Online English Summarizer tool, free and accurate!
يعتقد بعض الأشخاص منّا أن الماضي هو فترة مستقلة بحد ذاتها ولا يُمكن لها أن تكون لها تأثير في الحاضر، إلا أن الحقيقة هي أن للماضي تأثيرات في الحاضر فعلى سبيل المثال، تُعتبر الذاكرة نوع من تلك التأثيرات، فالفنون التشكيلية وتنتمي إلى عائلة الفنون الجميلة التي تضم أيضاً الهندسة المعمارية والشعر والموسيقى من جوهر الفنون التشكيلية ظهر الرسم الزيتي أو المائي أو الأرضي والتصوير الفوتوغرافي والنحت، وكل ذلك بمواده ومواده الخام وتقنياته وطرق التعبير الخاصة به، والتي ابتكرها الفنان بنفسه، طبيعية وصناعية إلا أن نسب استفادة الفنون التشكيلية المعاصرة من إفرازات التكنولوجيا الحديثة تتباين ويعتمد الانتقال من فن إلى آخر إلى حد كبير على خصوصية ذلك الفن وقدرته على الاستجابة للتكنولوجيا الحديثة، أو يفقد شكله والقيمة الدلالية، بمعنى آخر استوعبت بعض أنواع الفنون التشكيلي المعاصر العديد من المواد والتقنيات الجديدة واستخدمتها لتطوير بنيتها الشكلية والدلالية، كانت تفاعلاتها وردود أفعالها مع الأنواع الأخرى محدودة وضعيفة وأهمها وأبرزها هو عدم قدرة هذه الفنون على الاستجابة للمواد الجديدة، وبغض النظر عن طبيعة وسائل التعبير في الفنون التشكيلية وتنوعها فإن الأحلام لا تزال هي الشرط الأساسي لوجودها ومع تطور الثقافة والفن لا تزال الأحلام هي الشرط الأساسي لوجودهم ومن ناحية أخرى، ما يميز الفنون التشكيلية عن الفنون التطبيقية والحرف التقليدية، التي يحكمها الشكل والمضمون وآليات التكرار وإعادة الإنتاج. لقد أنشأت الأعمال الفنية أسلوبا جديدا للتواصل بين الفنان والعمل الفني, فهذا الأسلوب التحاوري يحمل في طياته كل ما هو جديد من الفن فقد أسس هذا الأخير علاقة ترابطية تكاملية بين الفنان والأثر الفني وهي علاقة جديدة قد راهنت على طواعية وليونة مادتها و حركيتها مما جعلها تخلق أسلوبا خطابيا أيضا بين العمل ومتلقيه فقد أنتجت وبشكل مباشر لعملية إبداعية مما جعلها تحدث إمكانيات لا محدودة في بنية العمل ببنيتها الثابت والمتحركة في الآن ذاته, مما مهدت هذا للفنان فرصة نحو التجربة والتجدد والخروج عن المألوف وإيصالها إلى المتلقي الذي اكتسب هو الأخر القدرة على التفاعل مع العمل والإسهام بطريقة غير مباشرة في إنشائه والمشاركة في العملية الإبداعية, هذا وقد انتقل العمل الفني من الجمال التفاعلي بالاعتماد على الاختلاف الذي يمنحه العمل ليرتقي به إلى التميز وليصل إلى مستوى التأثيرات المتبادلة والمعقدة في الآن الواحد, فمن خلال اعتماد وسائل مختلفة تكمن في خلق التواصل والتكامل في بنية العمل عبر جمع الحواس من صوت وصورة واللمس لتتحقق طموحات وأهداف الفنان في إيصال ذلك الشعور داخل نفسه, فالعمل الفني أضحى لا يحقق وجوده ومعناه إلا إذا تحقق ذالك التواصل بينه و بين المتلقي فهذا النوع من التفاعل عبر حدود التلقي التي تمتد أمامه والذي يحركه المتلقي من شأنه أن يثري التحاور بين المبدع والمتلقي, إذن فمن دون هذا التحاور ومن دون حضور الثنائي لكل منهما لن تكون هناك أية صورة أو أي شكل أو حركة أو تحول في سيرورة الزمن وإنما سيبقى العمل الفني في مراحله الأولى والبدائية الجامدة في إطار صورته البكر، فلقد كانت الأحلام ولا تزال فرضية الإبداع ورافعته الأبرز والأهم، وبالتالي من أبرز سماته ولعلنا نقول إن مهمة الفن برمتها تقتصر على خلق عالم خيالي، وهو ما يفعله ليس بلا مبالغة وظيفتها الأولى هي الصراع بطريقة ما مع العالم الذي نعيش فيه، لكن الأحلام في حد ذاتها ليست كافية لتشكيل هذا الواقع والنهوض به، الأحلام وحدها لا تستطيع أن تشكل فنًا، والعواطف وحدها لا تستطيع أن تشكل أعمالًا فنية من