Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (49%)

مقدمة: الحمد لله الذي أمر بالعدل والإحسان، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، أما بعد: بالإشارة إلى الحكم الصادر ضد موكلي، والقاضي بإدانته بتهمة الترويج للمخدرات بطريق المساعدة والمشاركة، واشير الى ان اعتراض النيابة وطلبها التشديد في العقوبة ليس في محله. لذا أتقدم إلى فضيلتكم بهذه المذكرة للاعتراض على الحكم المذكور للأسباب التالية: أولاً: الدفوع الشكلية

  1. الإخلال بحق الدفاع
    رغم حضوره عن بُعد. واقتصرت المحاكمة على المتهمين فقط، مما أخل بحق موكلي في الدفاع عن نفسه بشكل كاف وحرمانه من مساعدة محاميه لشرح حالته النفسية وظروفه الشخصية وبيان وقائع القضية بشكل صحيح وتوضيح خطا الفرقة القابضة مما كان سيؤثر في النتيجة. وهذا يُعد إخلالاً بحقوق الدفاع المكفولة شرعاً ونظاماً، 2. عدم صحة إجراءات الفرقة القابضة إن كافة إجراءات القبض والتفتيش المتخذة في هذه القضية جاءت مخالفةً صريحة لنظام الإجراءات الجزائية، التي تخوّل رجال الضبط حق القبض والتفتيش، فضلاً عن غياب إذن مسبب من النيابة يجيز القبض والتفتيش، وعلى هذا، فإن توجيه الاتهام لموكلي بتهمة الترويج بالمشاركة استنادًا إلى إجراءات غير نظامية قد جرى اتخاذها من قبل رجال الضبط، يجعل اتهامهم غير موثوق ويستوجب ردّه والتشكيك في مصداقيته. هو الضمان الوحيد لتحقيق العدالة وكشف الحقيقة بعيداً عن طمسها. ومن المقرر أن تُبنى أحكام الادانة على مقدمات سليمة وصحيحة، أما مقدمات هذه القضية فليست سليمة، وبالتالي لا يمكن الاستدلال بها بشكل صحيح. يقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"، فهو مخطئ وعاصٍ لله تعالى، ثم عاصٍ لولي الأمر الذي سنّ هذا النظام وجعل تطبيقه واجباً على من أوكلت إليهم أمانة تنفيذه من رجال الأمن والنيابة العامة والمحكمة الموقرة. 3. إجبار موكلي على ارتكاب جريمة أن الفرقة القابضة قامت بتفتيش موكلي ولم تعثر بحوزته على أي مخدرات. أجبرته الفرقة على الاتصال بالمتهم الآخر مشعل لتنظيم عملية ترويج وهمية للمخدرات بقيمة 300 ريال. لم تكن بحوزته المخدرات المطلوبة وهو الذي ما يزال ينفي تهمة الترويج ولم تقدم ضده ادلة موضوعية محايدة: توثيق بتسجيل محادثات او سجلات مكالمات او تصوير كاميرات وكانت هذه الوسائل ممكنة ومتاحة وليست متعذرة. او تعرض لخداع ، هذا التصرف من قبل الفرقة يُعد تلاعباً واضحاً بإجراءات القبض والتفتيش ويشكل مخالفة صريحة للنظام (المادة 187 من نظام الإجراءات الجزائية: "كل إجراء مخالف لأحكام الشرع والنظام يكون باطلاً"). وعليه، ويجب محاسبة من يتجاوز النظام تنفيذا لتوجيهات سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- أن "كل من تورط بالفساد كائناً من كان سيُحاسب". ان مسايرة النيابة الموقرة للفرقة وغض الطرف عن بطلان الإجراءات ليس مقبولا، ولا ينبغي لها لكونها راعية للمصلحة العامة وملزمة بتطبيق صحيح النظام لصون حريات الافراد ضد تعرضهم لإجراءات تعسفية تنال من العدالة. ثانياً: الدفوع الموضوعية
  2. ضعف القرائن الموجهة ضد موكلي وانتفاء السوابق والذي ينص على عدم إدانة شخص ما إلا بناءً على أدلة قاطعة وواضحة. اما التفسير الاخر المعقول للقرائن كما جاء في اقوال موكلي في التحقيقات الأولية امام النيابة. مع العلم ان موكلي ينفي علمه وارادته وقصده لاي صورة كانت للترويج نفيا قاطعا:
