Online English Summarizer tool, free and accurate!
طبيعة المنهج التحليلي والتحليل كمنهج عام - يصلح لمختلف الموضوعات العلمية . يراد به تقسيم الكل إلى أجزاء ورد الأشياء والقضايا إلى عناصرها مادية كانت أم معنوية. مما يجعله - كما يقول د. فمثلا إذا وجدنا شيئًا نجهل وحينئذ نرى أن المرء لا يعمد إلى تحليل الأشياء المادية، أو الحوادث أو المعاني الكلية إلا لأنه يجهل حقيقتها جهلا تاما ، وفي هذا الإطار المنهجي يتعالق التحليل مع عدة معانٍ وعمليات ذهنية أخرى مثل القسمة، فتقسيم الشيء، يعنى الإهتداء إلى العناصر أو الأجزاء التي يتكون منها، أما التحليل فهو في مرتبة أعلى لأن الذهن وهو بصدد عملية التقسيم يدرك العلاقات التي ترتبط بها الأجزاء وتنتظم على نحو معين، أما الأجزاء في القسمة فمقدارها من التركيب يساوي تماما مقدار الأصل المحلل، حيث يفترض كل منهما الآخر، فتحليل المركب أو الكل إلى أجزاء يعنى افتراض الكل مسبقا، وجزء آخر إعادة بناء وتأليف المكون جديد أبسط وأوضح من الأصل. وهو ما ذهب إليه «كوندياك» الذى يرى أن المنهج التحليلي يقوم على النظر في نظام تعاقبي إلى صفات شيء ثم إعادة ترتيبها لتعطي في العقل النظام المماثل الذى توجد عليه . وعلى وجه العموم من المعلولات إلى عللها، إلى أن ينتهي البرهان إلى أعم العلل. ففى مرحلة التحليل نفرز في الموضوع الصفات التي تجعل منه جزءا من الكل. وبفضل ذلك يتم التحليل في مجرى المعرفة من خلال التركيب، ويتم التركيب من خلال التحليل)، وإن كان ثمة من يتصور أنه لا يمكن التمييز بين العمليتين على نحو حاسم لأن ما هو (تركيب) أو بناء من وجهة نظر معينة هو تحليل من وجهة نظر أخرى، ليترتب على ذلك أن كل فعل فلسفي هو فعل تحليلي تركيبي بصيغة من الصيغ. حلل تعنى ترجم الجملة أو العبارة أو القضية إلى مجموعة قضايا مكافئة لها وهنا يكمن التحليل في وضع سلسلة قضايا (مقترحات) بدءًا من القضية التي يراد البرهان عليها وصولا إلى قضية معلومة . لقد اختلفت وظيفة المنهج التحليلى مع تقادم العصور، فبعد أن كان التحليل لتوضيح الأفكار كما كان الحال بالنسبة لسقراط» عن طريق السير من الأمثلة الجزئية إلى ما وراءها من مبادئ عامة، أصبح التحليل في الفلسفة الحديثة على يد «ديكارت» و«ليبنتز» تحليلا للوجود. فكان الذي يجمعهم هو تحليل المركب إلى عناصره الأولية البسيطة على الرغم من اختلاف موضوع التحليل . لقد استخدم التحليل عند اليونان وفي العصور الوسطي وأوائل العصر الحديث بالمعني الذي كان له عند الرياضيين، وهذا المعني نجده عند جاليليو لا من حيث هي ألفاظ وإلا كان ذلك الميدان خاصا بعلماء اللغة، ولكن دون التدخل بوظيفة العلماء، والتوضيح لا يضيف إلى معرفتنا معرفة جديدة بقدر ما يبرز ما نعرفه من قبل بشكل غامض. لذا فإن الغاية من التحليل هي الوصول إلى الدقة والوضوح بتحليل المعاني والرموز وحتى الوقائع العلمية اقتداء بالعلم ومناهضة للاتجاه الشمولي الهادف إلى بناء أنساق ميتافيزيقية ، وخير من مثل هذا الاتجاه هم فلاسفة كيمبردج (مور، فتجنشتين وأصحاب الوضعية المنطقية ممن حاولوا الاستعانة بالمنطق أداة لعملية التحليل. ونشر رسل بحثه في طبيعة الصدق ثم مشكلات الفلسفة وتبعه بكتاب معرفتنا بالعالم الخارجي، إنها بداية الحقبة جديدة في الفلسفة بشكل عام، حيث يقال بأن الفلسفة قد خضعت الثورتين عظيمتين في تاريخها، فقد طبق المنهج التحليلي على المشكلات الفلسفية في أضواء جديدة، أو أضواء الفروض الأساسية التي نعتقد بها في