Online English Summarizer tool, free and accurate!
ضَرَبَ يَدَهُ عَلى الطّاوِلَةِ في غُرْفَتِه. ضَرْبَةٌ قَويَّةٌ وَصَلَ صَوْتُها إِلى أُذُنِ الأَبِ الَّذي يَقْرَأُ جَريدَتَهُ كَعادَتِه. فتَفاجَأَ وَأَدارَ رَأْسَهُ إِلى مَصْدَرِ الضَّرْبَة، ضَرْباتٌ مُتَسارِعَةٌ يُنْهيها صُراخٌ قَويّ: "لَمْ أَعُدْ أَحْتَمِل!"
"ماذا يَجْري؟"، قالَها الوالِدُ وَهوَ مُتَوَجِّهٌ إلى الصَّبيّ. "مُنْذُ الصَّباحِ لا أَنْجَحُ بِأَيِّ أَمْر! عِنْدَما كُنْتُ أَلْبِسُ ثيابي، هيَ تَظُنُّ أَنَّني أَقْصِدُ ذَلِك. لَمْ أَجِدِ المِحْفَظَة، يَبْدو أَنَّني أَوْقَعْتُها وَأَنا أَرْكُض. وَشَديدَ الجوع! أَرَدْتُ أَنْ أَتَّصِلَ بِكَ لِتُقِلَّني، وَالآنَ، أُحاوِلُ حَلَّ الفَرْض، ضَحِكَ الأَبُ مُسْتَخِفًّا. "يا عَزيزي، اُعْذُرْني لأَنَّني أَضْحَك، إِنْ أَرَحْتَ ضَميرَكَ بِلَوْمِ الآخَرينَ فَلَنْ تَجِدَ الحَلَّ أَبَدًا. المُضْحِكُ أَنَّ كُلَّ شَخْص، غالِبًا، هوَ سَبَبُ مُشْكِلَتِهِ وَمِفْتاحُ حَلِّها. اُنْظُرْ إِلى غُرْفَتِكَ الفَوْضَويَّة، أتَنْتَظِرُ أَنْ تَجِدَ أَيَّ قِطْعَةٍ بَيْنَ هَذِهِ القِطَعِ المَرْميَّةِ يَمينًا وَيَسارًا؟ رَتِّبْ أُمورَكَ تَصْلُحْ حَياتُك! أَصَعْبٌ أَنْ تُنَظِّمَ حَياتَكَ وَأُمورَكَ الصُّغْرى الَّتي تَتَطَلَّبُ القَليلَ مِنَ الجُهْدِ وَالمَسْؤوليَّة؟"
"التَّعَبُ وَالوَقْتُ هُما المَسْؤولان. "صَحيحٌ أَنَّ الوَقْتَ يُصارِعُ الإِنْسان، لَكِنَّ العَقْلَ قادِرٌ عَلى تَقْسيمِهِ وَتَنْظيمِه؛ وَلَحْظَةُ النَّجاحِ يَكونُ التَّعَبُ قَدْ زالَ بِزَوالِ الفَوْضى". "يَكْفيكَ أَنْ تُقارِنَ بَلَدَيْن، والثّاني لا يَلْتَزِمُ بِالقَوانينِ وَتَحْكُمُهُ الفَوْضى؛ نَظَرَ الصَّبيُّ وَفي عَيْنَيْهِ عَلاماتُ الرِّضا والِاقْتِناع. "لا تَيْأَسْ يا بُنيّ،
ضَرَبَ يَدَهُ عَلى الطّاوِلَةِ في غُرْفَتِه. ضَرْبَةٌ قَويَّةٌ وَصَلَ صَوْتُها إِلى أُذُنِ الأَبِ الَّذي يَقْرَأُ جَريدَتَهُ كَعادَتِه. سَمِعَ الصَّوْت، فتَفاجَأَ وَأَدارَ رَأْسَهُ إِلى مَصْدَرِ الضَّرْبَة، غُرْفَةِ ابْنِه. ضَرْباتٌ مُتَسارِعَةٌ يُنْهيها صُراخٌ قَويّ: "لَمْ أَعُدْ أَحْتَمِل!"
