Lakhasly

عم التعاون بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإحباط أنشطة حزب الله الإجرامية والإرهابية وتقديم نشطاء حزب الله إلى العدالة وحث الاتحاد الأوروبي على تصنيف حزب الله، برمته، كمنظمة إرهابية.
وحيث أنه في أبريل 1983، أدى الهجوم الإرهابي الذي شنه حزب الله على سفارة الولايات المتحدة في بيروت، لبنان، إلى مقتل 63 شخصًا؛
وحيث أنه في تشرين الأول/أكتوبر 1983، أدى الهجوم الإرهابي الذي شنه حزب الله ضد ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت، لبنان، إلى مقتل 241 جنديًا أمريكيًا و58 جنديًا فرنسيًا يدعمون مهمة حفظ السلام التابعة للقوات المتعددة الجنسيات؛
وحيث أنه في تموز/يوليو 2012، أدى الهجوم الإرهابي الذي قام به حزب الله، والذي نفذه ناشط يحمل الجنسيتين اللبنانية الفرنسية، في بورغاس، بلغاريا، إلى مقتل 5 سياح إسرائيليين وبلغاري؛
وحيث أنه في مارس 2013، أدين ناشط سويدي لبناني من حزب الله في قبرص بالتخطيط لهجمات إرهابية ضد سياح إسرائيليين؛
وحيث أنه، في حزيران/يونيو 2015، حُكم على أحد عناصر حزب الله بالسجن لمدة 6 سنوات بعد تخزين أكثر من 8 أطنان من نترات الأمونيوم في قبرص؛
في حين أن قانون منع التمويل الدولي لحزب الله لعام 2015 (القانون العام 114-102) وقانون تعديلات منع التمويل الدولي لحزب الله لعام 2018 (القانون العام 115-272) وسعا عقوبات القطاع المالي ضد حزب الله لإجبار المؤسسات المالية الأجنبية على الامتناع عن دعم الإرهابيين. مجموعة؛
حيث فرضت وزارة الخزانة، في مايو 2018، عقوبات على عبد الله صفي الدين، ممثل حزب الله في إيران، ومحمد إبراهيم بزي، أحد ممولي حزب الله، وأدرجت 5 من شركات السيد بزي في القائمة السوداء، بما في ذلك مجموعة خدمات الطاقة البلجيكية Global Trading. مجموعة نيفادا؛
وحيث أن الشرطة الفرنسية، في تشرين الأول/أكتوبر 2018، داهمت مركز الزهراء الإسلامي للاشتباه في دعمه لحزب الله، وجمدت أموال المنظمة، وصادرت أسلحة غير قانونية؛

وحيث أنه في سبتمبر 2020، تم اعتقال 4 قادة سابقين لمركز الزهراء فرنسا للاشتباه في استمرارهم في إدارة تلك المنظمة ودعم حزب الله؛
حيث أنه، في تموز/يوليو 2019، قامت وزارة الخزانة بإدراج عضوين في البرلمان اللبناني المدعومين من حزب الله، وهما أمين شري ومحمد حسن رعد، والمسؤول الأمني في حزب الله وفيق صفا، مشيرة إلى أن حزب الله يستخدم عناصره في البرلمان لتعزيز أنشطته العنيفة. ;
وحيث أنه اعتبارًا من أبريل 2021، قدر مسؤولو الحكومة الألمانية أن 1250 شخصًا يشتبه في صلاتهم بحزب الله يعيشون في ألمانيا؛
في حين أن تقرير اليوروبول الصادر في يونيو 2022 عن وضع الإرهاب واتجاهاته في الاتحاد الأوروبي —
(1) أوضح أن حزب الله "يستخدم الاتحاد الأوروبي كقاعدة لجمع الأموال والتجنيد والأنشطة الإجرامية"؛
(2) ذكر أن حزب الله "يشتبه في قيامه بإدارة نقل وتوزيع المخدرات غير المشروعة إلى الاتحاد الأوروبي، والتعامل مع تهريب الأسلحة النارية وإدارة عمليات غسيل الأموال الاحترافية التي تشمل توفير خدمات غسيل الأموال لمنظمات إجرامية أخرى"؛
وحيث أن مشروع كاساندرا وعملية الأرز بقيادة الولايات المتحدة كشفا عن جناح الأعمال الإجرامية لحزب الله، وهو مكون شؤون الأعمال في منظمة الأمن الخارجي لحزب الله؛
وحيث أنه، خلال مشروع كاساندرا، تم القبض على عناصر حزب الله المتورطين في تهريب المخدرات في الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية وفي العديد من البلدان الأوروبية، بما في ذلك فرنسا وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا؛
وحيث أن أنشطة حزب الله الإجرامية في أوروبا تتم إدارتها من قبل مركز مكافحة الإرهاب، الذي يقدم تقاريره إلى منظمة الأمن الخارجي (المعروفة أيضًا باسم الوحدة 910) أو منظمة الجهاد الإسلامي، كما أن عبد الله صفي الدين، ممثل حزب الله في إيران، متورط أيضًا في مثل هذه الأنشطة الإجرامية؛
وحيث أنه في آب/أغسطس 2020، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لبنان إلى نزع سلاح حزب الله، مشيرًا إلى انتهاك الجماعة الإرهابية المستمر لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 (2006)؛
وحيث أن إيران، وهي الراعي الرئيسي لحزب الله، تؤوي المنظمة الإرهابية وتمولها وتدربها وتسلحها؛
وحيث أن وزارة الخزانة ووزارة الخارجية تقدران أن إيران تقدم ما يصل إلى 700 مليون دولار سنوياً لحزب الله على شكل دعم مالي ولوجستي وأسلحة وتدريب؛
وحيث أن حزب الله يمتلك ترسانة مكونة من حوالي 150 ألف صاروخ وقذائف صاروخية متطورة، يمكن للعديد منها الوصول إلى عمق إسرائيل؛
وفي حين أن مقاتلي حزب الله يدعمون نظام الأسد في سوريا وكثيراً ما قادوا العمليات في الصراع الذي خلف أكثر من 500 ألف قتيل؛
وحيث أن حزب الله يقوم بتدريب الميليشيات في العراق واليمن وتوفير الأسلحة لها، الأمر الذي يزيد من زعزعة استقرار المنطقة، ويديم العنف في تلك البلدان؛
ولما كانت أنشطة حزب الله مستمرة في إصابة لبنان بعدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي العميق والعنف؛
ولما كان تهريب الأسلحة والمخدرات غير المشروعة عبر الحدود من قبل حزب الله يقوض القوات المسلحة اللبنانية، وهي المؤسسة الأمنية الشرعية للبلاد، على النحو المبين في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 (2006)؛
حيث أنه، في تشرين الأول/أكتوبر 2012، صرح نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم بأن "[حزب الله ليس] لديه جناح عسكري وجناح سياسي... كل عنصر في حزب الله، من القادة إلى الأعضاء وكذلك قدراتنا المختلفة، في خدمة حزب الله". المقاومة"؛