  • إعارة السيارة: موكلي أعطى سيارته لمشعل بناءً على طلبه لتوصيل أهله وتصرفه هذا كان نابعًا من حسن النية ، ولم يكن يعلم أو يشك بأن مشعل سيستخدم السيارة في نشاط غير مشروع إن ثبت. -ان وجود شريحة هاتفية باسم موكلي مع المتهم الاخر مشعل كانت بناء على طلب مشعل لكون خدماته موقفة، مستغلاً طيبة موكلي وسذاجته بسبب حالته المرضية النفسية وشخصيته الضعيفة. وهذا كله ثابت بحسب اقوال موكلي في تحقيقات النيابة الاولية قبل تبديل أقواله لاحقا بتأثير مشعل على موكلي وعلى المتهم الاخر تركي حيث سعى لتخليص نفسه من المسؤولية وما يزال ينفي تهمة الترويج. بل عدته تضليلا للتحقيقات لحماية المسؤول الحقيقي. وهذا انما يحدث بسبب ضعف بعض المتهمين وجهله لتوريط نفسه في جريمة لم يرتكبها وبسبب استغلاله من متهمين اخرين بوسائل ترهيب او ترغيب. 2. قصور الحكم في التسبيب
    تمسك المحامي بمذكرة الدفاع أمام محكمة الدرجة الأولى بان موكله يعاني من أمراض نفسية أثرت على إرادته، وما يزال يتلقى العلاج وارفق اشعارا طبيا بتردده على العيادة النفسية طلبا للعلاج (مرفق 1). ولم يتم الرد على هذا الدفاع الجوهري. 3- الدفع بالحالة النفسية لموكلي وتأثيرها على قدرته في التصرف السليم وقصوره لتحمل المسؤولية الجنائية الكاملة (تقرير طبي مرفق 2) موكلي محمد يعاني من اضطرابات نفسية مزمنة منذ سبع سنوات (بحسب التقرير المرفق)، تجعل إرادته ضعيفة وتجعله عرضة للتلاعب والخداع، وهذا ما يؤثر على قدرته في اتخاذ قرارات سليمة أو تفادي التورط في جريمة مثل هذه. التقرير الطبي المرفق من مجمع الأمل والصحة النفسية في مدينة الملك سلمان الطبية يوضح تشخيص موكلي بمرض الاكتئاب النفسي المزمن مع أعراض ذهانيه، وقد تم وصف مجموعة من الأدوية النفسية لعلاجه. تُستخدم في حالات الاضطرابات النفسية الحادة والمؤكدة، وهذا يؤكد أن حالة موكلي ليست حالة عابرة أو سطحية، بل هي حالة نفسية مزمنة منذ سنين تؤثر بشكل مباشر على إدراكه وتصرفاته اليومية. - Olanzapine و Quetiapine هما عقاران معروفان بمعالجة الذهان واضطرابات المزاج الشديدة، مما يبين أن موكلي يعيش حالة من عدم الاستقرار النفسي والعاطفي. تاريخ العائلة للأمراض النفسية: لا يمكن اعتبار تصرفاته في هذه القضية ناتجة عن إرادة حرة ومستقلة. فضلا عن عدم ثبوت تورطه بعملية ترويج بصورة مباشرة وانما بناء على استنتاجات من قرائن ليست قاطعة تظل موضع شك والشك يفسر لمصحة المتهم سيما من كان مريضا نفسيا وضعيفا في شخصيته كحال موكلي وليس كالشخص الطبيعي العادي. والله المستعان. ومنها المبدأ رقم 2148: "إذا لم تؤد البينات الى يقين او الى غلبة ظن فلا يمكن ان يبنى الحكم عليها لان الأصل البراءة حتى يثبت ما يزيلها. الطلبات: نلتمس ما يلي:
    واعتباره مريضا نفسيا وضحية خداع وتلاعب، 4. التمس الرأفة وتخفيف العقوبة مع وقفها، ولأنه لا يضار المعترض باعتراضه (المادة 18 من اللائحة التنفيذية لطرق الاعتراض) وطالما لم تثبت في حقه التهمة على وجه اكيد لا يتطرق اليه الشك بحال ولتوفر الأسباب الانسانية والظروف الشخصية التي تبرر رأفة القضاء.


