Online English Summarizer tool, free and accurate!
إن الجيل الحالي يواجه تحديات لم تواجه نظيرها الأجيال السابقة، وصعوبة الأيام لا ينفعها الإيمان العادي لكنها تحتاج إلى إيمان قوي وعلاقة حقيقية عميقة مع الرب، فالإيمان الهش الضعيف لا يقوى أمام تيارات الحياة المختلفة وتجاربها الصعبة. بل سنذكر النصيحة اللازمة أمام كل تحدٍ من التحديات، وسنوجز التحديات في أربعة اتجاهات : إيمانية – علمية – اقتصادية - اجتماعية. أولاً: التحديات الإيمانية:
أصبح التيار الإلحادي وإنكار وجود الله فكرًا يُحارب كثيرين من الشباب، ناهيك عن الإلحاد السلوكي وهو أنك تجد الشخص له إيمان بوجود الله ويتمتع بالخلاص ومقتنع بالحقائق الإيمانية ويحضر الاجتماعات الروحية، فأكثر ما يُعثر أنك تجد ذات الصراعات الموجودة بالعالم، وهذا يسبب صدمة أو عثرة أمام الشباب. وأن قصص الطوفان وسدوم وعمورة هي أساطير خيالية لتوضح غضب الله على الخطية، وللأسف كثيرون من الشباب يقتنعون بهذا الضلال، وتفقد كلمة الله مصداقيتها في نظرهم. وإن كانت هناك نصيحة أمام التحديات الإيمانية، فهي الإيمان بالله والثبات على كلمته والتمسك بها ضد التيار الليبرالي المنحرف الذي يشكك فيها. هذه الكلمة التي غيرت حياة الكثيرين عبر كل الأزمان. والتقوى مع الرياء، إلا أنها ما زالت المنارة التي يشع منها نور المسيح إلى العالم المظلم، ولا يصح أن نهجرها كما يفعل البعض اليوم، في العمل . تواجه ضيق من أجل إنك مسيحي فقط . وأنت كمسيحي أمام تحدي يقابلك في حياتك . تسمع كلمات وآراء قد تُزعجك وتؤلمك ولكن السيد المسيح قال ذلك ستكونون مُبغضين من الجميع من أجل اسمي ( لو 21 : 17) . هذا الموضوع لا يخصك فإنه يخص تماماً شخص ربنا يسوع . في البرامج والمقالات والمنشورات وأيضاً في وسائل المواصلات أنت مُبغض من الجميع . لماذا تآمر الرؤساء معاً على الرب وعلى مسيحه ؟ ( مز 2 : 2 ) يوجد إتجاه بين علماء الإسلام . بأن كل من يتكلم في الإسلام لا يحقق نجاحاً . بل إن كل من يهاجم المسيحية يُحقق نجاحاً وينتشر . على أهلك وأولادك وأصحابك ويجب أن تعرف ذلك . والمطلوب أن أعرف إيماني جيداً . ما أجمل كلام ربنا يسوع المسيح وهو يقول من يقول الناس إني أنا ( مت 16 : 13) ما هو إيمانك بربنا يسوع المسيح الذي مات وصُلب وتألم من أجلك ؟ فعندما تعترف بقلبك ولسانك تخلُص . التحدي العقيدي :-
عدو الخير عندما أراد أن يحارب الكنيسة فإنه حاربها بعدة طُرق أولها حرب الإضطهاد . والآن أصبح هناك خطة تُدعى " اللاطائفية " . أي نِفرح بالمسيح ونبتعد عن الطوائف . بل نحن نتبع المسيح . هذا هو حرب اللاطائفية الذي يحاول أن يفقدك هويتك ويحاول يقنعك إنك مُتعصب ولا تقبل الآخر بدأ عدو الخير باقناعنا أن نكون مع المسيح وغير مهم العقيدة . هوذا كائن معنا اليوم عمانوئيل إلهنا الذي يرفع خطية العالم . نحن نؤمن أن ذبيحة الصليب مستمدة ومستمرة على المذبح إلى الآن وأننا نؤمن أن ما يُقدم لنا نفس الجسد المكسور ونفس الدم المسفوك والدليل أننا نقول " يا الذي بارك في هذا الزمان الآن أيضاً بارِك " . نقول " نؤمن أن هذا هو بالحقيقة آمين " . فعندما يشككك في العقائد والحقائق العقائدية لذلك نقول إحذر الآن من هذا الذي يُفقدك هويتك تُرى من يقول أن الكنيسة الأرثوذكسية مُتعصبة . تقليدية ولا تقبل أي تطور ؟ لذلك ينبغي أن يكون عندي وعي وأعرف الفرق بين الطوائف ولماذا . وما الفرق بين الكهنوت وأساسياته ؟ ما هي ركائز العبادة الأساسية ؟ وسمات التعليم الأرثوذكسي ؟ والتفسير الأرثوذكسي لكي تعرف كيف تميز كل الأمور . النفس الثابتة في الكنيسة وعرفت ربنا عن طريق الكنيسة وتعلقت بالأجبية وذاقت حلاوة الأسرار وتقابلت مع الغفران في التناول لا تقتنع أن تذهب في طريق غير سليم القديس أغسطينوس يقول { أنا لا أعرف الإنجيل إلا مشروحاً بالآباء . فالأرثوذكسي عنده مراجع وتفسيرات وإرشاد للتعليم . والكنيسة في الكتاب المقدس في كلمتين " كانوا معاً " ( أع 2 : 44 ) . ثانيًا: تحديات علمية:
