Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (100%)

تعد جائحة كوفيد-19 التي انتشرت عالميًا بعد تسجيلهم لأول إصابة بالفايروس في الأول من ديسمبر عام 2019 تحديًا صحيًا واقتصاديًا هائلا. في الثاني من مارس عام 2020 تم تسجيل اول حالة اصابة بفيروس كورنا في المملكة العربية السعودية. اتخذت المملكة تدابير صارمة للوقاية من العدوى وتقليل انتشارها حيث تم فرض حظر للتجول على جميع مواطني و سكان المملكة العربية السعودية للحد من انتشار الفيروس في الدولة. وكما قامت بإغلاق الحدود وتعليق جميع الرحلات الجوية وتنفيذ إجراءات الحجر الصحي والعزل الاجتماعي على جميع المسافرين العائدين من خارج المملكة. و استمر الحظر لفترة طويلة مما أدى لتعطيل سير الحياة في المملكة و بجميع أنحاء العالم. إلا ان الامر لم يدم طويلا فقد قامت حكومتنا بتطوير خطة للتحكم بالوضع وكما قامت بتعزيز التوعية الصحية لدى المواطنين و محاولة التحكم في معدل الإصابة بهذا الفيروس كما فعلت باقي دول العالم لأجل العودة لحياتنا الطبيعية . وأخيرا بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة فقد استطاعت في لادارة هذا الفيروس. وهذا التقرير سوف يستعرض الخطوات التي اتبعتها المملكة السعودية للتحكم بهذه الأزمة.قامت المملكة بوضع خطة و استراتيجية تتبعها لتستطيع إدارة و التحكم بهذه الأزمة العالمية. اعتمدت فيها على خبراتها السابقة المتراكمة من تعاملها مع العديد من الأوبة المختلفة على مر السنين الماضية. كما أنها اعتمدت على بنيتها القوية و المتقدمة في القطاع الصحي. فكانت هذه العوامل هي العوامل الأساسية التي تقوم عليها الخطة. إن الهدف من هذه الخطة هو السيطرة على هذه الأزمة . فكانت الاستراتيجية المتبعة مبنية على جميع الطرق الممكنة لتقليل معدل الإصابات بفايروس كورونا و ذلك من خلال دراسة أسباب الإصابة و محاولة وضع قوانين و إجراءات تمنع هذه الأسباب من الحدوث والقيام بتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمصابين، والحد من تأثير الجائحة على الاقتصاد والمجتمع ككل. ايضا قامت بتقديم الدعم للقطاعات المختلفة و خاصة القطاع الصحي وذلك لرفع معدل الحالات المتعافية. ولضمان التواصل الفعال ونشر الوعي بين المواطنين ، أطلقت الحكومة السعودية عدة حملات إعلامية وتوعوية عبر وسائل وقنوات الإعلام المختلفة، بما في ذلك استخدامهم للتلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي كتويتر و انستقرام وغيرها من المنصات الاجتماعية. وكما أنهم قاموا بتوجيه النصائح والتوجيهات الصحية للمواطنين والمقيمين، بما في ذلك ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية وضرورة الحفاظ على النظافة و التعقيم الدائم واتباع إجراءات الصحة و السلامة الأخرى.- تم فرض حظر للتجول في جميع مناطق المملكة، وحظر الذهاب للمراكز التجارية و السوبر ماركت و الأماكن العامة، بمعنى أن الناس مطالبون بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، مثل الحصول على الرعاية الصحية الضرورية أو شراء الطعام والمستلزمات الأساسية . كما تم تقييد الأنشطة الاجتماعية والتجارية الغير الضرورية، مثل إغلاق المطاعم والمقاهي والمراكز الترفيهية للحد من التجمعات والمناسبات الاجتماعية والتجمعات العامة والأنشطة التجارية وذلك لتقليل فرص انتقال العدوى. و تعليق الدروس في المدارس والجامعات، وتم اتباع اسلوب التعليم عن بُعد و ذلك للحد من نسبة التخالط بين المصابين و المشتبه بهم و الأشخاص السليمين مما يقلل نسبة و احتمالية الإصابة بالفيروس.-وضع نقاط تفتيش متنقلة و ثابتة و القيام بالفحوصات على نطاق واسع في كل مكان بالمملكة كالمراكز التجارية و المساجد و جميع الأماكن العامة ويكون ذلك من خلال عمل النقاط الثابتة والمتنقلة للتفتيش على فحص الأفراد والمركبات للكشف عن أعراض للإصابة بالفيروس. يمكن أن تتضمن هذه الفحوصات فحص درجة الحرارة والتحقق من وجود أعراض تنفسية أو أي علامات أخرى للمرض. للكشف عن إي حالة إصابة أو حالة مشتبه بها بشكل اسرع وتطبيق طريقة للتعامل معها مثل عزل المرضى او تتبع أخر نشاطات و اتصالات المصاب للتأكد من سلامتهم والحد من الأضرار الجانبية الناتجة من تأخر اكتشاف الإصابة .