Online English Summarizer tool, free and accurate!
تعددت مفاهيم الطباعة وتنوعت فالطباعة تعنى ترك أثر لمؤثر ما على أي من السطوح المراد الطباعة عليها حيث تنتج مطبوعة مطابقة تمام للأصل الطباعي، كما تعنى كلمة طباعة إحداث أثر مشابه لقالب معد مسبقا باستخدام الألوان المختلفة، وتهدف ضمان تكرار الأشكال المطبوعة بنفس الجودة وبأقل تكلفة، ويمكن تعريفها بأنها عبارة عن جميع العمليات التشغيلية لإستنساخ صورة أو عمل فني بأعداد كبيرة ، كما تعنى الطباعة أيضا بأنها النقوشات أو زخرفة سطوح الأقمشة باستخدام الوان غير قابلة للذوبان في الماء أو صبغات ثابتة في تكوينات تكرارية منتظمة، ويرجع أصل الطباعة
إلى الفعل الثلاثي طبع والذي يعنى ترك الأثر المؤثر ما ينقله من سطح الآخر.
أما فن الطباعة في معناه العام هو فن قطع أو حفر أو معالجة الألواح الخشبية أو المعدنية أو اللينو أو أي مادة أخرى بهدف تحقيق أسطح طباعية، والحصول على تأثيرت فنية تشكيلية مختلفة عن طريق طباعتها وتطبيق بعض الألوان في مواضع خاصة على الأقمشة تكون أشكالا أو رسومات على سطح الخامة وفق رسم ونقش معينين وفق تكرار، وفن الطباعة هو طباعة نسخ متماثلة من كليشة محفور يقوم الفنان بأداء كل مراحله من عمل التصميم وتجهيز السطوح الطباعية وحفرها وطباعتها، وبناء عليه فإن الطباعة تتسع لتشمل كل الطرق التي تهدف منها إلى زخرفة شتى أنواع النسيج من القطن - الصوف - الحرير الطبيعي - كتان ) ، بالأصباغ والألوان
بحيث يفي بحاجاته.
أما فن الطباعة بالمفهوم الإنتاجي فيعني كل ما حول الحروف والأشكال والرسوم من سطح لآخر لإنتاج شيء جديد فى مجال الثقافة والعلوم وما يغطى حاجات الناس والمصانع والأسواق من مطبوعات إعلانية ومواد للتعبئة والتغليف إلى غير ذلك من الأنشطة الإقتصادية
والاجتماعية.
تعريف التقنيات الطباعية
التقنية هي الوعى الكامل بكل العوامل النسبية التي يمكن أن تدخل في إبداع القيم الفنية بما في ذلك المسائل الدقيقة والطارئة التي تظهر حين التنفيذ وتتغير بتغير الموقف وتغير الشخصية الفنية الممارسة ولكن الإحساس والقدرة الإبتكارية بما لها من إمكانيات الإكتشاف يمكنها أن تتغلب
على ذلك في إطار مستحدث .
أنواع النظم الطباعية:
تتعدد أنواع الطباعة وتختلف من حيث أغراضها ووسائلها فهناك أنواع أساسية للطباعة وأخرى فرعية لذلك سوف تركز على الأنواع الأساسية للطباعة من حيث تعريفها وتقنية الطباعة وكذلك أهم مميزاتها وفيما يلي عرض لبعض هذه الأنواع التي تتمثل
في الآتي:
أنواع الطباعة التقليدية:-
الطباعة البارزة
الطباعد الغائرة
الطباعة المستوية
الطباعة المسامية
تعتبر الطباعة اليدوية من الفنون العملية التي لا يمكن الإستغناء عنها واستخدمت فيها أساليب تكنولوجية مختلفة وتتمثل في الأساليب التقنية للطباعة اليدوية مثل ( القوالب الخشبية - الباتيك بالربط والشمع - الإستنسيل - (الشبلونة) الشاشة الحريرية - الرسم بالفرشاة مباشرة اللينو- الطباعة الحرارية، والطباعة اليدوية تعكس أفكار فنية رائعة وتنتج أعمالا ذات وظيفة نفعية أو أعمالا جمالية بحته لا تكون موجودة في الطباعة الآلية.
الخامات الإنشائية لصناعة الطباعة:-
٢- الحبر الطباعي.
السطح الذي سيتم عليه استقبل الطبعات مثل الورق - القماش - الخيش - .........