إن حالة التعليم في مصر تشبه السباق المحموم، فإذا أخذنا مثال الثانوية العامة التي فيها يحصل الطالب على أعلى الدرجات، وإن كنا نسوق نصيحة، فهي الاجتهاد، فالشهادة العلمية ليست هي نهاية المطاف، بل لا بد من متابعة كل ما هو جديد، ولا يغيب عنا أننا سماويون وأننا غرباء ونزلاء على الأرض. ولنحذر من أن نُبتلع في دوامة النجاح الزمني على حساب النجاح الروحي. ثالثًا: تحديات اقتصادية:
فأصبحت المقولة: "الزواج للمقتدرين فقط"، فيها الكثير من الصواب. فكم من السنوات التي يحتاجها الشاب، لكي يجهز نفسه ماديًا للحياة الزوجية لكي يعيش فقط حياة عادية بسيطة. وعلينا أن نشكر الرب من أجل كل باب مفتوح للعمل. وقد يستلزم الأمر العمل في مجال غير مجال الدراسة، فليكن، أو قد ننجح وننمو في مجال عملنا، وليس أحد يصعد السلم من آخر درجة، والرب لن يفشل شخصًا أمينًا مجتهدًا في عمله. ويعوزنا التدرب على الاكتفاء، لأننا كشباب لا نحتاج لنصيحة عن الطموح، فهو يسري في دمائنا، كونوا مكتفين بما عندكم لأنه قال: لا أهملك ولا أتركك (عب13: 5). يعوزنا تبسيط تكاليف الزواج، عولمة . قَلْ جداً البريد في العالم لأنه أصبح هناك بريد إلكتروني . العلاج . تغيرت الدنيا من حولنا وهذا هو التحدي لأننا علينا أن نختار ما هو يناسبني . نِت . كمبيوتر . دِش . هل إنفتحت عينك على أمور سليمة ؟ هل عرفت أن تختار . يوجد حوالي 6 مليون شاب يتبع مايكل ﭼاكسون على سبيل المثال . تتبعه في كل أمور حياته . في لِبسه وشعره وتصرفاته . ولذلك في الكتاب المقدس نرى دائماً كلمة " أما أنتم " . أما أنتم لستم أبناء الليل بل أبناء النهار . عند التعامل مع الإنترنت يجب أن تعرف كيف تختار منه من يُناسبك بقدر الإمكان دون المساس بما هو خطر . إن كان نِت . دِش . هل الموبايل موجود في بلادنا للإحتياج ؟ هناك إحصائية تقول أن هناك 7 مليون خط موبايل في مصر . بينما هناك 8 مليون خط ثابت في مصر بعد 100 سنة من ظهور التليفون العادي . نزعة استهلاكية . تحقيق ذات وضياع للوقت إعرف كيف تستخدم إستخدام مفيد لحياتك . من الخطورة الشديدة في هذا الجيل السطحية في معالجة الأمور والتقليد . كل هذا العِلم والإنفتاح ولكن الإهتمامات بالأمور العليا بسيط جداً عند زيارة العالِم الكبير د/ أحمد زويل لمصر قام بزيارة للجامعة الأمريكية سُؤِل : لماذا لم تمد يد التعاون لقضية التعليم في مصر ؟ فأجاب : بأن مصر لم ترعى العِلم وترعى التعصب والإرهاب . فهي لا تتقدم أبداً . لم أشعر بأنهم فرَّقوا بين الأقباط والمسلمين وأنه في أمريكا لا يعرف أحد أنه مُسلم بل يعرفوا عنه أنه عالِم . وقال أن الناس وصلِت المريخ والعالم كله يتحدث عن هذا الخبر أما في مصر لم أجد أحد يكتب كلمة واحدة عن هذا الخبر . المُستحدثات تحتاج وعي . رابعًا تحديات اجتماعية وأخلاقية:
في عصر تباعد فيه الناس، في عصر سادت فيه الإباحية وانتشرت عن طريق التكنولوجيا المتقدمة وأصبحت في يد الجميع، أصبحت هناك سرعة غير عادية في نظام الحياة، أمام هذه التحديات لا مجال للاستسلام، " كما أن قدرته الالهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة، فعلى قدر التحديات هناك معونات، فمصنع الله لم يصنع يوسف فقط الذي وقف وقفته الشهيرة أمام التجربة التي نُصبت له وقال "لا للخطية" التي عُرضت عليه فقط، أيًا كانت درجة الإغراء وأيًا كانت قوة نداء العالم، فنداء العالم يفقد تأثيره على المؤمن السهران، حيث الشركة الصادقة والمحبة الدافئة في عالم بارد تسوده الأنانية، بل نعيش بالمعونة الإلهية في نصرة حقيقية، بل روح القوة والمحبة والنصح (2تي1: 7).