-بتطوير برنامج "صحتي" الذي يحتوي على تقارير و نتائج الفحوصات الخاصة بالمواطنين مما يساعد المستشفيات و الجهات الحكومية على حصر و معرفة عدد المصابين بالمملكة و معرفة التجهيزات اللازمة و الاستعدادات المطلوبة و مقدار الدعم اللازم الذي يجب تقديمه للمستشفيات حتى تستطيع التعامل معهم و تقديم العلاج للمصابين دون المرور بعجز ونقص بالموارد.-دعم القطاع الصحي و مساعدتهم في توفير الرعاية الصحية الكافية للمرضى و رفع قدرات المستشفيات وتوفير المستلزمات و المعدات والأجهزة الطبية ، زيادة عدد الأسرة الطبية لزيادة القدرة الاستيعابية لدى المستشفيات فقد خصصت 80 الف للمصابين و 8 الاف للحالات الحرجة و 2200 للمشبته بإصابتهم مما يعني 90200 بالمجمل لكل مشفى بالدولة وكما قامت بتجهيز مستشفيات متنقلة تستطيع استيعاب 100 مريض لكل منها حتى تستطيع استقبال المرضى في أي وقت و أي مكان من جميع أنحاء المملكة .- تنظيم حملات تطعيم مجانية واسعة النطاق لتلقي اللقاحات المضادة للفيروس لعلاج جميع المواطنين و خاصة من لا يملكون القدرة المالية و كما أنها وفرت خدمة التطعيم بالمنزل لكبارالسن و المرضى الذين لايستطيعون ترك المنزل، وكما أنك تستطيع رؤية العديد من مراكز التطعيم بالعديد من الأماكن العامة و الجامعات و المطارات . ويمكنهم أيضا حجز موعد لأخذ اللقاح بأي وقت و بالمكان المناسب و بشكل سلس باستخدام تطبيقي صحتي و توكلنا وكل ذلك لزيادة عدد المواطنين الذين يستطيعون أخذ اللقاح والذي أيضا يعود بالفائدة في تقليل معدل الإصابة بشكل أسرع و القضاء على الفيروس بالمملكة .-تطوير برنامج "توكلنا" الذي يقدم مجموعة متنوعة من الخدمات، بما في ذلك إصدار تصاريح التنقل ومتابعة الحالة الصحية للأفراد، الحالة الصحية للفرد و تحديد مما أذا كان مصاب أول لا. وكما أنه يحتوي على خاصية تساعد على إكتشاف المصابين القريبين منك وذلك من خلال من البيانات الخاصة بهم والموجودة على برنامج صحتي . فقد قامت الدولة بحث المواطنين جميعا على استخدام التطبيق لزيادة الحرص و الحذر وعدم مخالطة هؤلاء المصابين وأو إعلامهم بحال مخالطتهم ليقوموا بالفحوصات للتأكد من سلامتهم من الفايروس و في حال الإصابة سوف يسهل الأمر عملية العلاج بسبب الاكتشاف المبكر للحالة.- تنظيم العديد من الحملات التوعوية التي أدت لزيادة في الوعي بين السكان من فيروس كورونا حيث ساعدت هذه الحملات السكان على فهم كيفية انتشار و الأصابة بهذا الفيروس وماهي الكيفية و الطرق للوقاية منه وحثت المواطنين بالالتزام و اتباع الإجراءات الوقائية الازمة للوقاية منه و منها الالتزام بارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي، عدم الخروج بالأوقات الممنوعة و الالتزام بالتعقيم الدائم و الحفاظ على النظافة.-تخصيص مبالغ ضخمة من ميزانية الدولة لصرفها على المتطلبات المختلفة كالحملات التوعوية وعلى دعم القطاعات المحاتجة كالقطاع الصحي وباقي الاستعدات المطلوبة والتي يجب توفرها حتى تستطيع الدولة مواجهة هذه الأزمة بنجاح و التحكم فيها وتقليل كل من معدل الإضرار و الآثار الجانبية و زيادة القدرة على التعافي من الأزمة مما يسرع من معدل عودتنا للحياة الطبيعية . فمثلا قامت بتزويد جميع المرافق العامة والمحلات التجارية بالمعقمات و المطهرات و مستلزمات السلامة الأخرى و جعلها متاحة للجميع مما يذكر الناس أيضا بضرورتها و يشجعهم على استخدامها.-تم تعليق الدروس في المدارس والجامعات وتفعيل شبكات التعلم عن بعد للمدارس والجامعات وتطويربعض منصات التعليم الموحدة كمنصة "مدرستي" و التي من خلالها يستطيع المعلمين و الطلاب متابعة عملية التعليم بشكل فعال و ممارسة جميع الأنشطة في بيئة آمنه ودعم البرامج الحكومية الالكترونية لمنع تفشي الإصابة بالمرض بين السكان.