Lakhasly

..9
المقدمة
يتضمن هذا التقرير تعريفا بالحرس السلطاني العماني، ولقد قام المقدم ركن أحمد بن سالم الجابري لتقديم هذه المحاضرة. تولى الركن أحمد بن سالم الجابري العديد من المناصب العسكرية من عام 1993 وهو حاصل على بكالوريوس في العلوم العسكرية عن 2019 والدبلوم في العلوم العسكرية عام 2005 ولديه خدمات واسعة في التدريب والتقنيات.
أقام الركن أحمد الجابري هذه المحاضرة يوم الثلاثاء 27/3/2023من الساعة 11:10 إلى الساعة 12:50 مساء وقد تضمنت المحاضرة عدة نقاط مهمة من التعريف بالحرس السلطاني العماني نشأت الحرس السلطاني العماني وتطوره وما هي مهام الحرس السلطاني العماني و واجباته ودوره في خدمة المجتمع مفهوم المواطنة والولاء للوطن أهداف التربية العسكرية لدى قوات السلطان المسلحة وقوات السلطان المسلحة في فكر صاحب الجلالة. الحرس السلطاني العماني هو قوة عسكرية تتبع للسلطان قابوس بن سعيد-طيب الله ثراه-، وتعد جزءا من القوات المسلحة العمانية. تأسس الحرس السلطاني في عام 1958 كجهاز أمني
مختص بحماية السلطان والعائلة السلطانية، وقد تطور بمرور الزمن ليصبح قوة متعددة الاختصاصات تتولى مجموعة واسعة من المهام الأمنية والعسكرية في عمان. تتكون الحرس السلطاني العماني من وحدات مختلفة تشمل الجيش والقوات البحرية والقوات الجوية، بالإضافة إلى وحدات خاصة مثل وحدة القوات الخاصة ووحدة الشرطة العسكرية. يتميز الحرس السلطاني بالتدريب المتقدم والمعدات الحديثة، ويتعامل بجدية مع مجموعة متنوعة من التحديات الأمنية والعسكرية، بما في ذلك الدفاع عن السيادة العمانية وتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب والدعم في حفظ الأمن والاستقرار الداخلي. ُيعتبر الحرس السلطاني العماني جزءا من الهيكل الأمني الشامل في سلطنة عمان، ويساهم في الحفاظ على أمن الدولة واستقرارها وحماية مصالحها الوطنية. تعد العلاقة بين الحرس السلطاني والسلطان الحالية، السلطان هيثم بن طارق، وراية العمانيين وفاء وولاء، وتعد القوات العمانية جزءا أساسيا من الهوية الوطنية والتراث العماني.
مهام وواجبات الحرس السلطاني العماني
• توفير الأمن والحماية لحضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه وأسرته الكريمة. • توفير الأمن والحماية لضيوف جلالته الكرام سواء في الزيارات الرسمية أو الخاصة. • توفير الأمن والحماية للقصور والبيوت السلطانية العامرة والممتلكات الخاصة لحضرة صاحب الجلالة - حفظه الله ورعاه- • القيام بمراسيم حرس الشرف العسكري لمختلف المناسبات التي يشرفها حضرة صاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه - • إسناد قوات السلطان المسلحة في إطار العمليات المشتركة والموحدة.
قوات السلطان المسلحة والأجهزة الأمنية فكر صاحب الجلالة:
يؤكد جلالة السلطان القائد الأعلى حفظه الله دائما على الدور الرائد الذي تلعبه القوات المسلحة العمانية في حماية الوطن والمحافظة على أمنه واستقراره. ويعبر جلالته عن اعتزازه الكبير بدور القوات المسلحة ورجالها البواسل في حماية منجزات النهضة والذود عن عرين الوطن، ويؤكد على رعايته وعنايته بها. وهذا يعكس التقدير الكبير التي تحظى به قوات السلطان المسلحة ورجالها البواسل من قبل القيادة والشعب العماني. أهداف التربية العسكرية لدى قوات السلطان المسلحة والأجهزة الأمنية:
A. تنمية وترسيخ روح الولاء والانتماء للوطن وترسيخ مفهوم الروح الوطنية لدى الأفراد. B. تأهيل الفرد بدنيا ونفسيا استعداده للانخراط في خدمة الوطن في كل المجالات. C. توعية الفرد بأهمية الدور التي تقوم به قوات السلطان المسلحة والأجهزة الأمنية. D. تعريف الفرد بالدور التنموي الذي تقوم به قوات السلطان المسلحة والأجهزة الأمنية لدفع عجلة التنمية ومساعدة الاقتصاد العماني على النهوض.
