Lakhasly

الكلاسيك أن النظام الاقتصادي الرأسمالي يعمل بشكل تلقائي ويصحح نفسه بنفسه، المبحث الثاني: نظريات المدرسة الكلاسيكية • المطلب الأول: نظرة الكلاسيك في الإنتاج والقيمة وأيض ا تقسيم العمل كان يرون أنه يتوقف على حجم السوق. ب- نظرية الكلاسيك في القيمة • المطلب الثاني: نظرة الكلاسيك في السكان والتوزيع أ- نظرة الكلاسيك في السكان: أحد أوجه التحليل أو سمات التحليل الاقتصادي لدى الكلاسيك فيما يخص نظرية أخرى هي نظرية السكان، الكلاسيك رسموا صورة جميلة، لكنه في قضية السكان ظهر أيض ا يعني: كطبيعة كونية أنه ظهر في ٧ كما ساد اعتقاد لدى الكلاسيك أن النظام الاقتصادي الرأسمالي يعمل بشكل تلقائي ويصحح نفسه بنفسه، المبحث الثاني: نظريات المدرسة الكلاسيكية • المطلب الأول: نظرة الكلاسيك في الإنتاج والقيمة وأيض ا تقسيم العمل كان يرون أنه يتوقف على حجم السوق. ب- نظرية الكلاسيك في القيمة • المطلب الثاني: نظرة الكلاسيك في السكان والتوزيع أ- نظرة الكلاسيك في السكان: أحد أوجه التحليل أو سمات التحليل الاقتصادي لدى الكلاسيك فيما يخص نظرية أخرى هي نظرية السكان، الكلاسيك رسموا صورة جميلة، • المطلب الخامس: الانتقادات الموجهة الي المدرسة الكلاسيكية نظريات وإذا كانت دولة معينة تتمتع بميزة مطلقة في إنتاج جميع السلع على الدول الأخرى، وخلص إلى أن السبب الحقيقي في التبادل الدولي هو الاختلاف في النفقات النسبية وليس المطلقة، بعد أن عجزت نظرية التكاليف المطلقة في إيجاد تفسير لواقع بعض حالات التبادل الدولي كحالة تمتع دولة معينة بإنتاج سلعة بتفوق مطلق ومع ذلك لا تتخصص في إنتاجها وتصديرها، في حين يتمتع الثاني بتفوق مطلق في إنتاج السلعتين . وعلى هذا الأساس فقد هاجم المفكرون الكلاسيك التجاريين وانتقدوا آرانهم ودعوا إلى حرية التجارة الخارجية التي تسمح في نظرهم لكل بلد من تحقيق مزايا لقد حاولت النظرية الكلاسيكية فى إطار تحليلها لموضوع التجارة الخارجية أن تبين أن التبادل الدولي مفيد لجميع الدول المشاركة فيه، * نظرية التكاليف المطلقة لآدم سميث: ومضمون النظرية هو أن المزايا التي تنتج عن تقسيم العمل داخل دولة نفسها تتحقق نتيجة لتقسيم العمل في ااال الدولي. يقول : الكلاسيك اهتموا كثير-١ بنظرية التوزيع باعتبار أن توزبع مكافئة عوامل إنتاج هي المشكلة الرئيسة في علم الاقتصاد، الكلاسيك اهتموا كثير-١ بنظرية التوزيع باعتبار أن توزبع مكافئة عوامل إنتاج هي المشكلة الرئيسة في علم الاقتصاد،

☾˙ Kawtar:٧ كما ساد اعتقاد لدى
الكلاسيك أن النظام الاقتصادي الرأسمالي يعمل بشكل تلقائي ويصحح نفسه بنفسه، فالمرونة في كل من الأسعار والأجور والفائدة سوف تعمل على تحقيق التوازن، وبالتالي فإن كل من ظاهرة البطالة والإنتاج الزائد عبارة عن ظروف مؤقتة.
المبحث الثاني: نظريات المدرسة الكلاسيكية
• المطلب الأول: نظرة الكلاسيك في الإنتاج والقيمة
1- نظرة الكلاسيك في الإنتاج: نظرية الإنتاج اهتمت بأمرين مهمين :
الأمر الأول: اهتمت بتقسيم العمل، وأثر هذه الظاهرة في زيادة حجم الإنتاج، وتحسين نوعيته، وكذلك زيادة إنتاجية العمل، ومثل ما نعرف فكرة تقسيم العمل تكاد تحمل اسم آدم سميث، وهو أحد رؤاد هذه المدرسة، المدرسة التقليدية في هذا الأمر أرجعت سبب الزيادة في الإنتاج والإنتاجية إلى تقسيم العمل.
