Lakhasly

يعتزم مرسي وقيادة جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة مواصلة الضغط على المجلس العسكري لتحويل السيطرة على البلاد إلى حكومتهم الجديدة. دعوة مرسي لإعادة عقد البرلمان كانت مفاجأة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ، وفي سلسلة من الاجتماعات السرية المتوترة أحيانًا بدلا من ذلك المجلس العسكري ركز على حكم المحكمة العليا المصرية بإبطال جوانب انتخابات نيابية جرت مطلع عام 2012. والجماعات الدينية. بعد الاجتماع ، فرد MB و تفق ضباط المجلس العسكري بشكل غير رسمي على نهاية عام 2012 قبل صياغة الدستور ، لكن يمكن أن تستمر كعضو في العالم تواصل اجتماعي. كل من المجلس الأعلى للقوات المسلحة وإن الإخوان المسلمين قلقون للغاية بشأن العلاقات المستقبلية مع الولايات المتحدة والرائد والدول الأوروبية مستمرة في العمل للحفاظ على انطباع الاستقرار في بلد. يراقب ضباط المجلس العسكري الموقف من خلال مصادرهم السرية ونعتقد أن هذا الصراع سيشتد بشكل متزايد مع سقوط اللجنة الدستورية الطريق. فإن لدى مرسي علاقة إشكالية مع سيعمل بديع على الحفاظ على علاقتهم بالنور والسلفيين ، إجراء حوارهم مع المجلس العسكري. فإن العلاقة بين الإخوان المسلمين و أعلن البعض هم أنفسهم على استعداد للموت إذا تم تعيين اللواء المتقاعد أحمد شفيق رئيساً. هذا الفرد المألوف مع كل من المجلس الأعلى للقوات المسلحة وجماعة الإخوان المسلمين ،

1. اعتبارًا من مطلع تموز / يوليو 2012 ، استمرت الاجتماعات السرية بين كبار المسؤولين الملحقين بوزارة الخارجية لجنة الإرشاد بجماعة الإخوان وضباط المجلس الأعلى القوات المسلحة (SCAF). في أعقاب انتخاب محمد مرسي انتصر ، أ MB / حزب الحرية والعدالة (MB / FJP) كرئيس لمصر ، وقد دارت هذه الجلسات حول اختيار لجنة لصياغة دستور وطني ، والتي ستحدد أدوار مختلف اللاعبين في الهيكل السياسي المصري الجديد. ضباط المجلس العسكري يواصلون وأكد أن قائدهم المشير محمد حسين طنطاوي والآخر قادة الجيش لا يريدون حكم مصر. بدلا من ذلك يطالبون بضمانات أن مكانتهم في المجتمع المصري سيتم تحديدها بوضوح واحترامها. وهذا يشمل السيطرة الميزانية والموظفين والهيكل التنظيمي. في المقابل يحدون من التدخل مع جهود الإخوان المسلمين لإعادة تنظيم المجتمع المدني وفقًا للمبادئ الإسلامية.


2. من جانبهم ، يعتزم مرسي وقيادة جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة مواصلة الضغط على المجلس العسكري لتحويل السيطرة على البلاد إلى حكومتهم الجديدة. دعوة مرسي لإعادة عقد البرلمان كانت مفاجأة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ، وفي سلسلة من الاجتماعات السرية المتوترة أحيانًا
   عبروا عن إحباطهم ، لكنهم لم يصلوا إلى حد التهديد. بدلا من ذلك المجلس العسكري ركز على حكم المحكمة العليا المصرية بإبطال جوانب انتخابات نيابية جرت مطلع عام 2012. وفي النهاية بحسب مصدر حساس طنطاوي ووافق مستشاروه على السماح لمجلس النواب بالجلوس في الوقت الحالي ، ما دام أعضائه لا تهديدات تشريعية خطيرة للجيش ، أو محاولة للحد من حقوق الآخرين السياسية والعرقية ، والجماعات الدينية. اتفق الجانبان على أنه من المحتم أن يقوم أعضاء البرلمان بذلك الإدلاء ببيانات تنتقد "المجلس الأعلى للقوات المسلحة" ، لكن لن يتم اتخاذ أي إجراءات جادة للحد من موقف الجيش. بعد الاجتماع ، في رأي هذا المصدر ، فرد MB و تفق ضباط المجلس العسكري بشكل غير رسمي على نهاية عام 2012 قبل صياغة الدستور ، في ذلك الوقت سيتم تحديد هيكل ودور البرلمان والإدارة الجديدة. كما اتفقوا على أنه بغض النظر عما يتقرر بشأن الهيكل النهائي للإدارة ،سيكون لمصر حكومة إسلامية ، لكن يمكن أن تستمر كعضو في العالم تواصل اجتماعي.


