Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (66%)

د.فؤاد الصوفي
1-انطلق نشاط عدد من الإسلاميين في مطلع العشرينات من القرن الماضي وكانت قد نبتت صحوتهم في أرض قاحلة ومرت بمراحل مخاض عسيرة حيث تكرر وأدها في أكثر من قطر وبأكثر من مرحلة، ففي عام 1949م تم اغتيال رجل الإصلاح والدعوة الشيخ حسن البنا وتوالت الأحداث باغتيال بعض رموز العمل الإسلامي ومحاكمتهم وإعدام بعضهم.وفي مطلع الثمانينات دكت قوات الأسد الأب مدينة حماه، التي يسكنها جمهور من الإسلاميين بالدبابات وذلك في يناير كانون الثاني من عام 1982م.وبعد ما يقرب من عشر سنوات من نكبتهم في سوريا كان نجاحهم في الجزائر حيث خاضوا الانتخابات النيابية عام1991م وكُللت مشاركتهم بالنجاح، فتم الانقلاب عليهم وإقصاؤهم بإلغاء تلك الانتخابات وإرجاعهم إلى الوراء زمنا غير قصير.وكان العمل الإسلامي في مراحل نهضته الأولى منكبَّا على العمل الإنساني والاجتماعي الخيري والدعوي فتوسعت اهتماماته وبرز قادته فتعرف الناس عليهم وعلى جهودهم فأسسوا الجمعيات الخيرية والمؤسسات العلمية و الإنسانية حتى برعوا في ذلك ونافسوا كثيرًا من الجهات التي سبقتهم شعبيةً كانت أو رسمية وهذا الطابع الإنساني أهّلهم للمشاركة في الشأن العام وسياسة شئون الدولة وتوفرت القدرات المختلفة لدى كثير من الكوادر.ومع صعود الديمقراطية وما رافقها من معطيات كالحرية السياسية ومشاركة الشعوب في اختيار حكامها وعلو صوت المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية ؛ ظن الإسلاميون أن ذلك ضامنا لهم من بطش الأنظمة الاستبدادية فوجدوا فيها متنفساً وتوجهوا نحو تأسيس تكتلات سياسية ليخرج نشاطهم إلى العلن وبتراخيص حكومات تلك الأقطار فتمكنوا من التأثير والمشاركة في صنع القرار بعد أن نضج مشروعهم السياسي وتفهمت رؤاهم الفكرية الواقع والمستقبل ومعطياته ومتطلباته؛ في وقت تعرضت فيه شعوب المنطقة لقدر كبير من الاستبداد السياسي واحتكار الثروة والسلطة بين الأنظمة القائمة رافق ذلك فساد إداري ومالي أضعف الدول وأنهك مؤسساتها .فاجتمعت لهم خدمتهم للشعوب وقربهم منهم وارتباط مشروعهم بطموحات الأجيال ووجدانهم الديني وهويّتهم الثقافية؛ فتوجهت الجماهير نحو اختيارهم والعزوف عن المشروع العلماني المتآكل.وفازوا في الدوائر الانتخابية فدخلوا المجالس النيابية والمحلية وشكَّل كثير منهم نموذجاً فريداً في الإدارة والتفاني في خدمة المجتمع فاكتسبوا بذلك رصيداً من الخبرات ورصيداً من الجماهير التي زادت من الالتحام بهم والقرب منهم.زاد هذا الامتداد الأفقي والراسي من هلع الأنظمة التي تربَّت على الاستبداد والفساد ورأت ألاَّ مستقبل لها أمام صحوة تسحب البساط وتنقض على مكاسبها وتوقف مد توسعهم السلطوي فأحست بخسارة في مراكز القوى الاجتماعية والإدارية التي طالما أخضعتها ردحا من الزمن.وصاحب التمدد الأفقي ضعف في مستوى النوعية في تربية الملتحقين بصفوف العمل الإسلامي لانشغال القيادت الدعوية المؤثرة بالشأن العام وفي العمل السياسي والبرلماني.للحديث بقية.2ولكن الواقع أن ذلك كان أكثر تلميعا و إبرازاً لوطنيتهم وتضحياتهم في سبيل الوطن ومصلحة مواطنيه، وكلما قارن المواطن بين منهجيتهم السلمية في نقد ممارسات السلطات؛ وينظر إلى أفعالهم التي كانت تبدو إلى حدٍّما متجرِّدةً وبين ما تنتهجه السلطة بقمعهم والقضاء عليهم بالمكر والتشويه والحرمان من الوظيفة العامة والاعتقالات المستمرة هنا وهناك؛ كل ذلك أكسبهم مزيداً من المصداقية والتعاطف الشعبي، علاوة على ذلك متانة القاعدة التنظيمية واتساع رقعة الجماهير حولهم فبرزوا كرُوَّاد إصلاح ورموز تنمية في المجتمع.