Lakhasly

-هو النسيج ذو الخيط المعقود على السطح ولها ملمس ناعم وتصنع من خلال عقدة جوردس وهذه التسميه جاءت نسبه الى اول شخص استعملها.-هو ماده مرنة تتالف من شبكه من الالياف الطبيعيه والتي تسمى الخيوط،وتصنع الخيوط بغزل الياف الصوف او الكتان او القطن او ماده اخرى على دولاب الغزل لتصنيع فتلا وخيوت لتشكيل الياف النسيج وتشير كلمه النسيج في الاصل الى النسيج المنسوج ولكنه الان يشمل ايضا النسيج المحاك والنتيجه مرتبط باللصق والنسيج الملبد والنسيج ذو الوبره او الزغب او القطيفه والنسيج ذو الوبره المعقوده وغيرها من التقنيات الاخرى التي تعطي في النهايه التقنيه جسم مسطح رقيقه ومرن.ويعرف المنسوب في اللغه العربيه بانه عباره عن جسم مسطح رقيق مرن يتكون من مجموعه من الخطوط الطوليه يطلق عليها اسم السوداء تتقاطع مع خيوط عرضيه تعرف باسم اللحمه تقاطع المنتظم ما وفي لسان العرب النسيج هو ضم الشيء الشيء يضم السدي الى اللحمه اي نسيجه ينسجه مسجا فانتسج نسيجا او نسيجه والجمع مسج او النسائج،ويعرف صانع النسيج الحائك او نساج وحرفته النساجه ام اداه النسج فهي النول او المنسج.يلا بينا لسه واخذ جاءت كلمه نسيج في اللاتينيه وهو يعني ينسج او يجدل وتدريجيا اصبحت الكلمه تتضمن اكثر من ما يتضمنه المصطلح الاصلي حيث اصبحت تعني كلما ينسج باستخدام الخيوط سواء كانت منسوجات عاديه او ذات لحمه غير ممتده ومنها القباطي او الكليم او المنسوجات الوبريه ومنها المنسوجات القطيفه والمنسوجات ذات الوبرة المعقوده اي السجاد او البسط وتقسيم التالي يوضح ماذا انواع النسجية التي نسجت يدويا في العصور القديمه.النسيج المحاك او الخيط الواحد
خناقه صنف اخر من النساء ج تنسى من الخيط واحد متشابك بعضه ببعض على هيئه انصاف دوائر متداخله ومتماسكه كما هو الحال في اقمشه السناره التريكو نسيج المسرود او محبوك وهو النسيج حديث لن تتطرق هذه الدراسه اليه.يتكون النسيج المنسوج من تشابك مجموعتين من الخيوط بشكل متعامد تماما بينما يتكون النسيج المحاك من عنصر اساسي وهو الغرزه. والغرزه هي حلقه من الخيط تتماسك نتيجه تداخلها مع الحلقات الاخرى وهذه البنيه الخاصه للنسيج المحاك تعطي الاقمشه المحاكه مرونه عاليه و دائما تحاول العوده الى الوضع الاكثر استقرارا وهو الوضع الدائري للغرزه.اصناف السجاد والبسط ذات الخمل المعقوده او الملفوف يصنع باليد بالقياسات الجاهزه للاستعمال،الخيوط وبر مختلفه الالوان لغايه التشكيل الرسم،ويمكن صنعها ايضا على انواع الاليه ويتحصل بهذه الطريقه على انواع من السجاد تتميز بصوره عامه ببنيه نسجيه اكثر انتظاما وبحواف متوازيه اكثر منها في حاله السجاد اليدوي،ويتكون الخيط الوبري عادا من الصوف او الحرير ولكن فى احيان اخرى من وبر المهير او من وبر ماعز الكشمير،اما نسيج الارضيه فيكون عاد من القطن او الصوف او الوبر في حاله السجاد اليدوي،اما السجاد المصنوع قال يا فتى تالف ارضيته من خيوط القطن او الكتان او القنب او جوت.وتستعمل منتجات هذا البند عاد كاغطية للارضيات،وتبقى هذه الانواع من السجاد داخله في هذا البند اذا كانت حوافها ذات اهداب او اذا كانت مجهزه باي الطريقه اخرى تهيئها للاستخدام.ان السجاد اليدوي منشاه غالبا الشرق ايران وتركيا وتركستان و افغانستان وباكستان والصين والهند،او من شمال افريقيا الجزائر وتونس والمغرب ومصر.الدلالات التاريخيه والبرقيات الرمزيه الكامنه في سجاده و خريطه القطر المصري بقصر الرئاسه الجمهوريه.وسنفند مدى علاقتها باركان الحياه الاساسيه الكامنه في الماكل،وكذلك مدى علاقتها بسجود الانسان لله في تضرعه وصلواته،وايضا علاقاتها بالاقتصاد المصرى القائم على الصناعات النسيجيه،فضلا عن علاقتها باسطنبول المعروفه تاريخيا باسم بيزنطه والقسطنطينيه والاستاذ واسلامبول وهي اكبر المدن في تركيا،وكذلك علاقتها ب ثوره 1952 ونظام يوليو للنهوض صناعه الغزل والنسيج،وكذلك علاقتها بقوانين التاميم يوليو 1961،وايضا القرار الجمهوري رقم 1899 لسنه 1961،وايضا علاقتها بنهضه الصناعه المصريه و اهداف الخطه العامه للتنميه الاقتصاد القومي بشكل عام،ولقد كان ايضا للالوان المستخدمه في السجاد القطر المصري دلالات رمزيه رفيعه المستوى.