حيث الشكل والمضمون والتعبير، وذلك لأن الفن لا يقتصر على العواطف ولا على الأحلام والخيال، بل يشمل تقنياته أيضًا أي أنه من المستحيل خلق الفن دون وجود الإمكانيات والقدرات وتنظيم الأوهام والأحلام وتجسيدها في مواد ملموسة، مما يعني أنه لكي يتحقق الفن يجب أن يرتبط بنشاط إبداعي، وخاصة الذي يشكل أساس العمل الفني ويختلف في طبيعته ووظيفته، أو يفهمها على أنها مجرد تسلية وألعاب، أو أنها عملية خلق صور أو تعبير عن الخيال أو حاضنة للفنانين للإبداع والإلهام والعاطفة والمزاج والقيم والوعي بما يدور حولك ويعتقد البعض أنها مجرد تعبير عن الجوهر. وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر حول طبيعة الفن والغرض منه، إلا أنه يمكن التأكيد على أن الفن لا يتعلق بالأحلام والخيال، بل بامتلاك زاوية من الأحلام، في موقف أو آخر فالإبداع الفني كما يعتقد بعض الجماليين إنه عملية بطيئة، وليس مجرد إلهام مفاجئ في عملية الابتكار هو أننا لا نخترع أي شيء إلا من خلال العمل بل أن الفن هو صناعة وعمل ووعي أكثر منه حلمًا أو خيالًا والدليل على ذلك أن العديد من الفنانين لا يمتلكون أي خيال أكبر من بعض الناس العاديين فقوة التخيل الكبيرة، هي التي تميز العبقريّة عن الموهبة وأما الوهم والتزيين فعناصر ضعيفة قد تطفو على حافة الأشياء لكنها لا تذهب أبعد من القشرة وحده الخيال يفعل ذلك، حيث يغوص وبعمق إلى داخل الأشياء بحثاً وتنقيباً عن الجوهر متنقلاً بين الذات والموضوع ومساهماً إلى حد كبير في خلق ماهية الذهن وتركيبته ومن خصائص الخيال، فإن الأعمال الفنيّة المتسمة بخصب الخيال، قد تكون حرة مجردة وموضوعيّة وعفويّة وواعيّة في أنٍ معاً، فهل يمكن للروح العلميّة والتقنيات هدم الخيال في الفنان أو إضعافه؟ أو بتعبير آخر هل تتعارض معه؟ إذ تختلف الآراء ووجهات النظر، حيث يذهب بعض علماء الجمال والفلاسفة إلى التأكيد على أن نمو الروح العلميّة، غير أنهم يستدركون مؤكدين على أن الفن نفسه هو ضرب من العلم العفوي، فهو نافذة من النوافذ التي تطل على الحاضر والمستقبل، وما كان لها أن تُحدث فينا أي تأثير لو أنها مجرد أحلام خياليّة غريبة كل الغرابة عن الواقع إذاً لا بد من إمتزاج الواقع بالخيال، وتآلف التقنية مع أدوات التعبير، فالأحلام وأحلام اليقظة واللعب والفن بدائل حقيقية، بينما الخيال بديل ثانوي يعوض الواقع عندما يسوء الواقع، إن مفهوم الوسيط يجب أن يُفهم بالمعنى الزمني، بمعنى التوسط بين مبدأي الوظيفية النفسية يجب أن يُفهم مفهوم الوسيط بالمعنى الزمني إنه بمعنى التوسط بين مبدأي الوظيفية النفسية وهذان المبدآن، إلا أنهما يتكاملان ويتصالحان في المقام الثاني بواسطة الخيال وهكذا، فإن للفن طريقته الخاصة في التوفيق بين الواقع والخيال، الوعي والعفوية فالفنان بطبيعته يبتعد بطبيعته عن الواقع ذلك لأنه لا يستطيع أن يقبل التخلي عن الإشباع الاندفاعي الذي يتطلبه هذا الواقع في البداية لكن الفن ليس خيالاً، بمعنى أنه ليس نزوة جامحة لمبدعه وهذا هو سر القوة التي يمارسها الفن الحقيقي على الناس فالفن وسيلة قوية للارتقاء بالإنسان وتقوية روحه وإيقاظ تفكيره وتربية وعيه وخلق كل ما هو إنساني حقاً فيه وترتبط عاطفية الفنان ارتباطاً وثيقاً بقوته الاستثنائية في الملاحظة وسيكون من الخطأ أن نظن أو نعتقد أن الفنان انفعالي من أعماق روحه وأن انفعاله لا يحتاج إلى تغذية انفعاله بالملاحظة المستمرة للواقع لا بالخيال. فإن انفعال الفنان وخياله وحدسه لن يتوهج كشعلة متوهجة ما لم تغذيه نار الحياة. إن قوة الفنان في الملاحظة والوجدان والتأثر إنما تغذيها وتهيجها بالضرورة رؤيته أي قدرته على استجلاب خياله إلى عمله الإبداعي لكي يدخل إلى جوهر الأشياء