حياتنا اليومية وحياتنا العملية، أو أضواء منطق اللغة وهو دلالة التركيب الصورى لأنماط العبارات اللغوية على الواقع الذي تعبر عنه . هكذا ارتبطت الفلسفة التحليلية بالفلسفة العلمية تحديداً وعد التحليل المنطقى للغة بمثابة المنهج العلمي الجديد. وهو منهج فرض كفايته في القدرة على التمييز بين مفاهيم وقضايا الميتافيزيقا من جانب وفي إيجاد ضوابط علمية صارمة في الفلسفة من جانب آخر. أو العلوم الصورية - وهذا هو المفهوم من الفلسفة العلمية المعاصرة - يكون في إمكاننا أن نلاحظ بسهولة التقارب بين الاتجاه العلمى والفلسفة التحليلية. فمعظم الذين مارسوا هذا النوع من التفلسف العلمى بنجاح من أمثال رسل،
طبيعة المنهج التحليلي
التحليل في منحاه اللغوي، إذا ما نحن تقصينا معناه في لسان العرب لابن منظور) نجد أنه مأخوذ من مادة (حلل) التي تفيد كلمة (فك) كل مركب إلى عناصره البسيطة . أما في ماهيته الاصطلاحية الفلسفية فيراد منه التوضيح عن طريق إبراز ما هو متضمن من عناصر بسيطة في الموضوع والتي تكون غامضة بـ بسبب طريقة تركيبها .
والتحليل كمنهج عام - يصلح لمختلف الموضوعات العلمية . يراد به تقسيم الكل إلى أجزاء ورد الأشياء والقضايا إلى عناصرها مادية كانت أم معنوية. نقوم فيه بفرز وتقسيم أجزاء معينة من الكل ودراستها على حدة، حتى يمكن إدراكها إدراكا واضحا. فهو يبدأ بفكرة كلية غامضة وينتهى إلى أجزاء محددة وواضحة، مما يجعله - كما يقول د. محمود قاسم - أشبه بالمنهج الاستقرائي الذي ينتقل فيه الذهن من المجهول إلى المعلوم. فمثلا إذا وجدنا شيئًا نجهل
طبيعته ووظيفته بدأنا بالبحث عن بعض الخواص أو العناصر التى يحتوي عليها والتي سبقت لنا معرفتها، فإذا أمكن الاهتداء إلى بعض هذه الخواص أو العناصر كانت عونا على معرفة بقية الخواص والعناصر الأخرى. وحينئذ نرى أن المرء لا يعمد إلى تحليل الأشياء المادية، أو الحوادث أو المعاني الكلية إلا لأنه يجهل حقيقتها جهلا تاما ، فإذا عرف عناصر الشيء وما بينها من علاقات انتهى إلى تكوين فكرة واضحة عن هذا الشيء .
وفي هذا الإطار المنهجي يتعالق التحليل مع عدة معانٍ وعمليات ذهنية أخرى مثل القسمة، فتقسيم الشيء، يعنى الإهتداء إلى العناصر أو الأجزاء التي يتكون منها، أما التحليل فهو في مرتبة أعلى لأن الذهن وهو بصدد عملية التقسيم يدرك العلاقات التي ترتبط بها الأجزاء وتنتظم على نحو معين، ومن ثم فهو يعرفنا بالعلة. أما الأجزاء في القسمة فمقدارها من التركيب يساوي تماما مقدار الأصل المحلل، وبالتالي فالقسمة لا تفسر شيئًا .
كذلك يرتبط مصطلح التحليل بالتركيب في علاقة جدلية، حيث يفترض كل منهما الآخر، فتحليل المركب أو الكل إلى أجزاء يعنى افتراض الكل مسبقا، لأنه إذا لم يكن أمام الذهن شيء مرتبط فإنه لا يستطيع أن يحل أو يفك . وعملية التحليل ذاتها جزء منها تقسيم وتجزئة، وجزء آخر إعادة بناء وتأليف المكون جديد أبسط وأوضح من الأصل. وهو ما ذهب إليه «كوندياك» الذى يرى أن المنهج التحليلي يقوم على النظر في نظام تعاقبي إلى صفات شيء ثم إعادة ترتيبها لتعطي في العقل النظام المماثل الذى توجد عليه . وهكذا فاننا في التحليل نستطيع أن نسير من المركبات إلى عناصرها المؤلفة منها ومن الحركات إلى القوي المحدثة لها، وعلى وجه العموم من المعلولات إلى عللها، ومن العلل الأخص إلى العلل الأعم، إلى أن ينتهي البرهان إلى أعم العلل. أما في التركيب فنقوم بالتسليم بالعلل المكتشفة واقرارها على إنها مبادئ ثم نفسر الظواهر ابتداء منها .