ويمكن القول ان سجاد القطر المصري الكائنه في قصر الرئاسه تحمل في طياتها دلالات تاريخيه وحضاريه كما تتضمن برقيه رمزيه استخباراتيه شديده اللهجه و رفيعه المستوى،وهذه البرقيه تدل على حنكه السياسيه وعقليه استخباراتيه من الطراز الاول رفيع المستوى،وسنحاول اماطة اللثام عن فحوى هذه البرقيه الاستخباراتيه التي تفوق ما يسمى ب حروب الجيل الخامس و حروب الجيل السادس،التي اشار اليها جنرال الروسي فلادمير سلييبتشينك،حينما الذكر ان الحروب التقليديه قد عفا عليها الزمن مشيرا الى ان كافه الحروب بعد ذلك ستدار من خلال نظم استخباراتية ذكية،وتتضمن سجاده القطر المصري بعد البرقيات الاستخباراتيه المرسله للعالم اجمع والتي يمكن حصرها فيما يلي:
تعتبر الصناعات النسيجيه من اقدم الصناعات التي نشات مع الانسان منذ عصور فجر التاريخ والتي نشات مع الانسان المصري القديم والتي ترتكز مثلما ترتكز الحياه على ثلاثه اركان رئيسيه هي الماكل ، وهنا دلاله تاريخيه وحضاريه على ان صناعه الغزل والنسيج المصريه كانت وما زالت من بين تلك الصناعات التي لازمت الحضاره منذ نشاتها واستمرت خلال عصورها التاريخيه تنمو تدريجيا وتطور وان كانت هناك اخفاق في الفترات السابقه فسيتم تدارك ذلك وستواجه الدوله المصريه عنايتها لهذا الشان والصدد.السجاده هي كلمه مشتقه من سجد يسجد سجود الانسان لله في التبرعات ه وصلواته ومنها تم اشتقاق مسمى سجاده الصلاه التي يسجد عليها ما يصلي ويتضرع لله سواء في مساجد او مساكن ورق صور والسجاده يطلق عليها ايضا الابسطه وهي مشتقه من مايت مبسطه على الارض،ويكمل في ذلك تلالات دينيه قرانيه ذات مغزى عميق كما تتضمن البرقيه دلاله استخباراتيه رفيعه المستوى تفيد بان الدوله المصريه ستتوجه عنايتها للصناعات النسجيه مما يتضمن اضطراد التقدم والرقي وذلك على غرار مسلمه كان حكام مصر الاقوياء يحرسون اشد الحرص على اي ضمن ولمصر احتقار صناعه كسوه الكعبه المشرفه،التي كانت ترسل من مصر ولم تتوقف الا منذ عهد سابق قريب حيث كانت كسوه الكعبه المشرفه تصنع وتترسب اياته مصريه خالصه وفي ضواحي مصريه مثل شطا وتونه ومدينه ديبق المصريه والتي تعتبر من اقدم مراكز الصناعات النسيجيه.السجاد المصري كان يتم تصديره يشتم بقاع الارض قبل ان يعرف غير المصريين اي شيء عن صناعه السجاد والمنسوجات د ف قد عرف المصري القديم الصناعات النسيجيه منذ عصر ماقبل الاسرات ولقد عثر على بقايا من سجاد صوفيه منذ عصر لقادر وكذلك في هرم الملك منكاورع منذ عصر الاسره الرابعه ومن عصر الاسره الثالثه عشر ومن تل العمارنه في العصر الاسره الثامنه عشر وكذلك من العصرين اليوناني والروماني وقد كان ذلك في مواضيع مختلفه وقد جعل المصري القديم للصناعات النسيجيه اربابا مسئولين عن ذلك مثل المعبوده تاييت معبوده حج حتب كما كان هناك مشرفون مسؤولون عن المناسج الملكيه،وفي ذلك برقيه على ان مصر القديمه عبر العصور التاريخيه والحضاريه وحتى العصر الحديث كانت ترتكز على احد الدعامات الاقتصاد المصري القائم على الصناعات النسيجيه والتي ستنتهج الدوله المصريه هذا النهج وستواليها الاهتمام الاكبر في الفتره القادمه.اشاره بعد الرحاله والمؤرخون الذين زاروا القاهره خلال العصر العثماني الى ازدهار صناعه السجاد القاهره و تطور طرق صناعتها،ولقد اشارت كتابات الرحاله تيفنو الذي زار القاهره عام 1663 ووصف مناسج السجاد القاهريه فائقه المستوى والتي كانت تنتج كميات كبيره من اروع السجاجيد يتم تصديرها الى اسطنبول والمعروفه تاريخيا باسم بيزنطه والقسطنطينيه والاستانة واسلامبول و هي اكبر مدن في تركيا وكذلك تصديرها الى الممالك المسيحيه في العالمين الشرق والغرب وكذلك قبل ان يعرف الاتراك صناعه السجاد بزمن طويل.