Lakhasly

أواال: حروب المستعمرات الشمالية: ناشد الكونجرس كندا مرة أخرى للوقوف معهم ضد بريطانيا لكنهم رفضوا. يوليو1775م أرسل الكونجرس ما يسمى بـــ "عريضة غكانت الثورة األمريكية ثورة للمستعمرين حدثت بين عامي 1765م و1783م. الوطنيون األمريكيون في المستعمرات الثالث عشرة البريطانيين في حرب الثورة الكبرى ظافرين باالستقالل من بريطانيا العظمى ومؤسسين ــــ أحوال المستوطنون بالمستعم ارت بأمريكا الشمالية قبيل الثورة األمريكية: ت ستعم ارت َشَّكلت الم البريطانَّية الثالثة عشر )اإلنجليزَّية األصل( بين بداية القرن على امتداد عدة مئات من الكيلومترات ّ على طول ساحل المحيط األطلسي. وتمي جغرافيتها وسّكانها واقتصادها ومؤسساتها كانت االتصاالت بين المستعمرات بطيئة وصعبة في كثير من األحيان: كانت الطرق الموجودة في حالة سيئة ولم يكن هناك سوى القليل من الجسور. تضاعف عدد سكان المستعمرات الثالثة عشر إلى بحلول عام 1770م، منذ وارتفاع معدل المواليد، الر ز واألسكتلنديون، الن بروتستانتَّية، تم تقسيمهم إلى عدة تيارات. ا غائب ا تقريب عن ستعم ارت تتكون النخبة من الحكام و أصحاب الك من الطبقة الدنيا ضاء الع ، س بأوروبا ورحلوا مع النساء و األطفال، المس مصالح تباينة البلدات والريف. ّ في األراضي. التوت االجتماعَّية من خالل عمل بعض عاة االجتماعي في المناطق الحضرَّية، والن أماكن للمعلومات ُ اضا ا و لعبت الصحافة أي لألميركيي األفارقة فقد وصل عددهم ألكثر من نصف مليون زنجى المحررين في المدن الشمالية. وكان البؤس المتواصل للطبقات الدنيا بسبب فداحة الضرائب المقررة من حكومة لندن على المجتمع بالمستعمرات األمريكية الة كان لكل مستعمرة وضعها كانت هناك عادة ثالث فئات: كانت ستعم ارت الخاصة؛ اللورد المالك؛ وديالوير. المستعمرات الملكَّية( استفادت من دستور صاغته السلطة الملكَّية. ي الحكام السلطة التنفيذَّية نيابة عن الملك، ولديهم القوات المسلحة. وساعدهم ضباط الجمارك، وهناك مجلس المحافظين، وكذلك بموافقة المجلس. يمكنها إرسال وكالء لتقديم االلتماسات سمحت اجتماعات بلدة ماساتشوستس للمستوطنين بممارسة شكل منأشكال الديمق ارطَّية المباشرة. سمحت بعد المنطقة االستعمارَّية وضخامتها لألمريكيين بالحصول على حكم ذاتي محلي نسبي. الملكي ومجلس ّ 3ــــ البرلمان )مجلس العموم البريطانى( لكنه يصوت لصالح الحكومة اللندنية والمالك. للم . مختلفة؛ والتجار والحرفيون في الذين تجار المرتبطون بالتجارة اإلنجليزَّية في المحيط عاملوا مزارعيهم بطريقة شبه إقطاعَّية، 3ــــ األحوال االقتصادية: نموا اقتصادي ا ففي الشمال عاشت نيو و كان تجار بوسطن يتاجرون مع فقد قاموا بتصدير األخشاب، واألسماك، وزيتالحوت، كر والس ، و حفزت هذه التجارة إنتاج المعادن، بتطوير أحواض بناء السفن ومعامل التّقطير. و في المستعمرات الوسطى، كانت الزراعة متنوعة وكانت تربية الحيوانات منتشرة في كل مكان. حيث عاشت ا أساس على الزراعة التجارَّية الديناميكَّية )بشكل رئيسي التبغ والنيلي وصادرات الحبوب(. استخدم الم ازرعون العمالة العبودَّية الذين عملوا في المزارع الكبيرة. عاشت الطبقة األرستق ارطَّية البيضاء في هذه العقارات وبنيت قصور جميلة. ريفي وكانت بريطانيا العظمى، فقام األمريكيون بمحاصر ة بوسطن فى 19 أبريل 1775م ـــــ17 مارس 1776م، وكما ذكرنا أنهم خسروا معركة بانكر هيل في 17 يونيو 1775م، و ظل البريطانيون سادة بوسطن لكنهم تكبدوا خسائر فادحة.