بعمق، وعلى هذا الأساس فإن خيال الفنان المبدع هو خيال روح وعقل عظيمين، خيال رجل له روح وعقل عظيمان يساعدانه في عملية سعيه إنه خيال وعي عميق يساعده في البحث عن الشكل المناسب للتعبير عن مضمون العمل الفني وأفكاره ومعانيه، وهو خيال وعي عميق يجب أن يذهب بقوة وجرأة إلى أعماق الأشياء وبعبارة أخرى، يجب أن يكون هناك أقصى قدر من التوافق بين الشكل والمضمون وذلك لأن أكثر الصور الفنية إبداعاً هي تلك التي ينتجها خيال الفنان، والقوى الاجتماعية الغريبة المعادية للإنسان، بشكل أو بآخر بمظاهر وخصائص العالم الموضوعي في عملية فهم الواقع بطريقة علمية وموضوعية ولهذا فإن صناعة الصورة الفنية الواقعية وانبثاقها من وعي الفنان لا يمكن أن تتحقق إلا بوساطة المخيلة التي تستند إلى الواقع وترتكز عليه، ولذلك فإن المخيلة الإبداعية للفنان الواقعي تعتمد على معرفة حقيقية بالواقع في عملية ملاحظة الواقع ودراسته, مما يدفع الفنان إلى تأكيد وتأكيد أن انفعالاته وقوى ملاحظته وغرائزه وخياله التي هي الأسس الرئيسية في عبقريته الإبداعية كلها موجهة نحو امتلاك الواقع. وفي هذا الجانب الخاص تكمن الأصالة الحقيقية للفنان الحقيقي ولا يمكن أن يتحقق الإلهام الحقيقي إلا عندما تكون الحياة في تجلياتها وألوانها وأطيافها في بحث دائم عن صيغ جديدة ومثيرة للاهتمام ورائعة ومحتوى عميق واعٍ. فقد مثل الفن التشكيلي المعاصر منعرجا هامًا ونقلة نوعية في تاريخ الفن, فتح من خلاله العديد من الفنانين أبواب جديدة لصياغة هوية تشكيلية متمردة ومغايرة للموروث التقليدي منهجًا وأسلوبا, إلا أنها تستمد منه المعطيات التاريخية والحضارية التي باتت متجذرة في ذات الفنان وعمله وهي دليله لإرساء خطاب يتلاءم و يتماشى والتجربة الفنية حيث مثلت تجربة كل من "ناو كيمورا" و "شيهارو شيوتا" صياغة تعبر بها عن الهوية التراثية عبر توظيف التقنيات والخامات النابعة من الطبيعة والراجعة إليها في الآن ذاته وحاملة لهوية لونية أساسها الأبيض والأسود والأحمر بما هي أداة تشكيلية تعبر عن أثر فني مفتوح يحمل قراءات فنية مغايرة ومواكبة لعصرها، حيث أن المرجعية الثقافية والتراثية لم تمنع من أن نراه حاضرًا في فضاءات الأعمال الفنية الثنائية والثلاثية الأبعاد، ليحمل في طياته تشكيلا فنيا معاصر و تعبيرًا عن صياغة للهوية الفنية فقد برهنت التجارب الفنية المعاصرة عن إمكانيات تشكيلية هامه, من حيث العناصر الأساسي في تأثيث فضاء العمل و قد عبر الخيط بصفة خاصة أيضا عن انسيابيته و سلاسته التي استغلتها كل من الفنانتين لهيكلته وتطويعه حسب المتطلبات الفنية المرتبطة بالهوية التشكيلية وغاياته الدلالية بأبعادها الرمزية ومعانيها الإيحائية. ويعتمد الفنان في المقام الأول على فكرة أن المتلقي، من خلال الحواس الفاعلة في لاوعيه، وأن يكون رد فعله متناغماً وعقلانياً وفقاً لإتقانه الثقافي. إن العلاقة التكاملية الثلاثية بين الأثر الفني والفنان والمتلقي تأتي ذات مضامين تشكيلية تتجاوز الحدود القائمة بين العناصر الثلاثة المذكورة أعلاه (التناغم بين الفنان والمشاهد والفنان يخلق ترابطاً في العملية الإبداعية، ويخلق وتتراكم الاختلافات. فالعمل الفني الذي يحمل احتمالات مفتوحة، مما ينتج عنه صياغة مستمرة للأشكال في الفن في بناء مفتوح بين الفنان والمتلقي، لقد أدى مفهوم الفن بمعناه الكامل إلى ظهور مفهوم جديد لما يسمى بالصدفة واللامتوقع، وأدى إلى التشكيك في ولادة هذا الأثر بكل ما هو ثابت أو زائل، من خلال فرضية بصرية حول العالم الذي يحتوي كل ما هو ثابت أو زائل. إنه يفتح الباب أمام انصهار التقنيات والأشكال الفنية التي تندمج من خلال ممارسة تلامس الروح والجسد في فضاء لا نهائي، وتنصهر لا شعورياً مع مشاركة