E. تعريف الفرد بالدور الذي تقوم به قوات السلطان المسلحة والأجهزة الأمنية في أوقات الكوارث سواء الطبيعية أو الصناعية. F. تعريف الفرد بضرورة معرفة التاريخ العسكري العماني من خلال المحاضرات الموثقة للتاريخ المشرف للعسكري العماني. G. تدريب الفرد على أساسيات الدفاع المدني والإسعافات الأولية مما يؤهله للمساعدة في إطار الحرائق وإنقاذ الأرواح. H. تهيئة الفرد للتأقلم على الحياة العسكرية مبكرا مما يساعده على الالتزام والانضباط الذاتي. I. تنمية روح الفريق وغرس روح العمل الجماعي. J. تنمية ملكات الإبداع والبحث العلمي وذلك من خلال البحوث الفكرية التي تقوم في النهاية الدورات العسكرية.
المواطنة:
المواطنة هي الشعور بالانتماء والمسؤولية تجاه الوطن والمجتمع، والعمل على تحسينهما والمساهمة في تطويرهما. وهي أيضا الالتزام بالقوانين والقيم الوطنية والمشاركة الفعالة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للوطن. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تعزيز الوعي بأهمية المواطنة وتعليم الشباب قيمها ومبادئها وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في الحياة الوطنية. الولاء للوطن:
الارتباط العقلي والوجداني بالوطن هو الأساس الذي يقوم عليه الارتباط القانوني والدستوري، وهو ما يجعل المواطن يشعر بالانتماء الحقيقي والولاء الكامل لوطنه. والأوراق الثبوتية للمواطنة ليست سوى تعبير عن هذا الانتماء والولاء، وهي تؤكد على الالتزام بالقوانين والدستور وحماية مصالح الوطن والمواطنين. ويجب على المواطنين الحفاظ على كرامة وحقوق بعضهم البعض والعمل على تحقيق الرفاهية والازدهار للوطن والمجتمع.
الخطابات السامية وما تحمله من مضامين في بناء الدولة والإنسان العماني:
تعريف الخطابات السامية:
الخطابات التي يلقيها صاحب الجلالة في المناسبات الرسمية تعكس رؤيته وتوجهاته لتحقيق التنمية والازدهار للوطن والمواطنين. وتشجع هذه الخطابات المواطنين على المشاركة الفعالة في بناء الوطن وتحقيق أهدافه وطموحاته. فالإنسان هو صانع التنمية والتقدم، ويجب على الجميع العمل بجد واجتهاد لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار للوطن والمجتمع. لقد شخص جلالته الأوضاع التي يمر بها بعض الشباب العماني الباحث عن العمل حيث أن جلالته ينظر إلى هؤلاء نظرة الأب الحنون لأبنائه وقد أكد كلا جلالته قائلا: "إن الدولة تعمل لخدمة المواطنين وتطوير قدراتهم وزيادة خبراتهم ومهاراتهم وإتاحة مزيد من الفرص لهم في مجالات العمل المتعددة وحد الشباب على أهمية العدم وعدم الترفع عنه داعيا الحكومة والقطاع الخاص إلى انتهاج برامج وتكثيف الجهود من أجل التعمين وبالتالي على الشباب أن يستفيدوا من الفرص المتاحة ليعملوا على امتلاك المعرفة والمهارة من خلال التعليم والتدريب ويسعى بجهد وإخلاص لاكتساب الخبرات المتنوعة بالممارسة العملية في مواقع العمل والإنتاج". جلالة السلطان المعظم ينظر بثقة في إمكانيات وقدرات أبنائه في العمل بعزيمة وصبر وإخلاص ومثابرة وقد أكدت الرؤية السامية وفي مناسبات عديدة على أهمية وجود المواطن في مواقع العمل المختلفة دون ترفع. أكد جلالته قائلا: "ونحن واثقون بأن أبناء وبنات عمان يتمتعون بقسط من تلك الصفات السامية يشهد بها ماضيهم وحاضرهم ونحن لا ريب لدينا بأنهم قادرون على بناء مستقبل سعيد".
وعلينا كأفراد ومجتمعات أن ندرك أهمية دور الشباب في تطوير وتحسين الحياة الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية والسياسية في البلاد. ولذلك، يجب أن نوفر لهم الفرص اللازمة لتعليمهم وتدريبهم وتشجيعهم على الابتكار والإبداع والتفكير الإيجابي ويجب أن نساعد الشباب على تحقيق طموحاتهم وأحلامهم وتوفير البيئة الملائمة لتحقيق ذلك، سواء كان ذلك في المجال الأكاديمي أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو غيره من المجالات. وعلينا أيضا أن نتحلى بالصبر والتفهم والاستماع الجيد لهم وتقديم النصائح والإرشادات اللازمة لمساعدتهم على اتخاذ القرارات الصحيحة في حياتهم.