أولا: الأسطح الطباعية:-
يمكن تصنيفها الي ثالثة أقسام معادن طبيعية ولدائن وأنسجة طباعية وتعتبر المعادن من
أقدم خامات الأسطح الطباعية ولعل من أهم وأشهر المعادن الطبيعية:
الألومنيوم ويمكن استعماله كسطح طباعي مستوي.
الزنك ويمكن استعماله كسطح طباعي بارز أو مستوي .
الماغنسيوم - بارز
الكروم - غائر
النيكل - غائر
أما اللدائن الطباعية مثل البولي سترين أو البولي فينيل كلوريد ويستخدما في طباعة الأسطح الغائرة والبارزة، أما الأنسجة الطباعة والتي يمكن تجهيزها كأسطح طباعية مسامية مثل الشبكات
الحريرية ومن أشهرها النايلون والبولي استر.
ثانيا : الأحبار الطباعية ( مكوناتها - أنواعها خصائصها:
معظم الأحبار الطباعية يمكن أن نقول أن كل منها يحتوي على مكونين رئيسين هما:
المادة الملونة هي التي تعطى المساحة المطبوعة اللون الذي يجعلها متباينة على تلك
المساحة غير المطبوعة من نفس السطح ( سطح الورقة مثلا). الحامل : هو الذي يحمل المادة الملونة إلى السطح المطلوب طباعته ويجعلها تلتصق به
ويحميها من المؤثرات المعتادة مثل الإحتكاك وغيرها .
ويمكننا القول أن عملية انتقال الحبر من المحيط الطباعي إلى السطح الجاري طباعته على هيئة السائلة أو مسحوق مالب، فإن الحبر الناتج على السطح المطبوع يجب أن يتميز بالصلادة وقوة الإلتصاق بالسطح المطبوع والمرونة حتى لا يتشقق، وإن عملية تحويل الحبر من الحالة السائلة إلى الحالة الصلبة يطلق عليها جفاف الحبر ووسائل جفاف الحبر الطباعي يمكن تصنيفها فيما يلى: الأكسدة : هو تحويل الحبر الى حالة صارة ومن أشهر زيوت الجفاف زيت بذر الكتان الإمتصاص : أي أن سائل الحبر يمتص داخل مسام الأسطح المسامية للسطح الطباعي .
التبخر : تترك السوائل الحبر بعد انتقاله للسطح الطباعي ويتطاير على هيئة أبخرة.
الترسيب تعني أن المادة اللونية تترسب على السطح المطبوع على هيئة الياف.
خصائص المادة الملونة المستعملة في صناعة الحبر الطباعي :-
يجب ان تتميز المادة الملونة بما يلي :
1- الثبات الكميائي.
٢ - القوة اللونية المرضية أو المقنعة.
الثبات ضد المكونات الأخرى لحبر الطباعة
الثبات ضد المتغيرات البيئية.
المذيبات المستخدمة في صناعة الحبر الطباعي :
زيوت وقد تكون نباتية مثل زيت الكتان أو معدنية مثل التي تشتق من ۲- مذيبات عضوية عطرية من الهيدرو كربونات الكحولات الكيتونات
مذيبات مائية وتكون ماء خالص في حالة بعض أنواع الأخبار أو ماء مخلوط ببعض الكحولات وبعد صناعة الحبر الطباعي يتم إخضاعة لمدة اختبارات القياس خواصة البيولوجية أي
خواص جودة أداء سواء على اله الطبع ذاتها أو بعد الإنتقال للسطح المطبوعة ومن تلك الخواص.
خواص التدفق كاللزوجة.
٢ - الثابتية الطباعية .
٤- القدرة الطباعية.
ه تخانة فيلم الحبر المطبوع.
إلى جانب بعض الخواص الأخرى مثل:
۱ خواص بصرية مثل اللون واللمعان
خواص مقاومة مثل مقاومة الاحتكاك والشحوب الضوئي والعوامل البيئية.