المتلقي في العمل. فالعمل التشكيلي لا يحقق وجوده ومعناه إلا إذا حقق نوعاً من الانصهار مع المتلقي من خلال كسر الحدود القائمة أمامه، ويتغير شكل القراءة بين الاثنين حسب الزمان والمكان والعمل المعروض. هذا الأخير يجد نفسه في قلب العملية الإبداعية الفنية التي يضيف إليها تفاعلاً وجماليات لا شعورية؛ فكل منهما يؤثر في الآخر ويكمله، فيجد المتلقي نفسه منغمساً في عالم الفنان بطرق مختلفة، متأرجحاً بين الوعي واللاوعي. ومن هنا تصبح العلاقة الثلاثية علاقة تفاعلية بين المؤثر والمتأثر، مثل العلاقة بين الساحر والساحر، هذا الانصهار اللامتناهي في خلق العمل الفني له أصوله في تفاعل المواد، وهذه هي العلاقة المترابطة والتكاملية بين المتلقي والفنان والأثر الفني ومن هنا يمكن القول أن العمل الفني بكل تنوعه هو شكل تفاعلي ومتنوع، فالعمل الفني بكل تنوعه هو شكل تفاعلي ومتنوع، فالكل فاعل يتفاعل مع العمل وفق طريقته الخاصة ويدخل بصمته الخاصة، فالعمل الفني يعطينا الفرصة لتجربة جمالية أصيلة وأسلوب مختلف لا يمكن أن يحدث ذلك إلا بالتفاعل والاندماج مع العمل بطرق مختلفة، وبما أن هذا التطور قائم على العلاقة المبنية بين الفنان والأثر الفني والفضاء الذي يستقبلهما، فإن العلاقة المبنية بين الأقطاب المختلفة المذكورة أعلاه في العمل التشكيلي تساهم في تفعيلها. وفي الدراسة النظرية والشكلية المعنونة بـتأرجح الحلم بين الماضي والحاضر في القراءة المتزامنة لأعمال ناو كيمورا وتشيهارو شيوتا“، فإن لكل منهما مرجعياته وخلفياته وأبعاده الشكلية الفنية التي حاولتا تجسيدها من خلال معالجة خروجهما.
يعتقد بعض الأشخاص منّا أن الماضي هو فترة مستقلة بحد ذاتها ولا يُمكن لها أن تكون لها تأثير في الحاضر، وأن ما حدث ليس له استمرار، إلا أن الحقيقة هي أن للماضي تأثيرات في الحاضر فعلى سبيل المثال، تُعتبر الذاكرة نوع من تلك التأثيرات، وهي التي تجعلنا نشعر بالمشاعر الحالية نتيجة للأحداث التي عشناها، ومن هذه المفارقات نستخلص أن الماضي كان حدث قديم يظل له تأثير على الحاضر والمستقبل، فالفنون التشكيلية وتنتمي إلى عائلة الفنون الجميلة التي تضم أيضاً الهندسة المعمارية والشعر والموسيقى من جوهر الفنون التشكيلية ظهر الرسم الزيتي أو المائي أو الأرضي والتصوير الفوتوغرافي والنحت، والطباعة، وفن الكتب، والملصقات، والفن (الجرافيكي)، وكل ذلك بمواده ومواده الخام وتقنياته وطرق التعبير الخاصة به، والتي ابتكرها الفنان بنفسه، ثم تطورت مع تطور الإنسان والآلة والتكنولوجيا وصُنعت آلياً من مواد وخامات مختلفة، طبيعية وصناعية إلا أن نسب استفادة الفنون التشكيلية المعاصرة من إفرازات التكنولوجيا الحديثة تتباين ويعتمد الانتقال من فن إلى آخر إلى حد كبير على خصوصية ذلك الفن وقدرته على الاستجابة للتكنولوجيا الحديثة، فضلا عن قدرته على تمثيل التكنولوجيا الحديثة والاستفادة منها دون أن يتخلى عن جوهره، أو يفقد شكله والقيمة الدلالية، بمعنى آخر استوعبت بعض أنواع الفنون التشكيلي المعاصر العديد من المواد والتقنيات الجديدة واستخدمتها لتطوير بنيتها الشكلية والدلالية، ولكن لأسباب مختلفة، كانت تفاعلاتها وردود أفعالها مع الأنواع الأخرى محدودة وضعيفة وأهمها وأبرزها هو عدم قدرة هذه الفنون على الاستجابة للمواد الجديدة، إذ أنها في الأساس محكومة بنظام وقوانين، وبغض النظر عن طبيعة وسائل التعبير في الفنون التشكيلية وتنوعها فإن الأحلام لا تزال هي الشرط الأساسي لوجودها ومع تطور الثقافة والفن لا تزال الأحلام هي الشرط الأساسي لوجودهم ومن ناحية أخرى، ما يميز الفنون التشكيلية عن الفنون التطبيقية والحرف التقليدية، التي يحكمها الشكل والمضمون وآليات التكرار وإعادة الإنتاج.
لقد أنشأت الأعمال الفنية أسلوبا جديدا للتواصل بين الفنان والعمل الفني, فهذا الأسلوب التحاوري يحمل في طياته كل ما هو جديد من الفن فقد أسس هذا الأخير علاقة ترابطية تكاملية بين الفنان والأثر الفني وهي علاقة جديدة قد راهنت على طواعية وليونة مادتها و حركيتها مما جعلها تخلق أسلوبا خطابيا أيضا بين العمل ومتلقيه فقد أنتجت وبشكل مباشر لعملية إبداعية مما جعلها تحدث إمكانيات لا محدودة في بنية العمل ببنيتها الثابت والمتحركة في الآن ذاته, مما مهدت هذا للفنان فرصة نحو التجربة والتجدد والخروج عن المألوف وإيصالها إلى المتلقي الذي اكتسب هو الأخر القدرة على التفاعل مع العمل والإسهام بطريقة غير مباشرة في إنشائه والمشاركة في العملية الإبداعية, هذا وقد انتقل العمل الفني من الجمال التفاعلي بالاعتماد على الاختلاف الذي يمنحه العمل ليرتقي به إلى التميز وليصل إلى مستوى التأثيرات المتبادلة والمعقدة في الآن الواحد, فمن خلال اعتماد وسائل مختلفة تكمن في خلق التواصل والتكامل في بنية العمل عبر جمع الحواس من صوت وصورة واللمس لتتحقق طموحات وأهداف الفنان في إيصال ذلك الشعور داخل نفسه,فالعمل الفني أضحى لا يحقق وجوده ومعناه إلا إذا تحقق ذالك التواصل بينه و بين المتلقي فهذا النوع من التفاعل عبر حدود التلقي التي تمتد أمامه والذي يحركه المتلقي من شأنه أن يثري التحاور بين المبدع والمتلقي, إذن فمن دون هذا التحاور ومن دون حضور الثنائي لكل منهما لن تكون هناك أية صورة أو أي شكل أو حركة أو تحول في سيرورة الزمن وإنما سيبقى العمل الفني في مراحله الأولى والبدائية الجامدة في إطار صورته البكر، فلقد كانت الأحلام ولا تزال فرضية الإبداع ورافعته الأبرز والأهم، وبالتالي من أبرز سماته ولعلنا نقول إن مهمة الفن برمتها تقتصر على خلق عالم خيالي، وهو ما يفعله ليس بلا مبالغة وظيفتها الأولى هي الصراع بطريقة ما مع العالم الذي نعيش فيه، لكن الأحلام في حد ذاتها ليست كافية لتشكيل هذا الواقع والنهوض به، بل تتطلب رافعة من الوعي يحركها الماضي والحاضر، بمعنى آخر، الأحلام وحدها لا تستطيع أن تشكل فنًا، والعواطف وحدها لا تستطيع أن تشكل أعمالًا فنية من حيث الشكل والمضمون والتعبير، وذلك لأن الفن لا يقتصر على العواطف ولا على الأحلام والخيال، بل يشمل تقنياته أيضًا أي أنه من المستحيل خلق الفن دون وجود الإمكانيات والقدرات وتنظيم الأوهام والأحلام وتجسيدها في مواد ملموسة، مما يعني أنه لكي يتحقق الفن يجب أن يرتبط بنشاط إبداعي، وخاصة الذي يشكل أساس العمل الفني ويختلف في طبيعته ووظيفته، إذ يرى البعض أنها مظهر من مظاهر المشاعر والعواطف، أو يفهمها على أنها مجرد تسلية وألعاب، أو أنها عملية خلق صور أو تعبير عن الخيال أو حاضنة للفنانين للإبداع والإلهام والعاطفة والمزاج والقيم والوعي بما يدور حولك ويعتقد البعض أنها مجرد تعبير عن الجوهر.