فالشباب يسافر إلى الخارج ويشاهد CNN. وهذا يتطلب منا أن نقدم أنشطة حية لبنيان وتأصيل الشباب روحيًا، أنه عصر المنجزات العلمية، وهذا يتطلب بدوره يقظة واعية بالفكر والروح والمراجعة المستمرة. وما يتسبب فيه من تأثيرات إعلامية سلبية تضر قيم وسلوكيات شبابنا (إباحية - عنف - جنس - إلحاد - وجودية) وتجعل الضرورة موضوعة علينا، لنقدم خدمة مشبعة تحفظهم فوق المؤثرات والمعثرات. هذه التحديات لابد أن نجد ما يواكبها من خدمات واعية وأنشطة ناضجة ومدروسة، بل مع نفوس أحبها المسيح، بعقول راجحة متميزة قادرة على الإفراز السليم لكل ما يصادفنا من خبرات وظواهر، وبمضمون عميق ليس فيه ضحالة. ولكن موقف العارف والمطلع والقادر على الاختيار بالبحث والدراسة ومواجهة مشكلات الواقع، لذا نحن مطالبون بنعمة المسيح أن تستثمر وسائل هذا العصر [كومبيوتر - فيديو - آلات تصوير المستندات - التلكس - الليزر - الفاكس - الكاسيت]. لما فيه خير الإنسان وخدمة الشباب، بل يجب أن نستخدم الوسائل المصرية التي يضعها العقل في متناول اليد. هناك أيضًا تحديات معاكسة للإيمان نظرًا لانتشار العقلانية والإباحية والمادية والنجاسة وظاهرة الإدمان، وإزاء هذه التحديات لابد أن نساند شبابنا ونحميهم من هذه المطاعن. لا شك أن هذه التحديات تحتاج إلى تفكير جديد ومتجدد، وتوعيته المستمرة خلال الخدمة المتكاملة. والآن، كيف نواصل خدمة الطفل والفتى والشاب في رحلة على الطريق إلى تحقيق المزيد؟ لكي تكون الكنيسة على أتم استعداد لاستقبال القرن الحادي والعشرين بكل ما يحمل من تحديات جديدة، الأمر الذي يستلزم وضع أساسات البناء والعمل السليم في شتى الخدمات والأنشطة كوعاء يتربى فيه العضو المسيحي، كذا ولن يقتصر النشاط على الايجابيات فقط وكأننا جميعًا مثاليون، بل بالملاحظة التي تلدها الممارسة باستمرار، حتى تعمل نعمته وتلمس الثمار، بقوة الروح والفكر النابع عن قوة الإدراك والفهم وتجميع الطاقات والمواهب ومساندتها بالفهم الروحي، مع الحرص الشديد على اعتبار أن كل نشاط وخدمة هو عمل إلهي، الأمر الذي يستلزم الروحانية وحياة التقديس والقدوة، دون أن يستبعد المشاركون في هذه الأنشطة للجفاف والبريق الخادع، حجتي لا تتحول هذه الأنشطة والخدمات إلى روتين جاف بلا روح!!