اللقاءات السامية وما تحمله من مضامين في بناء الدولة و الإنسان العماني:
تعتبر لقاءات السامية التي يقوم بها جلاله السلطان المعظم حفظه الله ورعاه في المحافظات والولايات قناة أخرى واسعة ومفعمة بكل ما تجسده اللقاءات المباشرة بين جلالته والمواطنين من معاني صادقة ومشاعر جياشة للمشاركة التي يشعر من خلالها المواطنون بقدرتهم على التحدث مع جلالته القائد وعرضي ما يرونه دون عناء أو حواجز.
أهداف اللقاءات السامية وغايتها:

1. توثيق الصلة بين بين الحاكم والمحكوم و إفساح المجال للقاء المباشر دون حواجز إدارية. 2. الوقوف على منجزات التنمية في مختلف المحافظات والولايات حيث أن هناك زيارات يقوم بها الوزراء المرافقين لجلالته لتكلم المحافظات للوقوف ومتابعة على الخطط التنموية. 3. يعرض الشيوخ والأعيان مطالب المواطنين أمامه جلالته وبحضور الوزير المعني بالأمر ومناقشة بعض المشاريع الحيوية في تلك المحافظات والمدن.
   دور الحرس السلطاني العماني في خدمة المجتمع العماني:
   ▪ اهتم الحرس السلطاني العماني بالواجب الوطني تجاه المجتمع وقدم خدمات جليلة منذ تأسيسه في عام 1970 وهو يستقبل كل عام مجموعة من الشباب العماني الراغبين في الالتحاق بالخدمة العسكرية.
   ▪ يضطلع الحرس بمسؤوليته في التوظيف و التعمين في مختلف التخصصات وفق الإمكانيات المتاحة.
   ▪ الموارد المدرجة في المقررات تأخذ الطابع التقني كالرسم الهندسي والبرمجة والإلكترونيات وأسس الكهرباء والعديد من المواد المندرجة تحت الطابع التقني والتي يتم تدريسها باللغة الإنجليزية بالإضافة إلى المواد الأساسية كالرياضيات
   واللغة الإنجليزية واللغة العربية والتربية الإسلامية. ▪ يتم إعداد خريجيها ليكونوا مهندسين وفنيين في مختلف التخصصات ليتم استيعابهم
   في القطاع العام والخاص.
   من الخدمات التي يقوم بها الحرس السلطاني العماني:
   a) خدمة السلطنة في الظروف الاستثنائية الطارئة . b) كلية الحرس السلطاني العماني. c) موسيقى الحرس السلطاني العماني تدريب. d) وتأهيل طلبة الانضباط العسكري . e) الأمن البحري . f) فريق الدراجات (الخوذات الحمراء). g) خيالة الحرس السلطاني العماني. h) فصيل المظليين.
   الخاتمة
   هذا التقرير تطرق إلى الحرس السلطاني العماني الذي تأسس في عام 1958 جهاز أمني مختص بحماية السلطان والعائلة السلطانية وتطور مع مرور الزمن ليصبح قوة متعددة الاختصاصات تتولى مجموعة واسعة من المهام الأمنية والعسكرية في عمان حيث إنه يعتبر جزء من من الهيكل الأمني الشامل في سلطنة عمان بما أنه يساهم في الحفاظ على سلامة صاحب الجلالة أيضا يحافظ على أمن الدولة واستقرارها وحماية مصالحها الوطنية وتعد جزءا من الهوية الوطنية والتراث العماني حيث أنها تقوم بالكثير من الواجبات وأيضا لها دور فعال في تنمية أهمية المواطنة ودور فعال في تعزيز قيم المواطنة من الأسرة والمسجد والمدرسة والجامعات والإعلام و وسائل التواصل الاجتماعي أيضا أيضا تكون مع حضرة صاحب الجلالة في جولاته ولقاءاته السامية التي تجمعه هو والشيوخ وأعيان المحافظات والولايات سيكون له حرسا في هذه الجولات أيضا له دور فعال في خدمة المجتمع العماني حيث يقوم باستقبال مجموعة من الشباب الراغبين في الالتحاق بالخدمة العسكرية
   رأي الطالب:
   لا شك أن الحرس السلطاني العماني له مكانة عالية في القوات العسكرية العمانية حيث أنه الجهاز المختص في في ما يأتي حضرة صاحب الجلالة في جولاته وفي لقاءاته السامية وأيضا له دور فعال في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد وحمايتها من الأعداء لذلك هي من القوات العسكرية التي كان لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس طيب الله ثراه أن يعززها كما يقوم
   حضرت صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله