Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

رحلات أبي الطيب المتنبي رحلة المتنبي إلى بغداد جاء في الصبح المنّبي أنّ أبا الطيب قال: "وردت في صبايا من الكوفة إلى بغداد"، والحسين ابن عبد الله بن طغج، أمثال سعيد عبد الله بن كلاب المنبجي، كما أنّ المتنبي نفسّه أخبر عن ذلك في شعره، ٨] تنقّل المتنبي في بلاد الشام مادحاً أمراءها، فوضع المتنبي آماله في استعادة عزّة العرب بين يديه، ٣] أقام المتنبي عند سيف الدولة تسع سنين انقطع فيها لمدحه، كان المتنبي يمدحه معجباً بأُسلوب تعامله مع رعيته، ١٠] لم يدُم للمتنبي نعيم الود بينه وبين سيف الدولة، فكان يدافع عن نفسه بالهجوم تارةً كقوله في لاميته:[١١] أفي كلّ يوْمٍ تحتَ ضِبْني شُوَيْعِرٌ ضَعيفٌ يُقاويني قَصِيرٌ يُطاوِلُ لِساني بنُطْقي صامِتٌ عنهُ عادِلٌ وَقَلبي بصَمتي ضاحِكٌ منهُ هازِلُ وبالاستعطاف تارةً أخرى كقوله في داليته الشهيرة:[١١] أزِلْ حَسَدَ الحُسّادِ عَنّي بكَبتِهمْ فأنتَ الذي صَيّرْتَهُمْ ليَ حُسّدَا إذا شَدّ زَنْدي حُسنُ رَأيكَ فيهِمُ ضرَبْتُ بسَيفٍ يَقطَعُ الهَام مُغمَدَا وبالافتخار بنفسه مرات عدة كقوله: وَمَا الدّهْرُ إلاّ مِنْ رُواةِ قَصائِدي إذا قُلتُ شِعراً أصْبَحَ الدّهرُ مُنشِدَا فَسَارَ بهِ مَنْ لا يَسيرُ مُشَمِّراً وَغَنّى بهِ مَنْ لا يُغَنّي مُغَرِّدَا أجِزْني إذا أُنْشِدْتَ شِعراً فإنّمَا بشِعري أتَاكَ المادِحونَ مُرَدَّدَا وَدَعْ كلّ صَوْتٍ غَيرَ صَوْتي فإنّني أنَا الطّائِرُ المَحْكِيُّ وَالآخَرُ الصّدَى وكان افتخاره بنفسه وازدراؤه لخصومه يزيدهم بغضاً به وحسداً له، فيزيدون كيّداً ووشايةً للإيقاع بينه وبين الأمير، وهدأت الأحوال بينه وبين خصومه فترةً من الزمن ليست بطويلةٍ ما لبث أن عاد بينهما بعدها الكَدَر من جديد، لا سيما بعد أن تعرّض المتنبي للإهانة في مجلس سيف الدولة من النحوي ابن خالوّيه أثناء مناظرةٍ بينهما،