بل في حكمة وتدبير كنسي نحول كل نشاط إلى عمل روحي هادف، تدعونا بالأكثر إلى مزيد من الترتيب واللياقة لإلقاء بذار المعاني الروحية في كل نشاط وخدمة، من أجل حراسة نفوس كثيرة والاهتمام بحياتها الروحية، ولكنها لا بد مستطيعة أن تقدم مسيحها المحب والحنون لكل احد، وتسعى في كل اتجاه إلى اكتمالها بهم، لكن لا بد من الخبرة الروحية والقدوة والروحانية،
التّحديات التي تواجه الإنسان المسيحي
إن الجيل الحالي يواجه تحديات لم تواجه نظيرها الأجيال السابقة، إضافة لصعوبة الأيام، حيث أننا في الأيام الأخيرة (2تي3: 1)، وصعوبة الأيام لا ينفعها الإيمان العادي لكنها تحتاج إلى إيمان قوي وعلاقة حقيقية عميقة مع الرب، فالإيمان الهش الضعيف لا يقوى أمام تيارات الحياة المختلفة وتجاربها الصعبة. وفي هذا المقال نتناول التحديات الرئيسية للشباب لا بغرض التفشيل، بل سنذكر النصيحة اللازمة أمام كل تحدٍ من التحديات، وسنوجز التحديات في أربعة اتجاهات : إيمانية – علمية – اقتصادية - اجتماعية.
أولاً: التحديات الإيمانية:
أصبح التيار الإلحادي وإنكار وجود الله فكرًا يُحارب كثيرين من الشباب، ناهيك عن الإلحاد السلوكي وهو أنك تجد الشخص له إيمان بوجود الله ويتمتع بالخلاص ومقتنع بالحقائق الإيمانية ويحضر الاجتماعات الروحية، ومع ذلك فإن سلوكه لا يفرق عن غير المؤمنين، والحقائق ليس لها تطبيق على أرض الواقع العملي، ذلك لأنه لا يعرف أن يصلي وينفرد مع الله لكي يتغير.
هذا بخلاف السطحية التي أصبحت السمة الغالبة، رغم توافر المعلومات الروحية بطريقة مذهلة، لكن لا يوجد عمق في الجذور، فأصبحت الشكليات هي الطابع العام لأغلب المؤمنين.
أضف إلى ذلك الصراعات الكنسية وغياب القدوة، فأكثر ما يُعثر أنك تجد ذات الصراعات الموجودة بالعالم، موجودة داخل الكنيسة وفي مجالات الخدمة، وهذا يسبب صدمة أو عثرة أمام الشباب. كما أن هناك تحديًا جديدًا وهو التشكيك في حرفية ووحي الكتاب المُقدس من قادة لهم وزن في المسيحية، حيث ينادون أن قصة الخلق والسقوط في تكوين ص 1-3 ليست حرفية، وأن قصص الطوفان وسدوم وعمورة هي أساطير خيالية لتوضح غضب الله على الخطية، وللأسف كثيرون من الشباب يقتنعون بهذا الضلال، وتفقد كلمة الله مصداقيتها في نظرهم.
وإن كانت هناك نصيحة أمام التحديات الإيمانية، فهي الإيمان بالله والثبات على كلمته والتمسك بها ضد التيار الليبرالي المنحرف الذي يشكك فيها. هذه الكلمة التي غيرت حياة الكثيرين عبر كل الأزمان.
وهنا يلزم القول إنه إن كانت الكنائس قد سادها الضعف واختلطت فيها الروحيات بالشكليات، والتقوى مع الرياء، إلا أنها ما زالت المنارة التي يشع منها نور المسيح إلى العالم المظلم، ولا يصح أن نهجرها كما يفعل البعض اليوم، إلى كيانات وتجمعات خاصة لها أسماء عديدة لن تكون بأي حال أفضل من الكنائس المحلية مهما ضعفت حالتها الروحية.