ساهم ذلك في تمدد رقعتهم أفقيًّأ ورأسيًّا مما أدى إلى تمكينهم من البروز كقوة تنظيمية متماسكة قادرة على التوسع وغير قابلة للانصهار أمام الممارسات الاستبدادية. فخوفت الأنظمة فعلاً وزرعت فيهم الرعب من ذلك التنظيم والتماسك.ومما يُعد نجاحا لا ينكر لرموز العمل الإسلامي؛ قدرتهم على تقديم المشروع الإسلامي للجماهير بنظرة شمولية واقعية، برهنت من خلاله على واقعية الإسلام وسماحته ووسطيته وإمكانية تطبيق أحكامه، وأبرزت قدرته على إدارة الحياة كما اتضح ذلك من خلال انطلاق شرارة الثورات العربية الأخيرة التي انتفضت ضد الأنظمة القمعية فتوجهت بمختلف مشاربها إلى ساحات الحرية والتغيير ووجدت أن الإسلاميين هم الطيف الأقرب إلى همومها فدفعت بهم إلى سدة الحكم في أكثر من قطر من أقطار ثورات الربيع العربي فما لبثوا أن استأسدت عليهم القوى الاستبدادية فكانوا فريسة الثورة المضادة المنقذة للاستبداد والمدعومة من أكثر الأنظمة استبدادا في المنطقة والعالم. ولكن ما يُعد إخفاقا لتلك الرموز أنها لم تمتلك قدرًا كافياً من الدبلوماسية في التعامل مع القضايا الخارجية على المستوى الدولي. فلم تنتقل من مشروع الحزب إلى مشروع الدولة لاسيما في العلاقات الدولية والموقف من الآخر، ولم تنتقل من مربع الخطاب الحربي ضد ما هو غير إسلامي إلى ترشيد فقه التعايش والتآلف والدبلوماسية التي تقتضيها واقعية السياسة ولغة التفاهمات مع الكيانات الدولية.وكان من الأجدر أن تؤصل لمنهجية المقاومة السياسية في المحافل الحقوقية والدولية للتعبير عن المظالم الواقعة في الأمة من خلال المؤسسات الدولية والتأثير على ميثاقها الأممي، وإعادة النظر في إعلان العداء الثقافي والسياسي للدول الخارجية، لاسيما في هذه المرحلة التي تعد بلا شك مرحلة استضعاف لها أحكامها الخاصة والخالصة.ومما أخذ على قيادة العمل الإسلامي المعاصر تعاملها السلبي مع التكتلات الدينية الشقيقة فقد كرست الفرقة وعددت عواملها وتم التأصيل لها من جميع العاملين في حقول الفكر والدعوة والحركة وضعفت القدرة على استيعاب أو تحييد الاتجاهات التي تختلف معها أيدلوجيا في داخل المجتمع الإسلامي، فنشبت نزاعات فكرية بينها وبين تلك الكيانات التي عرفت على مر التاريخ بأنها ظهيرا للأنظمة مهما كان ظلمها واستبدادها؛ فهي تحابي وتداهن الأنظمة وتُشَرعِن للاستبداد وتنتظر الفرصة المرتقبة لوأد صهوة العالم الإسلامي وتجفيف منابع صحوته.وقد برزت على الساحة الإسلامية تحالفات بين أقطاب لم يجمع بينها سوى الكيد ضد العمل الإسلامي وصحوته الثائرة، فمن غُلاة المنتسبين للتصوف إلى غٌلاة المنتسبين للسلفية، ألف بين قلوبهم طغيان الأنظمة التي أوشكت على السقوط وزاد طيشانها في الآونة الأخيرة خاصة، بعد ثورات الحرية وموجات الربيع العربي التي جرفت بعض رموز الأنظمة التي كانت تسبِّح بحمدها.فشكلت تلك الجبهات الفكرية والأنظمة جبهة واحدة لاستعادة ما تسميه الخطاب الدعوي المختطف إشارة إلى الإسلاميين بفكرهم الجديد وطرائق دعوتهم المعاصرة في أكثر من قطر من البلدان العربية.وزاد الطين بلة تعدد كيانات العمل الإسلامي وتفكّكها وتنازعها وانتشار رائحة الحقد الديني في أوساطها، فأوصل بعضهم قبح النزاع إلى امتهان التكفير والتفسيق وصد الناس عن فلان أوعلان بحجج أوهى من بيت العنكبوت.وكان المستفيد الأول من ذلك التفرق والنزاع هو الأنظمة الاستبدادية؛