3. (تعليق المصدر: في رأي مصادر حساسة للغاية ، كل من المجلس الأعلى للقوات المسلحة وإن الإخوان المسلمين قلقون للغاية بشأن العلاقات المستقبلية مع الولايات المتحدة والرائد والدول الأوروبية مستمرة في العمل للحفاظ على انطباع الاستقرار في بلد. ومع ذلك ، يمكن توقع حصول قادة المجموعتين على دعم هؤلاء القوى الأجنبية أثناء لقائهم بالقادة المصريين في جلسات خاصة).


4. في محادثات منفصلة ذكر مصدر حساس بشكل خاص أن مسؤولي المجلس العسكري تراقب بحذر بينما تقوم MB بوضع هيكل قوتها الخاص. في رأي هذا
   فرد المرشد الأعلى محمد بديع ويشعر رئيس البرلمان في حزب الحرية والعدالة ، سعد القطاني ، بخيبة أمل متزايدة من مرسي ، الذي يعتبرونه كذلك موقف في اللحظة الأخيرة كمرشح رئاسي. إنهم يعتقدون أنه بعد فوزهم في الانتخابات ،
   يحاول مرسي إنشاء منصب كرئيس فعلي للدولة والحكومة ، يتصرف فيه تتعارض مع إستراتيجيتهم المتفق عليها لدعم الهيكل الدستوري الذي تقع على عاتق سلطات الحكومة في البرلمان ورئيس الوزراء ، مع قيام الرئيس بدور احتفالي رئيس الدولة. يراقب ضباط المجلس العسكري الموقف من خلال مصادرهم السرية ونعتقد أن هذا الصراع سيشتد بشكل متزايد مع سقوط اللجنة الدستورية الطريق.


5. بالإضافة إلى ذلك ، ووفقًا لهذا الفرد ، فإن بديع يشعر بالقلق مما يراه
   شخصية مرسي القتالية وصراعاته الشخصية طويلة الأمد مع قادة حزب النور السلفي. وبحسب القطاني فإن هذه العلاقة ستبقى مهمة حتى لو يتم انتخاب البرلمان الجديد ، لأن MB / FJP يجب أن تعتمد على عضو البرلمان من حزب النور يشغلون أغلبية ثلاثة أرباع المقاعد ، مما سيسمح لهم باتخاذ القرارات الصعبة التي إنهم يرون المستقبل في 2012-2013 وهم ينظمون الإدارة المدنية.


6. بالإضافة إلى ذلك ، ووفقًا لهذا الفرد ، فإن لدى مرسي علاقة إشكالية مع
   قادة المملكة العربية السعودية الذين هم من أنصار السلفيين منذ فترة طويلة ،
   خاصة النور. منذ الثورة الحكومة المصرية تعاني من عجز كبير في حين
   أوشكت احتياطيات النقد الأجنبي للبلاد على النضوب. قدمت المملكة العربية السعودية قروض طارئة للحكام العسكريين المؤقتين في البلاد ، لكن هذا قد ينتهي إذا استعد مرسي السلفيين. ومع ذلك ، فإن هذا الشخص غير مقتنع بأن المساعدة السعودية يمكن أن تحقق الاستقرار في مصر حتى في ظل أفضل الظروف. مصر تعاني من عجز تجاري لا يقل عن 3 مليارات دولار الشهر ، ومع انخفاض مصادر الدخل الأخرى بفعل الفوضى السياسية السنوية للبلاد
   تتجاوز الاحتياجات المالية 20 مليار دولار. مصر هي أكبر مستورد للقمح في العالم ويعتمد عليها على الواردات لنصف احتياجاتها الغذائية. يمكن لمصر تقييد واردات الوقود في محاولة لتقليص عجزها التجاري ، لكن البنزين كان يعاني من نقص مزمن في الإمدادات خلال العام الماضي. النقص يبدو أنه يزداد سوءًا. وفقًا لذلك ، نظرًا لعدم ثقة السعودية في مرسي وبعض الإخوان المسلمين الآخرين القادة ، سيعمل بديع على الحفاظ على علاقتهم بالنور والسلفيين ، فيما
   إجراء حوارهم مع المجلس العسكري.