الأمر الثاني: أيضًا تقسيم العمل سيساهم في زيادة إتقان العامل للعمل والقدرة على الابتكار، وعلى استخدام الآلات، وأيض ا تقسيم العمل كان يرون أنه يتوقف على حجم السوق.
ب- نظرية الكلاسيك في القيمة
هي نظرية قائمة قبل المدرسة التقليدية فيما يتمثل إسهام التقليديون في نظرية القيمة إسهامه يتمثل في تفريقهم بين قيمة الاستعمال وقيمة المبادلة أو ما أسموه القيمة الاستعمالية والقيمة التبادلية للسلعة أو الخدمة .
والقيمة التبادلية: هي التي تمثل السعر الطبيعي والتقليديون إجمالاً، ركزوا اهتمامهم على قيمة التبادل، وذكروا أن قيمة الاستعمال: تمثل المنفعة التي يحصل عليها الفرد للاستعمال لسلعة ما. وقيمة المبادلة تمثل النسبة التي تتحدد على أساس كمية العمل أو جهد العمل الذي ب ذل في إنتاج السلعة، أو تلك .
• المطلب الثاني: نظرة الكلاسيك في السكان والتوزيع أ- نظرة الكلاسيك في السكان:
أحد أوجه التحليل أو سمات التحليل الاقتصادي لدى الكلاسيك فيما يخص نظرية أخرى هي نظرية السكان، الكلاسيك رسموا صورة جميلة، وتحديدا آدم سميث مجتمع يسوده التجانس، ونزوع أفراده للتقدم لتحقيق رفاهية البشر ذلك مرتكزا على فكرة أتوابها وهي لا تزال الآن يعني: في الاقتصاد ركن أساسي، وهي ما يعرف باليد الخفية، وكانوا يعتقدون أن اليد الخفية تحركهم، وتحفظ تماسك المجتمع .ويرجع الفضل في ذلك إلى الكلاسيك لكنها كنواحي الجذور، وفي العمق كانت موجودة لدى مجموعات سابقة، لكن من أخرجها وأضاف لها أعطاها عمق التحليل، وبينهم الكلاسيك لا شك في ذلك، وفكرتها أن الفرد يسعى في تحقيق مصلحته الذاتية، لكنه في ذلك يحقق المصلحة العامة للمجتمع، ومثل ما نعرف ان المجتمع هو مكون من مجموعة من الأفراد؛ لذا ففي الأخير ستحقق المصلحة العامة بطريقة غير مباشرة عن طريق تحقيق كل فرد من أفراده مصلحته الذاتية، وهذا ما اصطلح عليه، أو سمي باليد الخفية، لكنه في قضية السكان ظهر أيض ا يعني: كطبيعة كونية أنه ظهر في
٧ كما ساد اعتقاد لدى الكلاسيك أن النظام الاقتصادي الرأسمالي يعمل بشكل تلقائي ويصحح نفسه بنفسه، فالمرونة في كل من الأسعار والأجور والفائدة سوف تعمل على تحقيق التوازن، وبالتالي فإن كل من ظاهرة البطالة والإنتاج الزائد عبارة عن ظروف مؤقتة.
المبحث الثاني: نظريات المدرسة الكلاسيكية
• المطلب الأول: نظرة الكلاسيك في الإنتاج والقيمة
1- نظرة الكلاسيك في الإنتاج: نظرية الإنتاج اهتمت بأمرين مهمين :
الأمر الأول: اهتمت بتقسيم العمل، وأثر هذه الظاهرة في زيادة حجم الإنتاج، وتحسين نوعيته، وكذلك زيادة إنتاجية العمل، ومثل ما نعرف فكرة تقسيم العمل تكاد تحمل اسم آدم سميث، وهو أحد رؤاد هذه المدرسة، المدرسة التقليدية في هذا الأمر أرجعت سبب الزيادة في الإنتاج والإنتاجية إلى تقسيم العمل.