كنا سلاطين الدوله العثمانيه يالحون في طلب صناعه السجاجيد القاهريه للسفر الى اسطنبول وذلك من اجل العمل هناك في مصانعها وتشير السجلات التاريخيه من عهد السلطان مراد الثالث الى ان ما يزيد عن احدى عشر صانعا قاهريا اخذ ومعهم من العاصمه المصريه كميات وافره من الصوف المضبوط والسجاجيد القاهريه.الواحده عبر العصور التاريخيه المصريه القديمه عرفت مصر صناعه السجاجيد الوبريه غير المعقوده منذ العصور المصريه القديمه في ضوء ما وصلنا من النسيج لوبر السميك فقد عثر على بعض قطع الكتان تشبه في تصميمه و استخدامها السجاد في شكلها العام،ومنها قطعه محفوظه في المتحف المصري بالقاهره وقطع ثانيه من الكتان عثر عليها في الدير البحري ترجع الى العصر الاسره الحاديه عشر واستنادا الى قطع النسيج الوبري السميك الذي عثر عليها في مقابر عصر الاسره الحاديه عشر حيث يحتفظ المتحف المصري بالقاهره على قطعه في صاله رقم 34 و الخاصه بالحياه اليوميه وهي عباره عن منشفه من الكتان ترجع الى الاسره ال 13 من الدير البحري من مقاس 52×27سم.ويعتقد كثير من العلماء الاثار ان السجاجيد الوبريه غير المعقوده كانت معروفه و منتشره في مصر القديمه ولقد حصل متحف المتروبوليتان على قطع فريده من البساط الوبل من مصر وجدت مع قطعتين من النسيج القباطي وقاروره خزف في مدينه انتونوي احدى مدن مصر العليا التي انشاها الامبراطور الروماني هادريان عام1132،ونتج عن هذه الحفائر التي قام بها متحف المتروبوليتان في الدير البحري تحت اشراف ونلوك على عدد من منسوجات التي ترجع الى 2000 ق م.وتمتلك مدينه فوه وهي احدى مدن محافظه كفر الشيخ بالدلتا اكثر من 70 في المئه من ورش صناعه السجاد والكليم في مصر الى جانب 7000 نول تمثل ثلاثة الاف ورشه لصناعه الكريم الشعبي و70 مصنع للغزل وتقوم بتحويل الصوف الى المواد الخام اللازمه للصناعه.و تنقسم المواد الصباغه الى ثلاثه انواع رئيسيه هي المواد النباتيه المواد الحيوانيه المواد الكيميائيه ومن اهم الالوان المستخدمه اللون الاسود وقد استخدم فى اضيق الحدود لاحتوائه على كميه من اكاسيد الحديد الذي يتلف السجاد بالتاكل ويمكن الحصول على الصبغه السوداء من قشور الرمان و عفص البلوط ومن حجر النار الحديدي.اما اللون الابيض فقد يستخدم بكثره حيث ويسهل الحصول عليه من الصوف الابيض وشعر الماعز بوابه الجمال الطبيعي وفي جميع هذه الحالات يميل اللون الابيض الى اللون العاجي،كما استخدم اللون الازرق والذي كان يستخرج من نبات النيله،اما اللون الاحمر وهو من اكثر الالوان شيوعا والذي يمكن الحصول عليه من حشره القرمز،ومن الصبغات التي تاخذ من بعض الحيوانات مثل اللون الاحمر الذي كان يحصل عليه من دماء الثيران والاغنام،ولا لون الاصفر الحيواني و يحصل عليه من مراره الحيوانات بعد تجفيفها ودقها،ومن جذور نبات الفوه والتي تعد جذوره مصدرا هاما لدرجات عديده من اللون الاحمر ولعل هذا سر شيوع استخدام اللون الاحمر.كما كان يمكن الحصول عليه ايضا من حشره القرمز التي تعيش على اشجار البلوط في البلاد الواقعه على ساحل البحر الابيض المتوسط وتقوم هذه الحشره بثقب لحاء الشجره لا امتصاص السائل الراتنجي الموجود في الاوعيه الداخليه ونتيجه لذلك تتكون قشره تغطي هذه الحشرات وفي موسم الصيف وبخاصه شهر يونيو تجمع اناث هذه الحشره و يتم تعريضها لحامض الخل الساخن في ما يجرى تجفيفها وسحقها لاستخراج الماده الملونه منها.ثم ياتي اللون الاخضر والذي كان له اعتبار خاص عند المسلمين والاتراك إذ اعتبروه رمزا دينيا وكانوا يعتقدون انه كان لون لواء الرسول و استعانوا به في زخرفه اماكن متفرقه من السجاد بعيد عن موضع وقوف المصلين وكان يحصل عليه من مسجد اللونين الاصفر والازرق الفاتح الذي يحضر من كبريتات النحاس او تتم الصبغه اولا باللون الازرق ثم يصبغ باللون الاصفر اما اللون الاصفر يستخرج من ثمار شجيرات صغيره تنمو طبيعيا في الاناضول وغيرها من البقاع غربي اسيا وياخذ ايضا من شجره الكركم ومن زهرة الزعفران كما يستخرج اللون البرتقالي من جذور الكركم وهناك اللون الذهبى الجميل يستخرج من زهره نبات الزعفران اما اللون البني والقهوائي فقد اخذ من نبات العفص ومن شجره الحنا.