Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (18%)

1- الأسباب التي دعت فرنسا إلى ارسال حملة إلى مصر والثاني يرتبط بالموقف السياسي في أوروبا ذاتها في الفترة القصيرة التي سبقت مباشرة إرسال بونابرت على رأس الحملة إلى مصر في مايو ۱۷۹۸ العامل الإمبريالي: مستعمراتها في العالمين القديم والجديد في صلحي أو تراخت عام ۱۷۱۳ وباريس عام ١٧٦٣. والتي كان الرأي العام الفرنسي يعدها مسئولة إلى كذلك كشفت رحلة فولني حالة الضعف التي كان عليها الدفاع في - التنی کا مصر، على أن قيام الثورة الفرنسية في عام ۱۷۹۸ ، وهاجم فرنسا منذ عام 1793، الموقف السياسي في أوروبا: فقد كان من نتائج إعدام الملك لويس السادس عشر في يناير 1793، التي أصبحت جميعها في حالة حرب مع فرنسا، وانتصرت في عام ١٧٩٤ في العام التالي - على أعضاء المحالفة، وعقدت معاهدة في عام ١٧٩٥،


Original text

1- الأسباب التي دعت فرنسا إلى ارسال حملة إلى مصر


كانت الحملة الفرنسية نقطة تحول في تاريخ مصر بما ترتب عليها من تحول في مجرى التاريخ، فلقد كانت بمثابة صدمة حضارية هزت المجتمع المصري هذا عنيفًا، ليعيق على حقيقة تخلفه، وينطلق على طريق تعويض التخلف، مما أدى إلى انهيار دعائمه التي عاشها طوال الحكم العثماني.


والواقع أنه كان لمجيء الحملة الفرنسية إلى مصر سببان رئيسيان أحدهما يرتد في أصوله إلى هذا النزاع الاستعماري الذي كان على أشده في القرن الثامن عشر، والثاني يرتبط بالموقف السياسي في أوروبا ذاتها في الفترة القصيرة التي سبقت مباشرة إرسال بونابرت على رأس الحملة إلى مصر في مايو ۱۷۹۸


العامل الإمبريالي:


كانت رغبة الفرنسيين في إنشاء مستعمرة جديدة في الشرق من العوامل الرئيسية في مجيء الحملة. فلقد نكبت فرنسا في الحروب الاستعمارية التي دارت بينها وبين إنجلترا يفقد الشطر الأكبر من


مستعمراتها في العالمين القديم والجديد في صلحي أو تراخت عام ۱۷۱۳ وباريس عام ١٧٦٣. وكان من جراء ذلك أن ظهرت في فرنسا فكرة التوسع وباريس : الاستعماري في الشرق، باعتباره الميدان الجديد الذي تستطيع فرنسا أن تنشئ فيه مستعمرة على أسس ومبادئ جديدة، غير تلك التي أتبعتها فرنسا في مستعمراتها القديمة، والتي كان الرأي العام الفرنسي يعدها مسئولة إلى


حد كبير ضياع تلك المستعمرات.


وكان من الأسباب التي دعت الفرنسيين إلى توجيه أنظارهم إلى مصر، إنها كانت من أجزاء الإمبراطورية العثمانية، وكان المعاصرون يعتقدون أن هذه الإمبراطورية على وشك الانهيار، ورأى الفرنسيون أن يكون لهم نصيب إلى جانب روسيا والنمسا في تركة العثمانيين، وأن تكون مصر من هذا النصيب غير أن هذه الفكرة لم تجد حماسا عند وزير الخارجية الفرنسية، الذي كان يرى أن فرنسا لا يسعها مخالفة سياستها التقليدية تجاه تركيا، وهي سياسة ود وصداقة منذ أزمنة قديمة.


على أن الاهتمام بمصر لم يلبث أن زاد عندما ظهرت في النصف الثاني من القرن الثامن عشر فكرة إحياء طريق البحر الأحمر وسيطرة فرنسا على تجارة الهند بعد امتلاكها لمصر ومهدت الحكومة الفرنسية للمشروع بدراسة أجراها البارون دي توت DE TOTT ، الذي أوفدته في رحلة إلى تغور الدولة العثمانية، هدفها المعلن التفتيش على مراكز التجارة الفرنسية فيها، وهدفها الخفى دراسة سواحل مصر ومواقعها ووضع مشروع لاحتلالها.


