Lakhasly

• مهارات التخطيط للمستقبل وتقديم الأهم على المهم حقيقة شرعية لقول الرسول صلى اللّه عليه وسلم: «الإيمانٌ ضع وسَبْعُونَ أو بِضعٌ وستُونَ سُخبَة أفضّلها دول: لا لَه إلا اللّه. وأَدَنَاهًا إمَاصَةٌ الأدَى عن الطّريق» (أخرجه مسلم). إن تقديم المهم على الأهم يهدر أوقاتاً كثيرة، وكلما انشغل الإنسان عن الأمور الأهم ابتعد عن مدارج الكمال. ويحدد أولوياته، ويكون انجازه واضحاً . ثالثًا: تنظيم الوقت يُقصد بتنظيم الوقت: طريقتك في الاستفادة من الوقت والسيطرة فالفرق واضح بين من يدير وقته ومن يديره وقته. فالحياة هي الوقت؛ ولذلك جاءت كثير من النصوص الشرعية تذكّر بأهمية الوقت. و صحتك قبل سقمك، و غناك قبل فقرك، و حياتك قبل موتم (رواه الترمذي). منها: » روي عن ابن مسعود - رضي الله عنه- قوله: «ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه. » وروي عن الحسن البصري - رحمه اللّه تعالى - قوله: «ما من يوم ينشق فجره إلا وينادي مناد من قبل الحق: يا ابن آدم أنا خلق جديد. فتزود مني بعمل صالح؛ ‎٠. به الدراسات المعاصرة. لما له من آثار إيجابية في الحياة: على مستوى الأفراد والمؤسسات. هناك كثير من الفوائد التي يجنيها الفرد من تنظيم وقته بفعالية: منها ما هو مذكور: ١- إنجاز الأهداف ٢- الشعور بالتحسن المستمر خطوات تنظيم الوقت: أولاً, لأن الإنسان بدون أهداف واضحة لا يستطيع أن ينظم وقته، ويستثمره الاستثمار الامثل . فبعضها ذو فائدة كبيرة. لتحقيق الأهداف سواء أقصيرة كانت أم بعيدة، ويجب أن يبين في هذا البرنامج النشاطات كافة التي سوف ننجزها، وتاريخ البدء فيها والانتهاء منها. مكتوبة،

• مهارات التخطيط للمستقبل

وتقديم الأهم على المهم حقيقة شرعية لقول الرسول صلى اللّه عليه وسلم: «الإيمانٌ ضع وسَبْعُونَ أو
بِضعٌ وستُونَ سُخبَة أفضّلها دول: لا لَه إلا اللّه. وأَدَنَاهًا إمَاصَةٌ الأدَى عن الطّريق» (أخرجه مسلم).
إن تقديم المهم على الأهم يهدر أوقاتاً كثيرة، يمكن أن يُستفاد منها في الأنفع والأصلح، وكلما انشغل
الإنسان عن الأمور الأهم ابتعد عن مدارج الكمال. وعندما تكون أهداف الإنسان محددة يرى طريقه بصورة
أفضل، ويحدد أولوياته، ويكون انجازه واضحاً .

ثالثًا: تنظيم الوقت

يُقصد بتنظيم الوقت: طريقتك في الاستفادة من الوقت والسيطرة
عليه. فالفرق واضح بين من يدير وقته ومن يديره وقته. يعد الوقت من أعظم نعم اللّه تعالى على الإنسان، فالحياة هي الوقت؛ ولذلك جاءت كثير من النصوص الشرعية تذكّر بأهمية الوقت. وأن الإنسان سوف يسأل عن وقته يوم القيامة. ففي الحديث: «نعْمتَانٍ مَغْبون فيهمًا كثيرٌ من الناس: الصحة وَالفرَاغ» (رواه البخاري). وفي حديث آخر: «اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك، و صحتك قبل سقمك، و غناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، و حياتك قبل موتم (رواه الترمذي).
وقد كانت هذه النصوص ماثلة أمام السلف الصالح في حياتهم: يتمتّلونها في أفعالهم وأقوالهم، منها:
» روي عن ابن مسعود - رضي الله عنه- قوله: «ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه.
نقص فيه أجلي ولم يزدد فيه عملي».
» وروي عن الحسن البصري - رحمه اللّه تعالى - قوله: «ما من يوم ينشق فجره إلا وينادي مناد من قبل الحق: يا ابن آدم أنا خلق جديد. وعلى عملك شهيد. فتزود مني بعمل صالح؛ فإني لا أعود إلى يوم القيامة».
‎٠.‏ وروي عنه أيضاً: «يا ابن آدم: إنما أنت أيام مجموعة. كلما ذهب يوم ذهب بعضك».
في ضوءٍ ما تقدم: نلاحظ أهمية استثمار الوقت. وأنه عادة من عادات الناس الناجحين؛ ولذلك اهتمت
به الدراسات المعاصرة. وأفردت له المؤلفات. والبرامج التدريبية؛ لما له من آثار إيجابية في الحياة: على
مستوى الأفراد والمؤسسات.
فوائد تنظيم الوقت:
هناك كثير من الفوائد التي يجنيها الفرد من تنظيم وقته بفعالية: منها ما هو مذكور:

١- إنجاز الأهداف 

٢- الشعور بالتحسن المستمر
٣- التقليل من الضغوط النفسية
٤- تحسين الانتاجية
خطوات تنظيم الوقت:
أولا: تحديد الاهداف
أولاً, لأن الإنسان بدون أهداف واضحة لا يستطيع أن ينظم وقته، ويستثمره الاستثمار الامثل .
ثانياً: ترتيب الاولويات
فأهداف الإنسان ليست برتبة واحدة من الأهمية. فبعضها ذو فائدة كبيرة.
وبعضها أقل فائدة .... فالإنسان الأكثر فاعلية من يبدأ بالأهم قبل المهم.
ثالثاً: وضع الخطة
من خلال عمل برنامج عملي، لتحقيق الأهداف سواء أقصيرة كانت أم بعيدة، ويجب أن يبين في هذا البرنامج النشاطات كافة التي سوف ننجزها، وتاريخ البدء
فيها والانتهاء منها. كما يجب أن تكون الخطة مرنة، مكتوبة، منظمة بطريقة
جاذبة؛ حتى يسهل التعامل معها.
رابعاً: تفويض الاعمال
هناك الكثير من الأعمال لا يشترط أن نقوم بها بأنفسنا؛ إذ يكفي أن يقوم بها
غيرنا، فمن الحكمة تفويض هذه الأمور لغيرنا للقيام بها.
خامساً: تقييم الاداء
وهوعملية تقييم مستمر لجميع الأنشطة اليومية ضوء الأهداف المعدّة مسبقاً، ثم تعديلها وتحسينها للافضل.