وكانت طريقه تكوين هذه الالوان من الاسرار الذي يحرس ان الثلج على عدم اذاعتها الا للمقربين من ابنائهم والمخلصين من مساعديهم في الصناعه وذلك حتى يامنو منافسه اهل حرفتهم وخذ كان تثبيت هذه الالوان يتم عن طريق استعمال قشر الرمان والليمون والتمر الهندي.ومن خلال استخدام نفس الالوان البراقه التي شاعت في السجاد المصري السابق لهذه الفتره مثل اللون الاحمر والازرق والاخضر الى جانب بعض الالوان كالبني بدرجاته المختلفه والازرق الداكن والاحمر التركي القرمزي واللون الاصفر الفاتح.ولقد امر الخديوي اسماعيل بانشاء مصانع حربيه جديده وان تعاد حياه الى المصانع الحربيه القديمه فشرعت نظارة الجهادية في 4 ذو القعده 1280ه ببناء وانشاء المحال اللازمه في القلعه لاقامه التزرية وارباب الصناعات الاخرى اللازمه للجهاديه وفروعها وسائل الجنود فهدمت المباني الايله للسقوط وانشاءات مبانى اخرى جديده تضم المصانع الحربيه اللازمه للجيش.ولقد كانت ثوره 1952 بمثابه نهضه للصناعه المصريه لصناعه المنسوجات القطنيه بوجه خاص في مصر حيث غذت هذه الصناعه بعض الاسواق الاوروبيه و تم تصديرها الى الشعوب الافريقيه والاسيويه وانشائه لهذه الصناعه المجلس الدائم للتنميه الانتاج القومي بموجب القانون 213 لا عام 1952 اللي حث المشروعات الاقتصاديه التي من شانها تنميه الانتاج القومي و النهوض بالصناعات القائمه مما زاد من انتاج غزل القطن عام 1955 بمعدل 13 في المئه،وازداد انتاج الاقمشه القطنيه لنفس العام بمعدل 1.7 في المئه وبلغها انتاج المنسوجات القطنيه في عام 1960 نحو 109 مليون و 466 الف و 500 متر.وكان اهتمام نظام الثوره يوليو لتنميه صناعه الغزل والنسيج في اطار محاولاته لتحويل مصر الى بلد زراعي صناعي وبذلك بهدف خلق فرص عمل خالد قطاع الزراعه الاستيعاب الزياده الهائله في قوه العمل والمساعده فى رفع مستوى المعيشه واعاده التوازن الاقتصادي المصري حتى تتمكن البلاد من تقليل اعتمادها على الخارج يلا والحد من تبعيتها للسوق العالميه يعزي لانها كانت تعد ثاني اهم الصناعه في مصر بعض المواد الغذائيه في مطلع الخمسينات وتساهم في قيمه الانتاج الصناعي البالغ 314 مليون جنيه 1952 ده حوالي 85 مليون جنيه بنسبه 27.1 في المئه كما ان شركتها تستوي بحوالي 53.6 في المئه من اجمالي قوه العمل التي تعمل بالشركات التي تستخدم اكثر من عشره افراد.وقد اتجه نظام يوليو للنهوض بصناعه الغزل والنسيج في البدايه براس المال الخاص المحلي والاجنبي وعدم الزج بالدول في مشاريعها الا اذا تردد راس المال الفردي ورفض القيام بالدور المنتظر منه في تصنيع مصر.وقد اتضح للنظام بعد فتره وجيزه من قيام الثوره بان راس المال المحلي والاجنبي لم يشارك في التنميه الصناعيه بالقدر المامول حتى ان رجال الاعمال البريطانيين الذين كانوا يساهمون في شركات الغزل والنسيج في مصر وهي شركات حققت بالفعل ارباح كبيره كشركة المصرية المصنع المصريه لصناعه المنسوجات،وشاركت صباغي البيضا وذلك حيث حققت الاولى صافي ارباح بلغم 24 في المئه من الاجمالي راس المال في عام 1954 في حين حققت الشركه ثانيه صافي ارباح بلغت نسبته 25 في المئه من اجمالي راس المال في عام 1952 زياد هذه النسبه في عام 1956 الى 63 في المئه بدا مع اوائل خمسينات القرن العشرين ونعني المستثمرين البريطانيون يزداد احساسهم بالخطر في مواصله العمل في مصر لذا كانوا يفكرون في الانسحاب من صناعه المنسوجات المصريه حتى ان الاتحاد صباغى براد فورد اتجه الى تصفيه مراكزه في مصر عندما حولا حصه كبيره من اسهم في شركه صباغي البيضا الى شركه مصر للغزل والنسيج.

النسيج الوبري:-
-هو النسيج ذو الخيط المعقود على السطح ولها ملمس ناعم وتصنع من خلال عقدة جوردس وهذه التسميه جاءت نسبه الى اول شخص استعملها.