وأنجز توت مهمته وعاد إلى فرنسا ليقدم لحكومته تقريرا في عام ١٧٧٦ ، بين فيه مزايا مشروع احتلال مصر وسهولة تنفيذه.


وقد شارك الرحالين الفرنسيين الذين زاروا الشرق ومصر في تأكيد أهمية إنشاء مستعمرة فرنسية في الشرق وفي مصر خصوصا؛ ومن أهم هولاء، الرحالة سافاري، الذي تحدث في كتاب نشره في عامي ١٧٨٥ و ١٧٨٦، عن خصوبة أرض مصر ووفرة غلاتها وسهولة غزوها والاستيلاء عليها. ثم الرحالة فولني، التي نشر أخبار رحلته في عام ۱۷۸۸ وقد تناول فيها أحوال البلاد السياسية والاقتصادية السيئة، وذكر أنه لا مجال لإصلاحأحوال المصريين إلا بتخلصهم من السيادة العثمانية، ودخولهم تحت حكم دولة متحضرة متمدينة، حتى تنفذهم من حالة البؤس والتعاسة والتخلف التي يعيشونها. كذلك كشفت رحلة فولني حالة الضعف التي كان عليها الدفاع في - التنی کا


مصر، وأكدت سهولة احتلالها.


وسرعان ما كثر الحديث في فرنسا، في أعقاب رحلة فولني، عن


مصر، باعتبارها المستعمرة التي ينبغي أن تسعى فرنسا لامتلاكها، لتعوض خسائرها في الهند الغربية، هذا بالإضافة إلى الفوائد الأخرى التي تعود عليها من استعمار هذا البلد الزراعي الذي يقع في طريق التجارة بين الشرق والغرب.


على أن قيام الثورة الفرنسية في عام ۱۷۹۸ ، وما تبعها من حوادث أرغم فرنسا على إرجاء مشروعاتها الاستعمارية، حيث شغلت حكومة الثورة بالدفاع عن كيان فرنسا داخليا وخارجيا، وفتر اهتمام الفرنسيين بالاستعمار عمومًا. غير أن تغير الموقف السياسي في أوروبا، نتيجة


قاد نابليون بونابرت حملة إيطالية، وهاجم فرنسا منذ عام 1793، وقد انضم إلى الاستعمار الفرنسي بالمسالة الاستعمارية.


الموقف السياسي في أوروبا:


فقد كان من نتائج إعدام الملك لويس السادس عشر في يناير 1793، أن اهتزت أوروبا من هول هذا الحادث وتوترت العلاقات بين فرنسا ودول أوروبا، التي أصبحت جميعها في حالة حرب مع فرنسا، ولم يخرج من هذه المخالفة ضد الجمهورية الفرنسية سوى السويد والدانمرك وسويسرا التي ظلت محايدة


ومع ذلك، فقد دافعت فرنسا عن حدودها. ونجحت في تحطيم المحالفة الدولية، وانتصرت في عام ١٧٩٤ في العام التالي - على أعضاء المحالفة، فطلبت الصلح مع فرنسا، وعقدت معاهدة في عام ١٧٩٥، كما عقدت معاهدة مع فرنسا، ثم عقدت معاهدة مع إسبانيا، ثم انضمت إلى التحالف الدولي الأول ولم يبق سوى إنجلترا والنمسا في ميدان الحرب ضد فرنسا.


وفي عام ١٧٩٦، أعدت الحكومة خطة هجوم تكتيكي على النمسا عن طريق إيطاليا، وتعهدت بقيادة نابليون بقيادة الجيش ونجحت نابليون في هزيمة النمسا التي طلبت الصلح في عام ١٧٩٧


وقد يكون قد أنفرط عقد المحالفة الدولية تمامًا، ولم يبق سوى إنجلترا، التي أصرّت على متابعة الحرب بكل قوّتها ضد الجمهورية


وعلى ذلك، فقد أنحصر النضال من ذلك الحين بين فرنسا وإنجلترا، وأصبح على الحكومة الفرنسية أن تسعى إلى اتخاذ جميع الوسائل الدبلوماسية والعسكرية التي تمكنها من إحراز النصر على إنجلترا.