الطباعة اليدوية البارزة (الريليف) - Relief Printing
ترتكز فكرة الطباعة البارزة على أن الأجزاء الطباعية في السطح الطباعي تكون بارزة ويتم تحبيرها بواسطة رول التحبير (roller) وبالتالي تلتقط الحبر وتنقله للورق عند ملامستها، وهو نوع قديم من أنواع الطباعة، حيث استعمل الصينيون هذه الفكرة منذ آلاف السنين، وقد عرفت تلك الطريقة بأحد أشكالها الحديثة منذ منتصف القرن الخامس عشر، واستمرت بوصفها عملية أساسية في الطباعة وهناك ثلاثة أنواع من الطباعة البارزة وفقا للحجم ونوعية الإنتاج وشكل السطح والفكرة التي تعتمد عليها هذه العملية الطباعية هي فكرة ( البصمة ) ، والبصمة هي الأثر الذي يتركه الشيء على أي سطح مناسب، فالقدم تترك بصمة على الرمال والكف أو الأصبع يترك بصمة على الورق إذا كان مبللا بالألوان، كما يترك الختم شكلة المميز على الورق بعد غمسه في الحبر وهكذا وفي هذه الطريقة يعالج السطح الطباعي ( اللينو - الخشب - المعدن - الكاوتشك - الجبس) بإحدى الطرق التنفيذية من خلال قطع أو خدش أو حفر الخامة المراد الطباعة من خلالها على أن تكون النتيجة النهائية سطحا
طباعيا ذا مستويين أحداهما بارز والآخر منخفض وليس بالضرورة أن يكون الحفر عميقا. ويمثل المستوى البارز الهيئات أو المناطق الطباعية التي يعلق بها الحبر الطباعي أثناء عملية تحبيرها بالحبر الطباعي بواسطة آلة يدوية اسطوانية مصنوعة من الجلد أو المطاط يمكن دحرجتها على السطح الطباعي وتدعى هذه الآلة بـ ( الرولة ( أما المستوى المنخفض فهي المناطق التي لا يعلق بها الحبر وعند إجراء عملية التحبير ينتقل الخبر من المنطقة البارزة الى اللوحة المطبوعة وذلك لأن الأماكن البارزة هي التي تلتقط الحبر عند الطباعة وتسمى هذه الطريقه بالريليف و له درجات مختلفة تبغا لدرجة بروز النموذج المحفور، وتكون بذلك هي الوسيط في نقل التصميم إلى الخامة المراد الطباعة عليها، ومعالجة السطح الطباعي متروكة للفنان واختيار الخامة والتقنية المناسبة
وطريقة معالجتها وبما يحقق البعد الفكرى والجمالي لعمله الفني .
تقسم تقنيات الطباعة البارزة اليدوية الى:
تقنية الحفر البارز على اللينو
تقنية الحفر على الخشب طولية المقطع عرضية المقطع).
تقنية الحفر على الجبس
تقنية الحفر على المطاط ( الكاوتشك)
تقنية الطباعة بالضغط على الورق المقوى.
تقنية الطباعة بتلصيق القصاصات.
تقنية الطباعة عن طريق المعاجين المختلفة.
وقد ارتبط تدريس الطباعة اليدوية بالتقنيات والطرق الأدائية في استمرار عملية التجريب التي تساعد في تحقيق القيم التشكيلية المتنوعة في العمل الطباعي، وتحقيق المجالات الإبداعية للإستفادة من جماليات الحفر على القوالب المختلفة ( اللينو - الخشب - الفلين - الجبس ) لما تزخر به من تأثير وإقاعات خطية سطحية متنوعة تميز كل خامة عن الأخرى، وتمثل القوالب الطباعية البارزة مجالا إبداعيا في تنوع وابتكار تصميمات وموضوعات فنية مختلفة، فتنوع الخامة المستخدمة في القوالب الطباعية بمثابة مثير لإستخدام الفنان للتقنيات المتنوعة والتعامل مع الخامة من حيث خصائصها وموصفاتها للوصول إلى جمالياتها التي تساعده في صياغات وإيقاعات خطية لقوالب فنية
مبتكرة في العمل الطباعي، وفيما يلى نتناول الطباعة باللينو بالشرح الدقيق
هي أحدى الطرق المباشرة ذات القالب البارز وهي وسيلة لطباعة التصميمات على الأسطح الطباعية المستوية، وتستلزم ممارسة خبرات خاصة لإعداد التصميم وخطوات الحفر حيث يتم قطع لوحة الطباعة طبقا للتصميم، وذلك بحفر التصميم على سطح اللينو فتبرز فيه الأشكال عن الأرضية وتكون مرتبطة بخلفيتها ولا تنفصل عنها، وطباعة السطح الطباعي تتم عن طريق تحبر الأشكال البارزة من سطح اللينو بحبر الطباعة عن طريق الرول الطباعي ثم يضغط القالب فوق سطح القماش أو السطح المراد طبعه حتى يطبع التصميم، وعند الطباعة على الورق يتم وضع الورق فوق اللينو ثم يتم تشغيلها من خلال مطبعة أو ضغط مطبق باليد أو أي أداه مقعرة ناعمة (ملعقة) لنقل الخبر إلى الورق وكل هذا يتطلب مهارات وأساليب تقنية متعددة لتحقيق نقل التأثيرات الفنية المطلوب تحقيقها على السطح الطباعي، تتمثل في عملية الحفر والتأكيد على الملمس والظل والخط والشكل واللون وتستخدم الطباعة بقوالب اللينو في الأعمل التي تحتاج منها إلى كم إنتاجي كبير، وهي مناسبة لعملية نسخ الصور والرسوم ومن أولى صورها هي استعمال الأختام والكتل الخشبية والحجر، واللينو ما هو إلا قالب طباعي مثل الأسطمبة والاستنسل لكن يعتمد على سطح ذات مستويين، لذلك يعتبر قالب اللينوليوم من القوالب الكلاسيكية لطباعة الأسطح البارزة وإمكانيته في التكرار قد تصل إلى عدد لا نهائي من النسخ.