Original text

مقدمة: الحمد لله الذي أمر بالعدل والإحسان، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، الذي أرسى دعائم الحق والعدل، أما بعد: بالإشارة إلى الحكم الصادر ضد موكلي، والقاضي بإدانته بتهمة الترويج للمخدرات بطريق المساعدة والمشاركة، واشير الى ان اعتراض النيابة وطلبها التشديد في العقوبة ليس في محله. لذا أتقدم إلى فضيلتكم بهذه المذكرة للاعتراض على الحكم المذكور للأسباب التالية:
أولاً: الدفوع الشكلية



  1. الإخلال بحق الدفاع

    لم تسمح محكمة الدرجة الأولى -مع كامل الاحترام- لمحامي الدفاع بحضور الجلسة التي صدر فيها الحكم، رغم حضوره عن بُعد. واقتصرت المحاكمة على المتهمين فقط، مما أخل بحق موكلي في الدفاع عن نفسه بشكل كاف وحرمانه من مساعدة محاميه لشرح حالته النفسية وظروفه الشخصية وبيان وقائع القضية بشكل صحيح وتوضيح خطا الفرقة القابضة مما كان سيؤثر في النتيجة. وهذا يُعد إخلالاً بحقوق الدفاع المكفولة شرعاً ونظاماً، ويمس صحة إجراءات المحاكمة مما يستوجب إلغاء الحكم لمخالفة النظام. (المادة 4 من نظام الإجراءات الجزائية: "يحق لكل متهم الاستعانة بمحام للدفاع عنه في مرحلتي التحقيق والمحاكمة").

  2. عدم صحة إجراءات الفرقة القابضة
    إن كافة إجراءات القبض والتفتيش المتخذة في هذه القضية جاءت مخالفةً صريحة لنظام الإجراءات الجزائية، فقد خالفت المادة (30) التي تبيّن شروط حالة التلبس بالجريمة، التي تخوّل رجال الضبط حق القبض والتفتيش، حيث لم يكن موكلي في حالة تلبس واضحة أمام منزله، فضلاً عن غياب إذن مسبب من النيابة يجيز القبض والتفتيش، كما تقضي المادة (36) بأن القبض - في غير حالة التلبس - لا يجوز إلا بأمر صادر عن الجهة المختصة.
    وعلى هذا، فإن توجيه الاتهام لموكلي بتهمة الترويج بالمشاركة استنادًا إلى إجراءات غير نظامية قد جرى اتخاذها من قبل رجال الضبط، والذين لم يحترموا النظام ولم يتقيدوا بالإجراءات الصحيحة، يجعل اتهامهم غير موثوق ويستوجب ردّه والتشكيك في مصداقيته. فلا يجوز بحال الاطمئنان إلى أقوالهم أو قبول شهاداتهم كأدلة، خاصة وأنهم يتصرفون كمدعين يسعون لإثبات التهمة دون مراعاة متطلبات النظام واحترامه. وقد أكدت المبادئ القضائية أن التزام الإجراءات السليمة في مثل هذه القضايا الخطيرة، التي تترتب عليها عقوبات شديدة، هو الضمان الوحيد لتحقيق العدالة وكشف الحقيقة بعيداً عن طمسها.
    ومن المقرر أن تُبنى أحكام الادانة على مقدمات سليمة وصحيحة، حتى يستقيم الاستنباط وتصل المحكمة إلى نتائج صحيحة. أما مقدمات هذه القضية فليست سليمة، وبالتالي لا يمكن الاستدلال بها بشكل صحيح. يقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"، ولا شك أن من لم يلتزم صحيح النظام، فهو مخطئ وعاصٍ لله تعالى، ثم عاصٍ لولي الأمر الذي سنّ هذا النظام وجعل تطبيقه واجباً على من أوكلت إليهم أمانة تنفيذه من رجال الأمن والنيابة العامة والمحكمة الموقرة.

