، تعد بداية كل موسم حافلة بالأحداث، يهطل الثلج بكثافة على الدير ولكن يجب أن يصعد الراهب لإعداد كل شيء قبل وصول الرهبان. في وديان بوتان القديمة يعيش آبا وزوجتة ويقوم آبا بجميع الأعمال وأولادهم يعملون في وظائف جيدة في المدينة، بسبب علو المكان والأبقار لا تدر لهم الحليب على الرغم من أن العمل شاق ورغم ذلك هذا العمل هو ما ساهم في تعليم الأولاد، هناك مهرجان سنوي يقام في كل عام ويأمل آبا للمشاركة على الرغم من كبر سنه، يستعد آبا للاحتفال بإعداد السهم ولبس لباس جيد، وبدأ سباق رمي السهام. وجوكي سعيدة بذلك لحصولها على حل لمشكلة النمل وهي قلقة حيال قدوم مفتش الزراعة العضوية من الهند، يتأكد من التربة عبر إرسالها للهند، تطمح جوكي للحصول على الاعتماد الأوربي للزراعة، قارب دورجي على وشك الوصول للدير، يشعر بالألم في ساقه بسبب المشي ، وبدأت مراسم دخوله للدير لأول مره، شعر والده بالفخر لكون ابنه راهب، تحدث الراهب عن الصعوبات التي تعرض لها هو في نفس تلك الفتره التي مر بها دورجي، الجميع في بوتان يعمل بجد حتى إن كانت بوتان موطن السعادة.

يقال أن بوتان بلد السعادة، تحدها الجبال من الشمال والغابات من الجنوب، تسعى الحكومة إلى تحقيق أقصى مستوى من السعادة للشعب من خلال المحافظة على البيئة الزراعية، ولكل مواطن الحق في التعليم والحق في الحصول الرعاية الصحية.
بدأت الرحلة من الشرق مع دورجي الذي سيترك البيت متوجهاً للدير ليصبح راهباً وهو في عمر الست سنوات، تحدثت والدته عن صعوبة مفارقة ابنها لعام كامل ولكنها ستنسى لأنه ذاهب لهدف نبيل، أعطته نصائح قبل مغادرته كان دورجي لا يعلم حتماً ماهو مصيره في الدير، فهو سيغادر المدينة للمرة الأولى.
بدأ موسم نقل سنابل الأرز مع جوكي التي تملك مشروعاً أتت فكرته من سويسرا وهو جمع الأزهار القابلة للأكل وتجفيفها ومن ثم إرسالها لسويسرا، قالت جوكي بأن ما يميز الزراعة في بوتان هي البيئة السليمة والأرض الصالحة وهذا ما يجعل الزراعة عضوية ولكن هناك مشاق في الزراعة العضوية كالأفات، فدخل النمل آكل الجذور إلى حقل جوكي، واتصلت بالمستشار الزراعي للبحث عن حل لهذه المشكلة، تعد الدببة والنمور والفهود خطراً لذلك هناك من يراقب الحقل بشكل دائم.
أكثر من نصف سكان بوتان يعملون في الزراعة وهي البلد الوحيد في العالم الذي يسحب ثاني أكسيد الكربون بدلاً من إطلاقه، ويعود ذلك إلى أن 70% من البيئة مغطاة بالغابات.
قبيلة الأي اب تربي حيوان الغطاس في المرتفعات، وسيوانغ عاد للتو من رحلة عمل خارج المدينة بسبب عدم وجود ربح كافي من الرعي فقط، فالربح يقتصر على نقل البضائع بالحصن، وبيع الفطر الطبي النادر، يستخدم سيونغ الألواح الشمسية للكهرباء والنار للطبخ، يعطى حيوان الغطاس الملح لزيادة إنتاج الحليب، يتعرض هذا الحيوان للمرض والوفاة في الصيف، مازلت زوجته تعمل في الصوف والأعمال اليدوية، وهي تعاني مشكلة بسبب ذهاب سيوانغ للعمل وسيعود الآن للبحث عن الفطر، ينمو الفطر في أعالي جبال الهملايا ومجرد الوصول لها يستغرق يومين!
يعيش 20% في العاصمة تنفو، وهي أسرع مدينة تتغير، لا توجد إشارات ضوئية، دورجي توقف أيضاً في تونفو للحصول على معطف دافئ، يستعد رئيس الدير لامانمغيغ لاستقبال الطلاب الجدد، فهو يشتري كل ما يحتاجه الطلبة على الرغم من الميزانية القليلة على الرغم من تلقي الدعم من الحكومة، كان الرهبان يضلون في الدير ولكن الآن على الراهب يحضر للسوق في كل أسبوع، تعد بداية كل موسم حافلة بالأحداث، تستغرق رحلة صعود الدير ثلاث ساعات، يهطل الثلج بكثافة على الدير ولكن يجب أن يصعد الراهب لإعداد كل شيء قبل وصول الرهبان.
في وديان بوتان القديمة يعيش آبا وزوجتة ويقوم آبا بجميع الأعمال وأولادهم يعملون في وظائف جيدة في المدينة، بسبب علو المكان والأبقار لا تدر لهم الحليب على الرغم من أن العمل شاق ورغم ذلك هذا العمل هو ما ساهم في تعليم الأولاد، هناك مهرجان سنوي يقام في كل عام ويأمل آبا للمشاركة على الرغم من كبر سنه، يستعد آبا للاحتفال بإعداد السهم ولبس لباس جيد، وبدأ سباق رمي السهام.
في فصل الشتاء يتم حصاد الأرز، وجوكي سعيدة بذلك لحصولها على حل لمشكلة النمل وهي قلقة حيال قدوم مفتش الزراعة العضوية من الهند، يريد المفتش التأكد من السجلات وغيرها واحتمالية التلوث وغيرها، يتأكد من التربة عبر إرسالها للهند، تطمح جوكي للحصول على الاعتماد الأوربي للزراعة، حصلت جوكي على الضوء الأخضر للبدء في حصد الأزهار.
سيوانغ يبحث عن الفطر في الارتفاعات الشاهقة ويبحث عن مايكفي لسداد دينه، وهذا العمل مدر للمال، يستخدم الفطر لعلاج الرجال، ويعد دخلاً جيداً، لهذا يبقى الشبان في هذه المرتفعات، يحتاج سيوانغ المزيد من الاسابيع لتسديد قرضه.
قارب دورجي على وشك الوصول للدير، هذا الطريق شاق على ذو الست سنوات، تارة يمشي وتارة يحمله والده، يشعر بالألم في ساقه بسبب المشي ، استقبله الراهب وأعطاه مكانا دافئا للتعرف على اصدقاء جدد، تحدث الراهب عن الصعوبات في البداية، أوصى والد دورجي ببعض النصائح ولكنه أبدى خوفه من البقاء بمفرده، بدأ دورجي بالفعل اليوم الأول وحلق شعره لكي يبدوا أكثر تصوفاً، وبدأت مراسم دخوله للدير لأول مره، شعر والده بالفخر لكون ابنه راهب، تحدث الراهب عن الصعوبات التي تعرض لها هو في نفس تلك الفتره التي مر بها دورجي، الجميع في بوتان يعمل بجد حتى إن كانت بوتان موطن السعادة.