قالب اللينو الطباعي :-
اللينو مادة صناعية مصنوعة من مواد بلاستيكية ومعالجة كميائيا تحتوى على مرونة عالية ومسامية محدودة وبعضها يكون بمسامية صفر أي غير قابل للإمتصاص ويكون قابل للطي، ويعتبر اللينو خامة خاصة للحفر والطباعة ولإمكانيات هذه الخامة الكبيرة في إبراز الكثير من العناصر الفنية مثل الملمس والظل والخط والشكل واللون، واللينو عبارة عن نسيج من اللدائن (البلاستيك) مكسو بطبقة تشبه الجلد الصناعي الأملس المضغوط، فهى خامة بترولية وتعد نوع من الجلد المشمع عبارة عن قطعة من المشمع ذو وجهين الأول مشمع أملس ناعم مضغوط والثاني نسيج ملتصق بهذا المشمع لإعطائها نوع من أنواع الصلابة بشكل جيد وحمايتها من الثنى والكسر ، وهذا الجانب متعددة الألوان
( الأسود - الرمادي - البني المحمر - الطوبي - الأخضر الزيتي الغامق).
وتستخدم في صناعته اللدائن لكونها مادة طيعة تساعد الفنان في القطع فيها بسهولة لذلك يعد خامة خاصة جاهزه للحفر والطباعة وله أدوات حادة جدا لذلك يجب أن يحفر اللينو ببطئ ومراعاة استخدام الأدوات المناسبة لأجزاء التصميم ومراعاة نوعية الخامة المراد الطباعة عليها ويجب متابعة العمل جيدا لتفادى مخاطر جرح أو أصابة اليد، وللقالب إمكانية تحريكة في كل الإتجاهات عن طريق
التكرار بمختلف أشكاله مثل التكرار ) الدائري - الأفقى - الرأسي).
الصياغات الخطية والإيقاعية للتصميم الطباعي للقالب :-
نجد أن تصميم القالب الطباعي يعتمد على الخط كعنصر مهم في سير التصميم وعلاقته بأجزائه ببعضها ويعبر في تصميم القالب عن شبكه السالب التي تعمل على ربط أجزاء التصميم ببعضها وربطها بالقالب الطباعي، ويتصل كذلك بتصميم المنتج المطبوع سواء من الشكل الخارجي الذي يعبر عن استمراريه التصميم أو من خلال الخطوط السالبة التي تتنوع في حركاتها واتجاهاتها لتظهر علاقه الأشكال ببعضها البعض ويظهر حركه الإيقاع الداخلي والمستمر في التصميم العام والذي ساعد علي إدراكه لهيئة أو صيغه بنائيه لها خصائصها، وبناء هيكل التصميم والشكل العام للعمل وحصر الفراغ وإغلاقه والفصل بين المساحات اللونية وإحداث القيم
السطحية والملمسية، وتحقيق الإيقاع الخطي وإحداث التدرج في الظلال، وإحداث التأثيرات بالشفافية من تراكب الخطوط وتقاطعها. ولكل خط اتجاهه فإذا كان التكوين شاملا لعديد من الخطوط المتعارضة، لابد أن تتفاعل هذه الاتجاهات فلكل منها مكانه التي قد توجهه في اتجاه يختلف عن الآخر الأمر الذي يثير إحساس بحيوية حركية شديدة وهذه الحركة ما ينتج عنها من تعبير بعد ظاهره جمالية تحول العمل الفني إلى شيء
قائم بذاته له قوته وضعفه وله خصائصه المميزة فيما يلى عرض الأنواع الخطوط:
1- الخطوط البيضاء هي الخطوط الغائرة أو المحفورة في سطح القالب، ويراعى ألا يكون السمك
رفيع أو سطحى إلا في الضرورة، وهي الخطوط الغير مطبوعة في التصميم. - الخطوط السوداء هي الخطوط البارزة في سطح اللينو ويراعى فيها ألا تكون رفيعة حتى لا تكون معرضة للتكسير والتفتيت أثناء الطباعة المتكررة ويراعى كذلك أن يتم الحفر والحذف
حول هذه الخطوط بزاوية ميل بعيدة عن مسار الخط وأن تكون قاعدتها سميكة. المساحات البيضاء هي المساحات الغائرة والمحفورة في سطح القالب وتسمى المطبوعة سالبة وهي عكس الموجبة حيث تقوم فكرة التصميم على حذف التصميم من القالب وبذلك يكون غائرا وتبقى خلفية التصميم بارزة وتطبع فيظهر التصميم بلون السطح المطبوع والخلفية وهي
لون الحبر . - المساحات السوداء هي المساحات البارزة علي سطح القالب وهي تحدد أشكال عناصر التصميم عن طريق الخط الخارجي لها أي تكون الفكرة الرئيسية للتصميم بارزة ويقطع ما يلزم قطعة ثم يحبر التصميم ويطبع بحيث يكون لون الطبعة هو لون الأجزاء الموجبة أما
لون الأرضية فهو لون السطح المطبوع. ه الرماديات هي عبارة عن الملامس والتأثيرات التي تستخدم لتقليل كميه اللون الأسود فتعطي درجات للون المسطح الأسود لذلك تسمي الرماديات وتعقد على توظيف الأدوات وأشكالها
وعلي العلاقات الناتجة من هذه الأدوات .
يرسم الشكل المطلوب تنفيذة بحجم قطعة اللينو ونقوم بتحبير المساحات مع مراعاة درجات الفاتح والقائم وذلك بتحبير الأجزاء المراد إبرازها على التصميم وترك المساحات المرغوب في تركها بيضاء بدون لون، أما المساحات الأخرى المختلفة الدرجات نرسمها بخطوط أو نقاط، وكلما كانت الخطوط متقاربة وذات سمك كانت الدرجة قائمة - التهشير - أو بمعنى آخر فإننا سنراعي أثناء التحبير ملامس السطوح عن طريق التنوع في حجم أدوات الحفر وبتغيير إتجاهات وحركة الخطوط وتباينها والتي يجب استخدامها فنجد الخطوط البسيطة تنقسم خطوط مستقيمة الأفقى - الرأسي - المائل) والخطوط غير المستقيمة المنحنى - الانسيابي - المقوس)، كما نجد الخطوط المركبة ذات أصل مستقيم المنكسر المتوازية المتعامدة، والخطوط المركبة ذات أصل غير مستقيم المتعرج
الحلزوني - المموج - اللولبي).
نقل التصميم على سطح اللينو:
قبل نقل التصميم على قطعة اللينو، لابد أن نعرف أن نتيجة الطباعة ستكوف معكوسة، لذلك يراعى وضع التصميم المراد طباعته على قطعة اللينو معكوسا لتكون النتيجة صحيحة، ويتجلى ذلك بوضوح في التصميمات التي تحمل حروفا وكلمات، ثم يشف التصميم على اللينو بواسطة الكربون
بعد تثبيت الجميع بشريط لاصق.
من أهم مراحل الطباعة لأن جودة الحفر تساعد بشكل أساسي في جودة وشكل العمل الطباعي النهائي، ويجب لصق مساحة اللينوليوم المعد للطباعة فوق قطعة خشبية بنفس المقاس ويكون اللصق بإستعمال أي نوع من أنواع الغراء، ويراعى عند حفر التصميم إى الإزالة من على سطح اللينو الإنتباه جيدا لحركة اليد كما يجب مراعاة توخي الحذر عند تغيير السنون وتثبيتها جيدا بالمقبض الخاص بها وعند الحفر يراعى عدم وضع اليد الأخرى لتثبيت اللينو أمام اتجاه السن وذلك خوفا من إنزلاقة وإصابة اليد، وتوجد عدة أنواع لسنون الحفر بعضها للخطوط الرفيعة وأخرى للخطوط السميكة وثالثة للمساحات الكبيرة ولدقة العمل ولأهمية عدم ضياع الشكل يراعى استخدام السن الرفيع لتحديد التصميم "الأشكال والمساحات "، ومراعاة استخدام الأدوات الخاصة والمناسبة لأجزاء التصميم، ويتم عمل مستويين أحدهم مرتفع (بارز) وهو الجزء المرسوم الذي يراد طبعة والثاني منخفض (غائر) وهو الجزء المحدد (المحيط) للرسم ولا يراد طبعة، ويجب العمل على إخراج خطوط ثابته السمك وغير متقطعة والتي قد تحدث بسبب التوقف المتكرر أثناء الحفر في أجزاء التصميم، والإمساك بالأداء بقوة والتمكن والمرونة في الحركة في جميع الإتجاهات والحرص على حذف الأرضية (الأجزاء البيضاء) بطريقة فنية ومنظمة بسبب التقائها الحبر والإستفادة منها في عمل تنوع في الملامس (التهشير. المساحات السوداء - المساحات البيضاء الرماديات في العمل الطباعي لذلك فالتدريب والممارسة المستمر تزيد من خبرة الفنان في إتباعه الطريقة المناسبة في الحفر وفق خبراته الفنية، وعند البدأ بالحفر تحفر الخطوط الرفيعة ثم يبدل السن إلى الدرجة التي تليه من حيث السماكة وهكذا إلى أن ينتهى الحفر، ومن البديهي أن الخطوط الغائرة ستؤدي إلى عدم وصول الخبر إلى السطح المطبوع والخطوط البارزة ستطيع باللون الذي تم وضعه، والاستمرار بالعمل ببطئ حتى لا ينتج نتائج غير متوقعة حتى الإنتهاء من تنفيذ التصميم بالكامل وبعد عملية الحفر يتم تنظيف قطعة اللينو بواسطة فرشاة خشنة حتى تزول القطع الصغيرة العالقة بين الخطوط، لتكون قطعة اللينو جاهزة للطباعة.
طاولة معدة للطباعة.
ورق مقوى أو أي خامة أخرى صالحة للطباعة عليها ( ورق كانسون - ورق أبيض عادى ورق -
دبابيس ضغط إذا كانت الطباعة على قماش. - فرشاة وتنر للتنظيف إذا كان الكمية قليلة وذلك لعدم تلف قالب اللينو والأفضل قطعة قماش مبلله
أدوات حفر ( سنون) متنوعة مثبتة بمقبض يسهل إستبدال السنون من خلاله.
الخامات والأدوات المستخدمة في طباعة قالب اللينو :-
قطعة من جلد اللينو وهناك ثلاث أنواع ( اللين - الوسط - الصلب) .
أحبار خاصة للطباعة على اللينو (حبر كينو). لوحة التحبير وهى عبارة عن لوحة مسطحة غير ماصة للألوان تستعمل كبالته لفرد اللون ومن الأفضل أن تكون لوحا زجاجيا شفافا مما يساعد علي خلط وإذابة الألوان جيدا، ويمكن استخدام
ورقة إستنسل أو قطعة سيراميك كبديل للوح الزجاج.
ووضعها علي لوحة التحبير ويمكن استخدامها في مزج الألوان مع بعضها لتكوين درجة لون. أسطوانة التحبير رول) طباعي هي اسطوانة مصنوعة من الكاوتشوك أو البلاستيك أو الجيلاتين أو المطاط وتدور أثناء العمل مركبة علي يد خشب متين، وهي علي مقاسات مختلفة والمقاسات الصغيرة هامة جدا عند تحبير القالب بأكثر من لون معا ويمكن غسلها بالتربنتينا أو بالماء أو قماش
مبلل بالزيت.
مدق خشبي لضغط القالب أو استخدام ملعقة معدن أو خشب.
........ - کرافت - الجلود
بالزيت.
عبارة عن مجموعة متنوعة ذات أسنان حادة وغير قابلة للصدأ مصنوعة من معدن صلب ومعها المقبض الخاص لكل من شكل ووظيفة في الحفر، وتنوع هذه الأسنان تعطى حرية للفنان في إدخال وحدات الإنشاء النقط - الخط - المساحة ( ضمن أسس معينة لإنشاء تكوينات مختلفة ومتنوعة بإظهار معين وحسب رؤية الفنان.
على سطح اللينو.
تنقسم الألوان المستخدمة في اللينو على قسمين: أخبار مائية هي القابلة للذوبان في الماء وتستخدم على الورق الذي يتشرب الماء وتوجد علي هيئة أنابيب وتتوقف درجة الشفافية والاعتمام على نسبة تخفيفه بالماء. أخبار زيتية قابلة للذوبان بالتنر والتربنتينا والبنزين وهي ثابتة ولا تزول من الأقمشة كما تستخدم في الطباعة على خامة الجلد والورق أيضا.
بشكل التصميم. وبعد وضع الورقة على قالب اللينو يتم استخدام (معلقة) والضغط على الورقة بحركة دائري لنقل الخبر من القالب إلى سطح الورقة وبعد المراجعة والتأكد من جودة الطباعة يتم رفع الورقة من جانب واحد فيلاحظ أن الطبعة الأولى تكون عبارة عن تجربة لتمكننا من إزالة بعض المساحات أو الخطوط أو البقع الغير مرغوبة في التصميم، ثم العودة إلى قالب اللينو ومعالجة الأخطاء وتكرر عمليا الطباعة وسيتم ملاحظة أن الطبعة الأولى والثانية تعتبر أيضا تجربة للاطمئنان على جودة الحفر ومعالجة الأخطاء كما أنها تساعد على ثبات الأخبار أكثر في الطباعات القادمة، وعند تنفيذ نسخه أخرى يتم التحبير بالرول بنفس الطريقة السابقة، ويمكن أخذ عدد لا نهائي من النسخ الطباعية في الطباعة على اللينو، وتترك النسخ ۱۲ ساعة على الأقل لتمام الجفاف، ثم يتم التوقيع بإسم الفنان جهة اليمين وعلى اليسار رقم النسخة نسبة إلى عدد النسخ التي تم طباعتها ويتم كتابة إسم العمل
في المنتصف ولكن يميل جه اليسار قليلا. أما في طباعة الأقمشة فيشد القماش على الطاولة المعدة خصيصا لذلك ويوضع وجه القالب على القماش بحرص وفي المكان المحدد ولا يحرك بعد وضعه ويدق عليه بالمدق الخشبي حتى نتأكد
أن كل القالب لامس القماش للحصول على طابعة جيدة. إذا اردنا الحصول على أكثر من لون فهناك عدة إقتراحات وهي بفرد لونيين متجاورين علي
الزجاج ونقله إلى قالب اللينو فنجد أن الرول فرد اللونين وأوجد بينهما ثالث، تعاد العملية وتكرر مع المحافظة على التوزيع السابق للون على الرول والطريقة الأخرى هي تجزئة القالب إلى أجزاء وجعل لكل جزء لون معي وعند طباعة أجزاء القالب نجد أنه تحقق بعده ألوان تكمل بعضها البعض.
وطباعة اللينوليوم تعطي قيمة مميزة للون المطبوع بشكل واضح عن تلك التي تحصل عليها من أي نوع من أنواع الطباعة الأخرى، فثراء اللون ونصوعه ونقائه يتضح فوق الورق المطبوع كما
إن له كثقافة خاصة تختلف عن كثافة اللون المطبوع باستخدام القالب الخشبي، والسبب يعود إلى طبيعة سطح اللينوليوم الأملس والناعم وعدم قابليته للإمتصاص.
بالإضافة لقيمة وتنوع الملامس المنفذة على سطح اللينو فالملامس من عناصر التصميم التي لها تأثير في تحقيق الأبعاد الفارغية في التصميمات ذات البعدين وهو طبيعة سطح العمل الفني التي تميز مظهره مشاعر المشاهد لإدارك الملمس، وملمس كل مادة يتوقف على الخواص البنائية التي تتحدد عن طريق انتظام جزئيات هذه المادة وتؤثر الكثافة النوعية للملامس على الإحساس بالخشونة والنعومة والصلابة والليونة والتي تؤثر بدورها على التباين على المجال البصري فيطعي إحساسا بالقرب والبعد والإيحاء بالعمق الفراغي في التصميمات ذات البعدين.