"ماذا يَجْري؟"، قالَها الوالِدُ وَهوَ مُتَوَجِّهٌ إلى الصَّبيّ. فَتَحَ البابَ بِسُرْعَة: "ما بِكَ غاضِبٌ هَكَذا؟"
"مُنْذُ الصَّباحِ لا أَنْجَحُ بِأَيِّ أَمْر! عِنْدَما كُنْتُ أَلْبِسُ ثيابي، لَمْ أَجِدْ قَميصي، فَتَأَخَّرْتُ عَنْ باصِ المَدْرَسَةِ وَذَهَبْتُ راكِضًا، وَطَبْعًا وَصَلْتُ مُتَأَخِّرًا. طَلَبَتْ إِلَيَّ المُعَلِّمَةُ الفَرْض، فَبَحَثْتُ وَلَمْ أَجِدْه! لَقَدْ أَنْجَزْتُه... نَسيتُهُ في البَيْت... لَكِنَّ المُعَلِّمَةَ لَمْ تُصَدِّقْني؛ لَيْسَتِ المَرَّةَ الأولى... هيَ تَظُنُّ أَنَّني أَقْصِدُ ذَلِك. نِلْتُ عِقابي. نَزَلْتُ لِأَشْتَريَ زُجاجَةَ ماء، لَمْ أَجِدِ المِحْفَظَة، يَبْدو أَنَّني أَوْقَعْتُها وَأَنا أَرْكُض. أَمْضَيْتُ نَهاري شَديدَ العَطَش... وَشَديدَ الجوع! أَرَدْتُ أَنْ أَتَّصِلَ بِكَ لِتُقِلَّني، فَوَجَدْتُ هاتِفي مُطْفَأ، لَقَدْ أَسْرَفْتُ في اسْتِعْمالِ بَطّاريَّتِهِ مَساءً وَنَسيْتُ شَحْنَها. وَالآنَ، أُحاوِلُ حَلَّ الفَرْض، لَكِنَّني أَجْهَلُ الإِجابَةَ وَلا أَسْتَطيعُ التَّرْكيز! لَنْ أَجْرؤَ عَلى الذَّهابِ غدًا بِلا إِنْجازِهِ وَإِلّا سَأُعاقَبُ مِنْ جَديد! أَبي، أَشْعُرُ بأَنَّ العالَمَ قَرَّرَ تَدميرَ حَياتي!"
ضَحِكَ الأَبُ مُسْتَخِفًّا.
"يا عَزيزي، اُعْذُرْني لأَنَّني أَضْحَك، لَكِنَّ مَنْ يَرى انْفِعالاتِكَ يَظُنُّ أَنَّ مَصائِبَ الدُّنْيا حَلَّتْ عَلَيْك. أَتَعْتَقِدُ فِعْلًا أَنَّ العالَمَ يَتَسَبَّبُ بِأَذيَّتِك؟ عَلَيْكَ أَنْ تَعْرِفَ أَوَّلًا أَنَّ ما يَحْدُثُ هوَ مَسْؤوليَّتُك. إِنْ أَرَحْتَ ضَميرَكَ بِلَوْمِ الآخَرينَ فَلَنْ تَجِدَ الحَلَّ أَبَدًا. المُضْحِكُ أَنَّ كُلَّ شَخْص، غالِبًا، هوَ سَبَبُ مُشْكِلَتِهِ وَمِفْتاحُ حَلِّها. اُنْظُرْ إِلى غُرْفَتِكَ الفَوْضَويَّة، أتَنْتَظِرُ أَنْ تَجِدَ أَيَّ قِطْعَةٍ بَيْنَ هَذِهِ القِطَعِ المَرْميَّةِ يَمينًا وَيَسارًا؟ رَتِّبْ أُمورَكَ تَصْلُحْ حَياتُك! أَصَعْبٌ أَنْ تُنَظِّمَ حَياتَكَ وَأُمورَكَ الصُّغْرى الَّتي تَتَطَلَّبُ القَليلَ مِنَ الجُهْدِ وَالمَسْؤوليَّة؟"
"التَّعَبُ وَالوَقْتُ هُما المَسْؤولان... فَكَيْفَ أُواجِهُهُما؟"
"صَحيحٌ أَنَّ الوَقْتَ يُصارِعُ الإِنْسان، لَكِنَّ العَقْلَ قادِرٌ عَلى تَقْسيمِهِ وَتَنْظيمِه؛ وَلَحْظَةُ النَّجاحِ يَكونُ التَّعَبُ قَدْ زالَ بِزَوالِ الفَوْضى".