ورغم أن فرنسا سبق أن جربت غزو انجلترا مباشرة بإرسال حملة في أيرلندا عام ۱۷۹۷، وباءت هذه التجربة بالفشل إلا أنها - تحت ضغط الرأي العام الفرنسي الذي كان متمسكا بضرورة غزو الإنجليز في بلادهم وإسقاط إنجلترا من مصاف الدول الكبرى - قررت تجهيز حملة على إنجلترا. ام الفرنسي الذي


لكن بونابرت ما لبت أن قدم إلى حكومته تقريرًا عام ۱۷۹۸، أكد فيه صعوبة الأقدام على غزو إنجلترا لعدم توافر الاستعدادات الحربية اللازمة لمثل هذا المشروع. وأقترح بدلاً من ذلك أن تسعى فرنسا لغزو إنجلترا بطريق غير مباشر من خلال تهديد مستعمراتها في الهند، وذلك بإرسال جيش للاستيلاء على مصر. 3024


ولم يكن بونابرت أول من أقترح مثل هذا الاقتراح على حكومة الإدارة، وإنما سبق أن قدم القنصل الفرنسي في مصر (شارل (مجالون تقاريرا للحكومة يحثها فيها على إرسال حملة عسكرية لاحتلال مصر الحماية المتاجر الفرنسية من عبث المماليك. ولطرد الإنجليز من الهند والاستئثار بتجارتها دونهم.


وعلى كل لقت هذه الفكرة قبولاً لدى الحكومة الفرنسية ووزير خارجيتها تاليران، الذي تحمس لمشروع تجريد حملة على مصر،


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

يعد الجانب الأخ...

يعد الجانب الأخلاقي من الركائز الأساسية التي يقوم عليها سلوك المورد البشري داخل بيئة العمل ‏حيث تشير...

This paper make...

This paper makes numerous major advances to the field of medical artificial intelligence diagnostics...

على أن أهم أثر ...

على أن أهم أثر ثقافي للحملة الفرنسية هو لفت أنظار المصريين إلى ما بلغه الغرب من تقدم علمي، فقد كان ا...

1- الأسباب التي...

1- الأسباب التي دعت فرنسا إلى ارسال حملة إلى مصر كانت الحملة الفرنسية نقطة تحول في تاريخ مصر بما تر...

الطبيعة القانون...

الطبيعة القانونية للخطأ في المسؤولية الإدارية للمرفق العام الصحي: المسؤولية الإدارية للمرفق العام ال...

لا يقتصر الاستث...

لا يقتصر الاستثمار الحكومي على الجانب المادي فقط، بل يمتد ليشمل توفير الكوادر التعليمية المؤهلة وتأه...

وإذا كانت الإلت...

وإذا كانت الإلتزامات الرئيسية للبائع هى تسليم البضاعة والمستندات المتعلقة بها ونقل ملكيتها، والإلتزا...

اإلتصال الذاتي:...

اإلتصال الذاتي: هو اإلتصال الذي يكون محوره الفرد ذاته بحيث يكون الفرد نفسه هو المرسل والمستقبل في نف...

نص مبدأ بطلان ت...

نص مبدأ بطلان تنازل العامل عن حقوقه في قانون العمل البحريني على أن أي شرط أو اتفاق يتضمن تنازل العام...

One night, whil...

One night, while I was camping in the desert with my cousin, something very strange happened. We wer...

كان أول إبحار ل...

كان أول إبحار لها في 10 أبريل 1912 من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي، وبعد أربعة أيام من انطلاق...

بالنظـر إلـى ال...

بالنظـر إلـى الجـدول) 14(، نلاحـظ أن %29.9 فقـط مـن طلبـة المـدارس لديهـم العلـم عـن وجـود هاتـف لمس...