- تعليق آداء الصلوات في المساجد وتنظيم الصلاة في الحرمين الشريفين و التحكم بعدد الزوار الداخلين للحرم الراغبين بأداء الفرائض هناك ، حيث سمحت المملكة بعدد محدود فقط من الزوار و ذلك كي يستطيعوا السيطرة عليهم في اثناء وجودهم و الحرص على اتباعهم لقوانين التباعد و السلامة و تنظيم المسيرة للدخول و الخروج من الحرم بصورة تمنعهم من الاختلاط ببعضهم البعض.حققت استراتيجية مملكتنا العديد من النجاحات المحلية و العالمية فقدت تصدرت المملكة الدول العربية في قدرتها و جاهزيتها للتعامل مع الأوبئة و صنفت بالمركز47 على مستوى العالم من بين 195 دولة. كما أن السعودية احتلت المركز الثاني وفقا لمؤشر نيكاي الياباني في معدل التعافي من فيروس كورونا و القدرة على التعامل مع العدوى و اللقاح. فقد نجحت السعودية بإعطاء 41000000 جرعة لقاح و بلغ عدد المحصنين 17 مليون شخص ما يعادل أكثر من ٩٠٪ من السكان و الذي أدى لتصنيفها الأولى عالميا في في اجاءات التطعيم ضد فايروس كورونا لعام 2020-2021. وكما أنها حصلت على المركز الحادي عشر من بين دول العالم في مؤشركوفيد العالمي . فقد أثبتت المملكة العربية السعودية مع كل هذه الإنجازات فاعلية خطتها و مدى نجاها في إدارة أزمة كورونا. و أدت بعض استراتيجياتها وخططها إلى نتائج تستمر للمستقبل. فقد كان للحملات التوجيهية والتوعوية المقامة خلال جائحة كورونا أثرا في زيادة الوعي بين السكان على أهمية الحرص و الحذر، وشجعتهم على اكتساب سلوكيات وقائية و التي لاتساهم فقط بالوقاية من فيروس كورونا بل تساعد أيضا على تقليل نسبة الإصابة بالأمراض الأخرى. كما أنها ساعدت السكان على فهم كيفية انتشار الفيروسات عموما وكيفية الوقاية منها و ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية. كما ان تطبيق "توكلنا" بالإضافة إلي تطبيق "صحتي" قد كانا من أهم العوامل التي ساعدت بإدارة الفيروس إذ انه تم اعتبارهما بمثابة داعم الكتروني مهم أثناء هذه الجائحة، وحتى أنهما قد أصبحا يستخدمان في بعض الدول الأخرى مما يعد دليل آخر على نجاح للهدف الرئيسي لخطة للدولة بإدارة هذه الأزمة بشكل ناجح. كلنا نعرف ان جائحة كورونا فرضت تحدياً صحياً واقتصادياً غير مسبوق في جميع انحاء العالم ، الا ان استجابة المملكة العربية السعودية لهذه الجائحة كان مبهر ، بداية من تسجيل اول حالة لها في ٢ من مارس فسنه ٢٠٢٠ بشكل فعال من خلال تنفيذ إجراءات صارمة ، بما في ذلك حظر التجول، وتعليق الرحلات الجوية ،إجراءات الحجر الصحي وتعليق الصلوات في المساجد وتنظيم دخول وخروج المصلين ومؤديين الفرائض في الحرمين الشريفين من خلال تطوير برنامج "توكلنا" الذي سمح للناس بإصدار تصاريح التنقل وآداء الفرائض والعمرة في الحرميين الشريفين وغيرها من الخدمات المذهلة التي قدمها هذا البرنامج ، بالإضافة إلى الإجراءات الإحترازية التي كانت جزءاً اساسياً من الاستراتيجية التي ادت إلى تقليل فرص انتقال العدوى . واستناداً إلى الخبرات في التعامل مع الأزمات الصحية والاستفادة من البنية التحتية المتقدمة للقطاع الصحي ، ركزت دراسة المملكة العربية السعودية على دراسة أسباب تفشي الإصابة وتنفيذ القوانين والإجراءات الوقائية ، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لجميع المواطنين والمقيمين ، وتخفيف الآثار الاقتصادية والمجتمعية للوباء ، كما اكدت الاستراتيجية على دعم القطاعات المختلفة كالتعليم ، حيث انها اطلقت برنامجاً متطوراً يسمح الطلاب والمعلمين من التعلم عن بعد. ولضمان التواصل الفعال والتوعية العامة ، اطلقت حكومة المملكة العديد من الحملات الارشادية الإعلامية على منصات متنوعه ، بما في ذلك التلفزيون ومنصات التواصل الاجتماعي ، وتم نشر الوعي الصحي بين الناس ، مع التأكيد على وجوب التباعد الاجتماعي ، وارتداء الاقنعة و الالتزام بتدابير الصحة والسلامة الأخرى. إن قدرة المملكة العربية السعودية على التكيف وتنفيذ الإجراءات المناسبة في العمل على استراتيجيتها قد اظهر مرونتها في التعامل مع الازمات العالمية التي ساهمت بالقضاء على الفيروس ومنع انتشار العدوى بين المواطنين والمقيمين. لاسيما حصولها على المراكز الرائدة على مستوى العالم في مجال قدرتها وجاهزيتها في التعامل مع الأوبئة العالمية .