والتحليل والتركيب مرحلتان متكاملتان في سلم المعرفة، ففى مرحلة التحليل نفرز في الموضوع الصفات التي تجعل منه جزءا من الكل. أما في مرحلة التركيب فإننا نعي الكل مؤلفا من أجزاء مترابطة على نحو معين. وبفضل ذلك يتم التحليل في مجرى المعرفة من خلال التركيب، ويتم التركيب من خلال التحليل)، وإن كان ثمة من يتصور أنه لا يمكن التمييز بين العمليتين على نحو حاسم لأن ما هو (تركيب) أو بناء من وجهة نظر معينة هو تحليل من وجهة نظر أخرى، ليترتب على ذلك أن كل فعل فلسفي هو فعل تحليلي تركيبي بصيغة من الصيغ.
وفي سياق آخر يستخدم التحليل بمعنى (الترجمة)، حلل تعنى ترجم الجملة أو العبارة أو القضية إلى مجموعة قضايا مكافئة لها وهنا يكمن التحليل في وضع سلسلة قضايا (مقترحات) بدءًا من القضية التي يراد البرهان عليها وصولا إلى قضية معلومة .
لقد اختلفت وظيفة المنهج التحليلى مع تقادم العصور، فبعد أن كان التحليل لتوضيح الأفكار كما كان الحال بالنسبة لسقراط» عن طريق السير من الأمثلة الجزئية إلى ما وراءها من مبادئ عامة، أصبح التحليل في الفلسفة الحديثة على يد «ديكارت» و«ليبنتز» تحليلا للوجود. وعلى يد لوك وهيوم تحليلا للمعرفة ليردوها إلى وحداتها الأولية. فكان الذي يجمعهم هو تحليل المركب إلى عناصره الأولية البسيطة على الرغم من اختلاف موضوع التحليل . لقد استخدم التحليل عند اليونان وفي العصور الوسطي وأوائل العصر الحديث بالمعني الذي كان له عند الرياضيين، أي كما يقول اقليدس التحليل يبدأ بالتسليم بما يفحص عنه وينتقل منه إلى ما ينتج عنه خلال نتائج مختلفة. والتحليل بهذا المعني هو إما حل المركب إلى البسائط التي يتألف منها وإما ارتداد حلال سلسلة منطقية من القضايا إلى قضية يُقر بأنها بينة، وذلك بالابتداء من قضية يُطلب البرهنة عليها ويُسلم بأنها صحيحة. وهذا المعني نجده عند جاليليو
و ديكارت وهو بز... وغيرهم .
هذه النظرة قد اختلفت في الفلسفة المعاصرة وفي سياق فلسفة العلم تحديداً، حيث أصبح تحليل اللغة بمثابة المنهج العلمي الجديد في الفلسفة، لا من حيث هي ألفاظ وإلا كان ذلك الميدان خاصا بعلماء اللغة، بل من حيث ما تشير إليه من أفكار ومعرفة وبالأخص تلك المتعلقة بالعلوم، ولكن دون التدخل بوظيفة العلماء، وإنما فقط يكون التحليل للوقائع والقضايا إلى مكوناتها البسيطة بغرض توضيحها. والتوضيح لا يضيف إلى معرفتنا معرفة جديدة بقدر ما يبرز ما نعرفه من قبل بشكل غامض.
والتحليل من حيث هو توضيح له أهمية كبيرة لدى فلاسفة التحليل المعاصرين في إظهار أن كثيرًا من المشكلات التي تتحدث عنها الفلسفة بشكل عام إنما ترجع إلى سوء فهم المنطق اللغة. لذا فإن الغاية من التحليل هي الوصول إلى الدقة والوضوح بتحليل المعاني والرموز وحتى الوقائع العلمية اقتداء بالعلم ومناهضة للاتجاه الشمولي الهادف إلى بناء أنساق ميتافيزيقية ، وخير من مثل هذا الاتجاه هم فلاسفة كيمبردج (مور، رسل، فتجنشتين وأصحاب الوضعية المنطقية ممن حاولوا الاستعانة بالمنطق أداة لعملية التحليل.
وحري بنا أن نتوقف عند هؤلاء الفلاسفة الذين اتخذوا من التحليل المنطقي للغة منهجا للفلسفة، نلتمس من خلالهم ملامح وخصائص هذا المنهج.