النسيج:-
-هو ماده مرنة تتالف من شبكه من الالياف الطبيعيه والتي تسمى الخيوط،وتصنع الخيوط بغزل الياف الصوف او الكتان او القطن او ماده اخرى على دولاب الغزل لتصنيع فتلا وخيوت لتشكيل الياف النسيج وتشير كلمه النسيج في الاصل الى النسيج المنسوج ولكنه الان يشمل ايضا النسيج المحاك والنتيجه مرتبط باللصق والنسيج الملبد والنسيج ذو الوبره او الزغب او القطيفه والنسيج ذو الوبره المعقوده وغيرها من التقنيات الاخرى التي تعطي في النهايه التقنيه جسم مسطح رقيقه ومرن.
ويعرف المنسوب في اللغه العربيه بانه عباره عن جسم مسطح رقيق مرن يتكون من مجموعه من الخطوط الطوليه يطلق عليها اسم السوداء تتقاطع مع خيوط عرضيه تعرف باسم اللحمه تقاطع المنتظم ما وفي لسان العرب النسيج هو ضم الشيء الشيء يضم السدي الى اللحمه اي نسيجه ينسجه مسجا فانتسج نسيجا او نسيجه والجمع مسج او النسائج،ويعرف صانع النسيج الحائك او نساج وحرفته النساجه ام اداه النسج فهي النول او المنسج.
يلا بينا لسه واخذ جاءت كلمه نسيج في اللاتينيه وهو يعني ينسج او يجدل وتدريجيا اصبحت الكلمه تتضمن اكثر من ما يتضمنه المصطلح الاصلي حيث اصبحت تعني كلما ينسج باستخدام الخيوط سواء كانت منسوجات عاديه او ذات لحمه غير ممتده ومنها القباطي او الكليم او المنسوجات الوبريه ومنها المنسوجات القطيفه والمنسوجات ذات الوبرة المعقوده اي السجاد او البسط وتقسيم التالي يوضح ماذا انواع النسجية التي نسجت يدويا في العصور القديمه.
النسيج المحاك او الخيط الواحد
خناقه صنف اخر من النساء ج تنسى من الخيط واحد متشابك بعضه ببعض على هيئه انصاف دوائر متداخله ومتماسكه كما هو الحال في اقمشه السناره التريكو نسيج المسرود او محبوك وهو النسيج حديث لن تتطرق هذه الدراسه اليه.
يتكون النسيج المنسوج من تشابك مجموعتين من الخيوط بشكل متعامد تماما بينما يتكون النسيج المحاك من عنصر اساسي وهو الغرزه. والغرزه هي حلقه من الخيط تتماسك نتيجه تداخلها مع الحلقات الاخرى وهذه البنيه الخاصه للنسيج المحاك تعطي الاقمشه المحاكه مرونه عاليه و دائما تحاول العوده الى الوضع الاكثر استقرارا وهو الوضع الدائري للغرزه.
اصناف السجاد والبسط ذات الخمل المعقوده او الملفوف يصنع باليد بالقياسات الجاهزه للاستعمال،الخيوط وبر مختلفه الالوان لغايه التشكيل الرسم،ويمكن صنعها ايضا على انواع الاليه ويتحصل بهذه الطريقه على انواع من السجاد تتميز بصوره عامه ببنيه نسجيه اكثر انتظاما وبحواف متوازيه اكثر منها في حاله السجاد اليدوي،ويتكون الخيط الوبري عادا من الصوف او الحرير ولكن فى احيان اخرى من وبر المهير او من وبر ماعز الكشمير،اما نسيج الارضيه فيكون عاد من القطن او الصوف او الوبر في حاله السجاد اليدوي،اما السجاد المصنوع قال يا فتى تالف ارضيته من خيوط القطن او الكتان او القنب او جوت.
وتستعمل منتجات هذا البند عاد كاغطية للارضيات،ولكنها قد تستعمل كذلك احيانا للتاثيث.
وتبقى هذه الانواع من السجاد داخله في هذا البند اذا كانت حوافها ذات اهداب او اذا كانت مجهزه باي الطريقه اخرى تهيئها للاستخدام.
ان السجاد اليدوي منشاه غالبا الشرق ايران وتركيا وتركستان و افغانستان وباكستان والصين والهند،او من شمال افريقيا الجزائر وتونس والمغرب ومصر.
الدلالات التاريخيه والبرقيات الرمزيه الكامنه في سجاده و خريطه القطر المصري بقصر الرئاسه الجمهوريه.
وسنفند مدى علاقتها باركان الحياه الاساسيه الكامنه في الماكل، الملبس، المسكن،وكذلك مدى علاقتها بسجود الانسان لله في تضرعه وصلواته،وايضا علاقاتها بالاقتصاد المصرى القائم على الصناعات النسيجيه،فضلا عن علاقتها باسطنبول المعروفه تاريخيا باسم بيزنطه والقسطنطينيه والاستاذ واسلامبول وهي اكبر المدن في تركيا،وكذلك علاقتها ب ثوره 1952 ونظام يوليو للنهوض صناعه الغزل والنسيج،وكذلك علاقتها بقوانين التاميم يوليو 1961،وايضا القرار الجمهوري رقم 1899 لسنه 1961،وايضا علاقتها بنهضه الصناعه المصريه و اهداف الخطه العامه للتنميه الاقتصاد القومي بشكل عام،ولقد كان ايضا للالوان المستخدمه في السجاد القطر المصري دلالات رمزيه رفيعه المستوى.