Original text

المقدمة
تعد جائحة كوفيد-19 التي انتشرت عالميًا بعد تسجيلهم لأول إصابة بالفايروس في الأول من ديسمبر عام 2019 تحديًا صحيًا واقتصاديًا هائلا. في الثاني من مارس عام 2020 تم تسجيل اول حالة اصابة بفيروس كورنا في المملكة العربية السعودية. اتخذت المملكة تدابير صارمة للوقاية من العدوى وتقليل انتشارها حيث تم فرض حظر للتجول على جميع مواطني و سكان المملكة العربية السعودية للحد من انتشار الفيروس في الدولة. وكما قامت بإغلاق الحدود وتعليق جميع الرحلات الجوية وتنفيذ إجراءات الحجر الصحي والعزل الاجتماعي على جميع المسافرين العائدين من خارج المملكة. و استمر الحظر لفترة طويلة مما أدى لتعطيل سير الحياة في المملكة و بجميع أنحاء العالم. إلا ان الامر لم يدم طويلا فقد قامت حكومتنا بتطوير خطة للتحكم بالوضع وكما قامت بتعزيز التوعية الصحية لدى المواطنين و محاولة التحكم في معدل الإصابة بهذا الفيروس كما فعلت باقي دول العالم لأجل العودة لحياتنا الطبيعية . وأخيرا بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة فقد استطاعت في لادارة هذا الفيروس. وهذا التقرير سوف يستعرض الخطوات التي اتبعتها المملكة السعودية للتحكم بهذه الأزمة.