الأمر الثاني: أيضًا تقسيم العمل سيساهم في زيادة إتقان العامل للعمل والقدرة على الابتكار، وعلى استخدام الآلات، وأيض ا تقسيم العمل كان يرون أنه يتوقف على حجم السوق.
ب- نظرية الكلاسيك في القيمة
هي نظرية قائمة قبل المدرسة التقليدية فيما يتمثل إسهام التقليديون في نظرية القيمة إسهامه يتمثل في تفريقهم بين قيمة الاستعمال وقيمة المبادلة أو ما أسموه القيمة الاستعمالية والقيمة التبادلية للسلعة أو الخدمة .
والقيمة التبادلية: هي التي تمثل السعر الطبيعي والتقليديون إجمالاً، ركزوا اهتمامهم على قيمة التبادل، وذكروا أن قيمة الاستعمال: تمثل المنفعة التي يحصل عليها الفرد للاستعمال لسلعة ما. وقيمة المبادلة تمثل النسبة التي تتحدد على أساس كمية العمل أو جهد العمل الذي ب ذل في إنتاج السلعة، أو تلك .
• المطلب الثاني: نظرة الكلاسيك في السكان والتوزيع أ- نظرة الكلاسيك في السكان:
أحد أوجه التحليل أو سمات التحليل الاقتصادي لدى الكلاسيك فيما يخص نظرية أخرى هي نظرية السكان، الكلاسيك رسموا صورة جميلة، وتحديدا آدم سميث مجتمع يسوده التجانس، ونزوع أفراده للتقدم لتحقيق رفاهية البشر ذلك مرتكزا على فكرة أتوابها وهي لا تزال الآن يعني: في الاقتصاد ركن أساسي، وهي ما يعرف باليد الخفية، وكانوا يعتقدون أن اليد الخفية تحركهم، وتحفظ تماسك المجتمع .ويرجع الفضل في ذلك إلى الكلاسيك لكنها كنواحي الجذور، وفي العمق كانت موجودة لدى مجموعات سابقة، لكن من أخرجها وأضاف لها أعطاها عمق التحليل، وبينهم الكلاسيك لا شك في ذلك، وفكرتها أن الفرد يسعى في تحقيق مصلحته الذاتية، لكنه في ذلك يحقق المصلحة العامة للمجتمع، ومثل ما نعرف ان المجتمع هو مكون من مجموعة من الأفراد؛ لذا ففي الأخير ستحقق المصلحة العامة بطريقة غير مباشرة عن طريق تحقيق كل فرد من أفراده مصلحته الذاتية، وهذا ما اصطلح عليه، أو سمي باليد الخفية، لكنه في قضية السكان ظهر أيض ا يعني: كطبيعة كونية أنه ظهر في

ستيوارت ميل في إطار تحليله لحالة التبادل الدولي بتثبيت النفقة وهي وفق نظرية القيمة في العمل، ليبرر الفرق في الإنتاج ومن ثم الفروق في الإنتاجية، وبذلك فهو يرفض التفسير السائد من قبله القائم على أساس افتراض أن إنتاجية العمل واحدة في كل من دول أطراف التبادل الدولي، وأحل محله ختلاف إنتاجية العمل من دولة لأخرى .
واستنادا إلى ذلك جاء جون ستيوارت ميل بنظرية القيم الدولية التي اعتمد فيها على اختلاف النسبية للعمل لتفسير التجارة الخارجية والتي أوضح فيها أن معدل التبادل الدولي الفعلي وشروطه هو الذي على أساسه يتم توزيع الكسب بين طرفي التبادل الدولي .
لذا فصياغة نظرية القيم الدولية تقوم على أساس الطلب المتبادل، والذي يقصد به طلب كل دولة على سلع وخدمات الدولة الأخرى، وطلب الدولة الأخرى على سلع وخدمات الدولة المعنية، حيث يكون التفاوت في الحجم بين البلدين تفاوتا معقولا، وإلا تحدد معدل التبادل الدولي وفقا لمعدل التبادل الداخلي للدولة الكبرى قبل قيام التجارة بينهما ويعتبر الاقتصادي الإنجليزي الفريد مارشال أول من تناول تحليل ستيوارت ميل للطلب المتبادل بطريقة بيانية، وأتي بما يعرف بمنحنيات الطلب المتبادل أو منحنيات مارشال، ثم جاء بعده فرانسيس أدجورث وأكمل العمل الذي بدأه مارشال .
• المطلب الخامس: الانتقادات الموجهة الي المدرسة الكلاسيكية
إن نظرية كينز في تغيرات المستوى العام للأسعار ترتبط ارتباطا وثيقا بنظريته في التشغيل وتحديد الدخل القومي. ومن أهم المزايا والجوانب التي اعتمد عليها كينز في تحليله والتي تختلف عن التحليل الكلاسيكي ما يلي":
يعتمد التحليل التقليدي على قانون ساي: العرض يخلق طلب مساوله، والعرض يتجه تلقائيا نحو التشغيل الكامل، بحيث أن التوازن يحدث عند مستوى التشغيل الكامل. لكن كينز انتقد هذه النظرية التقليدية وأكد أن التوازن الاقتصادي يحدث في مستوى أقل من مستوى التشغيل الكامل.
يعتبر التقليديون أن العرض متغير مستقل والطلب متغير تابع، وبرى كينز عكس ذلك، أي أن العرض متغير تابع في حين أن الطلب الفعلي متغير مستقل والذي يتكون من الطلب على الاستهلاك ومن الطلب على الاستثمار. فالتوازن الاقتصادي قد يكون عند مستوى التشغيل الكامل أو أقل من هذا المستوى.
وأصبح من غير الممكن دراسة تقلبات المستوى العام للأسعار وقيمة النقود دون الإشارة إلى مستوى الدخل والتشغيل في الاقتصاد .
ربط كينز بين نظرية المستوى العام للأسعار ونظرية القيمة، في حين أن التقليديين حددوا قيمة السلعة بناءا على مبادى التكلفة والطلب .
وعندما انتقلوا إلى تحديد المستوى العام للأسعار اعتمدوا على كمية النقود دون الأخذ بمبادى تحديد قيمة السلعة، أي الفصل في التحليل بين ظاهرتين مترابطتين .
اعتقد الكلاسيك أن سعر الفائدة يحقق التوازن بين الادخار والاستثمار وأنه الوحيد في تحديد قرار الاستثمار. غير أن كينز أدخل معدل الربح المتوقع كأساس عند اتخاذ قرار الاستثمار .
ولهذا فقرارات الاستثمار تتعرض إلى تقلبات سنوية: تقلبات الدخل، الإنتاج والتشغيل، الأمر الذي يظهر أهمية مضاعف الاستثمار الذي جاء به كينز .
1 خاد حسين المرزوق، نظريات

إذن فزيادة رأس المال المستخدم في النشاط الاقتصادي بعد شرطا ضروريا لتقسيم العمل ومن ثم التخصص بين الأفراد في البلد الواحد .
نظرية آدم سميث عجزت عن الإجابة عن التساؤل المطروح كيف يكون السبيل إلى التخصص بالنسبة للدول التي لا تتوفر فيها ميزة مطلقة في إنتاج أية سلعة مقارنة بالدول الأخرى، وإذا كانت دولة معينة تتمتع بميزة مطلقة في إنتاج جميع السلع على الدول الأخرى، هل يعني ذلك أنه لا توجد مكاسب للتجارة بين الدولتين؟
وقد حاول دافيد ريكاردو تقديم إجابة لهذا التساؤل من خلال نظرية الميزة النسبية .

• نظرية التكاليف النسبية لدافيد ريكاردو:
  أورد ريكاردو نظريته في التجارة الدولية من خلال كتابه مبادئ الاقتصاد السياسي والضرائب، ويعالج هذا الكتاب أساسا موضوع القيمة والتوزيع، ويتناول موضوع التجارة الدولية في الباب السابع من الكتاب، وقد استعرض ريكاردو ما ذهب إليه آدم سميث من أن التجارة الخارجية بين دولتين ستعود بالفائدة
  عية البية لمختلف الدول فيااج العطريها، يد الهما بالسية الأخرالدول وإنما على مقارئة
  وقد تم ذلك من خلال عرض نظريته المعروفة بنظرية التكاليف النسبية، والتي تعتبر بمثابة العمود الفقري للنظرية الكلاسيكية في التجارة الخارجية، وهي لا زالت في العديد من جوانبها صحيحة، وقادرة على تفسير جوانب هامة من ظواهر التبادل الدولي في الوقت الراهن .
  لقد بحث ريكاردو في نظرية النفقات المطلقة، التي ترى أن قيام التجارة الخارجية يرجع إلى سبب الاختلاف في النفقات المطلقة، واعتبر أن ذلك ليس كافيا، وخلص إلى أن السبب الحقيقي في التبادل الدولي هو الاختلاف في النفقات النسبية وليس المطلقة، وصاغ نظريته التي عرفت بنظرية النفقات النسبية" .
  جدرة نسبية وبالثالي فهي أكثر كفاءة في إنتجها، حيث يمكنها إنتاجها اقل نكلفة معكنة، تما بودي إلى
  الاستخدام الأمثل للموارد، وبالتالي زيادة حجم الإنتاج وفقا للتخصص وتقسيم العمل، مما يجعل كل دولة تحصل على كمية أكبر من السلع مقارنة بكمية السلع التي كان يمكن أن تحصل عليها بمواردها الخاصة دون الدخول في التجارة الدولية.
  لقد ساهمت نظرية التكاليف النسبية في دفع النظرية الكلاسيكية في التجارة الخارجية إلى الأمام، بعد أن عجزت نظرية التكاليف المطلقة في إيجاد تفسير لواقع بعض حالات التبادل الدولي كحالة تمتع دولة معينة بإنتاج سلعة بتفوق مطلق ومع ذلك لا تتخصص في إنتاجها وتصديرها، وكذلك حالة قيام التجارة بين بلدين، بالرغم من أن أحدهما لا يتمتع بتفوق مطلق في إنتاج أي من السلعتين، في حين يتمتع الثاني بتفوق مطلق في إنتاج السلعتين .
  ففي هذه الحالات يرى ريكاردو أن التبادل الدولي يمكن أن يتم ويكون مفيدا للبلدين المتبادلين ولكن ليس على أساس التفوق المطلق بل على أساس التفوق النسبي، وذلك عندما يكون معدل التبادل
  الدولي ظية التبال الدو لجون خوت المد
  نظرية القيم الدولية تبرز فكرة الميزة النسبية بدلا من النفقة النسبية، فتصور ريكاردو للنفقة النسبية يتم على أساس تثبيت كمية الإنتاج لإبراز الفروق في نفقات الإنتاج. أما جون ستيوارت ميل فيفرق بين حالة التبادل الداخلي وحالة التبادل الدولي، ففي الحالة الأولى يتحدد معدل التبادل الداخلي وفقا لنفقة الإنتاج النسبية، أما في حالة التبادل الدولي فلا تنطبق قاعدة النفقات النسبية للإنتاج. لهذا يقوم جون

ذلك لا يتغير حجم الناتج القومي في رأيهم إلا في الأجل الطويل، تحت تأثير العوامل التي تؤثر، أو تنتج عن تغير حجم السكان، أو الفن الإنتاجي.
• المطلب الرابع: نظرة الكلاسيك فى التجارة الخارجية
تعتبر النظرية الكلاسيكية نقطة الانطلاق فى تحليل تطور نظرية التجارة الخارجية، بحيث لم يكن للتجاربين من قبلهم نظرية منفصلة فى هذا المجال، فالنسبة لديهم فإن ثروة الأمة تقاس بما لديها من رصيد الذهب والفضة، ولا تقاس بما تمتلكه من موارد أساسية كالأرض الزراعية ووسائل الإنتاج والثروات الطبيعية والعنصر البشري، وعلى هذا الأساس فقد هاجم المفكرون الكلاسيك التجاريين وانتقدوا آرانهم ودعوا إلى حرية التجارة الخارجية التي تسمح في نظرهم لكل بلد من تحقيق مزايا
لقد حاولت النظرية الكلاسيكية فى إطار تحليلها لموضوع التجارة الخارجية أن تبين أن التبادل الدولي مفيد لجميع الدول المشاركة فيه، كما حاولت أن تبين كيف ولماذا يتم هذا التبادل الدولي وما هى أسبابه.
هذا ويمكن القول أن النظرية الكلاسيكية فى التجارة الخارجية تتضمن فى الواقع عدة نظريات والتى من أهمها: نظرية التكاليف المطلقة لآدم سميث، نظرية التكاليف النسبية لدافيد ريكاردو، وأخيرا نظرية القيم الدولية لجون ستيوارت ميل .

• نظرية التكاليف المطلقة لآدم سميث:
  أفكار آدم سميث في نظرية التجارة الدولية موجودة في كتابه بعنوان ثروة الأمة، ومضمون النظرية هو أن المزايا التي تنتج عن تقسيم العمل داخل دولة نفسها تتحقق نتيجة لتقسيم العمل في ااال الدولي.
  فالدولة هي تتخصص في إنتاج السلع التي تتوقع أن يزداد إنتاجها فيبدوا أنه لديها وفرة في استخدام المواد الأولية والعمالة والآلات،...الخ، والأساس الذي اعتمد عليه آدم سميث في توسيع نطاق تطبيق آرائه لتحسين العمل لتشمل المجال الدولي هو اتساع نطاق السوق، فالسوق يتسع بدرجة أكبر إذا ما تمكنت السلع من إيجاد أسواق لها في خارج نطاق البلد، فسوف يؤدي هذا إلى توجيه النشاط الاقتصادي نحو السلع التي تنتج بتكاليف أقل من تكلفة إنتاجها في الخارج واستيراد سلع أجنبية يمكن ستيرادها بتكاليف أقل من تكلفة إنتاجها في الخارج والاعتماد على استيراد السلع الأجنبية التي يمكن ستيرادها بتكاليف أقل من تكلفة إنتاجها محليا، فتقسيم العمل في المجال الدولي طبقا لما جاء في كتاب آدم سميث يجب على الدولة أن تتخصص في إنتاج السلع التي تكون في إنتاجها ميزة مطلقة .
  يعتبر آدم سميث أول اقتصادي كلاسيكي الذي بحث في التفسير المنطقي وراء التجارة الخارجية، حيث يرجع سبب قيام التجارة الدولية إلى تباين التكاليف المطلقة، ويعني هذا أنه من مصلحة الدولة أن تقوم بالاستيراد في حالة ما إذا كانت تكلفة إنتاج السلعة في هذه الدولة أكبر بالمقارنة مع تكلفة إنتاجها في
  ينادي سميث بحرية التجارة الخارجية، وفي معرض دفاعه عن حرية التجارة بين الدول المختلفة
  يقول :
  إذا كان في مقدور بلد أجنبي أن يمدنا بسلعة أرخص مما لو أنتجناها نحن فلنشتريها منه ببعض إنتاج
  صناعتنا .
  لقد برهن آدم سميث في كتابه ثورة الأمم أن التجارة تجعل البلد يستفيد من مزايا تفسيم العمل بين أفراد المجتمع الواحد، الذي بدوره يؤدي إلى التخصص وبالتالي زيادة الإنتاجية والنائج الوطني للدولة، فزيادة الإنتاجية والناتج الوطني للدولة بتوقف على سعة السوق في جانب، وعلى مقدار راس المال المستخدم في جانب اخر

نجلترا، وبعث عن نتيجة؛ لزيادة السرعة في السكان، وكان واضحين للعيان .وكان الرأي هو وجوب خفض السكان حتى يتناسب مع مستوى المعيشة، وتأثر بعض مفكري هذه المدرسة، وتحديد ا مالتوس بالمذاهب التي دفعت الثورة الصناعية بانها لم تخدم الطبقة، أو لم تحقق للطبقة العاملة خيرا، كما تصور بعض مفكري المدرسة التقليدية* .
ب - نظرة الكلاسيك في التوزيع:
فيما يتعلق بوجهة نظرهم في قضايا التوزيع أو نظرية التوزيع، الكلاسيك اهتموا كثير-١ بنظرية التوزيع باعتبار أن توزبع مكافئة عوامل إنتاج هي المشكلة الرئيسة في علم الاقتصاد، وليس المشكلة في الإنتاج، وبطبيعة الحال أن هذه النظرة أو هذا التحليل كان نتيجة طبيعية لموقفهم تجاه نظرية التشغيل الكامل مثل ما مر معنا منذ قليل، فما دام المستوى الإنتاجي دائم ا هو عند التشغيل الكامل، وما دام حجم الإنتاج الكلي يبقى ثابتا؛ فإن المشكلة الرئيسية تنحصر في معرفة القوانين، والتي يخضع لها توزيع هذا الناتج الكلي بين عوامل أو عناصر الإنتاج التي أسهمت في إنتاجه. ويرتبط تحليل التوزيع عندهم بالمنهج الطبقي بدلاً من المنهج الوظيفي الذي ارتبطت به المدرسة الكلاسيكية الحديثة.
نجلترا، وبعث عن نتيجة؛ لزيادة السرعة في السكان، وكان واضحين للعيان .وكان الرأي هو وجوب خفض السكان حتى يتناسب مع مستوى المعيشة، وتأثر بعض مفكري هذه المدرسة، وتحديد ا مالتوس بالمذاهب التي دفعت الثورة الصناعية بانها لم تخدم الطبقة، أو لم تحقق للطبقة العاملة خيرا، كما تصور بعض مفكري المدرسة التقليدية* .
ب - نظرة الكلاسيك في التوزيع:
فيما يتعلق بوجهة نظرهم في قضايا التوزيع أو نظرية التوزيع، الكلاسيك اهتموا كثير-١ بنظرية التوزيع باعتبار أن توزبع مكافئة عوامل إنتاج هي المشكلة الرئيسة في علم الاقتصاد، وليس المشكلة في الإنتاج، وبطبيعة الحال أن هذه النظرة أو هذا التحليل كان نتيجة طبيعية لموقفهم تجاه نظرية التشغيل الكامل مثل ما مر معنا منذ قليل، فما دام المستوى الإنتاجي دائم ا هو عند التشغيل الكامل، وما دام حجم الإنتاج الكلي يبقى ثابتا؛ فإن المشكلة الرئيسية تنحصر في معرفة القوانين، والتي يخضع لها توزيع هذا الناتج الكلي بين عوامل أو عناصر الإنتاج التي أسهمت في إنتاجه. ويرتبط تحليل التوزيع عندهم بالمنهج الطبقي بدلاً من المنهج الوظيفي الذي ارتبطت به المدرسة الكلاسيكية الحديثة.
• المطلب الثالث: نظرة الكلاسيك في النقود والتشغيل أ- نظرة الكلاسيك في النقود:
نظرية أو تحليل الخاص بالنقود، الكلاسيك أو التقليديون كانوا يرون أن دور النقود في الاقتصاد، أو في الحياة الاقتصادية هو دور ثانوي؛ حيث إنهم كانوا يعتبرونها وسيط للمبادلة، وأداة لقياس القيم، ولا تعتبر ثروة بحد ذاتها، لم يعطوا لها أهمية أخرى، مثل كونها وظيفة كمخزن للقيمة.
تانوع يتمثل فى كونها الس المادة أوادء لقباس القيمة للسع، وليس حيادور أخرميل كونهد
مخزن للقيمة، وذلك لحفظ المدخرات؛ لذا تصوروا أن النقود هي مجرد أداة لتسهيل، أو وسيلة لتسهيل سير الاقتصاد وتيسير مبادلاته، وهذا على أساس أنه في تحليلهم الاقتصادي على أن الاقتصاد اقتصاد عيني لا دور للنقود فيه، خلاف أنه وسيط للمبادلة9.
ب- الكلاسيك في التشغيل: ما يتعلق بنظرية التشغيل، أو رآهم في نظرية التشغيل التقليديون أو الكلاسيك كانوا يعتقدون أن حجم التشغيل لا بد أن يتحدِّد عند مستوى التشغيل الكامل، والتشغيل الكامل ليس خاصا بالعمالة فقط، وإلا لعناصر الإنتاج إجمالاً ، ومن ضمنها عنصر العمل؛ لذا كانوا يرون كل بطالة بين عنصر العمل أي: بين العمال لا يمكن أن تكون إلا ظاهرة عابرة، وحجتهم في ذلك أنه إذا وجدت هذه البطالة بين العمال لأي سبب؛ فإنه سوف يتنافس العمال فيما بينهم للاشتغال أو للعمل، فيترتب على ذلك خفض أجورهم، ويدفع المنظمين إلى تشغيل هؤلاء العمال العاطلين عن العمل ومن ثم تنتهي المشكلة أو تنتهي البطالة، وترتب على هذه الفكرة أن الكلاسيك اعتبروا أن حجم الإنتاج لكلي يبقى ثابتًا دائم ا عند مستوى واحد، وهو مستوى التشغيل الكامل؛ لذا لا يتغير، وعند حصول