ويمكن القول ان سجاد القطر المصري الكائنه في قصر الرئاسه تحمل في طياتها دلالات تاريخيه وحضاريه كما تتضمن برقيه رمزيه استخباراتيه شديده اللهجه و رفيعه المستوى،وهذه البرقيه تدل على حنكه السياسيه وعقليه استخباراتيه من الطراز الاول رفيع المستوى،وسنحاول اماطة اللثام عن فحوى هذه البرقيه الاستخباراتيه التي تفوق ما يسمى ب حروب الجيل الخامس و حروب الجيل السادس،التي اشار اليها جنرال الروسي فلادمير سلييبتشينك،حينما الذكر ان الحروب التقليديه قد عفا عليها الزمن مشيرا الى ان كافه الحروب بعد ذلك ستدار من خلال نظم استخباراتية ذكية،وتتضمن سجاده القطر المصري بعد البرقيات الاستخباراتيه المرسله للعالم اجمع والتي يمكن حصرها فيما يلي:
البرقيه والدلاله الرمزيه الاولى:
تعتبر الصناعات النسيجيه من اقدم الصناعات التي نشات مع الانسان منذ عصور فجر التاريخ والتي نشات مع الانسان المصري القديم والتي ترتكز مثلما ترتكز الحياه على ثلاثه اركان رئيسيه هي الماكل ،الملبس، والمسكن، وهنا دلاله تاريخيه وحضاريه على ان صناعه الغزل والنسيج المصريه كانت وما زالت من بين تلك الصناعات التي لازمت الحضاره منذ نشاتها واستمرت خلال عصورها التاريخيه تنمو تدريجيا وتطور وان كانت هناك اخفاق في الفترات السابقه فسيتم تدارك ذلك وستواجه الدوله المصريه عنايتها لهذا الشان والصدد.
البرقيه والدلاله الرمزيه الثانيه:
السجاده هي كلمه مشتقه من سجد يسجد سجود الانسان لله في التبرعات ه وصلواته ومنها تم اشتقاق مسمى سجاده الصلاه التي يسجد عليها ما يصلي ويتضرع لله سواء في مساجد او مساكن ورق صور والسجاده يطلق عليها ايضا الابسطه وهي مشتقه من مايت مبسطه على الارض،ويكمل في ذلك تلالات دينيه قرانيه ذات مغزى عميق كما تتضمن البرقيه دلاله استخباراتيه رفيعه المستوى تفيد بان الدوله المصريه ستتوجه عنايتها للصناعات النسجيه مما يتضمن اضطراد التقدم والرقي وذلك على غرار مسلمه كان حكام مصر الاقوياء يحرسون اشد الحرص على اي ضمن ولمصر احتقار صناعه كسوه الكعبه المشرفه،التي كانت ترسل من مصر ولم تتوقف الا منذ عهد سابق قريب حيث كانت كسوه الكعبه المشرفه تصنع وتترسب اياته مصريه خالصه وفي ضواحي مصريه مثل شطا وتونه ومدينه ديبق المصريه والتي تعتبر من اقدم مراكز الصناعات النسيجيه.
البرقيه والدلال الرمزيه الثالثه:
السجاد المصري كان يتم تصديره يشتم بقاع الارض قبل ان يعرف غير المصريين اي شيء عن صناعه السجاد والمنسوجات د ف قد عرف المصري القديم الصناعات النسيجيه منذ عصر ماقبل الاسرات ولقد عثر على بقايا من سجاد صوفيه منذ عصر لقادر وكذلك في هرم الملك منكاورع منذ عصر الاسره الرابعه ومن عصر الاسره الثالثه عشر ومن تل العمارنه في العصر الاسره الثامنه عشر وكذلك من العصرين اليوناني والروماني وقد كان ذلك في مواضيع مختلفه وقد جعل المصري القديم للصناعات النسيجيه اربابا مسئولين عن ذلك مثل المعبوده تاييت معبوده حج حتب كما كان هناك مشرفون مسؤولون عن المناسج الملكيه،وفي ذلك برقيه على ان مصر القديمه عبر العصور التاريخيه والحضاريه وحتى العصر الحديث كانت ترتكز على احد الدعامات الاقتصاد المصري القائم على الصناعات النسيجيه والتي ستنتهج الدوله المصريه هذا النهج وستواليها الاهتمام الاكبر في الفتره القادمه.
البرقيه والدلاله الرمزيه الرابعه:
اشاره بعد الرحاله والمؤرخون الذين زاروا القاهره خلال العصر العثماني الى ازدهار صناعه السجاد القاهره و تطور طرق صناعتها،ولقد اشارت كتابات الرحاله تيفنو الذي زار القاهره عام 1663 ووصف مناسج السجاد القاهريه فائقه المستوى والتي كانت تنتج كميات كبيره من اروع السجاجيد يتم تصديرها الى اسطنبول والمعروفه تاريخيا باسم بيزنطه والقسطنطينيه والاستانة واسلامبول و هي اكبر مدن في تركيا وكذلك تصديرها الى الممالك المسيحيه في العالمين الشرق والغرب وكذلك قبل ان يعرف الاتراك صناعه السجاد بزمن طويل.