*بلا شك نحن نعيش في مجتمع يواجه المسيحية بشدة .. في المدرسة .. في الجامعة .. في العمل .. تواجه ضيق من أجل إنك مسيحي فقط .. وأنت كمسيحي أمام تحدي يقابلك في حياتك .. تسمع كلمات وآراء قد تُزعجك وتؤلمك ولكن السيد المسيح قال ذلك ستكونون مُبغضين من الجميع من أجل اسمي ( لو 21 : 17) .. هذا الموضوع لا يخصك فإنه يخص تماماً شخص ربنا يسوع .. إن إسم ربنا يسوع مُبغض من كل العالم ولذلك قال لنا لو كنتم من العالم لكان العالم يُحبكم ( يو 15 : 19) .. في الجرائد .. في البرامج والمقالات والمنشورات وأيضاً في وسائل المواصلات أنت مُبغض من الجميع .. لماذا تآمر الرؤساء معاً على الرب وعلى مسيحه ؟ ( مز 2 : 2 ) يوجد إتجاه بين علماء الإسلام .. بأن كل من يتكلم في الإسلام لا يحقق نجاحاً .. بل إن كل من يهاجم المسيحية يُحقق نجاحاً وينتشر .. فهناك تحدي في بيتك .. على أهلك وأولادك وأصحابك ويجب أن تعرف ذلك .. والمطلوب أن أعرف إيماني جيداً .. ما أجمل كلام ربنا يسوع المسيح وهو يقول من يقول الناس إني أنا ( مت 16 : 13) ما هو إيمانك بربنا يسوع المسيح الذي مات وصُلب وتألم من أجلك ؟ فعندما تعترف بقلبك ولسانك تخلُص .. ما هو إيمانك بالتجسد والفداء وأن مسيحك وإلهك رب مصلوب ؟ هل عندما نُوضع في ضغوط إيمانية يختل إيمانُنا ويضعُف ؟ كيف أواجه التحدي ؟ إقرأ واسمع واعرف ما معنى التثليث والفداء .. لاهوت وناسوت ؟ هل في التحدي الإيماني عندي إجابات لكل التساؤلات التي تُطرح من مختلف الأديان الأخرى حتى لا نقع فريسة لأفكار تأتي من منظمات تدرس هذا وتعرضه علينا للتشكيك ؟
التحدي العقيدي :-
عدو الخير عندما أراد أن يحارب الكنيسة فإنه حاربها بعدة طُرق أولها حرب الإضطهاد .. فإنه أذل الكنيسة وكان هناك آلوف من الشهداء وهؤلاء الشهداء أعطوا قوة وغِنى للكنيسة وكانوا بمثابة بذور في الكنيسة فاضطر الشيطان أن يغير الخطة .. وبدأت الخطة الجديدة وهي الإنقسام الداخلي إلى طوائف وفئات حتى جيلنا هذا .. والآن أصبح هناك خطة تُدعى " اللاطائفية " .. أي نِفرح بالمسيح ونبتعد عن الطوائف .. يتكلم عن الله بنعمة الله ونحن لسنا بروتستانت أو أرثوذكسيين .. بل نحن نتبع المسيح .. هذا هو حرب اللاطائفية الذي يحاول أن يفقدك هويتك ويحاول يقنعك إنك مُتعصب ولا تقبل الآخر بدأ عدو الخير باقناعنا أن نكون مع المسيح وغير مهم العقيدة .. لا يوجد كهنوت ولا اعتراف ولا دم وجسد المسيح الذي على المذبح .. هوذا كائن معنا اليوم عمانوئيل إلهنا الذي يرفع خطية العالم .. نحن نؤمن أن ذبيحة الصليب مستمدة ومستمرة على المذبح إلى الآن وأننا نؤمن أن ما يُقدم لنا نفس الجسد المكسور ونفس الدم المسفوك والدليل أننا نقول " يا الذي بارك في هذا الزمان الآن أيضاً بارِك " .. نقول " نؤمن أن هذا هو بالحقيقة آمين " .. فعندما يشككك في العقائد والحقائق العقائدية لذلك نقول إحذر الآن من هذا الذي يُفقدك هويتك تُرى من يقول أن الكنيسة الأرثوذكسية مُتعصبة .. تقليدية ولا تقبل أي تطور ؟ لذلك ينبغي أن يكون عندي وعي وأعرف الفرق بين الطوائف ولماذا .. وما الفرق بين الكهنوت وأساسياته ؟ ما هي ركائز العبادة الأساسية ؟ وسمات التعليم الأرثوذكسي ؟ والتفسير الأرثوذكسي لكي تعرف كيف تميز كل الأمور .. النفس الثابتة في الكنيسة وعرفت ربنا عن طريق الكنيسة وتعلقت بالأجبية وذاقت حلاوة الأسرار وتقابلت مع الغفران في التناول لا تقتنع أن تذهب في طريق غير سليم القديس أغسطينوس يقول { أنا لا أعرف الإنجيل إلا مشروحاً بالآباء .. مُعاشاً بالقديسين } .. فالأرثوذكسي عنده مراجع وتفسيرات وإرشاد للتعليم .. الكنيسة الأرثوذكسية كنيسة شرِكة وليست كنيسة فردية .. نصوم معاً .. ونفهم الكتاب معاً .. والكنيسة في الكتاب المقدس في كلمتين " كانوا معاً " ( أع 2 : 44 ) .. الكنيسة تحمي من فِكرك والأفكار الخاطئة ( جماعة المؤمنين ) .
ثانيًا: تحديات علمية:
إن حالة التعليم في مصر تشبه السباق المحموم، فإذا أخذنا مثال الثانوية العامة التي فيها يحصل الطالب على أعلى الدرجات، عسى أن يحقق بها طموحاته - لكن دون جدوى – خلاف أن العملية التعليمية يشوب قراراتها التخبط كما لو كان الطلبة حقل تجارب، خلاف التقدم الهائل في مجالات الاتصالات والكمبيوتر، فأصبح الأُمي ليس مَنْ لا يجيد القراءة والكتابة، بل هو من لا يجيد لغة الكمبيوتر.
وإن كنا نسوق نصيحة، فهي الاجتهاد، فالنجاح الزمني يكرم الرب ويمجده، فيوسف ودانيال كان كلاهما ناجحين في مجالات زمنية ووظيفية.
وكذلك الحرص على تطوير الإمكانيات، فالذي يقف في مكانه، سوف يجد نفسه قد تخلف عن الركب، فالشهادة العلمية ليست هي نهاية المطاف، بل لا بد من متابعة كل ما هو جديد، والمثابرة على مسايرة كل تطور في المجال الذي رتبته لك حكمة الرب.
والاتزان مطلوب بين الاجتهاد الزمني والاجتهاد الروحي، لنعرف قصد الله من حياتنا، ولا يغيب عنا أننا سماويون وأننا غرباء ونزلاء على الأرض. ولنحذر من أن نُبتلع في دوامة النجاح الزمني على حساب النجاح الروحي.
ثالثًا: تحديات اقتصادية:
الغلاء وارتفاع نسبة البطالة من أكثر التحديات التي يواجهها الجيل الحالي، خلاف تأخر سن الزواج لسبب زيادة التكاليف، فأصبحت المقولة: "الزواج للمقتدرين فقط"، فيها الكثير من الصواب. فكم من السنوات التي يحتاجها الشاب، لكي يجهز نفسه ماديًا للحياة الزوجية لكي يعيش فقط حياة عادية بسيطة.
وأمام تحديات اقتصادية يعاني منها الجميع كبارًا وصغارًا يلزمنا العمل الجاد، وعلينا أن نشكر الرب من أجل كل باب مفتوح للعمل. وقد يستلزم الأمر العمل في مجال غير مجال الدراسة، فليكن، فليس الجميع يعملون في مجال شهادتهم العلمية، فالمهم أن نبدأ بعمل ومع الوقت يساعدنا الرب في تغييره، أو قد ننجح وننمو في مجال عملنا، وليس أحد يصعد السلم من آخر درجة، بل لا بد من صعوده درجة درجة. والرب لن يفشل شخصًا أمينًا مجتهدًا في عمله.
ويعوزنا التدرب على الاكتفاء، لأننا كشباب لا نحتاج لنصيحة عن الطموح، فهو يسري في دمائنا، فالنصيحة التي نحتاجها إذًا لكي يحدث التوازن المطلوب هي الاكتفاء، كونوا مكتفين بما عندكم لأنه قال: لا أهملك ولا أتركك (عب13: 5). فالسعادة ليست بالمال ولا بالمقتنيات بل باختبار الرضى والكفاية الإلهية.
يعوزنا تبسيط تكاليف الزواج، وأن نقنع ببداية بسيطة متضعة ونتكل على الرب بإيمان وثقة أنه وعد أن يملأ كل احتياج وأنه سيعتني بنا. كذلك تبسيط مصاريف حفل الزفاف، فكم من المصاريف يمكن تجنبها لو راعينا البساطة والواقعية والبعد عن التكلف والمظهرية.
أنور داود
نحن في عصر الثقافة والعلم والتقنية الحديثة عالم سريع التغير والانتقال، فالشباب يسافر إلى الخارج ويشاهد CNN. والفيديو، وما فيه من برامج تختلط فيها النجاسة بالبوليسية والجريمة والإلحاد والعنف وبرامج ضد المسيح، وهذا يتطلب منا أن نقدم أنشطة حية لبنيان وتأصيل الشباب روحيًا، دون أن ننافس العالم فيما له.
ومن الملامح الأساسية لهذا العصر، أنه عصر المنجزات العلمية، فمن غير المعقول أن نقدم أنشطة هزيلة أمام هذا التقدم العلمي المذهل والطفروي الذي يؤثر فيه الشباب ويتأثر به، وهذا يتطلب بدوره يقظة واعية بالفكر والروح والمراجعة المستمرة.
لقد صار العالم صغيرًا جدًا نظرًا للثورة الحادثة في الاتصالات والبث التليفزيوني، وما يتسبب فيه من تأثيرات إعلامية سلبية تضر قيم وسلوكيات شبابنا (إباحية - عنف - جنس - إلحاد - وجودية) وتجعل الضرورة موضوعة علينا، لنقدم خدمة مشبعة تحفظهم فوق المؤثرات والمعثرات.
هذه التحديات لابد أن نجد ما يواكبها من خدمات واعية وأنشطة ناضجة ومدروسة، لأننا لا نتعامل مع فصل أو اجتماع أو أرقام، بل مع نفوس أحبها المسيح، تحتاج إلى عمل رعوي وتعليمي وخدمات كثيرة من أجل الأعداد لكنيسة القرن الحادي والعشرين.
وليس المقصود رصد النشاط والتطور لاستنباط نظريات من العالم وتطبيقاها على الكنيسة، لأننا لا نريد مجاراة العلم بكل تياراته، وإلا نكون قد خرجنا عن الخط الذي نريد به مواجهة هذا العصر (من خلال أخوتنا وفي الكنيسة)، بعقول راجحة متميزة قادرة على الإفراز السليم لكل ما يصادفنا من خبرات وظواهر، للاستفادة من كافة الإنجازات العلمية والبشرية، بحيث نقدم جوهر إيماننا الأقدس وعقيدتنا وطقوسنا وقيمنا الروحية وتراث آبائنا لأكبر عدد ممكن من المسيحيين بمساعدة الوسائل التكنولوجية الحديثة، بأنشطة قادرة على إقناع العقول التي تعيش في هذا القرن وتتعرض لمتغيراته، وبمضمون عميق ليس فيه ضحالة.
لا نريد للكنيسة وأعضائها أن تقف موقف المتلقي إزاء ما يقبل أو يرفض، ولكن موقف العارف والمطلع والقادر على الاختيار بالبحث والدراسة ومواجهة مشكلات الواقع، لذا نحن مطالبون بنعمة المسيح أن تستثمر وسائل هذا العصر [كومبيوتر - فيديو - آلات تصوير المستندات - التلكس - الليزر - الفاكس - الكاسيت].
وغيرها من تقنيات العصر، لما فيه خير الإنسان وخدمة الشباب، لأننا لا نستطيع أن نحيا في جزيرة معزولة عن العالم، نفكر فكرًا عجائزيًا بينما العالم على أعتاب القرن الواحد والعشرين، بل يجب أن نستخدم الوسائل المصرية التي يضعها العقل في متناول اليد.
هناك أيضًا تحديات معاكسة للإيمان نظرًا لانتشار العقلانية والإباحية والمادية والنجاسة وظاهرة الإدمان، فضلًا عن المواد الإعلامية التي تطعن العقيدة، وإزاء هذه التحديات لابد أن نساند شبابنا ونحميهم من هذه المطاعن.
لا شك أن هذه التحديات تحتاج إلى تفكير جديد ومتجدد، وإعادة صياغة لرؤية الأنشطة، لكي تصبح ترجمة عملية لروح ومضمون النموذج السلوكي بحيوية وصدق، من أجل التدعيم الروحي والفكري للشباب، وتوعيته المستمرة خلال الخدمة المتكاملة.
والآن، كيف نواصل خدمة الطفل والفتى والشاب في رحلة على الطريق إلى تحقيق المزيد؟ لكي تكون الكنيسة على أتم استعداد لاستقبال القرن الحادي والعشرين بكل ما يحمل من تحديات جديدة، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. والاهم أن تكون الكنيسة كعروس بلا عيب ولا غضن في انتظار عريسها الذي غسلها وقدسها بدمه.
الأمر الذي يستلزم وضع أساسات البناء والعمل السليم في شتى الخدمات والأنشطة كوعاء يتربى فيه العضو المسيحي، نبدأ بنشاط ونكمل بنشاط لا ينتهي، كذا ولن يقتصر النشاط على الايجابيات فقط وكأننا جميعًا مثاليون، بل بالملاحظة التي تلدها الممارسة باستمرار، في روح الصلاة والتعليم والإرشاد والتلمذة يتم تهديف النشاط وتقييمه من أجل خدمة متكاملة وأنشطة بنائية وسط تحديات صعبة...
يتسلم الله فيها قيادة كل نشاط، حتى تعمل نعمته وتلمس الثمار، بقوة الروح والفكر النابع عن قوة الإدراك والفهم وتجميع الطاقات والمواهب ومساندتها بالفهم الروحي، مع الحرص الشديد على اعتبار أن كل نشاط وخدمة هو عمل إلهي، يباركه إلهنا اله النظام لا التشويش (1 كو 33:14)، خلال التدقيق في كل صغيرة وكبيرة لكي يسلك الخادمون فيها بكل ترتيب.