  3. إجبار موكلي على ارتكاب جريمة
    تؤكد وقائع القضية، كما ورد في الحكم محل الاعتراض (صفحة 2، سطر 12)، أن الفرقة القابضة قامت بتفتيش موكلي ولم تعثر بحوزته على أي مخدرات. وعلى الرغم من ذلك، أجبرته الفرقة على الاتصال بالمتهم الآخر مشعل لتنظيم عملية ترويج وهمية للمخدرات بقيمة 300 ريال. عند حضور مشعل، لم تكن بحوزته المخدرات المطلوبة وهو الذي ما يزال ينفي تهمة الترويج ولم تقدم ضده ادلة موضوعية محايدة: توثيق بتسجيل محادثات او سجلات مكالمات او تصوير كاميرات وكانت هذه الوسائل ممكنة ومتاحة وليست متعذرة. بل مبناها قرائن أساسها اقوال الفرقة وتقديراتهم الشخصية وقد تصيب وتخطئ . مما يثبت أن العملية كانت مفتعلة وتهدف إلى توريط موكلي بتهمة غير صحيحة. ولا يتصور ان عاقلا يضر نفسه بتقديم اثباتاً لأدانته ما لم يكن مجبرا، او مجنونا، او تعرض لخداع ،او تدليس او تحريض غير مشروع ونحو ذلك... وكل دليل مستمد من إجراءات باطلة فباطل شرعا ونظاما.
    هذا التصرف من قبل الفرقة يُعد تلاعباً واضحاً بإجراءات القبض والتفتيش ويشكل مخالفة صريحة للنظام (المادة 187 من نظام الإجراءات الجزائية: "كل إجراء مخالف لأحكام الشرع والنظام يكون باطلاً"). وعليه، يترتب بطلان الأدلة المستمدة من هذه الإجراءات الباطلة، ولا يجوز الاعتماد عليها ويجب رد شهادة من باشرها والتشكيك في صدقها لا قبولها والتسليم بها. ويجب محاسبة من يتجاوز النظام تنفيذا لتوجيهات سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- أن "كل من تورط بالفساد كائناً من كان سيُحاسب". وخاصة فيما يتصل بحرية الافراد لسجنهم بتلفيق التهم ضدهم واختلاق الجرائم والتحريض عليها كما في القضية الماثلة. ان مسايرة النيابة الموقرة للفرقة وغض الطرف عن بطلان الإجراءات ليس مقبولا، ولا ينبغي لها لكونها راعية للمصلحة العامة وملزمة بتطبيق صحيح النظام لصون حريات الافراد ضد تعرضهم لإجراءات تعسفية تنال من العدالة.
    ثانياً: الدفوع الموضوعية

  4. ضعف القرائن الموجهة ضد موكلي وانتفاء السوابق
    القواعد الشرعية والنظامية تؤكد على مبدأ "اليقين لا يزول بالشك"، والذي ينص على عدم إدانة شخص ما إلا بناءً على أدلة قاطعة وواضحة. في هذه القضية، اعتمدت محكمة الدرجة الأولى على ظواهر قرائن ضعيفة وغير مباشرة ومستمدة من إجراءات غير نظامية على نحو ما سلف شرحه، مثل استخدام سيارة موكلي ووجود رقم هاتفه مع المتهم الآخر مشعل، وهذه القرائن لا ترقى إلى مستوى الإثبات القاطع. وخاصة مع انتفاء السوابق فسجل موكلي نظيف. اما التفسير الاخر المعقول للقرائن كما جاء في اقوال موكلي في التحقيقات الأولية امام النيابة. ومن المقرر شرعا ونظاما وما استقرت عليه مبادئ القضاء الجزائي انه إذا كان هناك أكثر من تفسير معقول للقرينة فلا ينبغي اخذ أحد التفاسير وطرح الاخر. لأنه شك والشك يفسر لصالح المتهم ومقتضاه عدم الإدانة. مع العلم ان موكلي ينفي علمه وارادته وقصده لاي صورة كانت للترويج نفيا قاطعا:



  • إعارة السيارة: موكلي أعطى سيارته لمشعل بناءً على طلبه لتوصيل أهله وتصرفه هذا كان نابعًا من حسن النية ، ولم يكن يعلم أو يشك بأن مشعل سيستخدم السيارة في نشاط غير مشروع إن ثبت.
    -ان وجود شريحة هاتفية باسم موكلي مع المتهم الاخر مشعل كانت بناء على طلب مشعل لكون خدماته موقفة، مستغلاً طيبة موكلي وسذاجته بسبب حالته المرضية النفسية وشخصيته الضعيفة. والشريحة كانت وما تزال مع مشعل قبل حادثة الترويج المفترضة بفترة طويلة وتم القبض عليه وهي بحوزته ولم يعطها لغرض الترويج اطلاقا. وهذا كله ثابت بحسب اقوال موكلي في تحقيقات النيابة الاولية قبل تبديل أقواله لاحقا بتأثير مشعل على موكلي وعلى المتهم الاخر تركي حيث سعى لتخليص نفسه من المسؤولية وما يزال ينفي تهمة الترويج. كما تظهر وقائع التحقيقات وملابسات القضية. ورغم ان المتهم الاخر تركي قرر امام النيابة وامام المحكمة بانه هو المروج وان مشعل بريء غير ان النيابة والمحكمة كشفت تضليله وعدم مطابقة اعترافه لوقائع الدعوى فلم تعتبر اقراره، بل عدته تضليلا للتحقيقات لحماية المسؤول الحقيقي. وهذا انما يحدث بسبب ضعف بعض المتهمين وجهله لتوريط نفسه في جريمة لم يرتكبها وبسبب استغلاله من متهمين اخرين بوسائل ترهيب او ترغيب.