البرقيه والدلال الرمزيه الخامسه:
كنا سلاطين الدوله العثمانيه يالحون في طلب صناعه السجاجيد القاهريه للسفر الى اسطنبول وذلك من اجل العمل هناك في مصانعها وتشير السجلات التاريخيه من عهد السلطان مراد الثالث الى ان ما يزيد عن احدى عشر صانعا قاهريا اخذ ومعهم من العاصمه المصريه كميات وافره من الصوف المضبوط والسجاجيد القاهريه.
الواحده عبر العصور التاريخيه المصريه القديمه عرفت مصر صناعه السجاجيد الوبريه غير المعقوده منذ العصور المصريه القديمه في ضوء ما وصلنا من النسيج لوبر السميك فقد عثر على بعض قطع الكتان تشبه في تصميمه و استخدامها السجاد في شكلها العام،ومنها قطعه محفوظه في المتحف المصري بالقاهره وقطع ثانيه من الكتان عثر عليها في الدير البحري ترجع الى العصر الاسره الحاديه عشر واستنادا الى قطع النسيج الوبري السميك الذي عثر عليها في مقابر عصر الاسره الحاديه عشر حيث يحتفظ المتحف المصري بالقاهره على قطعه في صاله رقم 34 و الخاصه بالحياه اليوميه وهي عباره عن منشفه من الكتان ترجع الى الاسره ال 13 من الدير البحري من مقاس 52×27سم.
ويعتقد كثير من العلماء الاثار ان السجاجيد الوبريه غير المعقوده كانت معروفه و منتشره في مصر القديمه ولقد حصل متحف المتروبوليتان على قطع فريده من البساط الوبل من مصر وجدت مع قطعتين من النسيج القباطي وقاروره خزف في مدينه انتونوي احدى مدن مصر العليا التي انشاها الامبراطور الروماني هادريان عام1132،ونتج عن هذه الحفائر التي قام بها متحف المتروبوليتان في الدير البحري تحت اشراف ونلوك على عدد من منسوجات التي ترجع الى 2000 ق م.
وتمتلك مدينه فوه وهي احدى مدن محافظه كفر الشيخ بالدلتا اكثر من 70 في المئه من ورش صناعه السجاد والكليم في مصر الى جانب 7000 نول تمثل ثلاثة الاف ورشه لصناعه الكريم الشعبي و70 مصنع للغزل وتقوم بتحويل الصوف الى المواد الخام اللازمه للصناعه.
و تنقسم المواد الصباغه الى ثلاثه انواع رئيسيه هي المواد النباتيه المواد الحيوانيه المواد الكيميائيه ومن اهم الالوان المستخدمه اللون الاسود وقد استخدم فى اضيق الحدود لاحتوائه على كميه من اكاسيد الحديد الذي يتلف السجاد بالتاكل ويمكن الحصول على الصبغه السوداء من قشور الرمان و عفص البلوط ومن حجر النار الحديدي.
اما اللون الابيض فقد يستخدم بكثره حيث ويسهل الحصول عليه من الصوف الابيض وشعر الماعز بوابه الجمال الطبيعي وفي جميع هذه الحالات يميل اللون الابيض الى اللون العاجي،كما استخدم اللون الازرق والذي كان يستخرج من نبات النيله،اما اللون الاحمر وهو من اكثر الالوان شيوعا والذي يمكن الحصول عليه من حشره القرمز،ومن الصبغات التي تاخذ من بعض الحيوانات مثل اللون الاحمر الذي كان يحصل عليه من دماء الثيران والاغنام،ولا لون الاصفر الحيواني و يحصل عليه من مراره الحيوانات بعد تجفيفها ودقها،ومن جذور نبات الفوه والتي تعد جذوره مصدرا هاما لدرجات عديده من اللون الاحمر ولعل هذا سر شيوع استخدام اللون الاحمر.
كما كان يمكن الحصول عليه ايضا من حشره القرمز التي تعيش على اشجار البلوط في البلاد الواقعه على ساحل البحر الابيض المتوسط وتقوم هذه الحشره بثقب لحاء الشجره لا امتصاص السائل الراتنجي الموجود في الاوعيه الداخليه ونتيجه لذلك تتكون قشره تغطي هذه الحشرات وفي موسم الصيف وبخاصه شهر يونيو تجمع اناث هذه الحشره و يتم تعريضها لحامض الخل الساخن في ما يجرى تجفيفها وسحقها لاستخراج الماده الملونه منها.