ففي الواقع، وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر حول طبيعة الفن والغرض منه، إلا أنه يمكن التأكيد على أن الفن لا يتعلق بالأحلام والخيال، بل بامتلاك زاوية من الأحلام، وتحقيق الخيال، في موقف أو آخر فالإبداع الفني كما يعتقد بعض الجماليين إنه عملية بطيئة، وليس مجرد إلهام مفاجئ في عملية الابتكار هو أننا لا نخترع أي شيء إلا من خلال العمل بل أن الفن هو صناعة وعمل ووعي أكثر منه حلمًا أو خيالًا والدليل على ذلك أن العديد من الفنانين لا يمتلكون أي خيال أكبر من بعض الناس العاديين فقوة التخيل الكبيرة، هي التي تميز العبقريّة عن الموهبة وأما الوهم والتزيين فعناصر ضعيفة قد تطفو على حافة الأشياء لكنها لا تذهب أبعد من القشرة وحده الخيال يفعل ذلك، حيث يغوص وبعمق إلى داخل الأشياء بحثاً وتنقيباً عن الجوهر متنقلاً بين الذات والموضوع ومساهماً إلى حد كبير في خلق ماهية الذهن وتركيبته ومن خصائص الخيال، امتلاك كل ما هو متخيل ومساهمته في المواضيع وهي مجسدة وبناءً عليه، فإن الأعمال الفنيّة المتسمة بخصب الخيال، قد تكون حرة مجردة وموضوعيّة وعفويّة وواعيّة في أنٍ معاً، فهل يمكن للروح العلميّة والتقنيات هدم الخيال في الفنان أو إضعافه؟ أو بتعبير آخر هل تتعارض معه؟ إذ تختلف الآراء ووجهات النظر، حيث يذهب بعض علماء الجمال والفلاسفة إلى التأكيد على أن نمو الروح العلميّة، وتنامي الوعي، سيوقف نمو الخيال، وأن عهد العلم الذي سيخلف عهد الأساطير والأديان سيكون عهد البرودة، غير أنهم يستدركون مؤكدين على أن الفن نفسه هو ضرب من العلم العفوي، وليس مجرد أحلاماً فارغة، فهو نافذة من النوافذ التي تطل على الحاضر والمستقبل، وما كان لها أن تُحدث فينا أي تأثير لو أنها مجرد أحلام خياليّة غريبة كل الغرابة عن الواقع إذاً لا بد من إمتزاج الواقع بالخيال، وتآلف التقنية مع أدوات التعبير، في الأعمال الفني، ليصبح قادراً على التأثير في المتلقي.
فالأحلام وأحلام اليقظة واللعب والفن بدائل حقيقية، بينما الخيال بديل ثانوي يعوض الواقع عندما يسوء الواقع، إن مفهوم الوسيط يجب أن يُفهم بالمعنى الزمني، بمعنى التوسط بين مبدأي الوظيفية النفسية يجب أن يُفهم مفهوم الوسيط بالمعنى الزمني إنه بمعنى التوسط بين مبدأي الوظيفية النفسية وهذان المبدآن، وإن كانا منفصلين في البداية، إلا أنهما يتكاملان ويتصالحان في المقام الثاني بواسطة الخيال وهكذا، فإن للفن طريقته الخاصة في التوفيق بين الواقع والخيال، الوعي والعفوية فالفنان بطبيعته يبتعد بطبيعته عن الواقع ذلك لأنه لا يستطيع أن يقبل التخلي عن الإشباع الاندفاعي الذي يتطلبه هذا الواقع في البداية لكن الفن ليس خيالاً، بمعنى أنه ليس نزوة جامحة لمبدعه وهذا هو سر القوة التي يمارسها الفن الحقيقي على الناس فالفن وسيلة قوية للارتقاء بالإنسان وتقوية روحه وإيقاظ تفكيره وتربية وعيه وخلق كل ما هو إنساني حقاً فيه وترتبط عاطفية الفنان ارتباطاً وثيقاً بقوته الاستثنائية في الملاحظة وسيكون من الخطأ أن نظن أو نعتقد أن الفنان انفعالي من أعماق روحه وأن انفعاله لا يحتاج إلى تغذية انفعاله بالملاحظة المستمرة للواقع لا بالخيال. بل على