  1. قصور الحكم في التسبيب

    تمسك المحامي بمذكرة الدفاع أمام محكمة الدرجة الأولى بان موكله يعاني من أمراض نفسية أثرت على إرادته، وما يزال يتلقى العلاج وارفق اشعارا طبيا بتردده على العيادة النفسية طلبا للعلاج (مرفق 1). ولم يتم الرد على هذا الدفاع الجوهري. وهذا مخالف لحكم اللائحة التنفيذية لطرق الاعتراض التي تنص في المادة 18/3 ... وفي جميع الأحوال يجب ان تصرح المحكمة في أسباب حكمها بالدفع الجوهري مع الإشارة الى مضمون الرد...) مما يقتضي نقض الحكم.
    3- الدفع بالحالة النفسية لموكلي وتأثيرها على قدرته في التصرف السليم وقصوره لتحمل المسؤولية الجنائية الكاملة (تقرير طبي مرفق 2)
    موكلي محمد يعاني من اضطرابات نفسية مزمنة منذ سبع سنوات (بحسب التقرير المرفق)، تجعل إرادته ضعيفة وتجعله عرضة للتلاعب والخداع، وهذا ما يؤثر على قدرته في اتخاذ قرارات سليمة أو تفادي التورط في جريمة مثل هذه. التقرير الطبي المرفق من مجمع الأمل والصحة النفسية في مدينة الملك سلمان الطبية يوضح تشخيص موكلي بمرض الاكتئاب النفسي المزمن مع أعراض ذهانيه، وقد تم وصف مجموعة من الأدوية النفسية لعلاجه.
    استخدام العلاجات الموصوفة للحالات الحادة:
    الأدوية الموصوفة لعلاج موكلي، تُستخدم في حالات الاضطرابات النفسية الحادة والمؤكدة، مثل الفصام والاكتئاب المزمن وأعراض الذهان. وتُصرف فقط بعد تشخيص مؤكد بوجود خلل عقلي أو نفسي يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا. وهذا يؤكد أن حالة موكلي ليست حالة عابرة أو سطحية، بل هي حالة نفسية مزمنة منذ سنين تؤثر بشكل مباشر على إدراكه وتصرفاته اليومية.



  • Olanzapine و Quetiapine هما عقاران معروفان بمعالجة الذهان واضطرابات المزاج الشديدة، مما يوضح أن موكلي يعاني من اضطراب نفسي يجعله غير قادر على السيطرة التامة على أفعاله.

  • Escitalopram يوصف لعلاج الاكتئاب واضطرابات القلق، مما يبين أن موكلي يعيش حالة من عدم الاستقرار النفسي والعاطفي.
    تاريخ العائلة للأمراض النفسية:
    إضافة إلى ذلك، يعاني ثلاثة من اشقائه أكبر منه سنا ولديهم ملفات في المستشفى نفسه من اضطرابات نفسية مماثلة شخصت بانفصام عقلي، مما يدل على أن محمد لديه قابلية وراثية للأمراض النفسية. هذا يجعله ضحية سهلة للتأثيرات الخارجية والتلاعب من قبل الآخرين سيما أصدقاء السوء، مثل مشعل. لذا، لا يمكن اعتبار تصرفاته في هذه القضية ناتجة عن إرادة حرة ومستقلة. فضلا عن عدم ثبوت تورطه بعملية ترويج بصورة مباشرة وانما بناء على استنتاجات من قرائن ليست قاطعة تظل موضع شك والشك يفسر لمصحة المتهم سيما من كان مريضا نفسيا وضعيفا في شخصيته كحال موكلي وليس كالشخص الطبيعي العادي. والله المستعان.
    لما كان ما تقدم وتأسيسا على ما قررته المبادئ والقرارت للجهات العليا للقضاء للأعوام 1391-1437ه، ومنها المبدأ رقم 2148: "إذا لم تؤد البينات الى يقين او الى غلبة ظن فلا يمكن ان يبنى الحكم عليها لان الأصل البراءة حتى يثبت ما يزيلها.". وبما انه "لا بد من التثبت والتحقق عند إثبات الترويج أول مرة لأن له ما بعده لو ثبتت إدانته بترويج المخدرات مرة أخرى". المبدأ رقم 1596.
    وقد قضى المبدأ رقم 1601: "لا يثبت قصد الترويج إلا بإقرار أو بينة موصلة ولا يكفي في ذلك ما يستنتجه القاضي إذا كانت الكمية قليلة" مفاده انه يجب توقي خطورة القرائن في الإدانة -خاصة ان كانت الكمية قليلة كما في هذه القضية- لان الاستنتاج معياره شخصي يختلف من قاض لآخر، وهي دائما موضع شك والشك يفسر لصالح المتهم.
    اصحاب الفضيلة القضاة التمس منكم إعادة تقدير دليل الاتهام ضد موكلي في ضوء الملاحظات التي ابديت عليه، وتقييمه تقييماً سائغاً منصفاً لإحقاق العدل والانصاف. ولا يخفى انه لو يخطئ الحاكم في تبرئة مذنبين متعددين خير من خطأه في معاقبة بريء واحد.
    الطلبات:
    أصحاب الفضيلة بناءً على ما سبق، نلتمس ما يلي:



