Lakhasly

عشق الانسان منذ القدم بتبسيط العلوم وتمهيد طرائق الحصول على المعرفة ووسائل التعلم , وادرك ضرورة البحث عن اساليب تلعم اقرب للنفس وامتع للعقل , ووجد ان توثيق المعرفة لا يمكن ان يتحقق الا بأتاحة الفرصة لأكثر من حاسة للمساهمة فى تحصيل العلوم , فما يمكن ادراكة بالسمع والبصر اوثق بكثير مما يمكن ادراكة بالسمع وحده .
اما اليوم فيقف حميع المعنينين امام تحدى كبير يتعلق بعمليتى التعليم والتعلم حيث يعتقدون الى ايجاد حيل متعلم قادر على توظيف المعرفة فى حل المشكلات التى تواجهه فى حياته الواقعية , فهم يقفون امام عدد كبير من الاستراتيجيات والطرف التى يمكن استخدامها فى عملية التدريس , وخلال سعيهم هذا يحاولون الاجابة عن اسئلة عده من بينها سؤالان مهمان , الاول يدور حول ماهيه المعارف والخبرات الت ىالتى ينبغى تقديمها للمتعلم ؟ والثانى يدور حول ماهية الاستراتيجيات والطرق التى ينبغى اتباعها لضمان نجاح كلتا العلميتين فى تحقيق ما يسعون اليه .
ثم تطورت الاساليب مع تطور الحياة ليصل الى تمثيل المواد الدراسية وتحويلها من نصوص جامدة الى قصص على سبيل الترغيب تاره او الترهيب تاره اخرى او كليهما معا , قال تعالى " نحن نقص عليك احسن القصص ( يوسف :3)
ويعتبر المسرح دعامة قوية من دعائم التربية والتعليم فى المدرسة لماله من اهميته وما يتجه للطالب من الفرص لكى ينضج ويتزود بكثير من المهارة والخبرات والمعلومات . كما ان يضفى على الجو المدرسى الكثير من المدح والبهجة والسرور ويخلص من وطاة الحياة الرتيبة وما تسيعه فى النفوس من الملل والتعب
والتمثيل يتيح للطلاب فرصة تحمل المسئوليات ويربهم على ضبط النفس والسيطرة على الاعصاب والتصرف السليم وبذلك تتكامل شخصياتهم .
كما تعرف دوثى هيتكوت (Dorthy Heathcote) استراتيجية قائمة على الدراما المشوقة فى عملية التعليم والتعلم ويتضمن الفكره الاساسية ان الطلبية يتعلمون المناهج من خلال تحمل مسئوليات خاصة ( فتوح .ف.2016.ص 20 )
التمثيل هو اول درس يتعلمة الانسان فى مدرسة الطبيعة فالانسان ممثل بطبعة .
بعد المسرح من اعظم الفنون الحديثة ولونا جميلا من الوان التلعم , واسلوبا جديدا من اساليب التربية , ويعتبر المسرح المدرسى وسيلة تربوية تعليمية ناجحة من خلال ما يقدمه من عناصر العرض المسرحى لذا فأنه الاسلوب الامثل لتقديم المادة الدراسية للطلاب اضافة الى الالساليب التعليمية الاخرى التى يستخدمها المعلم فى تدريس واذا تفحصنا واقع العملية التعليمية فى مدارسنا , نلمس ان النشاط التمثيلى لم ينل الاهتمام الكافى الذى يمكن ان يسهم فى غرس الملعومات حسن ايصالها فى ظل مناهج المواد المكتسبة و الطويلة التى تتميز بالصعوبة الى حد ما , لذا اجد انة فى المجدى ان يهتم المختصون بهذا اللون وتعزيزة لتطوير مناهجهم وصولا الى منظومة متكاملة , علاوة على ذلك المتعة بما يتوافق مع تطلعات الطلبة وحبهم لانشطة كسر الجمود التى يعد التمثيل اخذها ورغبة الطلبة فى تقمص الادوار لذا اهتمت الباحثة بتجريب هذا الاسلوب لتعرف مدى فاعليتة فى تنمية معرف الطلبة بالمواد الدراسية بشكل عام بالبيئة ومشكلاتها بشكل خاص ومدى التغير على التحصيل بالمرحلة الاعدادية .
ان المسرح ابو الفنون , وانة يعتمد على الصورة الجمالية الابداعية مما يساهم فى تطور قدرات الطلاب نحو التذوق الفنى هموما والذوق الدرامى المسرحى على وجة الخصوص ن المسرح يكمن فى انه يساهم فى ايجاد معالجات بكثير من القضايا الطلابية المختلفة , كثل مشكلاتهم الاجتماعية , وضعف تحصيلهم الاكاديمى , زالعنف الطلابى , وغيرها من القضايا الطلابية ( مروة , فيصل 2020 ,1)