أواال: حروب المستعمرات الشمالية:
ناشد الكونجرس كندا مرة أخرى للوقوف معهم ضد بريطانيا لكنهم رفضوا. و في 8
يوليو1775م أرسل الكونجرس ما يسمى بـــ "عريضة غكانت الثورة األمريكية ثورة للمستعمرين حدثت بين عامي 1765م و1783م. هزم
الوطنيون األمريكيون في المستعمرات الثالث عشرة البريطانيين في حرب الثورة الكبرى
)1783-1775م( بمساعدة فرنسا، ظافرين باالستقالل من بريطانيا العظمى ومؤسسين
الواليات المتحدة األمريكية.
ــــ أحوال المستوطنون بالمستعم ارت بأمريكا الشمالية قبيل الثورة األمريكية:
1ـــ األحوال االجتماعية:
ت ستعم ارت َشَّكلت
ُ
الم البريطانَّية الثالثة عشر )اإلنجليزَّية األصل( بين بداية القرن
السابع عشر والُثلث األول من القرن الثامن عشر، على امتداد عدة مئات من الكيلومترات
ّ على طول ساحل المحيط األطلسي. زت
وتمي جغرافيتها وسّكانها واقتصادها ومؤسساتها
باالختالفات. كانت االتصاالت بين المستعمرات بطيئة وصعبة في كثير من األحيان: كانت
الطرق الموجودة في حالة سيئة ولم يكن هناك سوى القليل من الجسور.

وما بين 1710م و 1770م، تضاعف عدد سكان المستعمرات الثالثة عشر إلى
عشرة أضعاف. بحلول عام 1770م، كان إجمالي عدد السكان حوالي 2.2 مليون. منذ
تأسيسها، و شهدت المستعمرات ا
ا
نمو ا
ا
ديموغ ارفي ا
ا
قوي مرتب اطا بالهجرة، وارتفاع معدل المواليد،كان المستوطنون يعيشون في يف
الر ز
وترك السكان على الساحل حيث كانت المدن ّ
الرئيسَّية، وكانت فيالدلفيا األكثر اكتظا اظا بالسكان )حوالي 45000 نسمة في 1780م(،
متجاوزة بوسطن أو نيويورك. و كان المجتمع
ّ
االستعماري
ّ
األمريكي ا
متنوع ، إلى جانب ا
الغالبَّية اإل نجليزية عاش األّلمان، والسويسريون، والهولنديون، واأليرلنديون، واألسكتلنديون،
ّ واألسكندنافيون، ون،
والفرنسي خاصة في المستعمرات الشمالَّية والوسطى. و كان هذا المزيج
رقي
ّض الع ل ِ
ف
ُ
ي االنّفصال عن بريطانيا
ّ
العظمى. كما تنوعت مارسات
ُ
الم الدينَّية فبينما كانت
ُخب
الن بروتستانتَّية، تم تقسيمهم إلى عدة تيارات. اليهود، والكاثوليك الذين أثاروا عدم الّثقة،
و شكلوا األقليات الدينَّية الرئيسَّية.
و كان المستوطنون من أصل
ّ
أوروبي ينتمون إلى وعات
ُ
مجم اجتماعَّية ختلفة
ُ
م ، إذا
كان الن َّظام الحاكم
ّ
واإلقطاعي ا
ا
ا غائب ا
تقريب عن ستعم ارت
ُ
الم الثالثة عشر، فقد كان هناك
تسّلسل هرمي آخر قائم على ملكَّية األرض والثروة. تتكون النخبة من الحكام و أصحاب
اإلقطاعيات الزراعية وكبار الت َّجار الك
ُ
ِحرفيين مثلي
وم السفن. ثم كانت هناك فئة من ال
ُ
وم
الك
ُ
الم و صغار المزارعين وصغار الت َّجار.