"هَلِ الأَمْرُ بِهَذِهِ السُّهولَة؟"
"يَكْفيكَ أَنْ تُقارِنَ بَلَدَيْن، الأَوَّلُ يَفْرِضُ قَوانينَه، فَيَعْرِفُ المواطِنونَ واجِباتِهِمْ وَحُقوقَهُمْ وَيَلْتَزِمونَ بِها، والثّاني لا يَلْتَزِمُ بِالقَوانينِ وَتَحْكُمُهُ الفَوْضى؛ أَيُّهُما يَكونُ أَكْثَرَ تَطَوُّرًا؟ وَأَيُّ الشَّعْبَيْنِ يَعيشُ سَلامًا وَهُدوءًا؟"
نَظَرَ الصَّبيُّ وَفي عَيْنَيْهِ عَلاماتُ الرِّضا والِاقْتِناع...
"لا تَيْأَسْ يا بُنيّ، إِنَّ ما مَرَرْتَ بِهِ يَمُرُّ بهِ كِبارُ الرِّجال، تَفْشَلُ مَشاريعُ كُبْرى، تَخْسَرُ شَرِكات، تَعْجَزُ حُكوماتٌ عَنْ إِدارَةِ البِلاد؛ لَكِنْ تَذَكَّرْ كَلامي، إِمّا أَنْ تُرَتِّبَ أُمورَكَ الصَّغيرَةَ تِلْكَ وَتُنْقِذَ مُسْتَقْبَلَك، وَإِمّا أَنْ تَتَجاهَلَها فَتَتَوالى ضَرْباتُ يَدَيْكَ عَلى الطّاوِلَة... حَيْثُ لا يَنْفَعُ النَّدَم!
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
تفعيلاً للدور المجتمعي وتحقيق الأهداف الاستراتيجية والارتقاء بجودة حياة المجتمع والاستباقية في التوع...
Translation novels: - Translating novels is just as tricky as translating poetry – and can often b...
الكلام المصطلح عليه عند النحاة عبارة عن لفظ المفيد فائدة يحسن السكوت عليها فاللفظ جنس يشمل الكلام وا...
أديب السويلم هو أبرز رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية، وهو عضوا مؤسسا لسلسة الاستثمار الكند...
A BRIEF HISTORY OF NANOTECHNOLOGY Reference is often made to a lecture given by Richard Feynman in ...
الضريبة على الأشخاص قديما كانت تسمى الضريبة على الرؤوس أو ضريبة الفردة أي كانت تفرض على الوجود الشخص...
The term nativist is derived from the fundamental assertion that language acquisition is innately de...
يعتبر الاهتمام بسياسة التحفيز في الوقت الراهن عاملا ناجحا ومهما في التقليل من الضغوطات المهنية لدى ا...
Health Education Program on Breastfeeding 1. Health Problems Expected for Mothers and Babies Healt...
بحثنا كثيرا عن اصل كلمة مسرح ومفهومها لغويا , وحاولنا ان نعثر على اجابة وافية لغة : لجميع تساؤلاتنا ...
The process of making administrative decisions is considered one of the processes that determine the...
In this project we will calculate the Cumulative Distribution Function (CDF) of X1, X2, X3, X4, Arra...