  1. إلغاء الحكم الصادر عن محكمة الدرجة الأولى بإدانة موكلي بتهمة الترويج للمخدرات بطريق المساعدة والمشاركة.

  2. الحكم بعدم إدانة موكلي لانتفاء أدلة قاطعة تدينه وإطلاق سراحه وتوجيهه للعلاج النفسي، واعتباره مريضا نفسيا وضحية خداع وتلاعب، ولانتفاء السوابق، ولأنه يعيل اسرة وموظف معرضا للفصل ولكبر سنه 49 سنة.

  3. التمس تفعيل المادة 42 من نظام مكافحة المخدرات وتقضي بانه لا تقام الدعوى بسبب تعاطيه السابق لكونه تقدم بنفسه للعلاج.

  4. التمس الرأفة وتخفيف العقوبة مع وقفها، مع إسقاط الغرامة. ولأنه لا يضار المعترض باعتراضه (المادة 18 من اللائحة التنفيذية لطرق الاعتراض) وطالما لم تثبت في حقه التهمة على وجه اكيد لا يتطرق اليه الشك بحال ولتوفر الأسباب الانسانية والظروف الشخصية التي تبرر رأفة القضاء. (تطبيقا للمادة 60 نظام المكافحة - 214 اجراءات) ولا حول ولا قوة الا بالله.

  5. احتياطيا نلتمس تحويل العقوبة إلى الإصلاح الاجتماعي بدلاً من السجن.
    واسال الله لكم التوفيق والسداد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

يهدف إلى دراسة ...

يهدف إلى دراسة الأديان كظاهرة اجتماعية وثقافية وتاريخية، دون الانحياز إلى أي دين أو تبني وجهة نظر مع...

‏تعريف الرعاية ...

‏تعريف الرعاية التلطيفية‏ ‏وفقا للمجلس الوطني للصحة والرفاهية ، يتم تعريف الرعاية التلطيفية على النح...

Risky Settings ...

Risky Settings Risky settings found in the Kiteworks Admin Console are identified by this alert symb...

الممهلات في الت...

الممهلات في التشريع الجزائري: بين التنظيم القانوني وفوضى الواقع يخضع وضع الممهلات (مخففات السرعة) عل...

Lakhasly. (2024...

Lakhasly. (2024). وتكمن أهمية جودة الخدمة بالنسبة للمؤسسات التي تهدف إلى تحقيق النجاح والاستقرار. Re...

‏ Management Te...

‏ Management Team: A workshop supervisor, knowledgeable carpenters, finishers, an administrative ass...

تسجيل مدخلات ال...

تسجيل مدخلات الزراعة العضوية (اسمدة عضوية ومخصبات حيوية ومبيدات عضوية (حشرية-امراض-حشائش) ومبيدات حي...

My overall expe...

My overall experience was good, but I felt like they discharged me too quickly. One night wasn't eno...

- لموافقة المست...

- لموافقة المستنيرة*: سيتم الحصول على موافقة مستنيرة من جميع المشاركين قبل بدء البحث. - *السرية*: سي...

تعزيز الصورة ال...

تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة العربية السعودية بوصفها نموذجًا عالميًا في ترسيخ القيم الإنسانية ونشر...

وصف الرئيس الأم...

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "مأساوية"، متعه...

Mears (2014) A ...

Mears (2014) A system of justice that could both punish and rehabilitate juvenile criminals was the ...