وضع الخطة:
قامت المملكة بوضع خطة و استراتيجية تتبعها لتستطيع إدارة و التحكم بهذه الأزمة العالمية. اعتمدت فيها على خبراتها السابقة المتراكمة من تعاملها مع العديد من الأوبة المختلفة على مر السنين الماضية. كما أنها اعتمدت على بنيتها القوية و المتقدمة في القطاع الصحي. فكانت هذه العوامل هي العوامل الأساسية التي تقوم عليها الخطة. إن الهدف من هذه الخطة هو السيطرة على هذه الأزمة . فكانت الاستراتيجية المتبعة مبنية على جميع الطرق الممكنة لتقليل معدل الإصابات بفايروس كورونا و ذلك من خلال دراسة أسباب الإصابة و محاولة وضع قوانين و إجراءات تمنع هذه الأسباب من الحدوث والقيام بتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمصابين، والحد من تأثير الجائحة على الاقتصاد والمجتمع ككل. ايضا قامت بتقديم الدعم للقطاعات المختلفة و خاصة القطاع الصحي وذلك لرفع معدل الحالات المتعافية. ولضمان التواصل الفعال ونشر الوعي بين المواطنين ، أطلقت الحكومة السعودية عدة حملات إعلامية وتوعوية عبر وسائل وقنوات الإعلام المختلفة، بما في ذلك استخدامهم للتلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي كتويتر و انستقرام وغيرها من المنصات الاجتماعية. وكما أنهم قاموا بتوجيه النصائح والتوجيهات الصحية للمواطنين والمقيمين، بما في ذلك ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية وضرورة الحفاظ على النظافة و التعقيم الدائم واتباع إجراءات الصحة و السلامة الأخرى.


الحلول و الاستراتيجيات المتبعة:



  • تم فرض حظر للتجول في جميع مناطق المملكة، وحظر الذهاب للمراكز التجارية و السوبر ماركت و الأماكن العامة، بمعنى أن الناس مطالبون بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، مثل الحصول على الرعاية الصحية الضرورية أو شراء الطعام والمستلزمات الأساسية . كما تم تقييد الأنشطة الاجتماعية والتجارية الغير الضرورية، مثل إغلاق المطاعم والمقاهي والمراكز الترفيهية للحد من التجمعات والمناسبات الاجتماعية والتجمعات العامة والأنشطة التجارية وذلك لتقليل فرص انتقال العدوى.
    . و تعليق الدروس في المدارس والجامعات، وتم اتباع اسلوب التعليم عن بُعد و ذلك للحد من نسبة التخالط بين المصابين و المشتبه بهم و الأشخاص السليمين مما يقلل نسبة و احتمالية الإصابة بالفيروس.
    -وضع نقاط تفتيش متنقلة و ثابتة و القيام بالفحوصات على نطاق واسع في كل مكان بالمملكة كالمراكز التجارية و المساجد و جميع الأماكن العامة ويكون ذلك من خلال عمل النقاط الثابتة والمتنقلة للتفتيش على فحص الأفراد والمركبات للكشف عن أعراض للإصابة بالفيروس. يمكن أن تتضمن هذه الفحوصات فحص درجة الحرارة والتحقق من وجود أعراض تنفسية أو أي علامات أخرى للمرض. للكشف عن إي حالة إصابة أو حالة مشتبه بها بشكل اسرع وتطبيق طريقة للتعامل معها مثل عزل المرضى او تتبع أخر نشاطات و اتصالات المصاب للتأكد من سلامتهم والحد من الأضرار الجانبية الناتجة من تأخر اكتشاف الإصابة .
    -بتطوير برنامج "صحتي" الذي يحتوي على تقارير و نتائج الفحوصات الخاصة بالمواطنين مما يساعد المستشفيات و الجهات الحكومية على حصر و معرفة عدد المصابين بالمملكة و معرفة التجهيزات اللازمة و الاستعدادات المطلوبة و مقدار الدعم اللازم الذي يجب تقديمه للمستشفيات حتى تستطيع التعامل معهم و تقديم العلاج للمصابين دون المرور بعجز ونقص بالموارد.
    -دعم القطاع الصحي و مساعدتهم في توفير الرعاية الصحية الكافية للمرضى و رفع قدرات المستشفيات وتوفير المستلزمات و المعدات والأجهزة الطبية ، زيادة عدد الأسرة الطبية لزيادة القدرة الاستيعابية لدى المستشفيات فقد خصصت 80 الف للمصابين و 8 الاف للحالات الحرجة و 2200 للمشبته بإصابتهم مما يعني 90200 بالمجمل لكل مشفى بالدولة وكما قامت بتجهيز مستشفيات متنقلة تستطيع استيعاب 100 مريض لكل منها حتى تستطيع استقبال المرضى في أي وقت و أي مكان من جميع أنحاء المملكة .

  • تنظيم حملات تطعيم مجانية واسعة النطاق لتلقي اللقاحات المضادة للفيروس لعلاج جميع المواطنين و خاصة من لا يملكون القدرة المالية و كما أنها وفرت خدمة التطعيم بالمنزل لكبارالسن و المرضى الذين لايستطيعون ترك المنزل، وكما أنك تستطيع رؤية العديد من مراكز التطعيم بالعديد من الأماكن العامة و الجامعات و المطارات . ويمكنهم أيضا حجز موعد لأخذ اللقاح بأي وقت و بالمكان المناسب و بشكل سلس باستخدام تطبيقي صحتي و توكلنا وكل ذلك لزيادة عدد المواطنين الذين يستطيعون أخذ اللقاح والذي أيضا يعود بالفائدة في تقليل معدل الإصابة بشكل أسرع و القضاء على الفيروس بالمملكة .
    -تطوير برنامج "توكلنا" الذي يقدم مجموعة متنوعة من الخدمات، بما في ذلك إصدار تصاريح التنقل ومتابعة الحالة الصحية للأفراد، الحالة الصحية للفرد و تحديد مما أذا كان مصاب أول لا. وكما أنه يحتوي على خاصية تساعد على إكتشاف المصابين القريبين منك وذلك من خلال من البيانات الخاصة بهم والموجودة على برنامج صحتي . فقد قامت الدولة بحث المواطنين جميعا على استخدام التطبيق لزيادة الحرص و الحذر وعدم مخالطة هؤلاء المصابين وأو إعلامهم بحال مخالطتهم ليقوموا بالفحوصات للتأكد من سلامتهم من الفايروس و في حال الإصابة سوف يسهل الأمر عملية العلاج بسبب الاكتشاف المبكر للحالة.

  • تنظيم العديد من الحملات التوعوية التي أدت لزيادة في الوعي بين السكان من فيروس كورونا حيث ساعدت هذه الحملات السكان على فهم كيفية انتشار و الأصابة بهذا الفيروس وماهي الكيفية و الطرق للوقاية منه وحثت المواطنين بالالتزام و اتباع الإجراءات الوقائية الازمة للوقاية منه و منها الالتزام بارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي، عدم الخروج بالأوقات الممنوعة و الالتزام بالتعقيم الدائم و الحفاظ على النظافة.
    -تخصيص مبالغ ضخمة من ميزانية الدولة لصرفها على المتطلبات المختلفة كالحملات التوعوية وعلى دعم القطاعات المحاتجة كالقطاع الصحي وباقي الاستعدات المطلوبة والتي يجب توفرها حتى تستطيع الدولة مواجهة هذه الأزمة بنجاح و التحكم فيها وتقليل كل من معدل الإضرار و الآثار الجانبية و زيادة القدرة على التعافي من الأزمة مما يسرع من معدل عودتنا للحياة الطبيعية . فمثلا قامت بتزويد جميع المرافق العامة والمحلات التجارية بالمعقمات و المطهرات و مستلزمات السلامة الأخرى و جعلها متاحة للجميع مما يذكر الناس أيضا بضرورتها و يشجعهم على استخدامها.
    -تم تعليق الدروس في المدارس والجامعات وتفعيل شبكات التعلم عن بعد للمدارس والجامعات وتطويربعض منصات التعليم الموحدة كمنصة "مدرستي" و التي من خلالها يستطيع المعلمين و الطلاب متابعة عملية التعليم بشكل فعال و ممارسة جميع الأنشطة في بيئة آمنه ودعم البرامج الحكومية الالكترونية لمنع تفشي الإصابة بالمرض بين السكان.

  • تعليق آداء الصلوات في المساجد وتنظيم الصلاة في الحرمين الشريفين و التحكم بعدد الزوار الداخلين للحرم الراغبين بأداء الفرائض هناك ، حيث سمحت المملكة بعدد محدود فقط من الزوار و ذلك كي يستطيعوا السيطرة عليهم في اثناء وجودهم و الحرص على اتباعهم لقوانين التباعد و السلامة و تنظيم المسيرة للدخول و الخروج من الحرم بصورة تمنعهم من الاختلاط ببعضهم البعض.
    نتائج الخطة:
    حققت استراتيجية مملكتنا العديد من النجاحات المحلية و العالمية فقدت تصدرت المملكة الدول العربية في قدرتها و جاهزيتها للتعامل مع الأوبئة و صنفت بالمركز47 على مستوى العالم من بين 195 دولة. كما أن السعودية احتلت المركز الثاني وفقا لمؤشر نيكاي الياباني في معدل التعافي من فيروس كورونا و القدرة على التعامل مع العدوى و اللقاح. فقد نجحت السعودية بإعطاء 41000000 جرعة لقاح و بلغ عدد المحصنين 17 مليون شخص ما يعادل أكثر من ٩٠٪ من السكان و الذي أدى لتصنيفها الأولى عالميا في في اجاءات التطعيم ضد فايروس كورونا لعام 2020-2021. وكما أنها حصلت على المركز الحادي عشر من بين دول العالم في مؤشركوفيد العالمي . فقد أثبتت المملكة العربية السعودية مع كل هذه الإنجازات فاعلية خطتها و مدى نجاها في إدارة أزمة كورونا. و أدت بعض استراتيجياتها وخططها إلى نتائج تستمر للمستقبل. فقد كان للحملات التوجيهية والتوعوية المقامة خلال جائحة كورونا أثرا في زيادة الوعي بين السكان على أهمية الحرص و الحذر، وشجعتهم على اكتساب سلوكيات وقائية و التي لاتساهم فقط بالوقاية من فيروس كورونا بل تساعد أيضا على تقليل نسبة الإصابة بالأمراض الأخرى. كما أنها ساعدت السكان على فهم كيفية انتشار الفيروسات عموما وكيفية الوقاية منها و ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية. كما ان تطبيق "توكلنا" بالإضافة إلي تطبيق "صحتي" قد كانا من أهم العوامل التي ساعدت بإدارة الفيروس إذ انه تم اعتبارهما بمثابة داعم الكتروني مهم أثناء هذه الجائحة، وحتى أنهما قد أصبحا يستخدمان في بعض الدول الأخرى مما يعد دليل آخر على نجاح للهدف الرئيسي لخطة للدولة بإدارة هذه الأزمة بشكل ناجح.
    في الختام ، كلنا نعرف ان جائحة كورونا فرضت تحدياً صحياً واقتصادياً غير مسبوق في جميع انحاء العالم ، الا ان استجابة المملكة العربية السعودية لهذه الجائحة كان مبهر ، بداية من تسجيل اول حالة لها في ٢ من مارس فسنه ٢٠٢٠ بشكل فعال من خلال تنفيذ إجراءات صارمة ، بما في ذلك حظر التجول، ،اغلاق الحدود، وتعليق الرحلات الجوية ،إجراءات الحجر الصحي وتعليق الصلوات في المساجد وتنظيم دخول وخروج المصلين ومؤديين الفرائض في الحرمين الشريفين من خلال تطوير برنامج "توكلنا" الذي سمح للناس بإصدار تصاريح التنقل وآداء الفرائض والعمرة في الحرميين الشريفين وغيرها من الخدمات المذهلة التي قدمها هذا البرنامج ، بالإضافة إلى الإجراءات الإحترازية التي كانت جزءاً اساسياً من الاستراتيجية التي ادت إلى تقليل فرص انتقال العدوى . واستناداً إلى الخبرات في التعامل مع الأزمات الصحية والاستفادة من البنية التحتية المتقدمة للقطاع الصحي ، ركزت دراسة المملكة العربية السعودية على دراسة أسباب تفشي الإصابة وتنفيذ القوانين والإجراءات الوقائية ، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لجميع المواطنين والمقيمين ، وتخفيف الآثار الاقتصادية والمجتمعية للوباء ، كما اكدت الاستراتيجية على دعم القطاعات المختلفة كالتعليم ، حيث انها اطلقت برنامجاً متطوراً يسمح الطلاب والمعلمين من التعلم عن بعد. ولضمان التواصل الفعال والتوعية العامة ، اطلقت حكومة المملكة العديد من الحملات الارشادية الإعلامية على منصات متنوعه ، بما في ذلك التلفزيون ومنصات التواصل الاجتماعي ، وتم نشر الوعي الصحي بين الناس ، مع التأكيد على وجوب التباعد الاجتماعي ، وارتداء الاقنعة و الالتزام بتدابير الصحة والسلامة الأخرى. إن قدرة المملكة العربية السعودية على التكيف وتنفيذ الإجراءات المناسبة في العمل على استراتيجيتها قد اظهر مرونتها في التعامل مع الازمات العالمية التي ساهمت بالقضاء على الفيروس ومنع انتشار العدوى بين المواطنين والمقيمين. لاسيما حصولها على المراكز الرائدة على مستوى العالم في مجال قدرتها وجاهزيتها في التعامل مع الأوبئة العالمية .