الأمر الذي يستلزم الروحانية وحياة التقديس والقدوة، دون أن يستبعد المشاركون في هذه الأنشطة للجفاف والبريق الخادع، حجتي لا تتحول هذه الأنشطة والخدمات إلى روتين جاف بلا روح!!
والتحديات التي ذكرناها، تستلزم منا أن نكون حذرين من علمنة الأنشطة أو عصرنتها (أي صبغتها بروح العالم)، بل في حكمة وتدبير كنسي نحول كل نشاط إلى عمل روحي هادف، بعيدًا عن الأفكار والاتجاهات الجسدانية المتأرجحة (إنصاف الحلول) تحت قيادة الوصية الإلهية في أحضان الكنيسة المقدسة.
ولا يفوتنا أن هذه التحديات المعاصرة، تدعونا بالأكثر إلى مزيد من الترتيب واللياقة لإلقاء بذار المعاني الروحية في كل نشاط وخدمة، بما يليق ومقتضيات العمل الكنسي، من أجل حراسة نفوس كثيرة والاهتمام بحياتها الروحية، كسر قوة للكنيسة ونمو لكل عضو فيها.
قد لا تستطيع الكنيسة أن تلبى كل الاحتياجات، ولكنها لا بد مستطيعة أن تقدم مسيحها المحب والحنون لكل احد، تقدم الوحدانية والمحبة كالتزام شركة خالصة، لا تنتظر من الناس أن يأتوا إليها بل تخرج هي إليهم، وتسعى في كل اتجاه إلى اكتمالها بهم، خلال الأنشطة والخدمات الرعوية والليتورجية والتعليمية.
لا يكفي الخادم أن يلم بالنواحي النفسية والاجتماعية والفكرية لمن يخدمهم، لكن لا بد من الخبرة الروحية والقدوة والروحانية، مع معرفة النمو الروحي وفرادة الحياة الإنسانية واكتشاف الطاقات والمواهب والاحتياجات، فكل إنسان له مكان خاص في قلب المسيح، يحتاج إلى أن يُغَّذى حسب قامته داخل إطار حياة الكنيسة.
وهنا نؤكد على الحاجة الفردية وتمايز كل نفس وطاقتها، فليس في الكنيسة قوالب تشكل أعضاءها، وكل نفس لها مدخلها لاختبار الحب في الكنيسة، نفس يصلح معها التعليم وأخرى النشاط أو...، وهكذا كل نفس لها ميولها ولا يمكن أن نفرض مسلكًا معينًا على الجميع.
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
1- وصف لقصر المويجعي وصفات الشيخ زايد والشيخ شخبوط وصفات ولفريد الإنجليزي 2- التفاف المواطنين حول رج...
ملخص مختصر لأهم أحداث الرواية (أن في المرتفعات الخضراء حياة إنسانة يتيمة، من الطفولة إلى نهاية مرحل...
دراسات السابقة التي تناولت بيئة العمل تناولتها من منظور أخر هو (معايير المحاسبة الدولية المشاركة الم...
وحول مردود فتح الطريق على السياحة بالأقصر , أكد ثروت عجمي أن تلك الخطوة كانت مطلبا ملحا للقطاع السيا...
وتدعم المؤسسات المالية التي تركز على قطاعات السوق المستهدفة النمو الاقتصادي من خلال ممارسات الابتكار...
يحتاج المدير الذي يرغب في زيادة رضا الموظفين إلى التركيز على العوامل المحفزة أو المرضية. عادةً ما تؤ...
المطلب الثالث: أهداف استراتيجيات ريادة الأعمال يوجد العديد من الأهداف التي تحققها استراتيجيات ري...
وكان غالب ما يلبس النبي الله وأصحابه ما نسج من القطن، وربما لبسوا ما نسج من الصوف والكتان، وذكر الشي...
Computed tomography (CT) scan is a pivotal tool in pediatric emergency medicine. It offers rapid, p...
Nichiren Buddhism (Japanese: 日蓮仏教), also known as Hokkeshū (Japanese: 法華宗, meaning Lotus Sect), is a...
The air was thick with humidity, the sky an ominous shade of gray. At first, it was just a drizzle—s...
التّحديات التي تواجه الإنسان المسيحي إن الجيل الحالي يواجه تحديات لم تواجه نظيرها الأجيال السابقة، إ...