خطوات الطباعة باللينو:
رسم تصميم للموضوع ..
يتم تحضير القالب الطباعي بإحضار قطعة من الخشب بمقاس التصميم الذي تريد طباعته ثم يتم لصق قطعة من مشمع اللينو بواسطة الغراء الأبيض، ويكون الوجه الأملس لأعلى.
نقل التصميم بالكربون على قطعة اللينو بعد تثبيت الجميع بشريط لاصق.
يراعى وضع التصميم المراد طباعته على قطعة اللينو معكوسا لتكون النتيجة صحيحة قبل
نقله على المشمع اللينو.
حفر التصميم على اللينو باستخدام أدوات (سنون) الحفر، وفى هذه المرحلة تتطلب مزيدا
من الصبر والحذر والدقة وتعد هذه المرحلة هي الأصعب. - مزج حبر الطباعة على سطح مستوى تماما لوح زجاجي سيراميك - ورق استنسل) ويتم
تحبير قطعة اللينو بواسطة الرول المطاطى وذلك للمستوى العلوى للقالب.
وضع ورقة الطباعة على مشمع اللينو وضغطها بـ المعلقة - الدقماق الخشبي - المكبس) مع
مراعاة عدم تحريك الورقة، ثم نرفع الورقة لنحصل على طبعة معكوسة للتصميم.
عند الطباعة على القماش تجهز منضدة الطباعة بوضع بطانية أو قطع قماش أو لباد )
معد لهذا الغرض ومن ثم طبقة من البلاستيك (المشمع) لمنع وصول ألوان الطباعة ثم طبقة
من القماش لامتصاص الفائض من الألوان.
١- يمتاز بالمرونة وليونة السطح وتنوع أشكاله وأحجامه وبسهولة الحفر عليه.
تنوع الملامس حيث أنها تتمتع بملامس مختلفة وغنية تثري اللوحة المطبوعة. ذات صلابة وجوده تمكن الفنان من الحصول على أعداد وفيرة من النسخ المطبوعة.
ه يمكن التحرر من كبر المساحة وذلك حسب رغبة الفنان.
٦- يسمح بالحصول على لون نظيف عالى القيمة .
تمتاز بدقه إظهار التفاصيل الدقيقة والظلال المتنوعة على سطح القالب الطباعي.
عيوب الطباعة باللينو:
١ - بطيئة
لا تتناسب مع مطلب الإنتاج الكمي.
خطورة استخدام آلات الحفر.
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
/data/user/0/com.microsoft.office.word/app_ThirdPartyFiles/com.android.chrome.FileProvider/c36ec2ff1...
Methodology This study used a quantitative research method to explore how Augmented Reality (AR) an...
تقييد الانتخاب بشرط الكفاءة : ذهبت بعض الدساتير إلى ضرورة توافر كفاءة معينة لدى الناخب، باشتراط معرف...
Eddy currents are circulating loops of electric current that are induced in conductors when they are...
المصنف: والأرجح إرادة الاحتمال الأول(الغيري) ...لماذا؟ 1. لأنه بناء على الاحتمال الثاني (الواجب النف...
خلال فترة تدريبي في الإدارات الميدانية التابعة للإدارة العامة للمرور، لاحظت أن بيئة العمل كانت ملائم...
وواعداً للاكتئاب، وهو ما دفع الكثير من العلماء والباحثين الى بذل جهود إضافية للتوصل إلى علاجات مأخوذ...
الاتجاهات الحديثه لتنشئه الاجتماعيه وضع برامج والشطه في المواد الدراسيه ركز على العلوم المرتبطه بال...
أفضل صديق لي أريد أن أخبركم عن أفضل صديق لي. اسمه أحمد وعمره 16 سنة. لقد عرفنا بعضنا البعض منذ المدر...
ان نظريه الادب بالمعنى الماركسي تحتمل مسبقا الاعتقاد بالممارسه وهي التي تواجهها هذه النظريه في بعض و...
ربما، لا يصحّ لفتى يكتب بقلمٍ من عرقِ الخيبات، ويخبّئ ضوءه في جيبٍ مثقوب، أن يتكلّم عن الوطن، أو يتغ...
تم وضع إجراءات تنظيمية خاصة باستعمال الأجهزة، لتقليص التشويش صادرة عند استعمال الأجهزة اللاسلكية قام...