ثم ياتي اللون الاخضر والذي كان له اعتبار خاص عند المسلمين والاتراك إذ اعتبروه رمزا دينيا وكانوا يعتقدون انه كان لون لواء الرسول و استعانوا به في زخرفه اماكن متفرقه من السجاد بعيد عن موضع وقوف المصلين وكان يحصل عليه من مسجد اللونين الاصفر والازرق الفاتح الذي يحضر من كبريتات النحاس او تتم الصبغه اولا باللون الازرق ثم يصبغ باللون الاصفر اما اللون الاصفر يستخرج من ثمار شجيرات صغيره تنمو طبيعيا في الاناضول وغيرها من البقاع غربي اسيا وياخذ ايضا من شجره الكركم ومن زهرة الزعفران كما يستخرج اللون البرتقالي من جذور الكركم وهناك اللون الذهبى الجميل يستخرج من زهره نبات الزعفران اما اللون البني والقهوائي فقد اخذ من نبات العفص ومن شجره الحنا.
وكانت طريقه تكوين هذه الالوان من الاسرار الذي يحرس ان الثلج على عدم اذاعتها الا للمقربين من ابنائهم والمخلصين من مساعديهم في الصناعه وذلك حتى يامنو منافسه اهل حرفتهم وخذ كان تثبيت هذه الالوان يتم عن طريق استعمال قشر الرمان والليمون والتمر الهندي.
ومن خلال استخدام نفس الالوان البراقه التي شاعت في السجاد المصري السابق لهذه الفتره مثل اللون الاحمر والازرق والاخضر الى جانب بعض الالوان كالبني بدرجاته المختلفه والازرق الداكن والاحمر التركي القرمزي واللون الاصفر الفاتح.
ولقد امر الخديوي اسماعيل بانشاء مصانع حربيه جديده وان تعاد حياه الى المصانع الحربيه القديمه فشرعت نظارة الجهادية في 4 ذو القعده 1280ه ببناء وانشاء المحال اللازمه في القلعه لاقامه التزرية وارباب الصناعات الاخرى اللازمه للجهاديه وفروعها وسائل الجنود فهدمت المباني الايله للسقوط وانشاءات مبانى اخرى جديده تضم المصانع الحربيه اللازمه للجيش.
ولقد كانت ثوره 1952 بمثابه نهضه للصناعه المصريه لصناعه المنسوجات القطنيه بوجه خاص في مصر حيث غذت هذه الصناعه بعض الاسواق الاوروبيه و تم تصديرها الى الشعوب الافريقيه والاسيويه وانشائه لهذه الصناعه المجلس الدائم للتنميه الانتاج القومي بموجب القانون 213 لا عام 1952 اللي حث المشروعات الاقتصاديه التي من شانها تنميه الانتاج القومي و النهوض بالصناعات القائمه مما زاد من انتاج غزل القطن عام 1955 بمعدل 13 في المئه،وازداد انتاج الاقمشه القطنيه لنفس العام بمعدل 1.7 في المئه وبلغها انتاج المنسوجات القطنيه في عام 1960 نحو 109 مليون و 466 الف و 500 متر.
وكان اهتمام نظام الثوره يوليو لتنميه صناعه الغزل والنسيج في اطار محاولاته لتحويل مصر الى بلد زراعي صناعي وبذلك بهدف خلق فرص عمل خالد قطاع الزراعه الاستيعاب الزياده الهائله في قوه العمل والمساعده فى رفع مستوى المعيشه واعاده التوازن الاقتصادي المصري حتى تتمكن البلاد من تقليل اعتمادها على الخارج يلا والحد من تبعيتها للسوق العالميه يعزي لانها كانت تعد ثاني اهم الصناعه في مصر بعض المواد الغذائيه في مطلع الخمسينات وتساهم في قيمه الانتاج الصناعي البالغ 314 مليون جنيه 1952 ده حوالي 85 مليون جنيه بنسبه 27.1 في المئه كما ان شركتها تستوي بحوالي 53.6 في المئه من اجمالي قوه العمل التي تعمل بالشركات التي تستخدم اكثر من عشره افراد.
وقد اتجه نظام يوليو للنهوض بصناعه الغزل والنسيج في البدايه براس المال الخاص المحلي والاجنبي وعدم الزج بالدول في مشاريعها الا اذا تردد راس المال الفردي ورفض القيام بالدور المنتظر منه في تصنيع مصر.
وقد اتضح للنظام بعد فتره وجيزه من قيام الثوره بان راس المال المحلي والاجنبي لم يشارك في التنميه الصناعيه بالقدر المامول حتى ان رجال الاعمال البريطانيين الذين كانوا يساهمون في شركات الغزل والنسيج في مصر وهي شركات حققت بالفعل ارباح كبيره كشركة المصرية المصنع المصريه لصناعه المنسوجات،وشاركت صباغي البيضا وذلك حيث حققت الاولى صافي ارباح بلغم 24 في المئه من الاجمالي راس المال في عام 1954 في حين حققت الشركه ثانيه صافي ارباح بلغت نسبته 25 في المئه من اجمالي راس المال في عام 1952 زياد هذه النسبه في عام 1956 الى 63 في المئه بدا مع اوائل خمسينات القرن العشرين ونعني المستثمرين البريطانيون يزداد احساسهم بالخطر في مواصله العمل في مصر لذا كانوا يفكرون في الانسحاب من صناعه المنسوجات المصريه حتى ان الاتحاد صباغى براد فورد اتجه الى تصفيه مراكزه في مصر عندما حولا حصه كبيره من اسهم في شركه صباغي البيضا الى شركه مصر للغزل والنسيج.