و احتل البحاَّرة ستأجرون
ُ
والم والخدم أسفل السلم
ّ
االجتماعي. كان الخدم المتعاقدون
من الطبقة الدنيا ضاء
ّ
البي التي كانت حالتها قريبة من حالة بيد
ّ
الع ، فقد كانوا جناء
ُ
س بأوروبا
ورحلوا مع النساء و األطفال، و أُرسلوا ا
ا
ا طوعي أو ا
ري
ّ
قس لتعبئة العالم الجديد والعمل في
الزراعة. و منذ الحقبة االستعمارَّية، اتسعت الفجوات االجتماعَّية، بسبب الفوارق االجتماعية،
وأظهرت المجموعات المختلفة من توطنين
ّ
المس مصالح تباينة
ُ
ّشعلت توّت ارت بل وثورات في
م أ
البلدات والريف. كانت خب
ُ
الن تنيرة
ّ
المس معنية بالحفاظ على النظام
ّ
االجتماعي وحماية
الممتلكات.
و عانى ستوطنون
ُ
الم اآلخرون أكثر من اإلجراءات الضريبَّية البريطانَّية وعدم المساواة
ّ في األراضي. تم تأجيج ارت
التوت االجتماعَّية من خالل عمل بعض عاة
ُ
وت نقلها اليأماكن التواصل
ّ
االجتماعي في المناطق الحضرَّية، و كانت الحانات زل
والن أماكن للمعلومات ُ
اضا ا
والنقاش واالجتماع. و لعبت الصحافة أي
ا
دور نش اطا في التخمير الّثوري.
ّ و كانت األهمَّية العددَّية ن
لألميركيي األفارقة فقد وصل عددهم ألكثر من نصف مليون زنجى
عام 1780م، وترّكز معظم السود في المستعمرات الجنوبية. و تعيش أقلَّية من السود
المحررين في المدن الشمالية. أما الهنود بالمستعمرات األمريكية وصل عددهم حتى عام
1790م إلى 200ألف شخص. وكان البؤس المتواصل للطبقات الدنيا بسبب فداحة
الضرائب المقررة من حكومة لندن على المجتمع بالمستعمرات األمريكية
ا
بناء على شهادات
الة
ّ
الرح ين
ّ
األوروبي في ذلك الوقت سبب اختالف الثورة األمريكَّية عن الثورة الفرنسَّية عام
1789م.
2ـــ األوضاع اإلدارية والسياسية:
كان لكل مستعمرة وضعها
ّ
السياسي الخاص الذي يعتمد على تاريخها. كانت هناك
عادة ثالث فئات: كانت ستعم ارت
ُ
الم المستأجرة تنظمها مواثيق منحها الملك لشركات الشحن
الخاصة؛ هذا هو الحال بالنسبة لوالية رود آيالند وكونيتيكت. ترتكز أسس مستعمرات المالك
على مبادرة شخصَّية عظيمة، اللورد المالك؛ هم ثالثة في العدد، بنسلفانيا وماريالند
وديالوير. اختار المواطنون محافظهم هناك. ا،
ا
أخير الثماني األخرى هي مستعمرات التاج )أو
المستعمرات الملكَّية( استفادت من دستور صاغته السلطة الملكَّية.
و مارس
ُ
ي الحكام السلطة التنفيذَّية نيابة عن الملك، ولديهم القوات المسلحة.
وساعدهم ضباط الجمارك، و محققو اإليرادات الملكَّية. وهناك مجلس المحافظين، له سلطات
قضائية وإدارية وتشريعية. و كان لكل مستعمرة جمعَّية بحث وحل المشكالت المحلَّية، وكذلك
ميزانية الميليشيا ومعداتها، بموافقة المجلس. يمكنها إرسال وكالء لتقديم االلتماسات
والطلبات إلى لندن. سمحت اجتماعات بلدة ماساتشوستس للمستوطنين بممارسة شكل منأشكال الديمق ارطَّية المباشرة. سمحت بعد المنطقة االستعمارَّية وضخامتها لألمريكيين
بالحصول على حكم ذاتي محلي نسبي.
و في لندن، كانت السياسة االستعمارَّية مسؤولية المجلس
ّ
الملكي
السيادي، ومجلس ّ
التجارة والمزارع. وكانت الشخصَّيات التي تدير الشؤون االستعمارَّية بالمستعمرات األمريكية
هي:
1ــــ اللورد األول للخزانة )رئيس الوزراء(.
2ــــ وزير الدولة لشؤون الجنوب )االسم السابق لوزارة الخارجَّية(. مكان
3ــــ البرلمان )مجلس العموم البريطانى( لكنه يصوت لصالح الحكومة اللندنية والمالك.