Original text

رحلات أبي الطيب المتنبي رحلة المتنبي إلى بغداد جاء في الصبح المنّبي أنّ أبا الطيب قال: "وردت في صبايا من الكوفة إلى بغداد"، ٨] رحلة المتنبي إلى بلاد الشام ولقائه بسيف الدولة ذكر المعرّي في رسالة الغفران أنّ أبا الطيب كان قد رحل إلى بلاد الشام سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة، والحسين ابن عبد الله بن طغج، أمثال سعيد عبد الله بن كلاب المنبجي، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ المتنبي كان قد سُجن في الشام أيام شبابه- كما سبق الذكر- عند ذكر أسباب تسميته بالمتنبي، كما أنّ المتنبي نفسّه أخبر عن ذلك في شعره، ٨] تنقّل المتنبي في بلاد الشام مادحاً أمراءها، فأقام المتنبي عند بدر بن عمار والي طبريّا فترةً من الزمن امتدت من سنة 328هـ إلى أوائل سنة 333هـ، والذي يتبع للأمير سيف الدولة الحمدانيّ، ومنه اتصل بسيف الدولة الحمداني، وكان أكثر بني حمدان فِطنةً وذكاءً، فوضع المتنبي آماله في استعادة عزّة العرب بين يديه، ٣] أقام المتنبي عند سيف الدولة تسع سنين انقطع فيها لمدحه، في قصيدةٍ ميميةٍ مطلعها:[١٠] عُقْبَى اليَمينِ على عُقبَى الوَغَى ندمُ ماذا يزيدُكَ في إقدامِكَ القَسَمُ كما وأنشده أيضاً في نفس العام مودّعاً إيّاه في قصيدةٍ استهلّها قائلاً:[١٠] أيَا رَامِياً يُصْمي فُؤادَ مَرَامِهِ تُرَبّي عِداهُ رِيشَهَا لسِهامِهِ كانت الفترة التي مكثها المتنبي إلى جانب سيف الدولة أكثر فترات حياته عطاءً، كان المتنبي يمدحه معجباً بأُسلوب تعامله مع رعيته، بالإضافة إلى ما كان ينظمه من رثاء عند وفاة أحد خاصته، ١٠] لم يدُم للمتنبي نعيم الود بينه وبين سيف الدولة، فكان يدافع عن نفسه بالهجوم تارةً كقوله في لاميته:[١١] أفي كلّ يوْمٍ تحتَ ضِبْني شُوَيْعِرٌ ضَعيفٌ يُقاويني قَصِيرٌ يُطاوِلُ لِساني بنُطْقي صامِتٌ عنهُ عادِلٌ وَقَلبي بصَمتي ضاحِكٌ منهُ هازِلُ وبالاستعطاف تارةً أخرى كقوله في داليته الشهيرة:[١١] أزِلْ حَسَدَ الحُسّادِ عَنّي بكَبتِهمْ فأنتَ الذي صَيّرْتَهُمْ ليَ حُسّدَا إذا شَدّ زَنْدي حُسنُ رَأيكَ فيهِمُ ضرَبْتُ بسَيفٍ يَقطَعُ الهَام مُغمَدَا وبالافتخار بنفسه مرات عدة كقوله: وَمَا الدّهْرُ إلاّ مِنْ رُواةِ قَصائِدي إذا قُلتُ شِعراً أصْبَحَ الدّهرُ مُنشِدَا فَسَارَ بهِ مَنْ لا يَسيرُ مُشَمِّراً وَغَنّى بهِ مَنْ لا يُغَنّي مُغَرِّدَا أجِزْني إذا أُنْشِدْتَ شِعراً فإنّمَا بشِعري أتَاكَ المادِحونَ مُرَدَّدَا وَدَعْ كلّ صَوْتٍ غَيرَ صَوْتي فإنّني أنَا الطّائِرُ المَحْكِيُّ وَالآخَرُ الصّدَى وكان افتخاره بنفسه وازدراؤه لخصومه يزيدهم بغضاً به وحسداً له، فيزيدون كيّداً ووشايةً للإيقاع بينه وبين الأمير، وهدأت الأحوال بينه وبين خصومه فترةً من الزمن ليست بطويلةٍ ما لبث أن عاد بينهما بعدها الكَدَر من جديد، لا سيما بعد أن تعرّض المتنبي للإهانة في مجلس سيف الدولة من النحوي ابن خالوّيه أثناء مناظرةٍ بينهما، وبعد أنّ مدح كافور عاد وهجاه، إذ اتّسم شعره في تلك السنوات بمهارات عديدةٍ،


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

الدرس الأول في ...

الدرس الأول في الأدب : العصر المملوكي ) س 1: ضع علامة ( ) أو علامة ( x ) أمام ما يناسبهما : ازدهرت...

Nowadays, magne...

Nowadays, magnetic resonance imaging (MRI) is a useful diagnostic tool for evaluating mediastinal ma...

المقدمة أما بعد...

المقدمة أما بعد: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه. من شرح الله صدر...

يشكل مبدأ عدم ا...

يشكل مبدأ عدم الإفلات من العقاب أحد أبرز المفاهيم القانونية التي اكتسبت أهمية متزايدة في مجال القانو...

يتعين على أساتذ...

يتعين على أساتذة الهندسة في كافة المستويات، من التعليم الجامعي إلى الدراسات العليا، أن يقوموا بخطوات...

سادساً: التخطيط...

سادساً: التخطيط في الخدمة الاجتماعية: يعتبر التخطيط ذو أهمية كبيرة في جميع المجتمعات في الوقت الحالي...

المجتمع عبر الع...

المجتمع عبر العصور في ألمانيا الشرقية والغربية الهجرة وتغير المجتمع 1955: تم توقيع أول اتفاقية توظ...

عرفها القاموس ا...

عرفها القاموس الفرنسيla rousse  بأنها المؤسسات الشابة المبتكرة لا سيما في قطاع التكنولوجيات الحديثة ...

بالتأكيد، سأقدم...

بالتأكيد، سأقدم لك بحثًا شاملاً ودقيقًا حول خاصية "احتضان المعرفة وتمثيلها (Knowledge Acquisition an...

Let us enjoy re...

Let us enjoy reading this story of The Farmer and The Sparrows. Maniappa was a farmer. He worked fr...

تُعد القدرة على...

تُعد القدرة على اتخاذ القرار من المهارات الإدارية الأساسية التي لا غنى عنها في قيادة المؤسسات. فمدير...

بياخدوا ثلث بيا...

بياخدوا ثلث بياخدوا تم بياخدوا سدس ما بياخدو حاجه ثاني يعني ما فيش ما فيش اي حاله عندهم ان هم ياخدوا...