وحيث أن الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة وهولندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وسلوفينيا وصربيا وكوسوفو ودول أخرى أعلنت أن حزب الله، في مجمله، منظمة إرهابية؛

وحيث أن مجلس التعاون الخليجي، في مارس/آذار 2016، صنف حزب الله رسميًا، في مجمله، منظمة إرهابية، واعتمدت جامعة الدول العربية نفس التصنيف بعد ذلك بوقت قصير؛

وحيث أن وزارة الخزانة أضافت بعناية أشخاصًا وكيانات إلى قائمة الإرهابيين العالميين المصنفين خصيصًا والذين قدموا الدعم المادي لمنظمة حزب الله الإرهابية، مما أعاق قدراتها التمويلية واللوجستية؛

وحيث أن الاتحاد الأوروبي، في تموز/يوليو 2013، صنف ما يسمى بـ”الجناح العسكري” لحزب الله منظمة إرهابية؛

وحيث أنه، على الرغم من القيود المفروضة على حزب الله منذ تصنيف جناحه العسكري كمنظمة إرهابية، يواصل حزب الله القيام بالاتجار غير المشروع بالمخدرات وغسل الأموال والاتجار بالأسلحة في جميع أنحاء أوروبا وحول العالم؛ و
حيث أنه في يوليو 2016، دعا مجلس الشيوخ الأمريكي، من خلال قرار مجلس الشيوخ رقم 482، الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف حزب الله بأكمله كمنظمة إرهابية: الآن، فليكن
تقرر أن مجلس الشيوخ
(1) يشيد ويعرب عن دعمه للتعاون المستمر والمتزايد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في إحباط أنشطة حزب الله الإجرامية والإرهابية؛
(2) يدعم الجهود العابرة للقارات داخل أوروبا لتبادل المعلومات الاستخباراتية بين أجهزة الشرطة والأمن لتسهيل المزيد من التعاون في تعقب عناصر حزب الله وإلقاء القبض عليهم ومحاكمتهم؛
(3) يشجع الاتحاد الأوروبي على تنفيذ العقوبات ضد الإرهابيين التابعين لحزب الله بالتزامن مع الولايات المتحدة؛
(4) يوصي بمشاركة أكبر للمجتمع المدني في كل من الولايات المتحدة وأوروبا للتأكيد على النفوذ الإقليمي الخبيث لحزب الله؛ و
(5) يحث الاتحاد الأوروبي على تصنيف حزب الله بأكمله كمنظمة إرهابية وزيادة الضغط على الجماعة، بما في ذلك عن طريق:
(أ) تسهيل تعاون أفضل عبر الحدود بين أعضاء الاتحاد الأوروبي في مكافحة حزب الله؛
(ب) إصدار مذكرات اعتقال بحق أعضاء ومؤيدين نشطين لحزب الله؛
(ج) تجميد أصول حزب الله في أوروبا، بما في ذلك الأصول التي تسيطر عليها المنظمات التي تتنكر في هيئة جمعيات خيرية؛ و
(د) حظر أنشطة جمع الأموال لدعم حزب الله.