ويسن القوانين التي تخدم تجارة بريطانيا، وأعطى لها الحق في تحديد الرسوم الجمركَّية
ُستعم ارت
للم .
و كانت القوة الحقيقَّية في كثير من األحيان في أيدي مجموعات اجتماعَّية واقتصادَّية
مختلفة؛ الم ازرعون المستقلون في المناطق الريفَّية في نيو إنجالند، والتجار والحرفيون في
المدن الساحلية الرئيسَّية، الك
ُ
وم األراضي الكبار تنافسون
ُ
الم في والية نيويورك، الذين
تجار المرتبطون بالتجارة اإلنجليزَّية في المحيط
ُ
عاملوا مزارعيهم بطريقة شبه إقطاعَّية، وال
األطلسي في مدينة نيويورك، وعائلة بن )التي عينت الحاكم( ومجموعة من عائالت الكويكرز
الثرَّية في والية بنسلفانيا، ومزارعي العبيد في فيرجينيا وكارولينا الشمالية وكارولينا
الجنوبية، الذين لم يكن للبيض الفقراء حقوق سياسية لهم.
3ــــ األحوال االقتصادية:
و شكلت المستعمرات الثالثة عشرة ا
ا
نموا اقتصادي ا
ا
مزدهر، ففي الشمال عاشت نيو
إنجالند على الحرف والتجارة البحرَّية وصيد األسماك. و كان تجار بوسطن يتاجرون مع
شركة الهند الغربية اإلنجليزية، فقد قاموا بتصدير األخشاب، والدقيق، واألسماك، وزيتالحوت، كر
ُ
والس ، والقطن والمنسوجات. و حفزت هذه التجارة إنتاج المعادن، وكذلك سمحت
بتطوير أحواض بناء السفن ومعامل التّقطير.
و في المستعمرات الوسطى، كانت الزراعة متنوعة وكانت تربية الحيوانات منتشرة في
كل مكان. تتميز المستعمرات في الجنوب بمناخ شبه استوائي رطب، حيث عاشت ا
ا
أساس
على الزراعة التجارَّية الديناميكَّية )بشكل رئيسي التبغ والنيلي وصادرات الحبوب(. استخدم
الم ازرعون العمالة العبودَّية الذين عملوا في المزارع الكبيرة. عاشت الطبقة األرستق ارطَّية
البيضاء في هذه العقارات وبنيت قصور جميلة. فقد كان الجنوب في الغالب ا،
ا
ريفي وكانت
المدن قليلة ومتباعدة ) تشارلستون "كارولينا الجنوبية وجورجيا" ن الزيتون" الشهيرة إلى ملك
بريطانيا العظمى، وهي محاولة للتوفيق رفضها جورج الثالث. فقام األمريكيون بمحاصر ة
بوسطن فى 19 أبريل 1775م ـــــ17 مارس 1776م، وكما ذكرنا أنهم خسروا معركة بانكر
هيل في 17 يونيو 1775م، و ظل البريطانيون سادة بوسطن لكنهم تكبدوا خسائر فادحة.
و انسحبوا في النهاية إلى نوفا سكوشا في 17 مارس 1776م. و غزت القوات األمريكية كندا
واحتلت مونتريا ل فى 13 نوفمبر 1775م، ولكن في مواجهة الشتاء الكندي ومقاومة
السكان، انسحب األمريكيون ديسمبر1775م.
لكن حققت بريطانيا
انتصارا فى لونغ آيالند )جزيرة فى مدينة نيويورك( فى أغسطس ا
1776م، و احتلت القوات البريطانَّية بقيادة ريتشارد هاو مدينة نيويورك في سبتمبر
1776م. أُجبرت القوات األمريكَّية، بقيادة جورج واشنطن، على التراجع إلى نيو جيرسي.
وانتصر جورج واشنطن بجيش قوامه تسعة آالف جندى على القوات البريطانية المؤلفة من
ستة آالف جندى فى معارك 19 سبتمبر1776م فى هدسن، ومعركة ترينتون بنيو جيرسي
فى 26 ديسمبر 1776م، ومعركة وبرينستون بنيو جيرسي فى 3 يناير 1777م، و قدمت
فرنسا وأسبانيا وهولندا مساعدات للثوار األمريكان بشكل سري.