ثانيا: تطبيقات المنهج التحليلي في فلسفة العلم
توصف الفلسفة التحليلية بأنها ثورة فلسفية، بدأت في كيمبردج بإنجلترا، وكان كلا من (مور، رسل وفتجنشتين قادة هذه الثورة، حيث جاءت هذه الحركة دحضاً للمثالية الهيجلية التي سادت الفكر الأنجليزي في النصف الثانى من القرن التاسع عشر، هادفة إلى إعادة الفكر الإنجليزى إلى مراه الأصيل وهو الإتجاه التجريبي. فنشر مور مقالاً في تفنيد المثالية، ونشر رسل بحثه في طبيعة الصدق ثم مشكلات الفلسفة وتبعه بكتاب معرفتنا بالعالم الخارجي، مما أفقد المثالية قوتها وتأثيرها في القرن العشرين وصحح المسار ليعود الفكر الإنجليزي فكراً تجريبياً .
ومنهج التحليل هو أساس هذه الثورة، فاعتبار التحليل مجرد صورة من الصور التجريبية هو سوء فهم للتحليل - فيما يقول د. محمد مهران - لأن أصالة حركة التحليل تكمن في وضعها المكل طبيعة الفلسفة ، وظيفتها، كونها علم أم منهج بحث موضع تساؤل. إنها بداية الحقبة جديدة في الفلسفة بشكل عام، حيث يقال بأن الفلسفة قد خضعت الثورتين عظيمتين في تاريخها، أولها الثورة الديكارتية التي ربطت الوجود بالمعرفة. وثانيها التحول اللغوى حيث أصبحت اللغة هي الموضوع الصحيح للفلسفة، والثورة الثانية مرتبطة بالفلسفة التحليلية .
فقد طبق المنهج التحليلي على المشكلات الفلسفية في أضواء جديدة، هي أضواء التطورات المعاصرة في المنطق والعلوم الطبيعية، أو أضواء الفروض الأساسية التي نعتقد بها في حياتنا اليومية وحياتنا العملية، أو أضواء منطق اللغة وهو دلالة التركيب الصورى لأنماط العبارات اللغوية على الواقع الذي تعبر عنه .
هكذا ارتبطت الفلسفة التحليلية بالفلسفة العلمية تحديداً وعد التحليل المنطقى للغة بمثابة المنهج العلمي الجديد. وهو منهج فرض كفايته في القدرة على التمييز بين مفاهيم وقضايا الميتافيزيقا من جانب وفي إيجاد ضوابط علمية صارمة في الفلسفة من جانب آخر.
وفي هذا السياق يجب أن نوضح أن التقارب بين الأتجاه العلمي والفلسفة التحليلية لا يعنى الترادف في المعنى، فحينما يتم تعريف الفلسفة العلمية على أساس المنهج وتتعيين بنيتها على أساس بنية الفيزياء، أو العلوم الصورية - وهذا هو المفهوم من الفلسفة العلمية المعاصرة - يكون في إمكاننا أن نلاحظ بسهولة التقارب بين الاتجاه العلمى والفلسفة التحليلية. فمعظم الذين مارسوا هذا النوع من التفلسف العلمى بنجاح من أمثال رسل، فتجشتين، الوضعية المنطقية وكارناب، يُعدون من الفلاسفة التحليليين. فالفلسفة العلمية بمعناها الدقيق جزء من الفلسفة التحليلية ولكن ليست مرادفة لها في جملتها .
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
Lakhasly. (2024). وتكمن أهمية جودة الخدمة بالنسبة للمؤسسات التي تهدف إلى تحقيق النجاح والاستقرار. Re...
Management Team: A workshop supervisor, knowledgeable carpenters, finishers, an administrative ass...
تسجيل مدخلات الزراعة العضوية (اسمدة عضوية ومخصبات حيوية ومبيدات عضوية (حشرية-امراض-حشائش) ومبيدات حي...
My overall experience was good, but I felt like they discharged me too quickly. One night wasn't eno...
- لموافقة المستنيرة*: سيتم الحصول على موافقة مستنيرة من جميع المشاركين قبل بدء البحث. - *السرية*: سي...
تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة العربية السعودية بوصفها نموذجًا عالميًا في ترسيخ القيم الإنسانية ونشر...
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "مأساوية"، متعه...
Mears (2014) A system of justice that could both punish and rehabilitate juvenile criminals was the ...
تراجع مكانة القضية الفلسطينية في السياسة الدولية فرض على الجزائر تحديات كبيرة، لكنه لم يغيّر من ثواب...
أيقونة الكوميديا والدراما بقيمة 100 مليون دولار. قابل عادل إمام ولد عام 1940 في المنصورة، مصر، وبدأ ...
أتقدم إلى سموكم الكريم أنا المواطن / أسامة سلطان خلف الله الحارثي، السجل المدني رقم/١٧٣٧٣٨٣ ، بهذا ا...
[1] الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا أخذه ورسوله صلى ...