العكس من ذلك، فإن انفعال الفنان وخياله وحدسه لن يتوهج كشعلة متوهجة ما لم تغذيه نار الحياة. إن قوة الفنان في الملاحظة والوجدان والتأثر إنما تغذيها وتهيجها بالضرورة رؤيته أي قدرته على استجلاب خياله إلى عمله الإبداعي لكي يدخل إلى جوهر الأشياء بعمق، وعلى هذا الأساس فإن خيال الفنان المبدع هو خيال روح وعقل عظيمين، خيال رجل له روح وعقل عظيمان يساعدانه في عملية سعيه إنه خيال وعي عميق يساعده في البحث عن الشكل المناسب للتعبير عن مضمون العمل الفني وأفكاره ومعانيه، وهو خيال وعي عميق يجب أن يذهب بقوة وجرأة إلى أعماق الأشياء وبعبارة أخرى، يجب أن يكون هناك أقصى قدر من التوافق بين الشكل والمضمون وذلك لأن أكثر الصور الفنية إبداعاً هي تلك التي ينتجها خيال الفنان، والتي تتأثر فيها قوى الطبيعة الغامضة، والقوى الاجتماعية الغريبة المعادية للإنسان، بشكل أو بآخر بمظاهر وخصائص العالم الموضوعي في عملية فهم الواقع بطريقة علمية وموضوعية ولهذا فإن صناعة الصورة الفنية الواقعية وانبثاقها من وعي الفنان لا يمكن أن تتحقق إلا بوساطة المخيلة التي تستند إلى الواقع وترتكز عليه، ولذلك فإن المخيلة الإبداعية للفنان الواقعي تعتمد على معرفة حقيقية بالواقع في عملية ملاحظة الواقع ودراسته, فالواقع هو أساسها، مما يدفع الفنان إلى تأكيد وتأكيد أن انفعالاته وقوى ملاحظته وغرائزه وخياله التي هي الأسس الرئيسية في عبقريته الإبداعية كلها موجهة نحو امتلاك الواقع. وفي هذا الجانب الخاص تكمن الأصالة الحقيقية للفنان الحقيقي ولا يمكن أن يتحقق الإلهام الحقيقي إلا عندما تكون الحياة في تجلياتها وألوانها وأطيافها في بحث دائم عن صيغ جديدة ومثيرة للاهتمام ورائعة ومحتوى عميق واعٍ.
فقد مثل الفن التشكيلي المعاصر منعرجا هامًا ونقلة نوعية في تاريخ الفن, فتح من خلاله العديد من الفنانين أبواب جديدة لصياغة هوية تشكيلية متمردة ومغايرة للموروث التقليدي منهجًا وأسلوبا, إلا أنها تستمد منه المعطيات التاريخية والحضارية التي باتت متجذرة في ذات الفنان وعمله وهي دليله لإرساء خطاب يتلاءم و يتماشى والتجربة الفنية حيث مثلت تجربة كل من "ناو كيمورا" و "شيهارو شيوتا" صياغة تعبر بها عن الهوية التراثية عبر توظيف التقنيات والخامات النابعة من الطبيعة والراجعة إليها في الآن ذاته وحاملة لهوية لونية أساسها الأبيض والأسود والأحمر بما هي أداة تشكيلية تعبر عن أثر فني مفتوح يحمل قراءات فنية مغايرة ومواكبة لعصرها، فحضور الأغراض الجاهزة مثلا في العديد من الممارسات التشكيلية المعاصرة ليس إلا دليل على ما ذكرنا, حيث أن المرجعية الثقافية والتراثية لم تمنع من أن نراه حاضرًا في فضاءات الأعمال الفنية الثنائية والثلاثية الأبعاد، ليحمل في طياته تشكيلا فنيا معاصر و تعبيرًا عن صياغة للهوية الفنية فقد برهنت التجارب الفنية المعاصرة عن إمكانيات تشكيلية هامه, من حيث العناصر الأساسي في تأثيث فضاء العمل و قد عبر الخيط بصفة خاصة أيضا عن انسيابيته و سلاسته التي استغلتها كل من الفنانتين لهيكلته وتطويعه حسب المتطلبات الفنية المرتبطة بالهوية التشكيلية وغاياته الدلالية بأبعادها الرمزية ومعانيها الإيحائية.
ويعتمد الفنان في المقام الأول على فكرة أن المتلقي، من خلال الحواس الفاعلة في لاوعيه، يتقبل الأثر الفني، وأن يكون رد فعله متناغماً وعقلانياً وفقاً لإتقانه الثقافي. إن العلاقة التكاملية الثلاثية بين الأثر الفني والفنان والمتلقي تأتي ذات مضامين تشكيلية تتجاوز الحدود القائمة بين العناصر الثلاثة المذكورة أعلاه (التناغم بين الفنان والمشاهد والفنان يخلق ترابطاً في العملية الإبداعية، ويهدم أساساً الفوارق التقليدية بين هذين النقيضين، ويخلق وتتراكم الاختلافات. فالعمل الفني الذي يحمل احتمالات مفتوحة، يتشكل بتدخل المتلقي، مما ينتج عنه صياغة مستمرة للأشكال في الفن في بناء مفتوح بين الفنان والمتلقي، مما يفتح المجال للعبة التشكيل بين المخترع والمخترع (الفنان والمتلقي). لقد أدى مفهوم الفن بمعناه الكامل إلى ظهور مفهوم جديد لما يسمى بالصدفة واللامتوقع، وأدى إلى التشكيك في ولادة هذا الأثر بكل ما هو ثابت أو زائل، من خلال فرضية بصرية حول العالم الذي يحتوي كل ما هو ثابت أو زائل. إنه يفتح الباب أمام انصهار التقنيات والأشكال الفنية التي تندمج من خلال ممارسة تلامس الروح والجسد في فضاء لا نهائي، وتنصهر لا شعورياً مع مشاركة المتلقي في العمل. فالعمل التشكيلي لا يحقق وجوده ومعناه إلا إذا حقق نوعاً من الانصهار مع المتلقي من خلال كسر الحدود القائمة أمامه، ويتغير شكل القراءة بين الاثنين حسب الزمان والمكان والعمل المعروض. هذا الأخير يجد نفسه في قلب العملية الإبداعية الفنية التي يضيف إليها تفاعلاً وجماليات لا شعورية؛ فكل منهما يؤثر في الآخر ويكمله، فيجد المتلقي نفسه منغمساً في عالم الفنان بطرق مختلفة، متأرجحاً بين الوعي واللاوعي. ومن هنا تصبح العلاقة الثلاثية علاقة تفاعلية بين المؤثر والمتأثر، مثل العلاقة بين الساحر والساحر، هذا الانصهار اللامتناهي في خلق العمل الفني له أصوله في تفاعل المواد، وهذه هي العلاقة المترابطة والتكاملية بين المتلقي والفنان والأثر الفني ومن هنا يمكن القول أن العمل الفني بكل تنوعه هو شكل تفاعلي ومتنوع، فالعمل الفني بكل تنوعه هو شكل تفاعلي ومتنوع، فالكل فاعل يتفاعل مع العمل وفق طريقته الخاصة ويدخل بصمته الخاصة، فالعمل الفني يعطينا الفرصة لتجربة جمالية أصيلة وأسلوب مختلف لا يمكن أن يحدث ذلك إلا بالتفاعل والاندماج مع العمل بطرق مختلفة، وبما أن هذا التطور قائم على العلاقة المبنية بين الفنان والأثر الفني والفضاء الذي يستقبلهما، فإن العلاقة المبنية بين الأقطاب المختلفة المذكورة أعلاه في العمل التشكيلي تساهم في تفعيلها. لذا، سيتناول هذا البحث توصيف الألوان التي وظفها كل من ناو وشيهارو، والتي ترتبط بثنائية الأبيض والأسود كهويات لونية، وباختياراتهما الواعية، حيث أن لكل منهما مرجعياته وخلفياته الخاصة. وفي الدراسة النظرية والشكلية المعنونة بـتأرجح الحلم بين الماضي والحاضر في القراءة المتزامنة لأعمال ناو كيمورا وتشيهارو شيوتا“، فإن لكل منهما مرجعياته وخلفياته وأبعاده الشكلية الفنية التي حاولتا تجسيدها من خلال معالجة خروجهما. ويرجع هذا الاختيار إلى أهمية المرجعيات البصرية التي توظفها كلتاهما، ولا سيما تطويع الألوان التي تدمج بين المعاني الدلالية والتصويرية من خلال الجمع بين ما هو تقليدي وما أفرزته تطورات الفن المعاصر
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
قبل انعقاد المؤتمر الدستوري بوقت طويل، أنشأت كل ولاية نظامها القضائي الخاص. وكما هو الحال في العديد ...
المعلم هو سيف الحق ودليله ورمز العلم والمعرفة وهو الأب الحاني وهو الذي يخرج الطلاب من مستنقعات الجهل...
موازنة قصيرة الأجل: هي عملية تقدير الدخل والنفقات لفترة زمنية قصيرة تكون شهراً أو ربع سنة أو سنة وهي...
تعريف الاتجاهات لغويا يعرف المعجم الوجيز الاتجاهات بأنها مشتقة من اتجه، وهي بمعنى حذا حذوه وسـار ع...
خلفية تاريخية •بعد استقرار الحكم الإسلامي في شمال إفريقيا، تولى موسى بن نصير ولاية المغرب، وبدأ يخط...
توطئة: تعد الميزانية العامة للدولة أداة مالية بالغة الأهمية , فهي تعكس التوجهات الاقتصادية و الاجتما...
تهتم المالية العامة بدراسة المشاكل المتعلقة باحتياجات العامة للدولة و المجتمع و تسعى إلى إيجاد الوسا...
الذي غلّف الوديان وطفا فوق التلال. وكان الطريق يمتدّ أحيانًا بين الأحراش حيث أشجار القيقب المحمّلة ب...
An administrative contract is a contract concluded by a public entity or on behalf of a public enti...
https://foulabook.com/ar/book/%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D...
Introduction to networking Section_1 E.M.A What is the computer network ? • Computer network is a...
خامساً: دور الخدمة الاجتماعية في تحقيق وظيفة المدرسة: تعتبر المدرسة من المؤسسات الثانوية لممارسة مهن...