7. وفقًا لهذا المصدر شديد الحساسية ، فإن العلاقة بين الإخوان المسلمين و
   سيستمر المجلس العسكري ، وإن كان في ظل توتر متزايد ، خاصة إذا اعتقد المجلس العسكري أن تبدأ الحكومة المدنية في التعدي على سيطرتها على مصيرها. في في نوفمبر 2012 ، أبرم المجلس العسكري والإخوان صفقة لتجنب العنف في ميدان التحرير احتجاجات مقابل موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها. لكن الانهار الاتفاق في مارس ، عندما هدد المجلس العسكري لأول مرة بحل البرلمان و ، في رداً على القوة المتزايدة لمرشح النور ، تخلت جماعة الإخوان عن وعدها بذلك لن يترشح للرئاسة. في رأي هذا الفرد ، سيكون MB من غير المرجح بشكل متزايد قبول قيود طويلة الأجل على السلطة التي فازت بها في الانتخابات.
   في محادثات خاصة ، صرح بديع وقادة جماعة الإخوان المسلمين أنهم يعتقدون في النهاية أن الجيش مملوك للشعب ، وهم مقتنعون بأن السكان المدنيين في المستقبل سيطالب بالرقابة على الجيش. عند هذه النقطة سيتطور الصراع الحقيقي بين MB والمجلس العسكري.


8. (تعليق المصدر: يضيف هذا المصدر الحساس بشكل خاص أن ما طال انتظاره لقد تأخرت المواجهة بين المجلس العسكري والإخوان المسلمين ، مما أفاد الكثيرين المصريون. لقد تراجع قادة الإخوان والمجلس العسكري عن الوضع الذي كان قائماً قبل أسابيع قليلة ، عندما جاء عشرات الآلاف من المتظاهرين ومعظمهم من الإسلاميين إلى ميدان التحرير ، أعلن البعض هم أنفسهم على استعداد للموت إذا تم تعيين اللواء المتقاعد أحمد شفيق رئيساً. ومع ذلك ، فإن الهدوء الحالي ومحاولة الإخوان المسلمين الظهور بمظهر شامل مع استيعاب إرادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لا تدوم إلى الأبد. سوف تستغل جماعة الإخوان فترة الهدوء هذه لبناء شرعيتها كمصر الحزب الحاكم المقبل ويستأنف مساعيه لمزيد من السلطة بمجرد أن تنخفض درجة الحرارة. المجلس العسكري والأحزاب المختلفة المعارضة لإدارة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والنور سوف يتمسكون بذلك العلم أنه على الرغم من سيطرة الإسلاميين على 75 في المائة من البرلمان ، إلا أن مرسي فاز الرئاسة بهامش ضيق للغاية مقابل جنرال سابق كان لديه إشكالية سمعة حتى مع طنطاوي وقادة المجلس العسكري. هذا الفرد المألوف مع كل من المجلس الأعلى للقوات المسلحة وجماعة الإخوان المسلمين ، يعتقد أن الإدارة التي يقودها الإخوان يمكنها تطوير هيكل إداري فعال وديمقراطي ، لكنهم يعملون وفق جدول زمني تمليه بسبب التوترات السياسية الخارجة عن سيطرتهم.)