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

تضمن نظرية الرق...

تضمن نظرية الرقابة الخارجية حماية حقوق المساهمين، خاصة المساهمين الأقلية من خلال مراقبة تصرفات الإدا...

منقول بواسطة من...

منقول بواسطة منتدى الموسوعة الجغرافية بالتعاون مع الجمعية الجغرافية السورية المجلة الجغرافية الاخرى ...

- تخصيص عقد لام...

- تخصيص عقد لامتئجار سرمبات ( الون غير س ع مائق ) – عقد رقم ( 5 - 2019 / 2020 ) بالتعاقد سع شرمة اوت...

اكتسبت الزوايا ...

اكتسبت الزوايا مكانة مرموقة في السودان الاوسط وقد كانت هناك عدة طرق لها مكانة خاصة لدى السكان القادر...

الفصل التاسع ال...

الفصل التاسع التقييم والتنفيذ والرصد “هناك حاجة ماسة في مصر للمراقبة المنتظمة للمواقع الأثرية… هذه و...

يكون للكلمات وا...

يكون للكلمات والعبارات التالية الواردة في هذا القانون المعاني المخصصة لها ادناه الا اذا دلت القرينة ...

In the upper re...

In the upper reaches of a stream, weathering processes such as physical weathering (freeze-thaw cycl...

تتمتع الهندسة ا...

تتمتع الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بالقدرة على تحسين صحة الإنسان بشكل كبير من خلال تطوير عل...

Almost everyone...

Almost everyone has indulged in gossiping about other people at some time. Gossiping seems to be par...

conclusion: The...

conclusion: The significance of time management is unmistakably evident in the success of any projec...

مفهوم النظم الإ...

مفهوم النظم الإدارية تشنير النظظم الإدا رينة ةلنم النياكنل والعملينا والأدوا التني تسنتخدمنا الم...

Mercury is a he...

Mercury is a heavy metal of known toxicity, noted for inducing public health disasters in Minamata B...