Original text

الإسلاميون والإقصاء السياسي
د.فؤاد الصوفي
1-انطلق نشاط عدد من الإسلاميين في مطلع العشرينات من القرن الماضي وكانت قد نبتت صحوتهم في أرض قاحلة ومرت بمراحل مخاض عسيرة حيث تكرر وأدها في أكثر من قطر وبأكثر من مرحلة، ففي عام 1949م تم اغتيال رجل الإصلاح والدعوة الشيخ حسن البنا وتوالت الأحداث باغتيال بعض رموز العمل الإسلامي ومحاكمتهم وإعدام بعضهم.
وفي مطلع الثمانينات دكت قوات الأسد الأب مدينة حماه، التي يسكنها جمهور من الإسلاميين بالدبابات وذلك في يناير كانون الثاني من عام 1982م.
وبعد ما يقرب من عشر سنوات من نكبتهم في سوريا كان نجاحهم في الجزائر حيث خاضوا الانتخابات النيابية عام1991م وكُللت مشاركتهم بالنجاح، فتم الانقلاب عليهم وإقصاؤهم بإلغاء تلك الانتخابات وإرجاعهم إلى الوراء زمنا غير قصير.
وكان العمل الإسلامي في مراحل نهضته الأولى منكبَّا على العمل الإنساني والاجتماعي الخيري والدعوي فتوسعت اهتماماته وبرز قادته فتعرف الناس عليهم وعلى جهودهم فأسسوا الجمعيات الخيرية والمؤسسات العلمية و الإنسانية حتى برعوا في ذلك ونافسوا كثيرًا من الجهات التي سبقتهم شعبيةً كانت أو رسمية وهذا الطابع الإنساني أهّلهم للمشاركة في الشأن العام وسياسة شئون الدولة وتوفرت القدرات المختلفة لدى كثير من الكوادر.
ومع صعود الديمقراطية وما رافقها من معطيات كالحرية السياسية ومشاركة الشعوب في اختيار حكامها وعلو صوت المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية ؛ ظن الإسلاميون أن ذلك ضامنا لهم من بطش الأنظمة الاستبدادية فوجدوا فيها متنفساً وتوجهوا نحو تأسيس تكتلات سياسية ليخرج نشاطهم إلى العلن وبتراخيص حكومات تلك الأقطار فتمكنوا من التأثير والمشاركة في صنع القرار بعد أن نضج مشروعهم السياسي وتفهمت رؤاهم الفكرية الواقع والمستقبل ومعطياته ومتطلباته؛ في وقت تعرضت فيه شعوب المنطقة لقدر كبير من الاستبداد السياسي واحتكار الثروة والسلطة بين الأنظمة القائمة رافق ذلك فساد إداري ومالي أضعف الدول وأنهك مؤسساتها .
فاجتمعت لهم خدمتهم للشعوب وقربهم منهم وارتباط مشروعهم بطموحات الأجيال ووجدانهم الديني وهويّتهم الثقافية؛ فتوجهت الجماهير نحو اختيارهم والعزوف عن المشروع العلماني المتآكل.
وفازوا في الدوائر الانتخابية فدخلوا المجالس النيابية والمحلية وشكَّل كثير منهم نموذجاً فريداً في الإدارة والتفاني في خدمة المجتمع فاكتسبوا بذلك رصيداً من الخبرات ورصيداً من الجماهير التي زادت من الالتحام بهم والقرب منهم.
زاد هذا الامتداد الأفقي والراسي من هلع الأنظمة التي تربَّت على الاستبداد والفساد ورأت ألاَّ مستقبل لها أمام صحوة تسحب البساط وتنقض على مكاسبها وتوقف مد توسعهم السلطوي فأحست بخسارة في مراكز القوى الاجتماعية والإدارية التي طالما أخضعتها ردحا من الزمن.
وصاحب التمدد الأفقي ضعف في مستوى النوعية في تربية الملتحقين بصفوف العمل الإسلامي لانشغال القيادت الدعوية المؤثرة بالشأن العام وفي العمل السياسي والبرلماني.
وأما التمدد الرأسي فقد صاحبه شعور الحكام بأن الإسلاميين يقدمون أنفسهم كبديل عن الأنظمة ما دفعهم إلى حبْك المؤامرات السرية ضدهم والاعتقالات والاغتيالات ظانين أن ذلك سيصرف الناس عنهم.......للحديث بقية.
2ولكن الواقع أن ذلك كان أكثر تلميعا و إبرازاً لوطنيتهم وتضحياتهم في سبيل الوطن ومصلحة مواطنيه، وكلما قارن المواطن بين منهجيتهم السلمية في نقد ممارسات السلطات؛ وينظر إلى أفعالهم التي كانت تبدو إلى حدٍّما متجرِّدةً وبين ما تنتهجه السلطة بقمعهم والقضاء عليهم بالمكر والتشويه والحرمان من الوظيفة العامة والاعتقالات المستمرة هنا وهناك؛ كل ذلك أكسبهم مزيداً من المصداقية والتعاطف الشعبي، علاوة على ذلك متانة القاعدة التنظيمية واتساع رقعة الجماهير حولهم فبرزوا كرُوَّاد إصلاح ورموز تنمية في المجتمع.
ساهم ذلك في تمدد رقعتهم أفقيًّأ ورأسيًّا مما أدى إلى تمكينهم من البروز كقوة تنظيمية متماسكة قادرة على التوسع وغير قابلة للانصهار أمام الممارسات الاستبدادية. فخوفت الأنظمة فعلاً وزرعت فيهم الرعب من ذلك التنظيم والتماسك.
ومما يُعد نجاحا لا ينكر لرموز العمل الإسلامي؛ قدرتهم على تقديم المشروع الإسلامي للجماهير بنظرة شمولية واقعية، برهنت من خلاله على واقعية الإسلام وسماحته ووسطيته وإمكانية تطبيق أحكامه، وأبرزت قدرته على إدارة الحياة كما اتضح ذلك من خلال انطلاق شرارة الثورات العربية الأخيرة التي انتفضت ضد الأنظمة القمعية فتوجهت بمختلف مشاربها إلى ساحات الحرية والتغيير ووجدت أن الإسلاميين هم الطيف الأقرب إلى همومها فدفعت بهم إلى سدة الحكم في أكثر من قطر من أقطار ثورات الربيع العربي فما لبثوا أن استأسدت عليهم القوى الاستبدادية فكانوا فريسة الثورة المضادة المنقذة للاستبداد والمدعومة من أكثر الأنظمة استبدادا في المنطقة والعالم.
ولكن ما يُعد إخفاقا لتلك الرموز أنها لم تمتلك قدرًا كافياً من الدبلوماسية في التعامل مع القضايا الخارجية على المستوى الدولي. فلم تنتقل من مشروع الحزب إلى مشروع الدولة لاسيما في العلاقات الدولية والموقف من الآخر، ولم تنتقل من مربع الخطاب الحربي ضد ما هو غير إسلامي إلى ترشيد فقه التعايش والتآلف والدبلوماسية التي تقتضيها واقعية السياسة ولغة التفاهمات مع الكيانات الدولية.
وكان من الأجدر أن تؤصل لمنهجية المقاومة السياسية في المحافل الحقوقية والدولية للتعبير عن المظالم الواقعة في الأمة من خلال المؤسسات الدولية والتأثير على ميثاقها الأممي، وإعادة النظر في إعلان العداء الثقافي والسياسي للدول الخارجية، لاسيما في هذه المرحلة التي تعد بلا شك مرحلة استضعاف لها أحكامها الخاصة والخالصة.
ومما أخذ على قيادة العمل الإسلامي المعاصر تعاملها السلبي مع التكتلات الدينية الشقيقة فقد كرست الفرقة وعددت عواملها وتم التأصيل لها من جميع العاملين في حقول الفكر والدعوة والحركة وضعفت القدرة على استيعاب أو تحييد الاتجاهات التي تختلف معها أيدلوجيا في داخل المجتمع الإسلامي، فنشبت نزاعات فكرية بينها وبين تلك الكيانات التي عرفت على مر التاريخ بأنها ظهيرا للأنظمة مهما كان ظلمها واستبدادها؛ فهي تحابي وتداهن الأنظمة وتُشَرعِن للاستبداد وتنتظر الفرصة المرتقبة لوأد صهوة العالم الإسلامي وتجفيف منابع صحوته.
وقد برزت على الساحة الإسلامية تحالفات بين أقطاب لم يجمع بينها سوى الكيد ضد العمل الإسلامي وصحوته الثائرة، فمن غُلاة المنتسبين للتصوف إلى غٌلاة المنتسبين للسلفية، ألف بين قلوبهم طغيان الأنظمة التي أوشكت على السقوط وزاد طيشانها في الآونة الأخيرة خاصة، بعد ثورات الحرية وموجات الربيع العربي التي جرفت بعض رموز الأنظمة التي كانت تسبِّح بحمدها.
فشكلت تلك الجبهات الفكرية والأنظمة جبهة واحدة لاستعادة ما تسميه الخطاب الدعوي المختطف إشارة إلى الإسلاميين بفكرهم الجديد وطرائق دعوتهم المعاصرة في أكثر من قطر من البلدان العربية.
وزاد الطين بلة تعدد كيانات العمل الإسلامي وتفكّكها وتنازعها وانتشار رائحة الحقد الديني في أوساطها، فأوصل بعضهم قبح النزاع إلى امتهان التكفير والتفسيق وصد الناس عن فلان أوعلان بحجج أوهى من بيت العنكبوت.
وكان المستفيد الأول من ذلك التفرق والنزاع هو الأنظمة الاستبدادية؛ حيث غذت ذلك وشجعت الرموز التي تنهج هذا النهج لتستفيد من إضعاف الكتلة المتحركة من اتجاهات الصحوة وما حصل من اعتقالات العلماء الوسطيين في الفترة الأخيرة في بعض دول الخليج خير شاهد على توسع الثورة المضادة والإجراءات الوقائية بسبب الخوف الشديد الذي أرجف قلوب الاستبداد في المنطقة.
فهل إقصاء الإسلاميين في أكثر من قُطر نذير تحولهم من العمل السياسي السلمي إلى غير ذلك أم هو ميلاد حقبة جديدة لاضطهاد الإسلاميين فحسب؟


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

نصائح مهملة - ع...

نصائح مهملة - عشرون قصة للأطفال ...4 ) القط. المتكلم آتا منح قط أبيض القدرة على أن يتكلم ساعة واح...

فذلك العلم الذي...

فذلك العلم الذي ينفع الناس ويثاب عليه صاحبه في الآخرة وما كان دون ذلك فلا يتعد نفعه الدنيا وربما يكو...

أصبح الإنترنت و...

أصبح الإنترنت وما يرتبط به من وسائل تواصل اجتماعي وهواتف ذكية ومواقع ويب ومشغلات متنوعة. جميعها جزء ...

Le premier trai...

Le premier traitement visait à résoudre le blocage du réservoir par la boue de forage, étant donné ...

توايلايت في جري...

توايلايت في جرين جابلز ، وتستمتع ماريلا وأن بالراحة أمام النار . تنظر ماريلا إلى أن وتتساءل عما إذا ...

أنواع القرارات ...

أنواع القرارات التنظيمية (اللوائح):1. اللوائح التنفيذية تصدرها السلطة التنفيذية متضمنة قواعد قانونية...

التركيب والتقوي...

التركيب والتقويم بناء، على كلّ ما سبق، نخلص إلى أن المقطع المسرحي "بهيّة الخضراء" للكاتب المصري توفي...

انتشرت حركة الب...

انتشرت حركة البوب آرت بشكل واسع في العالم الفني وأصبحت شائعة بين المشاهير والفنانين المشهورين. هناك ...

لقد كان محمد عل...

لقد كان محمد علي من اوائل من قادو البلاد للتقدم والعلم من عضوة ومتابعة جوزي عرف إن أخته بتكلم شخص ...

فلم يسبق لتل أب...

فلم يسبق لتل أبيب أن سعت لحشد الدعم الدوليّ بهذا القدر الذي شهدناه، دعم غربي بهذا المستوى لحرب إسرائ...

كثيرون يعتبرون ...

كثيرون يعتبرون أن التقدم التكنولوجي والتصنيع يسببان ظاهرة البطالة وأن هذه الظاهرة لم تكن ملحوظة في ا...

GOSSIP LEADS TO...

GOSSIP LEADS TO THE VIOLATION OF INDIVIDUALS' PRIVACY AND THE TARNISHING OF THEIR REPUTATION. This c...